بقرآني وإيماني
2012-09-08, 01:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ..
لم آتي هنـا للإنتصار لفئة دون أخرى أو لمهاجمة فئة دون أخرى
جئت لأطرح تساؤلات تختص بـ ( القرآن الكريم ) فقــط
من وجد في أي مما طرحت في هذا المنتدى شيئاً يحيد عن القرآن.. فليتفضل به رجاءاً وله الشكر
ومافي هذا الموضوع كسابقيه .. استدلالي فيه من القرآن فقط
مادفعني لهذه المقدمة هو علمي المسبق لهجوم قد أتعرض له اعتقاداً أني قلت شيئاً من خارج كتاب الله ، وانا لاأريد الا ماقال الله
وماقال غيره فلا أريده كائناً من كان ، شيخاً أم مفتياً أم إماماً أو حتى صحابي
الدين الإسلامي دين كامل ، رسالة للبشرية جمعاء
ليست محصورة في نطاق جغرافي أو عادات وتقاليد منطقة
جعلها الله لكل البشر شرعة ومنهاجاً
أي أنه ليس بهوى النفس تشريعاته ، بل هي أمر إلهي محض
لايحق لكائن من كان أن يحرك فيه قيــد أنملة ، ومن فعل فقد افترى إثماً عظيماً
الزواج عبارة عن بناء أسرة ، زوجة ، أبناء ، بنات
يترتب عليــه أن يتحمل الزوج مصاريف النفقه على هذه الأسرة
ويترتب عليه تربية الأبناء وهي أمانة عظيمة الكل يدركها
خلق الله للإنسان غريزة
وجعلها من أقوى غرائز النفس
تقود الإنسان حالات إلى أمور لاتحمد عقباهـا أحياناً
غريزة جنسيـــة تنعمي أغلب البصائر حينما تشتعل ، ولم يترك الله فالدين من حرج
حسناً لنفرض أن شاباً أراد ان يقضي وطره بالحلال وبما يرضي الله لكي لايقع في كبيرة ( الزنــا )
وفي نفس الوقت لايريد ان يحمل في رقبته يوم القيامة أمانة شخص آخر فهو بالكاد يتحمل نفسه
فهل في دين الإسلام مايحل مثل هذه الإشكالية..
في سورة ( النساء ) تحديداً يقول الحق تبارك وتعالى بعد آية المحارم من النساء
{ والمحصنت من النساء إلا ماملكت أيمانكم كتاب الله عليكم وأحل لكم ماوراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة ولاجناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة إن الله كان عليماً حكيماً }
والمحصنت من النساء }.. داخلة ضمن محارم الزوجات فالآية التي سبقتها
إلا ماملكت أيمانكم } ( ملك اليمين من أصول السنه فأين هي الآن ياترى وأين مدافعي السنة الحق )
كتاب الله عليكم } بين الله كل مايحرم على الرجل ان يتزوج من النساء المحارم ، وبه ترك المجال مفتوحاً لغير ذلك في زواج بعقد شرعي ( كتاب الله عليكم )
وأحل لكم ماوراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين } وأحل الله لكم من دون عقد زواج ، ان تبتغي بمالك امرأة دون عقد وإنما بإتفاق مسبق
ويبين الله تعالى المطلوب تحديداً .. ان يكون للتحصين غير مسافح به
فما استمتعتم به منهــن } ..............................!! أترك لكم الإجابة
فآتوهن أجورهن فريضة }.. ايتاءها اجرها ، جعله الله فرضاً
ولاجناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة } .. الأمر متروك فيما بينهم بالحسنى
ثم يختم فيما بعدها من آيات بقوله تبارك وتعالى
{ يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم * والله يريــد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهــوات أن تميلوا ميلاً عظيماً * يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفاً
حبي للفاروق لايفرق عن حبي لنفسي الا شيئاً يسيرا تقتضيه طبيعة البشر
وماأراه أمامي من آيات لايستطيع كائناً من كان أن يثبت لي حرمتها ، الا بنص قرآني وهو غير موجود
فالحديث ( المفترى ) عن رسول الله .. أو مايقوله الشيعه بأن عمر حرم شيئاً في كتاب الله .. لايهمني
ثم يأتي الحديث برواية علي بن أب طالب وكأنها نكاية في الشيعه أيضاً لايهمني
كلي علم أن تاريخنا ملأت احباره جوانب الأنهار ( ليتكم تعون )
الافتراءات وصلت حد الرسول ، مالمانع من تجاوزه لغيره
نشاهد الحديث
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن نمير وزهير بن حرب جميعاً، عن ابن عيينة، قال زهير:ثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن الحسن وعبد الله ابني محمّد بن علي، عن أبيهما، عن علي: أن النبي صلّى الله عليه وسلّم نهى عن نكاح المتعة يوم خيبر وعن لحوم الحمر الاهلية.
دون النظر إلى أن نسخ آية قرآنية بحديث متناقل أمر لايقبله العقل مطلقاً
..((((( ومن أراد النقاش في هذه النقطه تحديداً لي موضوع خاص بهـا ، الناقض والمنقوض.. يتفضل حياه ، عسى الله يهديني على يده )))))
نعود للحديث
من حاول افتراءه أخطأ خطئاً كبيراً ..
فمن أحل هذا النــوع من النكاح هو الله عز وجل بقوله ( وأحل لكم )..ليس الرسول
{ قل مايكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع الا مايوحى إلي إني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم }
فهل بــدل الرسول مافي سورة النساء..؟
هل كتب شخص ما معصية للرسول وأسميتوها حديث ونسبتوها إليه !!!
ثم أن الله فصل ماحرم علينـا من الطعام ( الميتة والدم ولحم الخنزير ) ..
لاأعلم حقيقة عن لحم الحمار لذيذ ام ماذا ، وليس لي رغبة بأكله
والحمار مذكور بالاسم بالقرآن لماذا لم يذكره الله مرة اخرى بالتحريم !!
ثم أجيبوني "
" تحريم ماأحل الله ، بأي حق ؟ "
ايات يشرح فيها الله بالتفصيـــــــــــــل الحكم ومسبباته ومايقتضيه
ويأتي حديث عابر يسقط على اثره ايات مفصلات !!! أي منطق هذا
تذكروا ياأخوان ، الرسالة الاسلامية للبشرية كافــة .. ليس لقريش ولا لليمن ولا الشام ولامصر
ليست لـسنة ولالشيعة ولاصوفية ولا اشعرية ولا ولا ولا...
الاسلام للجميع ..
ورسالة الله (أمانة بأعناقكم) ، وسوف يسألكم الله عن اليهودي والنصراني والبوذي وكل كافر لم يدخل الاسلام ( لعدم نشر رسالة التوحيد كما هي )
فمن يدري كم شخصاً اراد الإسلام ونفر منه لتشدد زائد ماأنزل الله به سلطاناً ، وكأن الله لم يبعث في أمة قبلنـا تشريعاً
أو لإفتراء على محمد صلوات الله وسلامه عليه بحــديث لم تلفظه شفتاه الطاهرتان بنفسي هو والله
ختاماً .. هذا النوع من الزواج تختاره الأنثى لنفسهـا .. لايجبرها رجل عليه
بل هو حق من حقوق النساء ، ان ارادت ان تكون من المحصنات ويأتيها زوج بعقد ، أو الخيرة لهـا... لا لأحد
قولوا الحق لو على أنفسكم
والله من وراء القصد ،،
لم آتي هنـا للإنتصار لفئة دون أخرى أو لمهاجمة فئة دون أخرى
جئت لأطرح تساؤلات تختص بـ ( القرآن الكريم ) فقــط
من وجد في أي مما طرحت في هذا المنتدى شيئاً يحيد عن القرآن.. فليتفضل به رجاءاً وله الشكر
ومافي هذا الموضوع كسابقيه .. استدلالي فيه من القرآن فقط
مادفعني لهذه المقدمة هو علمي المسبق لهجوم قد أتعرض له اعتقاداً أني قلت شيئاً من خارج كتاب الله ، وانا لاأريد الا ماقال الله
وماقال غيره فلا أريده كائناً من كان ، شيخاً أم مفتياً أم إماماً أو حتى صحابي
الدين الإسلامي دين كامل ، رسالة للبشرية جمعاء
ليست محصورة في نطاق جغرافي أو عادات وتقاليد منطقة
جعلها الله لكل البشر شرعة ومنهاجاً
أي أنه ليس بهوى النفس تشريعاته ، بل هي أمر إلهي محض
لايحق لكائن من كان أن يحرك فيه قيــد أنملة ، ومن فعل فقد افترى إثماً عظيماً
الزواج عبارة عن بناء أسرة ، زوجة ، أبناء ، بنات
يترتب عليــه أن يتحمل الزوج مصاريف النفقه على هذه الأسرة
ويترتب عليه تربية الأبناء وهي أمانة عظيمة الكل يدركها
خلق الله للإنسان غريزة
وجعلها من أقوى غرائز النفس
تقود الإنسان حالات إلى أمور لاتحمد عقباهـا أحياناً
غريزة جنسيـــة تنعمي أغلب البصائر حينما تشتعل ، ولم يترك الله فالدين من حرج
حسناً لنفرض أن شاباً أراد ان يقضي وطره بالحلال وبما يرضي الله لكي لايقع في كبيرة ( الزنــا )
وفي نفس الوقت لايريد ان يحمل في رقبته يوم القيامة أمانة شخص آخر فهو بالكاد يتحمل نفسه
فهل في دين الإسلام مايحل مثل هذه الإشكالية..
في سورة ( النساء ) تحديداً يقول الحق تبارك وتعالى بعد آية المحارم من النساء
{ والمحصنت من النساء إلا ماملكت أيمانكم كتاب الله عليكم وأحل لكم ماوراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة ولاجناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة إن الله كان عليماً حكيماً }
والمحصنت من النساء }.. داخلة ضمن محارم الزوجات فالآية التي سبقتها
إلا ماملكت أيمانكم } ( ملك اليمين من أصول السنه فأين هي الآن ياترى وأين مدافعي السنة الحق )
كتاب الله عليكم } بين الله كل مايحرم على الرجل ان يتزوج من النساء المحارم ، وبه ترك المجال مفتوحاً لغير ذلك في زواج بعقد شرعي ( كتاب الله عليكم )
وأحل لكم ماوراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين } وأحل الله لكم من دون عقد زواج ، ان تبتغي بمالك امرأة دون عقد وإنما بإتفاق مسبق
ويبين الله تعالى المطلوب تحديداً .. ان يكون للتحصين غير مسافح به
فما استمتعتم به منهــن } ..............................!! أترك لكم الإجابة
فآتوهن أجورهن فريضة }.. ايتاءها اجرها ، جعله الله فرضاً
ولاجناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة } .. الأمر متروك فيما بينهم بالحسنى
ثم يختم فيما بعدها من آيات بقوله تبارك وتعالى
{ يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم * والله يريــد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهــوات أن تميلوا ميلاً عظيماً * يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفاً
حبي للفاروق لايفرق عن حبي لنفسي الا شيئاً يسيرا تقتضيه طبيعة البشر
وماأراه أمامي من آيات لايستطيع كائناً من كان أن يثبت لي حرمتها ، الا بنص قرآني وهو غير موجود
فالحديث ( المفترى ) عن رسول الله .. أو مايقوله الشيعه بأن عمر حرم شيئاً في كتاب الله .. لايهمني
ثم يأتي الحديث برواية علي بن أب طالب وكأنها نكاية في الشيعه أيضاً لايهمني
كلي علم أن تاريخنا ملأت احباره جوانب الأنهار ( ليتكم تعون )
الافتراءات وصلت حد الرسول ، مالمانع من تجاوزه لغيره
نشاهد الحديث
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن نمير وزهير بن حرب جميعاً، عن ابن عيينة، قال زهير:ثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن الحسن وعبد الله ابني محمّد بن علي، عن أبيهما، عن علي: أن النبي صلّى الله عليه وسلّم نهى عن نكاح المتعة يوم خيبر وعن لحوم الحمر الاهلية.
دون النظر إلى أن نسخ آية قرآنية بحديث متناقل أمر لايقبله العقل مطلقاً
..((((( ومن أراد النقاش في هذه النقطه تحديداً لي موضوع خاص بهـا ، الناقض والمنقوض.. يتفضل حياه ، عسى الله يهديني على يده )))))
نعود للحديث
من حاول افتراءه أخطأ خطئاً كبيراً ..
فمن أحل هذا النــوع من النكاح هو الله عز وجل بقوله ( وأحل لكم )..ليس الرسول
{ قل مايكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع الا مايوحى إلي إني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم }
فهل بــدل الرسول مافي سورة النساء..؟
هل كتب شخص ما معصية للرسول وأسميتوها حديث ونسبتوها إليه !!!
ثم أن الله فصل ماحرم علينـا من الطعام ( الميتة والدم ولحم الخنزير ) ..
لاأعلم حقيقة عن لحم الحمار لذيذ ام ماذا ، وليس لي رغبة بأكله
والحمار مذكور بالاسم بالقرآن لماذا لم يذكره الله مرة اخرى بالتحريم !!
ثم أجيبوني "
" تحريم ماأحل الله ، بأي حق ؟ "
ايات يشرح فيها الله بالتفصيـــــــــــــل الحكم ومسبباته ومايقتضيه
ويأتي حديث عابر يسقط على اثره ايات مفصلات !!! أي منطق هذا
تذكروا ياأخوان ، الرسالة الاسلامية للبشرية كافــة .. ليس لقريش ولا لليمن ولا الشام ولامصر
ليست لـسنة ولالشيعة ولاصوفية ولا اشعرية ولا ولا ولا...
الاسلام للجميع ..
ورسالة الله (أمانة بأعناقكم) ، وسوف يسألكم الله عن اليهودي والنصراني والبوذي وكل كافر لم يدخل الاسلام ( لعدم نشر رسالة التوحيد كما هي )
فمن يدري كم شخصاً اراد الإسلام ونفر منه لتشدد زائد ماأنزل الله به سلطاناً ، وكأن الله لم يبعث في أمة قبلنـا تشريعاً
أو لإفتراء على محمد صلوات الله وسلامه عليه بحــديث لم تلفظه شفتاه الطاهرتان بنفسي هو والله
ختاماً .. هذا النوع من الزواج تختاره الأنثى لنفسهـا .. لايجبرها رجل عليه
بل هو حق من حقوق النساء ، ان ارادت ان تكون من المحصنات ويأتيها زوج بعقد ، أو الخيرة لهـا... لا لأحد
قولوا الحق لو على أنفسكم
والله من وراء القصد ،،