جبال
2012-07-23, 02:58 PM
يستهل الله بأول الآيات من سورة الأحزاب بهذه الكلمات العظيمة
(النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ)
آية عظيمة يبين الله من خلالها أن أزواج النبي أمهات المؤمنين ، ومن يكذب ذلك فقد كذب الله
فعالم الغيب يعلم أن أزواج النبي صالحات تقيات ولو لم يكونوا كذلك لم ينزل الله هذه الآية
فالذي يرمي زوجات النبي بالفاحشة فقد كذب بآيات الله وكذب بأن يكون الله عليما خبيرا
فهو يحادد الله ويحارب الله ألا لعنة الله على الظالمين.
(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ)
فهو لم يصاحب الكفار ولا المنافقين وأزواجه طاهرات عفيفات فاتخذوه أسوة يا أولى الألباب
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (28)
وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا (29)
العاقل والمتدبر لآيات الله يعلم من خلال هذه الآيات المذكوره أن هناك نصح وإرشاد وأيضا وعيد
ولو كان بواحدة منهن فاحشة لنفذ الله وعده وأتاها ضعف العذاب كما فعل بزوجتا نوح ولوط
ولكن العكس ما حصل وهو أن أزواج النبي عاشوا عيشة كريمة وماتوا موتة كريمه ولم تذل إحداهما أبدا
(يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ )
أسألكم بالله تدبروا بهذه الآية بالذات أعطى الله زوجات النبي وصفا عظيما لستن كأحد من النساء..فضلا يؤتيه من يشاء.
( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ
وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33)
تدبروا هذه الآية يريد المظلين أن يشتتوا أمر الأمة بالتفسيرات الخاطئة فقالوا أن أهل البيت هم علي وابناءه مع العلم أن
الله بين في هذه الآية أن أهل البيت هم أزواج النبي صلوات الله عليه، يرون المنافقين أن كلام أسيادهم أفضل من كلام الله
طيب تدبروا الآية أقرأوها مره ومرتان وثلاث الله بهذه الآية والآيات التي قبلها يحدث أزواج النبي فيأمرهم على الطاعة ثم يختم الآية بأن الله
يريد أن يذهب عنهم الرجس ويطهر أهل البيت تطهيرا ولو كان هناك عاقل ما جعل كلام أئمته المظلين فوق كلام الله حاشا لله
كلام الله واحد ولو كان يريد الله بهذه الآية أن يقول أن أهل البيت هم علي وأبناءه لشملهم بالآية ولم يختص أزواج النبي
أدعو هنا كل شيعي أن يقرأ الآيات جيدا ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ويقول مرددا آمنت بالله وبآياته وما كان لي قلبين في جوفي.
(مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (40)
سبحان الله في هذه الآية يذكرهم أن الرسول ليس أبا لأحد من رجالهم صحيح أن بهذه الآية قصد زيد ولكن المتدبر لآيات الله يعلم
أن هناك رسالة سماوية عظيمة تبين معنى الآيات وهوأن سيدنا محمد بريئ من هؤلاء المدعين من نسبه
وتأملوا أيضا الآية ختمها الله بأنه خاتم النبيين أي لا نبي بعد محمد
ولا معصوم غيره ومن يدعي غير ذلك فهو كافر منحط عليه لعنة الله والناس والملائكة أجمعين.
( لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا (52)
للمتدبرين بآيات الله تأملوا أن الله أحل للنبي أزواجه ولا أن يبدل بإحداهن وذلك لما رأى الله بهم خيرا وخلقا عظيما
ثم ختم الآية بأنه رقيبا، فالذين يدعون أن عائشة فاحشة يستغفرون الله فهم بذلك يستكرون على الله أنه رقيبا خبيرا
فلو كانت بها فاحشة ما تركها الله في عصمة النبي حتى وفاته..الله رقيبا..يا من تدعون الإسلام..الله رقيبا فاستغفروه كثيرا.
) إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا (57)
وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (58)
سبحان الله بعد أن بينت الآيات فضل زوجات النبي وعظم قدرهم ونصحهم وإرشادهم، هنا بالآية يوجه الله
الحديث للمنافقين أن لعنة الله على كل من يؤذي النبي أو يؤذي الله بسوط لسانه وقلة أدبه مع النبي ومع الله.
ثم أن الله حذر المنافقين أن يؤذون المؤمنين والمؤمنات فهو إثم كبير وعذاب مهين.
لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا (60)
مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا (61)
سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (62)
ثلاث آيات وعيد......فهل هم منتهون!!!!
يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا (66)
وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (67)
رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (68)
يا من تطيعون الأسياد وكلامهم فوق كلام الله هنا بالآية يحذركم الله من يوم على الظالمين عسيرا
فاتقوا الله وأعلموا أن الله سريع الحساب.
(النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ)
آية عظيمة يبين الله من خلالها أن أزواج النبي أمهات المؤمنين ، ومن يكذب ذلك فقد كذب الله
فعالم الغيب يعلم أن أزواج النبي صالحات تقيات ولو لم يكونوا كذلك لم ينزل الله هذه الآية
فالذي يرمي زوجات النبي بالفاحشة فقد كذب بآيات الله وكذب بأن يكون الله عليما خبيرا
فهو يحادد الله ويحارب الله ألا لعنة الله على الظالمين.
(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ)
فهو لم يصاحب الكفار ولا المنافقين وأزواجه طاهرات عفيفات فاتخذوه أسوة يا أولى الألباب
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (28)
وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا (29)
العاقل والمتدبر لآيات الله يعلم من خلال هذه الآيات المذكوره أن هناك نصح وإرشاد وأيضا وعيد
ولو كان بواحدة منهن فاحشة لنفذ الله وعده وأتاها ضعف العذاب كما فعل بزوجتا نوح ولوط
ولكن العكس ما حصل وهو أن أزواج النبي عاشوا عيشة كريمة وماتوا موتة كريمه ولم تذل إحداهما أبدا
(يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ )
أسألكم بالله تدبروا بهذه الآية بالذات أعطى الله زوجات النبي وصفا عظيما لستن كأحد من النساء..فضلا يؤتيه من يشاء.
( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ
وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33)
تدبروا هذه الآية يريد المظلين أن يشتتوا أمر الأمة بالتفسيرات الخاطئة فقالوا أن أهل البيت هم علي وابناءه مع العلم أن
الله بين في هذه الآية أن أهل البيت هم أزواج النبي صلوات الله عليه، يرون المنافقين أن كلام أسيادهم أفضل من كلام الله
طيب تدبروا الآية أقرأوها مره ومرتان وثلاث الله بهذه الآية والآيات التي قبلها يحدث أزواج النبي فيأمرهم على الطاعة ثم يختم الآية بأن الله
يريد أن يذهب عنهم الرجس ويطهر أهل البيت تطهيرا ولو كان هناك عاقل ما جعل كلام أئمته المظلين فوق كلام الله حاشا لله
كلام الله واحد ولو كان يريد الله بهذه الآية أن يقول أن أهل البيت هم علي وأبناءه لشملهم بالآية ولم يختص أزواج النبي
أدعو هنا كل شيعي أن يقرأ الآيات جيدا ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ويقول مرددا آمنت بالله وبآياته وما كان لي قلبين في جوفي.
(مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (40)
سبحان الله في هذه الآية يذكرهم أن الرسول ليس أبا لأحد من رجالهم صحيح أن بهذه الآية قصد زيد ولكن المتدبر لآيات الله يعلم
أن هناك رسالة سماوية عظيمة تبين معنى الآيات وهوأن سيدنا محمد بريئ من هؤلاء المدعين من نسبه
وتأملوا أيضا الآية ختمها الله بأنه خاتم النبيين أي لا نبي بعد محمد
ولا معصوم غيره ومن يدعي غير ذلك فهو كافر منحط عليه لعنة الله والناس والملائكة أجمعين.
( لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا (52)
للمتدبرين بآيات الله تأملوا أن الله أحل للنبي أزواجه ولا أن يبدل بإحداهن وذلك لما رأى الله بهم خيرا وخلقا عظيما
ثم ختم الآية بأنه رقيبا، فالذين يدعون أن عائشة فاحشة يستغفرون الله فهم بذلك يستكرون على الله أنه رقيبا خبيرا
فلو كانت بها فاحشة ما تركها الله في عصمة النبي حتى وفاته..الله رقيبا..يا من تدعون الإسلام..الله رقيبا فاستغفروه كثيرا.
) إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا (57)
وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (58)
سبحان الله بعد أن بينت الآيات فضل زوجات النبي وعظم قدرهم ونصحهم وإرشادهم، هنا بالآية يوجه الله
الحديث للمنافقين أن لعنة الله على كل من يؤذي النبي أو يؤذي الله بسوط لسانه وقلة أدبه مع النبي ومع الله.
ثم أن الله حذر المنافقين أن يؤذون المؤمنين والمؤمنات فهو إثم كبير وعذاب مهين.
لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا (60)
مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا (61)
سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (62)
ثلاث آيات وعيد......فهل هم منتهون!!!!
يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا (66)
وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (67)
رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (68)
يا من تطيعون الأسياد وكلامهم فوق كلام الله هنا بالآية يحذركم الله من يوم على الظالمين عسيرا
فاتقوا الله وأعلموا أن الله سريع الحساب.