نعمة الهدايه
2012-05-20, 05:28 PM
هذا من شعر الشيخ عائض القرني غفر الله له ولنا
-
القرني يقول احذية الصحابه اطهر من عمائم المجوس
تاريخ النشر : 2012-05-19
انتقد الداعية الإسلامي السعودي الشيخ عائض القرني سبَّ الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم على ألسنة الشيعة.
وقال فضيلته في مقال لصحيفة سبق: "لا ينتهي عجبي من أرجاس أنجاس أدناس يريدون تلويث محراب الديانة، وتمريغ قداسة الملة بسبِّ الصحابة، وثلم مجد السلف الأول، وانتهاك حرمة الشريعة بالقدح في حامليها وكسر هيبة السُّنَّة بغمز ناقليها، ولو كان المتأخرون خيرًا عند الله من الصدر الأول لاختارهم الله لصحبة نبيه عليه الصلاة والسلام، ولو كان الخلف أفضل من السلف لشرَّفهم الله بشهود نزول الوحي وحضور مقامات الإسلام الكبرى كبدر وأُحد وبيعة الرضوان والفتح، لكن الواحد الأحد الذي له الخيرة سبحانه، وله حكمة الاصطفاء ومعرفة من يستحق الاجتباء، اصطفى الصحابة الأخيار لنصرة النبي المختار صلى الله عليه وسلم، ثم زكاهم ومدحهم ورضي عنهم، فمتى علم هؤلاء المتأخرون الأوغاد أن الله ذم الصحابة بعد مدحهم، وقدح فيهم بعد تزكيتهم، وغضب عليهم بعدما رضي عنهم؟! أما ميَّزهم بوصف المعية فقال تعالى: (محَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ)؟ أما بشَّرهم بالرضوان فقال: (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ)؟ أما أفرح قلوبهم بالتوبة فقال تعالى: (لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ)؟ أما أثنى على مقاصدهم فقال (يبْتَغُونَ فَضْلاً مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَانًا)؟ أما نوَّه بوصفهم فقال عنهم: (أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ)؟ أما بيَّن نور الإيمان في وجوههم فقال: (سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ)؟
وأضاف: "وبعد هذا كله يأتي منافق ملوَّث بالمعتقد الفاسد والعمل الخبيث والخُلُق الدنيء والسلوك القبيح فيتهم الصحابة بالخيانة بل يرميهم بالردة، ويخلع عليهم أشنع الألقاب وأحط الأوصاف زورًا وبهتانًا، وقصده من ذلك هدم عمود الدين ونسف معقل الإيمان؛ لأن الصحابة هم الحماة والرعاة والسفرة الكرام والقادة العظام الذين كان لهم شرف السبق بالتضحيات، ولهم قدم الصدق في حفظ الآيات، ورفع الرايات، فرضي الله عنهم وأرضاهم، أي مجد للإسلام رفعوه؟ وأي بناء للكفر وضعوه؟ وأي جهد بذلوه؟ وأي دم زاكٍ في سبيل الله سفكوه؟ بذلوا المهج، أرخصوا الغالي، فارقوا الأوطان، تركوا الديار، خرجوا من الأموال، هجروا الأحبة، قاتلوا القرابة، ركبوا المهالك، خاضوا المعارك؛ لترتفع (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، تجرعوا الغصص، تحملوا الأذى، ذاقوا صنوف المشاق وأنواع المكاره؛ لينصروا الدِّين، ويذبُّوا عن سيد المرسلين، ويرضوا رب العالمين؛ فجزاهم الله عنا وعن الإسلام خيرًا، وأكرم نزلهم، ورفع درجاتهم في عليين، وجمعنا بهم في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحَسُن أولئك رفيقًا".
وتابع: "اخرس يا كل مارد فاجر، اسكت يا كل كذاب أشر، صهٍ يا كل عميل مارق، اصمت يا كل فتَّان مشبوه، ماذا قدَّمت للإسلام؟ ماذا تركت من آثار؟ ماذا سجَّلت من تاريخ؟ أنت وأمثالك أدعياء على مأدُبة الفضيلة، ومرتزقة على مائدة الكرام، أنت شقي والشقي محروم من الصواب، مطرود عند الأبواب، بينه وبين الرحمة حجاب، أنت خاسر والخاسر لا يُوفَّق لريادة، ولا يظفر بسيادة، ولا يؤهَّل لقيادة، أنت صِفْر مهمل لا قيمة لك، وليس لك ثمن في عالم الأحياء، ولا مكان في منازل الشرفاء، ولا اسم في سجل الأوفياء، مُتْ بغيظك؛ فقد دخل الصحابة الجنة وفازوا بالرضوان، وحازوا كرامة الرحمن، ورافقوا في جنة الخلد سيد ولد عدنان".
وزاد: "وفي المقابل هنيئًا لمَنْ أحبَّ الصحابة، وتولاهم، واقتفى آثارهم، وسار على منهجهم، ويكفيه مدح الله له بقوله: (وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ)".
ثم سرد جزءًا من قصيدته في مدح الصحابة فقال:
واللهِ لـو كرِهتْ يـدي أســلافَنا
لقطعتُها ولقُلـتُ سُحـقًا يا يــدي
أو أن قلبــي لا يُحـبُّ محمــدًا
أحرقتُـهُ بالنَّـار لـم أتــــردَّدِ
فأنا مـعَ الأسلافِ أقفـو نهجَـهـم
وعلى الكِتـاب عَقِيـدتي وتَعبُّـدي
فعلى الرسولِ وآلِـه وصِحابــِـه
منِّي السـَّلام بكلِّ حُـبٍّ مسْعــدِ
هـم صفوة الأقوام فاعرف قدرهـم
وعلى هـداهـم يا مـوفق فاهتـدِ
واحفظْ وصيةَ أحمدٍ في صَحْبــه
واقطـعْ لأجْلِهمُو لسـانَ المُفْســدِ
عِرضي لعِرضهمُ الفداءُ وإنَّهــم
أزكى وأطْـهرُ منْ غَمامٍ أبـْــردِ
فالله زكَّاهـمْ وشرَّفَ قـدْرَهـــمْ
وأحلَّهـمْ بالدِّيـنِ أعـلى مقْعَــدِ
شهِدوا نزولَ الوحيِ بلْ كانوا لــهُ
نِعْمَ الحُمـاةُ منَ البَغـيضِ المُلْحـدِ
بذلوا النفوسَ وأرْخصوا أمـوالَهـم
في نُصـرةِ الإسـلامِ دون تـردُّدِ
ما سبـَّهم إلا حقيـرٌ تـافــــهٌ
نـذْلٌ يشـوِّهُهم بحقـدٍ أسْـــودِ
-
هذا هو موقف عائض القرني
-
القرني يقول احذية الصحابه اطهر من عمائم المجوس
تاريخ النشر : 2012-05-19
انتقد الداعية الإسلامي السعودي الشيخ عائض القرني سبَّ الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم على ألسنة الشيعة.
وقال فضيلته في مقال لصحيفة سبق: "لا ينتهي عجبي من أرجاس أنجاس أدناس يريدون تلويث محراب الديانة، وتمريغ قداسة الملة بسبِّ الصحابة، وثلم مجد السلف الأول، وانتهاك حرمة الشريعة بالقدح في حامليها وكسر هيبة السُّنَّة بغمز ناقليها، ولو كان المتأخرون خيرًا عند الله من الصدر الأول لاختارهم الله لصحبة نبيه عليه الصلاة والسلام، ولو كان الخلف أفضل من السلف لشرَّفهم الله بشهود نزول الوحي وحضور مقامات الإسلام الكبرى كبدر وأُحد وبيعة الرضوان والفتح، لكن الواحد الأحد الذي له الخيرة سبحانه، وله حكمة الاصطفاء ومعرفة من يستحق الاجتباء، اصطفى الصحابة الأخيار لنصرة النبي المختار صلى الله عليه وسلم، ثم زكاهم ومدحهم ورضي عنهم، فمتى علم هؤلاء المتأخرون الأوغاد أن الله ذم الصحابة بعد مدحهم، وقدح فيهم بعد تزكيتهم، وغضب عليهم بعدما رضي عنهم؟! أما ميَّزهم بوصف المعية فقال تعالى: (محَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ)؟ أما بشَّرهم بالرضوان فقال: (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ)؟ أما أفرح قلوبهم بالتوبة فقال تعالى: (لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ)؟ أما أثنى على مقاصدهم فقال (يبْتَغُونَ فَضْلاً مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَانًا)؟ أما نوَّه بوصفهم فقال عنهم: (أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ)؟ أما بيَّن نور الإيمان في وجوههم فقال: (سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ)؟
وأضاف: "وبعد هذا كله يأتي منافق ملوَّث بالمعتقد الفاسد والعمل الخبيث والخُلُق الدنيء والسلوك القبيح فيتهم الصحابة بالخيانة بل يرميهم بالردة، ويخلع عليهم أشنع الألقاب وأحط الأوصاف زورًا وبهتانًا، وقصده من ذلك هدم عمود الدين ونسف معقل الإيمان؛ لأن الصحابة هم الحماة والرعاة والسفرة الكرام والقادة العظام الذين كان لهم شرف السبق بالتضحيات، ولهم قدم الصدق في حفظ الآيات، ورفع الرايات، فرضي الله عنهم وأرضاهم، أي مجد للإسلام رفعوه؟ وأي بناء للكفر وضعوه؟ وأي جهد بذلوه؟ وأي دم زاكٍ في سبيل الله سفكوه؟ بذلوا المهج، أرخصوا الغالي، فارقوا الأوطان، تركوا الديار، خرجوا من الأموال، هجروا الأحبة، قاتلوا القرابة، ركبوا المهالك، خاضوا المعارك؛ لترتفع (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، تجرعوا الغصص، تحملوا الأذى، ذاقوا صنوف المشاق وأنواع المكاره؛ لينصروا الدِّين، ويذبُّوا عن سيد المرسلين، ويرضوا رب العالمين؛ فجزاهم الله عنا وعن الإسلام خيرًا، وأكرم نزلهم، ورفع درجاتهم في عليين، وجمعنا بهم في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحَسُن أولئك رفيقًا".
وتابع: "اخرس يا كل مارد فاجر، اسكت يا كل كذاب أشر، صهٍ يا كل عميل مارق، اصمت يا كل فتَّان مشبوه، ماذا قدَّمت للإسلام؟ ماذا تركت من آثار؟ ماذا سجَّلت من تاريخ؟ أنت وأمثالك أدعياء على مأدُبة الفضيلة، ومرتزقة على مائدة الكرام، أنت شقي والشقي محروم من الصواب، مطرود عند الأبواب، بينه وبين الرحمة حجاب، أنت خاسر والخاسر لا يُوفَّق لريادة، ولا يظفر بسيادة، ولا يؤهَّل لقيادة، أنت صِفْر مهمل لا قيمة لك، وليس لك ثمن في عالم الأحياء، ولا مكان في منازل الشرفاء، ولا اسم في سجل الأوفياء، مُتْ بغيظك؛ فقد دخل الصحابة الجنة وفازوا بالرضوان، وحازوا كرامة الرحمن، ورافقوا في جنة الخلد سيد ولد عدنان".
وزاد: "وفي المقابل هنيئًا لمَنْ أحبَّ الصحابة، وتولاهم، واقتفى آثارهم، وسار على منهجهم، ويكفيه مدح الله له بقوله: (وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ)".
ثم سرد جزءًا من قصيدته في مدح الصحابة فقال:
واللهِ لـو كرِهتْ يـدي أســلافَنا
لقطعتُها ولقُلـتُ سُحـقًا يا يــدي
أو أن قلبــي لا يُحـبُّ محمــدًا
أحرقتُـهُ بالنَّـار لـم أتــــردَّدِ
فأنا مـعَ الأسلافِ أقفـو نهجَـهـم
وعلى الكِتـاب عَقِيـدتي وتَعبُّـدي
فعلى الرسولِ وآلِـه وصِحابــِـه
منِّي السـَّلام بكلِّ حُـبٍّ مسْعــدِ
هـم صفوة الأقوام فاعرف قدرهـم
وعلى هـداهـم يا مـوفق فاهتـدِ
واحفظْ وصيةَ أحمدٍ في صَحْبــه
واقطـعْ لأجْلِهمُو لسـانَ المُفْســدِ
عِرضي لعِرضهمُ الفداءُ وإنَّهــم
أزكى وأطْـهرُ منْ غَمامٍ أبـْــردِ
فالله زكَّاهـمْ وشرَّفَ قـدْرَهـــمْ
وأحلَّهـمْ بالدِّيـنِ أعـلى مقْعَــدِ
شهِدوا نزولَ الوحيِ بلْ كانوا لــهُ
نِعْمَ الحُمـاةُ منَ البَغـيضِ المُلْحـدِ
بذلوا النفوسَ وأرْخصوا أمـوالَهـم
في نُصـرةِ الإسـلامِ دون تـردُّدِ
ما سبـَّهم إلا حقيـرٌ تـافــــهٌ
نـذْلٌ يشـوِّهُهم بحقـدٍ أسْـــودِ
-
هذا هو موقف عائض القرني