ابو سهم
2009-12-05, 05:40 PM
السلام عليكم ورحمة اللـه وبركاته
الحمد للـه رب العالمين
واصلي واسلم على سيد المرسلين
احببت أن ابين بعض الاشياء في عجالة ,من اجل احياء السنة وأن كان في المنتدى من هو خيرا مني فلا يمنع ذلك من تبيين بعض الامور من اجل سنة الحبيب صلى اللـه عليه وسلم
ومن كان عندهـ من هذا الامر فليشارك به فالخير للجميع
وصلى اللـه وسلم على رسول الله
قال الامام مسلم<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
باب اسْتِحْبَابِ تَحْنِيكِ الْمَوْلُودِ عِنْدَ وِلاَدَتِهِ وَحَمْلِهِ إِلَى صَالِحٍ يُحَنِّكُهُ وَجَوَازِ تَسْمِيَتِهِ يَوْمَ وِلاَدَتِهِ وَاسْتِحْبَابِ التَّسْمِيَةِ بِعَبْدِ اللَّهِ وَإِبْرَاهِيمَ وَسَائِرِ أَسْمَاءِ الأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ.
<o:p>عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ وُلِدَ لِى غُلاَمٌ فَأَتَيْتُ بِهِ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَسَمَّاهُ إِبْرَاهِيمَ وَحَنَّكَهُ بِتَمْرَةٍ. أخرجاه في الصحيح</o:p>
<o:p>__________<o:p></o:p></o:p>
<o:p>عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يُؤْتَى بِالصِّبْيَانِ فَيُبَرِّكُ عَلَيْهِمْ وَيُحَنِّكُهُمْ. أخرجه مسلم<o:p></o:p>
__________<o:p></o:p>
يحنك : يمضغ التمر ويدلك به حَنَك الصغير</o:p>
<o:p>__________<o:p></o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p>عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ ذَهَبْتُ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى طَلْحَةَ الأَنْصَارِىِّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حِينَ وُلِدَ وَرَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى عَبَاءَةٍ يَهْنَأُ بَعِيرًا لَهُ فَقَالَ « هَلْ مَعَكَ تَمْرٌ ». فَقُلْتُ نَعَمْ. فَنَاوَلْتُهُ تَمَرَاتٍ فَأَلْقَاهُنَّ فِى فِيهِ فَلاَكَهُنَّ ثُمَّ فَغَرَ فَا الصَّبِىِّ فَمَجَّهُ فِى فِيهِ فَجَعَلَ الصَّبِىُّ يَتَلَمَّظُهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « حُبُّ الأَنْصَارِ التَّمْرَ ». وَسَمَّاهُ عَبْدَ اللَّهِ. أخرجه مسلم<o:p></o:p>
__________<o:p></o:p>
معانى بعض الكلمات :<o:p></o:p>
يتلمظ : يدير لسانه فى فيه ليتتبع ما فيه من آثار الطعام<o:p></o:p>
مج : لَفَظ ما فى فمه<o:p></o:p>
يهنأ : يطليه بالهناء وهو القطران<o:p></o:p>
__________<o:p></o:p>
</o:p>
<o:p>عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَسْمَاءَ - رضى الله عنها - أَنَّهَا حَمَلَتْ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، قَالَتْ فَخَرَجْتُ وَأَنَا مُتِمٌّ ، فَأَتَيْتُ الْمَدِينَةَ ، فَنَزَلْتُ بِقُبَاءٍ ، فَوَلَدْتُهُ بِقُبَاءٍ ، ثُمَّ أَتَيْتُ بِهِ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَوَضَعْتُهُ فِى حَجْرِهِ ، ثُمَّ دَعَا بِتَمْرَةٍ ، فَمَضَغَهَا ، ثُمَّ تَفَلَ فِى فِيهِ ، فَكَانَ أَوَّلَ شَىْءٍ دَخَلَ جَوْفَهُ رِيقُ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ، ثُمَّ حَنَّكَهُ بِتَمْرَةٍ ثُمَّ دَعَا لَهُ وَبَرَّكَ عَلَيْهِ ، وَكَانَ أَوَّلَ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِى الإِسْلاَمِ . تَابَعَهُ خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ عَنْ عَلِىِّ بْنِ مُسْهِرٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَسْمَاءَ - رضى الله عنها - أَنَّهَا هَاجَرَتْ إِلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - وَهْىَ حُبْلَى أخرجه البخاري <o:p></o:p>
__________<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
</o:p>
<o:p>عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ أَوَّلُ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِى الإِسْلاَمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ ، أَتَوْا بِهِ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَخَذَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - تَمْرَةً فَلاَكَهَا ثُمَّ أَدْخَلَهَا فِى فِيهِ ، فَأَوَّلُ مَا دَخَلَ بَطْنَهُ رِيقُ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم – أخرجه البخاري<o:p></o:p>
__________<o:p></o:p>
كان النبي يكني الصبية وهم صغار<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا وَكَانَ لِى أَخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ - قَالَ أَحْسِبُهُ قَالَ - كَانَ فَطِيمًا - قَالَ - فَكَانَ إِذَا جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَرَآهُ قَالَ « أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ ». قَالَ فَكَانَ يَلْعَبُ بِهِ.<o:p></o:p>
__________<o:p></o:p>
معانى بعض الكلمات :<o:p></o:p>
النغير : تصغير نغر وهو طائر يشبه العصفور أحمر المنقار<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
__________<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ « الْفِطْرَةُ خَمْسٌ الْخِتَانُ ، وَالاِسْتِحْدَادُ ، وَقَصُّ الشَّارِبِ ، وَتَقْلِيمُ الأَظْفَارِ ، وَنَتْفُ الآبَاطِ »<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
الاستحداد : حلق شعر العانة<o:p></o:p>
بوب البخاري باباً<o:p></o:p>
- باب تَسْمِيَةِ الْمَوْلُودِ غَدَاةَ يُولَدُ ، لِمَنْ لَمْ يَعُقَّ عَنْهُ ، وَتَحْنِيكِهِ .<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ حَدَّثَنَا سَلْمَانُ بْنُ عَامِرٍ الضَّبِّىُّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ « مَعَ الْغُلاَمِ عَقِيقَةٌ ، فَأَهْرِيقُوا عَنْهُ دَمًا وَأَمِيطُوا عَنْهُ الأَذَى »<o:p></o:p>
سنن ابي داود<o:p></o:p>
عن حبيبة بنت ميسرة عن أم كرز الكعبية قالت <o:p></o:p>
: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول " عن الغلام شاتان مكافئتان وعن الجارية شاة " <o:p></o:p>
قال أبو داود سمعت أحمد قال مكافئتان أي مستويتان أو متقاربتان . <o:p></o:p>
قال الشيخ الألباني : صحيح <o:p></o:p>
سنن ابن ماجة <o:p></o:p>
عن أيوب بن موسى أنه حدثه أن يزيد بن عبد المزني حدثه أن النبي صلى الله عليه و سلم <o:p></o:p>
: قال ( يعق عن الغلام ولا يمس رأسه بدم ) <o:p></o:p>
[ 3166 - ش - ( ولا يمس رأسه بدم ) أي كما كان يفغل أهل الجاهلية . فإنهم كانوا يلطخون رأسه بالدم . ] <o:p></o:p>
قال الشيخ الألباني : صحيح<o:p></o:p>
من سنن ابي داود<o:p></o:p>
عَنْ دَاوُدَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ أُرَاهُ عَنْ جَدِّهِ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ الْعَقِيقَةِ فَقَالَ « لاَ يُحِبُّ اللَّهُ الْعُقُوقَ ». كَأَنَّهُ كَرِهَ الاِسْمَ وَقَالَ « مَنْ وُلِدَ لَهُ وَلَدٌ فَأَحَبَّ أَنْ يَنْسُكَ عَنْهُ فَلْيَنْسُكْ عَنِ الْغُلاَمِ شَاتَانِ مُكَافِئَتَانِ وَعَنِ الْجَارِيَةِ شَاةٌ ». وَسُئِلَ عَنِ الْفَرَعِ قَالَ « وَالْفَرَعُ حَقٌّ وَأَنْ تَتْرُكُوهُ حَتَّى يَكُونَ بَكْرًا شُغْزُبًّا ابْنَ مَخَاضٍ أَوِ ابْنَ لَبُونٍ فَتُعْطِيَهُ أَرْمَلَةً أَوْ تَحْمِلَ عَلَيْهِ فِى سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَذْبَحَهُ فَيَلْزَقَ لَحْمُهُ بِوَبَرِهِ وَتُكْفِئَ إِنَاءَكَ وَتُوَلِّهَ نَاقَتَكَ ».<o:p></o:p>
__________<o:p></o:p>
معانى بعض الكلمات :<o:p></o:p>
الشغزب : الغليظ<o:p></o:p>
الفرع : أول نتاج الإبل والغنم وكانوا يذبحونه فى الجاهلية وصدر الإسلام ثم نسخ<o:p></o:p>
ابن لبون : ما أتى عليه سنتان ودخل فى الثالثة فصارت أمه لبونا بوضع الحمل<o:p></o:p>
ابن مخاض : ما دخل فى السنة الثانية لأن أمه قد لحقت بالمخاض أى الحوامل
شرح الامام النووي
قال أبو عبيد في تفسير هذا الحديث : قال النَّبي صلى الله عليه وسلم : « الفرع حق » ولكنهم كانوا يذبحونه حين يولد ولا شبع فيه ، ولذا قال تذبحه ، فيلزق لحمه بوبره ، وفيه أن ذهاب ولدها يدفع لبنها ، ولهذا قال « خير من أن تكفأ » يعني : أنك إذا فعلت ذلك ، فكأنك كفأت إناءك وأرقته . وأشار به إلى ذهاب اللبن ، وفيه : أنه يفجعها بولدها ولهذا قال : وتوله ناقتك فأشار بتركه ، حتى يكون ابن مخاض ، وهو ابن سنة ، ثم يذهب وقد طاب لحمه واستمتع بلبن أمه ، ولا تشق عليها مفارقته لأنه استغنى عنها . هذا كلام أبي عبيد
<o:p></o:p>
سنن ابي داود<o:p></o:p>
بول الصبي<o:p></o:p>
عَنْ لُبَابَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ قَالَتْ كَانَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِىٍّ - رضى الله عنه - فِى حِجْرِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَبَالَ عَلَيْهِ فَقُلْتُ الْبَسْ ثَوْبًا وَأَعْطِنِى إِزَارَكَ حَتَّى أَغْسِلَهُ قَالَ « إِنَّمَا يُغْسَلُ مِنْ بَوْلِ الأُنْثَى وَيُنْضَحُ مِنْ بَوْلِ الذَّكَرِ ».<o:p></o:p>
قال الشيخ الألباني : حسن صحيح
<o:p></o:p>
سنن ابن ماجه<o:p></o:p>
عن أبي حرب بن الأسود الديلي عن أبيه عن علي <o:p></o:p>
: - أن النبي صلى الله عليه و سلم قال في بول الرضيع ( ينضح بول الغلام ويغسل بول الجارية ) <o:p></o:p>
قال أبو الحسن بن سلمة حدثنا أحمد بن موسى بن معقل . حدثنا أبو اليمأن المصري قال سألت الشافعي عن حديث النبي صلى الله عليه و سلم ( يرش من بول الغلام ويغسل من بول الجارية ) والماءان جميعا واحد . قال لأن بول الغلام من الماء والطين وبول الجارية من اللحم والدم . ثم قال لي فهمت ؟ أو قال لقنت ؟ قال قلت لا . قال إن الله تعالى لما خلق آدم خلقت حواء من ضلعه القصير . فصار بول الغلام من الماء والطين وصار بول الجارية من اللحم والدم . قال قال لي فهمت ؟ قلت نعم . قال لي نفعك الله به . <o:p></o:p>
قال الشيخ الألباني : صحيح <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
__________<o:p></o:p>
معانى بعض الكلمات :<o:p></o:p>
ينضح : يرش<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
صحيح مسلم<o:p></o:p>
عَنْ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ أُخْتِ عُكَّاشَةَ بْنِ مِحْصَنٍ قَالَتْ دَخَلْتُ بِابْنٍ لِى عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لَمْ يَأْكُلِ الطَّعَامَ فَبَالَ عَلَيْهِ فَدَعَا بِمَاءٍ فَرَشَّهُ.
<o:p>قيد الحديث بول الغلم بقولها {لَمْ يَأْكُلِ الطَّعَامَ} اي مختص بالحليب الام والتمر الذي حنك به </o:p>
صحيح البخاري<o:p></o:p>
عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - وَضَعَ صَبِيًّا فِى حِجْرِهِ يُحَنِّكُهُ ، فَبَالَ عَلَيْهِ ، فَدَعَا بِمَاءٍ فَأَتْبَعَهُ
</o:p>
<o:p>ذكر العلماء في سنن المولود الأذان في أذنه اليمنى فيكون من أول ما يفتح عليه سمعه في هذه الدنيا كلمة التوحيد وفي ذلك أثر عظيم مبارك ، وأما الإقامة في أذنه اليسرى فلم تثبت . انظر " السلسلة الضعيفة " ( 1 / 491 ) .
</o:p><o:p></o:p>
الحمد للـه رب العالمين
واصلي واسلم على سيد المرسلين
احببت أن ابين بعض الاشياء في عجالة ,من اجل احياء السنة وأن كان في المنتدى من هو خيرا مني فلا يمنع ذلك من تبيين بعض الامور من اجل سنة الحبيب صلى اللـه عليه وسلم
ومن كان عندهـ من هذا الامر فليشارك به فالخير للجميع
وصلى اللـه وسلم على رسول الله
قال الامام مسلم<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
باب اسْتِحْبَابِ تَحْنِيكِ الْمَوْلُودِ عِنْدَ وِلاَدَتِهِ وَحَمْلِهِ إِلَى صَالِحٍ يُحَنِّكُهُ وَجَوَازِ تَسْمِيَتِهِ يَوْمَ وِلاَدَتِهِ وَاسْتِحْبَابِ التَّسْمِيَةِ بِعَبْدِ اللَّهِ وَإِبْرَاهِيمَ وَسَائِرِ أَسْمَاءِ الأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ.
<o:p>عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ وُلِدَ لِى غُلاَمٌ فَأَتَيْتُ بِهِ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَسَمَّاهُ إِبْرَاهِيمَ وَحَنَّكَهُ بِتَمْرَةٍ. أخرجاه في الصحيح</o:p>
<o:p>__________<o:p></o:p></o:p>
<o:p>عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يُؤْتَى بِالصِّبْيَانِ فَيُبَرِّكُ عَلَيْهِمْ وَيُحَنِّكُهُمْ. أخرجه مسلم<o:p></o:p>
__________<o:p></o:p>
يحنك : يمضغ التمر ويدلك به حَنَك الصغير</o:p>
<o:p>__________<o:p></o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p>عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ ذَهَبْتُ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى طَلْحَةَ الأَنْصَارِىِّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حِينَ وُلِدَ وَرَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى عَبَاءَةٍ يَهْنَأُ بَعِيرًا لَهُ فَقَالَ « هَلْ مَعَكَ تَمْرٌ ». فَقُلْتُ نَعَمْ. فَنَاوَلْتُهُ تَمَرَاتٍ فَأَلْقَاهُنَّ فِى فِيهِ فَلاَكَهُنَّ ثُمَّ فَغَرَ فَا الصَّبِىِّ فَمَجَّهُ فِى فِيهِ فَجَعَلَ الصَّبِىُّ يَتَلَمَّظُهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « حُبُّ الأَنْصَارِ التَّمْرَ ». وَسَمَّاهُ عَبْدَ اللَّهِ. أخرجه مسلم<o:p></o:p>
__________<o:p></o:p>
معانى بعض الكلمات :<o:p></o:p>
يتلمظ : يدير لسانه فى فيه ليتتبع ما فيه من آثار الطعام<o:p></o:p>
مج : لَفَظ ما فى فمه<o:p></o:p>
يهنأ : يطليه بالهناء وهو القطران<o:p></o:p>
__________<o:p></o:p>
</o:p>
<o:p>عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَسْمَاءَ - رضى الله عنها - أَنَّهَا حَمَلَتْ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، قَالَتْ فَخَرَجْتُ وَأَنَا مُتِمٌّ ، فَأَتَيْتُ الْمَدِينَةَ ، فَنَزَلْتُ بِقُبَاءٍ ، فَوَلَدْتُهُ بِقُبَاءٍ ، ثُمَّ أَتَيْتُ بِهِ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَوَضَعْتُهُ فِى حَجْرِهِ ، ثُمَّ دَعَا بِتَمْرَةٍ ، فَمَضَغَهَا ، ثُمَّ تَفَلَ فِى فِيهِ ، فَكَانَ أَوَّلَ شَىْءٍ دَخَلَ جَوْفَهُ رِيقُ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ، ثُمَّ حَنَّكَهُ بِتَمْرَةٍ ثُمَّ دَعَا لَهُ وَبَرَّكَ عَلَيْهِ ، وَكَانَ أَوَّلَ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِى الإِسْلاَمِ . تَابَعَهُ خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ عَنْ عَلِىِّ بْنِ مُسْهِرٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَسْمَاءَ - رضى الله عنها - أَنَّهَا هَاجَرَتْ إِلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - وَهْىَ حُبْلَى أخرجه البخاري <o:p></o:p>
__________<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
</o:p>
<o:p>عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ أَوَّلُ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِى الإِسْلاَمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ ، أَتَوْا بِهِ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَخَذَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - تَمْرَةً فَلاَكَهَا ثُمَّ أَدْخَلَهَا فِى فِيهِ ، فَأَوَّلُ مَا دَخَلَ بَطْنَهُ رِيقُ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم – أخرجه البخاري<o:p></o:p>
__________<o:p></o:p>
كان النبي يكني الصبية وهم صغار<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا وَكَانَ لِى أَخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ - قَالَ أَحْسِبُهُ قَالَ - كَانَ فَطِيمًا - قَالَ - فَكَانَ إِذَا جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَرَآهُ قَالَ « أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ ». قَالَ فَكَانَ يَلْعَبُ بِهِ.<o:p></o:p>
__________<o:p></o:p>
معانى بعض الكلمات :<o:p></o:p>
النغير : تصغير نغر وهو طائر يشبه العصفور أحمر المنقار<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
__________<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ « الْفِطْرَةُ خَمْسٌ الْخِتَانُ ، وَالاِسْتِحْدَادُ ، وَقَصُّ الشَّارِبِ ، وَتَقْلِيمُ الأَظْفَارِ ، وَنَتْفُ الآبَاطِ »<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
الاستحداد : حلق شعر العانة<o:p></o:p>
بوب البخاري باباً<o:p></o:p>
- باب تَسْمِيَةِ الْمَوْلُودِ غَدَاةَ يُولَدُ ، لِمَنْ لَمْ يَعُقَّ عَنْهُ ، وَتَحْنِيكِهِ .<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ حَدَّثَنَا سَلْمَانُ بْنُ عَامِرٍ الضَّبِّىُّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ « مَعَ الْغُلاَمِ عَقِيقَةٌ ، فَأَهْرِيقُوا عَنْهُ دَمًا وَأَمِيطُوا عَنْهُ الأَذَى »<o:p></o:p>
سنن ابي داود<o:p></o:p>
عن حبيبة بنت ميسرة عن أم كرز الكعبية قالت <o:p></o:p>
: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول " عن الغلام شاتان مكافئتان وعن الجارية شاة " <o:p></o:p>
قال أبو داود سمعت أحمد قال مكافئتان أي مستويتان أو متقاربتان . <o:p></o:p>
قال الشيخ الألباني : صحيح <o:p></o:p>
سنن ابن ماجة <o:p></o:p>
عن أيوب بن موسى أنه حدثه أن يزيد بن عبد المزني حدثه أن النبي صلى الله عليه و سلم <o:p></o:p>
: قال ( يعق عن الغلام ولا يمس رأسه بدم ) <o:p></o:p>
[ 3166 - ش - ( ولا يمس رأسه بدم ) أي كما كان يفغل أهل الجاهلية . فإنهم كانوا يلطخون رأسه بالدم . ] <o:p></o:p>
قال الشيخ الألباني : صحيح<o:p></o:p>
من سنن ابي داود<o:p></o:p>
عَنْ دَاوُدَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ أُرَاهُ عَنْ جَدِّهِ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ الْعَقِيقَةِ فَقَالَ « لاَ يُحِبُّ اللَّهُ الْعُقُوقَ ». كَأَنَّهُ كَرِهَ الاِسْمَ وَقَالَ « مَنْ وُلِدَ لَهُ وَلَدٌ فَأَحَبَّ أَنْ يَنْسُكَ عَنْهُ فَلْيَنْسُكْ عَنِ الْغُلاَمِ شَاتَانِ مُكَافِئَتَانِ وَعَنِ الْجَارِيَةِ شَاةٌ ». وَسُئِلَ عَنِ الْفَرَعِ قَالَ « وَالْفَرَعُ حَقٌّ وَأَنْ تَتْرُكُوهُ حَتَّى يَكُونَ بَكْرًا شُغْزُبًّا ابْنَ مَخَاضٍ أَوِ ابْنَ لَبُونٍ فَتُعْطِيَهُ أَرْمَلَةً أَوْ تَحْمِلَ عَلَيْهِ فِى سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَذْبَحَهُ فَيَلْزَقَ لَحْمُهُ بِوَبَرِهِ وَتُكْفِئَ إِنَاءَكَ وَتُوَلِّهَ نَاقَتَكَ ».<o:p></o:p>
__________<o:p></o:p>
معانى بعض الكلمات :<o:p></o:p>
الشغزب : الغليظ<o:p></o:p>
الفرع : أول نتاج الإبل والغنم وكانوا يذبحونه فى الجاهلية وصدر الإسلام ثم نسخ<o:p></o:p>
ابن لبون : ما أتى عليه سنتان ودخل فى الثالثة فصارت أمه لبونا بوضع الحمل<o:p></o:p>
ابن مخاض : ما دخل فى السنة الثانية لأن أمه قد لحقت بالمخاض أى الحوامل
شرح الامام النووي
قال أبو عبيد في تفسير هذا الحديث : قال النَّبي صلى الله عليه وسلم : « الفرع حق » ولكنهم كانوا يذبحونه حين يولد ولا شبع فيه ، ولذا قال تذبحه ، فيلزق لحمه بوبره ، وفيه أن ذهاب ولدها يدفع لبنها ، ولهذا قال « خير من أن تكفأ » يعني : أنك إذا فعلت ذلك ، فكأنك كفأت إناءك وأرقته . وأشار به إلى ذهاب اللبن ، وفيه : أنه يفجعها بولدها ولهذا قال : وتوله ناقتك فأشار بتركه ، حتى يكون ابن مخاض ، وهو ابن سنة ، ثم يذهب وقد طاب لحمه واستمتع بلبن أمه ، ولا تشق عليها مفارقته لأنه استغنى عنها . هذا كلام أبي عبيد
<o:p></o:p>
سنن ابي داود<o:p></o:p>
بول الصبي<o:p></o:p>
عَنْ لُبَابَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ قَالَتْ كَانَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِىٍّ - رضى الله عنه - فِى حِجْرِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَبَالَ عَلَيْهِ فَقُلْتُ الْبَسْ ثَوْبًا وَأَعْطِنِى إِزَارَكَ حَتَّى أَغْسِلَهُ قَالَ « إِنَّمَا يُغْسَلُ مِنْ بَوْلِ الأُنْثَى وَيُنْضَحُ مِنْ بَوْلِ الذَّكَرِ ».<o:p></o:p>
قال الشيخ الألباني : حسن صحيح
<o:p></o:p>
سنن ابن ماجه<o:p></o:p>
عن أبي حرب بن الأسود الديلي عن أبيه عن علي <o:p></o:p>
: - أن النبي صلى الله عليه و سلم قال في بول الرضيع ( ينضح بول الغلام ويغسل بول الجارية ) <o:p></o:p>
قال أبو الحسن بن سلمة حدثنا أحمد بن موسى بن معقل . حدثنا أبو اليمأن المصري قال سألت الشافعي عن حديث النبي صلى الله عليه و سلم ( يرش من بول الغلام ويغسل من بول الجارية ) والماءان جميعا واحد . قال لأن بول الغلام من الماء والطين وبول الجارية من اللحم والدم . ثم قال لي فهمت ؟ أو قال لقنت ؟ قال قلت لا . قال إن الله تعالى لما خلق آدم خلقت حواء من ضلعه القصير . فصار بول الغلام من الماء والطين وصار بول الجارية من اللحم والدم . قال قال لي فهمت ؟ قلت نعم . قال لي نفعك الله به . <o:p></o:p>
قال الشيخ الألباني : صحيح <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
__________<o:p></o:p>
معانى بعض الكلمات :<o:p></o:p>
ينضح : يرش<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
صحيح مسلم<o:p></o:p>
عَنْ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ أُخْتِ عُكَّاشَةَ بْنِ مِحْصَنٍ قَالَتْ دَخَلْتُ بِابْنٍ لِى عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لَمْ يَأْكُلِ الطَّعَامَ فَبَالَ عَلَيْهِ فَدَعَا بِمَاءٍ فَرَشَّهُ.
<o:p>قيد الحديث بول الغلم بقولها {لَمْ يَأْكُلِ الطَّعَامَ} اي مختص بالحليب الام والتمر الذي حنك به </o:p>
صحيح البخاري<o:p></o:p>
عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - وَضَعَ صَبِيًّا فِى حِجْرِهِ يُحَنِّكُهُ ، فَبَالَ عَلَيْهِ ، فَدَعَا بِمَاءٍ فَأَتْبَعَهُ
</o:p>
<o:p>ذكر العلماء في سنن المولود الأذان في أذنه اليمنى فيكون من أول ما يفتح عليه سمعه في هذه الدنيا كلمة التوحيد وفي ذلك أثر عظيم مبارك ، وأما الإقامة في أذنه اليسرى فلم تثبت . انظر " السلسلة الضعيفة " ( 1 / 491 ) .
</o:p><o:p></o:p>