مشاهدة النسخة كاملة : متجدد,سلسلة,تعريفات,للكتب,العلمية,شارك,معنا,ولك,ال أجر,الله
بهاء الدين السماحي
2009-12-05, 03:14 PM
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.
هذه سلسلة لتعريف الكتب على منهج كتاب كشف الظنون الذي ألفه حاجي خليفة رائد علم مصادر المصادر المعروف بعلم البيبلوغرافيا.
نود من أهل العلم من مشايخنا الكرام أن يشاركوا في إثراء هذا الموضوع بمختصرات تعريفية لما قرؤوه من كتب نافعة, فمن سبر أغوار الكتب يعرف ما فيها من موضوعات ومباحث ومناهج.
والهدف هو مرضاة الله تبارك وتعالى
ثم تقريب ما في هذه الكتب لطلاب العلم الصغار أمثالي لعل الله تبارك وتعالى أن ينفع بها فئام من الناس.
ونرجو الله أن يتقبل هذا العمل في عداد العلم الذي ينتفع به, فشاركونا واحتسبوا عند رب العالمين.
وتذكر قول الحبيب صلى الله عليه وسلم (لئن يهدي الله بك رجلا خير لك من حمر النعم).
والله من وراء القصد
وهو بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل
وصلي اللهم وسلم على قدوتنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
<!-- / message --><!-- sig -->
بهاء الدين السماحي
2009-12-05, 03:19 PM
صحيح البخاري
اسم الكتاب : الجامع الصحيح المسند لحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وسننه وأيامه
المشهور : بصحيح البخاري
للإمام الحافظ أبي عبد الله : محمد بن إسماعيل الجعفي البخاري
المتوفى : بخرتنك سنة 256 ، ست وخمسين ومائتين
وهو أول الكتب الستة في الحديث وأفضلها على الإطلاق.
قال الإمام النووي في شرح مسلم : اتفق العلماء على أن أصح الكتب بعد القرآن الكريم الصحيحان : ( صحيح البخاري ) و ( صحيح مسلم ) وتلقتهما الأمة بالقبول
وكتاب البخاري أصحهما صحيحا وأكثرهما فوائد وقد صح أن مسلما كان ممن يستفيد منه ويعترف بأنه ليس له نظير في علم الحديث وهذا الترجيح هو المختار الذي قاله الجمهور.
عدد أحاديثه كما قال ابن الصلاح 7275 حديثا.
وقال بن حجر العسقلاني إن عدة ما فيه 7397 حديثا سوى المعلقات والمتابعات والموقوفات.
يتبع إن شاء الله
وhttp://www.muslm.net/vb/images/smilies/A8.gif
بهاء الدين السماحي
2009-12-05, 03:21 PM
قد اعتنى أئمة الإسلام بشرح صحيح البخاري قديما وحديثا فصنفوا له شروحا منها :
شرح الإمام أبي سليمان : حمد بن محمد بن إبراهيم بن خطاب البستي الخطابي المتوفى : سنة 338 ، ثمان وثلاثين وثلاثمائة
وهو شرح لطيف يسمى (أعلام السنن) فيه نكت لطيفة ولطائف شريفة, أوله : ( الحمد لله المنعم 000 الخ ) ذكر فيه : أنه لما فرغ عن تأليف (معالم السنن شرح سنن أبي داوود) ببلخ سأله أهلها أن يصنف شرحا لصحيح البخاري فأجاب وهو في أربعة مجلدات.
وشرح الإمام : ابن بطال المغربي المالكي المتوفى : سنة 449
وأغلبه فقه الإمام مالك من غير تعرض لموضوع الكتاب على الأكثر ونقل عنه الحافظُ بن حجر كثيرًا في " فتح الباري " .
وشرح الإمام : عبد الواحد بن التين بالتاء المثناة ثم بالياء الصفاقسي المتوفى : سنة 611 واسم كتابه (المخبر الفصيح في شرح الجامع الصحيح).
ثم كتاب : " البَدْر المنير السَّاري " لقطب الدين الحلبي عبد الكَرِيم بن عبد النور ، المتوفى سنة : 735 من الهجرة ، وهو من الشروح التي نقل منها الحافظ ابن حجر ، وهو شرح أثنى عليه كثير من أهل العلم ، لكنه لم يُطبع حتى الآن ، مع أنه موجود مخطوطًا ، لكنه لم يُطبع حتى الآن .
ثم أيضًا كتاب : " التَّنْوِيه في شرح الجامع الصحيح " لِمُغُلْطَايْ بن قُلَيْج الحافظ العالِم المصري ، المتوفى سنة : اثنتين وستين وسبعمائة من الهجرة ، وهو من الشروح التي استفاد منها الحافظ كثيرًا في كتابه " فتح الباري ".
من الشروح المهمة جدًّا كتاب : " الكواكب الدَّرَارِي " لمحمد بن يوسف الكَرْمَاني المتوفي سنة 786 من الهجرة , شرح الكَرْمَاني كما يقول الحافظ بن حجر دائمًا : قال الكرماني قال الكرماني ، ينقل عنه في " الفتح " كثيرًا .
ثم يليه كتاب : " فتح الباري " لابن رجب المتوفى سنة : 795 من الهجرة .- غير " فتح الباري " لابن حجر -.
ثم كتاب : " التوضيح شرح الجامع الصحيح " لابن المُلَقِّن ، وهو مطبوع ، وهو شيخ الحافظ ابن حجر ، المتوفى سنة : 804 من الهجرة ، وهو أيضًا من مصادر الحافظ ابن حجر التي أكثر مِن النقل عنها .
ثم يأتي كتاب : الحافظ ابن حجر " فتح الباري " .
وكتاب قَرِينِه : الإمام بدر الدين العَيْنِي " عمدة القاري ".... ومن المعروف أن العيني استفاد كثيرًا من " فتح الباري " ، وكان الحافظ – كما تعرفون – يُملي كتابه " فتح الباري " إملاءً على طلابه ، فكان العيني كلما بلغه أن الحافظ أملى مجالسَ ، أخذ هذه المجالس واستفاد منها ونقل منها في كتابه ، وتَعَقَّب الحافظَ ابن حجر في شرحه في مواطن كثيرة ، يعني كان يخطئ الحافظ في بعض المسائل ، فبلغ الحافظَ ابن حجر هذه التعقبات وأن العيني خطأه في بعض هذه التعقبات ، فأَلَّف كتابًا يرد على هذه التعقبات سماه : " انتقاد الاعتراف ".
ومن الكتب المهمة التي جاءت بعد الحافظ ابن حجر : " إرشاد الساري " للقَسْطََلانِي ، توفي سنة : 923 هـ، يمتاز كتابه هذا بأنه جَمَع ما في " عمدة القاري " وما في " فتح الباري " ، وفيه مَزِيَّة كبرى أخرى ، وهو أنه نقل لنا الفروق بين نُسَخ البخاري التي كان قد قيَّدَها أحد العلماء - وهو : اليُونِينِي - على نسخته الشهيرة من " صحيح البخاري " ، للفروق بين نُسَخ " صحيح البخاري " نقلها لنا الْقَسْطَلانِي كاملةً في شرحه لـ" صحيح البخاري " ، وهو أكثر من نقل هذه الفروق من المتأخرين .
ومن الشروح المتأخرة أو المعاصرة إن صح التعبير ، أو المحدثة كتاب : " فيض الباري على صحيح البخاري " لأحد علماء الهند ، وهو محمد أنور شاه الكَشْمِيري ، المتوفى سنة : 1352 هـ، وهو من الشروح المتأخرة التي فيها إضافات وفيها فوائد أيضًا لا يُستغنى عنها.
يتبع إن شاء الله
بهاء الدين السماحي
2009-12-05, 03:24 PM
وهناك من ألَّف حول شيوخ البخاري في " الصحيح " :
وكتبهم مطبوعة ؛ جمع شيوخ البخاري الذي روى عنه في صحيحه كـ :
1- كتاب ابن عدي .
2- وكتاب ابن منده .
3- وكتاب أصفهاني .
وهناك من جمع تراجم رجال البخاري :
تراجم رجال البخاري عمومًا ؛ ليس الشيوخ فقط ، بل رجال البخاري عمومًا ، من هذه الكتب :
1- كتاب "رجال البخاري ومسلم " للدارقطني ، وفَصَل كتاب رجال البخاري عن كتاب رجال مسلم ؛ رجال البخاري جعلهم في المجلد الأول ، ورجال مسلم جعلهم في المجلد الثاني .
2- وبعده الحاكم : أيضًا جمع رجال البخاري ومسلم في كتابه " المدخل إلى معرفة الصحيح من السقيم " ، فإنه عقد فصلًا كبيرًا - تقريبًا ثلثي الكتاب - حول رجال البخاري ومسلم .
3- وهناك من خص البخاري بمُؤَلَّف وهو الكَلابَازِي في كتابه : " رجال صحيح البخاري " .
4- وهناك من جمع بين الشيخين أيضًا في كتاب منفصل وهو : محمد بن طاهر المقدسي في كتابه " رجال الصحيحين " .
5- وهناك من ضم رجال البخاري إلى غيره من الكتب الستة ، مثل : كتاب " الكمال " للمقدسي ، وكتاب " تهذيب الكمال " للمِزِّي ، والكتب التي تَبِعَتْ كتاب " تهذيب الكمال " بعد ذلك .
وهناك كتب المختصرات ؛ مختصرات " صحيح البخاري " ، مثل :
1- مختصر ابن أبي جَمْرة .
2- ومختصر الزَّبِيدي الذي هو " تجريد الصحيح " .
3- وأيضًا مُؤَخَّرًا كتب الشيخ الألباني مختصرًا لـ" صحيح البخاري " .
هناك من اعتنى بضبط الأسماء والكلمات الغريبة في هذا الكتاب :
وأشهر كتاب في ذلك :
1- كتاب " تقييد المُهْمَل وتمييز المشكِل " لأبي علي الغَسَّاني الجَيَّاني .
2- وأيضًا كتاب " مشارق الأنوار " للقاضي عياض ، الذي اعتنى بمشكلات الضبط في الصحيحين و" موطأ " مالك .
كتاب " مشارق الأنوار " للقاضي عياض ضم إلى الصحيحين " موطأ " مالك ، أما كتاب " تقييد المُهْمَل " فهو خاص بالصحيحين .
هناك كتب الخُتُوم :
والمقصود بـ" كتب الخُتُوم " : أن المحدثين كانوا إذا رَوَوُا الكتابَ يجعلون آخر مجلس - إذا ختم الكتاب وانتهى من قراءة الكتاب كاملًا - بعد ذلك يعقد مجلسًا يبيِّن فيه منهج المؤلف وترجمة المؤلف وبعض فضائل هذا الكتاب ؛ يسمون هذا المجلس الأخير الذي يُمْلِيه المُحَدِّث بـ " ختم صحيح البخاري " ، " ختم صحيح مسلم " ، " ختم سنن أبي داود " . . وهكذا .
وللمحدِّثين خُتُوم على " صحيح البخاري " كثيرة ، مطبوع منها :
1- كتاب " عمدة القاري والسامع " للسَّخاوي .
2- وأيضًا خَتْم " صحيح البخاري " لابن ناصر الدين الدمشقي ، مطبوع .
ومن الجهود حول " صحيح البخاري " : كتب الأطراف .
ومعروف أن كتب الأطراف هو : أن يأخذ الكتاب ويرتبه على المسانيد ويرتب الرواة عن كل صحابي على حروف المعجم ، كما أنه يرتب أسماء الصحابة على حروف المعجم ، وينقل الإسناد كاملًا ، ويكتفي بذكر طَرَف المتن للدلالة عليه ، ولذلك سميت كتب الأطراف ؛ لأن المؤلف يكتفي بذكر طرف المتن للدلالة على الحديث المقصود ، وإلا فهي إعادة لترتيب الكتاب الذي يُرَتَّب في ذلك الكتاب الذي أُلِّف على أطراف المسانيد ، ويُرَتب المسانيد على حروف المعجم ، ويرتب الرواة عن الصحابي أيضًا على حروف المعجم ، وربما استمر في هذا الترتيب في الطبقات المتأخرة ؛ في طبقة الراوي عن الراوي عن الصحابي عن طبقة التابعي وتابع التابعي .
1- وأول من نعرفه ألَّف كتابًا حول أطراف الصحيحين – لا " صحيح البخاري " خاصة وإنما الصحيحين – أبو مسعود الدمشقي .
2- وتلاه خَلَف الواسِطي .
3- ثم جاء الإمام المِزِّي فأَلَّف كتابه " تحفة الأشراف " الذي ذكر فيه أطراف الصحيحين مع بقية مصنفات أصحاب الكتب الستة الشهيرة ؛ يعني الكتب الستة مضافًا إليها كتاب " المراسيل " ، وكتاب " السنن الكبرى " للنسائي ، وأيضًا ربما أضاف إليها بعض الأحاديث من كتب أخرى .
هذه أهم الجهود حول " صحيح الإمام البخاري " ، ونختم بها الكلام عن " صحيح البخاري " عليه رحمة الله .
يتبع إن شاء الله مع كتاب آخر
<!-- / message -->
بهاء الدين السماحي
2009-12-05, 03:28 PM
الصارم المسلول على شاتم الرسول
للشيخ تقي الدين : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحنبلي الملقب بشيخ الإسلام
المتوفى : سنة 728 ، ثمان وعشرين وسبعمائة
ألفه في : وقعة عساق النصراني حين سب النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم
في رجب سنة 693 ، ثلاث وتسعين وستمائة .
وهو كتاب فريد من نوعه إذ أن كل الكتب التي أتت بعده لتطرح ذات السياق
عيال عليه في غالب ما ذكره شيخ الإسلام رحمه الله
بهاء الدين السماحي
2009-12-05, 08:20 PM
صحيح : ابن حبان
رابطه
هنا (http://www.almeshkat.net/books/archive/books/heban.zip)
أبي حاتم : محمد بن حبان البستي
المتوفى : سنة 354 ، أربع وخمسين وثلاثمائة
وهو كتاب في الأحاديث الصحيحة
قال السيوطي في تدريب الراوي : "صحيح ابن حبان ترتيبه مخترع، ليس على الأبواب ولا على المسانيد، ولهذا سماه " التقاسيم والأنواع " ، والكشف عن كتابه عسر جدا ". فقام ابن بلبان الفارسي بترتيب صحيح ابن حبان حسب الكتب والأبواب، فقدم نفعا عظيما لقارىء ابن حبان. وقد حقق هذا الكتاب، إضافة إلى فهارس في الأحاديث والآثار مفردة بمجلد خاص في آخر الكتاب
وقد قيل : إنه من أصح من صنف في الصحيح بعد الشيخين ابن خزيمة فابن حبان
التزم فيه أبو حاتم رحمه الله شروط الحديث الصحيح في كامل الكتاب إلا في مواضع يسيرة جدا, بينها الشيخ الأسير في سجون المملكة فك الله أسره , العلامة سليمان بن ناصر العلوان في رسالة له بعنوان منهج الإمام أبي حاتم بن حبان في بعض كتبه رابطها هنا (http://www.ktaby.com/book-down-9049.html), واختصره سراج الدين : عمر بن علي المعروف : بابن الملقن الشافعي المتوفى : سنة 804 ، أربع وثمانمائة ورتب على : الأبواب الأمير علاء الدين: علي بن بلبان الجندي الفقيه الحنفي المتوفى : سنة 731 ، إحدى وثلاثين وسبعمائة.
بهاء الدين السماحي
2009-12-05, 08:28 PM
القاموس المحيط والقابوس الوسيط الجامع لما ذهب من كلام العرب
للإمام مجد الدين : محمد بن يعقوب الفيروز آبادي الشيرازي
المتوفى : في شوال سنة 817 ، سبع عشرة وثمانمائة
قال في خطبته: وكنت برهة من الدهر ألتمس كتابا جامعا بسيطا ومصنفا على الفصح والشوارد محيطا
ولما أعياني الطلاب شرعت في كتابي الموسوم ( باللامع ) المعلم العجاب بين المحكم والعباب غير أني خمنته في ستين سفرا يعجز تحصيله الطلاب فصرفت صوب هذا القصد عناني وألفت هذا الكتاب محذوف الشواهد مطروح الزوائد, ............ولخصت كل ثلاثين سفرا في سفر وضمنته خلاصة ما في ( العباب ) و( المحكم ) فأضفت إليه زيادات من الله - سبحانه وتعالى - علي بها وأنعم
سميته بذلك لأنه البحر الأعظم ولما رأيت إقبال الناس على ( صحاح ) الجوهري وهو جدير بذلك غير أنه قد فاته نصف اللغة أو أكثر إما بإهمال المادة أو بترك المعاني الغريبة النادرة
أردت أن يظهر للناظر بادئ بدء فضل كتابي هذا عليه فكتبت بالحمرة المادة المهملة لديه وإذا تأملت صنيعي هذا وجدته مشتملا على فوائد أثيرة وفوائد كثيرة من حسن الاختصار وتقريب العبارة وتهذيب الكلام وإيراد المعاني الكثيرة في الألفاظ اليسيرة
ومن أحسن ما اختص به هذا الكتاب : تخليص الواو من الياء وذلك قسم يسم المصنفين بالعي والإعياء ومنها أني لا أذكر ما جاء من جمع فاعل المعتل العين على فعلة إلا أن يصح موضع العين منه كجولة وخولة وأما ما جاء منه معتلا كباعة وسادة فلا أذكره لإطراده
ومن بديع اختصاره أني : إذا ذكرت صيغة المذكر أتبعتها المؤنث بقولي وهي بهاء ولا أعيد الصيغة وإذا ذكرت المصدر مطلقا أو الماضي بدون الآتي ولا مانع فالفعل على أمثال كتب وإذا ذكرت آتيه بلا تقيد فهو على مثال ضرب على أني أذهب إلى ما قال أبو زيد إذا جاوزت المشاهير من الأفعال التي يأتي ماضيها على فعل
فأنت في المستقبل بالخيار إن شئت قلت : يفعل بضم العين وإن شئت قلت يفعل بكسرها وكل كلمة عريتها عن الضبط فإنها بالفتح إلا ما اشتهر بخلافه اشتهارا رافعا للنزاع من البين وما سوى ذلك فأقيده بصريح الكلام غير مقتنع بتوشيح القلام
واكتفيت بكتابة ( ع د ة ج م )
عن قولي : ( موضع وبلد وقرية والجمع ومعروف )
ونبهت فيه على أشياء ركب فيها الجوهري خلاف الصواب غير طاعن فيه واختصصت كتاب الجوهري من بين الكتب اللغوية مع ما فيه غالبا من الأوهام الواضحة لتداوله واشتهاره بخصوصه واعتماد المدرسين على نقوله ونصوصه
وقال السيوطي في ( مزهر اللغة ) :
مع كثرة ما في ( القاموس ) من الجمع للنوادر والشوارد فقد فاته أشياء ظفرت بها في أثناء مطالعتي لكتب اللغة حتى هممت أن أجمعها في جزء مذيلا عليه . انتهى
وكتب المولى : محمد بن مصطفى الشهير : بداود زاده
المتوفى : سنة 1017 ، سبع عشرة وألف مختصرا سماه : ( الدر اللقيط في أغلاط القاموس المحيط )
قال : أردت أن أجمع الغلطات التي عزاها إلى الجوهري مع إضافة شيء من سوانح خاطري
أوله : ( سبحان من تنزه جلال ذاته عن شوائب السهو والغلط والنسيان . . . الخ )
وللشيخ : أحمد بن مركز ترجمته بالتركي وسماه : ( البابوس )
وكتب الشيخ : عبد الباسط عليه حاشية
وللسيوطي ( الإفصاح في زوائد القاموس على الصحاح )
وصنف الشيخ : عبد الباسط بن خليل الحنفي
المتوفى : سنة 920 عشرين وتسعمائة حاشية على القاموس
وسماه : ( القول المأنوس )
ومن الحواشي عليه حاشية نور الدين علي بن غانم المقدسي
المتوفى : سنة 1004 ، أربع وألف
و دونها ولده من طرة ( قاموسه )
أولها : ( الحمد لله الذي أظهر بنور الدين الحنيفي سبيل الإرشاد . . . الخ )
جمع ما كتب عليه من أوله إلى آخره في : مجلد متوسط كالجامي
وشرحه : محمد بن عبد الرؤوف المناوي
المتوفى : سنة 1031 ، إحدى وثلاثين وألف
أوله : ( الحمد لله الذي جعل قاموس . . . الخ )
قال : ومن أعظم ما صنف في اللغة كتاب ( القاموس ) الذي ظهر في الاشتهار وكنت صرفت نبذة من العمر في تتبع نصوصه فألهمت أن أقيد تلك الفوائد المحررة فشرعت وكتبت المتن بالشرح وشرح إلى حرف الحاء المهملة
و ( تلخيص القاموس )
للشيخ : إبراهيم بن محمد الحلبي
المتوفى : سنة 955 ، خمس وخمسين وتسعمائة . . . الخ .
بهاء الدين السماحي
2009-12-06, 07:38 PM
المقاصد الحسنة في كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة
للشيخ أبي عبد الله : محمد بن عبد الرحمن السخاوي المتوفى : سنة 902 ، اثنتين وتسعمائة
رتبه على : حروف أوائل الأحاديث
وكان الباعث له على تأليفه : كثرة التسارع لنقل ما لا يعلم ولا يسلم من كذب ونسبتهم إلى النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم - مع عدم خبرتهم بالمنقول والكذب عليه ليس كالكذب على غيره حتى اتفقوا على أنه من أكبر الكبائر وصرحوا بعدم قبول توبته بل بالغ الشيخ الجويني فكفره كذا قال في ( خطبته )
وجرده - أي الكتاب - : الشيخ : عبد الرحمن بن علي الشيباني الشافعي المعروف : بالديبع بكسر الدال وسكون الياء المثناة وفتح الموحدة المتوفى : سنة 944 ، أربع وأربعين وتسعمائة
وسماه : ( تمييز الطيب من الخبيث مما يدور على ألسنة الناس من الحديث )
أوله : ( الحمد لله الذي رفع بعض خلقه على بعض . . . الخ )
ذكر أنه رأى : ( المقاصد ) كتابا حسنا لكنه بالغ في تطويله فجرده وتتبع في جميع ما ذكره من التصحيح والتمريض وترك ما وراءه وجعله على : الحروف أيضا
وزاد فيه : زيادات مميزة بقلت
وروي عنه: في حرم مكة المكرمة سنة 897 ، سبع وتسعين وثمانمائة وكان الفراغ من اختصاره: في أربعة أيام في رمضان سنة 906 ، ست وتسعمائة غير أنه ألحق بعد ما ألحق بمدينة زبيد
وذكر أنه حذف منه ما كثرت طرقه ما عدا محل الحاجة وغالب الأسانيد الواهية منبها على حكمها وأسماء الرواة دالا غالبا برمز لأسمائها وميزه: بكتابة الأحمر
وملخصه : للشيخ القاضي : تقي الدين الفتوحي الحنبلي
أوله : ( أما بعد ما ذكر من اسم الله - تعالى - . . . الخ )
ولخصه :
تلميذه شهاب الدين : أحمد بن محمد بن عبد السلام المنوفي
المتوفى : سنة 931 ، إحدى وثلاثين وتسعمائة
أوله : ( أحمد الله القديم الذي له في ذاته . . . الخ )
وسماه : ( الدرة اللامعة في بيان كثير من الأحاديث الشائعة )
بهاء الدين السماحي
2009-12-06, 07:42 PM
معجم البلدان
للشيخ أبي عبد الله : ياقوت بن عبد الله الحموي الرومي البغدادي المنشأ
المتوفى : سنة 626 ، بحلب
ومختصره : لصفي الدين : عبد المؤمن
وللإمام أبي سعد : عبد الكريم بن محمد السمعاني
المتوفى : سنة 562 (معجم البلدان) غير ( الأنساب )
ذكره : السبكي
ذكر في ( المشترك ) : أنه انتحله من ( معجمه )
واختصره : ابن عبد الحق وجلال الدين السيوطي ولم يتم
كما في : ( فهرسه ) قال السيوطي في ( مختصره ) :
وبعد فإن الغرض من وضع هذا الكتاب إنما هو : بيان ما يدل على المقصود منه, فلا ينبغي أن يخلط به غيره مما يبين في علم آخر لئلا يتشعب الفهم أو يطول الكلام فيؤدي إلى الإملال وهذه حال ( معجم البلدان )
فإن الغرض إنما هو : معرفة أسماء الأماكن والبقاع التي على الربع المسكون من الأرض مما ورد به خبرا وجاء في شعر وبيان جملة من الأرض وموضعه من أصقاعها فما زاد على هذا القدر: فهو فضل لا حاجة إليه
وخلط الحموي اشتقاق الأسماء وذلك علم تشتمل عليه : كتب اللغة وكذلك ما ذكره من طول البلدان فأكثره لا يصح وكذلك ذكر: المنسوبين إلى الأماكن إنما موضعه الكتب الموضوعة في معرفة الرجال واستقصاؤه غير ممكن فكتبت منه ما لا بد منه في الأسماء الواردة في : الأخبار والآثار وكتب المغازي فقيدت ما أهمله وربما زدته بيانا في بعض المواضع وأصلحت ما نبهت عليه فيه من خلل وجدته بها من جهة النقل عن غيره,
وهو : خطأ أو أظنه كذلك
وسميته : ( مراصد الاطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع ) . انتهى
أقول : لكنه لم يتم
وللصيمري أيضا
وفيه : ( أنساب السمعاني )
ولأبي عبيد البكري
وللحافظ أبي القاسم : علي بن عساكر الدمشقي
قال في ( مراصد الاطلاع ) وهو مختصر ( المعجم )
ألفت الكتاب الكبير المسمى : ( معجم البلدان في معرفة : المدن و القرى و الخراب و العمار و السهل والوعر من كل مكان )
وانتخبته من كتب : التواريخ والخطط والعجائب . . وغير ذلك
فجاء مطولا, واقتبست منه : ما اتفق من أسماء البقاع لفظا وخطا وزدت ما احتاج إلى الزيادة
ثم رأيت في مجموعة شيئا منقولا منه أي ( المراصد )
على أنه تأليف : عبد المؤمن بن عبد الحق الحنبلي
<!-- / message --><!-- sig -->
بهاء الدين السماحي
2009-12-07, 09:07 AM
مشارق الأنوار على صحاح الآثار
في تفسير غريب الحديث
المختص : بالصحاح الثلاثة وهي : ( الموطأ ) و ( البخاري ) و( مسلم )
للقاضي أبي الفضل : عياض بن موسى اليحصبي
المتوفى : سنة 544 ، أربع وأربعين وخمسمائة وهو : كتاب مفيد جدا, أوله : ( الحمد لله ظهر دينه على كل دين . . . الخ )
اختصره : ابن قرقول الحافظ أبو إسحاق : إبراهيم بن يوسف الوهراني الحمزي المتوفى : سنة 569 ، تسع وستين وخمسمائة
وسماه : ( المطالع ) وزاد عليه فوائد قليلة.
منصورابوحسين
2009-12-07, 06:24 PM
جزاك الله كل خير اخي بهاء الدين على هذا الموضوع المميز الذي يستحق التثبت والمتابعة
واسال الله ان يجعل هذا العمل في ميزان حسناتك
ولي اقتراح ارجو ان تاخذه بعين الاعتبار تكرما لا امرا
وهو ان تجعل شرحك على كل كتاب على النحو التالي
اولا:اسم الكتاب
ثانيا:مؤلف الكتاب
ثالثا:موضوع الكتاب ومجاله...بمعنى ان تقول مثلا موضوع الكتاب في السير او في الحديث او التراجم وهكذا
رابعا:شرح مختصر لما يحويه الكتاب
خامسا:اقوال العلماء في الكتاب والمؤلف ان وجد
وتقبل مروري على موضوعك القيم
بهاء الدين السماحي
2009-12-07, 10:21 PM
جزاك الله كل خير اخي بهاء الدين على هذا الموضوع المميز الذي يستحق التثبت والمتابعة
واسال الله ان يجعل هذا العمل في ميزان حسناتك
ولي اقتراح ارجو ان تاخذه بعين الاعتبار تكرما لا امرا
وهو ان تجعل شرحك على كل كتاب على النحو التالي
اولا:اسم الكتاب
ثانيا:مؤلف الكتاب
ثالثا:موضوع الكتاب ومجاله...بمعنى ان تقول مثلا موضوع الكتاب في السير او في الحديث او التراجم وهكذا
رابعا:شرح مختصر لما يحويه الكتاب
خامسا:اقوال العلماء في الكتاب والمؤلف ان وجد
وتقبل مروري على موضوعك القيم
:سل:
مرورك شرفني وأسعدني
وهو حافز لي كي أعمل جاهدا أكثر لوجه لله
ولكن يعلم الله تبارك وتعالى كم هو محزن لي أن أرى منتدىً علميا مثل منتدانا هذا ولم يدخل لهذا الموضوع الذي لا يستغني عنه طالب علم سوى 28 مشاهدة فقط ولم يشارك أحد من الأعضاء إلا جنابكم المكرم.
ولكن الله المستعان فالموسوعة أو المكتبة الشاملة زهّدت الكثير من الناس في قراءة الموضوعات المفيدة, وضف إلى ذلك اتساع الشبكة العنكبوتية وتشعبها بشكل كثيف مما يؤدي إلى التشبع لدى الأعضاء حيث أننا كنا حريصين على قراءة كل شيء خوفا من ضياعه = هذا الكلام منذ فترة زمنية ليست بالقصيرة, أما وقد حفظت المواد والمقالات والصفحات وأرشفت في الأرشيفات بشكل يسهل استدعاؤها به فحصل للناس ذاك الزهد.
وأخيرا أخوك الصغير بهاء الدين لا زال جديدا على معظم الأعضاء فالله المستعان
أما عن طلبك يا غالي فاعتبره أمرا ومن الآن سوف أنفذ المطلوب إن شاء الله
وجزاك الله خيرا على تثبيت الموضوع
بارك الله فيك وأثابك الجنة.
بهاء الدين السماحي
2009-12-08, 08:30 AM
المستدرك على : ( الصحيحين )
في علم الحديث
للشيخ الإمام أبي عبد الله : محمد بن عبد الله المعروف : بالحاكم النيسابوري الحافظ المتوفى : سنة 405 ، خمس وأربعمائة
اعتنى فيه : في عدد الحديث الصحيح على ما في ( الصحيحين ) مما رآه على شرط الشيخين
قد أخرجنا عن رواته في كتابيهما أو على شرط واحد منها وما أداه اجتهاده إلى تصحيحه وإن لم يكن على شرط واحد منها
وهو واسع الخطو في شرط ( الصحيح ) متساهل في التقاطه كما ذكره ابن صلاح
قال السمعاني في ( الأنساب ) : وكان فيه تشيع
وذكر أبو بكر الخطيب عن أبي إسحاق الأرموي : أنه جمع أحاديث زعم أنها صحاح على شرط البخاري ومسلم يلزمهما إخراجها في صحيحيهما
منها : حديث الطير
وحديث : (من كنت مولاه فعلي مولاه)
فأنكر عليه أصحاب الحديث ذلك ولم يلتفتوا فيه إلى قوله . انتهى
قال البلقيني:
وفيه ضعيف وموضوع أيضا, وقد بين ذلك : الحافظ الذهبي
وجمع منه جزءا من الموضوعات ما يقارب مائة حديث, قال ابن حجر
إنما وقع للحاكم التساهل لأنه سود الكتاب لينقحه فأعجلته المنية أو لغير ذلك ثم قال:
إني وجدت في قريب نصف الجزء الثاني من تجزئة ستة من ( المستدرك ) . إلى هنا انتهى إملاء الحاكم
قال: وما عدا ذلك من كتاب لا يوجد عنه إلا بطريق الإجازة كذا في ( حاشية الألفية ) للبقاعي
واختصره شمس الدين أبو عبد الله : محمد بن أحمد الذهبي الحافظ
المتوفى : سنة 848 ، ثمان وأربعين وثمانمائة
ونبه على تساهله وتصحيحه
واعترض على الأصل سراج الدين عمر بن علي المعروف بابن الملقن الشافعي المتوفى : سنة 804 ، أربع وثمانمائة
وعليه ( توضيح المدرك في تصحيح المستدرك )
لجلال الدين : عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي
المتوفى : سنة 911 ، إحدى عشرة وتسعمائة
ذكره في ( فهرست مؤلفاته ) في فن الحديث
أنه كتب منه اليسير
انتقى الأصل : في مجلد
<!-- / message -->
منصورابوحسين
2009-12-08, 05:31 PM
:سل:
مرورك شرفني وأسعدني
وهو حافز لي كي أعمل جاهدا أكثر لوجه لله
ولكن يعلم الله تبارك وتعالى كم هو محزن لي أن أرى منتدىً علميا مثل منتدانا هذا ولم يدخل لهذا الموضوع الذي لا يستغني عنه طالب علم سوى 28 مشاهدة فقط ولم يشارك أحد من الأعضاء إلا جنابكم المكرم.
ولكن الله المستعان فالموسوعة أو المكتبة الشاملة زهّدت الكثير من الناس في قراءة الموضوعات المفيدة, وضف إلى ذلك اتساع الشبكة العنكبوتية وتشعبها بشكل كثيف مما يؤدي إلى التشبع لدى الأعضاء حيث أننا كنا حريصين على قراءة كل شيء خوفا من ضياعه = هذا الكلام منذ فترة زمنية ليست بالقصيرة, أما وقد حفظت المواد والمقالات والصفحات وأرشفت في الأرشيفات بشكل يسهل استدعاؤها به فحصل للناس ذاك الزهد.
وأخيرا أخوك الصغير بهاء الدين لا زال جديدا على معظم الأعضاء فالله المستعان
أما عن طلبك يا غالي فاعتبره أمرا ومن الآن سوف أنفذ المطلوب إن شاء الله
وجزاك الله خيرا على تثبيت الموضوع
بارك الله فيك وأثابك الجنة.
حياك الله اخي بهاء الدين
متابع ان شاء الله
بهاء الدين السماحي
2009-12-09, 11:59 AM
الكتاب: التبيان في آداب حملة القرآن
المؤلف: الإمام محيي الدين يحيى بن شرف النووي الشافعي المتوفى سنة 676 هـ.
الفن: علوم القرآن
وهو مختصر
أوله (الحمد لله الكريم المنان . . . الخ)
مرتب على عشرة أبواب
الأول: في فضيلة تلاوته وحمله
الثاني: في ترجيح القراءة والقاري
الثالث: في إكرام أهل القرآن
الرابع: في آداب المعلم والمتعلم
الخامس: في آداب حامل القرآن
السادس: في آداب القراءة
السابع: في آداب الناس معه
الثامن: في الآيات والسور المستحبة في بعض الأوقات
التاسع : في كتابة القرآن وإكرام المصحف
العاشر: في ضبط ألفاظ الكتاب
وفي ضمن الأبواب جمل من الفوائد
ثم اختصره وسماه : (مختار التبيان)
وللشيخ محمد بن محمد بن أبي سعيد الإيجي ترجمة هذا الكتاب
بالفارسية
سماها (حديقة البيان)
<!-- / message -->
ابوالوليد
2009-12-18, 07:13 PM
ماشاء الله تبارك الرحمن .. هاقد انضممت معك اخي الغالي ابايحيى .
بهاء الدين السماحي
2009-12-19, 02:03 PM
ماشاء الله تبارك الرحمن .. هاقد انضممت معك اخي الغالي ابايحيى .
هلا بالغالي أبي الوليد البتار, كيف حالك يا حبيب؟
شرفت المنتدى بوجودك
ومن الآن فصاعدا ننتظرك كإضافة علمية قوية مفيدة للمنتدى
بهاء الدين السماحي
2009-12-19, 02:09 PM
اسم الكتاب: التقريب والتيسير لمعرفة سنن البشير النذير
في أصول الحديث
للشيخ الإمام: محيي الدين يحيى بن شرف النووي
المتوفى : سنة 676، لخص فيه كتابه (الإرشاد)
الذي اختصره من كتاب (علوم الحديث) لابن الصلاح فصار زبدة خلاصته أوله (الحمد لله الفتاح المنان . . . الخ)
وله شروح منها
شرح : الإمام الحافظ زين الدين : عبد الرحيم بن حسين العراقي المتوفى : في حدود سنة 806 ,
وشرح برهان الدين إبراهيم بن محمد القباقبي الحلبي ثم المقدسي
المتوفى : في حدود سنة 855 هـ
وشرح : الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911هـ (تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي)
وله (التذنيب في الزوائد على التقريب)
وشرح الشيخ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي المتوفى سنة 902 ، أقرأه بمكة المكرمة فسمعوا عليه.
احب الله والقران والسنة
2009-12-21, 01:24 AM
جزيتم خيرا
الباحث عن الحقيقة
2009-12-23, 08:03 PM
:جز::تخ:
vBulletin® Jelsoft Enterprises Ltd , Copyright ©2000-2024