المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأخرة للمُطيع


معاوية فهمي إبراهيم مصطفى
2024-08-31, 01:08 PM
بِسم اللهِ الرحمنِ الرحيم
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته :ـــ
(( الأخرة للمُطيع ))
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين ، والصلاةُ والسلامُ على سيّدِ المُرسلين وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين .
الدُنيا للجميع فهي الطريق للآخرةِ هنا في
هذهِ الدُنيا تكون الفرصةُ الوحيدة للتزودِ للآخرة ..
والمتأمل لحالِ البشرية اليوم يَجِدُ الأعاجيب بل يقرأُ فيها سُطورا ً لا تنتهي ..
الدُنيا للجميع والأخرةُ للمُطيع
الدُنيا للجميع لمحسنٍ ولمؤمنٍ ولمُسلمٍ ..
ولكافرٍ ولعاصٍ ولغافل ..
الدُنيا للجميع بأرضها وسماءِها وشمسها وهواءِها والسعيِ للرزقِ فيها
ولكن ماذا عن البذلِ للآخِرة ..؟!
هناكَ من ضَيَّع إستغلالِ الدُنيا فضاعت آخرتَهُ ..
وهناكَ من فازَ بإستغلال الدُنيا ليفوزَ بآخرتهِ ..
الدُنيا للجميع والآخرةُ للمطيع
فليسَ من العجيبِِ أنْ ترى كافراً غنياً ومسلماً فقيراً
فقد تجدُ معادلةً أخرى مُسلماً غَنياً وكَافراً فَقيراً
وهكذا في البلاءِ والنعمِ والعافيةِ والألم
الدُنيا للجميع والآخرةُ للمُطيع
فتارةً تجدُ الدولة والسلطةُ للمسلمينَ وتارةً لغيرهم
{وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ }
ولكن العِبرةُ بالعزةِ فهي للإسلامِ وأهلهِ حيثُ كانوا و كانَ حالهم..
فَاللهُ مولانا ولا مولى لهم
{ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ}.
والمتاعُ : هو الشيءُ القليلُ الذاهب الزائل.
اللهُمَّ إنَّا نسألك حُبك وحُبُ من يُحِبُكَ وحُبُ عَملاً يقربُنا إلى حُبِكَ .
بقلم اخيكم في الله: معاوية فهمي.
§§§§§§§§§§§§§§§