مسيحي نصراني يتشيع ولايترك الصليب

[محب الأسباط]

اجمع العلماء على ان تقبيل القران يعتبر بدعة حتى لو كان لتعظيمه و تبجيله لانه لا يوجد دليل على ان الرسول قبله او من سبقنا من الجيل الاول قبله و من هنا اقول لك فمهما بلغت درجة الشخص الدي تقبلون عتبة قبره فلا تصل لدرجة و قيمة كلام الله عز و جل

و لمادا تقبله اصلا ؟؟

يا زميل عمر:
أنت قلت أن العلماء أجمعوا على أن تقبيل القرآن بدعة..أكرر أنت تقول أجمعوا
هلا من فضلك زودتنا بهذا الإجماع لنطلع عليه..لاتنقل لنا رأي واحد نريد الإجماع
وأسالك أنت لم تقبل كتاب الله طيلة حياتك عندما تتلوه..أصدقني بالله الإجابة

أما التقبيل فهو من باب بيان المحبة..وهو آلية يبين بها المحب محبته..
ولو كان تقبيل القرآن بدعة كما تقول نقلا عن جمع علمائك لكان تقبيل طفلك أكثر بدعة بالنظر للفرق بين القرآن من جهة والطفل من أخرى.

[محب الأسباط]

اختلف العلماء(علماء السنة) في حكم تقبيل المصحف؛ فمنهم من استحبه، ونقل ذلك عن السبكي، وذهب آخرون إلى إباحة ذلك، وهو المشهور عند الحنابلة، قال في كشاف القناع الحنبلي: ويباح تقبيل المصحف، قال النووي في التبيان روينا في مسند الدارمي بإسناد صحيح عن أبي مليكة: أن عكرمة بن أبي جهل كان يضع المصحف على وجهه ويقول: كتاب ربي كتاب ربي، وقال الزركشي في البرهان: مسألة: في أحكام تتعلق باحترام المصحف وتبجيله
ويستحب تطييب المصحف وجعله على كرسي، ويجوز تحليته بالفضة إكراما له على الصحيح، روى البيهقي بسنده إلى الوليد بن مسلم قال سألت مالكا عن تفضيض المصاحف فأخرج إلينا مصحفا فقال حدثني أبي عن جدي أنهم جمعوا القرآن في عهد عثمان ـ رضي الله عنه ـ وأنهم فضضوا المصاحف على هذا ونحوه، وأما بالذهب فالأصح يباح للمرأة دون الرجل وخص بعضهم الجواز بنفس المصحف دون علاقته المنفصلة عنه والأظهر التسوية، ويحرم توسد المصحف وغيره من كتب العلم، لأن فيه إذلالا وامتهانا، وكذلك مد الرجلين إلى شيء من القرآن، أو كتب العلم، ويستحب تقبيل المصحف، لأن عكرمة بن أبي جهل كان يقبله وبالقياس على تقبيل الحجر الأسود، ولأنه هدية لعباده فشرع تقبيله كما يستحب تقبيل الولد الصغير، وعن أحمد ثلاث روايات الجواز والاستحباب والتوقف.

[محب الأسباط]

جاء في فتوى الشيخ عبد العزيز بن باز من فتاوى مجلة الدعوة العدد: 1643
هل يجوز تقبيل القرآن؟
الجواب: لا حرج في ذلك، لكن تركه أفضل لعدم الدليل، وإن قبله فلا بأس، وقد روي عن عكرمة بن أبي جهل ـ رضي الله عنه ـ أنه كان يقبله ويقول: هذا كلام ربي، لكن هذا لا يحفظ عن غيره من الصحابة ولا عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفي روايته نظر، لكن لو قبله من باب التعظيم والمحبة لا بأس ولكن ترك ذلك أولى.
أقول: لاحظ أن الشيخ أجاب وقال: لاحرج بذلك.. وإن قبله فلا بأس
لم نسمع من فتواه كلمة بدعة..صحيح انه أشار الى أن ترك التقبيل أفضل لعدم وجود دليل.. ولم يقل أن التقبيل بدعة ويجب تركها..فالفرق واضح جلي بين الحالتين
فالرجل لم يمانع ولم يعتبر ذلك بدعة..

[ايوب نصر]

اختلف العلماء(علماء السنة) في حكم تقبيل المصحف؛ فمنهم من استحبه، ونقل ذلك عن السبكي، وذهب آخرون إلى إباحة ذلك، وهو المشهور عند الحنابلة، قال في كشاف القناع الحنبلي: ويباح تقبيل المصحف، قال النووي في التبيان روينا في مسند الدارمي بإسناد صحيح عن أبي مليكة: أن عكرمة بن أبي جهل كان يضع المصحف على وجهه ويقول: كتاب ربي كتاب ربي، وقال الزركشي في البرهان: مسألة: في أحكام تتعلق باحترام المصحف وتبجيله
ويستحب تطييب المصحف وجعله على كرسي، ويجوز تحليته بالفضة إكراما له على الصحيح، روى البيهقي بسنده إلى الوليد بن مسلم قال سألت مالكا عن تفضيض المصاحف فأخرج إلينا مصحفا فقال حدثني أبي عن جدي أنهم جمعوا القرآن في عهد عثمان ـ رضي الله عنه ـ وأنهم فضضوا المصاحف على هذا ونحوه، وأما بالذهب فالأصح يباح للمرأة دون الرجل وخص بعضهم الجواز بنفس المصحف دون علاقته المنفصلة عنه والأظهر التسوية، ويحرم توسد المصحف وغيره من كتب العلم، لأن فيه إذلالا وامتهانا، وكذلك مد الرجلين إلى شيء من القرآن، أو كتب العلم، ويستحب تقبيل المصحف، لأن عكرمة بن أبي جهل كان يقبله وبالقياس على تقبيل الحجر الأسود، ولأنه هدية لعباده فشرع تقبيله كما يستحب تقبيل الولد الصغير، وعن أحمد ثلاث روايات الجواز والاستحباب والتوقف.
سنرد عليك من حيت رديت انت و لكن سنقف عند ما نقلته لنا جزاك الله خيرا فالظاهر ان من قال بتقبيل قال قاله من وجهة نظر عكرمة
هده فتاوى من الموقع لي نقلت لنا منه كلامك تكره تقبيل القران
وذهب المالكية إلى القول بكراهة تقبيل المصحف، قال الخرشي في شرحه لخليل: يكره تقبيل المصحف وكذا الخبز.
ولعل التوقف عن تقبيل المصحف هو الأصوب لعدم ورود شيء من ذلك، وروي ذلك عن الإمام أحمد، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى: القيام للمصحف وتقبيله لا نعلم فيه شيئاً مأثوراً عن السلف، وقد سئل الإمام أحمد عن تقبيل المصحف فقال: ما سمعت فيه شيئاً.

[ايوب نصر]

جاء في فتوى الشيخ عبد العزيز بن باز من فتاوى مجلة الدعوة العدد: 1643
هل يجوز تقبيل القرآن؟
الجواب: لا حرج في ذلك، لكن تركه أفضل لعدم الدليل، وإن قبله فلا بأس، وقد روي عن عكرمة بن أبي جهل ـ رضي الله عنه ـ أنه كان يقبله ويقول: هذا كلام ربي، لكن هذا لا يحفظ عن غيره من الصحابة ولا عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفي روايته نظر، لكن لو قبله من باب التعظيم والمحبة لا بأس ولكن ترك ذلك أولى.
أقول: لاحظ أن الشيخ أجاب وقال: لاحرج بذلك.. وإن قبله فلا بأس
لم نسمع من فتواه كلمة بدعة..صحيح انه أشار الى أن ترك التقبيل أفضل لعدم وجود دليل.. ولم يقل أن التقبيل بدعة ويجب تركها..فالفرق واضح جلي بين الحالتين
فالرجل لم يمانع ولم يعتبر ذلك بدعة..
لو قرات جيدا ستجده يقول ( لكن ترك دلك _ اي التقبيل _ اولى ) الا ادا كنت تريد ان تقع في الشبهات و لا اظنك تختلف معي في هدا
الان سنقول ان تقبيل القران ليس فيه شيء لكن تركه اولى فما بالك بثقبيل الحجارة و ما بالك لو كانت حجارة القبور ؟؟؟

[الرضي]

اجمع العلماء على ان تقبيل القران يعتبر بدعة
عمر أيوب هذا دليل قوي على أنك لا تعرف ما يوجد في كتبك

[ايوب نصر]

عمر أيوب هذا دليل قوي على أنك لا تعرف ما يوجد في كتبك
يا الرضى الظاهر انك لم تقرا الرد على محب الاسباط فكل من تناول هدا الموضوع اي تقبيل القران لم يستحبوا دلك وفقط بن الباز الدي دكر ما روي ان عكرمة انه اباح الامر و دكر هدا للامانة العلمية و انها كلامه قائلا ( لكن ترك دالك - اي تقبيل القران - اولى

[محب الأسباط]

لو قرات جيدا ستجده يقول ( لكن ترك دلك _ اي التقبيل _ اولى ) الا ادا كنت تريد ان تقع في الشبهات و لا اظنك تختلف معي في هدا
الان سنقول ان تقبيل القران ليس فيه شيء لكن تركه اولى فما بالك بثقبيل الحجارة و ما بالك لو كانت حجارة القبور ؟؟؟

زميلي الكريم

أنا ما نسيت ان أذكر رأي أبن باز في ترك التقبيل..راجع ردي السابق وتمعن في هذه العبارة بدقة:
((لم نسمع من فتواه كلمة بدعة..صحيح انه أشار الى أن ترك التقبيل أفضل لعدم وجود دليل.. ولم يقل أن التقبيل بدعة ويجب تركها..فالفرق واضح جلي بين الحالتين
فالرجل لم يمانع ولم يعتبر ذلك بدعة..))
أكرر : الرجل لم يتطرق الى شئ أسماه بدعة..بل انه لم يمانع في تقبيله..ولو علم أن في الأمر بدعة لما أجاز التقبيل بأي حال..
أنت فاهم لايحتاج الأمر الى توضيح أكثر
أشكرك

[ايوب نصر]

رضى اليك المزيد من الفتوى غير ما دكرته للزميل محب الاسباط ليرتاح قلبك
تقبيل المصحف أجابت اللجنة الدائمة للإفتاء عن سؤال وُجّه إليها حول الموضوع بالفتوى التالية : لا نعلم لتقبيل الرجل القرآن أصلا . وفي جواب آخر : لا نعلم دليلا على مشروعية تقبيل القرآن الكريم وهو أنزل لتلاوته وتدبره وتعظيمه والعمل به . فتاوى اللجنة الدائمة (رقم4172)
وجاء في الآداب الشرعية ( 2/273 ط. الرسالة ) لابن مفلح ما نصه : وعنه ( أي جاء عن الإمام أحمد ) التوقف فيه (أي في تقبيل المصحف) وفي جَعْلِه على عينيه . قال القاضي في الجامع الكبير : إنما توقف عن ذلك وإن كان فيه رفعة وإكرام لأن ما طريقه القُرَب إذا لم يكن للقياس فيه مدخل لا يُستحب فعله وإن كان فيه تعظيم إلا بتوقيف ألا ترى أن عمر لما رأى الحجر قال : لا تضر ولا تنفع ولولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبَّلك ما قبَّلتُك .ا.هـ. رواه البخاري (1597) ومسلم (1270)
و اليك ما قاله الشيخ الالباني :
هذا مما يدخل – في اعتقادنا – في عموم الأحاديث التي منها ( إياكم ومحدثات الأمور , فإن كل محدثة بدعة , وكل بدعة ضلالة ) , وفي حديث آخر ( كل ضلالة في النار ) , فكثير من الناس لهم موقف خاص من مثل هذه الجزئية , يقولون : وماذا في ذلك ؟! ما هو إلا إظهار تبجيل وتعظيم القران , ونحن نقول صدقتم ليس فيه إلا تبجيل وتعظيم القران الكريم ! ولكن تُرى هل هذا التبجيل والتعظيم كان خافياً على الجيل الأول -وهم صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم- وكذلك أتباعهم وكذلك أتباع التابعين من بعدهم ؟ لا شك أن الجواب سيكون كمال قال علماء السلف : لو كان خيراُ لسبقونا إليه

[ايوب نصر]

ادا كان ترك تقبيل كتاب الله اولى من تقبيله فما بالك بثقبيل الحجارة و ما بالك لو كانت حجارة القبور ؟؟؟ المرجو ان تكون اجابة واضحة

[محب الأسباط]

سنرد عليك من حيت رديت انت و لكن سنقف عند ما نقلته لنا جزاك الله خيرا فالظاهر ان من قال بتقبيل قال قاله من وجهة نظر عكرمة
هده فتاوى من الموقع لي نقلت لنا منه كلامك تكره تقبيل القران
وذهب المالكية إلى القول بكراهة تقبيل المصحف، قال الخرشي في شرحه لخليل: يكره تقبيل المصحف وكذا الخبز.
ولعل التوقف عن تقبيل المصحف هو الأصوب لعدم ورود شيء من ذلك، وروي ذلك عن الإمام أحمد، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى: القيام للمصحف وتقبيله لا نعلم فيه شيئاً مأثوراً عن السلف، وقد سئل الإمام أحمد عن تقبيل المصحف فقال: ما سمعت فيه شيئاً.

سيدي الكريم

أوافقك ان المالكية هم من أعتبروا أن تقبيل( المصحف) فيه شئ من الكراهة..
ولقد شذ المالكية وحدهم عن باقي مذاهب أهل السنة الباقية في هذا القول..
فالحنابلة لم يقولوا بالكراهة بل المشهور عند جمع الحنابلة إباحة التقبيل.. نعم ورد عن أحمد بن حنبل أنه قال لما سئل عن تقبيل (المصحف) :ماسمعت فيه شيئا
وعبارة بن حنبل واضحة وهي لاتعني البدعة أو الحرمة كما لايخفى..
والشافعية لم يقولوا بكراهة تقبيل القرآن الكريم وكذلك الحنفية ..
إذن نخلص من ذلك أن المالكية وحدهم من مذاهب اهل السنة (بل عموم مذاهب وفرق الأسلام الأخرى) هم من قالوا بكراهة تقبيل (المصحف)
وهذا لايعد بحال إجماع يا سيدي..
وأشكرك

[ايوب نصر]

سيدي الكريم
أوافقك ان المالكية هم من أعتبروا أن تقبيل( المصحف) فيه شئ من الكراهة..
ولقد شذ المالكية وحدهم عن باقي مذاهب أهل السنة الباقية في هذا القول..
فالحنابلة لم يقولوا بالكراهة بل المشهور عند جمع الحنابلة إباحة التقبيل.. نعم ورد عن أحمد بن حنبل أنه قال لما سئل عن تقبيل (المصحف) :ماسمعت فيه شيئا
وعبارة بن حنبل واضحة وهي لاتعني البدعة أو الحرمة كما لايخفى..
والشافعية لم يقولوا بكراهة تقبيل القرآن الكريم وكذلك الحنفية ..
إذن نخلص من ذلك أن المالكية وحدهم من مذاهب اهل السنة (بل عموم مذاهب وفرق الأسلام الأخرى) هم من قالوا بكراهة تقبيل (المصحف)
وهذا لايعد بحال إجماع يا سيدي..
وأشكرك
اولا اشكرك على طريقة نقاشك الراقية و المحترمة
تانيا اتكلم من مرجعية مالكية لانني كدلك
ثالثا فيما يخص ابن حنبل فلم يجز تقبيله لانه لم يسمع عن السلف انهم قبلوا القران و انت ادرى مني بكلامه فكان يمكن ان يجيز الامر

[محب الأسباط]

اولا اشكرك على طريقة نقاشك الراقية و المحترمة
تانيا اتكلم من مرجعية مالكية لانني كدلك
ثالثا فيما يخص ابن حنبل فلم يجز تقبيله لانه لم يسمع عن السلف انهم قبلوا القران و انت ادرى مني بكلامه فكان يمكن ان يجيز الامر

الشكر موصول لك سيدي الكريم
بينت لنا أنك مالكي المذهب.. نعم المالكية لايجيزون تقبيل (المصحف)..هذا رأيهم وأنت بطبيعة الحال تحترم آراء مذهبك كما نحترمها نحن بغض النظر عن تطبيقها..
وقلت لك أن مقالة ابن حنبل أنه لم يسمع عن تقبيل القرآن كما قال..
إذن نخلص الى أن موضوع البدعة في تقبيل القرآن الكريم لم يقل به أحد ..لأن البدعة أمر عظيم مأثوم صاحبها أعاذنا الله وإياك من البدع
وحتى لو أنك دققت في رأي المالكية فهي تحمل التقبيل على الكراهة وليس الحرمة..والبدعة كما لايخفى عنك تقترن بالحرمة أكثر من إقترانها بالكراهة..
وبكل حال فالتقبيل لكتاب الله المجيد هو لبيان المحبة له والتعظيم لشأنه الكريم
جعلنا الله تعالى وإياكم من محبي قرآنه الكريم ومن الذين يتلون آياته آناء الليل وأطراف النهار
وتقبل مني التقدير وافره

[ايوب نصر]

الشكر موصول لك سيدي الكريم
بينت لنا أنك مالكي المذهب.. نعم المالكية لايجيزون تقبيل (المصحف)..هذا رأيهم وأنت بطبيعة الحال تحترم آراء مذهبك كما نحترمها نحن بغض النظر عن تطبيقها..
وقلت لك أن مقالة ابن حنبل أنه لم يسمع عن تقبيل القرآن كما قال..
إذن نخلص الى أن موضوع البدعة في تقبيل القرآن الكريم لم يقل به أحد ..لأن البدعة أمر عظيم مأثوم صاحبها أعاذنا الله وإياك من البدع
وحتى لو أنك دققت في رأي المالكية فهي تحمل التقبيل على الكراهة وليس الحرمة..والبدعة كما لايخفى عنك تقترن بالحرمة أكثر من إقترانها بالكراهة..
وبكل حال فالتقبيل لكتاب الله المجيد هو لبيان المحبة له والتعظيم لشأنه الكريم
جعلنا الله تعالى وإياكم من محبي قرآنه الكريم ومن الذين يتلون آياته آناء الليل وأطراف النهار
وتقبل مني التقدير وافره
السلام عليكم
لكي لا نبتعد بالنقاش عن الموضوع الدي طرحه الاخ نعمة الهداية فقد حاولت ان ابحت على نقطة مشتركة بيننا في موضوع تقبيل القران و الظاهر ان كل العلماء حتى الدين اجازوا الامر قالوا الاولى عدم تقبيله و لا اظنك تختلف معي في هده النقطة
فادا كان كتاب الله قالوا عنه من الاولى ترك تقبيله فما بالك اخي بالحجارة ( العتبة) و ما بالك ادا كانت حجارة قبر ؟؟

[محب الأسباط]

السلام عليكم
لكي لا نبتعد بالنقاش عن الموضوع الدي طرحه الاخ نعمة الهداية فقد حاولت ان ابحت على نقطة مشتركة بيننا في موضوع تقبيل القران و الظاهر ان كل العلماء حتى الدين اجازوا الامر قالوا الاولى عدم تقبيله و لا اظنك تختلف معي في هده النقطة
فادا كان كتاب الله قالوا عنه من الاولى ترك تقبيله فما بالك اخي بالحجارة ( العتبة) و ما بالك ادا كانت حجارة قبر ؟؟


وعليكم السلام

أنا اختلف معك (رأيا) فيما قلته من أن كل العلماء أجازوا الأمر لكن قالوا الأولى عدم التقبيل.. لأن الواقع أن المالكية وحدهم من حمل ذلك على الكراهة وليس كل العلماء وقد أستفضنا نقاشا في ذلك..
وزيارة القبور لامانع منها بل أنها من المستحبات المؤكدة لعدة إعتبارات يمكن أن يستلهم منها الزائر لامجال لذكرها هنا...فما بالك لو كانت لأعظم أولياء الله تعالى
والتقبيل لم يُنه عنه شرعا..ولم يُعتبر من يقبل مبتدعا..فكل المذاهب الأسلامية لاترى في تقبيل شئ ((أن لايكون لغرض شهوة أولذة بطبيعة الحال)) أنه أمر منكر.. وليس المعنى في تقبيلنا للقرآن الكريم أننا نقبل الجلد الذي صنع منه الغلاف ..فنحن نقبله تعظيما منا لشأنه وبيانا لمحبتنا له.. وهكذا الحال في العتبة
لانقبلها على أنها حجارة..
وليس التقبيل عندنا من الضروريات لو تعلم..فإن قبلت أو لم تقبل لايعني الأمر الشئ الكثير..
ولكن الأصعب بكثير هو أن نحمل قوما على الكفر والزندقة وإخراجهم من الملة لأنهم قبلوا قبر فلان أو فلان..
ألا ترى أن هذا أمرا عظيما أن تخرج أحدا من الملة لأنه فعل ذلك؟
أشكرك