المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بحـــــوث حــــول تكويــــن الفكًــــر الشيعـــى بانواعــــه المُتعــــدده ؛؛؛ََََ


أمير السًلام
2011-09-24, 05:05 PM
درو اليهــــودى عبـــد الله بـــن سبـــأ فى تكويـــن الفكًـــر (1)

مقدمة : عبد الله بن سبأ، يهودي ادعى الإسلام نفاقاً، تنسب اليه روايات تاريخية على أنه مشعل الاضطرابات والاحتجاجات ضد الخليفة الثالث عثمان بن عفان وأحد الغلاة بحب ومدعي ألوهية الامام علي بن أبي طالب بل يقولون أنه أصل هذه الفكرة وأنه مؤسس فكرة التشيع ؛ يعتبر بن سبأ أول من نادى بولاية علي بن ابي طالب وان لكل نبي وصي وان وصي الامة هو علي بن ابي طالب ، وهو أول من اظهر الطعن والشتم في الصحابة وخصوصاً أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعائشة زوجة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم . نسب إليه أنه من أشعل الثورة على عثمان بن عفان ‎ وكان السبب في معركة الجمل بعد ذلك. ينسب لابن سبأ أنه أول من غالى في علي وأضفى عليه صفات غير بشرية مما اضطر علي بن أبي طالب ‎ إلى التبرؤ منه. مؤخرا يحاول بعض المؤرخين أن يجعل ابن سبأ أصل التشيع بصفة عامة وأصل الفتن الإسلامية الأولى كفتنة مقتل عثمان وحرب الجمل ويرجعونه لأصول يهودية مما يجعل تشتت شمل المسلمين جزءا من مؤامرة يهودية كبرى، لكن بالمقابل ينفي المؤرخون الشيعة وجود ابن سبأ أساسا، ويناقش البعض إمكانية أن يكون لشخص مفرد هذا التأثير الكبير على مجرى تاريخ أمة بكاملها، فمثل هذه الأزمات في رأيهم تكون نتيجة عوامل كثيرة سياسية واقتصادية واجتماعية قد يكون ابن سبأ بما زعم عنه من تأثير عقائدي أحدها لكنه لا يستطيع أن يختصرها جميعا .
وينكر الشيعة الشخصية ويدعون أنها من وحى الخيال ألا أن كتبهم وكثيرا منها يُجمع على وجود الشخصية على أرض الواقع الإسلامى القديم ومن هذه الكتب والمراجع سنأخذ ما كُتب عن عبد الله بن سبأ وبالدليل من كتب عده حتى يتبين لنا دور هذه الشخصية اليهودية فى تكوين أصول الفكًر الشيعى وكان اللبنه الأولى لهذا الفكًر الطائفى المُبتدع على رسول الله صلى الله عليه وسلًم وآل بيته فمن كتاب (تاريخ الطبرى) (الجزء الثانى) (ص 247) كتب الأتى بالنصً (فيما كتب به إلي السري عن شعيب عن سيف عن عطية عن يزيد الفقعسي قال كان عبدالله بن سبأ يهوديا من أهل صنعاء أمه سوداء فأسلم زمان عثمان ثم تنقل في بلدان المسلمين يحالو ضلالتهم فبدأ بالحجاز ثم البصرة ثم الكوفة ثم الشام فلم يقدر على ما يريد عند أحد من أهل الشأم فأخرجوه حتى أتى مصر فاعتمر فيهم فقال لهم فيما يقول لعجب ممن يزعم أن عيسى يرجع ويكذب بأن محمدا يرجع وقد قال الله عز و جل إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد ( 1 ) فمحمد أحق بالرجوع من عيسى قال فقبل ذلك عنه ووضع لهم الرجعة فتكلموا فيها ثم قال لهم بعد ذلك إنه كان ألف نبي ولكل نبي وصي وكان علي وصي محمد ثم قال محمد خاتم الأنبياء وعلي خاتم الأوصياء ثم قال بعد ذلك من أظلم ممن لم يجز وصية رسول الله صلى الله عليه و سلم ووثب على وصي رسول الله صلى الله عليه و سلم وتناول أمر الأمة ثم قال لهم بعد ذلك إن عثمان أخذها بغير حق وهذا وصي رسول الله صلى الله عليه و سلم فانهضوا في هذا الأمر فحركوه وابدأوا بالطعن على أمرائكم وأظهروا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تستميلوا الناس وادعوهم إلى هذا الأمر فبث دعاته وكاتب من كان استفسد في الأمصار وكاتبوه ودعوا في السر إلى ما عليه رأيهم وأظهروا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجعلوا يكتبون إلى الأمصار بكتب يضعونها في عيوب ولاتهم ويكاتبهم إخوانهم بمثل ذلك ويكتب أهل كل مصر منهم إلى مصر آخر بما يصنعون فيقرأه أولئك في أمصارهم وهؤلاء في أمصارهم حتى تناولوا بذلك المدينة وأوسعوا الأرض إذاعة وهم يريدون غير ما يظهرون ويسرون غير ما يبدون فيقول أهل كل مصر إنا لفي عافية ما ابتلي به هؤلاء إلا أهل المدينة فإنهم جاءهم ذلك عن جميع الأمصار فقالوا إنا لفي عافية مما فيه الناس وجامعه محمد وطلحة من هذا المكان قالوا فأتوا عثمان فقالوا يا أمير المؤمنين أيأتيك عن الناس الذي يأتينا قال لا والله ما جاءني إلا السلامة قالوا فإنا قد أتانا وأخبروه بالذي أسقطوا إليهم قال فأنتم شركائي وشهود المؤمنين فأشيروا علي قالوا نشير عليك ....) هذا باللون الاحمر ما ورد فى تاريخ الطبرى بالنص سنواصل النقل من بقية الكتب وسنبدأ بالتحليل فى هذه الشخصية وجمع الادلة لنعرف ما مراد هذه الشخصية اليهودية فكثرة الادلة والبيان من الكُتب كافيه لمعرفة الشخصية واهدافها والقصًد من إدعائها هذا الفكًر اليهودى .

أمير السًلام
2011-09-25, 03:11 PM
نواصل ثوابت عبد الله بن سبأ اليهودى فى تكوين الفكر الشيعى وإثبات صِحة شخصية عبد الله بن سبأ

كتب الثقفي (توفي عام 280 هـ) صاحب كتاب (الغارات):(دخل عمرو بن الحمد وحجر بن عدي وحبة العوفي والحارث الاعور و عبد الله بن سبأ على أمير المؤمنين بعد ما افتتحت مصر وهو مغموم حزين، فقالوا له: بين لنا قولك في أبي بكر وعمر ؟ فقال لهم : وهل فرغتم لهذا وهذه مصر قد افتتحت، وشيعتي بها قد قتلت ؟! أنا مخرج إليكم كتابا أخبركم فيه عما سألتم، وأسألكم أن....)[الغارات ص302]، ويتابع الثقفي في نفس الكتاب في موضع آخر : (... تلك الطائف الضعيفة العقول السخيفة الأحلام الذين رؤوا أمير المؤمنين في آخر أيامه كعبد الله بن سبأ وأصحابه فإنهم كانوا من ركاكة البصائر وضعفها على حال مشهورة...)

كتب الناشئ الأكبر (ت 293هـ) إذ يقول في "مسائل الإمامة": وفرقة زعموا أن علياً حي لم يمت، وأنه لا يموت حتى يسوق العرب بعصاه، وهؤلاء هم السبئية أصحاب عبد الله بن سبأ ، وكان عبد الله بن سبأ رجلاً من أهل صنعاء يهودياً.. وسكن المدائن.

كتب القمي (ت 301هـ) يقول في كتابه "المقالات والفرق": أن عبد الله بن سبأ أول من أظهر الطعن على أبي بكر وعمر وعثمان والصحابة، وتبرأ منهم، وادّعى أن علياً أمره بذلك. و(أن السبئية قالوا للذي نعاه (أي علي بن أبي طالب): كذبت ياعدو الله لو جئتنا والله بدماغه خربة فأقمت على قتله سبعين عدلاً ما صدقناك ولعلمنا أن لم يمت ولم يقتل وإن لا يموت حتى يسوق العرب بعصاه ويملك الأرض ثم مضوا)

كتب النوبختي (ت 310 هـ) يقول في كتابه "فرق الشيعة": عبد الله بن سبأ كان ممن أظهر الطعن على أبى بكر، وعمر، وعثمان، والصحابة، وتبرأ منهم، وقال إن عليا أمره بذلك، فأخذه علي، فسأله عن قوله هذا، فأقر به، فأمر بقتله فصاح الناس إليه، يا أمير المؤمنين ! ! أتقتل رجلا يدعو إلى حبكم، أهل البيت، وإلى ولايتكم، والبراءة من أعدائكم، فسيره إلى المدائن وقال: ولما بلغ عبد الله بن سبأ نعي علي بالمدائن، قال للذي نعاه: كذبت لو جئتنا بدماغه في سبعين صرة، وأقمت على قتله سبعين عدلا، لعلمنا أنه لم يمت، ولم يقتل، ولا يموت حتى يملك الأرض .

وذكر مثل هذا مؤرخ شيعي في "روضة الصفا": " أن عبد الله بن سبأ توجه إلى مصر حينما علم أن مخالفيه (عثمان بن عفان) كثيرون هناك، فتظاهر بالعلم والتقوى، حتى افتتن الناس به، وبعد رسوخه فيهم بدأ يروج مذهبه ومسلكه، ومنه، إن لكل نبي وصيا وخليفته، فوصيُّ رسول الله وخليفته ليس إلا عليا المتحلي بالعلم، والفتوى، والمتزين بالكرم، والشجاعة، والمتصف بالأمانة، والتقي، وقال: إن الأمة ظلمت عليا، وغصبت حقه، حق الخلافة، والولاية، ويلزم الآن على الجميع مناصرته ومعاضدته، وخلع طاعة عثمان وبيعته، فتأثر كثير من المصريين بأقواله وآرائه، وخرجوا على الخليفة عثمان ".

كتب أبو حاتم الرازي (ت 322 هـ) يقول في كتابه "الزينة في الكلمات الإسلامية": أن عبد الله بن سبأ ومن قال بقوله من السبئية كانوا يزعمون أن علياً هو الإله، وأنه يحيي الموتى، وادعوا غيبته بعد موته.

كتب الكشي (ت 340هـ) في "الرجال" أقوالاً عن الباقر والصادق وزين العابدين تلعن فيها عبد الله بن سبأ. ولا يجوز ولا يتصور أن تخرج اللعنات من المعصوم على مجهول. ويروي الكشي كذلك بسنده إلى أبي جعفر (أن عبد الله بن سبأ كان يدعي النبوة وزعم أن أمير المؤمنين هو الله تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا فبلغ ذلك أمير المؤمنين فدعاه وسأله فأقر بذلك وقال: نعم أنت هو وقد كان ألقي في روعي أنك أنت الله وأني نبي فقال له أمير المؤمنين: ويلك قد سخر منك الشيطان فارجع عن هذا ثكلتك أمك وتب فأبى فحبسه واستتابه ثلاثة أيام فلم يتب فأحرقه بالنار والصواب أنه نفاه بالمدائن)

ويذكر الكشي والمامقاني (ت 1323هـ): أن عبد الله بن سبأ كان يهوديا فأسلم، ووالى عليا، وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون وصى موسى بالغلو، فقال في إسلامه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في علي مثل ذلك، وكان أول من أشهر القول بفرض إمامة علي، وأظهر البراءة من أعدائه وكاشف مخالفيه، وكفرهم

كتب الأردبيلي (ت 1100 هـ): ذكر الأردبيلي عبد الله بن سبأ في كتابه جامع الرواة فقال عنه غال ملعون... وإن كان يزعم ألوهية علي ونبوته.

كتب المجلسي (ت 1110هـ): ذكر المجلسي في (بحاره)ان السبائية ممن تقول: بأن المهدي هو علي بن أبي طالب وأنه لم يمت.

كتب نعمة الله الجزائري (ت 1112 هـ) يقول في كتابه الأنوار النعمانية (2\234): قال عبد الله بن سبأ لعلي بن أبي طالب أنت الإله حقاً فنفاه علي إلى المدائن وقيل إنه كان يهودياً فأسلم وكان في اليهودية يقول في يوشع بن نون وفي موسى مثل ما قال في علي.

مسلم مهاجر
2011-09-25, 03:54 PM
بارك الله فيك أخي العزيز أمير

موفق بأذن الله

أمير السًلام
2011-09-25, 04:09 PM
بارك الله فيك أخي العزيز أمير
موفق بأذن الله



بُورك فيك أخى الكريم مسلًم مُهاجر

ووفقنى الله وأياك ولا تحرِمنا من الإضافة أوالتعديل

أمير السًلام
2011-09-25, 05:15 PM
نواصل الدراسة والبحث فمن أول النتائج التى نتوصل لها بالفكًر والمنطق السًليم بعد معرفة دور عبد الله بن سبا اليهودى فى الفكًر الشيعى و الذى نُفى إلى المدائن أن الفكًر غير مُستقيم وذلك لثوابت عديده أولها إنكار الشيعة لهذه الشخصية مع توافق رأئها الراى الشيعى نصيا وعمليا وفعليا ؛ ومن هنا نستنتج بعض الامور إما شخصية عبد الله بن سبأ يتم التستر عليها من قبل الشيعة لأغراض تهِم فكرهم وثوابت يقتنعون بها ويخفونها من بقية الإسلامين أو أن الفكر به تناقض كبير ولم يستطيعوا ومنذ تلك العصور الإستقرار على رأى واحد أو فكر واحد منتظم مع ثبات أهدافهم وهى تحريف كثيرا من امور الدين والكيل للصاحابة رضوان الله عليهم بالسب والشتم والغلو فى سيدنا على كرم الهي وجهه ؛ ومع هذين الأمرين المذكورين سياتى زمن من الازمان ويفتخرون هولاء العُصا بعبد الله بن سبا فوقت عبد الله بن سبا اليهودى لم يحًن بعد من وجهة نظرهم وان وقته اتى لا محال بعد ان يغسلوا روؤس عوامهم بالفكًر السئى ويسقون اجيالهم هذا الفكر الإسلامى المُبتدع ؛ ومن هنا نستخلص أن الشيعة مقتنعين بشخصية عبد الله بن سبا باطنيا ويخفونها ظاهريا لعدم حضور الوقت المناسب لإظهار الشخصية والدليل نفى سيدنا على كرم الله وجهه لعبد الله بن سبأ وانه كان ضعيفا بمن حوله ومع ضعفهم الفكرى والثقافى اليوم يخافون إنقلاب الامور وبعد رسم مختطاتهم الخبيثة وتكثير عوامهم سيجاهرون بالشخصية ولن يستطيع احد تثبيتهم عندها ؛ والخطير فى الامر وقد يكون الكثير على غير إنتباه لهذا ولابد من التدقيق فى مصادرهم ومقولاتهم هو أن اى رواية عن سيدنا على كرم الله وجهه او احد آل البيت ومبتوره الرواه مثلا (اى حديث أو مقوله لسيدنا على كرم الله وجهه او احد آل بيته ومبتوره السند او توفى الراوى الاول قبل روية سيدنا على او أحد أل بيته الذى له الرواية قد تكون منقوله عن عبد الله بن سبأ) وتم بترها عن قصًد لإنكارهم الشخصية وتبرأهم منها رغم أنها تحمل ملامحهم واهدافهم وثوابتهم وضلالتهم ومع هذا مجالستها سيدنا على كرم الله وجهه . لان بن سبأ كان حاضرا وقت سيدنا على كرم الله وجهه وحاضرا بعد سيدنا على كرم الله وجهه والدليل انه لم يقتنع بموته كما إدعى وانه سيقود العرب بعصاه . ومن هنا أتحدى اى شيعى مغال أن يذهب لنهج البلاغة وسأقوم بتحديد بعض الأحاديث عن سيدنا على كرم الله وجهه وخصوصا خُطبة بعد العوده من صفين ويأتونى بالسند السليم عن فلان عن فلان عن هذه الخطب فكتبهم تبدأ بقول قال الإمام من غير رواه أو سند لهذه للرواية المقصودة ؛ وهذا يقودنا إلى ان شخصية عبد الله بن سبا خطورتها تكمن ليس فى عبد الله اليهودى الملعون ولكن فى اصحابة المندسين ولم تُعرف هويتهم بعد مِن قِبل سيدنا على كرم الله وجهه والصحابة من بعده والخلفاء التابعين فى بقية عصور الدولة الإسلامية ؛ فعبد الله بن سبأ بهذا المُكر والدهاء والخبث بالتأكيد له أقران وشركاء وهو من ظهر على السطح كضحية لهم حتى لا ينكشف من معه ويكيدون فى الخفاء حتى اظهروا هذا الدين الجديد المُبتدع ؛ وهو المتمثل فى الشيعة اليوم ؛ ومن هذه الدراسة نجًد أن عبد الله بن سبأ وبطانته ومن حوله من ازلامه لهم دور فى نقل كل حديث يمُجد آل البيت ويبتدع فيهم الجديد وسأتى ضِمن البحث بحث فى كتاب نهج البلاغة لتتبع اى خطبه او حديث عن سيدنا على كرم اله وجهه او احد آل بيته لمعرفة سند الحديث وسلسلة الرواه له حتى يتبين لنا الحديث المُفترى به على سيدنا على كرم الله وجهه من احاديثة السليمة التى تقبلها الفطرة الإنسانية و الدينية .

عارف الشمري
2011-09-25, 05:55 PM
جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك

أمير السًلام
2011-09-26, 11:37 AM
بعد معرفة دور الشخصية اليهودية عبد الله بن سبا فى تكوين أصول الفكر الشيعى وإثبات وجود الشخصية من المراجع والكتب وإنكار الشيعة لهذه الشخصية خوفا من فشل اهدافهم الخبيثة وافكارهم المنحطه التى تمس العقيدة والدين واصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلًم متخذين زريعة حُب أل البيت وهم عنهم براءه نأتى ونتقدم فى البحث قليلا لنعرف الظروف التى كانت مُحيطه فالفكر الشيعى الاولى وكيف إستقلوا المواقف والظروف لتقوية برامجهم وخططهم وافكارهم وتطوير معتقداتهم حتى صاروا احد الطوائف التى تُحسب على الإسلام والمسلمين ؛ ونرجع قليلا للخلف وزمن الرسول صلى الله عليه وسلًم وما قبل الرسالة كان التنافس حامى ما بين آل هاشم أل الرسول صلى الله عليه وسلًم وآل اميه فى الكعبة الشريفة والحجيج وهذا التنافس مشروع ومنذ قبل أل هاشم والأموين حين كان بيد خزاعة وبكًر حتى اخذها منهم قصى الكنانى ؛ فبُعث الرسول صلى الله عليه وسلًم واتى بالرسالة العظيمة وكان من آل هاشم وكُلنا نعرف كيف كان قبل الرسالة من حميده وهو من تولى الله عز وجًل تربيته ؛ هنا وفى هذه الفترة باقى القبائل العربية التى كانت فى الحرم وحوله لم تؤمن به من جراء نزاعات قبلية وعاطفية وبدات الحرب عليه وكان على راس مكه صخر بن حرب (ابوسفيان) فخاف ان يميل إلى آل هاشم ويخسر العرب والسادة من حوله كأبى جهل وعتبة بن ربيعة وامية بن خلف التى كانت لهم كلمه بمكه ؛ فابوسفيان كان داهية من دهاة العرب ولولاء دهاءه لاحاط به المسلمين مع قافلته ببدر ؛ وبما انه الزعيم الذى بمكة تولى قيادة اعمدة الشرك التى كانت تجتمع كل ولولا العناية الألاهيه للرسول صلى الله عليه وسلًم ومن اسلم معه وبعض سادات قريش من المسلمين كسيدنا ابوبكر رضوان الله عليه وسيدنا عمر الفاروق رضوان الله عليه وتجارة السيدة خديجة وآل هاشم على وجعفر والعباس وحمرة رضوان الله عليهم ودعمهم للرسالة لكانت أستفردت قريش وساداتها بهم ؛ بعدها اتت بدر الكبرى وقتل كل من عتبه بن ربيعة وقتله فى المواجهات الفردية سيدنا حمزة بن عبد المطلب رضى الله عنه وقتل كل من الوليد بن عتبه وكان قاتله سيدنا على كرم الله وجهه وقُتل شيبة كذلك فى المواجهات الفردية وكان قاتله عبد الله رضى الله عنه فالمواجهات الفردية كانت ما بين آل هاشم وآل امية فهذا بدورة وقبل إسلامهم زاد الشقاق الذى بينهم وألهب العداء بينهم فجمع آل امية لاحد فى العام القادم وبعدها الخندق حتى تم فتح مكه وأسلم كل من سيدنا أبوسفيان وهند وآل اميه ؛ ومنح رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلًم شرف ما بعده شرف واعاد له مكانته بمكة حينما كان ينادى المسلمين من دخل دار ابو سفيان فهو امن ؛ إنتهى الخلاف بإسلامهم وإتباعهم الرسول صلى الله عليه وسلًم ومن هنا اقول لكل من لم يؤمن بإسلام ابو سفيان ومن وجهة نظًر خاصة ليس ابو سفيان والعرب من يخافون ويندسون خلف الحق بالباطل فكان الإندساس والغدر والخيانة فقط هى سمة اليهود وبعدها عرفنا من غدرهم وخيانتهم وإندساسهم فى المدينة على رسول الله صلى الله عليه وسلًم حتى نعيم بن مسعود عندما اراد ان يندس ويخزل عن الاحزاب اتى رسول الله صلى الله عليه وسلًم واخبره لان العرب كانوا لا يعرفون ثقافة الإندساس والغدر والخيانة وليس من شمائلهم حتى سمح الرسول صلى اله عليه وسلًم له بذلك ؛ وابو سفيان رضى الله عنه اتته فرصة مع قيصر الروم وكلنا نعلم قصته مع قيصر الرم حينما إستجوبه حول الرسول صلى الله عليه وسلًم إن كان يريد غدر او خيانة لغدر وخان قبل إسلامه حينما قال الحق على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلًم وحينها لم يُسلم بعد ولما جاهد فى سيبل الله وهو شيبة من العُمر .

كل هذه المقدمة لمعرفة دور آل هاشم وآل امية مع الرسول صلى الله عليه وسلًم عندما توفى الرسول صلى الله عليه وسلًم وظهر الخليفة ابو بكر الصديق رضوان الله عليه خزل من كان ينادى بإستمرار آل البيت رضوان الله عليهم حتى يوججون الخلاف ما بين آل هاشم وآل امية من جديد وهم يعلمون ستنقسم العرب بعدهم وتعود إليهم نزعتهم الجاهليه وكانوا ايضا يضرب المندسين واليهود على ان تكون الخلافة للانصار لخلق فتنة جديدة من نوعها ما بين العرب انصار ومهاجرين ولكن من خاواهم الرسول صلى الله عليه وسلم لا تستطيع أيادى غدر وخيانة التأثير على اخوتهم ويعتقد الغادرون أن تضيع الرسالة الربانية ولكن عين الله رعتهم جميعا ؛ فأتى الصديق رضوان الله عليهم وهو ليس من آل هاشم وليس من آل امية فبهتت مختطاطهم الخبيثة فى خلق فتنة وضياع الرسالة السماوية ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ؛ وهذا السبب الفعلى فى كراهيه الشيعة لسيدنا ابوبكر الصديق رضوان الله عليه انه كان قويا واميننا على الرسالة واعاد العرب بعد ردة وثبت المنافين من اليهود فى حديهم ولم يسمح لهم بخلق فتنة جديدة ما بين آل هاشم وآل امية بأستلامه الخلافة ولم يسمح لهم بضياع الرسالة وإستمرارهم فى مجوسيتهم ويهوديتهم وسناتى لكراية الفاروق رضوان الله عليه فى هذا البحث ؛ فلو تولى سيدنا على كرم الله وجهه الخلافة وهو مقصدهم وليس حبا فى آل البيت كانت أشتعلت الفتنة الطائفية بن آل هاشم وآل امية بعد الرسول مباشرة ولم يجد المرتدين من يعيدهم للإسلام فكان الطرفين (آل هاشم) و(آل امية) ببعضهم البعض ؛ لو تصورنا ان صفيننا كانت بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلًم وبدأ النزاع الطائفى بعد وفاته صلى الله عليه وسلًم من كان يعيد العرب من الردة ومن كان يقتل مسليمة ويعيد طُليحة ويردع سُجاح ؟؟ لذا كراهية سيدنا أبوبكر الصديق رضوان الله عليه من قبل الشيعة منطقية فلم يسمح بالفتن فى بادى الامر الخلافى واعاد العرب بعد ردة ولم يسمح للشيعة بخلق فتنة تضيع الرسالة الربانية . نواصل

أمير السًلام
2011-09-26, 12:53 PM
جزاك الله خيرا أخى عارف وبارك فيك

أمير السًلام
2011-09-26, 12:54 PM
بعد التقدم فى البحث قليلا وأرجوا من الاخوة المتابعين للحث ان يقوموا بتعديلى إن رأوا هذا وبعد معرفة سبب كراهية الشيعة لسيدنا الصديق رضوان الله عليه وانه إستلم الخلافة قبل أن يتم تسليمها لآل البيت ويجد المندسين واليهود فرصة فى إعادة النعره الطائفية ما بين آل هاشم وامية وأحبط مختطاتهم كرهوا بذلك السيدة عايشة رضوان الله عليها حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلًم وبنت الحِب لإصادرها حديث إمامه سيدنا ابوبكر الصديق رضوان الله عليه الرسول صلى الله عليه وسلًم فى الصلاة والصحابة فى جماعة وهى إبنتة الصديق رضوان الله عليه الذى أحبط مختطاتهم فى خلق الفتنة الطائفية من جديد وهى زوجة الرسول صلى الله عليه وسلًم ولها شرف ومكانه عند رسول الله صلى الله عليه وسلًم وشرف عند أبيها الصديق رضوان الله عليه ؛ فوضعت مع الصديق فى التخطيط والكراهية فهى أسهمت بدور هام جدا فى قتل الفنتة الأولى وفى توليت أباها الخلافة لذا أصبحت مُستهدفه من قبل الشعية ومن المستهدفين أيضا العشرة المبشرين بالجنة دون على كرم الله وجهه لانهم من فصلوا الخلافة لسيدنا ابابكر الصديق وساهموا فى قتل فنتة لم تقًم لذا نجد الكثير من الصحابة مُستهدفين بدرجات من قِبل الشيعة اليهودية ؛ هذا الحدث (إستخلاف الصديق) جعل الشيعة ينقلون المختطات من سطحية على العًلن إلى مختطاطتهم تحت الأرض فى الخفاء وهى ميزة اليهود إظهار خلاف ما يبطنون والتخطيط تحت الأرض او من خلف الدهاليز وعرفوا قوة الصديق رضوان الله عليه وتجمع المسلمين حوله والصحابة خاصتهم فبدأو بالعمل السرى والخليفة رضوان الله عليه يُحارب المرتدين ومنشًغل بجمع الزكاة وتحديث الدولة التى بدات تكبًر شيئا فشئيا ؛ وحاولوا مرار إحداث فتن طائفية ولكن لم يُسفهم الوقت والنفوس النقية بذلك ؛ فحاولا خلق فتنة سيدنا خالد بن الوليد مع قبيلة مالك بن نويرة حتى إستدعاه الخليفة رضوان الله عليه للمدينة وتمت مُسالته ؛ هنا كان آل امية ينقادون خلف الصديق رضوان الله عليه وآل هاشم بعيدن هن السُلطة فلم يجدوا منفذا للفتنة والتحريف والتاويل والغدر والخيانة فآل امية أقوياء ولكن ما يضريهم فى الصديق رضى الله عنه وهو ليس من آل هاشم ؛ وهو قرشى ويجب عليهم مناصرته ونصرته ؛ ولكن نفوس هولاء المريضة كانت تعمل فى الخفاء وتخطط لإحداث فتنة كبيرة تطيح بالإسلام والمسلمين وتشق صفهم فلم يجدوها فى عهد الصديق رضوان الله عليه ؛ اتى عهد الفاروق وبنفس القوة والصلابة والحزم وليس أمويا وليس هاشميا حتى يجدوا فرصة الفتنة ولكن فى عهد سيدنا عمر رضوان الله علية إنتهت الردة التى كانت احد ركائزهم فى خلق الفتنة وإتجه سيدنا عمر بن الخطاب للشام والفرس وهد عرش جد الشيعة كسرى على رأسه ؛ وهذا سبب كراهيتهم لسيدنا الفاروق رضوان الله عليه كانوا لا يريدون للإسلام الإنتشار وإتساع رقعته ؛ ويريدونه داخل نطاق الجزيرة العربية حتى يحدثوا فته تهلكه فى جزيرته دون الخروج ولكن يد الله معهم ؛ ففتح الخليفة فارس وصًعب عليهم الامر كثيرا فالجيوش الإسلامية تكبر وتزداد يوما بعد يوم وليس بإستطاعتهم مواجهتها ومواجهة المًد الإسلامى المًنتشر ؛ حتى دبروا لسيدنا عمر رضوان الله عليه من يقتله وهو فارسى مجوسى من جدودهم وأحفاد كسرى مُستقلين النزعة الفرسية فى دواخله وهذا تخطيط من وجهة نظًر شخصية وليس فى مراجع أو كُتب حتى يُضعفوا شوكة المسلمين وجيوشهم ويجدوا فرصة للفتنة الذى يعملون عليها وبالفعل توفى الفاروق رضوان الله عليه ؛ فكان بأمكان الصحابة رضوان الله عليهم أن ياتوا بعلى كرم الله وجهه خليفة ولكن هذا لن يُنجح مختطاتهم سنرى كيف اتوا باموى (سيدنا عثمان بن عفان رضوان الله عليه) وتاموروا عليه وخرجوا عليه وقتلوه ليشعلوا حربا بين آل هاشم وآل امية سادات العرب فى ذلك الزمن سنواصل البحث .

أمير السًلام
2011-09-27, 03:39 PM
بعد الإنتهاء من فترة الشيخين رضوان الله عليهم الصديق وعمر ومعرفة لماذا يًكره الشيعة كًل من الشيخين رضوان الله عليهم لإفسادهما مختطهم فى محاوله توليه الخلافة احد آل البيت حتى يخلقوا فته ما بين اكبر قبيلين (بنى هاشم) و(بنى امية) ولما كان بينهما من خلاف وتسابق ما قبل الإسلام والرسالة السماوية ؛ وكان كل منها رضوان الله عليهما قويا وأميننا على الرسالة وإجتس كل منها بوادر الفتن وأحبط مخطتات اليهود لخلق فتنه ؛ وكان سيدنا على كرم الله وجهه على وفاق تام معهم ومشارك فى سلطاتهم وله المشوره والراى بل نذكر هنا ان سيدنا الفاروق رضوان الله عليه كان متزوجا من ام كلثوم بنت سيدنا على كرم الله وجهه وتزوجها وهى صغيره فى السن وبقيت معه حتى وفاته رضوان الله عليه وهى اخر ازواجه فولدت له زيد ورقيه إذا ابناء الفاروق رضوان الله عليه (زيد ورقيه) من ام من آل البيت او ان آل البيت تخص جماعة بعينها لا أدرى ؟؟ ففى عهد الفاروق رضوان الله عليه كبرت الدولة الإسلامية وكان اميرا للمؤمنين قويا وهذا وضح جليا ومنذ تسلمه الخلافة فقال ضِعاف النفوس إن عمر شديدا وهو فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وفى عهد خليفته الصديق رضوان الله عليهم فرد قائلا (بلغني أن الناس هابوا شدتي، وخافوا غلظتي أو قالوا قد كان عمر يشتد علينا ورسول الله بين أظهرنا، ثم اشتد علينا وأبو بكر والينا دونه؛ فكيف وقد صارت الأمور إليه؟ أيها الناس إني قد وُليت أموركم، أيها الناس فاعلموا أن تلك الشدة قد أُضعفت ولكنها إنما تكون على أهل الظلم والتعدي، فأما أهل السلام والدين؛ فإنها أين لهم من بعضهم البعض أو إني بعد شدتي تلك أضع خدي على الأرض لأهل العفاف وأهل الكفاف). وزادت رعة الدولة الإسلامية وشملت كل من بقية العراق وشرقه ومصر وليبيا والشام وفلسطين وفارس وخرسان وشرق الأناضول وجنوب أرمينيا وسجستان (أفغانستان الآن) وهذا بدوره احبط المختطات اليهودية وان تصعب عليهم خلق فتنه فى دوله مترامية الأطراف فكرهوا الفاروق رضوان الله عليه . نخلص بالقول ان كراهيه الخليفتين الاو والثانى من قبل الشيعة مبرره وسابقا اوضحنا ولكن هذا لم يحبطهم عن العمل فى الخفاء ففى فترة الشيخين الصديق والفاروق رضوان الله عليهم ساد التخطيط الدقيق فى الخفاء والذى مشهور به اليهود ومنذ سابق عصرهم الاول فدبروا للفاروق رضوان الله عليه حتى قُتل ؛ وتخلصوا من القوى الامين الذى فى عهده جُمع المصحف الشريف وجُمع الناس لصلاة التراويح ومات أو من حفز الحفظه للقران الكريم واول من وسع المسجد النبوى واول من جعل الشورى فى الحُكم فحدد من بعد عدد من الصحابة وفى عد وكانت الخطر الاكبر انه اجلى اليهود من الجزيرة العربية وهم على شاكلة عبد الله بن سبأ فخططوا من على البعد وبعيدا عن عيون الفاروق رضوان الله عليه . اتى الخليفة الثالث ذو النوين رضوان الله عليه ومن تزوج أثنين من بنات رسول الله صلى الله عليه وسلًم عندما توفيت زوجته رقية حيث كانا مثلا فى الزواج المثالى والإنسجام حزن حُزننا شديدا فزوجة الرسول صلى الله عليه وسلًم بأختها ام كلثوم رضوان الله عليها وكان رسول اللَّه يثق به ويحبه ويكرمه لحيائه وأخلاقه وحسن عشرته وما كان يبذله من المال لنصرة المسلمين، وبشّره بالجنة كأبي بكر وعمر وعلي وبقية العشرة، وأخبره بأنه سيموت شهيداً . هنا وجد المخزلين الفرصة لخلق الفتنة فهو اموى تمت فى عهد خلق الفتنة والهدف منها قتله من قبل الخوارج لمعرفة ان من سياتى على كرم الله وجهه وستكون حربا بين أل هاشم وامية من جديد ؛ وبما ان المتنافسان الباقيان بعد الفاروق أحدهما من أل هاشم والاخر من ال اميه ؛ولو تولى بعد الفاروق رضون الله عليه سيدنا على كرم الله وجهه لرأينا نفس الشيعة ونفس البرنامج فقط من محبة أل البيت سيكونوا محبى لأل امية ؛ فهم لا يهمهم أل البيت او أل امية بقدر ما يهمهم هدم الدين والإسلام وهذا تخطيط أباءهم الاولين خلق شقاق وفتنه كبيره . نواصل فى الفتنة واسبابها وإقتناص الشعية اليهودية هذا الحدث لخلق شرخ فى الدين .

لين
2011-09-28, 03:45 AM
بارك الله فيك امير السلام

واصل اخي الكريم هذا البحث الطيب وبالتوفيق

أمير السًلام
2011-09-28, 03:40 PM
بارك الله فيك امير السلام
واصل اخي الكريم هذا البحث الطيب وبالتوفيق



بارك الله فيك وجزاك الله خير زهور الربيع

أمير السًلام
2011-09-28, 03:40 PM
كانت فتنة مقتل عثمان رضي الله عنه سببًا في حدوث كثير من الفتن الأخرى ، وألقت بظلالها على أحداث الفتن التي تلتها، وهذه الفتنه لها الكثير من الأسباب واهمها الدور الشيعى المتمثل فى شخصية عبد الله بن سبأ وتحوله لمصًر بعد ان فشل فى خلق فتنة فى البصرة والكوفة والحجاز ؛ فكان مخطط عبد الله بن سبأ ومن حواليه من اليهود قد حانت لهم لحظة الصًفر والإنطلاق لتنفيذ مخطتاتهم الخبيثة بتولى عثمان بن عفان رضوان الله عليه الخلافة وكان المنافس له سيدنا على كرم الله وجهه فعثمان اموى وغن حدث لهمكروه بسبب الخلافة فلن يصًمد بنى اميه مع نزعة الجاهلية التى غنتشرت فى زمن سيدنا عثمان بن عفان رضوان الله عليه وساهم فى ذلك رحيل كثيرا من الصحابة رضوان الله عليهم عن المدينة بعد وفاة الفاروق رضوان الله عليه ؛ فالمدينة جالية من الصحابة إلا القله ونزعة الجاهلية بدت تظًهر على السطًح والخلافة على رأسها اموى وبى هاشم متواجدين فى المدينة ومكة إذا الفرصة سانحة لغحداث فتنة ؛ فبدها الشيعة اليهودية بواسطة عبد الله بن سبأ ومجدوا عليا كرم الله وجهه تمجيدا يفوق الخيال وبه كثيرا من الكفر والضلال حتى يوهموا بنى امية إن اى مكروه يحدث لسيدنا عثمان رضوان الله عليه سببه آل البيت (آل هاشم) وبنو أمية كان على رأسهم معاوية رضوان الله عليه وذوية ومسيطر على الشام بعلاقاته وإستخلافه على الشام فى عهد سيدنا عمر رضى الله عنه ؛ وهنا أشيرا منبها إن الصحابة رضوان الله عليهم بشرا وبهم النزعة القبلية وحمية القبيلة والأسرة ؛ فإستقل الشيعة وعلى راسهم رأس الحية بن سبأ لعنه الله تعالى هذا اليهودى الذى ينكره الشيعة وهي محاولتهم الفاشلة لتبرئة أصل مذهبهم من مؤسسة الحقيقي كما أجمع القدماء جميعهم بمن فيهم الشيعة وذكرت الكثير من الكتب هذا وبإتفاق واحِد كما بينا سابقا ؛ فخرج الخوارج على سيدنا عثمان رضوان الله عليه وقتلوه شهيدا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلًم ؛ وهنا تولى من بعده على كرم الله وجهه وهنا بدات الفرصة لإحداث فتنة مؤاتيه فقتل أحد أبناء بنى امية وإستلم الخلافة أحد أبناء هاشم ؛ وهنا تحرك بن سبا عليه لعنة الله تحركا فعالا حتى تم نفاه سيدنا على كرم الله وجهه إلى المدائن ؛ ومن وجهة نظر خاصة غن هذه الفئة الخبيثة السبيئة وأو الشيعة إنقسمت إلى نصفين تؤجج كًل منهم فئة لإحداث شرخ كبير وفتنة كبرى تطيح بالإسلام فمنهم مع معاويه رضوان الله عليه وتحرضه على الثأر لسيدنا عثمان رضى الله عنه وتوصيه بمطلب دم سيدنا عثمان رضى الله عنه ومجموعة اخرى لا تقل خباثه مع سيدنا على تحرضة على خوض معارك ضِد المسلمين فى البصرة والكوفة والشام وهو الخليفة وعليهم الإنصياع لاوامره ؛ وكان هنالك تواصل كبير ما بين المجموعتين الخبيثتين للوصول إلى الهدف والغرض خلق فتنة كبرى وحرب ما بين آل هاشم وآل أميه تطيح بالرسالة وتُشغل المسلمين عن الدور الجهادى والرسالى ؛ وينفر جميع من حديثى الإسلام عند روية هذه الحروب والخلافات ؛ فحدثت موقعة الجمل وصفين والتى تقاتل فيها أخوة الامس ورافعى السيوف فى وجه المشركين بفعل الشيعة والسبئية اليهود وقلت هيبة الدولة الإسلامية وكانوا على فرح من هذا فمخطتاتهم بدات فى جلب النتائج وإقتتل المسلمين وعادت الحمية الجاهلية الاولى وحرب جديدة ما بين ىل هاشم وبنى امية وقتال على مجد دنيا زائل وكل يرى انه الاحق بها (الخلافة) ومع كل من الطرفين شيعة يوجج الخلاف ويزيد من الفتن والإثارة ما بين الطائفتين ؛ فعندما بدأت الامور تعود لنصابها واصبح امير المونين على كرم الله وجهه قادر على الهيمنة والسُلطة وبدا فى التخطيط السليم لغدارة الدولة خططوا لقتله لإعتقادهم بان معاوية رضى الله عنه أقل خطورة من سيدنا على كرم الله وجهه فى امور الدين وكلنا كنا نعلم تفقه سيدنا على كرم الله وجهه وعِلمه وتفانيه فى الإسلام وامور المسلمين فاولى لهم معاوية رضوان الله عليه ظًننا منه انه لن يكون بقوة سيدنا على كرم الله وجهه وفرصة فى خلق فتنة جديدة ما بين آل هاشم وآل امية من جديد بمقتل سيدنا على كرم الله وجهه ؛ هنا وقبل موصلة السرد إستقل الشيعة الذين تفقهوا فى الدين لإحداث نواقض وتحريف الأمر وبدأ التحريف والأحاديث المنسوبة لرسول الله صلى الله عليه وسلًم فى وتاويل الامور لآل البيت وغيرهم ؛ فعبد الرحمن بن ملجم كان قد تربى في كنف علي ابن ابي طالب, هاجر في خلافة إلى المدينة وقرأ على معاذ بن جبل. اجتمع نفر من الشيعة اليهودية والسبئية الضاله في مكة فذكروا قتلاهم في وقعة النهروان وقال بعضهم: لو أننا شرينا أنفسنا لله فأتينا أئمة الضلالة على غرة فقتلناهم فأرحنا العباد منهم , وثأرنا لإخواننا الشهداء ؛ فهذا فكر يهودى يراد منه التخلص من أقيواء المسلمين وخلق فتنة جديدة بقتل اولئك . فتعاقدوا على ذلك عند انقضاء الحج، ومن ثم دعوا بالشراة, فتعهد عبد الرحمن بن ملجم بقتل علي بن أبي طالب، وتعهد الحجاج التميمي المعروف باسم (البرك) بقتل معاوية ، وتعهد عمرو بن بكر التميمي بقتل عمرو بن العاص وقد نفذ ابن ملجم جريمته بسيدنا علي بن أبي طالب في صبيحة 19 من رمضان سنة 40 هجري وهو في حال القيام من السجود فيما أخفق الآخران . وكان مقتل سيدنا علي ابن ابي طالب بعد ثلاث أيام من هذه الجريمة في ليلة إحدى وعشرين من رمضان من السنة الأربعين للهجرة النبوية المباركة. وهنا بدأت من جديد الفتنة تدبً على السطح بمقتل سيدنا على كرم الله وجهه فمعاوية لن يتوقعوا ان يسير فى نهج الخلفاء رضوان الله عليهم وظننا منهم بضعفه فى الإدارة ستنهار الدولة الإسلامية . نواصل

أمير السًلام
2011-09-30, 01:07 PM
مواصلنا للبحث فى هذه الطائفة اليهودية ومؤسسها عليه لععنة الله والملائكة والناس أجمعين إبن سبأ أرجعوا أخوانى الطيبين لأحاديثهم التى إفتروها بهتاننا وأثما على سيدنا على كرم الله وراجعوا السند والرواه لهذه الاحاديث فكثيرا من رُواتهم ليس له تعريف واضح أو صفحة فى الموسوعة أو كتاب يعرف من هو وكثيرا يلجؤن إلى الحديث المُفترى دون سلسلة رواه ويوهمون القارى بأسماء رنانة وألالقاب خادعة بالطيار الصدوق والصادق الصدوق والمهدى وزين العابدين المتيم (أسماء فقط لضًرب مثل) وغيرهم من الصفات والأسماء التى لا تستطيع أن تميزها ؛ فمثلا على بن محمد ؛ ومحمد بن على ؛ حسن بن محمد ؛ ومحمد بن الخسن ؛ وعلى بن الحسين ؛ والحسين بن على . فيلجؤن لهذه الأسماء فلا يعرف القارى من هو المقصود بعلى وحسين ومحمد ؛ وإطلعوا أخوتى إلى رواياتهم التى يخفون فيها السند والرواه وإن أتوا بالسند أتحدى أى منا ان يأتنى بتعريف دقيق عن أى راوى للسلسة المذكوره ؟؟ وهذا تنبيه بسيط قبل متابعة البحث .؟

لين
2011-10-03, 06:35 AM
متابعين لهذا البحث

استمر اخي الكريم