مشاهدة النسخة كاملة : اكثر من 11 سؤال من شيعي جاهل من اليوتيوب منتظر اجابة
تميم العز
2011-11-05, 11:01 PM
لا تكون كاحمل الاسفار
عندك علم
أدخل وحاول الاخوة هنــا
حرره مسلم مهاجر
ابن الصديقة عائشة
2011-11-06, 12:32 AM
اولا سود الله وجه هذا الملحد المفتري الكذاب المدلس 000فهوفي اسئلته الالحادية هذه يكذب الله سبحانه وتعالى
ثم نحن قد سألنا كثير من المتفيقهين هذا السؤال الذي ورد عرضا في اسئلته (هل ابو طالب كان كافرا مشركا ام مسلما عندما يقول هذا الملحد عليهم السلام) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولنا عودة ان شاء الله تعالى 0
عارف الشمري
2011-11-06, 12:38 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
السؤال الأول: الآية تقول: (إذ أخرجه الذين كفروا)، أي أن الذي أخرج من مكة وكان مطاردا من قبل الكفار هو شخص واحد بلحاظ الآية حيث لم تقل (إذ أخرجهما)، وطبيعي ذلك الشخص هو رسول الله صلى الله عليه وآله ، ويثبت لدينا أن أبا بكر لم يكن ملاحقا أو مطاردا من قبل المشركين ولم يخرج مع الرسول ، إذن فكيف يكون القول بأن أبو بكر لحق بالنبي ؟
أجابة السؤال الأول من كتب الرافظة
يقول الطبرسي في تفسيره :
{إذ أخرجه الذين كفروا } من مكة فخرج يريد المدينة { ثاني اثنين } يعني أنه كان هو وأبو بكر { إذ هما في الغار } ليس معهما ثالث أي وهو أحد اثنين ومعناه فقد نصره الله منفرداً من كل شيء إلا من أبي بكر والغار الثقب العظيم في الجبل وأراد به هنا غار ثور وهو جبل بمكة.
يقول الطوسي في تفسيره:
{ فقد نصره الله } أي قد فعل الله به النصر حين اخرجه الكفار من مكة { ثاني اثنين }. وهو نصب على الحال اي هو ومعه آخر، وهو ابو بكر في وقت كونهما في الغار من حيث { قال لصاحبه } يعني ابا بكر { لا تحزن } اي لا تخف. ولا تجزع { إن الله معنا } أي ينصرنا. والنصرة على ضربين: احدهما - يكون نعمة على من ينصره. والآخر - لا يكون كذلك، فنصرة المؤمنين تكون إحساناً من الناصر إلى نفسه لأن ذلك طاعة لله ولم تكن نعمة على النبي صلى الله عليه وآله. والثاني - من ينصر غيره لينفعه بما تدعوا اليه الحكمة كان ذلك نعمة عليه مثل نصرة الله لنبيه صلى الله عليه وآله.
ومعنى { ثاني اثنين } أحد اثنين يقولون هذا ثاني اثنين، وثالث ثلاثة، ورابع أربعة، وخامس خمسة، لأنه مشتق من المضاف اليه. وقد يقولون خامس اربعة أي خمس الاربعة بمصيره فيهم بعد أن لم يكن.
والغار ثقب عظيم في الجبل. قيل: وهو جبل بمكة يقال له ثور، في قول قتادة. وقال مجاهد: مكث النبي صلى الله عليه وآله في الغار مع ابي بكر ثلاثاً. وقال الحسن: أنبت الله على باب الغار ثمامة، وهي شجيرة صغيرة. وقال غيره: الهم العنكبوت فنسجت على باب الغار. وأصل الغار الدخول إلى عمق الخباء.
يقول الطبطبائي في تفسيره :
قوله تعالى: { إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار } ثاني اثنين أي أحدهما، والغار الثقبة العظيمة في الجبل، والمراد به غار جبل ثور قرب منى وهو غير غار حراء الذي ربما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يأوي إليه قبل البعثة للأخبار المستفيضة، والمراد بصاحبه هو أبو بكر للنقل القطعي.وقوله: { إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا } أي لا تحزن خوفاً مما تشاهده من الوحدة والغربة وفقد الناصر وتظاهر الأعداء وتعقيبهم إياي فإن الله سبحانه معنا ينصرني عليهم.
يقول الفيض الكشاني في تفسيره:
{ (40) إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ } إن تركتم نصرته فسينصره الله كما نصره { إذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِىَ اثْنَيْنِ } لم يكن معه إلاّ رجل واحد { إذْ هُمَا فِي الغَارِ } غار ثور وهو جبل في يمنى مكة على مسيرة ساعة { إذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ } وهو أبو بكر { لاَ تَحْزَنْ } لا تخف { إنَّ اللهَ مَعَنَا } بالعصمة والمعونة.
الرافضي الغبي استدل بشطر الأية لو اكمل الأية فقط لعرف الجواب على هذا السؤال قال الله تعالى : (إذ أخرجه الذين كفروا ثاني إثنين إذ هما في الغار إذا يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا) .
الله سبحانة وتعالى أجاب على هذا الغبي الأية تدل على وجود ثاني وعلماء الرافظة أجابوة على هذا السؤال
--------------------------------------
السؤال الثاني: الآية ذكرت اثنان (ثاني اثنين)، أين الشخص الثالث؟
قمة الغباء السؤال هذا يناقض السؤال اللي قبله لكن رافظي ليست غريبة عليه!!!!
فهو في الأول يقول إن الله لم يذكر إلا شخص واحد ويستدل بلفظة (إذ أخرجه) ثم يرجع في السؤال الثاني ليسأل ويقول إن الأية ذكرت إثنين فاين الثالث !!
قال الله تعالى : { إن الله معنا } . الله تعالى هو الثالث فقدر روى عَنْ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ حَدَّثَهُ قَالَ : نَظَرْتُ إِلَى أَقْدَامِ الْمُشْرِكِينَ عَلَى رُءُوسِنَا وَنَحْنُ فِي الْغَارِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ نَظَرَ إِلَى قَدَمَيْهِ أَبْصَرَنَا تَحْتَ قَدَمَيْهِ فَقَالَ : " يَا أَبَا بَكْرٍ مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا "
(متفق عليه )
-------------------------------------------
اجوبة الأسئلة تباعا أخي الكريم
ابن الصديقة عائشة
2011-11-06, 01:19 AM
بارك الله فيك اخي الكريم عارف الشمري وبعلمك ونفع بك الاسلام والمسلمين
جزاك الله خير
خالد بن زيد
2011-11-06, 01:27 AM
أبشر بما يسرك ويغيض أعداء الله ورسوله والمؤمنين من الرافضة المنافقين وسأفرغ لك هذه الإشكالات كتابيا ثم لي وللإخوة عودة لدحضها
يقول المنافق الزنديق
1- عبد الله بن أريقط بن بكر
2-أن الآية تقول(إذ أخرجه الذين كفروا) أي أن الذي أخرج من مكة وكان مطاردا من قبل الكفارهوشخص واحد بملاحظة الآية حيث لم تقل (إذ أخرجهما)وطبيعي ذلك الشخص هو رسول الله ويثبت لدينا أن أبا بكر لم يكن ملاحقا أومطاردا من قبل المشركين
3- الآية ذكرت اثنان (ثاني اثنين) فأين الشخص الثالث
4-إذا كان أبو بكر هو الذي خرج مع الرسول فأين الدليل(عبد الله بن أريقط بن بكر)وكيف استدلوا على الغار وطريق يثرب وبدون دليل؟
5- إذا كان الدليل(عبد الله بن أريقط بن بكر)هو الذي كان مع الرسول فأين أبو بكر
6- يقولون أن أسماء بنت أبي بكر هي التي كانت تأخذ للرسول ولأبوها الطعام في الغار فكيف تستطيع أن تكون في مكانين يبعدان آلاف الأميال حيث كانت مع زوجها الزبير بن العوام في الحبشة في ذلك الوقت والغار كان في أطراف مكة -المرجع :الثقات لابن حبان ج3 ص 23
7- يقولون أن الرسول قد خرج من بيت أبي بكر نهارا وأمام مراى الناس فأين أسلوب السرية في خروج النبي الذي إعتمده حيث لم يكن عالما بخروجه سوى المقربين من بيته على وفاطمة وأم هانئ بنت أبي طالب
8- كيف يدخل أبو بكر بيت الرسول وهو محاصرمن قبل المشركين
9-كيف يسأل أبو بكرعلي وهو نائم في فراش الرسول ألن يكشف ذلك للمشركين المحاصرين بأن النائم هو الإمام وليس الرسول
10 تضاربت الآراء والروايات فأيهما الصحيح أن الرسول خرج من منزل أبي بكر نهارا أم لحق به أبو بكر
11- أجمعت الروايات أن الرسول توجه إلى الغار وحيدا فريدا/ مسند أحمد ج1 ص 331 المستدرك ج 3 ص 133 قتح الباري ج 7 ص 8 سنن النسائي ج 5 ص113 شواهد التنزيل ج1 ص135 من أين أتت فرية لحوق أب بكر به أو ذهابه لبيت أبي بكر
12- لماذا لم نسمع من الرسول قول أو أثر أو نص يمدح فيه أبو بكر وأنه كان صاحبه في الغار
13-عائشة تقول بلسانها (أنه لم تنزل آية واحدة في القرآن تمدح ابا بكر أوأهله)أنظر البخاري ج 6 ص42 تاريخ ابن الأثير ج3 ص 99 الأغاني ج 16 ص 95 البداية والنهاية ج8 ص 96 فكيف تكون آية الغار نازلة في ابي بكر وقد روت روايتها بأنه(لم ينزل فينا قرآن)5 أمام جميع الصحابة والمسلمينا لأوائل فلماذا لم يعترض واحدا منهم على ذلك ويشير إلى آية الغار
14- لماذا لاتوجد اي إشارات على لسان أبي بكرنفسه بأنه كان في الغار
15- هل يوجد في روايات واحاديث الغار مدلسين وكذابين في الأسانيد
وغيرها من الأسئلة الكثيرة فالذي يقول كان في الغارثلاثة نفر00 فقد كفر بالقرآن
والجواب الوحيد على تلك الأسئلة هوأن الذي كان مع الرسول في الغار هو الدليل (عبد الله بن أريقط بن بكر)وليس أبو بكر بن أبي قحافة
عارف الشمري
2011-11-06, 01:44 AM
السؤال الثالث: إذا كان أبو بكر هو الذي خرج مع الرسول صلى الله عليه وآله فأين الدليل (عبدالله بن أريقط بن بكر)؟ وكيف استدلوا على الغار بدون دليل؟
الدليل عبدالله بن أريقط لم يذهب معهم الى الغار وأنما اتفقاهم معه بعد ثلاث ليال
رواية البخاري :
(واستأجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رجلاً من بني الذيل هاديًا خريتًا وهو على دين كفار قريش، فأمناه فدفعا إليه راحلتهما وواعداه غار ثور بعد ثلاث ليال براحلتيهما صبح ثلاث). صحيح البخاري (3905)
أما سؤاله كيف استدلوا على الغار فهي ماركة غباء رافظية مسجلة
ماعمره سمع أن الرسول كان يرعى بالغنم
لا يحتاج الى دليل !!!!!! الغار قريب
يقع جبل ثور اللي فيه الغار جنوب جبل المسجد الحرام بين سهل وادي المفجر شرقاً وبطحاء قريش غرباً
استاجروا الدليل ليوصلهم الى يثرب ( المدينة ) وليس الى الغار !!!!!
هل كان رسول الله لا يعرف الطريق الى الغار حتى يطلب من الدليل أن يأتي معه؟؟!!
--------------------------------------------
السؤال الرابع: إذا كان الدليل (عبدالله بن أريقط بن بكر) هو الذي كان مع الرسول صلى الله عليه وأله ، فأين أبو بكر؟
السؤال الرابع الجواب عليه لا يختلف عن الجواب في السؤال السابق فقد قلنا ماهي حاجة رسول الله الى ابن اريقط هل كي يوصله الى الغار او الى المدينة؟؟ فرسول الله يعرف الغار كونه بقرب مكة ولا يبعد كثيرا عنها فحاجتهم وكما قلت كانت كي يوصلهم هذا الدليل الى المدينة وليس الى مكة أما من كان في الغار فنعم هو أبو بكر رضي الله عنه بدليل الحديث الذي ذكرته في جواب السؤال الثاني وايضا لم سيأتي من ذكر أكثر لهذا الأمر بإذن الله
-------------------------------------------------------------------------
السؤال الخامس: يقولون أن أسماء بنت أبي بكر هي التي كانت تأخذ للرسول صلى الله عليه وآله وأبوها الطعام في الغار، فكيف تستطيع أن تكون في مكانين يبعدان آلاف الأميال، حيث كانت مع زوجها الزبير بن العوام في الحبشة في ذلك الوقت، والغار كان في أطراف مكة؟ (المرجع: الثقات لابن حبان، ج3 ص23)
اسماء بنت أبي بكر رضي الله رضي الله عنها وعن أبيها وزوجها وابنها لم تهاجر الى الحبشة ولكن الرافضي كذب على ابن حبان
واتحداه واتحدى جميع الرافضة أن يثبتوا عكس ماقلت
http://www.dd-sunnah.net/forum/attachment.php?attachmentid=13540&stc=1&d=1318161676
ابن الصديقة عائشة
2011-11-06, 02:15 AM
هذه الاسئلة للتدليس والافتراء القديمة الجديدة والتي كثر تداولها في المنتديات من قبل الرافضة المنحرفين المدلسين الكذابين وهنا الرد على من له غرض او غاية للجم تلك الافواه العفنة من الرافضة المتفيقهين المفلسين :
السؤال الأول
الآية تقول: (إذ أخرجه الذين كفروا)، أي أن الذي أخرج من مكة وكان مطاردا من قبل الكفار هو شخص واحد لاحظ الآية حيث لم تقل (إذ أخرجهما)، وطبيعي ذلك الشخص هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويثبت لدينا أن أبا بكر رضي الله عنه لم يكن ملاحقا أو مطاردا من قبل المشركين ولم يخرج مع الرسول صلى الله عليه وسلم، إذن فكيف يكون القول بأن أبو بكر رضي الله عنه لحق بالنبي صلى الله عليه وسلم ؟
و إجابته
معممك الجاهل الذى طرح السؤال جاهل باللغة العربية و يفسر القرآن حسب (ويل للمصلين) و يسكت فيقلب المعنى تماما
الآية تقول ( إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ ) ففهمنا أنه خرج ثانى إثنين يعنى معه شخص آخر ليصبحوا إثنين.
السؤال الثانى
الآية ذكرت اثنان (ثاني اثنين)، أين الشخص الثالث؟
و إجابته
ثانى إثنين لأنهما هما المعنيان بالهجرة أما الدليل فلم يكن مهاجرا بل دال على الطريق و له أجره من المال و حسب فلا علاقة له بالهجرة و الدين لكى يكون له ذكر فى الآية
أعطى لك مثالا لعلك تفهم
عندماأقول سافرت أنا و صاحبى إلى دولة بالطائرة
فهل كنت فى الطائرة أنا و صاحبى فقط أم أن هناك آخرون على الأقل الطيار الذى يقود الطائرة ؟؟ و لكن لأن أحكى عن شيئ معين خاص بصاحبى فلا أذكر أنى سافرت مع الباقيين .. لأن ذكرهم أو معرفتهم لا علاقة لنا بما أحكيه .. هل فهمت ؟؟
السؤال الثالث
إذا كان أبو بكر هو الذي خرج مع الرسول (ص) فأين الدليل (عبدالله بن أريقط بن بكر)؟ وكيف استدلوا على الغار بدون دليل؟
و إجابته
تم الرد فى ثانيا
السؤال الرابع
إذا كان الدليل (عبدالله بن أريقط بن بكر) هو الذي كان مع الرسول (ص)، فأين أبو بكر؟
و إجابته
تم الرد أيضا
السؤال الخامس
يقولون أن أسماء بنت أبي بكر هي التي كانت تأخذ للرسول (ص) وأبوها الطعام في الغار، فكيف تستطيع أن تكون في مكانين يبعدان آلاف الأميال، حيث كانت مع زوجها الزبير بن العوام في الحبشة في ذلك الوقت، والغار كان في أطراف مكة؟ (المرجع: الثقات لابن حبان، ج3 ص23)
إجابته
كانت السيدة أسماء رضى الله عنها فى مكة و لم تكن فى الحبشة كما تدعى و رجاءا لا تنسخ لنا أسماء مراجع و أرقام صفحات أنت لا تعرف عنها شيئ فلا تكن إمعة تصدق ما يكتبه لك معمميك.
و للعلم فى هذه الفترة كانت السيدة أسماء بنت أبى بكر حامل فى إبنها عبد الله بن الزبير و هو أول مولود مسلم تم وضعه فى المدينة بعد هجرة أمه.
السؤال السادس
فكيف لم يقتفي دليل المشركين (كرز بن علقمة الخزاعي) آثارها؟ ونزيد هنا وكيف لا يعلم أخوها الكافر عبدالعزى بخروجها أما ناظريه؟
إجابته
لأن عامر بن فهيرة مولى أبى بكر كانت له مهمة أيضا حيث كان يمحو أثار السير عن طريق الرعى بأغنامه فى مكان السير .. و مع كل هذا الحرص فقد وصل المشركون إلى الغار أم أنك لا تعرف ذلك؟؟
السؤال السابع
يقولون أن الرسول (ص) قد خرج من بيت أبو بكر نهارا وأما مرأى المسلمين كلهم، فأين أسلوب السرية في خروج النبي (ص) الذي اعتمده؟ حيث لم يكن عالما بخروجه سوى المقربين من بيته علي وفاطمة وأم هانئ بنت أبي طالب عليهم السلام؟
إجابته
تم الإتفاق على الهجرة نهارا و تمت فى الليل و ليس فى النهار كما كذبوا عليك و كانت الهجرة فى منتهى السرية فعلا حتى أن أبا بكر نفسه لم يعلم بها إلا فى الساعات الأخيرة.
مسلم مهاجر
2011-11-06, 02:17 AM
جزاكم الله خير يا أسود التوحيد والسُنة
ابن الصديقة عائشة
2011-11-06, 02:18 AM
ولكل الجهلة والصعاليك الرافضة من المكذبين والمدلسين المفترين اقرأ القصة جيدا :
قصة الهجرة كاملة
نزل جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم بوحى من ربه تبارك وتعالى فأخبره بمؤامرة قريش بمحاولتهم لقتله ، وأن الله قد أذن له في الخروج، وحدد له وقت الهجرة، و قالله : لا تبت هذه الليلة على فراشك الذي كنت تبيت عليه.
وذهب النبي صلى الله عليه وسلم في الهاجرة ـ حين يستريح الناس في بيوتهم ـ إلى أبي بكر رضي الله عنه ليبرم معه مراحل الهجرة، قالت عائشة رضي الله عنها: بينما نحن جلوس في بيت أبي بكر في نحر الظهيرة، قال قائل لأبي بكر: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم متقنعًا، في ساعة لم يكن يأتينا فيها، فقال أبو بكر: فداء له أبي وأمى، والله ما جاء به في هذه الساعة إلا أمر. قالت: فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم.، فاستأذن،فأذن له فدخل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: [أخرج مَنْ عندك]. فقال أبو بكر: إنما هم أهلك، بأبي أنت يا رسول الله . قال: [فأني قد أذن لى في الخروج]، فقال أبو بكر: الصحبة بأبي أنت يا رسول الله ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [نعم]. ثم أبرم معه خطة الهجرة، ورجع إلى بيته ينتظر مجىء الليل. وقد استمر في أعماله اليومية حسب المعتاد حتى لم يشعر أحد بأنه يستعد للهجرة، أو لأي أمر آخر اتقاء مما قررته قريش. تطويق منزل الرسول صلى الله عليه وسلم أما أكابر مجرمي قريش فقضوا نهارهم في الإعداد سرا لتنفيذ الخطة المرسومة التى أبرمها برلمان مكة [دار الندوة] صباحًا، واختير لذلك أحد عشر رئيسًا من هؤلاء الأكابر، وهم: 1ـ أبو جهل بن هشام. 2ـ الحَكَم بن أبي العاص. 3ـ عُقْبَة بن أبي مُعَيْط. 4ـ النَّضْر بن الحارث. 5ـ أُمية بن خَلَف. 6ـ زَمْعَة بن الأسود. 7ـ طُعَيْمة بن عَدِىّ. 8 ـ أبو لهب. 9ـ أبي بن خلف. 10ـ نُبَيْه بن الحجاج. 11ـ أخوه مُنَبِّه بن الحجاج. وكان من عادة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينام في أوائل الليل بعد صلاة العشاء، ويخرج بعد نصف الليل إلى المسجد الحرام، يصلي فيه قيام الليل، فأمر عليًا رضي الله عنه تلك الليلة أن يضطجع على فراشه، ويتسجى ببرده الحضرمي الأخضر، وأخبره أنه لا يصيبه مكروه. فلما كانت عتمة من الليل وساد الهدوء، ونام عامة الناس جاء المذكورون إلى بيته صلى الله عليه وسلم سرًا، واجتمعوا على بابه يرصدونه، وهم يظنونه نائمًا حتى إذا قام وخرج وثبوا عليه، ونفذوا ما قرروا فيه. وكانوا على ثقة ويقين جازم من نجاح هذه المؤامرة الدنية، حتى وقف أبو جهل وقفة الزهو والخيلاء، وقال مخاطبًا لأصحابه المطوقين في سخرية واستهزاء: إن محمدًا يزعم أنكم إن تابعتموه على أمره كنتم ملوك العرب والعجم، ثم بعثتم من بعد موتكم، فجعلت لكم جنان كجنان الأردن، وإن لم تفعلوا كان له فيكم ذبح، ثم بعثتم من بعد موتكم، ثم جعلت لكم نار تحرقون فيها. وقد كان ميعاد تنفيذ تلك المؤامرة بعد منتصف الليل في وقت خروجه صلى الله عليه وسلم من البيت، فباتوا متيقظين ينتظرون ساعة الصفر، ولكن الله غالب على أمره، بيده ملكوت السموات والأرض، يفعل ما يشاء، وهو يجير ولا يجـار عليه، فقـد فعـل مـا خاطب به الرسول صلى الله عليه وسلم فيما بعد: {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ الله ُ وَالله ُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [الأنفال:30]. الرسول صلى الله عليه وسلم يغادر بيته وقد فشلت قريش في خطتهم فشلًا ذريعًا مع غاية التيقظ والتنبه؛ إذ خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من البيت، واخترق صفوفهم، وأخذ حفنة من البطحاء فجعل يذره على رءوسهم، وقد أخذ الله أبصارهم عنه فلا يرونه، وهو يتلو: {وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ} [يس:9].
فلم يبق منهم رجل إلا وقد وضع على رأسه ترابًا، ومضى إلى بيت أبي بكر، فخرجا من خوخة في دار أبي بكر ليلًا حتى لحقا بغار ثَوْر في اتجاه اليمن. وبقى المحاصرون ينتظرون حلول ساعة الصفر، وقبيل حلولها تجلت لهم الخيبة والفشل، فقد جاءهم رجل ممن لم يكن معهم، ورآهم ببابه فقال: ما تنتظرون؟ قالوا: محمدًا. قال: خبتم وخسرتم، قد والله مر بكم، وذر على رءوسكم التراب، وانطلق لحاجته، قالوا: والله ما أبصرناه، وقاموا ينفضون التراب عن رءوسهم. ولكنهم تطلعوا من صير الباب فرأوا عليًا، فقالوا: والله إن هذا لمحمد نائمًا، عليه برده، فلم يبرحوا كذلك حتى أصبحوا. وقام علىٌّ عن الفراش، فسقط في أيديهم، وسألوه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: لا علم لي به. من الدار إلى الغار غادر رسول الله صلى الله عليه وسلم بيته في ليلة 27 من شهر صفر سنة 14 من النبوة، الموافق 12/13 سبتمبر سنة 622م. وأتى إلى دار رفيقه ـ وأمنّ الناس عليه في صحبته وماله ـ أبي بكر رضي الله عنه. ثم غادر منزل الأخير من باب خلفي؛ ليخرجا من مكة على عجل وقبل أن يطلع الفجر. ولما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أن قريشًا سَتَجِدُّ في الطلب، وأن الطريق الذي ستتجه إليه الأنظار لأول وهلة هو طريق المدينة الرئيسى المتجه شمالًا، فسلك الطريق الذي يضاده تمامًا، وهو الطريق الواقع جنوب مكة، والمتجه نحو اليمن، سلك هذا الطريق نحو خمسة أميال حتى بلغ إلى جبل يعرف بجبل ثَوْر وهو جبل شامخ، وَعِر الطريق، صعب المرتقى، ذو أحجار كثيرة، فحفيت قدما رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقيل: بل كان يمشى في الطريق على أطراف قدميه كى يخفي أثره فحفيت قدماه، وأيا ما كان فقد حمله أبو بكر حين بلغ إلى الجبل، وطفق يشتد به حتى انتهي به إلى غار في قمة الجبل عرف في التاريخ بغار ثور.
إذ هما في الغار
ولما انتهيا إلى الغار قال أبو بكر: والله لا تدخله حتى أدخل قبلك، فإن كان فيه شيء أصابني دونك، فدخل فكسحه، ووجد في جانبه ثقبًا فشق إزاره وسدها به، وبقى منها اثنان فألقمهما رجليه، ثم قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ادخل، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووضع رأسه في حجره ونام، فلدغ أبو بكر في رجله من الجحر، ولم يتحرك مخافة أن ينتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسقطت دموعه على وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: [ما لك يا أبا بكر؟] قال: لدغت، فداك أبي وأمي، فتفل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذهب ما يجده. وكَمُنَا في الغار ثلاث ليال، ليلة الجمعة وليلة السبت وليلة الأحد. وكان عبد الله بن أبي بكر يبيت عندهما. قالت عائشة: وهو غلام شاب ثَقِف لَقِن، فيُدْلِج من عندهما بسَحَرٍ، فيصبح مع قريش بمكة كبائت، فلا يسمع أمرًا يكتادان به إلا وعاه حتى يأتيهما بخبر ذلك حين يختلط الظلام، و [كان] يرعى عليهما عامر بن فُهَيْرَة مولى أبي بكر مِنْحَة من غنم، فيريحها عليهما حين تذهب ساعة من العشاء، فيبيتان في رِسْل ـ وهو لبن مِنْحَتِهما ورَضيفِهما ـ حتى يَنْعِق بها عامر بن فُهَيْرَة بغَلَس، يفعل ذلك في كل ليلة من تلك الليالى الثلاث، وكان عامر بن فهيرة يتبع بغنمه أثر عبد الله بن أبي بكر بعد ذهابه إلى مكة ليُعَفي عليه. أما قريش فقد جن جنونها حينما تأكد لديها إفلات رسول الله صلى الله عليه وسلم صباح ليلة تنفيذ المؤامرة. فأول ما فعلوا بهذا الصدد أنهم ضربوا عليًا، وسحبوه إلى الكعبة، وحبسوه ساعة، علهم يظفرون بخبرهما. ولما لم يحصلوا من عليّ على جدوى جاءوا إلى بيت أبي بكر وقرعوا بابه، فخرجت إليهم أسماء بنت أبي بكر، فقالوا لها: أين أبوك؟ قالت: لا أدرى والله أين أبي؟ فـرفع أبو جهل يـده ـ وكان فاحشًا خبيثًا ـ فلطم خـدها لطمـة طـرح منها قرطها. وقررت قريش في جلسة طارئة مستعجلة استخدام جميع الوسائل التي يمكن بها القبض على الرجلين، فوضعت جميع الطرق النافذة من مكة [في جميع الجهات] تحت المراقبة المسلحة الشديدة، كما قررت إعطاء مكافأة ضخمة قدرها مائة ناقة بدل كل واحد منهما لمن يعيدهما إلى قريش حيين أو ميتين، كائنًا من كان. وحينئذ جدت الفرسان والمشاة وقصاص الأثر في الطلب، وانتشروا في الجبال والوديان، والوهاد والهضاب، لكن من دون جدوى وبغير عائدة. وقد وصل المطاردون إلى باب الغار، ولكن الله غالب على أمره، روى البخاري عن أنس عن أبي بكر قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار، فرفعت رأسى فإذا أنا بأقدام القوم، فقلت: يا نبي الله ، لو أن بعضهم طأطأ بصره رآنا. قال: [اسكت يا أبا بكر، اثنان، الله ثالثهما]، وفي لفظ: [ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما]. وقد كانت معجزة أكرم الله بها نبيه صلى الله عليه وسلم، فقد رجع المطاردون حين لم يبق بينه وبينهم إلا خطوات معدودة. في الطريق إلى المدينة وحين خمدت نار الطلب، وتوقفت أعمال دوريات التفتيش، وهدأت ثائرات قريش بعد استمرار المطاردة الحثيثة ثلاثة أيام بدون جدوى،
بعد الخروج من الغار :
بعد ما أقام الرسول عليه الصلاة والسلام و خليله ابو بكر ـ رضي الله عنه و قبَّح مبغضيه ـ في الغار ثلاثةايام ، و بعد أن هدأت ثائرات قريش ، تهيأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه للخروج إلى المدينة. وكانا قد استأجرا عبد الله بن أُرَيْقِط الليثى، وكان هاديًا خِرِّيتًا ـ ماهرًا بالطريق ـ وكان على دين كفار قريش، وأمناه على ذلك، وسلما إليه راحلتيهما، وواعداه غار ثَوْر بعد ثلاث ليال براحلتيهما، فلما كانت ليلة الاثنين ـ غرة ربيع الأول سنة 1هـ / 16 سبتمبر سنة 622م ـ جاءهما عبد الله بن أريقط بالراحلتين، وكان قد قال أبو بكر للنبى صلى الله عليه وسلم عند مشاورته في البيت: بأبي أنت يا رسول الله ، خذ إحدى راحلتى هاتين، وقرب إليه أفضلهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بالثمن. وأتتهما أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها بسُفْرَتِهما، ونسيت أن تجعل لها عِصَامًا، فلما ارتحلا ذهبت لتعلق السفرة، فإذا ليس لها عصام، فشقت نطاقها باثنين، فعلقت السفرة بواحد، وانتطقت بالآخر فسميت: ذات النطاقين. ثم ارتحل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه وارتحل معهما عامر بن فُهَيْرة، وأخذ بهم الدليل ـ عبد الله بن أريقط ـ على طريق السواحل. وأول ما سلك بهم بعد الخروج من الغار أنه أمعن في اتجاه الجنوب نحو اليمن، ثم اتجه غربًا نحو الساحل، حتى إذا وصل إلى طريق لم يألفه الناس، اتجه شمالًا على مقربة من شاطئ البحر الأحمر، وسلك طريقًا لم يكن يسلكه أحد إلا نادرًا. وقد ذكر ابن إسحاق المواضع التي مر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الطريق، قال: لما خرج بهما الدليل سلك بهما أسفل مكة، ثم مضى بهما على الساحل حتى عارض الطريق أسفل من عُسْفَان، ثم سلك بهما على أسفل أمَج، ثم استجاز بهما حتى عارض بهما الطريق بعد أن أجاز قُدَيْدًا، ثم أجاز بهما من مكانه ذلك فسلك بهما الْخَرَّار، ثم سلك بهما ثَنَّية الْمَرَّة، ثم سلك بهما لِقْفًا، ثم أجاز بهما مَدْلَجَة لِقْف، ثم استبطن بهما مَدْلَجة مِجَاج، ثم سلك بهما مَرْجِح مِجَاح، ثم تبطن بهما مَرْجِح من ذى الغُضْوَيْن، ثم بطن ذى كَشْر، ثم أخذ بهما على الْجَدَاجِد، ثم على الأجرد، ثم سلك بهما ذا سلم من بطن أعدا مَدْلَجَة تِعْهِنَ، ثم على العَبَابيد، ثم أجاز بهما الفَاجَة، ثم هبط بهما الْعَرْج، ثم سلك بهما ثنية العَائِر ـ عن يمين رَكُوبة ـ حتى هبط بهما بطن رِئْم، ثم قدم بهما على قُباء. وهاك بعض ما وقع في الطريق 1ـ روى البخاري عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: أسرينا ليلتنا ومن الغد حتى قام قائم الظهيرة وخلا الطريق، لا يمر فيه أحد، فرفعت لنا صخرة طويلة، لها ظل لم تأت عليها الشمس، فنزلنا عنده، وسويت للنبي صلى الله عليه وسلم مكانًا بيدى، ينام عليه، وبسطت عليه فروة، وقلت: نم يا رسول الله ، وأنا أنفض لك ما حولك، فنام، وخرجت أنفض ما حوله، فإذا أنا براع مقبل بغنمه إلى الصخرة، يريد منها مثل الذي أردنا، فقلت له: لمن أنت يا غلام؟ فقال: لرجل من أهل المدينة أو مكة. قلت: أفي غنمك لبن؟ قال: نعم. قلت: أفتحلب؟ قال: نعم. فأخذ شاة، فقلت: انفض الضرع من التراب والشعر والقَذَى، فحلب في قعب كُثْبة من لبن، ومعى إداوة حملتها للنبي صلى الله عليه وسلم، يرتوى منها، يشرب ويتوضأ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فكرهت أن أوقظه، فوافقته حين استيقظ، فصببت من الماء على اللبن حتى برد أسفله، فقلت: اشرب يا رسول الله ، فشرب حتى رضيت، ثم قال: [ألم يأن للرحيل؟] قلت: بلى، قال: فارتحلنا. 2ـ وكان من دأب أبي بكر رضي الله عنه أنه كان ردفًا للنبى صلى الله عليه وسلم، وكان شيخًا يعرف، ونبى الله صلى الله عليه وسلم شاب لا يعرف، فيلقى الرجل أبا بكر فيقول: من هذا الرجل الذي بين يديك؟ فيقول: هذا الرجل يهدينى الطريق، فيحسب الحاسب أنه يعنى به الطريق، وإنما يعنى سبيل الخير. 3ـ وفي اليوم الثاني أو الثالث مر بخيمتى أم مَعْبَد الخزاعية، وكان موقعهما بالمُشَلَّل من ناحية قُدَيْد على بعد نحو 130 كيلو مترًا من مكة، وكانت أم معبد امرأة برزة جلدة تحتبى بفناء الخيمة، ثم تطعم وتسقى من مر بها، فسألاها: هل عندها شيء؟ فقالت: والله لو كان عندنا شيء ما أعوزكم، القِرَى والشاء عازب، وكانت سَنَةٌ شَهْباء. فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاة في كسر الخيمة، فقال: [ما هذه الشاة يا أم معبد؟] قالت: شاة خلفها الجهد عن الغنم، فقال: [هل بها من لبن؟] قالت: هي أجهد من ذلك. فقال: [أتأذنين لى أن أحلبها؟] قالت: نعم بأبي وأمي إن رأيت بها حلبًا فاحلبها. فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ضرعها، وسمى الله ودعا، فتَفَاجَّتْ عليه ودَرَّتْ، فدعا بإناء لها يَرْبِض الرهط، فحلب فيه حتى علته الرغوة، فسقاها، فشربت حتى رويت، وسقى أصحابه حتى رووا، ثم شرب، وحلب فيه ثانيًا، حتى ملأ الإناء، ثم غادره عندها فارتحلوا. فما لبثت أن جاء زوجها أبو معبد يسوق أعنزا عجافا يتساوكن هزلًا، فلما رأي اللبن عجب، فقال: من أين لك هذا؟ والشاة عازب، ولا حلوبة في البيت؟ فقالت: لا والله إلا أنه مر بنا رجل مبارك كان من حديثه كيت وكيت، ومن حاله كذا وكذا، قال: أني والله أراه صاحب قريش الذي تطلبه، صِفِيه لى يا أم معبد، فوصفته بصفاته الكريمة وصفًا بديعًا كأن السامع ينظر إليه وهو أمامه ـ وسننقله في بيان صفاته صلى الله عليه وسلم في أواخر الكتاب ـ فقال أبو معبد: والله هذا صاحب قريش الذي ذكروا من أمره ما ذكروا، لقد هممت أن أصحبه، ولأفعلن إن وجدت إلى ذلك سبيلًا. وأصبح صوت بمكة عاليًا يسمعونه ولا يرون القائل: قصة هجـرة النبـي صلى الله عليه وسلم
و سبحان الله ، ما كان اصدق الشاعر العربي حين قال:
وإذا أراد اللهُ نشرَ فضيلة
طُويتٍ أتاح لها لسانَ حسود
عارف الشمري
2011-11-06, 02:30 AM
بارك الله فيك اخي الكريم عارف الشمري وبعلمك ونفع بك الاسلام والمسلمين
جزاك الله خير
الله يجزاك الجنة اخي الكريم على ردك للشبهات
علما أني شاهدت رد الأخ الكريم على الشبهة سابقا واستفدت منها في بعض الرد لكن سيتم تحديث الجواب ليتم دحض الشبهة بالدليل من الأحاديث حتى لايبقى لهم منفذ ويكون مرجع وافي بأذن الله لجميع الأخوة
ابن الصديقة عائشة
2011-11-06, 02:56 AM
هذه كتب من تفسير الشيعة الرافضة
التبيان (الشيخ الطوسي)
ثاني اثنين " . وهو نصب على الحال اي هو ومعه آخر ، وهو أبو بكر في وقت كونهما في الغار من حيث " قال لصاحبه " يعني أبا بكر " لا تحزن " اي لا تخف . ولا تجزع " ان الله معنا " أي ينصرنا|
معنى " ثاني اثنين " أحد اثنين يقولون هذا ثاني اثنين ، وثالث ثلاثة ، ورابع أربعة ، وخامس خمسة ، لأنه مشتق من المضاف إليه . وقد يقولون خامس أربعة أي خمس الأربعة بمصيره فيهم بعد أن لم يكن . والغار ثقب عظيم في الجبل . قيل : وهو جبل بمكة يقال له ثور ، في قول قتادة . وقال مجاهد : مكث النبي صلى الله عليه وآله في الغار مع أبي بكر ثلاثا|
تفسير جوامع الجامع (للطبرسي)
ثاني اثنين ) * أحد اثنين كقوله : * ( ثالث ثلاثة ) * ( 3 ) ، وهما رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأبو بكر
تفسير مجمع البيان للطبرسي
فخرج يريد المدينة ( ثاني اثنين ) يعني أنه كان هو وأبو بكر ( إذ هما في الغار ) ليس معهما ثالث أي : وهو أحد اثنين ، ومعناه فقد نصره الله منفردا من كل شئ ، إلا من أبي بكر
املاء مامن به الرحمن(أبو البقاء العكبري)
وله تعالى ( ثاني اثنين ) هو حال من الهاء : أي أحد اثنين ، ويقرأ بسكون الياء وحقها التحريك ، وهو من أحسن الضرورة في الشعر ، وقال قوم : ليس بضرورة ، ولذلك أجازوه في القرآن ( إذ هما ) ظرف لنصره لأنه بدل من إذ الأولى ، ومن قال العامل في البدل غير العامل في المبدل قدر هنا فعلا آخر : أي نصره إذ هما ( إذ يقول ) بدل أيضا ، وقيل إذ هما ظرف لثاني ( فأنزل الله سكينته ) هي فعيلة بمعنى مفعلة : أي أنزل عليه ما يسكنه ، والهاء في ( عليه ) تعود على أبى بكر رضي الله عنه لأنه كان منزعجا|
التفسير الآصفى(الفيض الكاشاني)
( إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين ) : لم يكن معه إلا رجل واحد ( إذ هما في الغار ) : غار ثور ، وهو جبل في يمنى مكة على مسيرة ساعة . ( إذ يقول لصاحبه ) وهو أبو بكر|
تفسير الامام العسكري
قصة ليلة المبيت ]
هذه وصية رسول الله صلى الله عليه وآله لكل أصحابه ، وبها أوصى حين صار إلى الغار . فان الله تعالى قد أوحى إليه : يا محمد إن العلي الاعلى يقرأ عليك السلام ، ويقول لك : إن أبا جهل والملا من قريش قد دبروا يريدون قتلك ، وآمرك أن تبيت عليا في موضعك ، وقال لك : إن منزلته منزلة إسماعيل ( 5 ) الذبيح من إبراهيم الخليل يجعل نفسه لنفسك فداءا ، وروحه لروحك وقاءا ، وآمرك ( 6 ) أن تستصحب أبا بكر ، فإنه إن|
تفسير القمي
وقوله ( الا تنصروه فقد نصره الله إذا خرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا ) فإنه حدثني أبي عن بعض رجاله رفعه إلى أبى عبد الله قال لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار قال لفلان كأني انظر إلى سفينة جعفر في أصحابه يقوم في البحر وانظر إلى الأنصار محتسبين في أفنيتهم فقال فلان وتراهم يا رسول الله قال نعم قال فارنيهم فمسح على عينيه فرآهم ( فقال في نفسه الآن صدقت انك ساحر ط ) فقال له رسول الله أنت الصديق|
ابن الصديقة عائشة
2011-11-06, 02:59 AM
وحتى نكمل ونجهز على الرافضي الجاهل
نضع اعتراف كل الكتب المذكورة أسفله بأن الموجود في الغار مع الرسول صلى الله عليه وسلم هو أبو بكر رضي الله عنه
دلائل الإمامة / محمد بن رستم بن جرير ص 515 – أوائل المقالات / المفيد ص 249 – الشافي في الإمامة / الشريف المرتضى ج4 ص 15 – تلخيص الشافي/ الطوسي ج2 ص 160 - تقريب المعارف / أبو الصلاح الحلبي ص 387 – التعجب من أغلاط العامة / الكراكجي ص 119 – الاحتجاج / الطبرسي ج1 ص 91– الطرائف / ابن طاووس ص 407 – منهاج الكرامة / العلامة الحلي ص 184– الصراط المستقيم / النباطي العاملي ج3 ص 136 – الإفصاح / المفيد ص 185-الصوارم المرهقة / نور الله التستري ص 310 – سيرة المصطفى / هاشم معروف ص 245-260 - دراسات في منهاج السنة / الميلاني ص 57 – 58 - سفينة النجاة/ التنبكايني ص 139 – مكيال المكارم / ميرزا محمد تقي الأصفهاني ج1 ص 348 – بناء المقالة الفاطمية / ابن طاووس ص 113 - مصباح الهداية في إثبات الولاية / السيد علي البهبهاني ص 289 – الغدير / الأميني ج7 ص 91 – إحقاق الحق / نور الله التستري ص 215 – شرح إحقاق الحق / السيد المرعشي ج3 ص 189– الامالي/ الطوسي ص 447 - 466
وهذه كتب اعترفت بصحبة أبي بكر رضي الله عنه
1ـ الكافي للكليني : ج8 ص262.
2ـ الأمالي للطوسي: ص447
3ـ الفصول المختارة للمفيد: ص43
4ـ المسترشد للطبري : ص361
5ـ كنز الفوائد للكراجكي: ص306.
6ـ حلية الأبرار للبحراني: ج1 ص104 ـ وج2 ص414.
7ـ الوسائل للحر العاملي: ج20 ص276.
8ـ الغدير للأميني: ج1 ص480.
"]بل نضيف
1- الخرائج والجرائح / قطب الله الراوندي ج1 ص 215
2- حلية الابرار/ هاشم البحراني ج1 ص 161
3- مدينة المعاجز / هاشم البحراني ج1 ص 461
4- البحار / المجلسي ج19 ص 76 – ج33 ص 430 – ج36 ص 43
5- الاختصاص / الشيخ المفيد ص 19 << هذا الكتاب ( الإختصاص ) انكر نسبته إلى المفيد المرجع الخـوئي في معجم رجال الحديث
6- التفسير الصافي / الفيض الكاشاني ج 2 ص 344 [/
يقول االمفيد
قال المفيد :
جواب : قيل لهم :
أما خروج أبي بكر مع النبي صلى الله عليه وآله فغير مدفوع ، وكونه في الغار معه غير مجحود ، واستحقاق اسم الصحبة معروف . الافصاح / الشيخ المفيد ص 185
حذار أن تصاب بجلطة دماغية يا رافضي
أسأل الله إن كان لا أمل في هدايتك ان يعجل لك بها
ابن الصديقة عائشة
2011-11-06, 03:00 AM
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" وكذلك إذا صار لليهود دولة في العراق وغيره تكون الرافضة من أعظم أعوانهم ، فهم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم"
فإذا كان أهل السنة على تنوع مشاربهم عدوهم الأول هو إسرائيل وهدفهم الأول هو تحرير القدس..
فإن العدو الأول للشيعة هم أهل السنة وهدفهم الأول هو نبش قبر الرسول صلى الله عليه وسلم لإستخراج جثماني إبي بكر وعمر رضي الله عنهما .
خالد بن زيد
2011-11-06, 03:24 AM
أنا لاأستبعد أن هؤلاء الروافض لديهم مشروع لتحريف كتب أهل السنة ما استطاعوا
والذي يظهر لي أنهم يستهدفون بهذا الكذب الصراح
التلبيس على عوام الشيعة أولا وحجب النور عن اعينهم
والتشويش على أهل السنة ثانيا
وسوف آخذ أطروحات هذا الرافضي واحدة واحدة
فأول ما لفت نظري تدليسه في اسم دليل النبي صلى الله عليه وسلم
ولذلك جعلت رقم واحد في تفريغي لكلامه اسم ذلك الرجل فهو قد سماه (عبد الله بن أريقط بن بكر)
واسم هذا الرجل هو عبد الله بن أريقط من بني الديل بن بكر
عارف الشمري
2011-11-06, 03:49 AM
أنا لاأستبعد أن هؤلاء الروافض لديهم مشروع لتحريف كتب أهل السنة ما استطاعوا
والذي يظهر لي أنهم يستهدفون بهذا الكذب الصراح
التلبيس على عوام الشيعة أولا وحجب النور عن اعينهم
والتشويش على أهل السنة ثانيا
وسوف آخذ أطروحات هذا الرافضي واحدة واحدة
فأول ما لفت نظري تدليسه في اسم دليل النبي صلى الله عليه وسلم
ولذلك جعلت رقم واحد في تفريغي لكلامه اسم ذلك الرجل فهو قد سماه (عبد الله بن أريقط بن بكر)
واسم هذا الرجل هو عبد الله بن أريقط من بني الديل بن بكر
أحسنت أكمل بارك الله فيك في هذه النقطة وتوقف فيها جيدا
وبأذن الله مع اكتمال الردود نجمع الجهود في مشاركة واحدة فقط
عارف الشمري
2011-11-06, 04:13 AM
السؤال السادس: فكيف لم يقتفي دليل المشركين (كرز بن علقمة الخزاعي) آثارها؟ وكيف لا يعلم أخوها الكافر عبدالعزى بخروجها أما ناظريه؟
الغبي الرافظي يريد أن ينكر أن أبي بكر رضي الله عنه صاحب الغار مع الرسول صلى الله عليه وسلم وبنفس الوقت ينكر حفظ الله للرسول صلى الله عليه وسلم ورسالته فهذا طعن بالله سبحانه وتعالى الذي تكفل للرسول صلى الله عليه وسلم بحفظ الرسالة .
دليل المشركين والمشركين اعماهم الله عنهما والدليل قول الله تعالى على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم : { لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا } .
روى البخاري عَنْ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ حَدَّثَهُ قَالَ : نَظَرْتُ إِلَى أَقْدَامِ الْمُشْرِكِينَ عَلَى رُءُوسِنَا وَنَحْنُ فِي الْغَارِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ نَظَرَ إِلَى قَدَمَيْهِ أَبْصَرَنَا تَحْتَ قَدَمَيْهِ فَقَالَ : " يَا أَبَا بَكْرٍ مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا "
(متفق عليه )
فالمشركين وصلوا الى فوق الغار مع ( كرز بن علقمة الخزاعي ) رغم أن عامر بن فهيرة رضي الله عنه مولى أبي بكر الصديق رضي الله عنه كان يأتي بالغنم ليمسح أثار عبدالله وأسماء أبناء أبو بكر الصديق رضوان الله عليهم وهذا رد لشطر السؤال الثاني وتكذيب له ان له ابن اسمه عبدالعزى وهو عكس للحقائق وتدليس رافضي لايمت للأسلام بصلة وليس له ولد بهذا الأسم
صدق من قال
رمتني بدائها وانسلت
فمن كان يتسمى بالأسامى ( عبدالحسين - عبد الزهراء ) فمن باب اولى ينصح نفسه ويترك من كان اسمه عبدالله ( الصديق ) رضي الله عنه خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم
فالصديق رضي الله عنه لم يكن له ولد اسمه عبد العزى , بل كان له ولد اسمه عبد الله والثاني محمد والثالث عبد الرحمن وله بنتين هما عائشة واسماء أما عبد العزى هذا فليس بصحيح نسبته لأبي بكر
-------------------------------------------------------
السؤال السابع: يقولون أن الرسول صلى الله عليه وآله قد خرج من بيت أبو بكر نهارا وأما مرأى المسلمين كلهم، فأين أسلوب السرية في خروج النبي الذي اعتمده؟ حيث لم يكن عالما بخروجه سوى المقربين من بيته علي وفاطمة وأم هانئ بنت أبي طالب ؟
كذب الرافظي في هذا القول والأدعاء على اهل السنة بما لم يقولوه
خرج الرسول صلى الله عليه وسلم ليلا بعد أن أمره جبرئيل عليه السلام أن لا يبيت على فراشه والدليل ماروى البخاري قال الرسول صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه : (( نم على فراشي ، وتسبَّح ببردي هذا الحضرمي الأخضر ، فإنه لن يخلص إليك منهم شيء تكرهه)) البخاري
وقد أخذ الله على أبصارهم فلم يبصروا به ، وكان أخذ كفاً من تراب فصار ينثر منه على رؤوسهم زيادة في النكاية بهم ، وهو يتلوا قول الله - تبارك وتعالى-:{وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ} [ (9) سورة يــس ] . فهل يملك الرافضي أن يرد هذه الأية الواضحة والرواية التي تدل على أن خرج من بيته ليلا ونام علي بن أبي طالب في فراشة والا ماذا فائدة نوم علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالنهار ولهذا حسبوا النائم بالفراش هو الرسول صلى الله عليه وسلم وليس علي رضي الله عنه !!!
نقول للرافضي لا تمر هذا الحادثة بسلام
ألستم تقولون ان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يعلم الغيب وماهو كائن كما بوب الكليني في الكافي مالمنقبة في نومة على فراش الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يعلم انه لا يحدث فيه شيء ؟!!!!!!!
أما من يعلم بالهجرة بالوقت هم فقط اهل بيت ابو بكر وعلي بن أبي طالب رضوان الله عليهم
والدليل على على اهل أبو بكر رواية البخاري وايضا فيها منقبة لأهل أبو بكر للعقلاء فقط من الشيعة قال أبو بكر رضي الله عنه للرسول اهلك ولم يعترض الرسول صلى الله عليه وسلم بل أمنهم وتكلم أمامهم
(وكان من عادة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يأتي بيت أبي بكر كل يومين : بكرة وعشية ، قالت عائشة : فبينما نحن جلوس في بيت أبي بكر في نحر الظهيرة قال قائل لأبي بكر : هذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- متقنعاً - مغطياً رأسه - في ساعة لم يكن يأتينا فيها ، فقال أبو بكر : فداءً له أبي وأمي ، والله ما جاء به في هذه الساعة إلا أمر فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فاستأذن له ، فدخل ، فاستأ خر أبو بكر عن السرير حتى جلس عليه ، فقال لأبي بكر : ( أخرِج مَنْ عِندَك ) فقال أبو بكر إنما هم أهلك بأبي أنت يا رسول الله. قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( فإني قد أُذن لي في الخروج ) فقال أبو بكر وهو يبكي من الفرح – الصحبة يا رسول الله اختر إحدى راحلتي هاتين فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( بالثمن ) واستأجر عبد الله بن أريقط ، وكان – مشركاً - يدلهما على الطريق ، ودفعا إليه الراحلتين اللتين أعدهما الصديق – رضي الله عنه – للهجرة فكانت عنده يرعاهما لميعاديهما الذي واعده بعد ثلاث. وقد اشتركت أسماء وعائشة ابنتا الصديق في تجهيز السفرة التي سيأخذها المهاجران ووضعتاها في جراب ، فلما أرادتا ربط فم الجراب لم تجد شيئاً فشقت السيدة أسماء نطاقها نصفين فربطت فم الجراب بنصفه ، وانطلقت بالآخر ، فلذلك سميت ( بذات النطاقين أو ذات النطاق.) البخاري
قال ابن إسحاق : ولم يعلم فيما بلغني ، بخروج رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد ، حين خرج ، إلا علي بن أبي طالب ، وأبو بكر الصديق ، وآل أبي بكر . أما علي فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما بلغني - أخبره بخروجه ، وأمره أن يتخلف بعده بمكة ، حتى يؤدي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الودائع ، التي كانت عنده للناس ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بمكة أحد عنده شيء يخشى عليه إلا وضعه عنده ، لما يعلم من صدقه وأمانته صلى الله عليه وسلم .
ومن لايعلمها بالوقت فهم كثير
الدليل مبايعة الأنصار للرسول صلى الله عليه وسلم في بيعة العقبة واتحدى أي رافظي ينكر هذه البيعة والنصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وفي نفس الوقت أوجه سؤال لكل خسيس رافظي يكفر الصحابة نصروه وهو في أشد الحاجة للنصرة من بعد الله حيث حاربوة المشركين ايكون جزوائهم منكم التكفير لماذا ؟ اهذه حبكم لرسول الله الطعن في اصحابة رضوان الله عليهم .
ولو رجعتوا لكتبكم قبل كتبنا لوجودتوا ماكتبنا هو الحقيقة
روى البخاري (( قد أخبرت بدار هجرتكم، وهي يثرب فمن أراد الخروج فليخرج إليها )). البخاري-كتاب الحوالات-باب جوار أبي بكر في عهد النبي وعقده برقم (2134)
فهنا ينكر أي دور لعائلة ابي بكر وفي سؤاله السابق يسأل عن كيف كانت أسماء تخرج من دون أن يشك بها الذي زعم أنه أخوها !! فكيف يسال سؤالا كهذا ثم ينكر اي دور لهم من الأصل؟؟؟
-----------------------------------------------------------------
أحسنوا الظن بأخونا الكريم
واضح انه يبغى الرد ليفحم الرافضي
عارف الشمري
2011-11-06, 04:18 AM
كان في المقطع رواية العنكبوت والحمامة في الغار لا اعلم في أي الأسئلة هي لكن الرواية ضعيفة
عدم صحة قصة عنكبوت الغار والحمامتين
الشيخ: محمد ناصر الدين الألباني –رحمه الله-.
قال –رحمه الله-: واعلم أنَّهُ لا يصحُّ حديث في عنكبوت الغار والحمامتين علىٰ كثرة ما يُذكر ذٰلك في بعض الكتب والمحاضرات التي تُلقى بمناسبة هجرتِهِ صلَّى الله عليه وسلم إلى المدينة، فكُن مِن ذٰلك عَلىٰ عِلم.
المصدر: السلسلة الضعيفة حديث رقم: 1189.
وقال -رحمه الله- في موضع آخر في السلسلة الضعيفة أيضًا تحت حديث:
1129- "انطلق النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر إلى الغار، فدخلا فيه، فجاءت العنكبوت، فنسجت على باب الغار، وجاءت قريش يطلبون النبي صلى الله عليه وسلم....."
قال:
ثمَّ إنَّ الآية المتقدمة -﴿وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا﴾[1]- فيها ما يُؤكِّد ضعف الحديث؛ لأنَّها صريحة بأنَّ النَّصر والتأييِّد إنَّما كان بجنودٍ لا تُرىٰ، والحديث يُثبت أنَّ نصره صلى الله عليه وسلم كان بالعنكبوت، وهو مما يُرىٰ، فتأمَّل.
والأشبه بالآية أنَّ الجنود فيها إنَّما هم الملائكة، وليس العنكبوت ولا الحمامتين؛ ولذٰلك قال البغوي في "تفسيره" (4/174) للآية:
"وهم الملائكة نزلوا يصرفون وجوه الكفار وأبصارهم عن رؤيته".
الشيخ: محمد بن صالح العثيمين –رحمه الله-
السؤال:
هل عش العنكبوت والحمامتين وارد يوم اختفى الرسول صلى الله عليه وسلم في غار ثور؟
الجواب:
لا، يذكر المؤرخون: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم حين اختفىٰ في غارِ ثور عشَّشت عليه العنكبوت ووقعت الحمامة علىٰ غُصنِ شجرة؛ وهٰذا كذب لا صحة له، ولا فيه آية للرسول عليه الصلاة والسلام ينقل، أي إنسان تُعشِّش العنكبوت وتكون حوله حمامة إذا رآه من يراه يقول: ما في أحد؛ لكن الرسول عليه الصلاة والسلام أعمى الله أبصارهم عنه؛ ولهٰذا قال أبو بكر: (يا رسول الله! لو نظر أحدهم إلىٰ قدَمِهِ لأبْصَرَنا)؛ لأنَّه لا يوجد مانع، فالعنكبوت والحمامة لا صحة لذكرهما عند اختفاء النبي صلى الله عليه وسلم في غار ثور.
ولهٰذا يحترم كثير من الناس العنكبوت، يقول: لا تقتلها؛ لأنها عششت على النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا كان الوزغ يُقتل؛ لأنَّه كان ينفخ في النار على إبراهيم فهٰذه تُكرَم؛ فنقول: لا، العنكبوت تُقتَل إذا آذت مثل غيرها، وهي تؤذي بعض الأحيان تعشش على الكتب وعلى الجدار فتُقتل؛ بل في حديث لٰكنه ضعيف الأمر بقتل العنكبوت.
المصدر: لقاء الباب المفتوح (اللقاء: 229 /السؤال: 4)
وقال –رحمه الله- أيضًا في سلسلة لقاء الباب المفتوح (اللقاء: 16 /السؤال: 1):
وبهٰذه المناسبة أودُّ أن أُنبِّه علىٰ أنَّه يوجد في بعض الكتب أنَّ العنكبوت ضَربت علىٰ بابِ الغار نسيجًا وعشِّ الحمامة وهٰذا لا صحة له، ليس هناك نسيج من العنكبوت وليس هناك حمامة على شجرة علىٰ باب الغار، إنما هي حماية الله ولهذا قال أبو بكر -رضي الله عنه-: ((لو نظر أحدهم إلىٰ قدمه لأبصرنا)) لو نظر أحدهم إلىٰ قدمه لأبصر النبي صلى الله عليه وسلم و أبا بكر؛ ولكن الله أعمى أبصارهم فلم يروا أحدًا في هٰذا الغار وانصرفوا عنه.
خالد بن زيد
2011-11-06, 10:55 PM
أحسنت أكمل بارك الله فيك في هذه النقطة وتوقف فيها جيدا
وبأذن الله مع اكتمال الردود نجمع الجهود في مشاركة واحدة فقط
بارك الله فيك أخي عارف
ففي هذه المسألة يتبين أن الروافض يحاولون إسقاط شخصية أبي بكر الصديق رضي الله عنه وطمس فضيلة صحبته للنبي صلى الله عليه وسلم
من خلال
1- إختلاق تعارض بين النصوص ببترها وإخراجها عن سياقها وبالتقديم والتأخير في أحداثها
2-تكريس وإبراز شخصية عبد الله بن أريقط دليل النبي صلى الله عليه وسلم الذي لم يسلم على الأرجح
فالمهم عندهم أن تسقط هذه الفضيلة عن ابي بكر ولا مانع لديهم أن يقلدوها لعبد الله بن أريقط ويظفر بهذه الفضيلة حتى وإن لم يكن مسلما وبأوهى الروايات وأغبى الحجج
3- الإيحاء الغير مباشر للجهلة أن هناك لبس في الإسم واللعب على وتر السمع بحشر إسم بكر في إسم عبد الله بن أريقط
والتدليس بإسقاط قبيلة الرجل الصغرى وهي الليثي وكذلك الكبرى وهي الديل ليصبح بكرهو الجد المباشر له مع أن هذا الإسم لايرد إلا في معرض نسبة القبيلة الأم لجدها البعيد وهو بكر
فهو كما ورد في ترجمته عبد الله بن أريقط الليثي من بني الديل بن بكر
تميم العز
2011-11-07, 01:23 AM
هل أنت سنــي أم شيعــي ؟
اذا كنت سنــي فلماذا تنقل لنــا شبهات الرافضة ؟
وتفضل هذا رابط قسم شبهات وردود
http://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=14
واذا كنت شيعــي فأقول لك ممنوع تنقل شبهات وتريدنا نجاوب عليها وأنت لا تجيب عما يطرح عليـك
حرره مسلم مهاجر
vBulletin® Jelsoft Enterprises Ltd , Copyright ©2000-2024