المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اعتقاد علي عليه السلام في أبي بكر وعمر


الصفحات : 1 [2]

ابوصهيب الشمري
2012-09-18, 03:29 PM
نعم
جواب مختصر وصريح وتشكر عليه
وبما انك تاخذ بظاهر اللفظ فكيف ستجيب عن الاشكالات التالية ؟
1- هل قال علي تلك الالفاظ قبل البيعة او بعد بيعته لابي بكر ؟
فان قالها قبل البيعة فهذا يهدم العصمة المزعومة وان قالها بعد البيعة فهو اقرار من علي لمن بايعه و فيه تلك الصفات
وهذا يهدم عقيدة الشيعة في الامامة فهم لايجيزون الامامة لمن فيه تلك الصفات وعلي اجازها !
2- ونقول نفس الشيء في الالفاظ التي قالها في عمر هل قالها قبل ان يزوجه ابنته ام بعدها ؟
3- العباس تلفظ بنفس الالفاظ في علئ فان كانت تلك الالفاظ موجودة في ابي بكر فكذلك موجودة في علي وان لم تكن موجودة في علي فكذلك لاتكون في ابي بكر وعمر

مؤمن الطاق
2012-09-18, 03:37 PM
############################
لايسمح لك ان تجيب عن صاحب الموضوع
الاشراف

مؤمن الطاق
2012-09-18, 03:56 PM
خليك مستمع

حرره المشرف

أسد العراق
2012-09-18, 11:01 PM
جواب مختصر وصريح وتشكر عليه
وبما انك تاخذ بظاهر اللفظ فكيف ستجيب عن الاشكالات التالية ؟
1- هل قال علي تلك الالفاظ قبل البيعة او بعد بيعته لابي بكر ؟
فان قالها قبل البيعة فهذا يهدم العصمة المزعومة وان قالها بعد البيعة فهو اقرار من علي لمن بايعه و فيه تلك الصفات
وهذا يهدم عقيدة الشيعة في الامامة فهم لايجيزون الامامة لمن فيه تلك الصفات وعلي اجازها !
2- ونقول نفس الشيء في الالفاظ التي قالها في عمر هل قالها قبل ان يزوجه ابنته ام بعدها ؟
3- العباس تلفظ بنفس الالفاظ في علئ فان كانت تلك الالفاظ موجودة في ابي بكر فكذلك موجودة في علي وان لم تكن موجودة في علي فكذلك لاتكون في ابي بكر وعمر

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الخلق محمد سيد الأولين والآخرين وعلى آله الطيبين الطاهرين
سألت وفقك ثلاث أسئلة , وسأجيبك عنها بنفس الترتيب :

1ـــ الظاهر من كلام عمر , أن علي عليه السلام رآى أبو بكر ( كاذبا غادرا آثما خائنا ) بعد البيعة لأبي بكر, وبعد موضوع فدك وإرث الرسول صلى الله عليه وآله .
وكلامك : وان قالها بعد البيعة فهو اقرار من علي لمن بايعه و فيه تلك الصفات [/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=blue]وهذا يهدم عقيدة الشيعة في الامامة فهم لايجيزون الامامة لمن فيه تلك الصفات وعلي اجازها
ليس في محله , لأن هذه الصفات استبانت من أبي بكر بعد توليه الخلافة ( استبانت بخصوص قضية فدك وإرث الرسول ) حتى يكون واضح . وعلي عليه السلام لم يقر بخلافة أبي بكر بل سلم أمره إلى الأمر الواقع .

2ـــ يوجد خلاف في مسألة زواج عمر من بنت الإمام علي عليه السلام , والراجح عندي أن الزواج لم يحصل ,لأنه في روايات الشيعة يظهر إن عمر هدد الإمام علي عليه السلام , وفي روايات السنة إن عمر طلب من علي عليه السلام أن يرسل ابنته إليه فلما جائت , حصل التالي , في رواية تقول إن عمر احتضنها , وفي أخرى إن عمر قبلها , وفي ثالثة إن عمر كشف عن ساقيها , فقالت له : لولا أنك أمير المؤمنين لوجئت أنفك . وكلا الحالتين لا تقبلان , فالزواج غير حاصل . وإن حصل : فعمر ـ وعذرا لما أقول ـ إما أن يكون ظالم , أو فاجر . والخيار لكم .

3ــــ أما قول العباس لعلي : فهاك جوابه :
أولاً: هذه زيادة من قبل الرواة، فالعبارة لا يمكن قبولها، لأنها ليست ثابتة، فهناك اضطراب في نصوصها:
1ـ فتارة كان النص (اقض بيني وبين هذا)، ولا يوجد فيها أي كلمة تسيء إلى أمير المؤمنين صلوات الله عليه من قبل العباس رضي الله تعالى عنه ، راجع مثلا النص رقم (2) صحيح ابن حبان , والنص رقم (4) سنن البيهقي , وراجع أيضا صحيح البخاري , كتاب الخمس , باب فرض الخمس , ح رقم 2927 ـ ولم أذكره مع النصوص السابقة ,لأنه لا يصرح بعبارة عمر التي قالها لعلي والعباس
2ـ زاد شعيب ويونس (فاستب علي وعباس) ( فتح الباري لابن حجر , كتاب الخمس , باب فرض الخمس , شرح الحديث رقم 2927 ) .
3ـ وفي رواية عقيل عن بن شهاب في الفرائض (اقض بيني وبين هذا الظالم استبا) ( المصدر السابق ) .
4ـ وفي رواية جويرية ( وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن ) . ( المصدر السابق) .
فأيها نقبل؟
ثانيا: علماء أهل السنة ردوا هذا المقطع، وقالوا بأنه وهم من الرواة، فيقول ابن حجر العسقلاني في فتح الباري ( المصدر السابق) : ولم أر في شيء من الطرق أنه صدر من علي في حق العباس شيء بخلاف ما يفهم قوله في رواية عقيل (استبا).
ثم تابع ابن حجر قائلا :
واستصوب المازري صنيع من حذف هذه الألفاظ من هذا الحديث وقال : لعل بعض الرواة وهم فيها ، وإن كانت محفوظة.
إلى أن يقول:
ولا بد من هذا التأويل لوقوع ذلك بمحضر الخليفة ومن ذكر معه ولم يصدر منهم إنكار لذلك مع ما علم من تشددهم في إنكار المنكر.
وقال ابن حجر في فتح الباري ( كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة , باب ما يكره من التعمق والتنازع في العلم والغلو في الدين والبدع , ح 6875 ) :
قال بن التين معنى قوله في هذه الرواية استبى أي نسب كل واحد منها الآخر الى انه ظلمه وقد صرح بذلك في هذه الرواية بقوله اقض بيني وبين هذا الظالم قال ولم يرد انه يظلم الناس وانما أراد ما تأوله في خصوص هذه القصة ولم يرد ان عليا سب العباس بغير ذلك لأنه صنو أبيه ولا ان العباس سب عليا بغير ذلك لأنه يعرف فضله وسابقته .
وقال المازري هذا اللفظ لا يليق بالعباس وحاشا عليا من ذلك فهو سهو من الرواة وان كان لا بد من صحته فليؤول بأن العباس تكلم بما لا يعتقد ظاهره مبالغة في الزجر .
وقال الكرماني في شرح صحيح البخاري - مجلد 12 - ج25 ص50:
( استبا ) أي تخاشنا في الكلام وتكلما بغليظ القول كالمستبين.. إنتهى!


إلى غيرها من كلمات العلماء.
وغاية المعنى كما صرح به القاضي عياض في شرح على قول بن عباس كما في إكمال إكمال المعلم للوشتاني الآبي 5 : 74:
وإن صحت هذه الألفاظ فأوجه ما فيها أن يقال : إنّها صدرت من العباس على وجه الدالة على ابن أخيه ، لأنّه في الشرع بمنزلة أبيه...إنتهى!

أقول في ختام هذا الجواب :
إن علي (ع) هو علي , والعباس (رض) هو العباس , فإن صح هذا الكلام من العباس , فهو لا يضر إلا نفس العباس ؛ لأن علي (ع) لا يمكن أن يوصف بتلك الصفات , ومن وصفه بها كان منافقا كافرا , لأنه من سب علي (ع) فقد سب الرسول (ص) , ومن سب الرسول (ص) فقد سب الله تعالى . فلو صح هذا القول من العباس , فهو لا يضر إلا نفسه .
لكن القرائن الكثيرة تدل دلالة واضحة على استحالة قول العباس هذا في علي (ع) , فهو (رض) عمه , وصنو أبيه , وكان العباس من أبرز المدافعين عن حق الإمام (ع) في الخلافة , فلا يمكن تصديق هذا القول المنسوب عن العباس .

مسلم مهاجر
2012-09-19, 06:08 AM
للتوضيح فقط
اخي ابو صهيب اخر مشاركه لأسد العراق منسوخة بالكامل من منتديات أخرى وليس كلامه

أسد العراق
2012-09-19, 01:41 PM
للتوضيح فقط
اخي ابو صهيب اخر مشاركه لأسد العراق منسوخة بالكامل من منتديات أخرى وليس كلامه

أخي أبو صهيب هذا الكلام كلامي , ولم أنقله منتدى آخر , ومسلم مهاجر شهد بما لم يعلم .
وعلى فرض التسليم والجدل إن هذا الكلام مأخوذ من منتدى آخر , أين الإشكال في أن أنقل كلاما يوافق الذي أريد ؟

ابوصهيب الشمري
2012-09-19, 03:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الخلق محمد سيد الأولين والآخرين وعلى آله الطيبين الطاهرين
سألت وفقك ثلاث أسئلة , وسأجيبك عنها بنفس الترتيب :

الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم علئ نبينا محمد وعلئ اله وصحبه وسلم
وبعد
لن اعلق عل كل جزئية لان الموضوع سيطول ويتشعب وانما اختصر علئ اهم النقاط التي اثيرت
فاقول لضيفنا واسال الله ان يهديني واياك سواء السبيل
وحتئ نكون اكثر دقة انا لم اسال وانما سميتها اشكالات وذكرت التعليل حيث قلت بما انك تاخذ بظاهر اللفظ فكيف ستجيب عن الاشكالات الئ اخره !





1ـــ الظاهر من كلام عمر , أن علي عليه السلام رآى أبو بكر ( كاذبا غادرا آثما خائنا ) بعد البيعة لأبي بكر, وبعد موضوع فدك وإرث الرسول صلى الله عليه وآله .
وكلامك :
ليس في محله , لأن هذه الصفات استبانت من أبي بكر بعد توليه الخلافة ( استبانت بخصوص قضية فدك وإرث الرسول ) حتى يكون واضح . وعلي عليه السلام لم يقر بخلافة أبي بكر بل سلم أمره إلى الأمر الواقع ..

في مطلع كلامك قلت
أن علي رآى أبا بكر بعد البيعة ففي هذه الجملة تثبت البيعة ثم بعدها بقليل ذكرت وعلي لم يقر بخلافة أبي بكر بل سلم أمره إلى الأمر الواقع
والذي اظنه انك تريد القول الثاني والذي فيه ان علي لم يقر بالخلافة وواضح انك تتكلم رايك والذي ثبت في مصادر الشيعة ان عليا بايع ابا بكر
وذكرت البيعة في كتاب شرح نهج البلاغة لأبن أبي الحديد وتلخيص الشافي للطوسي والأمالي للطوسي وغيرها
وارجو من ضيفنا ان يتكلم بالدليل ويترك رايه لانه اذا تكلمت رايك وتكلمت راي فلن نصل الئ شيء !
وقولك ان هذه الصفات استبانت بخصوص قضية فدك وإرث الرسول
فاقول الصفات التي نسبت الئ ابي بكر كذلك تنسب الئ علي لان عليا تولئ الخلافة ولم يعيد فدك الئ الورثة
واذا براتم عليا فكذلك تبرؤن ابا بكر رضي الله عن الجميع








2ـــ يوجد خلاف في مسألة زواج عمر من بنت الإمام علي عليه السلام , والراجح عندي أن الزواج لم يحصل ,لأنه في روايات الشيعة يظهر إن عمر هدد الإمام علي عليه السلام , وفي روايات السنة إن عمر طلب من علي عليه السلام أن يرسل ابنته إليه فلما جائت , حصل التالي , في رواية تقول إن عمر احتضنها , وفي أخرى إن عمر قبلها , وفي ثالثة إن عمر كشف عن ساقيها , فقالت له : لولا أنك أمير المؤمنين لوجئت أنفك . وكلا الحالتين لا تقبلان , فالزواج غير حاصل . وإن حصل : فعمر ـ وعذرا لما أقول ـ إما أن يكون ظالم , أو فاجر . والخيار لكم .
انت تنفي الرواية مع انها ذكرت في عشرات المصادر الشيعية
واحدئ روايات الكافي تقول إن ذلك فرج غصبناه
ويقول الطبرسي في كتابه اعلام الورئ عن تك الزيجة
"وأما أم كلثوم فهي التي تزوجها عمر بن الخطاب وقال أصحابنا: إنه عليه السلام إنما زوّجها منه مدافعة كثيرة وامتناع شديد واعتلال عليه بشيء حتى ألجأته الضرورة إلى أن رد أمرها إلى العباس بن عبد المطلب فزوّجها إياه
ثم تقول وان حصل هذا الزواج فعمر ظالم او فاجر وحشاه من ذلك
تتهمون عمر وتعدون ذلك منقبة لعي ؟
وولله لن يرضئ بذلك ادنئ اجلاف العرب واجبنهم ان تغتصب ابنته وهويسمع ويرئ من غير ان يفعل شيء !
فيكف بالفارس المغوار علي ابن ابي طالب يرضئ بذلك من غير ان يحرك ساكن ؟
واطالبك بمصادر الروايات التي نسبتها لاهل السنة والتي فيها الحضن والتقبيل






3ــــ أما قول العباس لعلي : فهاك جوابه :أولاً: هذه زيادة من قبل الرواة، فالعبارة لا يمكن قبولها، لأنها ليست ثابتة، فهناك اضطراب في نصوصها:
1ـ فتارة كان النص (اقض بيني وبين هذا)، ولا يوجد فيها أي كلمة تسيء إلى أمير المؤمنين صلوات الله عليه من قبل العباس رضي الله تعالى عنه ، راجع مثلا النص رقم (2) صحيح ابن حبان , والنص رقم (4) سنن البيهقي , وراجع أيضا صحيح البخاري , كتاب الخمس , باب فرض الخمس , ح رقم 2927 ـ ولم أذكره مع النصوص السابقة ,لأنه لا يصرح بعبارة عمر التي قالها لعلي والعباس
2ـ زاد شعيب ويونس (فاستب علي وعباس) ( فتح الباري لابن حجر , كتاب الخمس , باب فرض الخمس , شرح الحديث رقم 2927 ) .
3ـ وفي رواية عقيل عن بن شهاب في الفرائض (اقض بيني وبين هذا الظالم استبا) ( المصدر السابق ) .
4ـ وفي رواية جويرية ( وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن ) . ( المصدر السابق) .
فأيها نقبل؟
ثانيا: علماء أهل السنة ردوا هذا المقطع، وقالوا بأنه وهم من الرواة، فيقول ابن حجر العسقلاني في فتح الباري ( المصدر السابق) : ولم أر في شيء من الطرق أنه صدر من علي في حق العباس شيء بخلاف ما يفهم قوله في رواية عقيل (استبا).
ثم تابع ابن حجر قائلا :
واستصوب المازري صنيع من حذف هذه الألفاظ من هذا الحديث وقال : لعل بعض الرواة وهم فيها ، وإن كانت محفوظة.
إلى أن يقول:
ولا بد من هذا التأويل لوقوع ذلك بمحضر الخليفة ومن ذكر معه ولم يصدر منهم إنكار لذلك مع ما علم من تشددهم في إنكار المنكر.
وقال ابن حجر في فتح الباري ( كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة , باب ما يكره من التعمق والتنازع في العلم والغلو في الدين والبدع , ح 6875 ) :
قال بن التين معنى قوله في هذه الرواية استبى أي نسب كل واحد منها الآخر الى انه ظلمه وقد صرح بذلك في هذه الرواية بقوله اقض بيني وبين هذا الظالم قال ولم يرد انه يظلم الناس وانما أراد ما تأوله في خصوص هذه القصة ولم يرد ان عليا سب العباس بغير ذلك لأنه صنو أبيه ولا ان العباس سب عليا بغير ذلك لأنه يعرف فضله وسابقته .
وقال المازري هذا اللفظ لا يليق بالعباس وحاشا عليا من ذلك فهو سهو من الرواة وان كان لا بد من صحته فليؤول بأن العباس تكلم بما لا يعتقد ظاهره مبالغة في الزجر .
وقال الكرماني في شرح صحيح البخاري - مجلد 12 - ج25 ص50:
( استبا ) أي تخاشنا في الكلام وتكلما بغليظ القول كالمستبين.. إنتهى!


إلى غيرها من كلمات العلماء.
وغاية المعنى كما صرح به القاضي عياض في شرح على قول بن عباس كما في إكمال إكمال المعلم للوشتاني الآبي 5 : 74:
وإن صحت هذه الألفاظ فأوجه ما فيها أن يقال : إنّها صدرت من العباس على وجه الدالة على ابن أخيه ، لأنّه في الشرع بمنزلة أبيه...إنتهى!

أقول في ختام هذا الجواب :
إن علي (ع) هو علي , والعباس (رض) هو العباس , فإن صح هذا الكلام من العباس , فهو لا يضر إلا نفس العباس ؛ لأن علي (ع) لا يمكن أن يوصف بتلك الصفات , ومن وصفه بها كان منافقا كافرا , لأنه من سب علي (ع) فقد سب الرسول (ص) , ومن سب الرسول (ص) فقد سب الله تعالى . فلو صح هذا القول من العباس , فهو لا يضر إلا نفسه .
لكن القرائن الكثيرة تدل دلالة واضحة على استحالة قول العباس هذا في علي (ع) , فهو (رض) عمه , وصنو أبيه , وكان العباس من أبرز المدافعين عن حق الإمام (ع) في الخلافة , فلا يمكن تصديق هذا القول المنسوب عن العباس .

1- الرواية ليست فيها اضطراب
2- علماء اهل السنة لم يردوا الرواية وانما هذا الكلام من تدليس واكاذيب الرافضة
3- قول ابن حجر ولم أر في شيء من الطرق أنه صدر من علي في حق العباس
فابن حجر يثبت مسبة العباس لعي و ينفي مسبة علي للعباس
وهذا الذي ذكرته في مشاركتي السابقة ان العباس سب علي و لم اذكر ان عليا سب العباس
4- اهم عبارة لابن حجر جائت مبتورة
الكلام الذي فيه بتر
ولم أر في شيء من الطرق أنه صدر من علي في حق العباس شيء بخلاف ما يفهم قوله في رواية عقيل (استبا).
ثم تابع ابن حجر قائلا :
واستصوب المازري صنيع من حذف هذه الألفاظ من هذا الحديث وقال : لعل بعض الرواة وهم فيها ، وإن كانت محفوظة.
إلى أن يقول:
ولا بد من هذا التأويل لوقوع ذلك بمحضر الخليفة ومن ذكر معه ولم يصدر منهم إنكار لذلك مع ما علم من تشددهم في إنكار المنكر.

كلام ابن حجر من غير بتر انظر اللون الاحمر
والكلام المبتور هو ترجيح ابن حجر
ولم أر في شيء من الطرق أنه صدر من علي في حق العباس شيء بخلاف ما يفهم قوله في رواية عقيل " استبا " واستصوب المازري صنيع من حذف هذه الألفاظ من هذا الحديث وقال : لعل بعض الرواة وهم فيها ، وإن كانت محفوظة ، فأجود ما تحمل عليه أن العباس قالها دلالا على علي لأنه كان عنده بمنزلة الولد ، فأراد ردعه عما يعتقد أنه مخطئ فيه ، وأن هذه الأوصاف يتصف بها لو كان يفعل ما يفعله عن عمد ، قال : ولا بد من هذا التأويل لوقوع ذلك بمحضر الخليفة ومن ذكر معه ، ولم يصدر منهم إنكار لذلك مع ما علم من تشددهم في إنكار المنكر

5- اخذت منك اجابة مسبقة انك تاخذ بظاهر اللفظ فلماذا اخذت تاؤول في مسبة العباس لعلي
بقي امامك
اما انك تقر بسب العباس لعلي والذي يثبت في علي يثبت في ابي بكر وعمر
او انك تتراجع عن قولك من الاخذ بظاهر اللفظ وتاخذ بالتؤويل لتبعد تلك الصفات عن علي وكذلك تستعمل نفس التاؤويل في بكر وعمر رضي الله عن الجميع

أسد العراق
2012-09-19, 08:10 PM
إلى أخي أبو صهيب :
والله إني أحبك , وأفضل أن لا نتكلم في هذا الموضوع حتى لا أزعجك , لكن سأجيب على كلامك احتراما وتقديرا وحبا لك , وأرجوك أرجوك , أن الأمر في النهاية نقاش علمي وأن لا يحمل أحدنا على الآخر .
فأقول مستعينا بالله :
في مطلع كلامك قلت
أن علي رآى أبا بكر بعد البيعة ففي هذه الجملة تثبت البيعة ثم بعدها بقليل ذكرت وعلي لم يقر بخلافة أبي بكر بل سلم أمره إلى الأمر الواقع
والذي اظنه انك تريد القول الثاني والذي فيه ان علي لم يقر بالخلافة وواضح انك تتكلم رايك والذي ثبت في مصادر الشيعة ان عليا بايع ابا بكر
وذكرت البيعة في كتاب شرح نهج البلاغة لأبن أبي الحديد وتلخيص الشافي للطوسي والأمالي للطوسي وغيرها
وارجو من ضيفنا ان يتكلم بالدليل ويترك رايه لانه اذا تكلمت رايك وتكلمت راي فلن نصل الئ شيء !
وقولك ان هذه الصفات استبانت بخصوص قضية فدك وإرث الرسول
فاقول الصفات التي نسبت الئ ابي بكر كذلك تنسب الئ علي لان عليا تولئ الخلافة ولم يعيد فدك الئ الورثة
واذا براتم عليا فكذلك تبرؤن ابا بكر رضي الله عن الجميع
أما بخصوص بيعة علي عليه السلام لأبي بكر , فأنا لم أنكرها , لن كان مقصود كلامي أن عليا عليه السلام ـــ كما في عشرات النصوص ــ لم يكن يرى شرعية خلافة أبي بكر .
أما عن السبب الذي من أجله لم يرجع علي عليه السلام فدك , فإليك الجواب :
جاء في مجموعة من الروايات الشيعة سبب عدم إرجاع علي عليه السلام فدك , وهاك ثلاثا منها :
ما ذكره الشيخ الصدوق في كتاب (علل الشرائع 1 / 154 ، في باب 124): العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين (عليه السلام) فدكا لمّا ولي الناس :
باسناده إلى أبي بصير عن الإمام الصادق (عليه السلام) ، قال : قلت له : لم لم يأخذ أمير المؤمنين (عليه السلام) فدك لمّا ولي الناس ، ولأي علة تركها ؟ فقال : لأن الظالم والمظلومة قد كانا قدما على الله عز وجل ، وأثاب الله المظلومة وعاقب الظالم ، فكره أن يسترجع شيئاً قد عاقب الله عليه غاصبه وأثاب عليه المغصوبة . 2- وذكر أيضاً في الباب المذكور جواباً آخر ، ورواه باسناده إلى إبراهيم الكرخي قال : سألت أبا عبد الله (عليه السلام) فقلت له : لأي علة ترك أمير المؤمنين فدكا لمّا ولي الناس ؟ فقال : للاقتداء برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لمّا فتح مكة ، وقد باع عقيل بن أبي طالب داره ، فقيل له : يا رسول الله ألا ترجع إلى دارك ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) وهل ترك عقيل لنا داراً ، إنا أهل بيت لا نسترجع شيئاً يؤخذ منّا ظلماً ، فلذلك لم يسترجع فدكاً لمّا ولي . 3- وذكر أيضاً في الباب المذكور جواباً ثالثاً ، بإسناده إلى علي بن الحسن بن فضّال عن أبيه عن الإمام الكاظم (عليه السلام) قال : سألته عن أمير المؤمنين (عليه السلام) لم لم يسترجع فدكاً لمّا ولي الناس ؟ فقال : لأنّا أهل بيت لا نأخذ حقوقنا ممّن ظلمنا إلا هو ( يعني إلا الله ) ، ونحن أولياء المؤمنين ، إنما نحكم لهم ، ونأخذ حقوقهم ممّن ظلمهم ، ولا نأخذ لأنفسنا .

أما بخصوص زواج عمر من أم كلثوم :
أنا لم أنكر أنه توجد روايات في كتب الفريقين , لكن رواياتنا تنسب الظلم لعمر ولا علاقة لشجاعة علي عليه السلام في الموضوع , فعمر كان الحاكم وقتها , ورواياتكم تنسب الفجور لعمر , فالزواج لا ينفعكم ولا يضرنا .
واطالبك بمصادر الروايات التي نسبتها لاهل السنة والتي فيها الحضن والتقبيل
وهذا من حقك , وإليك الروايات :
في الإصابة، وغوامض الأسماء المبهمة، والنص للأوّل: عن ابن أبي عمر المقدسي، حدثني سفيان، عن عمرو، عن محمّد بن عليّ: إن عمر خطب إلى عليّ ابنته أُمّ كلثوم فذكر له صغرها، فقيل له: إنه ردك، فعاوده فقال له عليّ: أَبعثُ بها إليك، فإن رضيتَ فهي امراتك، فأرسل بها إليه فكشف عن ساقيها.
فقالت: مه، لولا أنك أمير المؤمنين للطمت عينك.
( الإصابة في تمييز الصحابة 8: 465، غوامض الأسماء المبهمة 2: 787 ) .

وفي المنتظم لابن الجوزي وتاريخ دمشق لابن عساكر، والنصّ للأول:
أنبأنا الحسين بن محمّد بن عبدالوهاب بإسناده عن الزبير بن بكّار، قال: كان عمر بن الخطّاب رضي الله عنه خطب أمّ كلثوم إلى عليّ بن أبي طالب.
فقال له عليّ: صغيرة.
فقال له عمر: زوّجنيها يا أبا الحسن، فإني أرصد من كرامتها ما لا يرصده احد.
فقال له عليّ: أنا ابعثها إليك، فإن رضيتَها زوّجتكها.
فبعثها إليه ببرد وقال لها: قولي: هذا البرد الذي قلت لك.
فقالت ذلك لعمر: فقال: قولي قد رضيته رضي الله عنك، ووضع يده على ساقها وكشفها.
فقالت له: أتفعل هذا؟! لولا أنّك أمير المؤمنين لكسرت أنفك، ثمّ خرجت، وجاءت أباها فأخبرته الخبر، وقالت: بعثتني إلى شيخ سوء.
( المنتظم 4: 237، تاريخ دمشق لابن عساكر 19: 482، الطبقات الكبرى 8: 464، مختصر تاريخ دمشق 9: 159 - 160، الفتوحات الإسلامية 2: 455، شرح نهج البلاغة 12: 106، سير أعلام النبلاء 3: 501، الاستيعاب 4: 1954 - 1955، المستدرك على الصحيحين 3: 153 ح 4684 )

وفي رواية الطـبري: إّن علـيّاً أرسـل ابنـته إلى عمـر فقال لها: انطلقـي إلى أمـير المؤمنين فقولي له: إن أبي يقرئك السلام، ويقول لك قد قضـيتُ حاجـتك التي طلـبت، فأخـذهـا عمر فضـمّها إليه، فقال: إنّي خطـبتها إلى أبيها فـزوّجنيهـا.
قيل: يا أمير المؤمنين، ما كنت تريد إليها؟ إنها صبية صغيرة.
فقال: إني سمعت رسول الله يقول: كلّ سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلاّ سببي ونسبي .
( ذخائر العقبى: 169 عن الدولابي في الذرية الطاهرة: 114، سيرة ابن اسحاق: 233 )

وذكر الخطيب البغدادي بإسناده عن عقبة بن عامر الجهني: خطب عمر بن الخطّاب إلى عليّ بن أبي طالب ابنته من فاطمة، وأكثر تردده إليه، فقال: يا أبا الحسن ما يحملني على كثرة تردّدي إليك إلاّ حديث سمعته من رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: كلّ سبب وصـهر منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي. فأحببت أن يكون لي منكم أهل البيت سبب وصهر.
فقام عليّ فأمر بابنته من فاطمة فزُيِّنت، ثم بعث بها إلى أمير المؤمنين عمر، فلمّا رآها قام إليها فأخذ بساقها، وقال: قولي لأبيك قد رضيتُ قد رضيتُ، قد رضيت، فلما جاءت الجارية إلى أبيها، قال لها: ما قال لك أمير المؤمنين؟! قالت: دعاني وقبلّني فلمّا قمت أخذ بساقي وقال: قولي لأبيك قد رضيت، فأنكحها إيّاه، فولدت له: زيد بن عمر بن الخطّاب فعاش حتّى كان رجلاً ثمّ مات .
( تاريخ بغداد 6: 180 )


أما بخصوص سب العباس لعلي عليه السلام.
فإن لم تر في الأقوال السابقة جوابا مقنعا , فنقول :
حتى لو ثبت سب العباس لعي عليه السلام , فلا يمكن أن نأخذ بكلام العباس ؛ لأن علي عليه السلام فوق الشبهات , وإن كان هذا هو رأي العباس في علي عليه السلام فهو حر برأيه .
أما بخصوص اعتقاد علي عليه السلام في أبي بكر وعمر , فحتى لو قلتم إن أبا بكر وعمر فوق الشهات , فهذا يخصكم , إنما نحن بينا رأي علي عليه السلام فيهما , إن كانا فوق الشبهات أو لم يكونا , المهم أن هذا هو اعتقاد علي عليه السلام فيهما وباعتراف عمر نفسه . وهذا رد على كل من يقول إن علي عليه السلام كان يحبهما أو يقدمهما على نفسه .
أعتذر عن كل إساءة .
ولكم خالص الإحترام والتقدير أخي الحبيب .

ابوصهيب الشمري
2012-09-20, 04:18 PM
أما بخصوص بيعة علي عليه السلام لأبي بكر , فأنا لم أنكرها , لن كان مقصود كلامي أن عليا عليه السلام ـــ كما في عشرات النصوص ــ لم يكن يرى شرعية خلافة أبي بكر .
.

هذه الاجابة وفقكم الله
تجعلكم امام اشكال كبير !
كيف لعي ان يبايع من لايرئ شرعيته ؟
اسالك بالله الذي رفع السماء بغير عمد قبل ان تقنع غيرك هل انت مقتنع بهذه الاجابة ؟
فان قلت نعم مقتنع ! فهل ترئ ان عليا مصيبا او مخطأ في تلك البيعة ؟
ولا اعتقد انك ستجيب بغير انه مصيب ! وستؤول انه فعل ذلك خشية الفتنة الئ اخره
والاشكال الذي سيواجهك كيف تكون الامامة بالنص لعلي ثم يترك النص ويبايع غيره ؟
هل يجوز له ان يترك الامامة المنصوص عليها ؟
وعند الشيعة ان الامامة بمنزلة النبوة فهل يجوز للنبي ان يتنازل عن النبوة خشية الفتنة ؟
يتركها لغيره ثم يبايع غيره لها ويفعلها للمرة الثانية يتركها لعمر ولم يطالب بها ثم يفعلها المرة الثالثة يتركها لعثمان ولم يطالب بها
ثم يستلم الامامة وتقع الفتنة ولم يتنازل عنها !
والاشكال كيف يتنازل عنها في المرة الاولئ والثانية والثالثة وعندما استلمها ووقعت الفتنة لم يتنازل عنها؟
وكيف يستلمها الحسن ثم يتنازل بها لمعاوية فهل فات اهل البيت ان الامامة منصوص عليها ؟
ويدعي الشيعة العصمة لاهل البيت وانهم يعلمون الغيب!
وينبني علئ عقيدة الشيعة ان علي ابن ابي طالب يعلم ان الامامة ستكون للحسن ويعلم ان الحسن سيتنازل عنها لمعاوية
ويعلم ايضا انها ستذهب الئ يزيد ولن ترجع الئ اهل البيت كيف يحصل كل ذلك ؟
واعلم ضيفنا الكريم
ليس القصد من ذكر هذه الاشياء التنقص لاهل البيت
لا والله بل عندنا ان محبتهم طاعة نتقرب بها الئ الله تعالئ
ونبرئهم ونبرء الئ الله من كل من يريد التنقص منهم
وانما هذه كانت بعض الامثلة في عقيدة الامامة عند الشيعة والتي كفروا كل من لايؤمن بها !




أما عن السبب الذي من أجله لم يرجع علي عليه السلام فدك , فإليك الجواب :
جاء في مجموعة من الروايات الشيعة سبب عدم إرجاع علي عليه السلام فدك , وهاك ثلاثا منها :
ما ذكره الشيخ الصدوق في كتاب (علل الشرائع 1 / 154 ، في باب 124): العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين (عليه السلام) فدكا لمّا ولي الناس :
باسناده إلى أبي بصير عن الإمام الصادق (عليه السلام) ، قال : قلت له : لم لم يأخذ أمير المؤمنين (عليه السلام) فدك لمّا ولي الناس ، ولأي علة تركها ؟ فقال : لأن الظالم والمظلومة قد كانا قدما على الله عز وجل ، وأثاب الله المظلومة وعاقب الظالم ، فكره أن يسترجع شيئاً قد عاقب الله عليه غاصبه وأثاب عليه المغصوبة . 2- وذكر أيضاً في الباب المذكور جواباً آخر ، ورواه باسناده إلى إبراهيم الكرخي قال : سألت أبا عبد الله (عليه السلام) فقلت له : لأي علة ترك أمير المؤمنين فدكا لمّا ولي الناس ؟ فقال : للاقتداء برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لمّا فتح مكة ، وقد باع عقيل بن أبي طالب داره ، فقيل له : يا رسول الله ألا ترجع إلى دارك ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) وهل ترك عقيل لنا داراً ، إنا أهل بيت لا نسترجع شيئاً يؤخذ منّا ظلماً ، فلذلك لم يسترجع فدكاً لمّا ولي . 3- وذكر أيضاً في الباب المذكور جواباً ثالثاً ، بإسناده إلى علي بن الحسن بن فضّال عن أبيه عن الإمام الكاظم (عليه السلام) قال : سألته عن أمير المؤمنين (عليه السلام) لم لم يسترجع فدكاً لمّا ولي الناس ؟ فقال : لأنّا أهل بيت لا نأخذ حقوقنا ممّن ظلمنا إلا هو ( يعني إلا الله ) ، ونحن أولياء المؤمنين ، إنما نحكم لهم ، ونأخذ حقوقهم ممّن ظلمهم ، ولا نأخذ لأنفسنا .
هذه الاجابة تضع الشيعة امام اشكالات كثيرة ايضا منها
كيف يتنازل علي عن حق ليس له فالحق للورثة انفسهم وعلي رضي الله عنه اتقئ واورع من ان يتصرف في حق ليس له !
وفاطمة رضي الله عنها وان كانت توفيت فالورث ليس متعلق بها وحدها وانما هناك ورثه اخرون يستحوقون الورث !
فهذه الاشكالات تضع الشيعة اما ان ينسبوا لعلي كما ا نسبوا لابي بكر او يببرئوا ابا بكر كما برئوا عليا !





أما بخصوص زواج عمر من أم كلثوم :أنا لم أنكر أنه توجد روايات في كتب الفريقين , لكن رواياتنا تنسب الظلم لعمر ولا علاقة لشجاعة علي عليه السلام في الموضوع , فعمر كان الحاكم وقتها , ورواياتكم تنسب الفجور لعمر , فالزواج لا ينفعكم ولا يضرنا .

وهذا من حقك , وإليك الروايات :
في الإصابة، وغوامض الأسماء المبهمة، والنص للأوّل: عن ابن أبي عمر المقدسي، حدثني سفيان، عن عمرو، عن محمّد بن عليّ: إن عمر خطب إلى عليّ ابنته أُمّ كلثوم فذكر له صغرها، فقيل له: إنه ردك، فعاوده فقال له عليّ: أَبعثُ بها إليك، فإن رضيتَ فهي امراتك، فأرسل بها إليه فكشف عن ساقيها.
فقالت: مه، لولا أنك أمير المؤمنين للطمت عينك.
( الإصابة في تمييز الصحابة 8: 465، غوامض الأسماء المبهمة 2: 787 ) .

وفي المنتظم لابن الجوزي وتاريخ دمشق لابن عساكر، والنصّ للأول:
أنبأنا الحسين بن محمّد بن عبدالوهاب بإسناده عن الزبير بن بكّار، قال: كان عمر بن الخطّاب رضي الله عنه خطب أمّ كلثوم إلى عليّ بن أبي طالب.
فقال له عليّ: صغيرة.
فقال له عمر: زوّجنيها يا أبا الحسن، فإني أرصد من كرامتها ما لا يرصده احد.
فقال له عليّ: أنا ابعثها إليك، فإن رضيتَها زوّجتكها.
فبعثها إليه ببرد وقال لها: قولي: هذا البرد الذي قلت لك.
فقالت ذلك لعمر: فقال: قولي قد رضيته رضي الله عنك، ووضع يده على ساقها وكشفها.
فقالت له: أتفعل هذا؟! لولا أنّك أمير المؤمنين لكسرت أنفك، ثمّ خرجت، وجاءت أباها فأخبرته الخبر، وقالت: بعثتني إلى شيخ سوء.
( المنتظم 4: 237، تاريخ دمشق لابن عساكر 19: 482، الطبقات الكبرى 8: 464، مختصر تاريخ دمشق 9: 159 - 160، الفتوحات الإسلامية 2: 455، شرح نهج البلاغة 12: 106، سير أعلام النبلاء 3: 501، الاستيعاب 4: 1954 - 1955، المستدرك على الصحيحين 3: 153 ح 4684 )

وفي رواية الطـبري: إّن علـيّاً أرسـل ابنـته إلى عمـر فقال لها: انطلقـي إلى أمـير المؤمنين فقولي له: إن أبي يقرئك السلام، ويقول لك قد قضـيتُ حاجـتك التي طلـبت، فأخـذهـا عمر فضـمّها إليه، فقال: إنّي خطـبتها إلى أبيها فـزوّجنيهـا.
قيل: يا أمير المؤمنين، ما كنت تريد إليها؟ إنها صبية صغيرة.
فقال: إني سمعت رسول الله يقول: كلّ سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلاّ سببي ونسبي .
( ذخائر العقبى: 169 عن الدولابي في الذرية الطاهرة: 114، سيرة ابن اسحاق: 233 )

وذكر الخطيب البغدادي بإسناده عن عقبة بن عامر الجهني: خطب عمر بن الخطّاب إلى عليّ بن أبي طالب ابنته من فاطمة، وأكثر تردده إليه، فقال: يا أبا الحسن ما يحملني على كثرة تردّدي إليك إلاّ حديث سمعته من رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: كلّ سبب وصـهر منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي. فأحببت أن يكون لي منكم أهل البيت سبب وصهر.
فقام عليّ فأمر بابنته من فاطمة فزُيِّنت، ثم بعث بها إلى أمير المؤمنين عمر، فلمّا رآها قام إليها فأخذ بساقها، وقال: قولي لأبيك قد رضيتُ قد رضيتُ، قد رضيت، فلما جاءت الجارية إلى أبيها، قال لها: ما قال لك أمير المؤمنين؟! قالت: دعاني وقبلّني فلمّا قمت أخذ بساقي وقال: قولي لأبيك قد رضيت، فأنكحها إيّاه، فولدت له: زيد بن عمر بن الخطّاب فعاش حتّى كان رجلاً ثمّ مات .
( تاريخ بغداد 6: 180 )


أما بخصوص سب العباس لعلي عليه السلام.
فإن لم تر في الأقوال السابقة جوابا مقنعا , فنقول :
حتى لو ثبت سب العباس لعي عليه السلام , فلا يمكن أن نأخذ بكلام العباس ؛ لأن علي عليه السلام فوق الشبهات , وإن كان هذا هو رأي العباس في علي عليه السلام فهو حر برأيه .
أما بخصوص اعتقاد علي عليه السلام في أبي بكر وعمر , فحتى لو قلتم إن أبا بكر وعمر فوق الشهات , فهذا يخصكم , إنما نحن بينا رأي علي عليه السلام فيهما , إن كانا فوق الشبهات أو لم يكونا , المهم أن هذا هو اعتقاد علي عليه السلام فيهما وباعتراف عمر نفسه . وهذا رد على كل من يقول إن علي عليه السلام كان يحبهما أو يقدمهما على نفسه .
أعتذر عن كل إساءة .
ولكم خالص الإحترام والتقدير أخي الحبيب .

روايات لم تاتي بلفظ جبان نعم
لكن تامل معي رجل يغصب علئ زواج ابنته ولايفعل شيء !
هل هذه من الشجاعة ؟
لو كانت عندك بنت وجائك ظالم اوغادر انت تكرهه يريد ان يتزوجها منك بالقوة هل ستوافق علئ هذا الزواج ام انك ستبذل كل جهدك في منعه ولو كلفك قتاله؟

اما الروايات التي ذكرتها
فقد اطلعت علئ بعضها
فوجدت قسما منها فيه ارسال وانقطاع وان صح شيء فيحمل علئ انه بعد ان عقد عليها وصارت له زوجة هذا مع صغر سنها
وان شاء الله خلال الايام القادمة ساتيك بتخريج الروايات الا اذا كنت لاترئ حاجة الئ ذلك وهذا يعود لك !

وماذكرته عن العباس
فانا احسن الظن بالصحابة وهذا يجعلني مطمئن البال ولا احتاج الئ تلك التؤويلات
وانما ذكرتها دفعا للاشكال الذي انت اتيت به !
ويسعدني ان اكون معك في هذا الحوار
طالما اننا ناخذ ونرد ولاننغلق علئ شيء فاحسب ان النتيجة ستكون طيبه ان شاء الله
هذا واسال لك التوفيق والسداد

أسد العراق
2012-09-20, 05:19 PM
إلى أخي الذي أفتخر أن يكون لي أخ مثله , إلى أخي الذي لم تلده أمي , ورب أخ لك من غير صلب , أبر وأفضل من أخ الصلب : إلى الحبيب أبو صهيب :
الموضوع الواحد الذي طرح صار ثلاثة مواضيع : الإمامة , فدك , زواج أم كلثوم , كلام العباس في علي . ولو بقينا نرد على كل هذه المواضيع ستكثر ويتشتت البحث ويصبح غير ذي فائدة , لذا أطلب من الحبيب أبو صهيب يختار أحد هذه المواضيع لنناقشة حتى تكون الفكرة أكمل والناقش أشيق وتعم الفائدة , ثم لما ننتهي منه ننتقل إلى الذي بعده .
فالخيار لك عزيزي .

ابوصهيب الشمري
2012-09-20, 06:16 PM
إلى أخي الذي أفتخر أن يكون لي أخ مثله , إلى أخي الذي لم تلده أمي , ورب أخ لك من غير صلب , أبر وأفضل من أخ الصلب : إلى الحبيب أبو صهيب :
الموضوع الواحد الذي طرح صار ثلاثة مواضيع : الإمامة , فدك , زواج أم كلثوم , كلام العباس في علي . ولو بقينا نرد على كل هذه المواضيع ستكثر ويتشتت البحث ويصبح غير ذي فائدة , لذا أطلب من الحبيب أبو صهيب يختار أحد هذه المواضيع لنناقشة حتى تكون الفكرة أكمل والناقش أشيق وتعم الفائدة , ثم لما ننتهي منه ننتقل إلى الذي بعده .
فالخيار لك عزيزي .

جزاك الله خير علئ تلك الكلمات الطيبة واعتز بها
اسال الله ان يعزك بالحق ويوفقك لكل خير
ولاشك توجيهكم توجيه سديد فاذا رغبت ان نبدء في موضوع الامامة
فعلئ بركة الله نبدء
قد اتاخر الدخول احيانا بسبب ظروف العمل
لكن سادخل لاتم متئ وجدت فرصة
وفقنا الله واياكم سواء السبيل

أسد العراق
2012-09-20, 06:50 PM
جزاك الله خير علئ تلك الكلمات الطيبة واعتز بها
اسال الله ان يعزك بالحق ويوفقك لكل خير
ولاشك توجيهكم توجيه سديد فاذا رغبت ان نبدء في موضوع الامامة
فعلئ بركة الله نبدء
قد اتاخر الدخول احيانا بسبب ظروف العمل
لكن سادخل لاتم متئ وجدت فرصة
وفقنا الله واياكم سواء السبيل

على الرحب والسعة , أخي الحبيب أبو صهيب , وأنتظرك بالسلامة إن شاء الله العلي القدير . في أمان الله .