محب علي بن ابي طالب
2010-10-25, 11:36 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نبدأ موضوعنا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو :
وعظنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا ؟ فقال : تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ، ومن يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين . وعليكم بالطاعة وإن كان عبدا حبشيا عضوا عليها بالنواجذ فإنما المؤمن كالجمل الآنف كلما قيد انقاد
الراوي: العرباض بن سارية المحدث: الشوكاني - المصدر: الفتح الرباني - الصفحة أو الرقم: 5/2229
خلاصة حكم المحدث: ثابت ورجاله رجال الصحيح
الرسالة شقان هما :
1- الشق النظري وهو القرآن واحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
2- الشق العملي وهو تطبيق الدين على الواقع من قبل الرسول صلى الله عليه وسلم .
فالرسول صلى الله عليه وسلم ترجم الاقوال الى افعال امام الصحابة بحيث جعل لهم الدين ابيض ناصع ليله كنهاره اي لا ظلام فيه وكل من يزيغ عنه فهو هالك .
وقد بين لهم الرسول صلى الله عليه وسلم ان من يعش سيرى اختلافا كثيرا ودلهم على الطريق المنجي وهو سنته وسنة الخلفاء الراشدين.
ولنا ان نسأل :
هل ولاية علي رضي الله عنه وخلافته وامامته ترجمها الرسول من الاقوال الى الافعال بحيث كانت بيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك ام كانت مظلمة كظلام الليل ولا بياض فيها لانها غير موجودة ؟
الذي يدرس سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم ان امور الدين كلها واضحة وبيضاء نقية ولا يجد في الواقع العملي لهذه السيرة اي اثر لامامة علي المزعومة لانها غير موجودة.
نبدأ موضوعنا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو :
وعظنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا ؟ فقال : تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ، ومن يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين . وعليكم بالطاعة وإن كان عبدا حبشيا عضوا عليها بالنواجذ فإنما المؤمن كالجمل الآنف كلما قيد انقاد
الراوي: العرباض بن سارية المحدث: الشوكاني - المصدر: الفتح الرباني - الصفحة أو الرقم: 5/2229
خلاصة حكم المحدث: ثابت ورجاله رجال الصحيح
الرسالة شقان هما :
1- الشق النظري وهو القرآن واحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
2- الشق العملي وهو تطبيق الدين على الواقع من قبل الرسول صلى الله عليه وسلم .
فالرسول صلى الله عليه وسلم ترجم الاقوال الى افعال امام الصحابة بحيث جعل لهم الدين ابيض ناصع ليله كنهاره اي لا ظلام فيه وكل من يزيغ عنه فهو هالك .
وقد بين لهم الرسول صلى الله عليه وسلم ان من يعش سيرى اختلافا كثيرا ودلهم على الطريق المنجي وهو سنته وسنة الخلفاء الراشدين.
ولنا ان نسأل :
هل ولاية علي رضي الله عنه وخلافته وامامته ترجمها الرسول من الاقوال الى الافعال بحيث كانت بيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك ام كانت مظلمة كظلام الليل ولا بياض فيها لانها غير موجودة ؟
الذي يدرس سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم ان امور الدين كلها واضحة وبيضاء نقية ولا يجد في الواقع العملي لهذه السيرة اي اثر لامامة علي المزعومة لانها غير موجودة.