المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مـاذا ابقيتـم للـه يا شيعـه ؟؟؟؟


بنت الشرقيه
2012-06-08, 01:36 PM
:بس:
:سل:

http://www.youtube.com/watch?v=-TGuSXlLxws&feature=related


جمع هذا الرافضي رضوان درويش الشرك كله والكذب كله في مقطع واحد لا يتجاوز الدقيقتين :

* الحسين وجه اللـه
* الله يفنى بفناء الحسين
* الحسين هو نور اللـه

سـوال للشيعـه : مـاذا ابقيتـم للــه ؟؟؟؟

نعمة الهدايه
2012-06-08, 01:52 PM
الحمد لله عضيم المنه ______ناصر الدين باهل السنه
الحمد لله الذي نجانا من القوم الكافرين
بارك الله بك يا اختنا الفاضله

الحق احق ان يتبع
2012-06-08, 04:19 PM
:بس:
:سل:
http://www.youtube.com/watch?v=-TGuSXlLxws&feature=related

جمع هذا الرافضي رضوان درويش الشرك كله والكذب كله في مقطع واحد لا يتجاوز الدقيقتين :
* الحسين وجه اللـه
* الله يفنى بفناء الحسين
* الحسين هو نور اللـه
سـوال للشيعـه : مـاذا ابقيتـم للــه ؟؟؟؟



الحسين وجه الله
ماذا يقصد بهذه الكلام اكيد لايقصد به هو الوجه الذي يعقتده الوهابيه لان الوهابيه يقولون بان لله وجه نراه يوم القيامه ويرانا به الخ..................

اما الشيعه يقولون

قال الجليل جل وعلا : {كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام}.. سورة الرحمن : آية 26 + 27
قال الجليل جل وعلا : {كل شيء هالك إلا وجهه}.. سورة القصص : آية 88
- عن أبي الصلت الهروي، قال : يابن رسول الله، فما معنى الخبر الذي رووه (إن ثواب لا إله إلا الله، النظر إلى وجه الله تعالى)؟..
فقال (ع): (يا أبا الصلت، من وصف الله - تعالى - بوجه كالوجوه، فقد كفر.. [COLOR="red"][SIZE="6"]ولكن وجه الله - تعالى - أنبياؤه ورسله وحججه - صلوات الله عليهم - هم الذين بهم يتوجه إلى الله - عز وجل - وإلى دينه ومعرفته، وقال الله تعالى : {كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام}، وقال عز وجل : {كل شيء هالك إلا وجهه}.. فالنظر إلى أنبياء الله - تعالى - ورسله وحججه (ع) في درجاتهم ثواب عظيم للمؤمنين يوم القيامة.. وقد قال النبي - صلى الله عليه وآله -: من أبغض أهل بيتي وعترتي، لم يرني ولم أره يوم القيامة.. وقال صلى الله عليه وآله : إن فيكم من لايراني بعد أن يفارقني.
يا أبا الصلت، إن الله - تبارك وتعالى - لا يوصف بمكان، ولا يدرك بالأبصار، ولا تدركه الأبصار والأوهام.
إن المستفاد من كلام الإمام الرضا (ع) أن المقصود من وجه الله الأنبياء والرسل والأئمة الطاهرين، الذين بواسطتهم يتعرف الناس على الله - تعالى - ودينه..

ياوهابيه لاتفسرو كلام الشيعه على ما تعتقدونه انتم

الشيعه يعتقدون بان الله ليس كمثله شئ

بنت الشرقيه
2012-06-08, 07:01 PM
الحق احق ان يتبع
الحسين وجه الله
ماذا يقصد بهذه الكلام اكيد لايقصد به هو الوجه الذي يعقتده الوهابيه لان الوهابيه يقولون بان لله وجه نراه يوم القيامه ويرانا به الخ..................
ايها الشيعي نحن اهل السنه والجماعه * الوهابيه * لم نقل بان الله له وجه يرى يوم القيامه وانما القران الكريم كلام الله تعالى دل على ذلك
قال الله تعالى * وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ 22 إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ *
انت قلت بان الله لا نراه يوم القيامه : اذا ما تفسير الايه السابقه يا حق ؟؟؟؟؟؟


اما الشيعه يقولون
قال الجليل جل وعلا : ..{كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام} سورة الرحمن : آية 26 + 27
قال الجليل جل وعلا : {كل شيء هالك إلا وجهه}.. سورة القصص : آية 88
انت اعطيتني ادله على ان الله له وجه ... ولكن لم تسرد لي دليل من القران على ان المقصود بهذا الوجه هو الحسين :ر:


- عن أبي الصلت الهروي، قال : يابن رسول الله، فما معنى الخبر الذي رووه (إن ثواب لا إله إلا الله، النظر إلى وجه الله تعالى)؟..
فقال (ع): (يا أبا الصلت، من وصف الله - تعالى - بوجه كالوجوه، فقد كفر..ولكن وجه الله - تعالى - أنبياؤه ورسله وحججه - صلوات الله عليهم - هم الذين بهم يتوجه إلى الله- عز وجل - وإلى دينه ومعرفته، وقال الله تعالى : {كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام}، وقال عز وجل : {كل شيء هالك إلا وجهه}.. فالنظر إلى أنبياء الله - تعالى - ورسله وحججه (ع) في درجاتهم ثواب عظيم للمؤمنين يوم القيامة.. وقد قال النبي - صلى الله عليه وآله -:من أبغض أهل بيتي وعترتي، لم يرني ولم أره يوم القيامة
وقال صلى الله عليه وآله : إن إن فيكم من لايراني بعد أن يفارقني.
يا أبا الصلت، إن الله - تبارك وتعالى - لا يوصف بمكان، ولا يدرك بالأبصار، ولا تدركه الأبصار والأوهام.
إن المستفاد من كلام الإمام الرضا (ع) أن المقصود من وجه الله الأنبياء والرسل والأئمة الطاهرين، الذين بواسطتهم يتعرف الناس على الله - تعالى - ودينه..
انت تقول ان الله وجهه هو الرسول والانبيا و حججه .. الخ
{كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام} ..... {كل شيء هالك إلا وجهه }
{ نَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً }
انت تقصد بان ادم وجه لله .. ابراهيم وجه لله.. موسى وجه لله .. وعيسى وجه لله *عليهم السلام* ومحمد :ص: وجه لله وعلي وجه لله ... والحسن وجه لله .. و الحسين وجه لله رضي الله عنهم وارضاهم ..... الخ
كم وجها لله يا حق والايات التي ذكرتها صيغت بالمفرد وليست بالجمع ؟؟؟؟؟
بمعنى اخر الله له ...... وجه ام ...... وجوه


ياوهابيه لاتفسرو كلام الشيعه على ما تعتقدونه انتم الشيعه يعتقدون بان الله ليس كمثله شئ
الله ليس له مثيل وتشبهه بالانبياء والصالحين !!!!! ما هذا التناقض يا حق ؟؟؟؟



[/QUOTE]

محمد أمين مسلم
2012-06-08, 08:55 PM
:بس::سل:
وهو القائم على خلقه و مخلوقاته في السماوات والأرض ..
لقوله تعالى :
:(:وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ {59}‏ وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {60} وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُم حَفَظَةً حَتَّىَ إِذَا جَاء أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُونَ {61} ثُمَّ رُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ أَلاَ لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ:): {62} الأنعام
يا رب العين تدمع والقلب يحزن ورجائي فيك يا من لا إله غيرك إرحمنا فوق الأرض ورحمنا تحت الأرض ورحمنا يوم العرظ.. إلهي ومولاي كفرهم ليغنيك شيء ارحمنا لتعدبنا :(:لا إله إلا الله بها أحيا وعليها أموت :):.
اخواني واخوتي أهل ألحق . أكتير من دكر الله وتوحيده.

محمد زيوت
2012-06-08, 09:27 PM
وهذه هي الطامه
الله تعالى - وحاشاه سبحانه- في يالات يكون هو الائمه وحالات يكون الائمة هو
لا اله الا الله وحده لا شريك له ولا مثيل منزه عن كل تشبيه وتمثيل لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد .

http://www.khomainy.com/files/u1/up/khomainy%2013.jpg
http://www.khomainy.com/files/u1/up/khomainy%2014.jpg

فما الذي بقي بعد زعمهم هذا ؟

محمد زيوت
2012-06-08, 09:29 PM
وهذه هي الطامه
الله تعالى - وحاشاه سبحانه- في يالات يكون هو الائمه وحالات يكون الائمة هو
لا اله الا الله وحده لا شريك له ولا مثيل منزه عن كل تشبيه وتمثيل لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد .

http://www.khomainy.com/files/u1/up/khomainy%2013.jpg
http://www.khomainy.com/files/u1/up/khomainy%2014.jpg

فما الذي بقي بعد زعمهم هذا ؟

الحق احق ان يتبع
2012-06-08, 10:32 PM
الحق احق ان يتبع
الحسين وجه الله
ماذا يقصد بهذه الكلام اكيد لايقصد به هو الوجه الذي يعقتده الوهابيه لان الوهابيه يقولون بان لله وجه نراه يوم القيامه ويرانا به الخ..................
ايها الشيعي نحن اهل السنه والجماعه * الوهابيه * لم نقل بان الله له وجه يرى يوم القيامه وانما القران الكريم كلام الله تعالى دل على ذلك
قال الله تعالى * وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ 22 إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ *
انت قلت بان الله لا نراه يوم القيامه : اذا ما تفسير الايه السابقه يا حق ؟؟؟؟؟؟
اما الشيعه يقولون
قال الجليل جل وعلا : ..{كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام} سورة الرحمن : آية 26 + 27
قال الجليل جل وعلا : {كل شيء هالك إلا وجهه}.. سورة القصص : آية 88
انت اعطيتني ادله على ان الله له وجه ... ولكن لم تسرد لي دليل من القران على ان المقصود بهذا الوجه هو الحسين :ر:
- عن أبي الصلت الهروي، قال : يابن رسول الله، فما معنى الخبر الذي رووه (إن ثواب لا إله إلا الله، النظر إلى وجه الله تعالى)؟..
فقال (ع): (يا أبا الصلت، من وصف الله - تعالى - بوجه كالوجوه، فقد كفر..ولكن وجه الله - تعالى - أنبياؤه ورسله وحججه - صلوات الله عليهم - هم الذين بهم يتوجه إلى الله- عز وجل - وإلى دينه ومعرفته، وقال الله تعالى : {كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام}، وقال عز وجل : {كل شيء هالك إلا وجهه}.. فالنظر إلى أنبياء الله - تعالى - ورسله وحججه (ع) في درجاتهم ثواب عظيم للمؤمنين يوم القيامة.. وقد قال النبي - صلى الله عليه وآله -:من أبغض أهل بيتي وعترتي، لم يرني ولم أره يوم القيامة
وقال صلى الله عليه وآله : إن إن فيكم من لايراني بعد أن يفارقني.
يا أبا الصلت، إن الله - تبارك وتعالى - لا يوصف بمكان، ولا يدرك بالأبصار، ولا تدركه الأبصار والأوهام.
إن المستفاد من كلام الإمام الرضا (ع) أن المقصود من وجه الله الأنبياء والرسل والأئمة الطاهرين، الذين بواسطتهم يتعرف الناس على الله - تعالى - ودينه..
انت تقول ان الله وجهه هو الرسول والانبيا و حججه .. الخ
{كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام} ..... {كل شيء هالك إلا وجهه }
{ نَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً }
انت تقصد بان ادم وجه لله .. ابراهيم وجه لله.. موسى وجه لله .. وعيسى وجه لله *عليهم السلام* ومحمد :ص: وجه لله وعلي وجه لله ... والحسن وجه لله .. و الحسين وجه لله رضي الله عنهم وارضاهم ..... الخ
كم وجها لله يا حق والايات التي ذكرتها صيغت بالمفرد وليست بالجمع ؟؟؟؟؟
بمعنى اخر الله له ...... وجه ام ...... وجوه

ياوهابيه لاتفسرو كلام الشيعه على ما تعتقدونه انتم الشيعه يعتقدون بان الله ليس كمثله شئ
الله ليس له مثيل وتشبهه بالانبياء والصالحين !!!!! ما هذا التناقض يا حق ؟؟؟؟

[/QUOTE]
تفسير الميزان للطبطبائي

قوله تعالى: «لا إله إلا هو كل شيء هالك إلا وجهه له الحكم و إليه ترجعون» كلمة الإخلاص في مقام التعليل لقوله قبله: «و لا تدع مع الله إلها آخر» أي لأنه لا إله غيره و ما بعدها في مقام التعليل بالنسبة إليها كما سيتضح.

و قوله: «كل شيء هالك إلا وجهه» الشيء مساو للموجود و يطلق على كل أمر موجود حتى عليه تعالى كما يدل عليه قوله: «قل أي شيء أكبر شهادة قل الله»: الأنعام: 19، و الهلاك البطلان و الانعدام.

و الوجه و الجهة واحد كالوعد و العدة، و وجه الشيء في العرف العام ما يستقبل به غيره و يرتبط به إليه كما أن وجه الجسم السطح الظاهر منه و وجه الإنسان النصف المقدم من رأسه و وجهه تعالى ما يستقبل به غيره من خلقه و يتوجه إليه خلقه به و هو صفاته الكريمة من حياة و علم و قدرة و سمع و بصر و ما ينتهي إليها من صفات الفعل كالخلق و الرزق و الإحياء و الإماتة و المغفرة و الرحمة و كذا آياته الدالة عليه بما هي آياته.

فكل شيء هالك في نفسه باطل في ذاته لا حقيقة له إلا ما كان عنده مما أفاضه الله عليه و أما ما لا ينسب إليه تعالى فليس إلا ما اختلقه وهم المتوهم أو سرابا صوره الخيال و ذلك كالأصنام ليس لها من الحقيقة إلا أنها حجارة أو خشبة أو شيء من الفلزات و أما أنها أرباب أو آلهة أو نافعة أو ضارة أو غير ذلك فليست إلا أسماء سماها عبدتهم و كالإنسان ليس له من الحقيقة إلا ما أودعه فيه الخلقة من الروح و الجسم و ما اكتسبه من صفات الكمال و الجميع منسوبة إلى الله سبحانه و أما ما يضيفه إليه العقل الاجتماعي من قوة و سلطة و رئاسة و وجاهة و ثروة و عزة و أولاد و أعضاد فليس إلا سرابا هالكا و أمنية كاذبة و على هذا السبيل سائر الموجودات.

فليس عندها من الحقيقة إلا ما أفاض الله عليها بفضله و هي آياته الدالة على صفاته الكريمة من رحمة و رزق و فضل و إحسان و غير ذلك.

فالحقيقة الثابتة في الواقع التي ليست هالكة باطلة من الأشياء هي صفاته الكريمة و آياته الدالة عليها و الجميع ثابتة بثبوت الذات المقدسة.

هذا على تقدير كون المراد بالهالك في الآية الهالك بالفعل و على هذا يكون محصل تعليل كلمة الإخلاص بقوله: «كل شيء هالك إلا وجهه» أن الإله و هو المعبود بالحق إنما يكون إلها معبودا إذا كان أمرا ذا حقيقة واقعية غير هالك و لا باطل له تدبير في العالم بهذا النعت و كل شيء غيره تعالى هالك باطل في نفسه إلا ما كان وجها له منتسبا إليه فليس في الوجود إله غيره سبحانه.

و الوثنيون و إن كانوا يرون وجود آلهتهم منسوبا إليه تعالى و من جهته إلا أنهم يجعلونها مستقلة في التدبير مقطوعة النسبة في ذلك عنه من دون أن يكون حكمها حكمه، و لذلك يعبدونها من دون الله، و لا استقلال لشيء في شيء عنه تعالى فلا يستحق العبادة إلا هو.

و هاهنا وجه آخر أدق منه بناء على أن المراد بالوجه ذات الشيء فقد ذكر بعضهم ذلك من معاني الوجه كما يقال: وجه النهار و وجه الطريق لنفسهما و إن أمكنت المناقشة فيه، و ذكر بعض آخر: أن المراد به الذات الشريفة كما يقال: وجوه الناس أي أشرافهم و هو من المجاز المرسل أو الاستعارة و على كلا التقديرين فالمراد أن غيره تعالى من الموجودات ممكنة و الممكن و إن كان موجودا بإيجاده تعالى فهو معدوم بالنظر إلى حد ذاته هالك في نفسه و الذي لا سبيل للبطلان و الهلاك إليه هو ذاته الواجبة بذاتها.

و محصل التعليل على هذا المعنى: أن الإله المعبود بالحق يجب أن يكون ذاتا بيده شيء من تدبير العالم، و التدبير الكوني لا ينفك عن الخلق و الإيجاد فلا معنى لأن يوجد الحوادث شيء و يدبر أمرها شيء آخر - و قد أوضحناه مرارا في هذا الكتاب - و لا يكون الخالق الموجد إلا واجب الوجود و لا واجب إلا هو تعالى فلا إله إلا هو.

و قولهم: إنه تعالى أجل من أن يحيط به عقل أو وهم فلا يمكن التوجه العبادي إليه فلا بد أن يتوجه بالعبادة إلى بعض مقربي حضرته من الملائكة الكرام و غيرهم ليكونوا شفعاء عنده.

مدفوع بمنع توقف التوجه بالعبادة على العلم الإحاطي بل يكفي فيه المعرفة بوجه و هو حاصل بالضرورة.

و أما على تقدير كون المراد بالهالك ما يستقبله الهلاك و الفناء بناء على ما قيل: إن اسم الفاعل ظاهر في الاستقبال فظاهر الآية أن كل شيء سيستقبله الهلاك بعد وجوده إلا وجهه.

نعم استقبال الهلاك يختلف باختلاف الأشياء فاستقباله في الزمانيات انتهاء أمد وجودها و بطلانها بعده و في غيرها كون وجودها محاطا بالفناء من كل جانب.

و هلاك الأشياء على هذا بطلان وجودها الابتدائي و خلو النشأة الأولى عنها بانتقالها إلى النشأة الأخرى و رجوعها إلى الله و استقرارها عنده، و أما البطلان المطلق بعد الوجود فصريح كتاب الله ينفيه فالآيات متتابعة في أن كل شيء مرجعه إلى الله و أنه المنتهى و إليه الرجعى و هو الذي يبدىء الخلق ثم يعيده.

فمحصل معنى الآية - لو أريد بالوجه صفاته الكريمة - أن كل شيء سيخلي مكانه و يرجع إليه إلا صفاته الكريمة التي هي مبادىء فيضه فهي تفيض ثم تفيض إلى ما لا نهاية له و الإله يجب أن يكون كذلك لا بطلان لذاته و لا انقطاع لصفاته الفياضة و ليس شيء غيره تعالى بهذه الصفة فلا إله إلا هو.

و لو أريد بوجهه الذات المقدسة فالمحصل أن كل شيء سيستقبله الهلاك و الفناء بالرجوع إلى الله سبحانه إلا ذاته الحقة الثابتة التي لا سبيل للبطلان إليها - و الصفات على هذا محسوبة من صقع الذات - و الإله يجب أن يكون بحيث لا يتطرق الفناء إليه و ليس شيء غيره بهذه الصفة فلا إله إلا هو.


و بما تقدم من التقرير يندفع الاعتراض على عموم الآية بمثل الجنة و النار و العرش فإن الجنة و النار لا تنعدمان بعد الوجود و تبقيان إلى غير النهاية، و العرش أيضا كذلك بناء على ما ورد في بعض الروايات أن سقف الجنة هو العرش.

وجه الاندفاع أن المراد بالهلاك هو تبدل نشأة الوجود و الرجوع إلى الله المعبر عنه بالانتقال من الدنيا إلى الآخرة و التلبس بالعود بعد البدء، و هذا إنما يكون فيما هو موجود بوجود بدئي دنيوي، و أما الدار الآخرة و ما هو موجود بوجود أخروي كالجنة و النار فلا يتصف شيء من هذا القبيل بالهلاك بهذا المعنى.

قال تعالى: «ما عندكم ينفد و ما عند الله باق»: النحل: 96، و قال: «و ما عند الله خير للأبرار»: آل عمران: 198، و قال: «سيصيب الذين أجرموا صغار عند الله و عذاب شديد»: الأنعام: 124، و نظيرتهما خزائن الرحمة كما قال: «و إن من شيء إلا عندنا خزائنه»: الحجر: 21، و كذا اللوح المحفوظ كما قال: «و عندنا كتاب حفيظ»: ق: 4.

و أما ما ذكروه من العرش فقد تقدم الكلام فيه في تفسير قوله تعالى: «إن ربكم الله» الآية،: الأعراف: 54.

و يمكن أن يراد بالوجه جهته تعالى التي تنسب إليه و هي الناحية التي يقصد منها و يتوجه إليه بها، و تؤيده كثرة استعمال الوجه في كلامه تعالى بهذا المعنى كقوله: «يريدون وجهه»: الأنعام: 52، و قوله: «إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى»: الليل: 20، إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة جدا.

و عليه فتكون عبارة عن كل ما ينسب إليه وحده فإن كان الكلام على ظاهر عمومه انطبق على الوجه الأول الذي أوردناه و يكون من مصاديقه أسماؤه و صفاته و أنبياؤه و خلفاؤه و دينه الذي يؤتى منه.و إن خص الوجه بالدين فحسب - كما وقع في بعض الروايات إن لم يكن من باب التطبيق - كان المراد بالهلاك الفساد و عدم الأثر، و كانت الجملة تعليلا لقوله: «و لا تدع مع الله إلها آخر» و كان ما قبلها قرينة على أن المراد بالشيء الدين و الأعمال المتعلقة به و كان محصل المعنى: و لا تتدين بغير دين التوحيد لأن كل دين باطل لا أثر له إلا دينه.

و الأنسب على هذا أن يكون الحكم في ذيل الآية بمعنى الحكم التشريعي أو الأعم منه و من التكويني و المعنى: كل دين هالك إلا دينه لأن تشريع الدين إليه و إليه ترجعون لا إلى مشرعي الأديان الأخر


لكن بالمقابل انتم ما ذا تفسرون بكل شي هالك الا وجهه[/SIZE]
[SIZE="6"]ولاتنسى بان هناك ايدي وساق الخ........

بنت الشرقيه
2012-06-08, 11:00 PM
ما علاقه اجابتك بسوالي ؟؟؟؟؟؟
نريد محاور لا حامل اسفار !!!!!!
خير الكلام ما قل ودل .....

ابن الجواء
2012-06-08, 11:44 PM
بارك الله بكِ أختنا الكريمة ....
الرافضة لهم نظرة أخرى تجاه الله ...

http://oi52.tinypic.com/b5isd0.jpg

محمد أمين مسلم
2012-06-09, 02:54 AM
تفسير الميزان للطبطبائي
قوله تعالى: «لا إله إلا هو كل شيء هالك إلا وجهه له الحكم و إليه ترجعون» كلمة الإخلاص في مقام التعليل لقوله قبله: «و لا تدع مع الله إلها آخر» أي لأنه لا إله غيره و ما بعدها في مقام التعليل بالنسبة إليها كما سيتضح.
و قوله: «كل شيء هالك إلا وجهه» الشيء مساو للموجود و يطلق على كل أمر موجود حتى عليه تعالى كما يدل عليه قوله: «قل أي شيء أكبر شهادة قل الله»: الأنعام: 19، و الهلاك البطلان و الانعدام.
و الوجه و الجهة واحد كالوعد و العدة، و وجه الشيء في العرف العام ما يستقبل به غيره و يرتبط به إليه كما أن وجه الجسم السطح الظاهر منه و وجه الإنسان النصف المقدم من رأسه و وجهه تعالى ما يستقبل به غيره من خلقه و يتوجه إليه خلقه به و هو صفاته الكريمة من حياة و علم و قدرة و سمع و بصر و ما ينتهي إليها من صفات الفعل كالخلق و الرزق و الإحياء و الإماتة و المغفرة و الرحمة و كذا آياته الدالة عليه بما هي آياته.
فكل شيء هالك في نفسه باطل في ذاته لا حقيقة له إلا ما كان عنده مما أفاضه الله عليه و أما ما لا ينسب إليه تعالى فليس إلا ما اختلقه وهم المتوهم أو سرابا صوره الخيال و ذلك كالأصنام ليس لها من الحقيقة إلا أنها حجارة أو خشبة أو شيء من الفلزات و أما أنها أرباب أو آلهة أو نافعة أو ضارة أو غير ذلك فليست إلا أسماء سماها عبدتهم و كالإنسان ليس له من الحقيقة إلا ما أودعه فيه الخلقة من الروح و الجسم و ما اكتسبه من صفات الكمال و الجميع منسوبة إلى الله سبحانه و أما ما يضيفه إليه العقل الاجتماعي من قوة و سلطة و رئاسة و وجاهة و ثروة و عزة و أولاد و أعضاد فليس إلا سرابا هالكا و أمنية كاذبة و على هذا السبيل سائر الموجودات.
فليس عندها من الحقيقة إلا ما أفاض الله عليها بفضله و هي آياته الدالة على صفاته الكريمة من رحمة و رزق و فضل و إحسان و غير ذلك.
فالحقيقة الثابتة في الواقع التي ليست هالكة باطلة من الأشياء هي صفاته الكريمة و آياته الدالة عليها و الجميع ثابتة بثبوت الذات المقدسة.
هذا على تقدير كون المراد بالهالك في الآية الهالك بالفعل و على هذا يكون محصل تعليل كلمة الإخلاص بقوله: «كل شيء هالك إلا وجهه» أن الإله و هو المعبود بالحق إنما يكون إلها معبودا إذا كان أمرا ذا حقيقة واقعية غير هالك و لا باطل له تدبير في العالم بهذا النعت و كل شيء غيره تعالى هالك باطل في نفسه إلا ما كان وجها له منتسبا إليه فليس في الوجود إله غيره سبحانه.
و الوثنيون و إن كانوا يرون وجود آلهتهم منسوبا إليه تعالى و من جهته إلا أنهم يجعلونها مستقلة في التدبير مقطوعة النسبة في ذلك عنه من دون أن يكون حكمها حكمه، و لذلك يعبدونها من دون الله، و لا استقلال لشيء في شيء عنه تعالى فلا يستحق العبادة إلا هو.
و هاهنا وجه آخر أدق منه بناء على أن المراد بالوجه ذات الشيء فقد ذكر بعضهم ذلك من معاني الوجه كما يقال: وجه النهار و وجه الطريق لنفسهما و إن أمكنت المناقشة فيه، و ذكر بعض آخر: أن المراد به الذات الشريفة كما يقال: وجوه الناس أي أشرافهم و هو من المجاز المرسل أو الاستعارة و على كلا التقديرين فالمراد أن غيره تعالى من الموجودات ممكنة و الممكن و إن كان موجودا بإيجاده تعالى فهو معدوم بالنظر إلى حد ذاته هالك في نفسه و الذي لا سبيل للبطلان و الهلاك إليه هو ذاته الواجبة بذاتها.
و محصل التعليل على هذا المعنى: أن الإله المعبود بالحق يجب أن يكون ذاتا بيده شيء من تدبير العالم، و التدبير الكوني لا ينفك عن الخلق و الإيجاد فلا معنى لأن يوجد الحوادث شيء و يدبر أمرها شيء آخر - و قد أوضحناه مرارا في هذا الكتاب - و لا يكون الخالق الموجد إلا واجب الوجود و لا واجب إلا هو تعالى فلا إله إلا هو.
و قولهم: إنه تعالى أجل من أن يحيط به عقل أو وهم فلا يمكن التوجه العبادي إليه فلا بد أن يتوجه بالعبادة إلى بعض مقربي حضرته من الملائكة الكرام و غيرهم ليكونوا شفعاء عنده.
مدفوع بمنع توقف التوجه بالعبادة على العلم الإحاطي بل يكفي فيه المعرفة بوجه و هو حاصل بالضرورة.
و أما على تقدير كون المراد بالهالك ما يستقبله الهلاك و الفناء بناء على ما قيل: إن اسم الفاعل ظاهر في الاستقبال فظاهر الآية أن كل شيء سيستقبله الهلاك بعد وجوده إلا وجهه.
نعم استقبال الهلاك يختلف باختلاف الأشياء فاستقباله في الزمانيات انتهاء أمد وجودها و بطلانها بعده و في غيرها كون وجودها محاطا بالفناء من كل جانب.
و هلاك الأشياء على هذا بطلان وجودها الابتدائي و خلو النشأة الأولى عنها بانتقالها إلى النشأة الأخرى و رجوعها إلى الله و استقرارها عنده، و أما البطلان المطلق بعد الوجود فصريح كتاب الله ينفيه فالآيات متتابعة في أن كل شيء مرجعه إلى الله و أنه المنتهى و إليه الرجعى و هو الذي يبدىء الخلق ثم يعيده.
فمحصل معنى الآية - لو أريد بالوجه صفاته الكريمة - أن كل شيء سيخلي مكانه و يرجع إليه إلا صفاته الكريمة التي هي مبادىء فيضه فهي تفيض ثم تفيض إلى ما لا نهاية له و الإله يجب أن يكون كذلك لا بطلان لذاته و لا انقطاع لصفاته الفياضة و ليس شيء غيره تعالى بهذه الصفة فلا إله إلا هو.
و لو أريد بوجهه الذات المقدسة فالمحصل أن كل شيء سيستقبله الهلاك و الفناء بالرجوع إلى الله سبحانه إلا ذاته الحقة الثابتة التي لا سبيل للبطلان إليها - و الصفات على هذا محسوبة من صقع الذات - و الإله يجب أن يكون بحيث لا يتطرق الفناء إليه و ليس شيء غيره بهذه الصفة فلا إله إلا هو.
و بما تقدم من التقرير يندفع الاعتراض على عموم الآية بمثل الجنة و النار و العرش فإن الجنة و النار لا تنعدمان بعد الوجود و تبقيان إلى غير النهاية، و العرش أيضا كذلك بناء على ما ورد في بعض الروايات أن سقف الجنة هو العرش.
وجه الاندفاع أن المراد بالهلاك هو تبدل نشأة الوجود و الرجوع إلى الله المعبر عنه بالانتقال من الدنيا إلى الآخرة و التلبس بالعود بعد البدء، و هذا إنما يكون فيما هو موجود بوجود بدئي دنيوي، و أما الدار الآخرة و ما هو موجود بوجود أخروي كالجنة و النار فلا يتصف شيء من هذا القبيل بالهلاك بهذا المعنى.
قال تعالى: «ما عندكم ينفد و ما عند الله باق»: النحل: 96، و قال: «و ما عند الله خير للأبرار»: آل عمران: 198، و قال: «سيصيب الذين أجرموا صغار عند الله و عذاب شديد»: الأنعام: 124، و نظيرتهما خزائن الرحمة كما قال: «و إن من شيء إلا عندنا خزائنه»: الحجر: 21، و كذا اللوح المحفوظ كما قال: «و عندنا كتاب حفيظ»: ق: 4.
و أما ما ذكروه من العرش فقد تقدم الكلام فيه في تفسير قوله تعالى: «إن ربكم الله» الآية،: الأعراف: 54.
و يمكن أن يراد بالوجه جهته تعالى التي تنسب إليه و هي الناحية التي يقصد منها و يتوجه إليه بها، و تؤيده كثرة استعمال الوجه في كلامه تعالى بهذا المعنى كقوله: «يريدون وجهه»: الأنعام: 52، و قوله: «إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى»: الليل: 20، إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة جدا.
و عليه فتكون عبارة عن كل ما ينسب إليه وحده فإن كان الكلام على ظاهر عمومه انطبق على الوجه الأول الذي أوردناه و يكون من مصاديقه أسماؤه و صفاته و أنبياؤه و خلفاؤه و دينه الذي يؤتى منه.و إن خص الوجه بالدين فحسب - كما وقع في بعض الروايات إن لم يكن من باب التطبيق - كان المراد بالهلاك الفساد و عدم الأثر، و كانت الجملة تعليلا لقوله: «و لا تدع مع الله إلها آخر» و كان ما قبلها قرينة على أن المراد بالشيء الدين و الأعمال المتعلقة به و كان محصل المعنى: و لا تتدين بغير دين التوحيد لأن كل دين باطل لا أثر له إلا دينه.
و الأنسب على هذا أن يكون الحكم في ذيل الآية بمعنى الحكم التشريعي أو الأعم منه و من التكويني و المعنى: كل دين هالك إلا دينه لأن تشريع الدين إليه و إليه ترجعون لا إلى مشرعي الأديان الأخر
لكن بالمقابل انتم ما ذا تفسرون بكل شي هالك الا وجهه
[SIZE="6"]ولاتنسى بان هناك ايدي وساق الخ........ [/QUOTE]
:بس::سل:
ا أخي الكريم ليش ؛ كتير الكتابة وقليل الفهم .يا أخي كتبت ما شاء الله ، ولكن الفهم لا شيء

كل شيء سهل أخي الكريم .

يقول عز وجل

:(:(الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب):):

كلمات رقرقات تصل الى القلب
لتمحو الهم والغم والحزن
وتملاه راحة و سكينة وامل


أخي الكريم السؤال سهل هل ينبغي لبني آدم أي كان أن يجعل مع الله خلق يحبه كى محبتي الله أو أكتر نعم أم لا خلص

ليه للطم ليه البكاء الكديب ليه القبور ليه الفلسفة . والله يقول

:(:ألا بذكر الله تطمئن القلوب:):.
سامحني على كل حال أخي إن أخطأت معك أنت حر تفعل ما تشاء أنا إلى بشر . أصيب وأخطئ .

أما أمرنا عند ربنا أجمعين هو الحاكم

والسلام على من تابع الهدى

جبال
2012-06-09, 03:53 AM
ولكن وجه الله - تعالى - أنبياؤه ورسله وحججه - صلوات الله عليهم - هم الذين بهم يتوجه إلى الله
ماشاء الله على هذا التفسير
وطبعا صدقتوا كلام المفسر
لايكون المفسر هو نفسه السيد
وتقول النار هل من مزيد

طبعا هذا التفسير خاطئ
لأن الأنبياء ماتوا
لو كانوا خالدين أحياء ربما صدقنا هذا التفسير
ولكن طالما أنهم ماتوا لا يصح ولا يعقل هذا التفسير

وأنقل لكم هذا المقال لشرح الآية من النت

بسم الله الرحمن الرحيم

إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

أما بعد، فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - وشرّ الأمور محدثاتها، وكلّ محدثةٍ بدعة وكل بدعةٍ ضلالة، وكل ضلالة في النار.

وبعد، كثير ما تحتج الرافضة على أهل السنّة والجماعة بقوله تعالى: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} وتريد باحتجاجها هذا إلزام أهل السنّة بأمرين: إما القول بأن ذات الله هالكة إلا وجهه، وإما القول بتقسيم الكلام إلى حقيقة ومجاز وقوله تعالى من باب المجاز. فنقول في الرد على هذه الشبهة:

إن قوله تعالى: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} ذكر الوجه تخصيصاً، وقصد الذات عموماً. وهذا دارج في لغة العربية التي نزل بها القرآن.

فالعبرة بعموم المعنى لا بخصوص السبب، إلا إذا قام دليل على التخصيص، وكثير من آيات القرآن ذوات أسباب في نزولها، وقصر أحكامها في دائرة أسبابها ليس إلا تعطيلاً للتشريع. فإن قاعدة توجيه الخطاب في الشريعة، هي أن خطاب الواحد يعم حكمه جميع الأمة، كما في قوله: {لاَّ تَجْعَل مَعَ اللّهِ إِلَـهاً آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُوماً مَّخْذُولاً} فنفهم بأن حكم هذه الآية عام لجميع الأمة؛ للاستواء في أحكام التكليف، ما لمن يرد دليل يجب الرجوع إليه دالاً على التخصيص، ولا مخصص هنا.

وكذلك قوله: {لاَّ تَجْعَل مَعَ اللّهِ إِلَـهاً آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُوماً مَّخْذُولاً} خص ذكر فرداً واحداً، وقصد عموم المسلمين.

مثال آخر:
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ} وهذا الاستئذان أدب عام لجميع بيوت المؤمنين، ولا أحد يقول بقصر هذا الحكم على بيوت النبي دون بقية بيوت المؤمنين؛ ولهذا قال - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -:
"إياكم والدخول على النساء" رواه البخاري ومسلم وأحمد والترمذي.

فإن تفسير أهل السنّة والجماعة الوجه بالذات في قوله تعالى: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} ليس تأويلاً - بالمعنى الكلامي - بل تفسيراً، وهذا التفسير معلوم عند لغة العرب. قال الإمام الشافعي:
وصن الوجه أن يذل ويخضع = إلا إلى اللطيف الخبير
فلم يقصد الشافعي بأن لا يخضع وجه المسلم فقط لغير الله، بل عنى أن لا يخضع ويذل المسلم بذاته إلى غير الله. ولكن، إنما ذكر الوجه تخصيصاً، وقصد الذات عموماً.

وهو كقوله تعالى: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} ذكر الوجه خصوصاً، وقصد الذات عموماً – ولله المثل الأعلى -. فلم يقل أحداً من أهل السنّة والجماعة بأن الله هالك كله إلا وجهه، فإن هذا القول قولاً فاحشاً، بل قد عرف بأن هذا هو قول فرقة من فرق الشيعة، وهم أتباع بيان بن سمعان التميمي، قالوا:
"يهلك كله إلا وجهه؛ لقوله تعالى:
{كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ}".
انظر: الملل والنحل، لأبي الفتح الشهرستاني، 1/153.

ومن الواضح بأن الرافضة قد ورثت عقيدة التجسيم التي وقع فيها سلفهم ابن سمعان المجسم - عليه من الله ما يستحق -.

فإن معنى الوجه في قوله تعالى: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ}، هو نفس المعنى الوجه في قوله تعالى لنبيه محمد رسول الله:
{فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ}، من حيث الخاص والعام، فإنما خص ذكر الوجه، وقصد الذات.

فلم يقل أحداً من المسلمين بأن محمد رسول الله سلم وجهه لله فقط، فهذا القول لا يقوله إلا زنديق أو - ربما - شيعي.

ولم يقل أحداً من الأمة ممن فسر الوجه بالذات في قوله تعالى: {فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ}، بأن محمد رسول الله، لا وجه له، لأن تأويل الوجه ها هنا الذات، بل إن في قوله تعالى إثبات بأن نبيه ورسوله محمد - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - له وجه وذات.

ف أعظم حجة بالغة لكسر قول الرافضة وبطل دعواهم. قول الله عز وجل: { تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا } يعني الريح التي أرسلت على عاد، فهل أبقت الريح يا بشر شيئا لم تدمره؟

فإن قالوا: لا لم يبق شيء إلا دمرته، وقد دمرت كل شيء كما أخبر الله تعالى لأنه لم يبق شيء إلا وقد دخل في هذه اللفظة.

قلنا لهم: قد كذب الله من قال هذا بقوله: { فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ} فأخبر عنهم أن مساكنهم كانت باقية بعد تدميرهم، ومساكنهم أشياء كثيرة. وقال عز وجل: {مَا تَذَرُ مِن شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ} وقد أتت الريح على الأرض والجبال والمساكن والشجر وغير ذلك فلم يصر شيئا منها كالرميم وقال عز وجل: {وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ} يعني بلقيس، فكأن بقوله هذا يجب أن لا يبقى شيء يقع عليه اسم الشيء إلا دخل في هذه اللفظة وأوتيته بلقيس، وقد بقي ملك سليمان وهو مائة ألف ضعف مما أوتيته لم يدخل في هذه اللفظة.

فهذا كله مما يكسر قولهم ويدحض حجتهم، ومثل هذا في القرآن كثير مما يبطل قولهم، ولكني أبدأ بما هو أشنع وأظهر فضيحة لمذهبهم وأدفع لبدعتهم، قال الله عز وجل: {وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ} وقال: {لَّـكِنِ اللّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلآئِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً} وقال عز وجل:
{فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أُنزِلِ بِعِلْمِ اللّهِ} وقال عز وجل: {وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ} فأخبر الله عز وجل بأخبار كثيرة في كتابه: أن له علماً، أفتقر الرافضة بأن لله علماً كما أخبرنا أو يخالفوا التنزيل ويقول بأن ليس لله علماً، لأن العلم مخلوق لقوله تعالى: {خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ} وهذه لفظة لم تدع شيئا إلا أدخلته في الخلق ولا يخرج عنها شيء ينسب إلى الشيء لأنها لفظة استقصت الأشياء؟

فلن تستطيع الرافضة الإجابة عن هذه الحجة بلا حيدة، ولا يأبوا أن يصرحوا بالكفر، فإن قالوا: "ليس لله علم"، فيكون قد ردوا نص التنزيل فتتبين ضلالهم وكفرهم، وإن قالوا: "إن لله علماً"، سألناهم عن علم الله هل هو داخل في "كل الأشياء" المخلوقة أم لا؟ فإن قالوا: "لا"، قلنا لهم: وما الفرق بين عدم دخول علم الله في كل شيء المخلوق، وعدم دخول الذات الله وصفاته في كل شيء الهالك؟!

لعلك يا أخي القارئ علمت ما أردنا، وما يلزم الرافضة في ذلك من كسر قولهم وإبطال حجتهم.

وقد احتججنا على الرافضة بعين قول الإمام عبد العزيز بن يحيى الكناني - رحمه الله - في مناظرته الشهيرة مع رأس الجهمية في عصره: بشر بن غياث المريسي.

فإن في تفسير الوجه في قوله تعالى: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ}، بالذات، لا يقتضي تعطيل صفة الوجه عن الله تعالى أو سائر الصفات، لأن في لفظ قوله تعالى ثلاثة دلالات:
الأولى: الدلالة المطابقية.
الثانية: الدلالة التضمنية.
الثالثة: الدلالة الالتزامية.

فالدلالة المطابقية:
هي دلالة اللفظ على تمام ما وضع له من حيث أنه وضع له. وذلك مثل دلالة لفظ (الوجه) على ذات الله. وسميت مطابقية لتطابق اللفظ والمعنى، وتوافقهما في الدلالة.

أما الدلالة التضمنية: فهي دلالة اللفظ على جزء ما وضع له في ضمن كل المعنى. مثل دلالة لفظ (الوجه) على ذات الله وحدها، وعلى صفة الوجه وحدها. وسميت وضعية لأنها عبارة عن فهم جزء من الكل، فالجزء داخل ضمن الكل أي في داخله. بصرف النظر عن استعمال (الجزء والكل) بل يقال على الصفة والموصوف.

وأما الدلالة الالتزامية: فهي دلالة اللفظ على خارج عن معناه الذي وضع له، مثل دلالة قوله تعالى: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} على صفة (البقاء) وعلى (العظمة) وغيرهما من صفات الله الكمال.
وهذا كله معلوم بالتتبع ومن الشواهد اللغوية.

فإن قالوا: "بأن هذا مجاز والمجاز لا يجوز عند أهل السنّة"، فنجيب عن كلامهم في تقسيم الكلام في القرآن إلى حقيقة ومجاز، بجوابين:

أحدهما: كلام عام في لفظ "الحقيقة والمجاز". فإن تقسيم الألفاظ الدالة على معانيها إلى "حقيقة ومجاز"، وتقسيم دلالتها أو المعاني المدلول عليها إن استعمل لفظ الحقيقة والمجاز في المدلول أو في الدلالة؛ فإن هذا كله قد يقع في كلام المتأخرين، ولكن المشهور أن الحقيقة والمجاز من عوارض الألفاظ، وبكل حال؛ فهذا التقسيم هو اصطلاح حادث بعد انقضاء القرون الثلاثة، لم يتكلم به أحد من الصحابة ولا التابعين لهم بإحسان، ولا أحد من الأئمة المشهورين في العلم؛ كمالك والثوري والأوزاعي وأبي حنيفة والشافعي، بل ولا تكلم به أئمة اللغة والنحو؛ كالخليل وسيبويه وأبي عمرو بن العلاء ونحوهم.

وأول من عُرف أنه تكلم بلفظ "المجاز" أبو عبيدة معمر بن المثنى في كتابه، ولكن لم يعن بالمجاز ما هو قسيم الحقيقة، وإنما عنى بمجاز الآية ما يعبر به عن الآية، ولهذا قال من قال من الأصوليين - كأبي الحسين البصري وأمثاله - أنها تُعرف الحقيقةً من المجاز بطرق، منها نص أهل اللغة على ذلك بأن يقولوا: هذا حقيقة وهذا مجاز؛ فقد تكلم بلا علم، فإنه ظن أن أهل اللغة قالوا هذا، ولم يقل ذلك أحد من أهل اللغة ولا من سلف الأمة وعلمائها، وإنما هذا اصطلاح حادث، والغالب أنه كان من جهة المعتزلة ونحوهم من المتكلمين، فإنه لم يوجد هذا في كلام أحد من أهل الفقه والأصول والتفسير والحديث ونحوهم من السلف.

وهذا الشافعي هو أول من جرد الكلام في "أصول الفقه"، لم يقسم هذا التقسيم ولا تكلم بلفظ "الحقيقة والمجاز"، وكذلك محمد بن الحسن له في المسائل المبنية على العربية كلام معروف في "الجامع الكبير" وغيره ولم يتكلم بلفظ الحقيقة والمجاز، وكذلك سائر الأئمة لم يوجد لفظ المجاز في كلام أحد منهم إلا في كلام أحمد بن حنبل؛ فإنه قال في كتاب "الرد على الجهمية" في قوله: "إنا، ونحن" ونحو ذلك في القرآن: هذا من مجاز اللغة، يقول الرجل: إنا سنعطيك، إنا سنفعل؛ فذكر أن هذا مجاز اللغة.

وبهذا احتج على مذهبه من أصحابه من قال: إن في "القرآن" مجازاً؛ كالقاضي أبي يعلى، وابن عقيل، وأبي الخطاب، وغيرهم، وآخرون من أصحابه منعوا أن يكون في القرآن مجاز؛ كأبي الحسن الخرزي، وأبي عبد الله بن حامد، وأبي الفضل التميمي بن أبي الحسن التميمي، وكذلك منع أن يكون في القرآن مجاز محمد بن خويز منداد وغيره من المالكية، ومنع منه داود بن علي، وابنه أبو بكر، ومنذر بن سعيد البلوطي وصنف فيه مصنفاً.

وحكى بعض الناس عن أحمد في ذلك روايتين، وأما سائر الأئمة؛ فلم يقل أحد منهم ولا من قدماء أصحاب أحمد: إن في القرآن مجازاً، لا مالك ولا الشافعي ولا أبو حنيفة؛ فإن تقسيم الألفاظ إلى حقيقة ومجاز إنما أشتهر في المئة الرابعة، وظهرت أوائله في المئة الثالثة، وما علمته موجوداً في المئة الثانية اللهم إلا أن يكون في أواخرها، والذين أنكروا أن يكون أحمد وغيره نطقوا بهذا التقسيم قالوا: إن معنى قول أحمد: من مجاز اللغة؛ أي: مما يجوز في اللغة أن يقول الواحد العظيم الذي له أعوان: نحن فعلنا كذا، ونفعل كذا، ونحو ذلك. قالوا: ولم يرد أحمد بذلك أن اللفظ استعمل في غير ما وضع له.

وقد أنكر طائفة أن يكون في اللغة مجاز، لا في القرآن ولا غيره؛ كأبي إسحاق الإسفراييني، وقال المنازعون له: النزاع معه لفظي، فإنه إذا سلم أن في اللغة لفظاً مستعملاً في غير ما ُوضع له لا يدل على معناه إلا بقرينة؛ فهذا هو المجاز وإن لم يسمه مجازاً، فيقول من ينصره: إن الذين قسموا اللفظ حقيقة ومجازاً قالوا: "الحقيقة" هو اللفظ المستعمل فيما وُضع له، "والمجاز" هو اللفظ المستعمل في غير ما وُضع له؛ كلفظ الأسد والحمار إذا أريد بهما البهيمة أو أريد بهما الشجاع والبليد، وهذا التقسيم والتحديد يستلزم أن يكون اللفظ قد وُضع أولاً لمعنى، ثم بعد ذلك قد يستعمل في موضوعه وقد يستعمل في غير موضوعه، ولهذا كان المشهور عند أهل التقسيم أن كل مجاز؛ فلا بد له من حقيقة، وليس لكل حقيقة مجاز، فاعترض عليهم بعض متأخريهم وقال: اللفظ الموضوع قبل الاستعمال لا حقيقة ولا مجاز، فإذا استعمل في غير موضوعه؛ فهو مجاز لا حقيقة له.

وهذا كله إنما يصح لو عُلم إن الألفاظ العربية وُضعت أولاً لمعانٍ، ثم بعد ذلك استعملت فيها؛ فيكون لها وضع متقدم على الاستعمال، وهذا إنما صح على قول من يجعل اللغات اصطلاحية، فيدعي أن قوماً من العقلاء اجتمعوا واصطلحوا على أن يسموا هذا بكذا وهذا بكذا، ويجعل هذا عاماً في جميع اللغات، وهذا القول لا نعرف أحداً من المسلمين قاله قبل أبي هاشم بن الجبائي...

والمقصود هنا أنه لا يمكن أحداً أن ينقل عن العرب بل ولا عن أمة من الأمم أنه أجتمع جماعة فوضعوا جميع هذه الأسماء الموجودة في اللغة ثم استعملوها بعد الوضع، وإنما المعروف المنقول بالتواتر استعمال هذه الألفاظ فيما عنوه بها من المعاني، فإن ادعى مدعٍ أنه يعلم وضعاً يتقدم ذلك؛ فهو مبطل، فإن هذا لم ينقله أحد من الناس، ولا يقال: نحن نعلم ذلك بالدليل؛ فإنه إن لم يكن اصطلاح متقدم لم يمكن الاستعمال.

انظر: مجموع الفتاوى 7/88-91.

والثاني: ما يختص بهذا الموضع فبتقدير أن يكون أحدهما مجازاً ما هو الحقيقة من ذلك من المجاز هل الحقيقة هو المطلق أو المقيد أو كلاهما حقيقة حتى يعرف أن لفظ "الوجه" إذا أطلق على ماذا يحمل فيقال أولاً تقسيم الألفاظ الدالة على معانيها إلى "حقيقة ومجاز" وتقسيم دلالتها أو المعانى المدلول عليها إن استعمل لفظ الحقيقة والمجاز في المدلول أو في الدلالة فإن هذا كله قد يقع في كلام المتأخرين ولكن المشهور.

انظر: مجموع الفتاوى 7/87.

إذاً، إن كان قصدهم بأن تفسير "الوجه" بالذات لقوله تعالى: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ}، تفسيراً مجازياً بالمعنى اللغوي، أي: مما يجوز فيها ولا يمتنع. فهذا حق.

أما لو كان قصدهم بأن التفسير مجازاً بالمعنى المعروف في اصطلاح أهل البلاغة، أي: إن اللفظ استخدم في غير موضعه، فهذا باطل فاحش البطلان، فلا يظن بالله إنه يستخدم ألفاظ في غير موضعها.

فالصحيح الذي عليه المحققون أنه ليس في القرآن مجاز على الحد الذي يعرفه أصحاب فن البلاغة، بل إن في القرآن المجاز اللغوي.

وإن قالوا: "بأن هذا تأويل والتأويل ممنوع"، نقول: بأن في هذا القول تلبيس، إذ إن للتأويل ثلاثة معان:

الأول: صرف اللفظ عن الاحتمال الراجح إلى الاحتمال المرجوح لدليل يقترن به، كتأويل أهل البدع نصوص العلو، وصرفها عن معنى علو الذات إلى علو القهر والقدر فقط. وهذا هو المقصود عند أهل السنة والجماعة حين التكلم في تأويل الصفات وترك تأويلها.

الثاني: التأويل بمعنى التفسير، كما يقول ابن جرير وغيره من المفسرين: "واختلف علماء التأويل" أي: علماء التفسير، وقوله: "القول في تأويل قوله تعالى... إلخ".

الثالث: هو الحقيقة التي يؤول إليها الكلام، فتأويل الخبر هو عين المخبر عنه، كقول يوسف - عليه السلام - بعد أن سجد له أخوته: {هَـذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ}.

أسأل الله عز وجل أن يجعلنا من دعاة الحق وأنصاره وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا إتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه انه على كل شيء قدير. اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى أن تجدد الإيمان في قلوبنا، اللهم حبب إلينا الإيمان زينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين، اللهم اجعلنا ممن قلت فيهم: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ}، اللهم إنا نسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد، وآخر دعوانا أن والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين والتابعين بإحسان إلى يوم الدين.

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا الله، أستغفرك وأتوب إليك.

أخوكم في الله/ أبو إبراهيم أحمد الرئيسي البلوشي.

جبال
2012-06-09, 04:03 AM
* الله يفنى بفناء الحسين

معقوله هذا الكلام من أسيادهم
طيب هذا الحسين مات
هل بنظرهم الله مات
استغفر الله
استغفر الله
ولا حول ولا قوة الا بالله

بنت الشرقيه
2012-06-09, 05:01 PM
اشكر اخوتي الاكارم على المرور
بارك الله فيكم وفيما كتبتم وفيما نقلتم
.................................................. ...
ايها الشيعي : دع عنك النسخ واللصق واجب ع اسئلتي التي تتهرب منهاااااا
1- انت قلت بان الله لا نراه يوم القيامه : اذا ما تفسير الايه السابقه يا حق ؟؟؟؟؟؟ * وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ 22 إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ *
2- انت اعطيتني ادله على ان الله له وجه ... ولكن لم تسرد لي دليل من القران على ان المقصود بهذا الوجه هو الحسين ؟؟؟؟؟
3- كم وجهاً لله يا حق والايات التي ذكرتها صيغت بالمفرد وليست بالجمع ؟؟؟؟؟
بمعنى اخر الله جل جلاله ,,,, له وجه ام ...... وجوه ؟؟؟؟؟؟؟
4- ام سوالك عن معنى * كل شيء هالك إلا وجهه * اجاب عنها الاخ جبال جزاه الله خيراااا
ايها الشيعي : انت تتهم اهل السنه بانهم ينسبون اليد و الساق الى الله ... لماذا لم تسرد دليلا ع هذا القول ام انك لا تملك دليلا

ابو سهم
2012-06-09, 06:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس غريب على الروافض هذا الشيء.
يعني :كفر في كفر
قال تعالى :( إن هم كالأنعام بل هم أضل سبيلا )

بنت الشرقيه
2012-06-12, 02:56 AM
الحق احق ان يتبع : قرات الموضوع ولم تجب ع الاسئله !!!! لماذا؟؟؟؟؟
اتحفنا با اجاباتك الملجمه يا حق فانتم تزعمون انك تقتدون بـ على حيدره الكرار ,,,, ولكن لم نرى هذه الشجاعه بعد
ايها الشيعي : بما انك اتهمت اهل السنه بانهم ينسبون اليد والساق لله عز وجل .... ولم تاتي لنا بدليل ... هل قراءت كتبك قبل ان تتهمنا ...
طبعا لا .....
في كتبكم الله ينزل يوم عرفه على جمل افرق يصال بفخذيه !!!!!!!!
روى زيد النرسي في كتابه عن عبدالله بن سنان قال « سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : إن الله ينزل في يوم عرفه في أول الزوال إلى الأرض على جمل أفرق يصال بفخذيه أهل عرفات يميناً وشمالا ، فلا يزال كذلك حتى إذا كان عند المغرب ونفر الناس وكل الله ملكين بحيال المازمين يناديان عند المضيق الذي رأيت : يارب سلّم سلّم ، والرّب يصعد إلى السماء ويقول جل جلاله : آمين آمين رب العالمين ، فلذلك لا تكاد ترى صريعاً ولا كبيراً »....... هذه الرواية في كتاب الأصول الستة عشر ص54 ط دار الشبستري قم الطبعة الثانية سنة 1405
1- الله ينزل الى الارض يوم عرفه
2- يركب على جمل افرق
3- يصال بفخذيه
ما رايك الان بكتبك يا شيعي ؟؟؟ هل تستطيع التبرء منها او الطعن فيها ؟؟؟؟

الحق احق ان يتبع
2012-06-19, 05:40 PM
اشكر اخوتي الاكارم على المرور
بارك الله فيكم وفيما كتبتم وفيما نقلتم
.................................................. ...
ايها الشيعي : دع عنك النسخ واللصق واجب ع اسئلتي التي تتهرب منهاااااا
1- انت قلت بان الله لا نراه يوم القيامه : اذا ما تفسير الايه السابقه يا حق ؟؟؟؟؟؟ * وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ 22 إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ *
2- انت اعطيتني ادله على ان الله له وجه ... ولكن لم تسرد لي دليل من القران على ان المقصود بهذا الوجه هو الحسين ؟؟؟؟؟
3- كم وجهاً لله يا حق والايات التي ذكرتها صيغت بالمفرد وليست بالجمع ؟؟؟؟؟
بمعنى اخر الله جل جلاله ,,,, له وجه ام ...... وجوه ؟؟؟؟؟؟؟
4- ام سوالك عن معنى * كل شيء هالك إلا وجهه * اجاب عنها الاخ جبال جزاه الله خيراااا
ايها الشيعي : انت تتهم اهل السنه بانهم ينسبون اليد و الساق الى الله ... لماذا لم تسرد دليلا ع هذا القول ام انك لا تملك دليلا

الفقره الاولى

افسر وجوه يومئذ ناضره الى ربها ناظره

انتظار الرحمة أو العذاب من ربها

اما لو فسرتها بالرؤيا فسوف اكون مجسم لان الرؤيا انما تكون لجسم له ابعاد