عراقي من الجنوب
2012-05-19, 03:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني اخواتي المحاورين الكرام
اعلم علم اليقين ان اهل السنة والجماعة قد اتمو الرد على هذه الشبهة التي يتمسك بها اهل الاهواء من الشيعة ولا ارى نقل الردود الا تكرارا فقط
الا انني لاحظت ان الردود لم تشتمل نقطة هامة بحسب فهمي القاصر
فاحببت ان اضيفها لكم فان كانت صائبة فمن عند الله وان لم تكن كذلك فمن عند نفسي
ايها الاحبة في الله
يتأول الشيعة بحسب اهوائهم قوله تعالى :
( واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين )
سورة البقرة 124
يتأولون ذلك على ان ابراهيم عليه الصلاة والسلام كان نبيا ثم اعطي الامامة بعد الاختبار
محاولة لان يثبتو بذلك ولاية الاثنى عشر معصوم بزعمهم
وبدلا من التفسير تفلسفو فلسفة اسميها فلسفة
(الجعل)
وهذا قول الطباطبائي في تفسير الميزان
ومن الواضح أن الإمامة غير النبوة لأن الجعل هنا جاء بعد الاختبار الإلهي لإبراهيم عليه السلام وحينها كان نبياً
من الأنبياء فصار الجعل إماماً للناس وهذا معناه ان الإمامة جعل وعهد إلهي لا يناله الظالمون .
.
وبذلك هم نفو حتى امامة الانبياء المعلومة بالنقل والعقل
!!!
فاذا كان الامام لغة هو : (من يقتدي او يأتم به الناس من رئيس او غيره)
فهل ابراهيم عليه الصلاة والسلام لم يكن كذلك قبل الاختبار؟
لا شك ان ابراهيم عليه الصلاة والسلام قدوة من قبل الاختبار ومن بعده اذ ان كل نبي امام
(كل نبي امام وليس كل امام نبي)
واما قول الله (جاعلك للناس اماما) فانه يفيد المستقبل. وهذا المستقبل متعلق بمن يأتون من البشر الذين سوف
يقتدون بإبراهيم. وليس معنى الآية سوف أعطيك منزلة الإمامة التي لم تحصل عليها بعد
وهذا تفسير الطبري رحمه الله
وإنما أراد جل
ثناؤه بقوله لإبراهيم : { إني جاعلك للناس إماما } إني مصيرك تؤم من بعدك
من أهل الإيمان بي وبرسلي , فتقدمهم أنت
, ويتبعون هديك , ويستنون بسنتك التي تعمل بها بأمري إياك ووحيي إليك.
والا فماذا يفسر الشيعة قوله تعالى :
( ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا امة مسلمة لك وارنا مناسكنا وتب علينا انك انت التواب الرحيم )
سورة البقرة 128
فهل ابراهيم وابنه عليهما الصلاة والسلام لم يكونا مسلمين قبل هذا (الجعل) الذي اراداه من ربهما
ام انهما كانا مسلمين من قبل ومن بعد هذا الدعاء ؟
ولماذا لم يطبق الطباطبائي وامثاله فلسفتهم في (الجعل) على هذه الاية ولأي نتيجة سوف يصلون ؟
كذلك نسأل الشيعة لماذا لم يذكر الله الامامة في هذه الاية
اليست هي اعظم منزلة من النبوة كما تدعون؟
(ووهبنا له اسحق ويعقوب وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب واتيناه اجره في الدنيا وانه في الاخرة لمن الصالحين) سورة العنكبوت (27)
اخبر الله تعالى نبيه ابراهيم عليه الصلاة والسلام بأنه اماما فهل من الضروري انه لم يكن كذلك ؟
وهل هذا ينطبق على خلافة نبي الله داوود عليه الصلاة والسلام ؟
(يا داوود انا جعلناك خليفة في الارض فاحكم بين الناس بالحق ولا
تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله)
سورة ص (26) .
هذه هي النقطة التي وددت ان اذكرها
واترك التمعن للاخوة في ذلك واسعد بتعليقاتهم ...
الموضوع مفتوح للاضافة النافعة وللحوار مع الزملاء الشيعة
اخواني اخواتي المحاورين الكرام
اعلم علم اليقين ان اهل السنة والجماعة قد اتمو الرد على هذه الشبهة التي يتمسك بها اهل الاهواء من الشيعة ولا ارى نقل الردود الا تكرارا فقط
الا انني لاحظت ان الردود لم تشتمل نقطة هامة بحسب فهمي القاصر
فاحببت ان اضيفها لكم فان كانت صائبة فمن عند الله وان لم تكن كذلك فمن عند نفسي
ايها الاحبة في الله
يتأول الشيعة بحسب اهوائهم قوله تعالى :
( واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين )
سورة البقرة 124
يتأولون ذلك على ان ابراهيم عليه الصلاة والسلام كان نبيا ثم اعطي الامامة بعد الاختبار
محاولة لان يثبتو بذلك ولاية الاثنى عشر معصوم بزعمهم
وبدلا من التفسير تفلسفو فلسفة اسميها فلسفة
(الجعل)
وهذا قول الطباطبائي في تفسير الميزان
ومن الواضح أن الإمامة غير النبوة لأن الجعل هنا جاء بعد الاختبار الإلهي لإبراهيم عليه السلام وحينها كان نبياً
من الأنبياء فصار الجعل إماماً للناس وهذا معناه ان الإمامة جعل وعهد إلهي لا يناله الظالمون .
.
وبذلك هم نفو حتى امامة الانبياء المعلومة بالنقل والعقل
!!!
فاذا كان الامام لغة هو : (من يقتدي او يأتم به الناس من رئيس او غيره)
فهل ابراهيم عليه الصلاة والسلام لم يكن كذلك قبل الاختبار؟
لا شك ان ابراهيم عليه الصلاة والسلام قدوة من قبل الاختبار ومن بعده اذ ان كل نبي امام
(كل نبي امام وليس كل امام نبي)
واما قول الله (جاعلك للناس اماما) فانه يفيد المستقبل. وهذا المستقبل متعلق بمن يأتون من البشر الذين سوف
يقتدون بإبراهيم. وليس معنى الآية سوف أعطيك منزلة الإمامة التي لم تحصل عليها بعد
وهذا تفسير الطبري رحمه الله
وإنما أراد جل
ثناؤه بقوله لإبراهيم : { إني جاعلك للناس إماما } إني مصيرك تؤم من بعدك
من أهل الإيمان بي وبرسلي , فتقدمهم أنت
, ويتبعون هديك , ويستنون بسنتك التي تعمل بها بأمري إياك ووحيي إليك.
والا فماذا يفسر الشيعة قوله تعالى :
( ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا امة مسلمة لك وارنا مناسكنا وتب علينا انك انت التواب الرحيم )
سورة البقرة 128
فهل ابراهيم وابنه عليهما الصلاة والسلام لم يكونا مسلمين قبل هذا (الجعل) الذي اراداه من ربهما
ام انهما كانا مسلمين من قبل ومن بعد هذا الدعاء ؟
ولماذا لم يطبق الطباطبائي وامثاله فلسفتهم في (الجعل) على هذه الاية ولأي نتيجة سوف يصلون ؟
كذلك نسأل الشيعة لماذا لم يذكر الله الامامة في هذه الاية
اليست هي اعظم منزلة من النبوة كما تدعون؟
(ووهبنا له اسحق ويعقوب وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب واتيناه اجره في الدنيا وانه في الاخرة لمن الصالحين) سورة العنكبوت (27)
اخبر الله تعالى نبيه ابراهيم عليه الصلاة والسلام بأنه اماما فهل من الضروري انه لم يكن كذلك ؟
وهل هذا ينطبق على خلافة نبي الله داوود عليه الصلاة والسلام ؟
(يا داوود انا جعلناك خليفة في الارض فاحكم بين الناس بالحق ولا
تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله)
سورة ص (26) .
هذه هي النقطة التي وددت ان اذكرها
واترك التمعن للاخوة في ذلك واسعد بتعليقاتهم ...
الموضوع مفتوح للاضافة النافعة وللحوار مع الزملاء الشيعة