ابن النعمان
2012-05-01, 07:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اللهم اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات يوم يقوم الحساب
ما المقصود من الجملة التثليثية عند النصارى ?
اذا كان المقصود من الجملة هو نهايتها ..
فما الغرض من بدايتها ..
واذا كان المقصود من الجملة هو بدايتها ..
فما الغرض من نهايتها ..
واذا كان المقصود بدايتها ونهايتها فى نفس الوقت ..
فكيف يتم الجمع بين التثليث والوحدانية فى آن واحد ..
مع اختلاف مدلول ومعنى كلا منهما عن الاخر ..
فالخلط بين الالفاظ والمعانى لا يجوز ..
ويظهر لنا ذلك جليا ..
فى التناقض بين تثليث النصارى وحدانية كل اقنيم ..
فالنصارى وحدوا ذات كل اقنيم ..
ليس لديهم الا اب واحد وابن واحد وروح قدس واحدة ..
لكنهم تجاهلوا اللفظ المعبر عن تلك الوحدانية ..
مع انه كان من المفترض عليهم البحث ..
عن لفظ يعبر عن وحدانية ذات كل اقنيم على حدة ..
كما يعتقدوا ..
يضمن غلق اى شبهة لاحتمال ان يكون كل اقنيم (الاب ,الابن ,الروح القدس)
مكون من اقانيم اخرى (نظرا لفتحهم باب لذلك بالخلط بين الالفاظ والمعانى فى اول اساس لمعتقدهم) ..
فان بحثنا عن لفظ يقوم بهذه الوظيفة ..
فلن نجد هناك لفظ ادق من واحد ..
فليس هناك وحدانية خاصة وحدانية عامة ..
ووحدانية بسيطة ووحدانية مركبة ..
الشىء الذى يجعلنا نقر بان الخلط فى الالفاظ لا يجوز ..
فالوحدانية لها معنى ومدلول ..
والتثليث له ايضا معنى , ومدلول وذلك يختلف عن ذاك والا ما اختلفت الالفاظ وتعددت لتتماشى مع تعدد المعانى وسكتت عن تحديد المصير ..
و لكان لفظ واحد يكفى للتعبير عن كل المعانى المندرجة تحت الارقام والالفاظ ..
فنستخدم الواحد للتعبير عن الاربعة والخمسة ....الخ .
ثانيا : النصارى يزعمون انهم يعبدون اله واحد فى نفس الوقت الذى يصرون فيه على ان هذا الاله الواحد يتكون من ثلاثة اقانيم ويظهر ذلك التناقض الصارخ فى كل بداية ونهاية لصلواتهم (باسم الاب والابن والروح القدس) وبعيدا عن معتقد النصارى لو افترضنا ان هناك ثالوث مكون من ثلاثة الهة كالثالوث الفرعونى (اوزوريس , ايزيس , حورس) او الهندى (براهما , سيفا , فيشنو) كل منهم :
يكمل الاخر ..
مهامه مختلفة ..
يستقل فى المشيئة والارادة ..
لو مات لا يؤثر على الباقين ..
فما هى الجملة التى يمكن ان يبدأ بها المصريون القدماء او الهنود صلواتهم لهذا الثالوث مع افادتها المعطيات السابقة (شركة مساهمة تتكون من ثلاثة الهة مستقلين لكلا منهم شخصية خاصة ومهام لا يستطيع القيام بها غيره)
بمعنى اخر اذا كانت الجملة التثلثية (الاب , الابن ,الروح القدس ) تعبر عن التوحيد فما هى الجملة التى يمكن ان تعبر عن التثليث الحقيقى وهل يمكن ان تختلف عن جملة النصارى قد يرد البعض ويقول نعم هناك اختلاف فى النهاية (اله واحد) نقول اذا كانت الجملة الاولى تفيد ما افادته الجملة الثانية والجملة الثانية تفيد ما افادته الجملة الاولى فان نهاية الجملة الاولى (اله واحد) لن تكون اختلاف بل تناقض لان الجملة التانية افادت التثليث الحقيقى ولم تختلف فى بنيانها عن الجملة الاولى وبالتالى يجب ان تكون افادة الجملة الاولى هى نفس افادة الجملة الثانية ولا يمكن ان يجتمع الافراد الحقيقى مع التثليث الحقيقى فى ان واحد
هل الشركة مجازية
فى الحقيقة المجاز يؤكد على حقيقة مناقضة ..
وعليه اذا كان المجاز يتعلق بالتثليث ..
فسيكون التوحيد او الافراد حقيقى ..
والتوحيد او الافراد الحقيقى ..
يعبر عنه بلفظ واحد بلا مقدمات عريضة ..
واذا كان المجاز يتعلق بالتوحيد ..
فسيكون التثليث او التعدد حقيقى ..
وهذا يعنى ان هناك ثلاثة الهة ..
وليس اله واحد ..لكل منهم ..
شخصية خاصة ..
و مشيئة مستقلة ..
ورؤية مختلفة ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اللهم اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات يوم يقوم الحساب
ما المقصود من الجملة التثليثية عند النصارى ?
اذا كان المقصود من الجملة هو نهايتها ..
فما الغرض من بدايتها ..
واذا كان المقصود من الجملة هو بدايتها ..
فما الغرض من نهايتها ..
واذا كان المقصود بدايتها ونهايتها فى نفس الوقت ..
فكيف يتم الجمع بين التثليث والوحدانية فى آن واحد ..
مع اختلاف مدلول ومعنى كلا منهما عن الاخر ..
فالخلط بين الالفاظ والمعانى لا يجوز ..
ويظهر لنا ذلك جليا ..
فى التناقض بين تثليث النصارى وحدانية كل اقنيم ..
فالنصارى وحدوا ذات كل اقنيم ..
ليس لديهم الا اب واحد وابن واحد وروح قدس واحدة ..
لكنهم تجاهلوا اللفظ المعبر عن تلك الوحدانية ..
مع انه كان من المفترض عليهم البحث ..
عن لفظ يعبر عن وحدانية ذات كل اقنيم على حدة ..
كما يعتقدوا ..
يضمن غلق اى شبهة لاحتمال ان يكون كل اقنيم (الاب ,الابن ,الروح القدس)
مكون من اقانيم اخرى (نظرا لفتحهم باب لذلك بالخلط بين الالفاظ والمعانى فى اول اساس لمعتقدهم) ..
فان بحثنا عن لفظ يقوم بهذه الوظيفة ..
فلن نجد هناك لفظ ادق من واحد ..
فليس هناك وحدانية خاصة وحدانية عامة ..
ووحدانية بسيطة ووحدانية مركبة ..
الشىء الذى يجعلنا نقر بان الخلط فى الالفاظ لا يجوز ..
فالوحدانية لها معنى ومدلول ..
والتثليث له ايضا معنى , ومدلول وذلك يختلف عن ذاك والا ما اختلفت الالفاظ وتعددت لتتماشى مع تعدد المعانى وسكتت عن تحديد المصير ..
و لكان لفظ واحد يكفى للتعبير عن كل المعانى المندرجة تحت الارقام والالفاظ ..
فنستخدم الواحد للتعبير عن الاربعة والخمسة ....الخ .
ثانيا : النصارى يزعمون انهم يعبدون اله واحد فى نفس الوقت الذى يصرون فيه على ان هذا الاله الواحد يتكون من ثلاثة اقانيم ويظهر ذلك التناقض الصارخ فى كل بداية ونهاية لصلواتهم (باسم الاب والابن والروح القدس) وبعيدا عن معتقد النصارى لو افترضنا ان هناك ثالوث مكون من ثلاثة الهة كالثالوث الفرعونى (اوزوريس , ايزيس , حورس) او الهندى (براهما , سيفا , فيشنو) كل منهم :
يكمل الاخر ..
مهامه مختلفة ..
يستقل فى المشيئة والارادة ..
لو مات لا يؤثر على الباقين ..
فما هى الجملة التى يمكن ان يبدأ بها المصريون القدماء او الهنود صلواتهم لهذا الثالوث مع افادتها المعطيات السابقة (شركة مساهمة تتكون من ثلاثة الهة مستقلين لكلا منهم شخصية خاصة ومهام لا يستطيع القيام بها غيره)
بمعنى اخر اذا كانت الجملة التثلثية (الاب , الابن ,الروح القدس ) تعبر عن التوحيد فما هى الجملة التى يمكن ان تعبر عن التثليث الحقيقى وهل يمكن ان تختلف عن جملة النصارى قد يرد البعض ويقول نعم هناك اختلاف فى النهاية (اله واحد) نقول اذا كانت الجملة الاولى تفيد ما افادته الجملة الثانية والجملة الثانية تفيد ما افادته الجملة الاولى فان نهاية الجملة الاولى (اله واحد) لن تكون اختلاف بل تناقض لان الجملة التانية افادت التثليث الحقيقى ولم تختلف فى بنيانها عن الجملة الاولى وبالتالى يجب ان تكون افادة الجملة الاولى هى نفس افادة الجملة الثانية ولا يمكن ان يجتمع الافراد الحقيقى مع التثليث الحقيقى فى ان واحد
هل الشركة مجازية
فى الحقيقة المجاز يؤكد على حقيقة مناقضة ..
وعليه اذا كان المجاز يتعلق بالتثليث ..
فسيكون التوحيد او الافراد حقيقى ..
والتوحيد او الافراد الحقيقى ..
يعبر عنه بلفظ واحد بلا مقدمات عريضة ..
واذا كان المجاز يتعلق بالتوحيد ..
فسيكون التثليث او التعدد حقيقى ..
وهذا يعنى ان هناك ثلاثة الهة ..
وليس اله واحد ..لكل منهم ..
شخصية خاصة ..
و مشيئة مستقلة ..
ورؤية مختلفة ..