المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل أنا سني ام شيعي .. !!


الصفحات : [1] 2 3

بندر فنيجيل الهاشمي
2011-09-17, 09:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواني .. بدون عصبيه بدون اي حاجه انا مسجل استفسر عن حاجه اللي يتفلسف ويحاول يستفز الله لا يهينه لا يرد على موضوعي

انا .. أترضى على ابا بكر وعمر وعثمان واعتبرهم اصحاب النبي

ولكن أعتقد انه علي و الحسين والحسن هم أحق بالخلافه ..

اعتقد بعصمه علي والحسين والنبي صلى الله عليه وال وسلم ..

واعتقد انه ابا بكر وعمر وعثمان من أفضل صحابة النبي ..

اعتقد بأنه عاشئه رضوان الله عليها .. أم المؤمنين .. وانكر من سبها وتأجر في ذلك

صلاتي مثل الشيعه .. لكن أنكر الضرب واللطم .. وما شابهه

فهل أنا سني أم شيعي .. !!

رحيل عابرة سبيل
2011-09-18, 12:34 PM
:سل:
[SIZE="5"]أنا لست من أهل التخصص لكي أحكم عليك ,لكن غاظني أمر فضل أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم وأرضاهم وهم الخلفاء الراشدون وبعدهم علي رضي الله عنه وأرضاه,

الخلفاء الراشدون هم الصحابة الذين تولوا الحكم بعد النبي :ص:
وهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي – رضوان الله عليهم –
وترتيبهم في الفضل كترتيبهم في الخلافة.

ولقبوا بالراشدين لما امتازت فترة حكمهم من حكم رشيد
حيث قاموا بنشر الدين خير قيام، وكانت ولايتهم رحمة وعدلاً،
واتسعت رقعة الدولة الإسلامية في عهدهم لتشمل الشام والعراق ومصر وغيرها .
وامتاز حكمهم بالعدل بين الرعية والتوزيع العادل للثروة، واختفاء مظالم الدولة،
وقلة المظالم بين أفراد الأمة، وساد الوئام والألفة المجتمع المسلم في عهدهم ولا سيما في عهد
أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما –
وكانت فترة حكمهم هي الفترة الذهبية في حكم الدولة الإسلامية، والتي لم تعوضها أي فترة حكم جاءت بعد ذلك .
لم تأت ولاية هؤلاء الخلفاء الراشدين بناء على احتكار للسلطة أو تفرد بها،
وإنما عن اختيار من أهل الحل والعقد لهم وتوافق الأمة عليهم، فكان اختيار الصديق عن اجتماع
المسلمين أنصاراً ومهاجرين،
واختيار عمر كان بتزكية أبي بكر ورضا المسلمين وإجماعهم عليه،
وكان اختيار عثمان عن توافق وتشاور بين الصحابة، وكذلك كان اختيار علي - رضي الله عنهم جميعاً -
وإن تفاوتت نسب التأييد لكل واحد منهم .
واختيار المسلمين لهم لم يكن عن محاباة لهم لقرابة أو رهبة أو رغبة وإنما كان لفضائل حازوها،
ومؤهلات أهلتهم ليكونوا هم ولاة الأمر بعد رسول الله :ص: والخلفاء من بعده، وهذه الفضائل هي ما ذكره الله في كتابه والنبي:ص: في سنته،

الخليفة أبو بكر الصديق :ر::

اسمه عبد الله بن أبي قحافة، وسماه النبي:ص: صديقاً كونه صدّقه فيما كذبه فيه أكثر الناس من خبر الإسراء والمعراج، فضلاً عن كونه أول من آمنَّ به من الرجال،وهو رفيق النبي :ص: في هجرته، وصاحبه في الغار، وملازمه في كل حياته، وله فضائل كثيرة عرفها له النبي:ص:
وسجلها له لتعرف له الأمة قدره،
وقد ورد فيه قول الحق سبحانه:
:(: إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا :):

(البقرة:40)
روى أنس بن مالك :ر: أن أبا بكر :ر: حدّثه قال: قلت للنبي :ص:- ونحن في الغار- : لو أن أحدهم ينظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه، فقال: :(: يا أبا بكر، ما ظنك باثنين الله ثالثهما :):
رواه البخاري ومسلم .
فوصف الله أبابكر بالصحبة الخاصة المقتضية مزيداً من التشريف، وأشركه مع نبيه :ص: في المعية الإلهية المقتضية كمال العناية والحفظ .
ومن الأحاديث الواردة في فضل الصديق تصريحه :ص: لعمرو بن العاص :ر: أن أبا بكر :ر:أحب الرجال إليه،

فعن عمرو بن العاص :ر: : أن النبي :ص: بعثه على جيش ذات السلاسل، قال: فأتيته فقلت: أي الناس أحب إليك ؟ فقال::(: عائشة:):، فقلت من الرجال ؟فقال::(: أبوها:):، قلت: ثم من ؟
قال::(: عمر بن الخطاب:): فعدَّ رجالاً
رواه البخاري ومسلم .
ومن دلائل فضله ما رواه ابن عباس – رضي الله عنهما -
قال: خرج رسول الله :ص: في مرضه الذي مات فيه عاصباً رأسه بخرقة، فقعد على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: :(:إنه ليس من الناس أحد أمنّ علي في نفسه وماله من أبي بكر بن أبي قحافة، ولو كنت متخذاً من الناس خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً، ولكن خلة الإسلام أفضل، سدوا عني كل خوخة في هذا المسجد غير خوخة أبي بكر:):
رواه البخاري ومسلم .
وأمره :ص: بسد كل – خوخة – أي كل باب يوصِل إلى المسجد إلا باب بيته، وباب بيت أبي بكر وفى هذا إشارة الى استحقاقه تولي الخلافة من بعده حيث كان المسجد في ذلك الزمان قصر الحكم، وساحة القضاء، ومكان تجهيز الجيوش وعقد الرايات.
وقد شهدت له الأمة بالفضل فعن عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما -
قال: كنا في زمن النبي :ص: لا نعدل بأبي بكر أحداً ثم عمر، ثم عثمان، ثم نترك أصحاب النبي - :ص: لا نفاضل بينهم

رواه البخاري .
فهذه شهادة من صحابي عرفت الأمة له قدره أن أبا بكر كان المقدّم فيهم، وكان أفضلهم،
وشهادة أخرى من الخليفة الرابع علي بن أبي طالب:ر: الذي حاول البعض إقامة سوق العداوة بينه وبين أبي بكر :ر: إذ يقول: :ر:::(: ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد نبيها ؟ أبو بكر ، ثم قال: ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد أبي بكر ؟ عمر :):
رواه الإمام أحمد في فضائل الصحابة .

الخليفة عمر بن الخطاب :ر::

هو من أوائل من أسلم، وكان إسلامه – كما وصفه عبدالله بن مسعود :ر:– فتحاً، وخلافته رحمة . وفرح المسلمون بإسلامه فرحا عظيماً، فصلوا في الكعبة وكانوا لا يصلون قبل ذلك إلا في بيوتهم، وسار عمر:ر: في مسيرة الإسلام سيرة الرجال العظماء فدافع عنه ودافع عن نبيه :ص: وهاجر مع من هاجر من المسلمين إلى المدينة، وكان نعم الصاحب لرسول الله :ص: الملازم له المتعلم منه، وكان من نوابغ الإسلام، ومن وزراء النبي :ص: وخاصته، ولا يقدم عليه في الفضل إلا أبو بكر الصديق :ر: .

وقد وردت فضائله في أحاديث كثيرة منها
قوله:ص: : :(: والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكاً فجاً قط إلا سلك فجاً غير فجك:):

رواه البخاري ومسلم .
وذلك لقوة دينه فلا سبيل للشيطان عليه.

ومن فضائله ما رواه أبو هريرة :ر: قال: قال : رسول الله :ص:: :(: لقد كان فيما قبلكم من الأمم ناس محدَّثون فإن يكُ في أمتي أحد فإنه عمر :):

رواه البخاري ومسلم .
ومعنى محدثون أي: ملهمون يلهمون الصواب وهي فضيلة عظيمة لعمر إذ اشتهر بآرائه التي ينزل القرآن الكريم بتأييدها .
ومن فضائله قوة دينه التي شهد بها النبي :ص:

فعن أبي سعيد الخدري :ر: قال: سمعت رسول الله :ص: يقول: :(: بينا أنا نائم رأيت الناس عُرضوا علي وعليهم قمص، فمنها ما يبلغ الثدي، ومنها ما يبلغ دون ذلك، وعُرض علي عمر وعليه قميص اجتره، قالوا: فما أولته يا رسول الله ؟ قال: الدين:):

رواه البخاري ومسلم .
ومن فضائله شهادة النبي :ص: له بأنه من الشهداء،

فعن أنس بن مالك :ر: قال: صعد النبي :ص: أُحُداً ومعه أبو بكر وعمر وعثمان ، فرجف بهم، فضربه برجله، وقال: اثبت أُحُد فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيدان ومعلوم من هو النبي والصديق وبقي الشهيدان وهما عمر وعثمان فهما اللذان ماتا مقتولين بيد أعداء الأمة ومنافقيها .
ومن فضائله شهادة النبي :ص: له بأنه من أهل الجنة فعن أبي موسى الأشعري :ر: قال: :(:كنت مع النبي :ص: في حائط - بستان - من حيطان المدينة، فجاء رجل فاستفتح، فقال النبي:ص:افتح له، وبشره بالجنة، ففتحت له، فإذا أبو بكر فبشرته بما قال النبي :ص:-، فحمد الله، ثم جاء رجل فاستفتح،
فقال النبي :ص: افتح له وبشره بالجنة، ففتحت له فإذا هو عمر ، فأخبرته بما قال النبي :ص: فحمد الله، ثم استفتح رجل، فقال لي: افتح له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه، فإذا عثمان فأخبرته بما قال رسول الله :ص: فحمد الله، ثم قال: الله المستعان :):

رواه البخاري ومسلم .
وشهد الصحابة الكرام بفضله كما في أثر ابن عمر السابق .

وكما روى ابن عباس :ر: قال: وُضِع عمر على سريره فتكنفه الناس يدعون ويصلون قبل أن يرفع، وأنا فيهم فلم يرعني إلا رجل آخذ منكبي فإذا علي بن أبي طالب ، فترحم على عمر ، وقال: :(:ما خلفت أحداً أحب إلي أن ألقي الله بمثل عمله منك، وايم الله
إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك، وحسبت إني كنت كثيراً أسمع النبي :ص:
يقول:
:(: ذهبت أنا وأبو بكر وعمر، ودخلت أنا وأبو بكر وعمر، وخرجت أنا وأبو بكر وعمر :):

رواه البخاري ومسلم .

الخليفة عثمان بن عفان أبي عمرو القرشي :ر::

الملقب بذي النورين لزواجه من ابنتي الرسول :ص:، كان من أوائل من أسلم وهاجر الهجرتين الأولى إلى الحبشة، والثانية إلى المدينة المنورة،
وهو ثالث الخلفاء الراشدين تولى الخلافة بعد عمر بن الخطاب :ر:
بشورى من المسلمين واتفاق منهم .

من فضائله :ر: ما روته عائشة – رضي الله عنها - قالت ::(: كان رسول الله:ص: مضطجعا في بيتي، كاشفاً عن فخذيه أو ساقيه، فاستأذن أبو بكر فأذن له، وهو على تلك الحال، فتحدث، ثم استأذن عمر فأذن له، وهو كذلك، فتحدث، ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله :ص: وسوى ثيابه، فدخل فتحدث، فلما خرج قالت عائشة : دخل أبو بكر فلم تهتش له ولم تباله، ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله ، ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك، فقال: ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة :):
رواه مسلم .
فهذه فضيلة عظيمة لعثمان :ر: إذ عُرف عنه شدة حيائه، وربما إذا رأى النبي :ص: على حالته تلك لم يتكلم بما جاء لأجله، ولخرج دون أن تقضى حاجته، فسوى النبي :ص: ثيابه مراعاة له .
ومن فضائله أنه جهز جيش العسرة، واشترى مربداً – موضع تجفيف التمر - وتبرع به للمسجد،
واشترى بئر رومه وجعلها وقفا للمسلمين،

فعن الأَحنف بن قيس :ر::
قال : :(: خرجنا حجاجا، فقدمنا المدينة ونحن نريد الحج، فبينا نحن في منازلنا نضع رحالنا إذ أتانا آت، فقال: إن الناس قد اجتمعوا في المسجد وفزعوا، فانطلقنا، فإذا الناس مجتمعون على بئر في المسجد، فإذا علي والزبير وطلحة وسعد بن أبي وقاص فإنا لكذلك إذ جاء عثمان وعليه ملاءة صفراء، قد قنّع بها رأسه، فقال: أهاهنا علي ؟ أهاهنا طلحة ؟ أهاهنا سعد ؟ قالوا: نعم، قال: فإني أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو، أتعلمون أن رسول الله :ص: قال: من يبتاع مربد بني فلان غفر الله له ؟ فابتعته بعشرين ألفاً - أو بخمسة وعشرين ألفاً - فأتيت رسول الله :ص: فأخبرته، فقال: اجعلها في مسجدنا وأجره لك، قالوا: اللهم نعم، قال: فأنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو أتعلمون أن رسول الله :ص:- قال: من يبتاع بئر رومة غفر الله له فابتعته بكذا وكذا، فأتيت رسول الله :ص: فقلت: قد ابتعتها بكذا وكذا، قال: اجعلها سقاية للمسلمين وأجرها لك، قالوا: اللهم نعم، قال فأنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو أتعلمون أن رسول الله :ص: نظر في وجوه القوم، فقال: من جهز هؤلاء غفر الله له يعني جيش العسرة فجهزتهم حتى ما يفقدون عقالاً ولا خطاماً قالوا: اللهم نعم، قال: اللهم اشهد، اللهم اشهد ::):

رواه النسائي .
ومن فضائله بشارة النبي :ص: له بالجنة، كما في حديث أبي موسى الأشعري :ر:
ومن فضائله ثناء الصحابة عليه فعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: :(: كنا في زمن النبي:ص: لا نعدل بأبي بكر أحداً، ثم عمر، ثم عثمان، ثم نترك أصحاب النبي :ص: لا نفاضل بينهم :):

رواه البخاري .

الخليفة علي بن أبي طالب :ر::

أول من أسلم من الصبيان، وأول فدائي في الإسلام، حضر بدراً وأحدا وغيرها من المشاهد مع النبي:ص: واستخلفه النبي:ص: على المدينة عند خروجه لغزوة تبوك .

من فضائله :ر: ما رواه سلمة بن الأكوع :ر::
قال كان علي :ر: قد تخلف عن النبي :ص: في خيبر، وكان به رمد فقال: أنا أتخلف عن رسول الله :ص: فخرج علي فلحق بالنبي :ص: فلما كان مساء الليلة التي فتحها الله في صباحها، قال رسول الله :ص: :(: لأعطين الراية أو ليأخذن الراية غداً رجلاً يحبه الله ورسوله،
أو قال يحب الله ورسوله يفتح الله عليه، فإذا نحن بعلي وما نرجوه، فقالوا: هذا علي فأعطاه رسول الله :ص: الراية ففتح الله عليه :):
رواه البخاري .
ومن فضائله ما رواه سعد بن أبي وقاص :ر::
:(: أَنَّ رسولَ الله :ص: خَلَّفَ عليَّ بنَ أبي طالب في غزوة تبوك ، فقال : يا رسولَ الله، تُخَلِّفُني في النساء والصبيان؟ فقال: أما ترضى أن تكونَ مني بمنزلة هارون من موسى، غيرَ أنه لا نبيَّ بعدي :):

رواه البخاري ومسلم .
وقوله :ص: لعلي :ر أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى كان تطييباً لخاطره ورفعاً لما توهمه من انتقاص في حقه بتخليفه على النساء والصبيان، فبين له :ص: أن ليس في الأمر انتقاص لحقك ولا تنزيل لقدرك وإن كنت استخلفتك على النساء والصبيان لك في هارون – عليه السلام – أسوة إذ استخلفه موسى – عليه السلام – على قومه من بعده فلم يظن في ذلك انتقاصاً، ولم يعد ذلك تنزيلاً من قدره، فطابت نفس علي :ر:لهذا البيان النبوي وسكنت نفسه .
ومن فضائله :ر: ما رواه سعد بن أبي وقاص :ر:

قال: لما نزلت هذه الآية
:(:فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم ..:):

(آل عمران:61)
دعا رسول الله :ص: عليّا وفاطمة وحسناً وحُسيناً
فقال: :(: اللهم هؤلاء أهلي:):

أخرجه الترمذي .
فهذا الحديث يدل على أنه:ر: من أهله الخاصين وأقربائه الأدنين .

[COLOR="Red"]هؤلاء هم الخلفاء الراشدون، صحابة نبلاء، وسادة أشراف، اختارهم الله لصحبة نبيه في حياته
، واختارهم لخلافته بعد وفاته، فقاموا بما أوجب الله عليهم خير قيام،
فنشروا الدين،
وبلغوه مشارق الأرض ومغاربها،
وأقاموا العدل،
ونبذوا الظلم،
فأحبوا الناس، وأحبهم الناس،
نسأل الله أن يرزقنا حبهم وأن يوفقنا للسير على خطاهم .
/SIZE]

رحيل عابرة سبيل
2011-09-18, 12:35 PM
:سل:
[SIZE="5"]أنا لست من أهل التخصص لكي أحكم عليك ,لكن غاظني أمر فضل أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم وأرضاهم وهم الخلفاء الراشدون وبعدهم علي رضي الله عنه وأرضاه,

الخلفاء الراشدون هم الصحابة الذين تولوا الحكم بعد النبي :ص:
وهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي – رضوان الله عليهم –
وترتيبهم في الفضل كترتيبهم في الخلافة.

ولقبوا بالراشدين لما امتازت فترة حكمهم من حكم رشيد
حيث قاموا بنشر الدين خير قيام، وكانت ولايتهم رحمة وعدلاً،
واتسعت رقعة الدولة الإسلامية في عهدهم لتشمل الشام والعراق ومصر وغيرها .
وامتاز حكمهم بالعدل بين الرعية والتوزيع العادل للثروة، واختفاء مظالم الدولة،
وقلة المظالم بين أفراد الأمة، وساد الوئام والألفة المجتمع المسلم في عهدهم ولا سيما في عهد
أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما –
وكانت فترة حكمهم هي الفترة الذهبية في حكم الدولة الإسلامية، والتي لم تعوضها أي فترة حكم جاءت بعد ذلك .
لم تأت ولاية هؤلاء الخلفاء الراشدين بناء على احتكار للسلطة أو تفرد بها،
وإنما عن اختيار من أهل الحل والعقد لهم وتوافق الأمة عليهم، فكان اختيار الصديق عن اجتماع
المسلمين أنصاراً ومهاجرين،
واختيار عمر كان بتزكية أبي بكر ورضا المسلمين وإجماعهم عليه،
وكان اختيار عثمان عن توافق وتشاور بين الصحابة، وكذلك كان اختيار علي - رضي الله عنهم جميعاً -
وإن تفاوتت نسب التأييد لكل واحد منهم .
واختيار المسلمين لهم لم يكن عن محاباة لهم لقرابة أو رهبة أو رغبة وإنما كان لفضائل حازوها،
ومؤهلات أهلتهم ليكونوا هم ولاة الأمر بعد رسول الله :ص: والخلفاء من بعده، وهذه الفضائل هي ما ذكره الله في كتابه والنبي:ص: في سنته،

الخليفة أبو بكر الصديق :ر::

اسمه عبد الله بن أبي قحافة، وسماه النبي:ص: صديقاً كونه صدّقه فيما كذبه فيه أكثر الناس من خبر الإسراء والمعراج، فضلاً عن كونه أول من آمنَّ به من الرجال،وهو رفيق النبي :ص: في هجرته، وصاحبه في الغار، وملازمه في كل حياته، وله فضائل كثيرة عرفها له النبي:ص:
وسجلها له لتعرف له الأمة قدره،
وقد ورد فيه قول الحق سبحانه:
:(: إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا :):

(البقرة:40)
روى أنس بن مالك :ر: أن أبا بكر :ر: حدّثه قال: قلت للنبي :ص:- ونحن في الغار- : لو أن أحدهم ينظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه، فقال: :(: يا أبا بكر، ما ظنك باثنين الله ثالثهما :):
رواه البخاري ومسلم .
فوصف الله أبابكر بالصحبة الخاصة المقتضية مزيداً من التشريف، وأشركه مع نبيه :ص: في المعية الإلهية المقتضية كمال العناية والحفظ .
ومن الأحاديث الواردة في فضل الصديق تصريحه :ص: لعمرو بن العاص :ر: أن أبا بكر :ر:أحب الرجال إليه،

فعن عمرو بن العاص :ر: : أن النبي :ص: بعثه على جيش ذات السلاسل، قال: فأتيته فقلت: أي الناس أحب إليك ؟ فقال::(: عائشة:):، فقلت من الرجال ؟فقال::(: أبوها:):، قلت: ثم من ؟
قال::(: عمر بن الخطاب:): فعدَّ رجالاً
رواه البخاري ومسلم .
ومن دلائل فضله ما رواه ابن عباس – رضي الله عنهما -
قال: خرج رسول الله :ص: في مرضه الذي مات فيه عاصباً رأسه بخرقة، فقعد على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: :(:إنه ليس من الناس أحد أمنّ علي في نفسه وماله من أبي بكر بن أبي قحافة، ولو كنت متخذاً من الناس خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً، ولكن خلة الإسلام أفضل، سدوا عني كل خوخة في هذا المسجد غير خوخة أبي بكر:):
رواه البخاري ومسلم .
وأمره :ص: بسد كل – خوخة – أي كل باب يوصِل إلى المسجد إلا باب بيته، وباب بيت أبي بكر وفى هذا إشارة الى استحقاقه تولي الخلافة من بعده حيث كان المسجد في ذلك الزمان قصر الحكم، وساحة القضاء، ومكان تجهيز الجيوش وعقد الرايات.
وقد شهدت له الأمة بالفضل فعن عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما -
قال: كنا في زمن النبي :ص: لا نعدل بأبي بكر أحداً ثم عمر، ثم عثمان، ثم نترك أصحاب النبي - :ص: لا نفاضل بينهم

رواه البخاري .
فهذه شهادة من صحابي عرفت الأمة له قدره أن أبا بكر كان المقدّم فيهم، وكان أفضلهم،
وشهادة أخرى من الخليفة الرابع علي بن أبي طالب:ر: الذي حاول البعض إقامة سوق العداوة بينه وبين أبي بكر :ر: إذ يقول: :ر:::(: ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد نبيها ؟ أبو بكر ، ثم قال: ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد أبي بكر ؟ عمر :):
رواه الإمام أحمد في فضائل الصحابة .

الخليفة عمر بن الخطاب :ر::

هو من أوائل من أسلم، وكان إسلامه – كما وصفه عبدالله بن مسعود :ر:– فتحاً، وخلافته رحمة . وفرح المسلمون بإسلامه فرحا عظيماً، فصلوا في الكعبة وكانوا لا يصلون قبل ذلك إلا في بيوتهم، وسار عمر:ر: في مسيرة الإسلام سيرة الرجال العظماء فدافع عنه ودافع عن نبيه :ص: وهاجر مع من هاجر من المسلمين إلى المدينة، وكان نعم الصاحب لرسول الله :ص: الملازم له المتعلم منه، وكان من نوابغ الإسلام، ومن وزراء النبي :ص: وخاصته، ولا يقدم عليه في الفضل إلا أبو بكر الصديق :ر: .

وقد وردت فضائله في أحاديث كثيرة منها
قوله:ص: : :(: والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكاً فجاً قط إلا سلك فجاً غير فجك:):

رواه البخاري ومسلم .
وذلك لقوة دينه فلا سبيل للشيطان عليه.

ومن فضائله ما رواه أبو هريرة :ر: قال: قال : رسول الله :ص:: :(: لقد كان فيما قبلكم من الأمم ناس محدَّثون فإن يكُ في أمتي أحد فإنه عمر :):

رواه البخاري ومسلم .
ومعنى محدثون أي: ملهمون يلهمون الصواب وهي فضيلة عظيمة لعمر إذ اشتهر بآرائه التي ينزل القرآن الكريم بتأييدها .
ومن فضائله قوة دينه التي شهد بها النبي :ص:

فعن أبي سعيد الخدري :ر: قال: سمعت رسول الله :ص: يقول: :(: بينا أنا نائم رأيت الناس عُرضوا علي وعليهم قمص، فمنها ما يبلغ الثدي، ومنها ما يبلغ دون ذلك، وعُرض علي عمر وعليه قميص اجتره، قالوا: فما أولته يا رسول الله ؟ قال: الدين:):

رواه البخاري ومسلم .
ومن فضائله شهادة النبي :ص: له بأنه من الشهداء،

فعن أنس بن مالك :ر: قال: صعد النبي :ص: أُحُداً ومعه أبو بكر وعمر وعثمان ، فرجف بهم، فضربه برجله، وقال: اثبت أُحُد فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيدان ومعلوم من هو النبي والصديق وبقي الشهيدان وهما عمر وعثمان فهما اللذان ماتا مقتولين بيد أعداء الأمة ومنافقيها .
ومن فضائله شهادة النبي :ص: له بأنه من أهل الجنة فعن أبي موسى الأشعري :ر: قال: :(:كنت مع النبي :ص: في حائط - بستان - من حيطان المدينة، فجاء رجل فاستفتح، فقال النبي:ص:افتح له، وبشره بالجنة، ففتحت له، فإذا أبو بكر فبشرته بما قال النبي :ص:-، فحمد الله، ثم جاء رجل فاستفتح،
فقال النبي :ص: افتح له وبشره بالجنة، ففتحت له فإذا هو عمر ، فأخبرته بما قال النبي :ص: فحمد الله، ثم استفتح رجل، فقال لي: افتح له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه، فإذا عثمان فأخبرته بما قال رسول الله :ص: فحمد الله، ثم قال: الله المستعان :):

رواه البخاري ومسلم .
وشهد الصحابة الكرام بفضله كما في أثر ابن عمر السابق .

وكما روى ابن عباس :ر: قال: وُضِع عمر على سريره فتكنفه الناس يدعون ويصلون قبل أن يرفع، وأنا فيهم فلم يرعني إلا رجل آخذ منكبي فإذا علي بن أبي طالب ، فترحم على عمر ، وقال: :(:ما خلفت أحداً أحب إلي أن ألقي الله بمثل عمله منك، وايم الله
إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك، وحسبت إني كنت كثيراً أسمع النبي :ص:
يقول:
:(: ذهبت أنا وأبو بكر وعمر، ودخلت أنا وأبو بكر وعمر، وخرجت أنا وأبو بكر وعمر :):

رواه البخاري ومسلم .

الخليفة عثمان بن عفان أبي عمرو القرشي :ر::

الملقب بذي النورين لزواجه من ابنتي الرسول :ص:، كان من أوائل من أسلم وهاجر الهجرتين الأولى إلى الحبشة، والثانية إلى المدينة المنورة،
وهو ثالث الخلفاء الراشدين تولى الخلافة بعد عمر بن الخطاب :ر:
بشورى من المسلمين واتفاق منهم .

من فضائله :ر: ما روته عائشة – رضي الله عنها - قالت ::(: كان رسول الله:ص: مضطجعا في بيتي، كاشفاً عن فخذيه أو ساقيه، فاستأذن أبو بكر فأذن له، وهو على تلك الحال، فتحدث، ثم استأذن عمر فأذن له، وهو كذلك، فتحدث، ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله :ص: وسوى ثيابه، فدخل فتحدث، فلما خرج قالت عائشة : دخل أبو بكر فلم تهتش له ولم تباله، ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله ، ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك، فقال: ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة :):
رواه مسلم .
فهذه فضيلة عظيمة لعثمان :ر: إذ عُرف عنه شدة حيائه، وربما إذا رأى النبي :ص: على حالته تلك لم يتكلم بما جاء لأجله، ولخرج دون أن تقضى حاجته، فسوى النبي :ص: ثيابه مراعاة له .
ومن فضائله أنه جهز جيش العسرة، واشترى مربداً – موضع تجفيف التمر - وتبرع به للمسجد،
واشترى بئر رومه وجعلها وقفا للمسلمين،

فعن الأَحنف بن قيس :ر::
قال : :(: خرجنا حجاجا، فقدمنا المدينة ونحن نريد الحج، فبينا نحن في منازلنا نضع رحالنا إذ أتانا آت، فقال: إن الناس قد اجتمعوا في المسجد وفزعوا، فانطلقنا، فإذا الناس مجتمعون على بئر في المسجد، فإذا علي والزبير وطلحة وسعد بن أبي وقاص فإنا لكذلك إذ جاء عثمان وعليه ملاءة صفراء، قد قنّع بها رأسه، فقال: أهاهنا علي ؟ أهاهنا طلحة ؟ أهاهنا سعد ؟ قالوا: نعم، قال: فإني أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو، أتعلمون أن رسول الله :ص: قال: من يبتاع مربد بني فلان غفر الله له ؟ فابتعته بعشرين ألفاً - أو بخمسة وعشرين ألفاً - فأتيت رسول الله :ص: فأخبرته، فقال: اجعلها في مسجدنا وأجره لك، قالوا: اللهم نعم، قال: فأنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو أتعلمون أن رسول الله :ص:- قال: من يبتاع بئر رومة غفر الله له فابتعته بكذا وكذا، فأتيت رسول الله :ص: فقلت: قد ابتعتها بكذا وكذا، قال: اجعلها سقاية للمسلمين وأجرها لك، قالوا: اللهم نعم، قال فأنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو أتعلمون أن رسول الله :ص: نظر في وجوه القوم، فقال: من جهز هؤلاء غفر الله له يعني جيش العسرة فجهزتهم حتى ما يفقدون عقالاً ولا خطاماً قالوا: اللهم نعم، قال: اللهم اشهد، اللهم اشهد ::):

رواه النسائي .
ومن فضائله بشارة النبي :ص: له بالجنة، كما في حديث أبي موسى الأشعري :ر:
ومن فضائله ثناء الصحابة عليه فعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: :(: كنا في زمن النبي:ص: لا نعدل بأبي بكر أحداً، ثم عمر، ثم عثمان، ثم نترك أصحاب النبي :ص: لا نفاضل بينهم :):

رواه البخاري .

الخليفة علي بن أبي طالب :ر::

أول من أسلم من الصبيان، وأول فدائي في الإسلام، حضر بدراً وأحدا وغيرها من المشاهد مع النبي:ص: واستخلفه النبي:ص: على المدينة عند خروجه لغزوة تبوك .

من فضائله :ر: ما رواه سلمة بن الأكوع :ر::
قال كان علي :ر: قد تخلف عن النبي :ص: في خيبر، وكان به رمد فقال: أنا أتخلف عن رسول الله :ص: فخرج علي فلحق بالنبي :ص: فلما كان مساء الليلة التي فتحها الله في صباحها، قال رسول الله :ص: :(: لأعطين الراية أو ليأخذن الراية غداً رجلاً يحبه الله ورسوله،
أو قال يحب الله ورسوله يفتح الله عليه، فإذا نحن بعلي وما نرجوه، فقالوا: هذا علي فأعطاه رسول الله :ص: الراية ففتح الله عليه :):
رواه البخاري .
ومن فضائله ما رواه سعد بن أبي وقاص :ر::
:(: أَنَّ رسولَ الله :ص: خَلَّفَ عليَّ بنَ أبي طالب في غزوة تبوك ، فقال : يا رسولَ الله، تُخَلِّفُني في النساء والصبيان؟ فقال: أما ترضى أن تكونَ مني بمنزلة هارون من موسى، غيرَ أنه لا نبيَّ بعدي :):

رواه البخاري ومسلم .
وقوله :ص: لعلي :ر أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى كان تطييباً لخاطره ورفعاً لما توهمه من انتقاص في حقه بتخليفه على النساء والصبيان، فبين له :ص: أن ليس في الأمر انتقاص لحقك ولا تنزيل لقدرك وإن كنت استخلفتك على النساء والصبيان لك في هارون – عليه السلام – أسوة إذ استخلفه موسى – عليه السلام – على قومه من بعده فلم يظن في ذلك انتقاصاً، ولم يعد ذلك تنزيلاً من قدره، فطابت نفس علي :ر:لهذا البيان النبوي وسكنت نفسه .
ومن فضائله :ر: ما رواه سعد بن أبي وقاص :ر:

قال: لما نزلت هذه الآية
:(:فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم ..:):

(آل عمران:61)
دعا رسول الله :ص: عليّا وفاطمة وحسناً وحُسيناً
فقال: :(: اللهم هؤلاء أهلي:):

أخرجه الترمذي .
فهذا الحديث يدل على أنه:ر: من أهله الخاصين وأقربائه الأدنين .

[COLOR="Red"]هؤلاء هم الخلفاء الراشدون، صحابة نبلاء، وسادة أشراف، اختارهم الله لصحبة نبيه في حياته
، واختارهم لخلافته بعد وفاته، فقاموا بما أوجب الله عليهم خير قيام،
فنشروا الدين،
وبلغوه مشارق الأرض ومغاربها،
وأقاموا العدل،
ونبذوا الظلم،
فأحبوا الناس، وأحبهم الناس،
نسأل الله أن يرزقنا حبهم وأن يوفقنا للسير على خطاهم .
/SIZE]

احمد الدوسري
2011-09-19, 09:05 PM
السلام عليكم اخوتي الاعزاء حياكم الله على هذا النقاش الهادف حيث منه نستطيع معرفة الحقيقة بدليل العلمي الصحيح واسمحولي ان اكون معكم في هذا النقاش اذا امكن

احمد الدوسري
2011-09-19, 09:26 PM
أهل التفسير والحديث وأهل البيت

14) تفسير أبن كثير /أبن كثير/ج4/ص122

ولا ننكر الوصاة بأهل البيت ، والأمر بالإحسان إليهم ، واحترامهم وإكرامهم ، فأنهم من ذرية طاهرة من أشرف بيت وجد على وجه الأرض فخراً وحسباً ونسباً..........

وقد ثبت في الصحيح أن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) قال في خطبة بغدير خم { إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض } .

وقال الإمام أحمد : حدثنا يزيد بن هارون ....... عن العباس بن عبد المطلب(رضي الله عنه) قال : قلت يا رسول الله ، إن قريشاً إذا لقي بعضهم بعضاً لقوهم ببشر حسن ، وإذا لقونا ، لقونا بوجوه لا نعرفها ، قال : فغضب النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) غضباً شديداً وقال : { والذي نفسي بيده لا يدخل قلب الرجل الإيمان حتى يحبكم لله ولرسوله } .

ثم قال أحمد ، حدثنا جرير عن يزيد بن أبا زياد ....... قال دخل العباس(رضي الله عنه) ..... قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) { والله لا يدخل قلب امرئ مسلم الإيمان حتى يحبكم لله ولقرابتي } .

وقال البخاري ، حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب ...... عن أبي بكر قال : { ارقبوا محمداً(صلى الله عليه وآله وسلم) في أهل بيته }

وفي الصحيح أن (أبا بكر) قال لعلي(u): والله لقرابة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) أحب إليََّ أن أصل من قرابتي وقال الإمام أحمد ، حدثنا إسماعيل ....... قال زيد بن أرقم(رضي الله عنه): قام رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) يوماً خطيباً فينا ، بماء يُدعى خماً ، بين مكة والمدينة ، فحمد الله تعالى وأثنى عليه وذّكر ووعظ ثم قال(صلى الله عليه وآله وسلم) : {أما بعد أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين ، أولهما كتاب الله تعالى ، فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به......، وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي } .

قال له حصين : ومن أهل بيته يا زيد ؟ أليس نساؤه من أهل بيته ؟

قال (زيد بن أرقم) : إن نساؤه لسنَّ من أهل بيتهِ ، ولكن أهل بيتهِ من حرم عليه الصدقة بعده ,

قال (حصين): ومن هم؟

قال (زيد) :هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل العباس ، رضي الله عنهم .

قال (حصين) : أكل هؤلاء حرم عليه الصدقة ؟

قال (زيد) : نعم .

وهكذا رواه مسلم والنسائي من طريق يزيد بن حبان

الدوسري الازدي
2011-09-19, 11:59 PM
اعذرنا ياصاحب الموضوع فالمقدمة التي سبقت بها كلامك دليل على مافي نفسك والجواب انت تعرفة ولاتحتاج لغيرة ..

اوافقك لكن بشرط هل اعطيتنا مايثبت العصمة ؟
استدلالك على ان الحسين والحسن رضي الله عنهم احق بالخلافة ؟ اما علي رضي الله عنة فثابت ذلك عندنا لايحتاج لتزكية ..
الا ترا ان هناك تضارب في قولك .. افدنا فان كنت تنتظر احد يقول لك هل انت سني ام شيعي بهذا الاعتقاد فاانا اقول انك شيعي تعلم لماذا ؟ اتركها حتى تجيب

سبيدرمان
2011-09-20, 10:48 AM
انت شيعي بلا شك
دامك تعتقد بعصمة ائمه اهل البيت المرضي عنهم

ابوصهيب الشمري
2011-09-20, 11:07 AM
سؤالي للزميل بندر هل انت من الزيدية ؟
واذا كنت تعتقد بان علي والحسن والحسين احق بالخلافة
فلماذا لم يطالب بها علي ابن ابي طالب ولماذا لما استلمها الحسن تنازل بها الئ معاوية ؟
واذا كانت الامامة منصوصة فهل لهما التخلي عنها وعدم المطالبة بها ؟
وما دليلك علئ عصمة علي واولاده رضي الله عنهم وهل عدم مطالبة علي للولاية وتنازل الحسن بالامامة لمعاوية وخروج الحسين الئ العراق دليل علئ عصمتهم ؟

الدوسري الازدي
2011-09-20, 01:17 PM
حج ولم يعد ..

بندر فنيجيل الهاشمي
2011-09-20, 01:30 PM
تعليقاتكم غير وافيه بالمطلوب .. اولا انا ليس بزيدي ولا أدري ماهو نصوص الزيديه أنا بختصار كنت متبع لمذهب اهل السنه بالكامل وعندما بلغ عمري الـ 25 تفتحت قليلا وتغيرت بعض معتقداتي وبالنسبه لماذا علي تنازل بالخلافه ردعا للفته والتي سوف تحدث للمسلمين وحقنا لدم وكذلك ابنه الحسن قال تعالى :(إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)

ومعظم كتب اهل السنه انه المقصود في الايه الله ورسوله و علي رضي الله عنه لماذا لم يذكر ابا بكر او عمر بما انهم افضل من علي وشكرا

الدوسري الازدي
2011-09-20, 02:00 PM
تعليقاتكم غير وافيه بالمطلوب .. اولا انا ليس بزيدي ولا أدري ماهو نصوص الزيديه أنا بختصار كنت متبع لمذهب اهل السنه بالكامل وعندما بلغ عمري الـ 25 تفتحت قليلا وتغيرت بعض معتقداتي وبالنسبه لماذا علي تنازل بالخلافه ردعا للفته والتي سوف تحدث للمسلمين وحقنا لدم وكذلك ابنه الحسن قال تعالى :(إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)

ومعظم كتب اهل السنه انه المقصود في الايه الله ورسوله و علي رضي الله عنه لماذا لم يذكر ابا بكر او عمر بما انهم افضل من علي وشكرا

ماشاء الله ماشاءالله ..إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)
اين ذكر علي رضي الله عنة في الاية حتى تقول انة لم يذكر ابابكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ..
ممكن تشير لموضع ذكر علي رضي الله عنة .. انما وليكم الله_ ورسولة_ والذين امنوا_ يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ..
العصمة كذلك اينها يامن كنت تعتقد بالسنة .. محتاج يدي اليمنى واليسرى والا كان قلت اقطع يدي اذا ما انت شيعي ..
بدينا في التحريف والطعن المبطن

غريب مسلم
2011-09-20, 03:12 PM
ينقل للقسم المناسب

أمير السًلام
2011-09-20, 03:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني ..ولكن أعتقد انه علي و الحسين والحسن هم أحق بالخلافه ..
اعتقد بعصمه علي والحسين والنبي صلى الله عليه وال وسلم ..


أخى ما دام بدأت بأخوانى نِعم الاخ ونعِم الأخوه سلام من الله عليك ورحمة منه وبركاتوا وسلام للغخوة المتداخلين سأناقش موضوعك بما يهمنى وما لا يهمنى سأتركه جانبا حتى لا يتشعب النقاش ويخرج عن نطاق السيطرة وبدوره يفقد مدلوله ونكهته والمضمون والمراد منه أخى إن كنت تقصد بموضوع الخلافة لعلى كرم الله وجهه والحسن والحسين رضوان الله عليهم تقصد الخلافة الدنيوية نقول لك أن حقها يرجع لصحابة اولئك العصًر فهم المعنين بتعين خليفة لامورهم ويدير امورهم فلا نعرف عن عصرهم وعن طبيعتهم وعن احوالهم شئ سوى ما مذكور فى الكتب فى شكل جمل خبريه قد تكون صواب وقد تكون خطأ ؛ فهم إجتمعوا وقرروا خلافة أبى بكر رضوان الله عليه ومن بعده قرروا خلافة الفاروق رضى الله عنه وهم احق منا بذلك كما ذكرت سبقا لست انا او من اتى بعدهم يستطيع ان ينزع منهم تعين الخليفة (وعن طريق الشورى التى امر بها الكتاب الكريم وصلوا لخلافة أى بكر ومن بعده عمر ومن بعده عثمان رضوان الله عليهم) ؛ اما إن كنت تقصد خلافة دينيه او ولاية كما يدعى الشيعة فلم يخبرنا القران او السنة بذلك رغم التاويل الذى حدث للايات والاحاديث صًعب على الشعية الإتيان بنص صريح وواضح لخلافة على كرم الله وجهه الدينية ولو كان الامر يهُم المسلمين جدا لاوضحه الرسول صلى الله عليه وسلًم نصا واضحا وصريحا فهو المُطاع على اوامره فهو من تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يغيب عنها إلا هالك حتى لا يترك خلاف من خلفه وامور قد تسبب مشاكل وحرج بينهم .
أما عن العصِمه فسؤالى إن كان العصمه لآل البيت كما تدعى فلماذا بايع الحسن رضوان الله عليه معاويه رضى الله عنه فلا تجيب حتى لايحدث شرخا فى المسلمين فإحداث الشرخ أسهل بكثير على معصموم من السكوت عن باطل كا تدعون فالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر من واجبات المسلم ناهيك المعصوم ؛ وهل حينما بايع الحسن معاويه رضوان الله عليهما كانت العصمة مرفوعه عنه أم كان معصوم وبايع ؟؟؟؟ أجب على هذا السؤال وساتى للمزيد .

غريب مسلم
2011-09-20, 03:19 PM
بل أنت شيعي ولا مجال لإنكار ذلك، فلو نظرنا سوية إلى مشاركتك لوجدنا:
ولكن أعتقد انه علي و الحسين والحسن هم أحق بالخلافه ..
على أي أساس قدمت الحسين على الحسن رضي الله عنهما؟

اعتقد بعصمه علي والحسين والنبي صلى الله عليه وال وسلم ..
أين اسم الحسن رضي الله عنه؟

وإهمال فضل الحسن لا تجده إلا عند الرافضة، وإن كنت أنت (على حسب ما ذكرت) لست رافضياً حقاً، وإنما نصف رافضي ونصف شيعي.
لدي سؤال لك:
قلت أنك كنت سنياً حتى سن 25 سنة، فما الذي جعلك تتحول عن مذهب أهل السنة والجماعة؟
لا أريد القصة ولا شيء، فقط أريد المعلومة التي وصلتك وجعلتك تتحول عن المذهب.

أمير السًلام
2011-09-20, 03:31 PM
:(إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)
ومعظم كتب اهل السنه انه المقصود في الايه الله ورسوله و علي رضي الله عنه لماذا لم يذكر ابا بكر او عمر بما انهم افضل من علي وشكرا

هل تعلم اخى الفاضل ان أبابكر رضوان الله عليه والفاروق رضوان الله عليه وحتى سيدنا عثمان رضوان الله عليه لم يرفعوا سيفا إلا فى وجهة كافر ؟؟؟ فابابكر رضوان الله عليه جيش الجيوش وحشدها لقتال المرتدين واعاد الجزيرة العربية للإسلام بعد رده ؛ والفاروق رضوان الله عليه فتحت فى عصره فارس والشام وسيدنا عثمان فتحت فى عصره مصر وتم تامين الثغور ؛ وهل تعلم ان الفته التى حدثت جعلت الخليفة الوحيد على كرم الله وجهه يرفع سيفا ضِد من ينطق لا إله ألا الله محمد رسول الله فى الجمل وصفين ؟؟؟ فما تعليقك على هذا الامر ؟؟؟
ثاثنيا من الأية الكريمة أعلاه فمن هم الاولياء فكلمة الذين تعنى الجمع ؟؟؟ أى مجموع من الناس ؟؟؟ وساجيب لك

سلطان الحق الهاشمي
2011-09-20, 04:07 PM
باختصار يابن العم مذهبك لايوفق مع ماذكرته فمذهب الامامية يكفر ابابكر وعمر وعثمان وكل مراجعهم لاتوافق على قولك
الخلاصة اما انك لاتفقه بمذهب الرافضة أو انك تكذب

غريب مسلم
2011-09-20, 04:18 PM
اما إن كنت تقصد خلافة دينيه او ولاية كما يدعى الشيعة فلم يخبرنا القران او السنة بذلك رغم التاويل الذى حدث للايات والاحاديث صًعب على الشعية الإتيان بنص صريح وواضح لخلافة على كرم الله وجهه الدينية ولو كان الامر يهُم المسلمين جدا لاوضحه الرسول صلى الله عليه وسلًم نصا واضحا وصريحا فهو المُطاع على اوامره فهو من تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يغيب عنها إلا هالك حتى لا يترك خلاف من خلفه وامور قد تسبب مشاكل وحرج بينهم .
تعليق بسيط على هذه بارك الله بكم.
من قال من الرافضة بأن الإمامة التي يدعون إمامة دينية، فإنما قصدوا تفرد إمامهم دون باقي الخلق في أن يكون إماماً للمسلمين، وهذا ما لن يستطع الرافضة إثباته مهما حصل.
أما هل أئمة الرافضة (باستثناء المسردب) من أئمة المسلمين؟ فالجواب أن معظمهم له هذه المرتبة، فعلي رضي الله عنه كان إماماً من أئمة زمانه، وشاركه في إمامة الدين أبو بكر وعمر وعثمان والزبير وطلحة وعبد الرحمن وسعيد وسعد وأبو عبيدة وأبو هريرة وجابر وأبو ذر وأبو موسى وغيرهم الكثير رضي الله عنهم وأرضاهم، ولن تكفيني صفحات لأكتب في فضلهم.
أما الحسن والحسين السبطين رضوان الله عليهما، فشاركهم في إمامتهم ابن عباس وابن عمر وابن الزبير وابن عمرو (وهم العبادلة الأربعة) وأنس وغيرهم من صغار الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.
وأما زين العابدين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، فقد شاركه في إمامة المسلمين الحسن البصري ومحمد بن سيرين وعروة بن الزبير ومحمد بن الحنفية وغيرهم الكثير رحمهم الله جميعاً.
وأما الباقر والصادق فقد شاركهم في إمامة المسلمين أئمة كثر منهم على سبيل المثال أبو حنيفة ومالك والأوزاعي وسفيان الثوري وغيرهم الكثير والكثير رحمهم الله جميعاً.
وأما أبناء الصادق وأحفاده (الكاظم والرضا والجواد والهادي والعسكري) فقد فاقت منزلة أقرانهم منزلتهم، فمثلاً فاقت منزلة الشافعي وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين والبخاري ومسلم على منزلة الكاظم والرضا والجواد والهادي والعسكري.

ابوصهيب الشمري
2011-09-20, 04:20 PM
تعليقاتكم غير وافيه بالمطلوب .. اولا انا ليس بزيدي ولا أدري ماهو نصوص الزيديه أنا بختصار كنت متبع لمذهب اهل السنه بالكامل وعندما بلغ عمري الـ 25 تفتحت قليلا وتغيرت بعض معتقداتي وبالنسبه لماذا علي تنازل بالخلافه ردعا للفته والتي سوف تحدث للمسلمين وحقنا لدم وكذلك ابنه الحسن قال تعالى :(إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)
ومعظم كتب اهل السنه انه المقصود في الايه الله ورسوله و علي رضي الله عنه لماذا لم يذكر ابا بكر او عمر بما انهم افضل من علي وشكرا




هل لك ان تذكر لنا بعض الاشياء التي جعلتك تتفتح ثم تعتنق المذهب الشيعي لاننا نجد في مذهب الشيعة الطوام التي يستحي الواحد ان يتكلم بها فضلا عن الاعتقاد والعمل بها فهو مذهب يدعوا الئ الشرك والئ الدياثة والئ كل انواع الفسق والفجور ونجد في المذهب الشيعي من التناقضات مالانجدها عند اي مذهب اخر فهم اغبئ الناس في المعقولات علئ الاطلاق واجهلهم في المنقولات واذا اردت ان نذكر لك بعض الامثلة علئ ما ذكرنا فحيا هلا !!!
وقولك ان علي وابنه الحسن تنازلا عن الخلافة حقنا للدماء !! مع انها منصوص عليها بل هي من اعظم اركان دين الشيعة !
فالسؤال ما حكم من يترك النص وراء ظهره فالنبوة منصوص عليها فهل يجوز للنبي ان يتخلئ عن نبوته درءا للفتنه ؟
واستدلالك في الاية الكريمة علئ امامة علي رضي الله عنه هذا باطل لانك اذا حصرت الايمان في علي اخرجت النبي عليه الصلاة والسلام واهل البيت وبقية الصحابة من الايمان
وقولك معظم اهل السنة يقولوا بذلك هذا كذب علئ اهل السنة فاهل السنة لايرون ان الاية نزلت في علي وانما نزلت في عبادة بن الصامت
ولم يقل بذلك من اهل السنة غير الشوكاني في نيل الاوطار ذكر الرواية وسكت عنها مع انها لاتصح انها نزلت في علي كما قال بذلك غير واحد من اهل العلم

أبو سعد السالمى
2011-09-20, 06:05 PM
ايها الاخ انت قد تتبرا من بعض الاشياء من مذهبك لكن لاتستطيع هذا هو مذهبك وهذا مايقولة

بندر فنيجيل الهاشمي
2011-09-20, 06:21 PM
اخواني انا اتيت هنا للمساعده و توضيح موقفي من تغيير بعض معتقداتي .. ولا اتيت الى هنا لهذي المسخره التي تحدث

اخواني لا لا العن ابا بكر رضي الله عنه ولا عمر ولا عثمان رضوان الله عليهم واعتقد صح الاعتقاد بأنهم اصحاب رسول الله وتوجد امور كثيره تبين فضل الصحابه هؤلاء وفضل عائشه رضوان الله عليها .. ولكن امور واضحه يجب ان نتفتح فيها .. أخي الدوسري الازدي لا اريد منك لتعصبك الواضح ولعدم حاجتي لمعلوماتك المتواضعه .. اما بالنسبه لضرب واللطم هذا معتقد فاسد ولا اامن به لانه العقل البشري لا يأمن به ولا يفعله الا المجنون و من يقول اين ذكر اسم علي رضوان الله عليه فالمعنى واضح والدليل تهرب البعض من الاجابه وتوجد كثير من الكتب تثبت ان المقصود علي رضوان الله عليه .. اما لمن يقول أني لم اذكر اسم الحسن رضوان الله عليه فاعذرني هذا خطا مني وسقط سهوا ..