المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يجوز اغتياب اي واحد غير موالي


ابن الحميراء
2012-01-31, 09:52 PM
:سل:

جواز اغتياب المخالفين (أهل السنة)

يقول مجتهدهم الأكبر الراحل روح الله الموسوي الخميني في كتاب المكاسب المحرمة (1/251 طبع قم إيران): "والإنصاف أن الناظر في الروايات لا ينبغي أن يرتاب في قصورها عن إثبات حرمة غيبتهم بل لا ينبغي أن يرتاب في أن الظاهر من مجموعها اختصاصها بغيبة المؤمن الموالي لأئمة الحق عليهم السلام".

أقول: فلاحظ أن حرمة الغيبة مختصة عنده بالمؤمن القائل بالأئمة الاثنى عشر وقد قرر قبل هذا أن الروايات عنده قاصرة عن إثبات حرمة غيبتهم أي أهل السنة فلاحظ أسلوبه الملتوى حث لم يذكر أهل السنة الاسم بل قال: "في قصورها عن إثبات حرمة غيبتهم".

ويقول الخميني أيضاً في المكاسب المحرمة (1/249): "ثم إن الظاهر اختصاص الحرمة بغيبة المؤمن فيجوز اغتياب المخالف إلا أن تقتضي التقية وغيرها لزوم الكف عنهم".

ويقول آيتهم السيد عبد الحسين دستغيب والذي يسمونه شهيد المحراب في كتابه الذنوب الكبيرة (2/267ط الدار الإسلامية بيوت 1988م) ما نصه: "ويجب أن يعلم أن حرمة الغيبة مختصة بالمؤمن أي المعتقد بالعقائد الحقة ومنها الاعتقاد بالأئمة الاثنى عشر عليهم السلام وبناء على ذلك فإن غيب المخالفين ليست حراماً".

أقول: هذا ما يقرره السيد دستغيب أحد المقربين للإمام آية الله الخميني والذي أناطوا به زعامة الثورة في شيراز منذ عام 1983م فعدم اغتياب أهل السنة بشكل علني ناتج عن التقية لا لأننا مسلمون لنا حرمة عندهم لأن المحرم اعتيابه عندهم هو المؤمن الموالي للأئمة الاثنى عشر.

وقد قرر شيخهم محمد حسن النجفي ما قرره الخميني فيقول في كتابه (جواهر الكلام 22/63) بما نصه : "وعلى كل حال فقد ظهر اختصاص الحرمة بالمؤمنين القائلين بإمامة الأئمة الاثنى عشر دون غيرهم من الكافرين والمخالفين لوبإنكار واحد منهم عليهم السلام".

ويقول محمد حسن النجفي يأيضاً (22/62) "وعلى كل حال فالظاهر إلحاق المخالفين بالمشركين في ذلك لاتحاد الكفر الإسلامي والإيماني فيه بل لعل هجاءهم على رؤوس الأشهاد من أفضل عبادة العباد ما لم تمنع التقية وأولى من ذلك غيبتهم التي جرت سيرة الشيعة عليها في جميع الأعصار والأمصار وعلمائهم وعوامهم حتى ملأوا القراطيس منها بل هي عندهم من أفضل الطاعات وأكمل القربات فلا غرابة في دعوى تحصيل الإجماع كما عن بعضهم بل يمكن دعوى كون ذلك من الضروريات فضلا عن القطعيات".

ثم وقفت عى كتيب بعنوان (منية السائل) وهو مجموعة فتاوى هامة لآيتهم العظمى أبي القاسم الخوئي طبعته للمرة الثانية دار المجتبى في بيروت عام 1412هـ . في الصفحة 218 سئل الخوئي:

هل يجوز غيبة المخالف؟ والمؤمن في منهاج الصالحين بالمعنى العام الإسلام أو المعنى الخاص الولاية لأهل العصمة؟

فأجاب الخوئي: "نعم تجوز غيبة المخالف والمراد من المؤمن الذي لا تجوز غيبته بالمعنى الخاص".

وروت الشيعة عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: "إذا رأيتم أهل البدع والريب من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم واقول فيهم والوقيعة وباهتوهم كي لا يطعموا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس() أخرج هذه الرواية شيخهم أبو الحسين ورام بن أبي فراس الأشري المتوفي سنة 605هـ في تنبيه الخواطر ونزهة المعروف بمجموعة ورام ص 162 من المجلد الثاني المطبوع في بيروت من قبل مؤسسة الأعلمي كما أخرجها محدثهم محمد بن الحسن الحر العاملي في وسائل الشيعة ج11 ص508.

وذكر هذه الرواية شيخهم الصادق الموسوي عن الإمام السجاد في كتابه (نهج الانتصار) وعلق عليها (هامش ص 152) بقوله : "إن الإمام السجاد يجيز كل تصرف بحق أهل البدع من الظالمين ومستلي الأمة الإسلامية من قبيل البراءة منهم وسبهم وترويج شائعات السوء بحقهم والوقيعة والمباهتة كل ذلك حتى لا يطعموا في الفساد في الإسلام وفي بلاد المسلمين وحتى يحذرهم الناس لكثرة ما يرون وما يسمعون من كلام سوء عنهم هكذا يتصرف أئمة الإسلام لإزالة أهل الكفر والظلم والبدع فليتعلم المسلمون من قادتهم وليسيروا على نهجهم". انتهى كلامه.

أقول: لاحظ معتقدهم البعيد عن الإسلام:

"كل تصرف"

"براءة"

"سب"

"ترويج شائعات سوء"

"مباهتة"

"وقيعة"

والنتيجة لتي ينتظرونها هي: "ان يحذرهم الناس لكثرة ما يرون وما يسمعون من كلام سوء عنهم".


اعوووذ بالله منهم