محمد زيوت
2012-06-07, 12:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
خلال مطالعتي لكتاب بحار الانور الجزء 24 استوقفتني هذه الروايه التي تفضح عقيدة الرافضه ومعتقدهم الفاسد
http://im26.gulfup.com/2012-06-07/1339059643591.jpg
الاية مدار بحث الروايه هي الاية 43 من سورة الزخرف وسورة الزخرف كلها مكيه باستثناء ايتين 83 و 89 .
يدعي علماء الشيعة ومن تبعهم على ضلالهم ان ابا جعفر رضي الله عنه فسر هذه الاية بـ "إنك على ولاية عليً عليه السلام ، وعليً عليه السلام هو الصراط المستقيم " .
هذه الروايه من كتاب بحار الانوار الذي قال عنه محققه في نهاية هذا الجزء ما يلي :
http://im17.gulfup.com/2012-06-07/1339060635741.jpg
بمعنى ان الرواية صحيحه قبل ان يأتينا احد عامة الشيعه ويزعم انها ضعيفة او موضوعه
وبعد اقول :
هذه الاية نزلت في مكة قبل اكثر من عشر سنوات على حجة الوداع وحديث الغدير الذي يحتج به الرافضة على امامة علي رضي الله عنه فهل كتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولاية علي رضي الله عنه اكثر من عشر سنوات ؟ وبماذا اخبر المسلمين عن هذه الاية طيلة هذه المدة ؟
ان كان اخبرهم بها فما الحاجة الى حديث الغدير بروايات الرافضه وما فيه من زيادات وتأويل ؟
لماذا انزل الله تعالى قوله :
"ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ"
ولم ينزل اتبع ولاية عليً بتصريح واضح كما ان اتباع ملة ابراهيم عليه الصلاة والسلام جاءت بتصريح واضح بالاسم والمعتقد ؟
من المعلوم ان المُتًبَع افضل وأعلى منزلة من المُتًبِع فان كان عليٌ رضي الله عنه افضل منزلة من محمد صلى الله عليه وسلم - لان هذا التفسير الرافضي يشير بصراحة الى ان النبي صلى الله عليه وسلم مأمور بولاية عليً رضي الله عنه وأن هذا هو فحوى رسالته - فلم كانت الرسالة لمحمد صلى الله عليه وسلم ولم تكن لعلي رضي الله عنه وبالتالي لا يحتار الانسان في معتقده واتباع علي رضي الله عنه كرسول عندها اقصر الطرق للهدايه من غير وسيط سيما وان علياً رضي الله عنه بشر يُرى ويُحس وينطق ولا يحتاج الى غيره ليدل عليه ولا هو مجهول ليعرف بغيره ؟
في هذا القدر كفايه في هذا الوقت واتمنى ان يأتي احد الزملاء الشيعه للحوار معه حول هذا الامر.
خلال مطالعتي لكتاب بحار الانور الجزء 24 استوقفتني هذه الروايه التي تفضح عقيدة الرافضه ومعتقدهم الفاسد
http://im26.gulfup.com/2012-06-07/1339059643591.jpg
الاية مدار بحث الروايه هي الاية 43 من سورة الزخرف وسورة الزخرف كلها مكيه باستثناء ايتين 83 و 89 .
يدعي علماء الشيعة ومن تبعهم على ضلالهم ان ابا جعفر رضي الله عنه فسر هذه الاية بـ "إنك على ولاية عليً عليه السلام ، وعليً عليه السلام هو الصراط المستقيم " .
هذه الروايه من كتاب بحار الانوار الذي قال عنه محققه في نهاية هذا الجزء ما يلي :
http://im17.gulfup.com/2012-06-07/1339060635741.jpg
بمعنى ان الرواية صحيحه قبل ان يأتينا احد عامة الشيعه ويزعم انها ضعيفة او موضوعه
وبعد اقول :
هذه الاية نزلت في مكة قبل اكثر من عشر سنوات على حجة الوداع وحديث الغدير الذي يحتج به الرافضة على امامة علي رضي الله عنه فهل كتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولاية علي رضي الله عنه اكثر من عشر سنوات ؟ وبماذا اخبر المسلمين عن هذه الاية طيلة هذه المدة ؟
ان كان اخبرهم بها فما الحاجة الى حديث الغدير بروايات الرافضه وما فيه من زيادات وتأويل ؟
لماذا انزل الله تعالى قوله :
"ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ"
ولم ينزل اتبع ولاية عليً بتصريح واضح كما ان اتباع ملة ابراهيم عليه الصلاة والسلام جاءت بتصريح واضح بالاسم والمعتقد ؟
من المعلوم ان المُتًبَع افضل وأعلى منزلة من المُتًبِع فان كان عليٌ رضي الله عنه افضل منزلة من محمد صلى الله عليه وسلم - لان هذا التفسير الرافضي يشير بصراحة الى ان النبي صلى الله عليه وسلم مأمور بولاية عليً رضي الله عنه وأن هذا هو فحوى رسالته - فلم كانت الرسالة لمحمد صلى الله عليه وسلم ولم تكن لعلي رضي الله عنه وبالتالي لا يحتار الانسان في معتقده واتباع علي رضي الله عنه كرسول عندها اقصر الطرق للهدايه من غير وسيط سيما وان علياً رضي الله عنه بشر يُرى ويُحس وينطق ولا يحتاج الى غيره ليدل عليه ولا هو مجهول ليعرف بغيره ؟
في هذا القدر كفايه في هذا الوقت واتمنى ان يأتي احد الزملاء الشيعه للحوار معه حول هذا الامر.