المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ظاهرة الإلحاد و الخطاب الدينى


مسلمة وربعاوية
2017-10-11, 05:51 PM
ظاهرة الإلحاد و الخطاب الدينى
ارجو من الاعضاء الكتابة فى هذا الموضوع لأنه موضع بحث عندى فى الجامعة فى إطار تخصص علم الاجتماع ومن لديه اسماء كتب يمكن الاستفادة منها فى هذا البحث يقوم بكتابة اسم الكتاب

أبو عبيدة أمارة
2017-10-12, 06:02 PM
ظاهرة الإلحاد و الخطاب الدينى
ارجو من الاعضاء الكتابة فى هذا الموضوع لأنه موضع بحث عندى فى الجامعة فى إطار تخصص علم الاجتماع ومن لديه اسماء كتب يمكن الاستفادة منها فى هذا البحث يقوم بكتابة اسم الكتاب
هل هناك أعظم من الرسل بين البشر؟ وأعظم من خلقهم؟ وأحكم من خطابهم للناس صلوات الله عليهم ؟
ولكن عودوا وجوبهوا بنفوس مستكبرة ، ونفوس مغترة بالدنيا .
وحتى بنبي إسرائيل والذين كانوا مستضعفين ، فمجرد أن تركهم نبي الله موسى علي السلام 40 يوما فعبدوا العجل .
والله تعالى يصف الكفرة ولو أنه حشر عليهم كل آية مل كانوا ليؤمنوا .
وقضية الخطاب الديني فهي مطلوبة ، ولكننا نرى أن كلمة الحق دائما محاربة !!! ومشوهة من قبل الظالمين !
ونأخذ مثال مصر ، فقد اعتلى فيها سدة الحكم الرئيس مرسي وهو شخص على خلق كبير وعلى دين واعي ، ولو مكث مرسي في الحكم لانتشر الخير والعدل ، وظهرت سماحة الدين ، ولرأوا السعة والسعادة التي تتحقق تحت ظل الرحمة للعالمين ودين الإسلام وحكم الله الذي خلق كل شيء ، والذي لا يريد ولا يرضى الظلم لأي عبد من عباده ، ودين الله يأمر بالمعروف وكل خير وإحسان وحياة نظيفة ، ولكن ما الذي حصل .....؟
فالظالمون المتعترسون والذي يتوشحون بكل بريق كاذب لم يرضوا ذلك ، وخلعوا رجلا انتخبه الشعب وكد الشعب وجهد حتى يختار ما يريد ويرضى .
وكلنا يعلم ما هو منهج الرئيس مرسي وكيف كانت تسير خطواته الإصلاحية وفك الضوائق !
فجاء الظالمون من كل حدب وصوب لخنق الحق والرحمة والسعة والحكمة ، وتحكيم الظلمة والفاسدون المفسدون والمعذبون البلاد والعباد .
فالمشكلة ليست في الخطاب الدين ، المشكلة نهم يحاربون خطاب الحق ، وزيادة فهم يشوهون الحق والخير ومراده ، ويلمعون دنياهم العفنة داخليا وقيميا ، ونرجو الصلاح والعقل لكل إنسان .
ونحن نرى كثيرا من عقلاء الغرب يدخلون للإسلام لأنه انقشعت عنهم الغمة الظالمة وتبدى لهم الحق الابلج .
ومنهم من يرون من سمو أخلاق المسلمين مما يجعلهم يدخلون في دين الله تعالى .
والداعية يجب أن يكون صبورا وحاثا مثابرا على الخير ، والمؤمن وإن صبر فإنما صبره لله تعالى .
ومهما حاول الباطل التعترس والتعالي فهو في النهاية زاهق معرى ومحتقر ، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض .
ولا شك أن الخطاب العلمي الديني ، وإظهار الاعجاز في الكتاب والسنة لهو من أكبر الدلائل والمقنعات لكثير من الناس على اتباع الحق .
ويجب أن يُطهر الحق وأن الإسلام يريد الخير والرحمة ، وهو أي الإسلام فلا يبادر للشر والعنف ، بل وما نراه أي اصقاع الدنيا أن كثير من الناس يضطهدون ويعذبون وفقط لأنهم مسلمون ، وكما قال الله تعالى " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم" .
فيحب على الناس سماع الخطاب العقلاني وبكونون مقدرون له ، وعندها سيفقهوا خطاب الدين والذي هو الخير والحق والحياة المثلى .

مسلمة وربعاوية
2017-10-12, 07:26 PM
هل هناك أعظم من الرسل بين البشر؟ وأعظم من خلقهم؟ وأحكم من خطابهم للناس صلوات الله عليهم ؟
ولكن عودوا وجوبهوا بنفوس مستكبرة ، ونفوس مغترة بالدنيا .
وحتى بنبي إسرائيل والذين كانوا مستضعفين ، فمجرد أن تركهم نبي الله موسى علي السلام 40 يوما فعبدوا العجل .
والله تعالى يصف الكفرة ولو أنه حشر عليهم كل آية مل كانوا ليؤمنوا .
وقضية الخطاب الديني فهي مطلوبة ، ولكننا نرى أن كلمة الحق دائما محاربة !!! ومشوهة من قبل الظالمين !
ونأخذ مثال مصر ، فقد اعتلى فيها سدة الحكم الرئيس مرسي وهو شخص على خلق كبير وعلى دين واعي ، ولو مكث مرسي في الحكم لانتشر الخير والعدل ، وظهرت سماحة الدين ، ولرأوا السعة والسعادة التي تتحقق تحت ظل الرحمة للعالمين ودين الإسلام وحكم الله الذي خلق كل شيء ، والذي لا يريد ولا يرضى الظلم لأي عبد من عباده ، ودين الله يأمر بالمعروف وكل خير وإحسان وحياة نظيفة ، ولكن ما الذي حصل .....؟
فالظالمون المتعترسون والذي يتوشحون بكل بريق كاذب لم يرضوا ذلك ، وخلعوا رجلا انتخبه الشعب وكد الشعب وجهد حتى يختار ما يريد ويرضى .
وكلنا يعلم ما هو منهج الرئيس مرسي وكيف كانت تسير خطواته الإصلاحية وفك الضوائق !
فجاء الظالمون من كل حدب وصوب لخنق الحق والرحمة والسعة والحكمة ، وتحكيم الظلمة والفاسدون المفسدون والمعذبون البلاد والعباد .
فالمشكلة ليست في الخطاب الدين ، المشكلة نهم يحاربون خطاب الحق ، وزيادة فهم يشوهون الحق والخير ومراده ، ويلمعون دنياهم العفنة داخليا وقيميا ، ونرجو الصلاح والعقل لكل إنسان .
ونحن نرى كثيرا من عقلاء الغرب يدخلون للإسلام لأنه انقشعت عنهم الغمة الظالمة وتبدى لهم الحق الابلج .
ومنهم من يرون من سمو أخلاق المسلمين مما يجعلهم يدخلون في دين الله تعالى .
والداعية يجب أن يكون صبورا وحاثا مثابرا على الخير ، والمؤمن وإن صبر فإنما صبره لله تعالى .
ومهما حاول الباطل التعترس والتعالي فهو في النهاية زاهق معرى ومحتقر ، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض .
ولا شك أن الخطاب العلمي الديني ، وإظهار الاعجاز في الكتاب والسنة لهو من أكبر الدلائل والمقنعات لكثير من الناس على اتباع الحق .
ويجب أن يُطهر الحق وأن الإسلام يريد الخير والرحمة ، وهو أي الإسلام فلا يبادر للشر والعنف ، بل وما نراه أي اصقاع الدنيا أن كثير من الناس يضطهدون ويعذبون وفقط لأنهم مسلمون ، وكما قال الله تعالى " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم" .
فيحب على الناس سماع الخطاب العقلاني وبكونون مقدرون له ، وعندها سيفقهوا خطاب الدين والذي هو الخير والحق والحياة المثلى .



جزاك الله خيرا
ولكنى اقصد بالخطاب الدينى للتكفيرين
أمثال داعش وغيرهم
وكذلك الخطاب الدينى لبعض الشيوخ الجهلاء بالعلم الحديث الذين لا يستطيعون محاورة ومناقشة المشككين في الإسلام و أصحاب الفتاوى الشاذة
وليس الخطاب الدينى الوسطى

أبو عبيدة أمارة
2017-10-12, 10:02 PM
جزاك الله خيرا
ولكنى اقصد بالخطاب الدينى للتكفيرين
أمثال داعش وغيرهم
وكذلك الخطاب الدينى لبعض الشيوخ الجهلاء بالعلم الحديث الذين لا يستطيعون محاورة ومناقشة المشككين في الإسلام و أصحاب الفتاوى الشاذة
وليس الخطاب الدينى الوسطى
حسنا فداعش مثلا وعلماء السلطان هم ردات فعل أو هم نتاج لحرب مستعرة على الإسلام ، ونحن نعلم ولولا غزو أمريكا للعراق ودون أدنى حق وبعدما استجاب العراق يومها لكل المطالب الأممية .
ونحن نلاحظ أن المسلمون والإسلام هم مسالمون ومحبون للسلم ، ونلاحظ أنه في ثمانينيات القر، الماضي (العام 1987) فازت جبهة الإنقاذ في الجزائر على ثلثي عدد نواب مجلس شورى الجزائر ، وبهذا استحقوا الحكم ، ولم يكن هناك ثورات ، ولا كان تطرف بتاتا .
ولكن الحصيلة أن هذه النتيجة السلمية والعادلة والحرة والتي اختارها مسلمون قمعت من كل الأطراف ، الظاهرة والخفية ، والحقيق أن وراء الأطراف الظاهرة كانت أطراف خفية غربية لا تخفى على أحد .
فنحن شهدنا على تجربتين مسلمتين في اختيارهم الجر ولم يكن غبار بتاتا عليها ، بل كانتا قمة الشرف !
ولكن وعندما تنتج صناديق الاختيار الحر الإسلام وحكمه فليس وفقط تموت كل المثل الزائفة من حرية الاختيار عند الغرب ، بل يصيرون أعداء لؤماء شرسون .
وهذا رأيناه في الجزائر ، ولم يرقبوا في كثير من المؤمنين إلا ولا ذمة ، وكذلك في مصر ، وكذلك في بوركا وغيرها كثير .
فالفعل الشنيع والتطرف المخيف هو من عند الغرب الصليبي أساسا وهو أساس الشرور كلها ، وطبعا فنحن لا ننسى البلشفية وجرائمها المروعة ، وحتى يومنا هذا فحتى المسلم المسالم لم يسلم من هذا الكيد والشر ، فلا يعقل أن نقول ان سخونة الرأس هي المشكلة ، ولكن المشكلة هي الجراثيم التي أدت للمرض .
فردة الفعل على التطرف مدانة ؟ أم أساس التطرف وفقدان الإنسانية هي التطرف ؟ وهي الفاعل الحقيقي .
والغريب أنالناس يوجهون نظرهم على ردات الفعل ، ولا يلومون أنفسهم على الفعال الشناع ، وعلى خنق المسلم ولو كان مسالما ، أو محاولة مسخ الإسلام كما نرى في شتى الأيادي التي اسمها كسلم ويربيها الغرب الفاس لهدم الدين والقيم .
فلو كان العالم حقا متنورا ويريد الحق -وهذا لا يخفى على أي مبصر - فلو كانوا يريدون الحق والنزاهة لما وضعوا ولا ضيقا على المسلمين في التعبير عن خير منج وجد على الأرض .
بل نرى من يعبد قردا أو بقرة أو صنما فهو مبجل ولا يسأل عما يفعل.
ومن يريد الخير للناس والحق والانصاف للكل فهو مشيطن وفي أدرك الاعتبارات الغربية واذنابها المهيمنة .
فالتطرف الإسلامي هو ردة فعل وليس فعلا .
ثم ولو كان تعقلا ممن يُبكى عليه وهو كأنه منارة العالم ، فلو كان تعقلا وقبولا للآخر وعدم خلق الشرور ، وهدم الشيطنة ، لوجدنا أن هذا المتطرف من أنبل الناس ومن اكثرهم طلبا للعدل والرحمة والانصاف .
ونحن نرى اليوم وحتى المسلم المعتدل وفي بعض الدول يشيطن !! فكيف ومن كان متطرفا ؟
ثم ونرى اليوم ومن نتيجة هذا الظلم العالمي ظهور طبقة من العلماء والذين تغني وتدنن لكل صاحب سلطان ولو كان غير مسلم وتدور في فلكه ، ثم تعطى فتاوى على مقاس حزب الشر الظالم ، ويصير المسلم الاسمي هو المفضل ، وأما من أراد رحمة الله وحكمه العادل فهو في دائرة الذم والشك .
فهنا نرى طرفين نقيضين ، وهو الإسلام المتطرف وكردة فعل على ظلم وعدم قبول الآخر ، فلو كان الفائز مجوسيا أو بوذيا فهم المعظم في المحافل الدولية ، ومن كان مسلما فهو أقصى درك عند كارهي الإسلام ، ومثلا الاخوان المسلمون ، ورغم أن لديهم أغلاط طفيفة ، وهم مسالمون جدا ، إلا أننا نرى الظلمة يجعلونهم إرهابيون !
فنحن نرى أن العلة سببها ممن يدعي العلة .
ثم العلماء أو الشيوخ الجهلة كما سميتميهم ! فهم أيضا نتاج هذا الظلم العالمي والذي يريد تجهيل المسلمين ومسخ الإسلام .
ثم وكل شخص يقاس على الإسلام الذي جاء به الرسول :ص: ، ولكن وقبل أن ان نزيل العلة وجب علينا أن نزيل المسبب أو نوقفه .
فهل ومثلا نجد دولا وناسا نعدهم على الرقاء ويضعونهم في خانة علية البشر (والمقياس معلوم! ) ولكن لو ثارت حمية هؤلاء مع ما حدث في مصر كما تثور حميتهم مع دول افريقية أخرى ويرجعوا لرئيسها المعزول حقه ، لزال قسم من الظلم والتطرف .
ولو مثلا ولو ازيل القصار عن غزة وأعطي للمسلم حقه في أن يحكم نفسه ويعبر ذاته ، ولو أوقفت ايدي التدخل والعبث والتقتيل في كل الدول الإسلامية لوجدنا أن المسلمين من أكثر الناس حبا للسلم والعطاء وبذل الخير .
وكما رأينا امثلة عظيمة لمسلمين بعيشون في الغرب وهم في اسمى العطاء والبذل الإنساني والرحمة والتعاطف.
أذكر منظرا لمسلم خلع نعليه مشه حافيا في الشارع بعدما أن وهب حذائه لشخص فاقده ، أو مسلمين سوريين مشيا مع عجوز ياباني أو صيني حتى قطع الطريق ثم احتملاه لحاجته في قمة الإنسانية .
والامثلة كثيرة ، والرئيس مرس الذي وجد امرة معدومة وملقاة في الشارع فترجل من سيارته سأل عن حاله ،ووهب لها سكنا ومعاشا ، ولكن هذا تبخر مع سقوط مثل أولئكم الافاضل .
فمن أراد ان ينزع العلة عليه أن يصلح أو يوقف سببها .

أحمد جميل مسعد
2017-10-15, 04:14 PM
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أنصح بقراءة كتاب "خلق المسلم" للشّيخ محمّد الغزّالي رحمه الله تعالى .. وكتاب "كبرى اليقينيّات" للبوطيّ عفا الله عنه .. وكذلك قراءة رسالة عمّان ..

معاوية فهمي إبراهيم مصطفى
2018-03-06, 04:37 PM
مشكور والله يعطيك العافيه و جعله الله في ميزان حسناتك.