المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا هذا الفسق والشرك يا شيعه؟؟ من ذا الذي يحتم علي الله ترك ذنوب الشيعه مع الله وحقوق الخلق الا تستحوا من الله


عوض الشناوي
2012-08-30, 06:17 PM
يقول الله في محكم التنزيل

فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ﴾ [الزلزلة/7، 8]،
وقال أيضاً: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا﴾ [فصلت/46] و[الجاثية/15].،

وقال كذلك: ﴿يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا﴾ [آل عمران/30].
وقال: ﴿يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ﴾ [النحل/111].

وقال أيضاً: ﴿وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ﴾ [الزمر/70]. وقال: ﴿وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا﴾ [الأنعام/132].
وقال كذلك: ﴿وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا﴾ [الكهف/49]، وقال أيضاً: ﴿فَاليَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ [يس/54].

فهذه الآيات تؤكِّد بكل وضوح أن الإنسان لا ينال سوى نتائج أعماله ولا يحصد إلا ما زرعته يداه،
وآيات القرآن تحث الإنسان دائماً على النظر فيما يدخره لغده من أعمال صالحة وسيئة وأن لا يغفل عن نفسه،

فيقول تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ﴾ [الحشر/18].
ويقول كذلك: ﴿يَوْمَ يَنْظُرُ المَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ﴾ [النبأ/40].

كما أن مسألة الشفاعة في الإسلام ضيقة إلى حد تكاد تكون معه معدومة!
كما تؤكد هذا المدعى آيات كريمة عديدة وتبيّنه بوضوح،

من ذلك قوله تعالى:
﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ﴾ [البقرة/48 و123]،

أو قوله سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ﴾ [البقرة/254]

لما رأى غلاة الشيعه أنهم لا يستطيعون التأقلم مع مثل هذا الإله
وأن يراقبوا كل صغيرة وكبيرة من أعمالهم،

عمدوا إلى الغلو في الأئمة فراراً من عذاب الضمير،
واخترعوا أحاديث عجيبة بل أكاذيب فاضحة بعيدة عن المنطق والعقل والشرع،

ورفعوا بعضاً من أولياء الله إلى مقام الإلهية!
ثم فتحوا باب شفاعتهم للمؤمنين وجعلوه واسعاً بوسع السماء والأرض!

كي تشملهم هذه الشفاعة وتجعلهم في مأمن من التعرض لجزاء أعمالهم القبيحة
وتجعلهم مستحقين لجنات الخلد وأعلى درجات العليين بل في درجة يصبحون فيها دائنين لِـلَّهِ!

أجل لقد روّجوا سوق الأحاديث الموضوعة التي تقول
إن المسلم يمكنه أن يصل إلى أعلى درجات الجنان وأن يُعفى من المجازاة على جميع السيئات بقراءة دعاء أو زيارة قبر أو ذرف دمعة حتى لو كان ذلك رياءً!

روى الكُلَيْنِيُّ في «الكافي»
(باب تفسير قوله تعالى: عامِلَةٌ ناصِبَةٌ تَصْلى ناراً حامِيَةً ج 8/ص 162)

عن سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ سَعْدَانَ عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ
«كُنْتُ قَاعِداً مَعَ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ عليه السلام والنَّاسُ فِي الطَّوَافِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ

فَقَالَ: يَا سَمَاعَةُ!

إِلَيْنَا إِيَابُ هَذَا الْخَلْقِ وعَلَيْنَا حِسَابُهُمْ

فَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ ذَنْبٍ بَيْنَهُمْ وبَيْنَ اللهِ عَزَّ وجَلَّ

حَتَمْنَا عَلَى اللهِ فِي تَرْكِهِ لَنَا

فَأَجَابَنَا إِلَى ذَلِكَ

ومَا كَانَ بَيْنَهُمْ وبَيْنَ النَّاسِ اسْتَوْهَبْنَاهُ مِنْهُمْ

وأَجَابُوا إِلَى ذَلِكَ وعَوَّضَهُمُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ».

فَمَتْنُ هذا الحديث

يعارضُ كتابَ اللهِ ودين الإسلام معارضةً صريحةً

ويخالفُ العقلَ والوجدان بل يجتث الدين وأحكامه ويقتلعه من جذوره!

ويشجع الناس على الهرج والمرج

ويسوقهم إلى الفجور والوحشية،

ويفتح باب الجنة على مصراعيه

للمجرمين الفاجرين مجاناً وبلا أي مقابل!!

وجملة «حَتَمْنَا عَلَى اللهِ فِي تَرْكِهِ لَنَا»

فيها من الوقاحة وسوء الأدب مع الله ما لا يخفى على أحد،

فأيُّ كائن يملك أن

حتم على الله ويجبره على أمر؟!

(لاحظ أن الحتم في اللغة الأمر الواجب الذي لا يمكن إسقاطه).

فيلزم من هذا الحديث

أن الإنسان الذي ضيَّع حقوق الله

فلم يُصَلِّ ولم يَصُمْ ولم يحجَّ ولم يجاهد

ولم يَقُمْ بشيء من العبادات

وارتكب كل نوع من أنواع المعاصي الشخصيَّة

من شرب الخمر والزنا واللواط وأمثالها

ممن ليس فيه أكل حق الناس،

سَيَحْتُمُ الأئمّةُ على اللهِ

أن يكل تلك الأمور إليهم

وهم سيعفون شيعتهم من تبعاتها!!

وأما ما كان من حقوق العباد

فهذا أيضاً سيستوهبه الأئمَّة منهم!!

أهكذا يكون الحساب يوم القيامة؟!

هل اصبح الدين صكوك غفران يا شيعه

ام العاب سحريه بيد المعممين

وهل يمكن لأئمّة الهدى عليهم السلام

الذين نهضوا لأجل هداية الناس وصلاح أمرهم

وأفنوا أعمارهم للترويج لدين نبي الإسلام

(صَلَّى اللهُ عَلَيه وَآلِهِ)

أن ينطقوا بمثل هذا الكلام

الذي يقضي على كل أتعاب

ذلك النبي الكريم ويذهب بها أدراج الرياح؟!

هل يمكن لعاقل أن يصدق مثل هذا الكلام؟

وأي شيء في هذا الحديث يوافق كتاب الله؟

واين الشيعه من فهم كلمه لا اله الا الله

وهل فهم الشيعه معي كلمه التوحيد كما فهمها مشركي مكه بل هم اضل


؟؟؟؟؟