المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أهمية الإسناد مقالٌ


حفيدة الحميراء
2009-06-18, 04:27 AM
http://upload.traidnt.net/upfiles/Tqi93201.gif
(http://upload.traidnt.net/)
أهمية الإسناد مقالٌ ماتعٌ للدكتور ماهر ياسين الفحل

أهمية الإسناد :


إنّ الله سبحانه وتعالى شرّف هَذِهِ الأمة بشرف الإسناد ، وَمَنَّ عَلَيْهَا بسلسلة الإسناد واتصاله، فهو خصيصة فاضلةٌ لهذه الأمة وليس لغيرها من الأمم السابقة ، وَقَدْ أسند الْخَطِيْب في كتاب " شرف أصحاب الْحَدِيْث " (1)

إلى مُحَمَّد بن حاتم بن المظفر قَالَ :
(( إنّ الله أَكْرَمَ هَذِهِ الأمة وشرّفها وفضّلها بالإسناد ، وليس لأحد من الأمم كلها ، قديمهم وحديثهم إسنادٌ ،
وإنما هِيَ صحف في أيديهم وَقَدْ خلطوا بكتبهم أخبارهم ، وليس عندهم تمييز بَيْنَ ما نزل من التوراة والإنجيل مِمَّا جاءهم بِهِ أنبياؤهم ، وتمييز بَيْنَ ما ألحقوه بكتبهم من الأخبار الَّتِيْ أخذوا عن غَيْر الثقات .

وهذه الأمة إنما تنُصّ الْحَدِيْث من الثقة المعروف في زمانه المشهور بالصدق والأمانة عن مثله حَتَّى تتناهى أخبارهم ، ثُمَّ يبحثون أشد البحث حَتَّى يعرفوا الأحفظ فالأحفظ ، والأضبط فالأضبط والأطول مجالسةً لِمَنْ فوقه ممن كَانَ أقل مجالسةً .

ثُمَّ يكتبون الْحَدِيْث من عشرين وجهاً وأكثر حَتَّى يهذبوه من الغلط والزلل ويضبطوا حروفه ويعدوه عداً.فهذا من أعظم نعم الله تَعَالَى عَلَى هَذِهِ الأمة )) .

وَقَالَ أبو علي الجياني ( 2) :
(( خصّ الله تَعَالَى هَذِهِ الأمة بثلاثة أشياء لَمْ يعطها مَنْ قَبْلَهَا مِنَ الأمم : الإسناد ، والأنساب ، والإعراب )) (3) .
http://www.mnarat.net/vb/imgcache/3290.imgcache (http://upload.traidnt.net/)
وَقَالَ الْحَاكِم النيسابوري :
(( فلولا الإسناد وطلب هَذِهِ الطائفة لَهُ ، وكثرة مواظبتهم عَلَى حفظه لدرس منار الإِسْلاَم ، ولتمكن أهل الإلحاد والبدع فِيْهِ بوضع الأحاديث، وقلب الأسانيد ، فإنَّ الأخبار إذا تعرت عن وجود الأسانيد فِيْهَا كانت مبتراً ، كَمَا حَدَّثَنَا أبو العباس مُحَمَّد بن يعقوب (4)،
قَالَ : حَدَّثَنَا العباس بن مُحَمَّد الدوري (5)،
قَالَ : حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي الأسود ، قَالَ : حَدَّثَنَا إبراهيم أبو إسحاق الطالقاني (6)، قَالَ: حَدَّثَنَا بقية ، قَالَ حَدَّثَنَا عتبة بن أبي حكيم (7)، أنه كَانَ عِنْدَ إسحاق بن أبي فروة ، وعنده الزهري ، قَالَ: فجعل ابن أبي فروة يقول: قَالَ رَسُوْل الله صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ لَهُ الزهري : قاتلك الله يا ابن أبي فروة ، ما أجرأك عَلَى الله ، ألا (8) تسند حديثك ؟ تُحَدِّثُنا بأحاديث ليس لها خُطُم (9) ، ولا أَزِمَّة (10) )) (11) .

http://www.mnarat.net/vb/imgcache/3290.imgcache (http://upload.traidnt.net/)
هكذا أدرك الْمُحَدِّثُوْنَ – منذ الصدر الأول – ما للإسناد من أهمية بالغة في الصناعة الحديثية ؛ إِذْ هُوَ دعامتها الأساسية ومرتكزها في أبحاث العدالة والضبط .

وكذلك أدرك الْمُحَدِّثُوْنَ أنه لا يمكن نقد الْمَتْن نقداً صحيحاً إلا من طريق البحث في الإسناد ، ومعرفة حلقات الإسناد والرواة النقلة ، فلا صحة لمتن إلا بثبوت إسناده .
http://www.mnarat.net/vb/imgcache/3290.imgcache (http://upload.traidnt.net/)
وأعظم مثال عَلَى اهتمام المسلمين بالإسناد هُوَ ما ورثوه لنا من التراث الضخم الكبير الهائل ، وما سخروا للإسناد من ثروة علمية في كتب الرجال .

والبحث في الإسناد مهم جداً في علم الْحَدِيْث ، من أجل التوصل إلى مَعْرِفَة الْحَدِيْث الصَّحِيْح من غَيْر الصَّحِيْح ، إِذْ إنّه كلما تزداد الحاجة يشتد نظام المراقبة ، فعندما انتشر الْحَدِيْث بَعْدَ وفاة النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم اشتد الاهتمام بنظام الإسناد ، وعندما بدأ السهو والنسيان يظهران كثر الالتجاء إلى مقارنة الروايات ، حَتَّى أصبح هَذَا المنهج مألوفاً معروفاً عِنْدَ الْمُحَدِّثِيْنَ ؛ إِذْ إنه لا يمكن الوصول إلى النص السليم القويم إلا عن طريق البحث في الإسناد ، والنظر والموازنة والمقارنة فِيْمَا بَيْنَ الروايات والطرق .
http://www.mnarat.net/vb/imgcache/3290.imgcache (http://upload.traidnt.net/)

من هنا ندرك سر اهتمام الْمُحَدِّثِيْنَ بِهِ ، إذ جالوا في الآفاق ينقّرون أَوْ يبحثون في إسنادٍ ، أَوْ يقعون عَلَى علة أَوْ متابعة أَوْ مخالفة ، وكتاب " الرحلة في طلب الْحَدِيْث " (12)

للخطيب البغدادي خير شاهد عَلَى ذَلِكَ .
وتداول الإسناد وانتشاره معجزة من المعجزات النبوية (13) الَّتِيْ أشار إِلَيْهَا المصطفى صلى الله عليه وسلم في قوله : (( تَسْمَعُون ويُسْمَع منكم ويُسْمَع مِمَّنْ يَسْمَع منكم )) (14).

http://www.mnarat.net/vb/imgcache/3290.imgcache (http://upload.traidnt.net/)

ثُمَّ إنَّ للإسناد أهمية كبيرة عِنْدَ المسلمين وأثراً بارزاً ؛ وذلك لما للأحاديث النبوية من أهمية بالغة ، إذ إنَّ الْحَدِيْث النبوي الشريف ثاني أدلة أحكام الشرع ، ولولا الإسناد واهتمام الْمُحَدِّثِيْنَ بِهِ لضاعت علينا سنة نبينا صلى الله عليه وسلم ولاختلط بِهَا ما ليس مِنْهَا ، ولما استطعنا التمييز بَيْنَ صحيحها من سقيمها ؛ إذن فغاية دراسة الإسناد والاهتمام بِهِ هِيَ مَعْرِفَة صحة الْحَدِيْث أو ضعفه ، فمدار قبول الْحَدِيْث غالباً عَلَى إسناده ، قَالَ القاضي عياض : (( اعلم أولاً أنّ مدار الْحَدِيْث عَلَى الإسناد فِيْهِ تتبين صحته ويظهر اتصاله ))(15).

وَقَالَ ابن الأثير (16) : (( اعلم أنّ الإسناد في الْحَدِيْث هُوَ الأصل ، وعليه الاعتماد ، وبه تعرف صحته وسقمه )) (17) .

http://www.mnarat.net/vb/imgcache/3290.imgcache (http://upload.traidnt.net/)
وهذا المعنى مقتبس من عبارات المتقدمين .

قَالَ سفيان الثوري : (( الإسناد سلاح المؤمن ، إذا لَمْ يَكُنْ مَعَهُ سلاح فبأي شيء يقاتل ؟ )) (18) .
وهذا أمير المؤمنين في الْحَدِيْث شعبة بن الحجاج (19) يقول : (( إنما يعلم صحة الْحَدِيْث بصحة الإسناد )) (20) .
وَقَالَ عَبْد الله بن المبارك : (( الإسناد من الدين ، ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء )) (21).

http://www.mnarat.net/vb/imgcache/3290.imgcache (http://upload.traidnt.net/)
وعلى هَذَا فالإسناد لابد مِنْهُ من أجل أن لا ينضاف إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم ما ليس من قوله. وهنا جعل الْمُحَدِّثُوْنَ الإسناد أصلاً لقبول الْحَدِيْث ؛ فلا يقبل الْحَدِيْث إذا لَمْ يَكُنْ لَهُ إسناد نظيف ، أوله أسانيد يتحصل من مجموعها الاطمئنان إلى أنّ هَذَا الْحَدِيْث قَدْ صدر عمن ينسب إِلَيْهِ ؛ فهو أعظم وسيلة استعملها الْمُحَدِّثُوْنَ من لدن الصَّحَابَة رضي الله عنهم إلى عهد التدوين كي ينفوا الخبث عن حَدِيْث النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم ، ويبعدوا عَنْهُ ما ليس مِنْهُ .

http://www.mnarat.net/vb/imgcache/3290.imgcache (http://upload.traidnt.net/)

وَقَدْ اهتم الْمُحَدِّثُوْنَ – كَمَا اهتموا بالإسناد – بجمع أسانيد الْحَدِيْث الواحد ، لما لِذَلِكَ من أهمية كبيرة في ميزان النقد الحديثي ؛ فجمع الطرق كفيل ببيان الخطأ ، إذا صدر من بعض الرُّوَاة ، وبذلك يتميز الإسناد الجيد من الرديء ، قَالَ علي بن المديني : (( الباب إذا لَمْ تجمع طرقه لَمْ يتبين خطؤه )) (22) .
ثُمَّ إنّ لجمع الطرق فائدة أخرى ؛ فيستفاد تفسير النصوص لبعضها ، إِذْ إنّ بعض الرُّوَاة قَدْ يحدث عَلَى المعنى ، أو يروي جزءاً من الْحَدِيْث ، وتأتي البقية في سند آخر ؛ لذا قَالَ الإمام أحمد بن حَنْبَل : (( الْحَدِيْث إذا لَمْ تجمع طرقه لَمْ تفهمه ، والحديث يفسر بعضه بعضاً )) (23) .


وَقَالَ الحافظ أبو زرعة العراقي (24) : (( الْحَدِيْث إذا جمعت طرقه تبين المراد مِنْهُ ، وليس لنا أن نتمسك برواية ونترك بقية الروايات )) (25) .
http://www.mnarat.net/vb/imgcache/3290.imgcache (http://upload.traidnt.net/)

ويعرف – أَيْضاً – بجمع الطرق : الْحَدِيْث الغريب متناً وإسناداً ، وَهُوَ الَّذِيْ تفرد بِهِ الصَّحَابِيّ أَوْ تفرد بِهِ راوٍ دون الصَّحَابِيّ ، ومن ثَمَّ يعرف هل المتفرد عدل أو مجروح ،

فتكرار الأسانيد لَمْ يَكُنْ عبثاً وإنما لَهُ مقاصد وغايات يعلمها المشتغلون بهذه الصنعة . قَالَ الإمام مُسْلِم في ديباجة كتابه " الجامع الصَّحِيْح " :

(( وإنا نعمد إلى جملة ما أسند من الأخبار عن رَسُوْل الله صلى الله عليه وسلم فنقسمها عَلَى ثلاثة أقسام وثلاث طبقات من الناس عَلَى غَيْر تكرار ، إلا أن يأتي موضع لا أستغني فِيْهِ عن ترداد حَدِيْث فِيْهِ زيادة معنى أَوْ إسناد يقع إلى جنب إسناد لعلة تكون هناك ؛ لأن المعنى الزائد في الْحَدِيْث المحتاج إِلَيْهِ يقوم مقام حَدِيْث تام ، فلابد من إعادة الْحَدِيْث الَّذِيْ فِيْهِ ما وصفنا من الزيادة ، أو أن يفصل ذَلِكَ المعنى من جملة الْحَدِيْث عَلَى اختصاره إذا أمكن ، ولكن تفصيله ربما عسر من جملته فإعادته بهيأته إذا ضاق ذَلِكَ أسلم )) (26)

http://www.mnarat.net/vb/imgcache/3290.imgcache (http://upload.traidnt.net/)
<!-- / message -->

حفيدة الحميراء
2009-06-18, 04:29 AM
.............................. ............................
( ) شرف أصحاب الْحَدِيْث : 40 ( 76 ) .

(2) أبو علي الحسين بن مُحَمَّد بن أحمد الجياني ، ولد سنة ( 427 ه‍ ) ، كَانَ إماماً في الْحَدِيْث ، وبصيراً بالعربية والشعر والأنساب ، لَهُ كتب مفيدة مِنْهَا : " تقييد المهمل " ، توفي سنة ( 498 ه‍ ) .
انظر: وفيات الأعيان 2/195،وتذكرة الحفاظ، للذهبي 4/1233 و1234، ومرآة الجنان 3/36-37.
(3) قواعد التحديث : 201 .
(4) مُحَمَّد بن يعقوب بن يوسف الأصم ، أبو العباس الأموي ، حّدث بكتاب الأم للشافعي عن الربيع ، وَكَانَ ثقة كَثِيْر الرحلة والرواية ، مَعَ ضبط الأصول ، توفي سنة ( 346 ه‍ ).
انظر: الأنساب 1/187-189 ،وسير أعلام النبلاء 15/452 ، وشذرات الذهب 2/473 .
(5) الإمام الحافظ أبو الفضل ، عَبَّاس بن مُحَمَّد بن حاتم بن واقد الدوري ثُمَّ البغدادي ، مولى بني هاشم ، أحد الأثبات المصنفين ، ولد سنة ( 185 ه‍ ) ، رَوَى عن الإمام أحمد توفي سُنَّةُ (271 ه‍).
تهذيب الكمال 4/75 ( 3129 ) ، وسير أعلام النبلاء 12/522 ، والتقريب ( 3189 ) .
(6) إبراهيم بن إسحاق بن عيسى البناني ، مولاهم ، أبو إسحاق الطالقاني ، نزيل مرو ، قدم بغداد وحدّث بِهَا ، صنف كتاب " الرؤيا " وكتاب " الغرس " وغيرهما ، توفي بمرو سنة ( 215 ه‍ ).
تاريخ بغداد 6/24، وتهذيب الكمال 1/99 (141)، وتاريخ الإِسْلاَم : 51-52 وفيات ( 215 ه‍ ) .
(7) عتبة بن أبي حكيم الهمداني ثُمَّ الشعباني ، أبو العباس الشامي الأردني الطبراني : صدوق يخطئ كثيراً ، مات بصور سنة ( 147 ه‍ ) . تهذيب الكمال 5/93 و 94 ( 4360 ) ، والتقريب ( 4427 ) ، وتهذيب التهذيب 7/94 و 95.
(8) وقع في المطبوع : (( لا )) ، تحريف والتصحيح من نسختنا الخطية المصورة عن الأصل المحفوظة في مكتبة أوقاف بغداد .


(9) خطم : من الدابة مقدمة أنفها ، والخطم : جمع خطام وَهُوَ الحبل الَّذِيْ يقاد بِهِ البعير . لسان العرب 12/186 ، وتاج العروس 8/281 الطبعة القديمة مادة ( خطم ) .

(10) زمّ الشيء يزمه زماً فانزم : شده ، والزمام ما زم بِهِ ، والجمع أزمة ، وزممت البعير خطمته . لسان العرب 12/272 ، وتاج العروس 8/328 الطبعة القديمة مادة ( زمم ) .

(11) مَعْرِفَة علوم الْحَدِيْث : 6 . وهَذِهِ القصة في أدب الإملاء والاستملاء : 5 .
(12) هُوَ كتاب فريد في بابه ، جمع فِيْهِ الْخَطِيْب أخباراً نادرة من أخبار العلماء في رحلاتهم من أجل الْحَدِيْث الواحد ، وما أشبه ذَلِكَ . وَقَدْ صدر الكتاب بأحاديث وآثار تدلل عَلَى ذَلِكَ وترغب فِيْهِ ، وَقَدْ طبع الكتاب في بيروت بطبعته الأولى عام 1975 في دار الكتب العلمية بتحقيق : د. نور الدين عتر .
(13) بغية الملتمس : 23 .

(14) أخرجه أحمد 1/351 ، وأبو داود ( 3659 ) ، وابن حبان ( 92 ) ، والرامهرمزي في " المحدث الفاصل" : 207 ( 92 ) ، والحاكم في " المستدرك " 1/95 ، وفي مَعْرِفَة علوم الْحَدِيْث : 27 و 60 ، والبيهقي في " السنن " 10/250 وفي " الدلائل " 6/539 ، والخطيب في " شرف أصحاب الْحَدِيْث " (70) ، وابن عَبْد البر في " جامع بَيَان العلم " 1/55 و2/152 ، والقاضي عياض في " الإلماع ": 10. من طرق عن الأعمش ، عن عَبْد الله بن عَبْد الله ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عَبَّاسٍ ، بِهِ مرفوعاً .
وصححه الْحَاكِم ، وَلَمْ يتعقبه الذهبي ، وَقَالَ العلائي في " بغية الملتمس " : 24 : (( هَذَا حَدِيْث حسن من حَدِيْث الأعمش )) .

وأخرجه البزار ( 146 ) ، والرامهرمزي في " المحدّث الفاصل " ( 91 ) ، والطبراني في " الكبير " (1321)، والخطيب في "شرف أصحاب الْحَدِيْث " ( 69 ) ، من حَدِيْث ثابت بن قيس بلفظ :
(( تسمعون ويُسمع منكم ويُسمع من الَّذِيْنَ يسمعون منكم ثُمَّ يأتي من بَعْدَ ذَلِكَ قوم سمان يحبون السِّمَن،يشهدون قَبْلَ أن يُسألوا )).
(15) الإلماع : 194 .

(16) المبارك بن مُحَمَّد بن عَبْد الكريم الشيباني ، العلامة مجد الدين أبو السعادات ابن الأثير الجزري ، ثُمَّ الموصلي ، من مصنفاته : "جامع الأصول" و "النهاية" ، ولد سنة ( 544 ه‍ ) ، وتوفي سنة ( 606 ه‍ ) .
وفيات الأعيان 4/141 ، وتاريخ الإِسْلاَم : 225-226 وفيات ( 606 ه‍ ) ، سير أعلام النبلاء 21/488 .
(17) جامع الأصول 1/9-10 .

(18) أسنده إِلَيْهِ الْخَطِيْب البغدادي في " شرف أصحاب الْحَدِيْث " : 42 ( 81 ) .
(19) هُوَ شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي ، مولاهم ، أبو بسطام الواسطي ، ثُمَّ البصري : ثقة حافظ متقن، كَانَ الثوري يقول : هُوَ أمير المؤمنين في الْحَدِيْث ، وَهُوَ أول من فتش بالعراق عن الرجال ، وذب عن السنة ، وَكَانَ عابداً ، مات سنة ( 160 ه‍ ) .
تهذيب الأسماء واللغات 1/244-246 ، وسير أعلام النبلاء 7/22 و 227 ، التقريب ( 2790 ) .
(20) التمهيد 1/57 .

(21) مقدمة صَحِيْح مُسْلِم 1/12 ، وطبعة فؤاد عَبْد الباقي 1/15 ، وشرف أصحاب الْحَدِيْث : 41 (78)، والإلماع : 194 .

(22) الجامع لأخلاق الرَّاوِي وآداب السامع 2/212 ( 1641 ) ، ومعرفة أنواع علم الْحَدِيْث : 82 ، وطبعتنا : 188 ، وشرح التبصرة والتذكرة 1/227 ، وطبعتنا 1/275، وتدريب الرَّاوِي 1/253 ، وتوجيه النظر 2/601 .
(23 ) الجامع لأخلاق الرَّاوِي 2/212 ( 1640 ) .

(24) هُوَ الإمام العلامة الحافظ ولي الدين أبو زرعة أحمد بن عَبْد الرحيم بن الحسين العراقي الأصل المصري الشَّافِعِيّ،ولد سنة (762 ه‍)، وبكر بِهِ والده بالسماع فأدرك العوالي، وانتفع بأبيه جداً ، ودرّس في حياته، توفي سنة (826 ه‍)، من تصانيفه: "الإطراف بأوهام الأطراف"و"تكملة طرح التثريب" و " تحفة التحصيل في ذكر المراسيل" وغيرها.
انظر : طبقات الشافعية ، لابن قاضي شهبة 4/80 ، ولحظ الألحاظ : 284،والضوء اللامع 1/336،وحسن المحاضرة 1/363،ومقدمتنا لكتاب شرح التبصرة والتذكرة 1/34.
(25) طرح التثريب 7/181 .
(26) صَحِيْح مُسْلِم 1/3 ، و 1/ 4-5 طبعة مُحَمَّد فؤاد .


موقع الإلوكة

معاوية فهمي إبراهيم مصطفى
2018-05-13, 03:30 PM
بارك الله في جهدكِ و جزاكِ خيراً.