المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سقوط الامامه من نهج البلاغه


سلطان الحق الهاشمي
2010-12-25, 06:54 AM
فى نهج البلاغة خطبة لعلي رضي الله عنه حينما دعوه إلى البيعة بعد مقتل عثمان رضي الله عنهما قال فيها : ( دعوني والتمسوا غيري ، فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان ، لا تقوم له القلوب ، ولا تثبت عليه العقول ... إلى أن قال : وإن تركتموني فأنا كأحدكم ، ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم ، وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا )[16]

فلله العجب !
فهل علي رضي الله عنه كان يريد الخلافة وهو راغب بالوزارة وهو باب مدينة العلم ام انه لم يكن يريدها وذلك ما علمة ونفذه بخلافة ابوبكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم جميعا

إذ لو كان أمر الإمامة أو الخلافة كما يصورها الشيعة بأنها نص إلهى في علي رضي الله عنه وأبنائه الإحدى عشر من بعده ، كما يذكر ذلك الكليني في الكافي : ( عن أبي عبد الله ع قال : إن الإمامة عهد من الله عز وجل معهود لرجال مسمين ليس للإمام أن يزويها عن الذي يكون بعده )[17] .

كيف يستطيع علي رضي الله عنه أن يقول دعوني والتمسوا غيري هل يتهم الشيعة الإمام علي رضي الله عنه بعصيان الله ؟ أين حبهم لعلي رضي الله عنه ؟ إن عليا رضي الله عنه عند أهل السنة من خيرة الصحابة ومن أكثرهم طاعة لله ، وإنه من المبشرين بالجنة ، لكننا نقول بأن عليا رضي الله عنه هنا ( وفي نهج البلاغة ) يقرر أن الخلافة يجوز أن تكون له أو لغيره ، ويقول نفسه عن نفسه أكون مقتدياً خيرا لي من أن أكون إماماً . فهو لا يرى الأمر كما يراه الشيعة .

2 - وقال علي رضي الله عنه أيضا - حسب ما رووا - في نهج البلاغة مخاطباً طلحة والزبير: ( والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ، ولا في الولاية إربة ، ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها )[18].

فهل يجوز بعد هذا لأحد أن يقول بأن هناك نصاً إلهياً وهذا علي رضي الله عنه يقول بأنه ليس له في الخلافة رغبة ؟ وأنهم حملوه عليها . فلو كان هناك نص لما رفض علي رضي الله عنه الخلافة ، و ما العمل وقد جعلوا من أنكر الإمامة كافراً.
قال الصدوق ( ابن بابويه القمي ) ! مصرحا ( إعتقادنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمة من بعده أنه كمن جحد جميع الأنبياء ، و إعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحدا من بعده من الأئمة إنه بمنزلة من أقر بجميع الأنبياء ، ثم أنكر نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ) [19]. وقال الطوسي : ( ودفع الإمامة كفر ، كما أن دفع النبوة كفر لأن الجهل بهما على حد واحد ) [20].



وفي نهج البلاغة أن علياً قال في وصف بيعته بالخلافة ( وبسطتم يدي فكففتها ، ومددتموها فقبضتها ، ثم تداككتم علي تداكُ الهيم على حياضها يوم وردها )[21] . فهذا الوصف منه يدل على أنه لم يقبل عليها وكان يتمنعها حتى أن لم يجد بدا من قبول بيعتهم له .

وورد في نهج البلاغة قول علي رضي الله عنه وهو يذكر أمر الخلافة والإمامة : ( رضينا عن الله قضائه ، وسلمنا لله أمره ....... فنظرت في أمري فإذا طاعتي سبقت بيعتي إذ الميثاق في عنقي لغيري )[22] .
إذن أمر الله الذي سلم له علي : أن تكون الخلافة في أبي بكر ، فأين أمر الله بالخلافة والإمامة لعلي ؟!! .
ويقول علي البحراني في منار الهدى ( ولما رأى ذلك تقدم إلى الصديق ، وبايعه المهاجرون والأنصار ، والكلام من فيه وهو يومئذ أمير المؤمنين وخليفة المسلمين ، لا يتقي الناس ، ولا يظهر إلا ما يبطنه لعدم دواعى التقية ، وهو يذكر الأحداث الماضية فيقول : ( فمشيت عند ذلك إلى أبى بكر ، فبايعته ، ونهضت في تلك الأحداث ... فتولى أبو بكر تلك الأمور فسدد ويسر وقارب واقتصد فصحبته مناصحاً ، وأطعته فيما أطاع الله جاهدا )[23].

حفيدة ذات النطاقين
2010-12-25, 07:16 AM
جزاك الله خيرا

سلطان الحق الهاشمي
2010-12-25, 08:29 AM
جزاك الله خيرا

وجزاك الله الجنه

السيف الذهبي
2010-12-25, 09:26 AM
بارك الله فيك اخانا الفاضل على الموضوع القيم

درة مكنونة
2010-12-25, 04:02 PM
اخي سلطان...

وهل بقي شــي لم يقوله الروافض عن علي رضي الله عنه في اعتقااادهم!!

وصفوه .. بأبشع الصفات. حسبنا الله ونعم الوكيل... وحاشا لله

انظر لجميع اقوالهم .. اين هو الحب والموالاة!!


بارك الله فيك وجزاك الله خير ع دجهوددك

سلطان الحق الهاشمي
2010-12-25, 06:34 PM
السيف المضئ دره مكنونه اشكر لكم المرور

سلطان الحق الهاشمي
2011-08-13, 10:02 PM
يرفع الآفاده

مسلم مهاجر
2011-08-13, 10:54 PM
جزاك الله خيراً أخي العزيز سلطان الحق الهاشمي

وبارك الله فيك

أبو سعد السالمى
2011-08-13, 11:16 PM
حفظك الله يا شيخ

طاهر طه
2011-08-13, 11:59 PM
اذا كنتم على الحق والحقيقة لماذا لا تريدونني ان اشارك

طاهر طه
2011-08-14, 12:00 AM
اريد رقم الخطبة اخي فقط

سلطان الحق الهاشمي
2011-08-15, 04:35 AM
اذا كنتم على الحق والحقيقة لماذا لا تريدونني ان اشارك
اتمنى من المشرفين رفع الحظر عنه ليعطينا ماعنده

طاهر طه
2011-08-17, 07:57 PM
السلام عليكم لقد عدت من سجنكم انا معك اريد رقم الخطبة

عارف الشمري
2011-08-28, 07:31 PM
السلام عليكم لقد عدت من سجنكم انا معك اريد رقم الخطبة



ومن خطبة له عليه السلام لما أريد على البيعة بعد قتل عثمان رضي الله عنه دعوني والتمسوا غيري فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان . لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول . وإن الآفاق قد أغامت والمحجة قد تنكرت . واعلموا أني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب . وإن تركتموني فأنا كأحدكم و لعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم . وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا


نهج البلاغة الشريف الرضي [ ج 1 - ص 181 ] .




2- وقال علي رضي الله عنه أيضا - حسب ما رووا - في نهج البلاغة مخاطباً طلحة والزبير: ( والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ، ولا في الولاية إربة ، ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها )

نهج البلاغة الشريف الرضي [ ج 1/ ص 322 ] .

[ الأمالي ص732 , بحار الأنوار30 /32 ] .

طاهر طه
2011-08-29, 03:26 AM
ومن خطبة له عليه السلام لما أريد على البيعة بعد قتل عثمان رضي الله عنه دعوني والتمسوا غيري فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان . لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول . وإن الآفاق قد أغامت والمحجة قد تنكرت . واعلموا أني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب . وإن تركتموني فأنا كأحدكم و لعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم . وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا
نهج البلاغة الشريف الرضي [ ج 1 - ص 181 ] .
2- وقال علي رضي الله عنه أيضا - حسب ما رووا - في نهج البلاغة مخاطباً طلحة والزبير: ( والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ، ولا في الولاية إربة ، ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها )
نهج البلاغة الشريف الرضي [ ج 1/ ص 322 ] .
[ الأمالي ص732 , بحار الأنوار30 /32 ] .

1 والله ياخي صدقني لو اني قلت لك اني كنت اريد من اعماق قلبي لو قرات نهج البلاغة وبحثت عن رقم الخطب وادرجتها ولكنك بحثت عنها بالنات فقط لان نهج البلاغة عبارة عن خطب مرقمة اما الكتاب المجزا الى 4 اجزاء فذلك شرح انهج البلاغة وصدقني ان هدفي من هذا البحث في الكتاب نفسه ان تستشفي عظم خطب امير المؤمنين وترى بقلبك قبل عينك ان كلامه كلام القديسين وحججه حجج الاولياء الصالحين ولكن اتاسف والله لنبقى في بحثنا قبل ان اجاوبك ساسرد لك راي امير المؤمنين علي في الخليفة الثالث عثمان بن عفان من نهج البلاغة بعد مقتله مباشرة الخطبة رقم 30 ومن كلام له (عليه السلام)في معنى قتل عثمان
لَوْ أَمَرْتُ بِهِ لَكُنْتُ قَاتِلاً، أَوْ نَهَيْتُ عَنْهُ لَكُنْتُ نَاصِراً، غَيْرَ أَنَّ مَنْ نَصَرَهُ لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَقُولَ: خَذَلَهُ مَنْ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ، وَمَنْ خَذَلَهُ لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَقُولَ: نَصَرَهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي.وَأَنَا جَامِعٌ لَكُمْ أَمْرَهُ، اسْتَأْثَرَ فَأَسَاءَ الاَْثَرَةَ ، وَجَزِعْتُمْ فَأَسَأْتُمُ الجَزَعَ ، وَللهِ حُكْمٌ وَاقِعٌ في المُسْتَأْثِرِ وَالجَازعِ.
والخطبة التي تكلمت عليها هي رقم 91 ومن كلام له (عليه السلام)لمّا أراده الناس على البيعة بعد قتل عثمان
دَعُوني وَالْـتَمِسُوا غَيْرِي; فإِنَّا مُسْتَقْبِلُونَ أَمْراً لَهُ وُجُوهٌ وَأَلْوَانٌ; لاَ تَقُومُ لَهُ الْقُلُوبُ، وَلاَ تَثْبُتُ عَلَيْهِ الْعُقُولُ وَإِنَّ الاْفَاقَ قَدْ أَغَامَتْ وَالْـمَحَجَّةَ قَدْ تَنَكَّرَتْ .وَاعْلَمُوا أَنِّي إنْ أَجَبْتُكُمْ رَكِبْتُ بِكُمْ مَا أَعْلَمُ، وَلَمْ أُصْغِ إِلَى قَوْلِ الْقَائِلِ وَعَتْبِ الْعَاتِبِ، وَإِنْ تَرَكْتُمُونِي فَأَنَا كَأَحَدِكُمْ; وَلَعَلِّي أَسْمَعُكُمْ وَأَطْوَعُكُمْ لِمنْ وَلَّيْتُمُوهُ أَمْرَكُمْ، وَأَنَا لَكُمْ وَزِيراً، خَيْرٌ لَكُمْ مِنِّي أَمِيراً!
وهذه الخطبة تاتي مباشرة بعدها الخطبة رقم 16
من كلام له (عليه السلام)
لمّا بويع بالمدينة [وفيها يخبر الناس بعلمه بما تؤول إليه أحوالهم وفيها يقسمهم إلى أقسام]
ذِمَّتي بِمَا أَقُولُ رَهِينَةٌ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ : إِنَّ مَنْ صَرَّحَتْ لَهُ العِبَرُ عَمَّا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ المَثُلاتِ ، حَجَزَهُ التَّقْوَى عَنْ تَقَحُّمِ الشُّبُهَاتِ . أَلاَ وَإِنَّ بَلِيَّتَكُمْ قَدْ عَادَتْ كَهَيْئَتِهَا يَوْمَ بَعَثَ اللهُ نَبِيَّهُ(صلى الله عليه وآله)، وَالَّذِي بَعَثَهُ بِالحَقِّ لَتُبَلْبَلُنَّ بَلْبَلَةً، وَلَتُغَرْبَلُنَّ غَرْبَلَةً ، وَلَتُسَاطُنَّ سَوْطَ القِدْرِ ، حَتَّى يَعُودَ أَسْفَلُكُمْ أَعْلاَكُمْ، وَأَعْلاَكُمْ أَسْفَلَكُمْ، وَلَيَسْبِقَنَّ سَابِقُونَ كَانُوا قَصَّرُوا، وَلَيُقَصِّرَنَّ سَبَّاقُونَ كَانُوا سَبَقُوا. وَاللهِ مَا كَتَمْتُ وَشْمَةً ، وَلا كَذَبْتُ كِذْبَةً، وَلَقَدْ نُبِّئْتُ بِهذا المَقامِ وَهذَا اليَوْمِ.أَلاَ وَإِنَّ الخَطَايَا خَيْلٌ شُمُسٌ حُمِلَ عَلَيْهَا أَهْلُها، وَخُلِعَتْ لُجُمُهَا، فَتَقَحَّمَتْ بِهِمْ في النَّارِ. أَلاَ وَإِنَّ التَّقْوَى مَطَايَا ذُلُلٌ، حُمِلَ عَلَيْهَا أَهْلُهَا، وَأُعْطُوا أَزِمَّتَها، فَأَوْرَدَتْهُمُ الجَنَّةَ. حَقٌّ وَبَاطِلٌ، وَلِكُلٍّ أَهْلٌ، فَلَئِنْ أَمِرَ البَاطِلُ لَقَدِيماً فَعَلَ، وَلَئِنْ قَلَّ الحقُّ لَرُبَّما وَلَعَلَّ، وَلَقَلَّمَا أَدْبَرَ شَيءٌ فَأَقْبَلَ!
ثم تاتي هذه الخطبة وهي ذيل خطبة الشقشقية الخطبة رقم 3
[مبايعة علي(عليه السلام)]
فَمَا رَاعَنِي إلاَّ وَالنَّاسُ إليَّ كَعُرْفِ الضَّبُعِ ، يَنْثَالُونَ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِب، حَتَّى لَقَدْ وُطِىءَ الحَسَنَانِ، وَشُقَّ عِطْفَايَ ، مُجْتَمِعِينَ حَوْلي كَرَبِيضَةِ الغَنَمِ. فَلَمَّا نَهَضْتُ بِالاَْمْرِ نَكَثَتْ طَائِفَةٌ، وَمَرَقَتْ أُخْرَى، وَفَسَقَ [وقسط ]آخَرُونَ كَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا اللهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ: (تِلْكَ الدَّارُ الاخِرَةُ نَجْعَلُهَاِللَّذِينَ لاَ يُريدُونَ عُلُوّاً في الاَرْضِ وَلاَ فَسَاداً وَالعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)، بَلَى! وَاللهِ لَقَدْ سَمِعُوهَا وَوَعَوْهَا، وَلكِنَّهُمْ حَلِيَتَ الدُّنْيَا في أَعْيُنِهمْ، وَرَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا! أَمَا وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ، وَبَرَأَ النَّسَمَةَ، لَوْلاَ حُضُورُ الْحَاضِرِ، وَقِيَامُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ، وَمَا أَخَذَ اللهُ عَلَى العُلَمَاءِ أَلاَّ يُقَارُّوا عَلَى كِظَّةِ ظَالِم، وَلا سَغَبِ مَظْلُوم، لاََلقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا، وَلَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِها، وَلاََلفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْز! قالوا: وقام إِليه رجل من أهل السواد عند بلوغه إلى هذا الموضع من خطبته، فناوله كتاباً، فأقبل ينظر فيه، فلمّا فرغ من قراءته قال له ابن عباس: يا أميرالمؤمنين، لو اطَّرَدت مَقالتكَ من حيث أَفضيتَ! فَقَالَ(عليه السلام): هَيْهَاتَ يَابْنَ عَبَّاس! تِلْكَ شِقْشِقَةٌ هَدَرَتْ ثُمَّ قَرَّتْ! قال ابن عباس: فوالله ما أَسفت على كلام قطّ كأَسفي على ذلك الكلام أَلاَّ يكون أميرالمؤمنين(عليه السلام)بلغ منه حيث أراد.

وانا لست كمن قال العلماء ان هذه الخطبة ضعيفة السند لا والله بل هي خطبة معتبرة ولكن خذ الجواب القصة طويلة جدا جدا وسوف اعطيك القصة من بحار الانوار الجزء 32 العلامة المجلسي وفيها رواية ابن الاثير شافية ووافية والحمد لله
فالسبب من هذه الخطبة هو ان امير المؤمنين بعدما اغتصب حقه من الخليفة الاول الى الثالث فَمَا رَاعَنِي إلاَّ وَالنَّاسُ إليَّ كَعُرْفِ الضَّبُعِ ، يَنْثَالُونَ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِب، حَتَّى لَقَدْ وُطِىءَ الحَسَنَانِ، وَشُقَّ عِطْفَايَ ، مُجْتَمِعِينَ حَوْلي كَرَبِيضَةِ الغَنَمِ اقبلوا عليه وارغموه على الخلافة بالسيوف حتى انهم هددوا بقتل سبطي هذه الامة

2 اما كلامك في وقال علي رضي الله عنه أيضا - حسب ما رووا - في نهج البلاغة مخاطباً طلحة والزبير: ( والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ، ولا في الولاية إربة ، ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها )
نهج البلاغة الشريف الرضي [ ج 1/ ص 322 ] .
يا اخي كفاك من التدليس والبتر لماذا تبتر الخطبة وتحرفها اهذا هو اسلوبكم فرقم الخطبة هو 205 من نهج البلاغة وهي بالحرف الواحد جاءت هكذا
ومن كلام له (عليه السلام) كلّم به طلحة والزبير بعد بيعته بالخلافةوقد عتبا من ترك مشورتهما، والاستعانة في الامور بهما
لَقَدْ نَقَمْتُما يَسِيراً، وَأَرْجَأْتُمَا كَثِيراً، أَلاَ تُخْبِرَانِي، أَيُّ شَيْء لَكُمَا فِيهِ حَقٌّ دَفَعْتُكُمَا عَنْهُ؟ وأَيُّ قَسْم اسْتَأْثَرْتُ عَلَيْكُمَا بِهِ؟ أَمْ أَيُّ حَقّ رَفَعَهُ إِلَيَّ أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ضَعُفْتُ عَنْهُ، أَمْ جَهِلْتُهُ، أَمْ أَخْطَأْتُ بَابَهُ ؟! وَاللهِ مَا كَانَتْ لِي فِي الْخِلاَفَةِ رَغْبَةٌ، وَلاَ فِي الْوِلاَيَةِ إِرْبَةٌ ، وَلكِنَّكُمْ دَعَوْتُمُونِي إِلَيْهَا، وَحَمَلْتُمُونِي عَلَيْهَا، فَلَمَّا أَفْضَتْ إِلَيَّ نَظَرْتُ إِلَى كِتَابِ اللهِ وَمَا وَضَعَ لَنَا، وَأَمَرَنَا بِالْحُكْمِ بِهِ فَاتَّبَعْتُهُ، وَمَا اسْتَسَنَّ النَّبِيُّ(صلى الله عليه وآله)فَاقْتَدَيْتُهُ، فَلَمْ أَحْتَجْ فِي ذلِكَ إِلَى رَأْيِكُمَا، وَلاَ رَأْيِ غَيْرِكُمَا، وَلاَ وَقَعَ حُكْمٌ جَهِلْتُهُ، فَأَسْتَشِيرَكُمَا وَإِخْوَانِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ; وَلَوْ كَانَ ذلِكَ لَمْ أَرْغَبْ عَنْكُمَا، وَلاَ عَنْ غَيْرِكُمَا. وَأَمَّا مَا ذَكَرْتُمَا مِنْ أَمْرِ الاُْسْوَةِ(4)، فَإِنَّ ذلِكَ أَمْرٌ لَمْ أَحْكُمْ أَنَا فِيهِ بِرَأْيِي، وَلاَ وَلِيتُهُ هَوىً مِنِّي، بَلْ وَجَدْتُ أَنَا وَأَنْتُما مَا جَاءَ بِهِ رَسُولُ اللهِ(صلى الله عليه وآله) قَدْ فُرِغَ مِنْهُ، فَلَمْ أَحْتَجْ إِلَيْكُمَا فِيَما قَدْ فَرَغَ اللهُ مِنْ قَسْمِهِ، وَأَمْضَى فِيهِ حُكْمَهُ، فَلَيْسَ لَكُمَا، وَاللهِ، عِنْدِي وَلاَ لِغَيْرِكُمَا فِي هذَا عُتْبَى.أَخَذَ اللهُ بِقُلُوبِنَا وَقُلُوبِكُمْ إِلَى الْحَقِّ، وَأَلْهَمَنَا وَإِيَّاكُمْ الصَّبْرَ. ثم قال(عليه السلام):رَحِمَ اللهُ رَجُلاً رَأَى حَقّاً فَأَعَانَ عَلَيْهِ، أَوْ رَأَى جَوْراً فَرَدَّهُ، وَكَانَ عَوْناً بِالْحَقِّ عَلَى صَاحِبِهِ.
يا اخي كفاكم من التحريف والاستدلال بشبهات غيركم من المحرفين والملفقين
3 هاقد اجبتك عندي سؤال لك بما انك حججتني بنهج البلاغة هل تؤمن بما جاء فيه من خطب حتى اسرد لك ماذا يقول الامام علي في الخليفة الاول والثاني والثالث ومعاوية وطلحة والزبير وام المؤمنين عائشة لانك اذا فهمت هذه الخطبة على هواك بعدما فصلت لك فيها واثبت تحريفك لها فعليك ان تؤمن بكل ماجاء به نهج البلاغة

:لا::لا::لا:

سلطان الحق الهاشمي
2012-08-12, 10:27 PM
1 والله ياخي صدقني لو اني قلت لك اني كنت اريد من اعماق قلبي لو قرات نهج البلاغة وبحثت عن رقم الخطب وادرجتها ولكنك بحثت عنها بالنات فقط لان نهج البلاغة عبارة عن خطب مرقمة اما الكتاب المجزا الى 4 اجزاء فذلك شرح انهج البلاغة وصدقني ان هدفي من هذا البحث في الكتاب نفسه ان تستشفي عظم خطب امير المؤمنين وترى بقلبك قبل عينك ان كلامه كلام القديسين وحججه حجج الاولياء الصالحين ولكن اتاسف والله لنبقى في بحثنا قبل ان اجاوبك ساسرد لك راي امير المؤمنين علي في الخليفة الثالث عثمان بن عفان من نهج البلاغة بعد مقتله مباشرة الخطبة رقم 30 ومن كلام له (عليه السلام)في معنى قتل عثمان
لَوْ أَمَرْتُ بِهِ لَكُنْتُ قَاتِلاً، أَوْ نَهَيْتُ عَنْهُ لَكُنْتُ نَاصِراً، غَيْرَ أَنَّ مَنْ نَصَرَهُ لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَقُولَ: خَذَلَهُ مَنْ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ، وَمَنْ خَذَلَهُ لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَقُولَ: نَصَرَهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي.وَأَنَا جَامِعٌ لَكُمْ أَمْرَهُ، اسْتَأْثَرَ فَأَسَاءَ الاَْثَرَةَ ، وَجَزِعْتُمْ فَأَسَأْتُمُ الجَزَعَ ، وَللهِ حُكْمٌ وَاقِعٌ في المُسْتَأْثِرِ وَالجَازعِ.
والخطبة التي تكلمت عليها هي رقم 91 ومن كلام له (عليه السلام)لمّا أراده الناس على البيعة بعد قتل عثمان
دَعُوني وَالْـتَمِسُوا غَيْرِي; فإِنَّا مُسْتَقْبِلُونَ أَمْراً لَهُ وُجُوهٌ وَأَلْوَانٌ; لاَ تَقُومُ لَهُ الْقُلُوبُ، وَلاَ تَثْبُتُ عَلَيْهِ الْعُقُولُ وَإِنَّ الاْفَاقَ قَدْ أَغَامَتْ وَالْـمَحَجَّةَ قَدْ تَنَكَّرَتْ .وَاعْلَمُوا أَنِّي إنْ أَجَبْتُكُمْ رَكِبْتُ بِكُمْ مَا أَعْلَمُ، وَلَمْ أُصْغِ إِلَى قَوْلِ الْقَائِلِ وَعَتْبِ الْعَاتِبِ، وَإِنْ تَرَكْتُمُونِي فَأَنَا كَأَحَدِكُمْ; وَلَعَلِّي أَسْمَعُكُمْ وَأَطْوَعُكُمْ لِمنْ وَلَّيْتُمُوهُ أَمْرَكُمْ، وَأَنَا لَكُمْ وَزِيراً، خَيْرٌ لَكُمْ مِنِّي أَمِيراً!
وهذه الخطبة تاتي مباشرة بعدها الخطبة رقم 16
من كلام له (عليه السلام)
لمّا بويع بالمدينة [وفيها يخبر الناس بعلمه بما تؤول إليه أحوالهم وفيها يقسمهم إلى أقسام]
ذِمَّتي بِمَا أَقُولُ رَهِينَةٌ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ : إِنَّ مَنْ صَرَّحَتْ لَهُ العِبَرُ عَمَّا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ المَثُلاتِ ، حَجَزَهُ التَّقْوَى عَنْ تَقَحُّمِ الشُّبُهَاتِ . أَلاَ وَإِنَّ بَلِيَّتَكُمْ قَدْ عَادَتْ كَهَيْئَتِهَا يَوْمَ بَعَثَ اللهُ نَبِيَّهُ(صلى الله عليه وآله)، وَالَّذِي بَعَثَهُ بِالحَقِّ لَتُبَلْبَلُنَّ بَلْبَلَةً، وَلَتُغَرْبَلُنَّ غَرْبَلَةً ، وَلَتُسَاطُنَّ سَوْطَ القِدْرِ ، حَتَّى يَعُودَ أَسْفَلُكُمْ أَعْلاَكُمْ، وَأَعْلاَكُمْ أَسْفَلَكُمْ، وَلَيَسْبِقَنَّ سَابِقُونَ كَانُوا قَصَّرُوا، وَلَيُقَصِّرَنَّ سَبَّاقُونَ كَانُوا سَبَقُوا. وَاللهِ مَا كَتَمْتُ وَشْمَةً ، وَلا كَذَبْتُ كِذْبَةً، وَلَقَدْ نُبِّئْتُ بِهذا المَقامِ وَهذَا اليَوْمِ.أَلاَ وَإِنَّ الخَطَايَا خَيْلٌ شُمُسٌ حُمِلَ عَلَيْهَا أَهْلُها، وَخُلِعَتْ لُجُمُهَا، فَتَقَحَّمَتْ بِهِمْ في النَّارِ. أَلاَ وَإِنَّ التَّقْوَى مَطَايَا ذُلُلٌ، حُمِلَ عَلَيْهَا أَهْلُهَا، وَأُعْطُوا أَزِمَّتَها، فَأَوْرَدَتْهُمُ الجَنَّةَ. حَقٌّ وَبَاطِلٌ، وَلِكُلٍّ أَهْلٌ، فَلَئِنْ أَمِرَ البَاطِلُ لَقَدِيماً فَعَلَ، وَلَئِنْ قَلَّ الحقُّ لَرُبَّما وَلَعَلَّ، وَلَقَلَّمَا أَدْبَرَ شَيءٌ فَأَقْبَلَ!
ثم تاتي هذه الخطبة وهي ذيل خطبة الشقشقية الخطبة رقم 3
[مبايعة علي(عليه السلام)]
فَمَا رَاعَنِي إلاَّ وَالنَّاسُ إليَّ كَعُرْفِ الضَّبُعِ ، يَنْثَالُونَ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِب، حَتَّى لَقَدْ وُطِىءَ الحَسَنَانِ، وَشُقَّ عِطْفَايَ ، مُجْتَمِعِينَ حَوْلي كَرَبِيضَةِ الغَنَمِ. فَلَمَّا نَهَضْتُ بِالاَْمْرِ نَكَثَتْ طَائِفَةٌ، وَمَرَقَتْ أُخْرَى، وَفَسَقَ [وقسط ]آخَرُونَ كَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا اللهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ: (تِلْكَ الدَّارُ الاخِرَةُ نَجْعَلُهَاِللَّذِينَ لاَ يُريدُونَ عُلُوّاً في الاَرْضِ وَلاَ فَسَاداً وَالعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)، بَلَى! وَاللهِ لَقَدْ سَمِعُوهَا وَوَعَوْهَا، وَلكِنَّهُمْ حَلِيَتَ الدُّنْيَا في أَعْيُنِهمْ، وَرَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا! أَمَا وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ، وَبَرَأَ النَّسَمَةَ، لَوْلاَ حُضُورُ الْحَاضِرِ، وَقِيَامُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ، وَمَا أَخَذَ اللهُ عَلَى العُلَمَاءِ أَلاَّ يُقَارُّوا عَلَى كِظَّةِ ظَالِم، وَلا سَغَبِ مَظْلُوم، لاََلقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا، وَلَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِها، وَلاََلفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْز! قالوا: وقام إِليه رجل من أهل السواد عند بلوغه إلى هذا الموضع من خطبته، فناوله كتاباً، فأقبل ينظر فيه، فلمّا فرغ من قراءته قال له ابن عباس: يا أميرالمؤمنين، لو اطَّرَدت مَقالتكَ من حيث أَفضيتَ! فَقَالَ(عليه السلام): هَيْهَاتَ يَابْنَ عَبَّاس! تِلْكَ شِقْشِقَةٌ هَدَرَتْ ثُمَّ قَرَّتْ! قال ابن عباس: فوالله ما أَسفت على كلام قطّ كأَسفي على ذلك الكلام أَلاَّ يكون أميرالمؤمنين(عليه السلام)بلغ منه حيث أراد.

وانا لست كمن قال العلماء ان هذه الخطبة ضعيفة السند لا والله بل هي خطبة معتبرة ولكن خذ الجواب القصة طويلة جدا جدا وسوف اعطيك القصة من بحار الانوار الجزء 32 العلامة المجلسي وفيها رواية ابن الاثير شافية ووافية والحمد لله
فالسبب من هذه الخطبة هو ان امير المؤمنين بعدما اغتصب حقه من الخليفة الاول الى الثالث فَمَا رَاعَنِي إلاَّ وَالنَّاسُ إليَّ كَعُرْفِ الضَّبُعِ ، يَنْثَالُونَ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِب، حَتَّى لَقَدْ وُطِىءَ الحَسَنَانِ، وَشُقَّ عِطْفَايَ ، مُجْتَمِعِينَ حَوْلي كَرَبِيضَةِ الغَنَمِ اقبلوا عليه وارغموه على الخلافة بالسيوف حتى انهم هددوا بقتل سبطي هذه الامة

2 اما كلامك في وقال علي رضي الله عنه أيضا - حسب ما رووا - في نهج البلاغة مخاطباً طلحة والزبير: ( والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ، ولا في الولاية إربة ، ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها )
نهج البلاغة الشريف الرضي [ ج 1/ ص 322 ] .
يا اخي كفاك من التدليس والبتر لماذا تبتر الخطبة وتحرفها اهذا هو اسلوبكم فرقم الخطبة هو 205 من نهج البلاغة وهي بالحرف الواحد جاءت هكذا
ومن كلام له (عليه السلام) كلّم به طلحة والزبير بعد بيعته بالخلافةوقد عتبا من ترك مشورتهما، والاستعانة في الامور بهما
لَقَدْ نَقَمْتُما يَسِيراً، وَأَرْجَأْتُمَا كَثِيراً، أَلاَ تُخْبِرَانِي، أَيُّ شَيْء لَكُمَا فِيهِ حَقٌّ دَفَعْتُكُمَا عَنْهُ؟ وأَيُّ قَسْم اسْتَأْثَرْتُ عَلَيْكُمَا بِهِ؟ أَمْ أَيُّ حَقّ رَفَعَهُ إِلَيَّ أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ضَعُفْتُ عَنْهُ، أَمْ جَهِلْتُهُ، أَمْ أَخْطَأْتُ بَابَهُ ؟! وَاللهِ مَا كَانَتْ لِي فِي الْخِلاَفَةِ رَغْبَةٌ، وَلاَ فِي الْوِلاَيَةِ إِرْبَةٌ ، وَلكِنَّكُمْ دَعَوْتُمُونِي إِلَيْهَا، وَحَمَلْتُمُونِي عَلَيْهَا، فَلَمَّا أَفْضَتْ إِلَيَّ نَظَرْتُ إِلَى كِتَابِ اللهِ وَمَا وَضَعَ لَنَا، وَأَمَرَنَا بِالْحُكْمِ بِهِ فَاتَّبَعْتُهُ، وَمَا اسْتَسَنَّ النَّبِيُّ(صلى الله عليه وآله)فَاقْتَدَيْتُهُ، فَلَمْ أَحْتَجْ فِي ذلِكَ إِلَى رَأْيِكُمَا، وَلاَ رَأْيِ غَيْرِكُمَا، وَلاَ وَقَعَ حُكْمٌ جَهِلْتُهُ، فَأَسْتَشِيرَكُمَا وَإِخْوَانِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ; وَلَوْ كَانَ ذلِكَ لَمْ أَرْغَبْ عَنْكُمَا، وَلاَ عَنْ غَيْرِكُمَا. وَأَمَّا مَا ذَكَرْتُمَا مِنْ أَمْرِ الاُْسْوَةِ(4)، فَإِنَّ ذلِكَ أَمْرٌ لَمْ أَحْكُمْ أَنَا فِيهِ بِرَأْيِي، وَلاَ وَلِيتُهُ هَوىً مِنِّي، بَلْ وَجَدْتُ أَنَا وَأَنْتُما مَا جَاءَ بِهِ رَسُولُ اللهِ(صلى الله عليه وآله) قَدْ فُرِغَ مِنْهُ، فَلَمْ أَحْتَجْ إِلَيْكُمَا فِيَما قَدْ فَرَغَ اللهُ مِنْ قَسْمِهِ، وَأَمْضَى فِيهِ حُكْمَهُ، فَلَيْسَ لَكُمَا، وَاللهِ، عِنْدِي وَلاَ لِغَيْرِكُمَا فِي هذَا عُتْبَى.أَخَذَ اللهُ بِقُلُوبِنَا وَقُلُوبِكُمْ إِلَى الْحَقِّ، وَأَلْهَمَنَا وَإِيَّاكُمْ الصَّبْرَ. ثم قال(عليه السلام):رَحِمَ اللهُ رَجُلاً رَأَى حَقّاً فَأَعَانَ عَلَيْهِ، أَوْ رَأَى جَوْراً فَرَدَّهُ، وَكَانَ عَوْناً بِالْحَقِّ عَلَى صَاحِبِهِ.
يا اخي كفاكم من التحريف والاستدلال بشبهات غيركم من المحرفين والملفقين
3 هاقد اجبتك عندي سؤال لك بما انك حججتني بنهج البلاغة هل تؤمن بما جاء فيه من خطب حتى اسرد لك ماذا يقول الامام علي في الخليفة الاول والثاني والثالث ومعاوية وطلحة والزبير وام المؤمنين عائشة لانك اذا فهمت هذه الخطبة على هواك بعدما فصلت لك فيها واثبت تحريفك لها فعليك ان تؤمن بكل ماجاء به نهج البلاغة

:لا::لا::لا:
انتم لاتؤمنون بكتبكم وصحتها فكيف تريدني ان أؤمن بها
ثانيا لما اكملت الخطب وجئت بها كامله ماذا تغير لم يتغير شئ