الدكتورعمرعثمان البكر
2012-05-29, 07:22 AM
مقتدة الصدر يستلم هدية عمالته وخيانته للعروبة والاسلام من بشار
بقلم: الدكتور عمر عثمان البكر
قدّرت مصادر استخباراتية أمريكية أن السيولة بحوزة نظام الأسد تراجعت ما بين ستة إلى تسعة مليارات دولار منذ بدء الاحتجاجات المناوئة والمعارضة لنظامه الفاسد ........................ ....
ونقلت شبكة سي ان ان عن المصادر نفسها أن النظام السوري الذي توفرت لديه احتياطات نقدية هائلة قبيل الأزمة معرّض للانهيار نتيجة العمليات العسكرية المتواصلة والتي تستنزف مليار دولار شهريا من تلك الاحتياطات.
وقدر مسؤولون في المنطقة انهيار نظام الأسد مالياً بنهاية العام الحالي، كنتيجة للعمليات العسكرية الجارية التي تستنزف مليار دولار شهرياً من احتياطاته النقدية التي قدرت بقرابة 30 مليار دولار عند بدء الثورة السورية.
إلا أن مصادر أخرى كشفت عن ضخ إيران والعراق مساعدات مالية للنظام السوري، عبر مصارف في لبنان، وبجانب مساعدات سياسية واقتصادية مقدمة من روسيا، فإن الأمر يعني استمرارية النظام السوري لفترة من الوقت، بعدما جففت العقوبات الدولية مصادر تمويله الأخرى.
ولا يقتصر الدعم الإيراني والعراقي على الجانب الاقتصادي، إذ اتهمت تلك المصادر المسؤولة طهران بتقديم "جميع" أنواع الدعم للأسد، من مساعدات عسكرية لأخرى تقنية تتيح له رصد معارضيه.
ويشار إلى أن تقريراً سرياً بالأمم المتحدة كشف في وقت سابق من الشهر الجاري أن إيران تقوم بخرق حظر بيع الأسلحة المفروض عليها من خلال شحنات تقوم بتصديرها إلى سوريا كما يرسل مقتدة الصدر اتباعه من جيش المهدي لمقاتلة الثوار السوريين بديارهم وقد قام بشار بتكريم مقتدة بوسام الجمهورية تقديرا لجهوده وهي مثلمة كبيرة بحق مقتدة لكون التكريم قد فضح طائفيته امام العالم وقبوله بقتل الشعب السوري برغم انه متعمم بعمامة الدين ؟؟ كما ان التكريم اظهر خيانته للعرب السوريين وللسنة بالذات وقد تاثر سعر الدولار باسواق العراق وسبب زيادة جديدة بالاسعار زادت من هموم العراقيين ومعاناتهم بسبب تهريبه بعلم الحكومة الى ايران وسوريا لتخفيف الحظر الدولي عنهم رغم اذية الشعب العراقي وقد تسال العراقييون عندما كانوا يعيشون باشد قساوة الحصار لم يعاونهم احد بل حتى ايران و الدول العربية استغلت هذا الحصار بتصريف متتوجاتهم الرديئة والمنتهية الصلاحية وباسعار غالية للشعب العراقي المظلوم .
بقلم: الدكتور عمر عثمان البكر
قدّرت مصادر استخباراتية أمريكية أن السيولة بحوزة نظام الأسد تراجعت ما بين ستة إلى تسعة مليارات دولار منذ بدء الاحتجاجات المناوئة والمعارضة لنظامه الفاسد ........................ ....
ونقلت شبكة سي ان ان عن المصادر نفسها أن النظام السوري الذي توفرت لديه احتياطات نقدية هائلة قبيل الأزمة معرّض للانهيار نتيجة العمليات العسكرية المتواصلة والتي تستنزف مليار دولار شهريا من تلك الاحتياطات.
وقدر مسؤولون في المنطقة انهيار نظام الأسد مالياً بنهاية العام الحالي، كنتيجة للعمليات العسكرية الجارية التي تستنزف مليار دولار شهرياً من احتياطاته النقدية التي قدرت بقرابة 30 مليار دولار عند بدء الثورة السورية.
إلا أن مصادر أخرى كشفت عن ضخ إيران والعراق مساعدات مالية للنظام السوري، عبر مصارف في لبنان، وبجانب مساعدات سياسية واقتصادية مقدمة من روسيا، فإن الأمر يعني استمرارية النظام السوري لفترة من الوقت، بعدما جففت العقوبات الدولية مصادر تمويله الأخرى.
ولا يقتصر الدعم الإيراني والعراقي على الجانب الاقتصادي، إذ اتهمت تلك المصادر المسؤولة طهران بتقديم "جميع" أنواع الدعم للأسد، من مساعدات عسكرية لأخرى تقنية تتيح له رصد معارضيه.
ويشار إلى أن تقريراً سرياً بالأمم المتحدة كشف في وقت سابق من الشهر الجاري أن إيران تقوم بخرق حظر بيع الأسلحة المفروض عليها من خلال شحنات تقوم بتصديرها إلى سوريا كما يرسل مقتدة الصدر اتباعه من جيش المهدي لمقاتلة الثوار السوريين بديارهم وقد قام بشار بتكريم مقتدة بوسام الجمهورية تقديرا لجهوده وهي مثلمة كبيرة بحق مقتدة لكون التكريم قد فضح طائفيته امام العالم وقبوله بقتل الشعب السوري برغم انه متعمم بعمامة الدين ؟؟ كما ان التكريم اظهر خيانته للعرب السوريين وللسنة بالذات وقد تاثر سعر الدولار باسواق العراق وسبب زيادة جديدة بالاسعار زادت من هموم العراقيين ومعاناتهم بسبب تهريبه بعلم الحكومة الى ايران وسوريا لتخفيف الحظر الدولي عنهم رغم اذية الشعب العراقي وقد تسال العراقييون عندما كانوا يعيشون باشد قساوة الحصار لم يعاونهم احد بل حتى ايران و الدول العربية استغلت هذا الحصار بتصريف متتوجاتهم الرديئة والمنتهية الصلاحية وباسعار غالية للشعب العراقي المظلوم .