غريب مسلم
2011-08-29, 01:37 PM
1 قال تعالى : ( الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين ) الشعراء. اذا كنت تضعف حديث ابن العباس فما هو تفسيرك لهذه الاية ولا تنسى انكم تاخذون القران بظاهره .
لست أنا من يضعف الحديث، فانتبه.
لو أنك نظرت في أي كتاب من كتب التفسير لوجدت الجواب.
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=3686&idto=3686&bk_no=50&ID=3713
2 صحيح مسلم وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : إن الله أصطفى بني إسماعيل واصطفى بني كنانة من بني إسماعيل واصطفى قريش من كنانة واصطفى بن هاشم من قريش واصطفاني من بني هاشم . هذه الرواية في صحيح مسلم وابن تيمية يعتبرها صحيحة ويسردها في (( رسالة الفرقان )) صفحة 163
وأنا لم أكذبها.
اما سؤالك هل اصطفى الله ابا جهل وابا لهب
إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ الاية 33 ال عمران فهل نفهم ان الله سبحانه اصطفى كل ال ابراهيم وال عمران
الم يقتل الله تعالى سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ الاية 109 الصافات
وهذا اتمام لقوله تعالى وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ والاصطفاء يكون للمحسنين والاخيار اخي غريب لا للظالمين والاشرار
جميل جداً، أي أن الاصطفاء ليس للكل وإنما لمن لم يظلم نفسه بالكفر، فالله اصطفى من بني هاشم من آمن منهم، أي أنه اصطفى العباس ولم يصطف عبد الله، وعليه فهذه الآيات ليست حجة لك، لأن عبد الله بن عبد المطلب لم يكن مؤمناً، وعليه فلم يصطف.
3 على حسب اجابتك فان عبد المطلب مشرك وتكذب تفسير ابن كثير واجماع الامة الاسلامية جمعاء على ايمان عبد المطلب بدين ابراهي الخليل الذي هو الاسلام وقصة اصحاب الفيل واكثر من ذلك هل سمعت باسم عبد الله من ادم الى محمد صلى الله عليه واله وسلم في التاريخ ولكن اعرف انك ستقول لي هذه صدفة والاسم ليس شرطا للايمان جاضر اما في كون ابي طالب كافر فهذا بحث لوحده لان الامة الاسلامية لم تجتمع على ذلك ولما اقول الامة الاسلامية اعني بها مذاهب اهل السنة المتنوعة والازهر ولكن هذا ليس بحثنا
رجاء افهم ما أقوله لك.
قصة أصحاب الفيل لا تدل على أن عبد المطلب كان مؤمناً، ولا حتى تسمية ابنه بعبد الله، فكل قريش في ذلك الزمان كانت تؤمن بوجود الله، قال تعالى:
:(: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ :): [العنكبوت:61]
:(: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ :): [العنكبوت:63]
:(: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ :): [لقمان:25]
:(: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ :): [الزمر:38]
:(: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ :): [الزخرف:87]
فقوله للبيت رب يحميه لا يدل بأي حال من الأحوال أنه كان على دين الخليل عليه السلام، وتسمية ابنه عبد الله قابلها تسمية ابنه عبد مناف.
وتذكر عزيزي أن موضوعنا عن عبد الله بن عبد المطلب وليس عبد المطلب بن هاشم.
وبالمناسبة، فأبو بكر الصديق اسمه عبد الله.
والزوج الأول لأم المؤمنين أم حبيبة رضي الله عنها كان اسمه عبيد الله وقد ارتد في الحبشة ومات نصرانياً.
وعبد الله بن عكيم أدرك زمن النبوة لكنه ليس صحابياً، بل هو من المخضرمين.
4 بالنسبة للشيخ المرحوم الشعراوي قلت انه صوفي نعم انت لم تكفره ولكنكم تكفرون الصوفية وهذا ليس موضوعنا
ومن قال لك أننا نكفر الصوفية؟ لا تفتري علينا.
نحن نكفر الفعل، ولا نكفر من وقع فيه حتى تتوفر شروط التكفير وتنتفي موانعه، فمثلاً أنت كرافضي من عوام الرافضة تطلب الحاجيات من الحسين رضي الله عنه، ففعلك هذا شرك، لكنك ليست مشركاً، بل ولا أحد من عوام الرافضة.
أتمنى أن يكون الأمر واضحاً.
ولكن الشيخ الشعراوي كان بخثه وافيا واعطى الدليل انه في القران الكريم لا يقصد لزوما ان تكون لفظة الاب هي الاب إن كلمة أب في اللغة تطلق على العم أيضاً ، بدليل قوله تعالى: {( إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون ( 133 ) } وإسماعيل هو عمّ يعقوب
مع تحفظي على كونه قام ببحث، ناهيك عن القول بأن بحثه كان وافياً، لكننا متفقين على أن كلمة أب قد يقصد بها الأب وقد يقصد بها العم.
اذ قال اله تعالى {وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنّني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني فإنّه سيهدين} ثم يبين الله من هو ابوه ليقول ان اباه هو ازر و آزر هو عمّ إبراهيم ، ووالد إبراهيم اسمه تارح ، وقد مات مبكراً فتربى إبراهيم عند عمّه آزر فكلمة اب ابراهيم جاءت في 8 ايات ـ {وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدةٍ وعدها إيّاه}..{واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صدّيقاً نبيّا إذ قال لأبيه يا أبت}.{واتل عليهم نبأ إبراهيم إذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون}.{واغفر لأبي إنّه كان من الضَّاليّن}.{وإن من شيعته لإبراهيم إذ جاء ربّه بقلبٍ سليم إذ قال لأبيه وقومه ماذا تعبدون}.{ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنَّا به عالمين إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التَّماثيل التي أنتم لها عاكفون}.{وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنّني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني فإنّه سيهدين}.{إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرنَّ لك وما أملك لك من الله من شيء} كلها سبقتها لابيه ازر في سورة الانعام
من أين لك أن أبو إبراهيم عليه السلام اسمه تارح؟
ومن أين لك أن آزر هو عم إبراهيم عليه السلام؟
هذا افتراض افترضته أنت، وبنيت عليه كل القصة.
أبي اسمه محمد، فهل قول القائل (قال غريب لأبيه محمد: ....) تعني أن محمداً عم غريب؟
فآزر كان عم إبراهيم الخليل، فلما توفي تارخ والد إبراهيم، تزوجت أمه بآزر، فكان إبراهيم يناديه بالأب، وهو شيء شائع في العرف.
أعطني دليل هذا القول.
واكثر من هذا وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُإِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّاتَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَلأوَّاهٌ حَلِيمٌ" . هذا يعني أن إبراهيم (ع) توقف عن الاستغفار لأبيه آزر بعدأن تبين له أنه عدو الله ولا يرجى منه خير أما النقطة الحاسمة فهي قوله تعالى على لسان إبراهيم (ع) :"الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَىالْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء رَبِّاجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءرَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ" .ولا شك أن هذا الكلام كان بعد قصة استغفاره لأبيه وتوقفه عن ذلك ولو كان آزر هو والده لما استغفر له إبراهيم كما هو واضح. بعد ان تبرا منه واعلم انك ستحاججني برواية من الكافي انا اختصر الطريق لك ولكن ابشر عندي الرد
لا أريد حوارك من الكافي، فالكافي عندي لا تقام به حجة.
قلت (ولا شك أن هذا الكلام كان بعد قصة استغفاره لأبيه وتوقفه عن ذلك)، فمن أين لك هذا التأكيد؟
هل توقف إبراهيم عليه السلام عن الاستغفار لأبيه حينما كان كبيراً أم صغيراً؟ مع الدليل لو سمحت.
5 هل الشعراوي يستعمل اسلوب افلاطون والله عجيب امرك لان اسلوبنا واحد في الدفاع عن عرض رسول الله في والديه قبل زوجه المهم قد اجبتك فاجبني واحدة بواحدة
هذه 5 اجابات
السؤال المطروح، هل عبد الله بن عبد المطلب كان مسلماً أم لا؟ وأنت تدعي أنه كان مسلماً، ولم تأتني بدليل واحد، ومع ذلك تكتب (هذه 5 إجابات)، فأي إجابات هذه؟ هذا الذي أقول عنه أسلوب فلسفة أفلاطون وأرسطو والخميني.
أين الدليل على أن عبد الله بن عبد المطلب كان مؤمناً؟
لن أجيب بعد الآن على أي كلمة خارج هذه النقطة، لن أعيد كلامي عن آزر وإبراهيم عليه السلام، ولن أعيد كلامي عمن اصطفاه الله من بني هاشم، أريد دليلاً على أن عبد الله كان مؤمناً.
لست أنا من يضعف الحديث، فانتبه.
لو أنك نظرت في أي كتاب من كتب التفسير لوجدت الجواب.
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=3686&idto=3686&bk_no=50&ID=3713
2 صحيح مسلم وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : إن الله أصطفى بني إسماعيل واصطفى بني كنانة من بني إسماعيل واصطفى قريش من كنانة واصطفى بن هاشم من قريش واصطفاني من بني هاشم . هذه الرواية في صحيح مسلم وابن تيمية يعتبرها صحيحة ويسردها في (( رسالة الفرقان )) صفحة 163
وأنا لم أكذبها.
اما سؤالك هل اصطفى الله ابا جهل وابا لهب
إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ الاية 33 ال عمران فهل نفهم ان الله سبحانه اصطفى كل ال ابراهيم وال عمران
الم يقتل الله تعالى سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ الاية 109 الصافات
وهذا اتمام لقوله تعالى وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ والاصطفاء يكون للمحسنين والاخيار اخي غريب لا للظالمين والاشرار
جميل جداً، أي أن الاصطفاء ليس للكل وإنما لمن لم يظلم نفسه بالكفر، فالله اصطفى من بني هاشم من آمن منهم، أي أنه اصطفى العباس ولم يصطف عبد الله، وعليه فهذه الآيات ليست حجة لك، لأن عبد الله بن عبد المطلب لم يكن مؤمناً، وعليه فلم يصطف.
3 على حسب اجابتك فان عبد المطلب مشرك وتكذب تفسير ابن كثير واجماع الامة الاسلامية جمعاء على ايمان عبد المطلب بدين ابراهي الخليل الذي هو الاسلام وقصة اصحاب الفيل واكثر من ذلك هل سمعت باسم عبد الله من ادم الى محمد صلى الله عليه واله وسلم في التاريخ ولكن اعرف انك ستقول لي هذه صدفة والاسم ليس شرطا للايمان جاضر اما في كون ابي طالب كافر فهذا بحث لوحده لان الامة الاسلامية لم تجتمع على ذلك ولما اقول الامة الاسلامية اعني بها مذاهب اهل السنة المتنوعة والازهر ولكن هذا ليس بحثنا
رجاء افهم ما أقوله لك.
قصة أصحاب الفيل لا تدل على أن عبد المطلب كان مؤمناً، ولا حتى تسمية ابنه بعبد الله، فكل قريش في ذلك الزمان كانت تؤمن بوجود الله، قال تعالى:
:(: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ :): [العنكبوت:61]
:(: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ :): [العنكبوت:63]
:(: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ :): [لقمان:25]
:(: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ :): [الزمر:38]
:(: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ :): [الزخرف:87]
فقوله للبيت رب يحميه لا يدل بأي حال من الأحوال أنه كان على دين الخليل عليه السلام، وتسمية ابنه عبد الله قابلها تسمية ابنه عبد مناف.
وتذكر عزيزي أن موضوعنا عن عبد الله بن عبد المطلب وليس عبد المطلب بن هاشم.
وبالمناسبة، فأبو بكر الصديق اسمه عبد الله.
والزوج الأول لأم المؤمنين أم حبيبة رضي الله عنها كان اسمه عبيد الله وقد ارتد في الحبشة ومات نصرانياً.
وعبد الله بن عكيم أدرك زمن النبوة لكنه ليس صحابياً، بل هو من المخضرمين.
4 بالنسبة للشيخ المرحوم الشعراوي قلت انه صوفي نعم انت لم تكفره ولكنكم تكفرون الصوفية وهذا ليس موضوعنا
ومن قال لك أننا نكفر الصوفية؟ لا تفتري علينا.
نحن نكفر الفعل، ولا نكفر من وقع فيه حتى تتوفر شروط التكفير وتنتفي موانعه، فمثلاً أنت كرافضي من عوام الرافضة تطلب الحاجيات من الحسين رضي الله عنه، ففعلك هذا شرك، لكنك ليست مشركاً، بل ولا أحد من عوام الرافضة.
أتمنى أن يكون الأمر واضحاً.
ولكن الشيخ الشعراوي كان بخثه وافيا واعطى الدليل انه في القران الكريم لا يقصد لزوما ان تكون لفظة الاب هي الاب إن كلمة أب في اللغة تطلق على العم أيضاً ، بدليل قوله تعالى: {( إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون ( 133 ) } وإسماعيل هو عمّ يعقوب
مع تحفظي على كونه قام ببحث، ناهيك عن القول بأن بحثه كان وافياً، لكننا متفقين على أن كلمة أب قد يقصد بها الأب وقد يقصد بها العم.
اذ قال اله تعالى {وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنّني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني فإنّه سيهدين} ثم يبين الله من هو ابوه ليقول ان اباه هو ازر و آزر هو عمّ إبراهيم ، ووالد إبراهيم اسمه تارح ، وقد مات مبكراً فتربى إبراهيم عند عمّه آزر فكلمة اب ابراهيم جاءت في 8 ايات ـ {وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدةٍ وعدها إيّاه}..{واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صدّيقاً نبيّا إذ قال لأبيه يا أبت}.{واتل عليهم نبأ إبراهيم إذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون}.{واغفر لأبي إنّه كان من الضَّاليّن}.{وإن من شيعته لإبراهيم إذ جاء ربّه بقلبٍ سليم إذ قال لأبيه وقومه ماذا تعبدون}.{ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنَّا به عالمين إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التَّماثيل التي أنتم لها عاكفون}.{وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنّني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني فإنّه سيهدين}.{إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرنَّ لك وما أملك لك من الله من شيء} كلها سبقتها لابيه ازر في سورة الانعام
من أين لك أن أبو إبراهيم عليه السلام اسمه تارح؟
ومن أين لك أن آزر هو عم إبراهيم عليه السلام؟
هذا افتراض افترضته أنت، وبنيت عليه كل القصة.
أبي اسمه محمد، فهل قول القائل (قال غريب لأبيه محمد: ....) تعني أن محمداً عم غريب؟
فآزر كان عم إبراهيم الخليل، فلما توفي تارخ والد إبراهيم، تزوجت أمه بآزر، فكان إبراهيم يناديه بالأب، وهو شيء شائع في العرف.
أعطني دليل هذا القول.
واكثر من هذا وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُإِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّاتَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَلأوَّاهٌ حَلِيمٌ" . هذا يعني أن إبراهيم (ع) توقف عن الاستغفار لأبيه آزر بعدأن تبين له أنه عدو الله ولا يرجى منه خير أما النقطة الحاسمة فهي قوله تعالى على لسان إبراهيم (ع) :"الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَىالْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء رَبِّاجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءرَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ" .ولا شك أن هذا الكلام كان بعد قصة استغفاره لأبيه وتوقفه عن ذلك ولو كان آزر هو والده لما استغفر له إبراهيم كما هو واضح. بعد ان تبرا منه واعلم انك ستحاججني برواية من الكافي انا اختصر الطريق لك ولكن ابشر عندي الرد
لا أريد حوارك من الكافي، فالكافي عندي لا تقام به حجة.
قلت (ولا شك أن هذا الكلام كان بعد قصة استغفاره لأبيه وتوقفه عن ذلك)، فمن أين لك هذا التأكيد؟
هل توقف إبراهيم عليه السلام عن الاستغفار لأبيه حينما كان كبيراً أم صغيراً؟ مع الدليل لو سمحت.
5 هل الشعراوي يستعمل اسلوب افلاطون والله عجيب امرك لان اسلوبنا واحد في الدفاع عن عرض رسول الله في والديه قبل زوجه المهم قد اجبتك فاجبني واحدة بواحدة
هذه 5 اجابات
السؤال المطروح، هل عبد الله بن عبد المطلب كان مسلماً أم لا؟ وأنت تدعي أنه كان مسلماً، ولم تأتني بدليل واحد، ومع ذلك تكتب (هذه 5 إجابات)، فأي إجابات هذه؟ هذا الذي أقول عنه أسلوب فلسفة أفلاطون وأرسطو والخميني.
أين الدليل على أن عبد الله بن عبد المطلب كان مؤمناً؟
لن أجيب بعد الآن على أي كلمة خارج هذه النقطة، لن أعيد كلامي عن آزر وإبراهيم عليه السلام، ولن أعيد كلامي عمن اصطفاه الله من بني هاشم، أريد دليلاً على أن عبد الله كان مؤمناً.