المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فتنة الرافضة


آية.ثقة
2012-02-14, 07:51 PM
:بس:
:سل:
فتنة الرافضة
إن الأمة الإسلامية اليوم تواجه أخطاراً كثيرةً ، وفتناً عظيمة ، وإن المسلمين في هذا الزمان ، محاطون بأعداء كثر ، وبأساليب إيذاء وإبعاد عن الدين ، وتجهيل وتضليل ، غاية في الدهاء والمكـر، ومع بالغ الأسى والأسف والحزن ، ننعى التمسك الحقيقي بالدين ، وننعى التمييز بين الموحدين والمشركين ، وننعى الحرص على طلب رضى ورضوان رب العالمين ، وذلك لدى كثير من المنتسبين لهذا الدين . وإلى الله المشتكى وعليه التوكل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، ويصدق في الأمة وما تواجهه من فتن وأخطار .. أنها في غفلة وحيرة واضطراب .
شبهات تترى ، وشهوات تطغى ، وقلوب سكرى ، والناصح قليل ، والمداوي عليل ، نسأل الله الهداية والرشاد ، والتوفيق والسداد.
وإن من الفتن والأخطار التي أصبنا بها ، وتغافلنا عنها ، وغضضنا الطرف عن شرورها وقبائحها ، فتنة وخطر الشيعة الرافضة ، الذين بدت البغضاء من أفواههم وكتبهم وأشرطتهم ونشراتهم ، وما تخفي صدورهم أكبر ، الذين يشهد التاريخ قديماً وحديثاً بفسادهم وإفسادهم وكفرهم ونفاقهم ، الذين ما سنحت لهم فرصة إلا وكانت أسلحتهم موجهة إلى أجساد أهل السنة ، يستحلون قتلهم بل ودينهم يحثهم على ذلك ويرصد لهم الأجور العظيمة ، وينتهكون أعراضهم ، ويرون أموالهم وأملاكهم غنيمة لهم ، والأمثلة على هذا كثيرة ، لو استنطقت التاريخ لنطق بها والبكاء ملء عينيه ، منها ما جرى للخلافة العباسية في بغداد ، وما جرى في زماننا في إيران ولبنان وأفغان ، وغيرها وغيرها ، مما تشيب لهوله الولدان ، وتصعق لسماعه الأبدان ، فتيات تسبى ويدنس عرضها ، ورجال تقتل ويمزق لحمها ، وأطفال تذبح ولم ينمو فؤادها ، والذنب كله أنهم من أهل السنة .
إن الرافضة – قبحهم الله – أعداء للإسلام والمسلمين ، وأتباع للشياطين ، وعملاء لكل عدو للدين ، يتظاهرون بالإسلام وهم كافرون ، وأنهم يدافعون عنـه، وهم له يهدمون ، ويتنادون ويتباكون على الوحدة الوطنية ، وهل مزقها إلا هم !! إذا كانوا مزقوا الوحدة الإسلامية ، وآذوا رسول رب البرية – عليه صلوات الله وسلامه – وكفروا الصحابة – رضي الله عنهم – وكفروا بعض أمهات المؤمنـين – رضي الله عنهن أجمعين – وفعلوا من القبائح والفضائح ما أزكم الأنوف نتنه ، وقتلوا الحجيج في مكة المكرمة ، واقتلعوا الحجر الأسود ، إلى غير ذلك من المخازي والسوء – قديماً وحديثاً – فهل بعد ذلك نصدق أقوالهم ، وننسى ونتناسى أفعالهم !!.
إن الرافضة – لعنهم الله – قد انتشروا في كثير من المؤسسات– الحكومية والأهلية – فدخلوا التعليم فمنهم المدير والمديرة ، والمدرس والمدرسة والكاتب والكاتبة ، ودخلوا الجيش ، فتجدهم في البحرية والدفاع والحرس الوطني ، ودخلوا الصحافة ، ودخلوا التمثيل ، ووظفوا في الدوائر الحكومية المدنية كالأحوال المدنيـة، ووزارة الصحة ، وغيرها ، وفتحت لهم الجامعات أبوابها ، وأما التجارة فهم من أسيادها_وكل هذا التمكين لهم لا يزيدهم إلا حقداً وبغضاً لأهل السنة حكاماً ومحكومين_.
إن الرافضة – خذلهم الله – كالسرطان الذي يسري في الجسد ، فإن كافحته في البداية فقد يمكنك القضاء عليه ، وتفادي آثاره ، وإن تركته وشأنه فإنه في النهاية سيقضي عليك ، وإن قدر أنه لم يتعجل في ذلك ، فإنه سيسلبك صحتك وراحتك ، وهناءك ونعمتك ، وأمنك وقوتك ، ولكنه في النهاية وبعد أن يتلذذ بتعذيبك واللعب بك ، سيهلكك غير متأسف عليك !.
إن الرافضة – أخزاهم الله – يراد لهم أن يكونوا كالأخطبوط كثيري الأيادي لهم في كل مكان يد ، وأسيادهم هم الذين يمسكون هذه الأيادي ويتحكمون بها ، فيوحون إليهم بما يشاءون ، كالشياطين يوحون إلى أوليائهم ، فتراهم يتقربون إلى فلان وفلان ، وترى البسمة الجميلة ، والأخلاق الفاضلة ، والكلمة اللطيفة ، والنفاق والزور والبهتان ، كل ذلك يكون مستمراً ، حتى إذا دنت ساعة الصفر ، وحان الانقضاض على أهل السنة ، وأصدر الأسياد الأوامر ، قلب أولئك الرافضة المتمكنون ظهر المجن ، وأظهروا ما كانوا يبطنون ، ولنا في التاريخ شواهد وعبر ، { إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد } .
وهذا مختصر لحال الرافضة
1. و الرافضة أكثر الناس تركاً لما أمر الله وإتياناً لما حرمه ، وأن كثيراً منهم ناشئ عن نطفة خبيثة موضوعة في رحم حرام ، ولذا لا ترى منهم إلا الخبيث اعتقاداً وعملاً ، وقد قيل : كل شيء يرجع إلى أصله"(1).
2. "فهؤلاء الإمامية خارجون عن السنة بل عن الملة ، واقعون في الزنا ، وما أكثر ما فتحوا على أنفسهم أبواب الزنا في القبل والدبر ، فما أحقهم بأن يكونوا أولاد زنا"(2) *.
3. "والعجب كل العجب من رافضي ينتسب لأب ، فإن من نظر إلى أحوال الروافض في المتعة في هذا الزمان ، لا يحتاج في حكمه عليهم بالزنا إلى شاهد ولا برهان"(3) *.
4. "أتظن يا لعين ، يا حطب سجين ، أن كل الناس كالروافض أولاد متعة وزنى ، ومنشؤهم من الفواحش والخنا ، كلا ما شارككم في ذلك أحد ، ولا ضاهاكم فيما هنالك إلا من كفر وجحد"(4) .
5. "ولعمري إن كفر (الرافضة) أشهر من كفر إبليس ، وبغضهم للصحابة – رضي الله عنهم – لا يخفيه تدليس ولا تلبيس"(5) .
6. "بل هم متبعون لأهوائهم ، مقتدون بآرائهم ، مبني مذهبهم على المخالفة والنفاق ، والكذب والزور والشقاق ، وقد لعب بعقولهم زعمائهم الذين يدعون الاجتهاد ، مع أن كلاً منهم أجهل من حمار ، وأضل من الشيطان ، نصبوا حبائل الحيل لأكل الأموال ، وأظهروا الزهد وهم منبع الخبث والضلال ، وأين أهل البيت الأخيار من هؤلاء الأشرار؟!"(6) .
7. "الخلاف بين الشيعة والسنة هو خلاف بين الكفر والإسلام"(7) .
8. "من المعلوم أن الرافضة الإمامية عند جميع أهل السنة والجماعة ليسوا من أهـل الملة الإسلامية والطريقة المحمدية ، بل هم خارجون عن جملتهم"(8)
9. "فإن الرافضة يعتقدون كفر أكثر الصحابة ، فضلاً عن سائر أهل السنة والجماعة ، فهم كفرة بالإجماع وبلا نزاع"(9) .
10. "والأمة عند هؤلاء ، الروافض لها ألقاب وشناعات وخواص ، لا توجد في كتب طائفة من الطوائف… فهي أحياناً تقذف الأمة الإسلامية جميعاً وتتهمها بالفجور ، وحيناً تدعي بأنهم كلهم أولاد زنا… ومرة تقول بأنهم خلق منكوس وهم ليسوا من البشر بل هم قردة وكلاب وخنازير"(10).
11. "وقد نقل الشيخ رشيد رضا أن الرافضي أبو بكر العطاس قال : إنه يفضل أن يكون الإنكليز حكاماً في الأراضي المقدسة على ابن سعود"(11).
12. "وقد كشف لنا آيتهم حسين الخراساني أن كل شيعي يتمنى فتح مكة والمدينة وإزالة الحكم الوهابي – كما يسميه – عنها"(12)
13. "وهو لا يعدم حينئذ شيئاً من شهواته التي كان يمارسها قبل دخوله في الاتجـاه الشيعي ، فالشهوات الجنسية تتحقق له عن طريق المتعة وعارية الفرج واللواط بالنساء المقررة في شرعتهم"(13).
14. "وإلى اليوم يجري الأثر الرافضي في ارض المسلمين فساداً ، من دولة الآيات في إيران ، ومن منظماتهم في لبنان ، ومن خلاياهم في دول الخليج ، وغيرها"(14).
15. "وهم لا يخصون إباحيتهم ببني قومهم ، بل يوحي إمامهم بأن يعرض التمتع على نساء أهل السنة ونساء اليهود والنصارى ، فإباحيتهم شاملة ، لا تذر مجتمعاً أتت عليه إلا أفسدته.. فهم زناة يعيشون بين المسلمين ، ويحملون اسم الإسلام ، ويسعون في الأرض فساداً ، وأقوالهم تشهد على آثارهم"(15).
16. "الرافضة المتأخرين والمعاصرين جمعوا أخس المذاهب وأخطرها"(16).
17. "هذه الطائفة ارتضت لنفسها مذهباً غير مذهب المسلمين… فهم وإن شهدوا الشهادتين إلا أنهم نقضوها بنواقض كثيرة"(17).
18. "وإنني أعود فأكرر تحذيري لكافة الدول الإسلامية التي توجد فيها أقليات من عصابة الرفض ، أن تأخذ حذرها من دسائس هذه الطائفة ، وأن لا تأمن أحداً منهم على المناصب الهامة في الدولة ، فإن لهم في تاريخها الأسود عظة وعبرة"(18).
19. "وللشيخ محمد بن عبداللطيف آل الشيخ – رحمه الله – فتوى مهمة… وممـا جاء فيها : "فمؤاكلة الرافضي والانبساط معه وتقديمه في المجالس والسلام عليه لا يجوز ، لأنه موالاة وموادة ، والله تعالى قد قطع الموالاة بين المسلمين والمشركين بقوله : { لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء } … والآيات في هذا المعنى كثيرة.
وقال : أما مجرد السلام على الرافضة ومصاحبتهم ومعاشرتهم مع اعتقاد كفرهم وضلالهم ، فخطر عظيم وذنب وخيم يخاف على مرتكبه من موت قلبه وارتكاسه…"(19).
20. "المجادلة مع هؤلاء الحمر تضيع الوقت"(20)*.
21. "والرافضة قبحهم الله ولعنهم وخذلهم ، ما أحمقهم وأجهلهم وأشهدهم بالزور والافتراء والبهتان"(21).
22. "علماء الرافضة يضربون صدورهم في الحسينيات ، ويتمتعون بنساء بعضهم البعض"(22).
23. "والرافضة يوزعون المنشورات والأشرطة ويناظرون زملاءهم من سذجة أهـل السنة في العمل.. (وبدعهم) تقام في الحسينيات.. والأماكن البارزة في الشوارع العامة علناً على الملأ"(23).
24. "أما ما هم عليه الآن من العمل والمعتقد فليسوا من المسلمين في شيء ، ولا يُطلق عليهم اسم الإسلام إلا جاهل أحمق لا يدري ما يقول"(24).
25. "الرافضة ليسوا من سكان الجزيرة ولا من العرب أصلاً ، إنما هم أعاجم استعربوا ، وكان البدو في الماضي والحاضر يسمونهم عكفان وبحارنه وصلب ، لكنهم ليسوا من سكان الجزيرة ولا ينتمون لأي قبيلة عربية لا داخل الجزيرة ولا خارجها"(25).
26. "وإنما هم شيعة إبليس اللعين ، وخلفاء أبنائه المرتدين فعليهم لعنة الله وملائكته والناس أجمعين"(26).
27. "(الرافضة) يطبقون حكم الكفر على كل من ليس على مذهبهم ، ويرون في أذية السني قربة إلى الله تعالى ، فكل رافضي تمكن من الفتك بسني أو أذيته بأي نوع من أنواع الأذى ولم يفعل فهو آثم عندهم ، وكيف لا يكفرون أهل السنة وهم كفروا الصحابة – رضوان الله عليهم –"(27).
28. "بايع الحسين من العراق عشرون ألفاً غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه"(28).
29. "ولم يأت على أهل السنة في إيران زمان أشد وطأة وأثقل ضربة من هذا الزمان ، وما أشد بؤسهم وأسوأ حالهم لأن العالم الإسلامي السني في غفلة عما يجري على إخوانهم في إيران ، وإنهم لصم وعمي عن صيحاتهم ونداءاتهم المتكررة لنصرتهم وإغاثتهم"(29).
30. "أتعرفون يا ورثة محمد صلى الله عليه وسلم أية جريمة بشعة ترتكبونها إذا منحتم التشيع فرصة العيش أو هيأتم له أسباب الحياة"(30).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) رسالة في الرد على الرافضة – الشيخ محمد بن عبدالوهاب – رحمه الله – ص39.
*(2) المصدر السابق ص42.
*(3) صب العذاب على من سب الأصحاب ، محمود شكري الألوسي – رحمه الله – ص239.
(4) المصدر السابق ، ص404.
(5) المصدر السابق ، ص378.
(6) المصدر السابق ، ص305.
(7) الموالاة والمعاداة ، محماس الجلعود ، جـ2 ، ص561.
(8) الحجج الواضحة الإسلامية .. سليمان بن سحمان –رحمه الله – ص77.
(9) مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة ، د. ناصر القفاري ، جـ1 ، ص385.
(10) أصول مذهب الشيعة ، د. ناصر القفاري ، جـ2 ، ص749.
(11) المصدر السابق جـ3 ، 1091.
(12) المصدر السابق جـ3 ، 1091.
(13) المصدر السابق جـ3 ، ص1214 ، حاشية (4).
(14) المصدر السابق جـ3 ، ص1217.
(15) المصدر السابق جـ3 ، ص1237.
(16) المصدر السابق جـ3 ، ص1273.
(17) المصدر السابق جـ3 ، ص1273.
(18) تبديد الظلام ، إبراهيم الجبهان ، ص59.
(19) موقف أهل السنة والجماعة ، د. إبراهيم الرحيلي جـ2 ، ص519-520.
*(20) رسالة في الرد على الرافضة.
(21) الصواعق المحرقة ص316.
(22) الرافضة وخرافة عيد الغدير ، عبدالله المطلبي ص و.
(23) المصدر السابق ، ص ح.
(24) المصدر السابق ، ص9.
(25) المصدر السابق ، ص28.[ ربما كان يريدأن أصول التشيع والرفض فارسية وغير عربية ، وإلاّ فقد تأثر بهم بعض أبناء قبائل عربية معروفة ] .
(26) الصواعق المحرقة ، ص238.
(27) الإمامة والرد على الرافضة ، الأصبهاني ص53 ، مقدمة المحقق.
(28) الرد الكافي ، إحسان ص43.
(29) المصدر السابق ، ص13.
(30) تبديد الظلام ، ص306.