المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إشكالية نظرية عدالة الصحابة


سلااام
2011-09-18, 05:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم وله الحمد والمجد والكبرياء والعظمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرٌ من الخلاف والتشنُّج يبرز فيما يرتبط بموضوع صحابة رسول الله (ص)، وذلك بين مُؤيِّدي نظرية عدالة الصحابة، وبين نُفاتِها..
فما هي نقطة الخلاف بصورة دقيقة، وماهي هوية المختلفين، وماهي أهدافهم
وفي هذه الموضوع نريد أن نتعرَّف على بعض الأمور التي نجمل ذكرها في القائمة التالية
1 . ما هي نظرية القائلين بنظرية عدالة الصحابة؟
2 . ما هي نظرية القائلين بنفي عدالة الصحابة؟
3 . ما هو الهدف الذي ينشده كل من الطرفين؟
4 . ما هي الأخطاء التي يمكننا ملاحظتها على كلا الطرفين؟
5 . ما هي النظرية الصحيحة؟ وما هو دليل صحتها، ودليلُ بُطلان الأخرى؟
اتمنى من جميع الاخوه المشاركه في هذا الموضوع وان تكون المشاركه من صلب الموضوع
وفقكم الله

رحيل عابرة سبيل
2011-09-18, 06:02 PM
:بس:
:سل:

رحيل عابرة سبيل
2011-09-18, 06:02 PM
[FONT="Tahoma"][SIZE="5"]وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

غريب مسلم
2011-09-18, 08:19 PM
الأخت أم يسرى حفظك الله.
الرجاء التأكد مما تنقلين بارك الله بك، فالآيات فيها حطأ، والإفتراء على أهل السنة واضح، وعدم التفريق بين عائلات بني أمية، وغير ذلك الكثير.



1 . ما هي نظرية القائلين بنظرية عدالة الصحابة؟

الصحابي على درجة عالية من الإيمان، فلا يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.



2 . ما هي نظرية القائلين بنفي عدالة الصحابة؟

يحاولون إيهام الناس بأن الصحابة لم يكونوا مؤمنين.




3 . ما هو الهدف الذي ينشده كل من الطرفين؟

أما هدف من دافع عن عدالة الصحابة فهو الدفاع عن دين الإسلام، وأما الطرف الآخر فهدفهم الطعن في الإسلام، فمن أنكر عدالة الصحابة أنكر علم الله وأنكر القرآن الكريمً وأنكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.




4 . ما هي الأخطاء التي يمكننا ملاحظتها على كلا الطرفين؟

مقياس الصحيح والخطأ هو بالرجوع إلى الدين، وعليه فبكل تأكيد من أراد أن يطعن في دين الله بأن ينكر عدالة الصحابة فهو على باطل، أما من أراد الدفاع عن الدين من الدين، فهذا لا خطأ عنده.



5 . ما هي النظرية الصحيحة؟ وما هو دليل صحتها، ودليلُ بُطلان الأخرى؟

النظرية الصحيحة هي النظرية التي تأتي بالدليل، ونحن المثبتون لعدالة الصحابة نأتي بدليلنا من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، فما أدلة الطرف الآخر؟
وأدلة القرآن كثيرة لا مجال لذكرها الآن، وأكتفي بآية واحدة :(: لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ :):

رحيل عابرة سبيل
2011-09-18, 09:25 PM
:سل:
أخي غريب مسلم بارك الله فيكم وجزاكم خيرا على هذا التنبيه و النصيحة فالدين النصيحة

مراسل صحفى
2011-09-19, 10:36 PM
:جز:

سلااام
2011-09-20, 10:41 PM
اخي غريب مسلم بقولك
الصحابي على درجة عالية من الإيمان، فلا يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
.
هل بذلك تعني عداله الصحابه عدم كذبهم على الرسول فقط ام يتعدى مفهومها الى عدم ارتكابهم الكبائر وعدم اصرارهم على الصغائر
وعدم الخطأ وعدم النسيان وعدم الزلل وكما معلوم ان بعض الصحابه زنى وسب بعضهم بعضا ولعن بعضهم بعضا ومنهم من يشهد القران بنفاقه فكيف توجه ذلك
وقولك يحاولون إيهام الناس بأن الصحابة لم يكونوا مؤمنين.
اخي العزيز سؤالي عن نظريتهم وليس عن قصدهم من نظريتهم وما تعريف الصحابي لديكم
أما هدف من دافع عن عدالة الصحابة فهو الدفاع عن دين الإسلام، وأما الطرف الآخر فهدفهم الطعن في الإسلام، فمن أنكر عدالة الصحابة أنكر علم الله وأنكر القرآن الكريمً وأنكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
.
اولا ثبت العرش ثم انقش اولا اثبت نظريتهم ثم بين هدفها
مقياس الصحيح والخطأ هو بالرجوع إلى الدين، وعليه فبكل تأكيد من أراد أن يطعن في دين الله بأن ينكر عدالة الصحابة فهو على باطل، أما من أراد الدفاع عن الدين من الدين، فهذا لا خطأ عنده
.
اثبت نظريتهم ثم بين مقياس الصحيح والخطأ
النظرية الصحيحة هي النظرية التي تأتي بالدليل، ونحن المثبتون لعدالة الصحابة نأتي بدليلنا من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، فما أدلة الطرف الآخر؟
وأدلة القرآن كثيرة لا مجال لذكرها الآن، وأكتفي بآية واحدة :(: لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَ?ئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى
اثبت نظريتهم ثم بين النظريه الصحيحه فأستفساري واضح والاسئله مترابطه مع بعض
شكرااا

ابن الصديقة عائشة
2011-09-21, 01:26 AM
بارك الله فيك اخي غريب مسلم

غريب مسلم
2011-09-21, 04:59 PM
حيا الله إخوتي أم يسرى ومراسل صحفي وابن الصديقة عائشة.
لا أدري إن كان "سلااام" ضيف أم ضيفة، فالاسم يصلح للجهتين، وعليه سيكون خطابي بصيغة المذكر.


هل بذلك تعني عداله الصحابه عدم كذبهم على الرسول فقط ام يتعدى مفهومها الى عدم ارتكابهم الكبائر وعدم اصرارهم على الصغائر
وعدم الخطأ وعدم النسيان وعدم الزلل وكما معلوم ان بعض الصحابه زنى وسب بعضهم بعضا ولعن بعضهم بعضا ومنهم من يشهد القران بنفاقه فكيف توجه ذلك

سؤالك كان عن العدالة وليس عن العصمة، فما علاقة وقوع أحد الصحابة في الخطأ بعدالتهم؟
فليس من الصحابة أحد معصوم، وكل الصحابة لهم أخطاء، بمن فيهم علي والحسين رضي الله عنهما، ونحن أهل السنة والجماعة لا نحب الحديث عن أخطائهم رضوان الله عليهم، فأخطاؤهم مهما كبرت لا تساوي شيئاً فيما عندهم من الإيمان، فهم في الجنة بشهادة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، ومن نحن وما قيمتا عند الحديث عنهم، فهم الذين صلوا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال رسول الله في صلاته سمع الله لمن حمده، فكان جواب الصحابة رضي الله عنهم ربنا ولك الحمد.
أما قولك عن أن بعضهم شهد القرآن بنفاقه، فهذا من سوء فهمك لمعنى المصطلح، فالصحابي هو من لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤمناً به ومات على ذلك، فالمنافق وإن لقي النبي صلى الله عليه وسلم إلا أنه لم يؤمن به، والمرتد لم يمت على الإسلام، أما خلط الحابل بالنابل كما في فعل الرافضة، ليخرجوا أصحاب الفضل من الثناء الوارد في حقهم في القرآن الكريم، فهذا ما لا يقبله دين الله عز وجل.


اخي العزيز سؤالي عن نظريتهم وليس عن قصدهم من نظريتهم وما تعريف الصحابي لديكم

اعذرني إن أسأت الفهم، لكني لا أرى خطأ في إجابتي، وبما أنك تتبنى وجهة نظر الطاعنين بعدالة الصحابة كونك رافضي على ما أظن، فهات لنا نظريتكم في هذا المجال.
أما سؤالك عن تعريف الصحابة، فقد تمت الإجابة عنه في الاقتباس السابق.


اولا ثبت العرش ثم انقش اولا اثبت نظريتهم ثم بين هدفها

إن كنت رافضياً كما أظنك، فآيات الله بين يديك، فإن كنت تؤمن بأن القرآن ليس محرفاً، فاقرأ قوله تعالى:(: لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ :):، فما هو الشيء الحسن الذي وعد الله به من آمن بالله ورسوله؟ وهذا من الأدلة الواضحة في إيمان الصحابة، وفي أن مصيرهم إلى الجنة وعداً منه سبحانه وتعالى، فإن لم تقتنع بذلك، فهلا فسرت لنا هذه الآية من فضلك؟ وأخص بالذكر كلمة الحسنى، فهلا فسرتها لنا؟ ولا بأس أن تفسرها على هواك، فلا يهمني ذلك، لأن تفسيري للحسنى موجود في القرآن ذاته، وسآتيك به حال ردك.


اثبت نظريتهم ثم بين مقياس الصحيح والخطأ

تمت الإجابة عليه فيما سبق، وأنت من وضع الأسئلة الخمسة، فلا تلومنني على عدم فهمك إجابة السؤال الأول.


اثبت نظريتهم ثم بين النظريه الصحيحه فأستفساري واضح والاسئله مترابطه مع بعض

هل أنت واع لما تقول؟
كيف تثبت النظرية؟


شكرااا

عفواً

قد أتأخر أحياناً في الرد، فاعذرني في ذلك، فأنا مشغول جداً خلال الأيام القادمة، لكني سأبذل قصارى جهدي في ألا أتأخر عليك.

لين
2011-09-22, 07:40 AM
فليس من الصحابة أحد معصوم، وكل الصحابة لهم أخطاء، بمن فيهم علي والحسين رضي الله عنهما، ونحن أهل السنة والجماعة لا نحب الحديث عن أخطائهم رضوان الله عليهم، فأخطاؤهم مهما كبرت لا تساوي شيئاً فيما عندهم من الإيمان، فهم في الجنة بشهادة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، ومن نحن وما قيمتا عند الحديث عنهم، فهم الذين صلوا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال رسول الله في صلاته سمع الله لمن حمده، فكان جواب الصحابة رضي الله عنهم ربنا ولك الحمد.
أما قولك عن أن بعضهم شهد القرآن بنفاقه، فهذا من سوء فهمك لمعنى المصطلح، فالصحابي هو من لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤمناً به ومات على ذلك، فالمنافق وإن لقي النبي صلى الله عليه وسلم إلا أنه لم يؤمن به، والمرتد لم يمت على الإسلام، أما خلط الحابل بالنابل كما في فعل الرافضة، ليخرجوا أصحاب الفضل من الثناء الوارد في حقهم في القرآن الكريم، فهذا ما لا يقبله دين الله عز وجل.

بارك الله فيك غريب مسلم على هذا التوضيح المفيد والاكثر من رائع....وفقك الله لمافيه خير وصلاح في الدنيا والاخره .

أمير السًلام
2011-09-22, 01:07 PM
كثيرٌ من الخلاف والتشنُّج يبرز فيما يرتبط بموضوع صحابة رسول الله (ص)، وذلك بين مُؤيِّدي نظرية عدالة الصحابة، وبين نُفاتِها..



أخى الفاضل لا خلاف ولا تشنًج ولا شئ من هذا القبيل لأن الله قال قولته فيهم وإنتهى الأمر (رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَاهَدُواْ اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً) فلا أنا ولا انت نستطيع ان نصل لهذه المرتيه العاليه فهم من تحملوا الأذى من كفار قريش وأقصد اوائلهم(المهاجرين) وهم من تركوا الاهل والديار ورغد العيش الحياة ذات الرفاهيه وهاجروا وتغربوا فى سبيل الله وتصديقا لرسوله الكريم صلى الله عليه وسلًم وفمنهم آل بدر وما أعظم مراتبهم وشهادءها وما اعظم شهادتهم ومنهم مجاهدين احد وشهداءها والخندق وحنين وخيبر ؛ هم من حملوا السيوف دفاعا عن الدين والإيمان واهله وهم من حملوا السيوف بعد رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فاعادوا العرب من الرده وفتحوا فارس والشام ومصر وادخلوا فيها الدين الحق ؛ إخوه فى الله تقابلوا فى الله ورسوله وتحابوا فيه رجاء فى ظل يوم لا ظل إلا ظله ليس بينهم عداوة ولا بغضاء إلا فى الله ورسوله ومن أجل الله ورسوله فهم من قال تعالى فيهم (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) وإن بدأنا فى مدحهم والثناء عليهم سنحتاج للكثير من الوقت والجهد ولن نوفيهم .