احمد عبد الحفيظ احمد غيث
2014-09-01, 01:56 PM
أن الآية الوحيدة التي تعلن بأن محمد خاتم النبيين ارتبطت ارتباط مباشر بإعلان آخر يفيد منع نسب الرجال إلى محمد كأب؛ وهذا يعني بديهيا بأن المقصود بخاتم النبيين آخرهم وذلك لأن ابوة الرجال لا تنسجم مع ختم النبوات بحيث لو عاش لمحمد عليه الصلاة والسلام الولد الذكر لكان سيضع نبوته موضع التوارث وهذا لا يتوافق مع كونه آخر الأنبياء؛ أي بمعنى أنه لا ينبغي لمحمد أن يكون آخر نبي ثم يترك وراءه ولدا يرث نبوته؛ وهذا توضيح وتبيان من الله لمشيئته في أن لا يعيش للنبي الخاتم الولد الذكر؛ لأن هذا يعني بأن ابناء الرسول لو عاشوا من بعده لكانوا انبياء بالضرورة؛ وهذا هو الرد على من يصف محمد عليه الصلاة والسلام بالابتر؛ فهو ليس أبترا وانما هو خاتم النبيين؛ أي الذي به ختم الوحي كله ولم يعد هنالك حاجة لارسال مزيد من الانبياء مما يستوجب بالضرورة ان لا يكون لهذا الخاتم وريث نبوة؛ وكذلك ايضا لا يجوز نسب الرجال الى محمد عليه الصلاة والسلام ولا بأي حال من الأحوال لأن هذا النسب ايضا قد يضع النبوة موضع التداول؛ تماما كما فعل الميرزا الدجال بحيث حرف معنى "ليس محمد ابا احد" فجعل المقصود بها أنه ابا لجميع المسلمين؛ وبالتالي ولأنه ابا لجميع المسلمين فاصبح من المحتمل أن يكون هنالك نبيا من ابناءه الكثيرون ومنهم الميرزا النصاب الدجال الخائن.
أما لماذا استخدم الله اصطلاح خاتم ولم يستخدم اصطلاح آخر؛ فهذا لأن اصطلاح آخر النبيين لا يعني بالضرورة بأن شريعة محمد عليه الصلاة والسلام تنسخ ما قبلها ولها الأولوية في التبعية؛ بحيث أن آخر النبيين لا تعني ذلك ؛ فعيسى أو موسى عليهم السلام جاءوا بعد إبراهيم ولكن مكانة إبراهيم تفوق مكانتهم؛ فالمسألة ليست لها علاقة بالتسلسل الزمني الذي تعكسه كلمة آخر النبيين؛ أما اصطلاح خاتم يعني وبالضرورة أنه آخرهم من منطلق أنه المحقق للغاية الرئيسية من بعث النبوات أي خاتمة الوحي فهو ليس خاتمهم من منطلق شخصي في المواصفات كما يزعم الأبله وأتباعه المعاقين؛ بل هو خاتمهم وآخرهم من منطلق " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي"؛ وبالتالي فالخاتمة هي اكتمال الغاية من الوحي وانتهاء الحاجة لأرسال المزيد.
يزعم هذا الميرزا المعاق بأن خاتم النبيين تعني فقط الافضل والأكمل ولا تعني الأخير؛ وبناء على كلامه هذا ؛ ما هي حاجتنا أذن لمثل هذا المعاق طالما عندنا سيد الخلق وأكملهم.
أما لماذا استخدم الله اصطلاح خاتم ولم يستخدم اصطلاح آخر؛ فهذا لأن اصطلاح آخر النبيين لا يعني بالضرورة بأن شريعة محمد عليه الصلاة والسلام تنسخ ما قبلها ولها الأولوية في التبعية؛ بحيث أن آخر النبيين لا تعني ذلك ؛ فعيسى أو موسى عليهم السلام جاءوا بعد إبراهيم ولكن مكانة إبراهيم تفوق مكانتهم؛ فالمسألة ليست لها علاقة بالتسلسل الزمني الذي تعكسه كلمة آخر النبيين؛ أما اصطلاح خاتم يعني وبالضرورة أنه آخرهم من منطلق أنه المحقق للغاية الرئيسية من بعث النبوات أي خاتمة الوحي فهو ليس خاتمهم من منطلق شخصي في المواصفات كما يزعم الأبله وأتباعه المعاقين؛ بل هو خاتمهم وآخرهم من منطلق " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي"؛ وبالتالي فالخاتمة هي اكتمال الغاية من الوحي وانتهاء الحاجة لأرسال المزيد.
يزعم هذا الميرزا المعاق بأن خاتم النبيين تعني فقط الافضل والأكمل ولا تعني الأخير؛ وبناء على كلامه هذا ؛ ما هي حاجتنا أذن لمثل هذا المعاق طالما عندنا سيد الخلق وأكملهم.