مشاهدة النسخة كاملة : تعالو لنعرف لماذا يكره الرافضة شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله
الدوسري الازدي
2011-08-26, 07:11 PM
او تحسبني لم افرا منهاج السنة فاقرا بنفسك يا من تقص وتلصق وقل لي ماذا فهمت
ص -499- "تمرق مارقة علي حين فرقة من المسلمين تقتلهم أولى الطائفتين بالحق" وقال: "إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين" وقال لعمار: "تقتلك الفئة الباغية" لم يقل الكافرة .وهذه الأحاديث صحيحة عند أهل العلم بالحديث وهي مروية بأسانيد متنوعة لم يأخذ بعضهم عن بعض وهذا مما يوجب العلم بمضمونها وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الطائفتين المفترقتين مسلمتان ومدح من أصلح الله به بينهما وقد أخبر أنه تمرق مارقة وأنه تقتلها أدنى الطائفتين إلي الحق ثم يقال لهؤلاء الرافضة لو قالت لكم النواصب علي قد استحل دماء المسلمين وقاتلهم بغير أمر الله ورسوله على رياسته وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "سباب المسلم فسوق وقتاله كفر" وقال
ص -500- "ولا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض" فيكون علي كافرا لذلك لم تكن حجتكم أقوى من حجتهم لأن الأحاديث التي احتجوا بها صحيحة .
وأيضا فيقولون قتل النفوس فساد فمن قتل النفوس على طاعته كان مريدا للعلو في الأرض والفساد وهذا حال فرعون والله تعالى يقول: {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} فمن أراد العلو في الأرض والفساد لم يكن من أهل السعادة في الاخرة وليس هذا كقتال الصديق للمرتدين ولمانعي الزكاة فإن الصديق إنما قاتلهم على طاعة الله ورسوله لا على كاعته فإن الزكاة فرض عليهم فقاتلهم عللا الإقرار بها وعلى أدائها بخلاف من قاتل ليطاع هو ولهذا قال للإمام حمد وأبو حنيفة وغيرهما من قال أنا أؤدي الزكاة ولا أعطيها للإمام لم يكن للإمام أن يقاتله وهذا فيه نزاع بين الفقهاء فمن يجوز القتال على ترك طاعة ولي الأمر جوز قتال هؤلاء وهو قول طائفة من الفقهاء ويحكى هذا عن الشافعي رحمه الله
ص -501- ومن لم يجوز القتال إلا على ترك طاعة الله ورسوله لا على ترك طاعة شخص معين لم يجوز قتال هؤلاء وفي الجملة فالذين قاتلهم الصديق رضي الله عنه كانوا ممتنعين عن طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم والإقرار بما جاء به فلهذا كانوا مرتدين بخلاف من أقر بذلك ولكن امتنع عن طاعة شخص معين كمعاوية وأهل الشام فإن هؤلاء كانوا مقرين بجميع ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وقالوا نحن نقوم بالواجبات من غير دخول في طاعة علي رضي الله عنه لما علينا في ذلك من الضرر فأين هؤلاء من هؤلاء وأعلم أن طائفة من الفقهاء من أصحاب أبي حنيفة والشافعي وأحمد جعلوا قتال مانعي الزكاة وقتال الخوارج جميعا من قتال البغاة وجعلوا تال الجمل وصفين من هذا الباب وهذا القول خطأ مخالف لقول الأئمة الكبار وهو خلاف نص مالك وأحمد وأبي حنيفة وغيرهم من أئمة السلف ومخالف للسنة الثابته عن النبي صلى الله عليه وسلم فإن الخوارج أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتالهم واتفق على ذلك الصحابة .وأما القتال بالجمل وصفين فهو قتال فتنة وليس فيه أمر من الله ورسوله ولا إجماع من الصحابة .وأما قتال مانعي الزكاة إذا كانوا ممتنعين عن أدائها بالكلية أو عن الإقرار بها فهو أعظم من قتال الخوارج
ص -502- وأهل صفين لم يبدؤوا عليا بالقتال وأبو حنيفة وغيره ولا يجوزون قال البغاة إلا أن يبدؤوا الإمام بالقتال وكذلك أحمد وأبو حنيفة ومالك لا يجوزون قتال من قام بالواجب إذا كانت طائفة ممتنعة قالت لا نؤدي وكاتنا إلى فلان فيجب الفرق بين قتال المرتدين وقتال الخوارج المارقين .وأما قتال البغاة المذكورين في القران فنوع ثالث غير هذا وهذا فإن الله تعالى لم يأمر بقتال البغاة ابتداء بل أمر إذا اقتتلت طائفتان من المؤمنين بالإصلاح بينهما وليس هذا حكم المرتدين ولا حكم الخوارج والقتال يوم الجمل وصفين فيه نزاع هل هو من باب قتال البغاة المأمور به في القران أو هو قتال فتنة القاعد فيه خير من القائم فالقاعدون من الصحابة وجمهور أهل الحديث والسنة وأئمة الفقهاء بعدهم يقولون هو قتال فتنة ليس هو قتال البغاة المأمور به في القران فإن الله لم يأمر بقتال المؤمنين البغتة ابتداء لمجرد بغيهم بل إنما أمر إذا اقتتل المؤمنون بالإصلاح بينهم
ياجماعة الخير انا ودي اضحك لكن الفطور مثقل شوي اللهم لك الحمد على النعمة ..
يااستاذ يامدير يا وزير ما اللبس في نقلك هذا .. اتعلم متى قيل هذا الكلام ومن قائلة .. ام انك ازمع تنقل بدون مراجعة ..
علي البصري
2011-08-27, 01:27 AM
سوف اعيد مشاركتي لعلي اجد من غريب جواب والكلام موجه لغريب فقط لانه هو الذي قال الكلام الذي اريد دليلا عليه
سوف ارد على كلامك الذي قلته لاحقا ثم سابقا
اولا ما قلت به من اجابات على الاخ طه حول ما قاله الشيخ ابن تيمية انه وحاشاه وحاشا لله كان يعبد الاصنام وغيره المشاركة التي تسبق هذه المشاركة اعطني اربعة ادلة من اربع كتب من كتب اهل السنة والجماعة وليس الشيعة صحيحة السند بذكر الكتاب والصفحة والجزء انه فعل ما اثبته لكلام الشيخ وكلها الكلام واضح ومحصور ولا مجال للف والدوران فيه تفضل
عارف الشمري
2011-08-28, 07:45 PM
سوف اعيد مشاركتي لعلي اجد من غريب جواب والكلام موجه لغريب فقط لانه هو الذي قال الكلام الذي اريد دليلا عليه
سوف ارد على كلامك الذي قلته لاحقا ثم سابقا
اولا ما قلت به من اجابات على الاخ طه حول ما قاله الشيخ ابن تيمية انه وحاشاه وحاشا لله كان يعبد الاصنام وغيره المشاركة التي تسبق هذه المشاركة اعطني اربعة ادلة من اربع كتب من كتب اهل السنة والجماعة وليس الشيعة صحيحة السند بذكر الكتاب والصفحة والجزء انه فعل ما اثبته لكلام الشيخ وكلها الكلام واضح ومحصور ولا مجال للف والدوران فيه تفضل
لو تكرمت علي وماعليك أمر
تقول اعطني اربعة ادلة من اربع كتب من كتب اهل السنة والجماعة
ادلة على ماذا ياليتك توضح أكثر
واعتذر عن تدخلي بس حبيت أفهم طلبك وشكرا لك
علي البصري
2011-08-30, 08:09 PM
هنيئاً لك دين مرجعه الفلسفة، فلا قرآن ولا سنة، وإنما فلسفة فقط، نحن نقول قال الله وقال رسوله الكريم، وأنتم تقولون قال أرسطو وأفلاطون وسقراط، فهنيئاً لكم.
بالمناسبة من من آل البيت كان فيلسوفاً؟ وممن تعلم الفلسفة؟
وعلى ماذا تعترض أيها الرافضي، فهل كان علي مسلماً قبل الإسلام؟ إن لم يكن هنالك شيء اسمه إسلام، فكيف يكون علي مسلماً؟
هل من ذنب على علي رضي الله عنه أن يسكر قبل أن تحرم الخمر؟
الخمر في ذلك الزمان مباحة، فكان يشرب الخمر فما المشكلة؟
نعم وهذا صحيح عن تجربة، وقد سألت هذا السؤال في هذا المنتدى المبارك، لكن الرافضة لم يجيبوا، أتعلم لماذا؟ لأنكم لو قلتم أنه مؤمن للزمكم أن تكون أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعليها السلام أمه رغماً عن أنوف كل الرافضة الزنادقة، من أكبر زنديق معمم إلى أصغر جاهل عامي، وهذا يستلزم كفر أئمة الضلال التي تتبعون، ويستلزم أن يسقط دينكم فوق سقوطه.
هذه من جيبك لأني أذكر ما قاله تماماً في هذا الموضوع، ولو أنك منصف (والرافضي لن يكون منصفاً أبداً) لنقلت لنا قول ابن تيمية كاملاً، لا أن تستنتج بعقل الحمار الذي تحمله في رأسك، وتدعي أن هذا كلام شيخ الإسلام.
انقل لنا ما قاله من "قال الرافضي" إلى "قال الرافضي".
الدليل على كل نقطة من هذه النقاط
علي البصري
2011-08-30, 08:10 PM
واذا كانت غير واحة ارجع للصفحة الاولى وانظر الرد بشكل اوضح
عارف الشمري
2011-08-31, 12:40 AM
واذا كانت غير واحة ارجع للصفحة الاولى وانظر الرد بشكل اوضح
نعم كانت غير واضحة عندي ورجعت للصفحة الأولى وتبين لي الأمر وسوف اقوم بالرد عليك عن كل قول في ابن تيمية رحمه الله واسكنه جناته
قولك
2 ابن تيمية هو اكبر مبغض للرسول الكريم ولاهل البيت على الوجود وبهذا يتشرف بلقب الناصبي وياخذ وساما على ذلك وساسرد لك بعض اقواله خاصة من منهاج السنة لانك استشهدت به فاسمع
يقول ابن تيمية ####في مناهج السنة ج4 ص530 : ان في خروج الحسين حصل من الفساد مالم يكن حصل لو قعد في بلده بل إزداد الشر بخروج الحسين
لا حول ولا قوة الا بالله اتق الله في نفسك والله العظيم أن الشيخ في هذه الشبهة ظلم حتى ماكتب قص من كلامه وركب لم يقل هذا نهائيا واتحداك تجيب هذا القول من كتابة .
إما أذا كان هذا الرد من معممين الشيعة اتمنى ذكر من كتب هذا الرد ؟
فصل
قال الرافضي وتمادى بعضهم في التعصب حتى اعتقد إمامة يزيد بن معاوية مع ما صدر عنه من الأفعال القبيحة من قتل الإمام الحسين ونهب أمواله وسبى نسائه ودورانهم في البلاد على الجمال بغير قتب ومولانا زين العابدين مغلول اليدين ولم يقنعوا بقتله حتى رضوا أضلاعه وصدره بالخيول وحملوا رؤوسهم على القنا مع أن مشايخهم رووا أن يوم قتل الحسين مطرت السماء دما وقد ذكر ذلك الرافعي في شرح الوجيز وذكر ابن سعد في الطبقات أن الحمرة ظهرت في السماء يوم قتل الحسين ولم تر قبل ذلك وقال أيضا ما رفع حجر في الدنيا
(4/517)
إلا وتحته دم عبيط ولقد مطرت السماء مطرا بقى أثره في الثياب مدة حتى تقطعت قال الزهري ما بقى أحد من قاتلي الحسين إلا وعوقب في الدنيا إما بالقتل وإما بالعمى أو سواد الوجه أو زوال الملك في مدة يسيرة
وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يكثر الوصية للمسلمين في ولديه الحسن والحسين ويقول لهم هؤلاء وديعتي عندكم وأنزل الله تعالى قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى .
قوله قال الرافضي : أي المطهر الحلي
ص (517/4)
ص(518/4)
________________________________________
الأن يبدى كلام الشيخ وسوف انقله حرفيا والبينه على من ادعى واتمنى منك التأكد بنفسك من الكتاب والمتابعه خلفي في أي كلمة أنقل الرد طويل جدا يبتدي من صفحة ( 518 ) وينتهي في صفحة ( 549) لذلك سوف انقل أول صفحة من الرد ومن ثم انتقل بما ذكرت مع ذكر الصفحة واي ذكر لفضل لأهل البيت سوف أذكره ونشوف من اللي تقول عنه ( مبغض ) .
________________________________________
الأن يبدى كلام الشيخ وسوف انقله حرفيا والبينه على من ادعى واتمنى منك التأكد بنفسك من الكتاب والمتابعه خلفي في أي كلمة أنقل الرد طويل جدا يبتدي من صفحة ( 518 ) وينتهي في صفحة ( 549) لذلك سوف انقل أول صفحة من الرد ومن ثم انتقل بما ذكرت مع ذكر الصفحة واي ذكر لفضل لأهل البيت سوف أذكره ونشوف من اللي تقول عنه ( مبغض ) .
والجواب أما قوله وتمادي بعضهم في التعصب حتى اعتقد إمامة يزيد بن معاوية
إن أراد بذلك أنه اعتقد أنه من الخلفاء الراشدين والأئمة المهديين كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي فهذا لم يعتقده أحد من علماء المسلمين
(4/518)
________________________________________
وأما علماء أهل السنة الذين لهم قول يحكي فليس فيهم من يعتقد أن يزيد وأمثاله من لخلفاء الراشدين والأئمة المهديين كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم بل أهل السنة يقولون بالحديث الذي في السنن خلافة النبوة ثلاثون سنة ثم تصير ملكا
وإن أراد باعتقادهم إمامة يزيد أنهم يعتقدون أنه كان ملك جمهور المسلمين وخليفتهم في زمانه صاحب السيف كما كان أمثاله من خلفاء بني أمية وبني العباس فهذا مر معلوم لكل أحد ومن نازع في هذا كان مكابرا فإن يزيد بويع بعد موت أبيه معاوية وصار متوليا على أهل الشام ومصر والعراق وخراسان وغير ذلك من بلاد السلمين
والحسين رضي الله عنه استشهد يوم عاشوراء سنة إحدى وستين وهي أول سنة ملك يزيد والحسين استشهد قبل أن يتولى على شيء من البلاد .
(4/522)
________________________________________
________________________________________
وكان الحسن البصري يقول إن الحجاج عذاب الله فلا تدفعوا عذاب الله بأيديكم ولكن عليكم بالاستكانة والتضرع فإن الله تعالى يقول ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون وكان طلق بن حبيب يقول اتقوا الفتنة بالتقوى فقيل له أجمل لنا التقوى فقال أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو رحمة الله وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عذاب الله رواه أحمد وابن أبي الدنيا
وكان أفاضل المسلمين ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة كما كان عبد الله بن عمر وسعيد بن المسيب وعلي بن الحسين وغيرهم ينهون عام الحرة عن الخروج على يزيد وكما كان الحسن البصري ومجاهد وغيرهما ينهون عن الخروج في فتنة ابن الأشعث ولهذا استقر أمر أهل السنة على ترك القتال في الفتنة للأحاديث الصحيحة الثابته عن النبي صلى الله عليه و سلم وصاروا يذكرون هذا فيعقائدهم ويأمرون بالصبر على جور
(4/529)
________________________________________
الأئمة وترك قتالهم وإن كان قد قاتل في الفتنة خلق كثير من أهل العلم والدين
وباب قتال أهل البغي والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يشتبه بالقتال في الفتنة وليس هذا موضع بسطه ومن تأمل الأحاديث الصحيحة الثابته عن النبي صلى الله عليه و سلم في هذا الباب واعتبر أيضا اعتبار أولى الأبصار علم أن الذي جاءت به النصوص النبوية خير الأمور ولهذا لما أراد الحسين رضي الله عنه أن يخرج إلى أهل العراق لما كاتبوه كتبا كثيرة أشار عليه أفاضل أهل العلم والدين كابن عمر وابن عباس وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن لا يخرج وغلب على ظنهم أنه يقتل حتى إن بعضهم قال أستودعك الله من قتيل وقال بعضهم لولا الشفاعة لأمسكتك ومصلحة المسلمين والله ورسوله إنما يأمر بالصلاح لا بالفساد لكن الرأي يصيب تارة ويخطيء أخرى
فتبين أن الأمر على ما قاله أولئك ولم يكن في الخروج لا مصلحة دين ولا مصلحة دنيا بل تمكن أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى قتلوه مظلوما شهيدا وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء بل زاد الشر بخروجه وقتله ونقص (4/530)
________________________________________
الخير بذلك وصار ذلك سببا لشر عظيم وكان قتل الحسين مما أوجب الفتن كما كان قتل عثمان مما أوجب الفتن
وهذا كله مما يبين أن ما أمر به النبي صلى الله عليه و سلم من الصبر على جور الأئمة وترك قتلاهم والخروج عليهم هو أصلح الأمور للعباد في المعاش والمعاد وأن من خالف ذلك متعمدا أو مخطئا لم يحصل بفعله صلاح بل فساد ولهذا أثنى النبي صلى الله عليه و سلم على الحسن بقوله إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين ولم يثن على أحد لا بقتال في فتنة ولا بخروج على الأئمة ولا نزع يد من طاعة ولا مفارقة للجماعة
وأحاديث النبي صلى الله عليه و سلم الثابته في الصحيح كلها تدل على هذا كما في صحيح البخاري من حديث الحسن البصري سمعت أبا بكرة رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه و سلم على المنبر والحسن إلى جنبه ينظر إلى الناس مرة وإليه مرة ويقول إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين فقد أخبر النبي صلى الله عليه و سلم بأنه سيد وحقق ما أشار إليه من أن الله يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين
وهذا يبين أن الإصلاح بين الطائفتين كان محبوبا ممدوحا يحبه الله (4/531)
________________________________________
ورسوله وأن ما فعله الحسن من ذلك كان من أعظم فضائله ومناقبه التي أثنى بها عليه النبي صلى الله عليه و سلم ولو كان القتال واجبا أو مستحبا لم يثن النبي صلى الله عليه و سلم على أحد بترك واجب أو مستحب ولهذا لم يثن النبي صلى الله عليه و سلم على أحد بما جرى من القتال يوم الجمل وصفين فضلا عما جرى في المدينة يوم الحرة وما جرى بمكة في حصار ابن الزبير وما جرى في فتنة ابن الأشعث وابن المهلب وغير ذلك من الفتن ولكن تواتر عنه أنه أمر بقتال الخوارج المارقين الذين قاتلهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالنهروان بعد حروجهم عليه بحروراء فهؤلاء استفاضت السنن عن النبي صلى الله عليه و سلم بالأمر بقتالهم ولما قاتلهم علي رضي الله عنه فرح بقتالهم وروى الحديث فيهم واتفق الصحابة على قتال هؤلاء وكذلك أئمة أهل العلم بعدهم لم يكن هذا القتال عندهم كقتال أهل الجمل وصفين وغيرهما مما لم يأت فيه نص ولا إجماع ولا حمده أفاضل الداخلين فيه بل ندموا عليه ورجعوا عنه
وهذا الحديث من أعلام نبوة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم حيث ذكر في الحسن ما ذكره وحمد منه ما حمده فكان ما ذكره وما حمده مطابقا للحق الواقع بعد أكثر من ثلاثين سنة فإن إصلاح الله بالحسن بين الفئتين (4/532)
________________________________________
كان سنة إحدى وأربعين من الهجرة وكان علي رضي الله عنه استشهد في رمضان سنة أربعين والحسن حين مات النبي صلى الله عليه و سلم كان عمره نحو سبع سنين فإنه ولد عام ثلاث من الهجرة وأبو بكرة أسلم عام الطائف تدلى ببكرة فقيل له أبو بكرة والطائف كانت بعد فتح مكة فهذا الحديث الذي قاله النبي صلى الله عليه و سلم في الحسن كان بعد ما مضى ثمان من الهجرة وكان بعد موت النبي صلى الله عليه و سلم بثلاثين سنة التي هي خلافة النبوة فلا بد أن يكون قد مضى له أكثر من ثلاثين سنه فإنه قاله قبل موته صلى الله عليه و سلم ومما يناسب هذا ما ثبت في الصحيح من حديث سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن أسامة بن زيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه كان يأخذه والحسن ويقول اللهم إني أحبهما فأحبهما ففي هذا الحديث جمعه بين الحسن وأسامة رضي الله عنهما وإخباره بأنه يحبهما ودعاؤه الله أن يحبهما وحبه صلى الله عليه و سلم لهذين مستفيض عنه ف أحاديث صحيحة كما في الصحيحين من حديث شعبة عن عدى بن ثابت قال سمعت البراء بن عازب رضي الله عنه قال رأيت النبي صلى الله عليه و سلم
(4/533)
________________________________________
والحسن بن علي على عاتقه وهو يقول اللهم إني أحبه فأحبه وفي الصحيحين عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت فقالوا من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه و سلم قالوا ومن يجترىء عليه إلا إسامه بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه و سلم وفي صحيح البخاري عن عبد الله بن دينار قال نظر ابن عمر يوما وهو في المسجد إلى رجل يسحب ثيابه في ناحية من المسجد فقال انظر من هذا ليت هذا
(4/534)
________________________________________
عندي قال له إنسان أما تعرف هذا يا أبا عبد الرحمن هذا محمد بن أسامة قال فطأطأ ابن عمر رضي الله عنه رأسه ونقر بيديه على الأرض وقال لو راه رسول الله صلى الله عليه و سلم لأحبه
وهذان اللذان جمع بينهما في محبته ودعا الله لهما بالمحبة وكان يعرف حبه لكل واحد منهما منفردا لم يكن رأيهما القتال في تلك الحروب بل أسامة قعد عن القتال يوم صفين لم يقاتل مع هؤلاء ولا مع هؤلاء
وكذلك الحسن كان دائما يشير على أبيه وأخيه بترك القتال ولما صار الأمر إليه ترك القتال وأصلح الله به بين الطائفتين المقتتلتين
وعلي رضي الله عنه في اخر الأمر تبين له أن المصلحة في ترك القتال أعظم منها في فعله
وكذلك الحسين رضي الله عنه لم يقتل إلا مظلوما شهيدا تاركا لطلب الإمارة طالبا للرجوع إما إلى بلده أو إلى الثغر أو إلى المتولي على الناس يزيد
(4/535)
________________________________________
ويكمل الشيخ أيضا بالمدح وكذلك بالرد على الحلي الأن هل قال ابن تيمية مثل قولك أم مدح الحسين رضي الله عليه ومن قبله علي والحسن رضوان الله عليهم !!!!!!!!!
علي البصري
2011-08-31, 02:04 PM
ولهذا لما أراد الحسين رضي الله عنه أن يخرج إلى أهل العراق لما كاتبوه كتبا كثيرة أشار عليه أفاضل أهل العلم والدين كابن عمر وابن عباس وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن لا يخرج وغلب على ظنهم أنه يقتل حتى إن بعضهم قال أستودعك الله من قتيل وقال بعضهم لولا الشفاعة لأمسكتك ومصلحة المسلمين والله ورسوله إنما يأمر بالصلاح لا بالفساد لكن الرأي يصيب تارة ويخطيء أخرى
فتبين أن الأمر على ما قاله أولئك ولم يكن في الخروج لا مصلحة دين ولا مصلحة دنيا بل تمكن أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى قتلوه مظلوما شهيدا وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء بل زاد الشر بخروجه وقتله ونقص الخير بذلك وصار ذلك سببا لشر عظيم
لم اقرا كل الكلام ولكن هذا يكفيني
اقرا وانت لك الرد
غريب مسلم
2011-09-01, 02:02 AM
آسف لعدم دخولي الموضوع لمدة طويلة، فقد نسيت أنني شاركت فيه.
ولهذا لما أراد الحسين رضي الله عنه أن يخرج إلى أهل العراق لما كاتبوه كتبا كثيرة أشار عليه أفاضل أهل العلم والدين كابن عمر وابن عباس وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن لا يخرج وغلب على ظنهم أنه يقتل حتى إن بعضهم قال أستودعك الله من قتيل وقال بعضهم لولا الشفاعة لأمسكتك ومصلحة المسلمين والله ورسوله إنما يأمر بالصلاح لا بالفساد لكن الرأي يصيب تارة ويخطيء أخرى
فتبين أن الأمر على ما قاله أولئك ولم يكن في الخروج لا مصلحة دين ولا مصلحة دنيا بل تمكن أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى قتلوه مظلوما شهيدا وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء بل زاد الشر بخروجه وقتله ونقص الخير بذلك وصار ذلك سببا لشر عظيم
لم اقرا كل الكلام ولكن هذا يكفيني
اقرا وانت لك الرد
بالتأكيد لم تقرأ ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في هذا الباب، لأن عهدي بك أنك لا تقرأ ما نأتيك به.
ابن تيمية رحمه الله كان يتحدث عن قتال الفتنة والخروج على الحاكم، وقال أنهما متشابهين في الضرر، وقارن بين الحسن والحسين رضوان الله عليهما وعلى أبويهما.
فالحسن رضي الله عنه بإيقافه القتال حصلت منفعة للمسلمين، وهي أكثر من أن أحصرها هنا، فقد عاش الناس في أمان مدة خلافة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما التي تقدر بحوالي 20 عاماً، أي أن الحسن رضي الله عنه قطع دابر الفتنة واجتثها من جذورها.
أما الحسين رضي الله عنه، ففي خروجه حصلت مفسدة، لعل أحدها قتل الحسين نفسه، وهذه مفسدة عظيمة على الرغم من أن الحسين رضوان الله عليه كان سيموت عاجلاً أم آجلاً، لكن قتله وأهل بيته بهذه الصورة كان فيها مفسدة، وحتى أشرح الفكرة بشكل أوضح، دعني أقدم قليلاً للموضوع.
لم يكن يزيد رحمه الله مثل أبيه معاوية رضي الله عنه، فمعاوية رضي الله عنه كان رجل دولة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، فهو الذي حكم الشام 40 سنة، 20 منها والياً على الشام، والأخرى خليفة على كل المسلمين، وقد كان جميع الناس يحبونه، حتى حينما اجتهد وأخطأ في اجتهاده كان أهل الشام معه، وكانوا معه حتى الممات، يفدونه بروحهم، ولا أدل على ذلك من اعتراف الرافضة في كتبهم (أعتقد نهج البلاغة) حينما تمنى علي رضي الله عنه أن يستبدل جنوده بجنود أهل الشام (لا أذكر النص تماماً لكنه مثل صرافة الدرهم والدينار، وهذا الأثر مشهور).
ثم جاء يزيد، الذي كما قلنا لم يكن مثل أبيه، والناس ستقارن بينه وبين أبيه لا محالة، بل وستقارن بينه وبين عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما الذي بدأ يظهر رفضه لبيعة يزيد، والكفة لا محالة سترجح لصالح ابن الزبير رضي الله عنهما، فلو لم يخرج الحسين رضي الله عنه إلى الكوفة، فلربما توقف الأمر عند عدم رضى الناس بيزيد، لكن لن يخلعه أحد، فلا مبرر لذلك، فهو حتى تلك اللحظة لم يرتكب أي جرم بحق أحد، لكن ومع ذهاب الحسين رضوان الله عليه للكوفة ومقتله بتلك الصورة، اشتد الأمر على المسلمين، فكيف يقتل سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه الطريقة البشعة، فنقموا على الخليفة (وإن كان لا علاقة له بالأمر)، وعلى ذلك حصلت المفاسد العظيمة، فخلع أهل المدينة البيعة من عنقهم، ووقع على إثر ذلك وقعة الحرة، وصار الانقسام في الخلافة بين خلافة ابن الزبير رضي الله عنهما في الحجاز، وبين خلافة بني أمية في الشام، وهوجم بيت الله الحرام، إلى أن انتهى الأمر بمقتل عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما، فقتل هذا العدد الكبير من المسلمين مفسدة كبيرة، ناهيك عن انشغال المسلمين بالحروب الداخلية بدلاً عن مجابهة أعداء الأمة، أضف إلى ذلك الانقسام الذي حصل بين المسلمين.
أضف إلى ذلك أيضاً أن بعض المحبين للمنفعة ظهروا على الساحة، فمثلاً المختار الثقفي (الكذاب كما وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم) لم يخرج انتقاماً للحسين رضي الله عنه وعن أبيه، بل إن خروجه كان لمصالح دنيوية، إذ أنه كان يحب الزعامة، أضف إلى ذلك أنه أدخل إلى قلوب أنصاره من أمور بني عليها الشرك في عصرنا الحالي كالكرسي الذي كان يتبرك به.
وفي المقابل هل حصلت المنفعة التي لأجلها ذهب الحسين رضوان الله عليه إلى الكوفة؟ الجواب بالتأكيد لا، فعبيد الله بن زياد الذي اشتكى منه أهل الكوفة وطلبوا النجدة ضده بقي والياً عليهم، وحينما قتل جاءهم من هو أخبث منه، جاءهم الكذاب المختار الثقفي، وعاش أهل العراق في فتن تكاد تكون متواصلة، إلى أن جاءتهم كبيرة الفتن وهي ولاية الحجاج عليهم، الذي لم يكن يفرق بين الصالح والطالح، فقتل خلقاً كثيراً، وعذب وأهان خلقاً أكثر، بل وطال أذاه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ربما لا تقتنع بهذا الكلام، خاصة فيما يتعلق بالكذاب المختار الثقفي، فأنتم توالونه دون النظر إليه بكلتا العينين، فهو وإن رفع شعار الانتقام للحسين رضوان الله عليه، إلا أنه لم يفعل ذلك حباً فيه وإنما لمصالح شخصية، تماماً كما ادعى عبد الله بن سبأ ولاءه لآل البيت، ليس حباً بهم ولكن لمصالح شخصية تتمثل في تقسيم الأمة وقتل بعضهم بعضاً.
وبعد...
تعالوا ننظر للموضوع من وجهة نظر الرافضة:
هل في قتل الحسين رضي الله عنه منفعة أم مفسدة؟
أنتم تدعون أن آل البيت اضهدوا وسبيت نساؤهم، فهل في اضهادهم وسبي نسائهم منفعة أم مفسدة؟
إن كنت تظن أن لخروج الحسين رضوان الله عليه للكوفة منفعة، فاذكر لي تلك المنفعة.
علي البصري
2011-09-01, 02:05 PM
يعني انت تتفق ان في خروج الامام الحسين عليه السلام مفسدة بغض النظر عما هي المفسدة الان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الدوسري الازدي
2011-09-01, 10:56 PM
الاخ غريب .. كئني بديت اقراء ما يفكر فية الشيعي علي البصري بخصوص المفسدة وكلام ابن تيمية رحمة .
حين يقول ابن تيمية في خروج الحسين رضي الله عنة مفسدة .. هم يفهمون من كلام الشيخ انة يقصد بهذي الكلمة شخص الحسين اي انة فاسد رضي الله عنة .. يا علي البصري المقصود بالمفسدة واضح وهي المصائب التي حدثت للمسلمين بعد هذا الخروج علمآ بان خروجة رضي الله عنة مقدرآ ومكتوب لا يغير شي في انفسنا وحبآ لة لان نية وهدف الحسين رضي الله عنة الاصلاح ولو كان يعلم بهذا لم خرج او ذهب لا كما تضنون انتم ..
على فكرة يا علي _ الحسين رضي الله عنة ليس معصوم !!!
غريب مسلم
2011-09-01, 11:00 PM
يعني انت تتفق ان في خروج الامام الحسين عليه السلام مفسدة بغض النظر عما هي المفسدة الان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أكاد أجزم أنك لم تقرأ مشاركتي، لذلك سأعيد عليك أسئلتي
هل في قتل الحسين رضي الله عنه منفعة أم مفسدة؟
أنتم تدعون أن آل البيت اضهدوا وسبيت نساؤهم، فهل في اضهادهم وسبي نسائهم منفعة أم مفسدة؟
إن كنت تظن أن لخروج الحسين رضوان الله عليه للكوفة منفعة، فاذكر لي تلك المنفعة.</B></I>
علي البصري
2011-09-03, 03:59 PM
بالتاكيد هنالك منفعة عظيمة في خروج الامام الحسين عليه السلام
فلولاها لطمس الاسلام الحقيقي كما حاول بنو امية ففي الخروج انتصار الدم على السيف
غريب مسلم
2011-09-03, 04:22 PM
بالتاكيد هنالك منفعة عظيمة في خروج الامام الحسين عليه السلام
فلولاها لطمس الاسلام الحقيقي كما حاول بنو امية ففي الخروج انتصار الدم على السيف
أفهم من هذا أنكم تعتبرون أن قتل سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه منفعة.
وأن الكذبة التي تتداولونها في أضطهاد وسبي آل البيت منفعة.
هل سبي امرأة مسلمة واحدة ليست من آل البيت منفعة؟
هل اضطهاد رجل مسلم واحد أو امرأة مسلمة واحدة وليسوا من آل البيت منفعة؟
هل قتل رجل مسلم واحد وليس من آل البيت منفعة؟
رجاء أجبني على هذه.
مسلم مهاجر
2011-09-03, 05:32 PM
بالتاكيد هنالك منفعة عظيمة في خروج الامام الحسين عليه السلام
فلولاها لطمس الاسلام الحقيقي كما حاول بنو امية ففي الخروج انتصار الدم على السيف
!!!!!!!
أذاً لماذا تفعلون ما تفعلون في عاشوراء من اللطم والضرب بالسلاسل وشق الرؤس بالسيوف
فحسبما تقول أنه أنتصر الدم علي السيف فالأولى لكم أن تعملوا جاهدين لكي تلحقوا به في جنان الخلد !
الطواف
2011-09-08, 06:45 AM
:بس::سل:
:بال:
vBulletin® Jelsoft Enterprises Ltd , Copyright ©2000-2025