معاوية فهمي إبراهيم مصطفى
2018-10-24, 09:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
(( الزنك وأهميته لجسم الإنسان وأعراض زيادته على الجسم وخطورته ))
الزّنك يعرف الزّنك بالخارصين أيضاً، وهو عنصر كيميائيّ مهمّ للإنسان، ويُرمَز له كيميائياً بـ Zn، ويُعدّ من العناصر
الفلزيّة الانتقاليّة التي تقع في السّلسلة الأولى من الجدول الدوريّ،
ويتّخذ من الرقم 30 رقماً ذريّاً،
_ يُعَدُّ الزِّنك أحد أهم المعادِن للصحّة الجيِّدة، إذ إنّه يُقوِّي جهاز المناعة ويُساعد على النّمو، كما أنّه مهم لأداء وظيفة أكثر من 300 إنزيم في جسم الإنسان، وتجدر الإشارة إلى أنّ الزنك لا يُخزّن في الجسم، لذلك يجب تناول الاحتياجات اللّازمة من الزِّنك يومياً من خلال الغذاء المتنوّع مثلاللّحوم الحمراء والمأكولات البحريّة والحليب ومشتقّاته .الحبوب، والفول، واللوز، والجوز، ومختلف أنواع البقوليّات، والدّواجن، واليقطين، والمكسّرات، والشّوفانوغيرها من المصادر الغذائيّة.
أهميّة الزّنك
معدن الزّنك مهم للإنسان؛ حيث يحتاج إليه بكميّاتٍ قليلة جداً لدعم الجسم لممارسة نشاطاته المتعلّقة بالتنفّس والهضم والقلب على أكمل وجه، ومنح جهاز المناعة القوّةَ والدّعم في التصدّي للأمراض، بالإضافة إلى دوره الفعّال في تنشيط أكثر من 300 نوع من الإنزيمات الموجودة في جسم الإنسان،
_كما يدخل في تركيبة كلّ من الأعضاء الحيويّة والعظام والخلايا والسوائل والأنسجة، ويُشار إلى أنّ ما نسبته 90% من إجماليّ الزّنك تُخزّن في العظام والعضلات، إلى جانب غدّة البروستاتا والسائل المنويّ،
_ويحتاج الجسم من الزّنك نسبةً لا تتجاوز 15 ملغ يومياً.
زيادة الزّنك
تُعرَف زيادة الزّنك أيضاً بـ (سميّة الزّنك)؛ فعلى الرّغم من الأهميّة البالغة التي يحظى بها الزّنك في جسم الإنسان؛ إلّا أنّ الجسم يحتاج إليه بكميّات ضئيلة؛
_حيث إنّ أيّ تجاوز في نسبِهِ الطبيعيّة في الجسم قد يؤدّي إلى مشاكل صحيّة، لذا يوصف ارتفاع مستويات الزّنك في الجسم بأنّه خطير للغاية للإنسان؛ نظراً لما تترتّب عليه من أمراض.
_في حال تجاوُزِ جرعة الزّنك المُتناولة عن النسبة 150-450 ملغ/ يومياً تُعدّ هذه زيادةً في مستوياته؛ حيث من الممكن أن يُصاب جسم الإنسان بسميّة الزّنك،
_ويؤثر ذلك سلباً على مستويات النّحاس والحديد؛ فيُنقِص من نسبتهما في الجسم، بالإضافة إلى الإصابة بنقص المناعة، ونقص الكولسترول الحميد.
_أجرى باحثون في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو دراسةً خاصّةً تتعلق بمدى تأثير ارتفاع مستويات الزّنك على الجسم، وأفضت الدّراسة إلى أنّها من المُمكن أن تشكّل الحصوات بمختلف أحجامها.
أضرار زيادة الزّنك
_ازدياد عمل الحواس الخمس ومضاعفتها؛ حيث ترتفع نسبة سماع الأصوات العالية بشكل مضاعف، ويَتحسّس الإنسان من الضوء والروائح القوية، بالإضافة إلى حاسة اللّمس.
_بروز العينين وجحوظهما.
_حدوث مشاكل في الشّعر، مثل: ظهور الشعر الأبيض، والقشرة، ودهنيّة الشعر وتساقطه.
_الإصابة بمرض البهاق الجلديّ، مع ظهور هالات سوداء تحت العينين.
_جفاف البشرة واصفرارها.
_تراجع سرعة التئام الجروح.
_ظهور علامات تقدّم السن مبكّراً،
_مع وجود تصبّغات في الجلد.
_دكون لون الرقبة.
_ظهور حبّ الشباب في مختلف أنحاء الجسم، مثل: الظهر، والأكتاف خاصّة.
_الإصابة بالالتهاب الرئويّ أحياناً.
_ظهور كدمات زرقاء في الجسم دون أسبابٍ معروفة.
_الإصابة بالدّوالي، وفقر الدم، وتراجع قوة مناعة الجسم.
***
علامات زيادة نسبة الزنك
الغثيان والقيء
الغثيان والقيء من الآثار الجانبية الشائعة لسمية الزنك، وقد أظهرت دراسة حول فعالية مكملات الزنك لعلاج نزلات البرد الشائعة، أن الزنك قد يقلل من مدة البرد، ولكن الآثار السلبية كانت شائعة، وفي الواقع ذكر 46 % من المشاركين في الدراسة شعورهم بالغثيان، والجرعات التي تزيد عن 225 مجم تؤدي للقيء، ويبدأ الغثيان الشديد والقيء بعد 30 دقيقة فقط من جرعة زنك واحدة من 570 ملغ من الزنك .
آلام في المعدة وإسهال
عادة، تحدث آلام المعدة وإسهال بالتزامن مع الغثيان والقيء، وفي دراية أبلغ حوالي 40 % من المشاركين عن ألم في البطن وإسهال، مع جرعة زائدة من الزنك، كما تم الإبلاغ – على الرغم من أنه أقل شيوعا – عن تهيج الأمعاء ونزيف الجهاز الهضمي، حيث أن همن المعروف أن تركيزات كلوريد الزنك التي تزيد عن 20 %، تسبب تلفًا كبيرًا للتآكل في الجهاز الهضمي .
أعراض تشبه الإنفلونزا
قد يسبب أخذ مزيد من الزنك في التسبب بأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، مثل الحمى والقشعريرة والسعال والصداع والإرهاق، وهذه الأعراض تحدث في العديد من الحالات، بما في ذلك سمية المعادن الأخرى، وبالتالي يمكن أن يكون تشخيص سمية الزنك صعبا .
انخفاض الكولسترول الجيد
يقلل الكولسترول الجيد ” HDL ” من خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق إزالة الكولسترول من خلايانا، وبالتالي منع تراكم اللويحات التي تسبب انسداد الشرايين، وبالنسبة للكبار توصي السلطات الصحية باستخدام HDL أكبر من 40 مجم / ديسيلتر، لأن المستويات الأقل تضع الشخص في خطر أعلى من أمراض القلب، وتشير عدة دراسات حول مستويات الزنك والكولسترول إلى أن الزنك أكثر من 50 ملغ في اليوم الواحد، قد يخفض مستويات الكولسترول الجيد، وليس له أي تأثير على الكوليسترول السيء .
تغيرات في التذوق
الزنك مهم لحاسة التذوق، وفي الواقع يمكن أن يؤدي نقص الزنك في حالة تسمى hypogeusia، وهو خلل في القدرة على التذوق، ومن المثير للاهتمام أن الزنك الزائد عن المستويات الموصي بها، قد يسبب أيضًا تغيرات في المذاق، بما في ذلك طعم سيئ أو معدني في الفم، وعادة يتم الإبلاغ عن هذه الأعراض في الدراسات التي تبحث عن معينات الزنك ( قطرات السعال )، أو ملاحق سائلة
لعلاج نزلات البرد .
نقص النحاس
يتنافس الزنك والنحاس على الامتصاص في الأمعاء الدقيقة، ويمكن لجرعات من الزنك فوق أن تتداخل مع قدرة الجسم على امتصاص النحاس، ومع مرور الوقت يمكن أن يسبب هذا نقص النحاس، ومثل الزنك يعد النحاس معدن أساسي، وهو يساعد في امتصاص الحديد والتمثيل الغذائي، مما يجعله ضروري لتشكيل خلايا الدم الحمراء، كما أنه يلعب دورًا في تكوين خلايا الدم البيضاء، وتنقل خلايا الدم الحمراء الأكسجين عبر الجسم، في حين أن خلايا الدم البيضاء تلعب دورًا رئيسيًا في الوظيفة المناعية، ويرتبط نقص النحاس الناتج عن الزنك بعدة اضطرابات في الدم، مثل : فقر الدم بسبب نقص الحديد أو نقص خلايا الدم الحمراء الصحية بسبب عدم كفاية كميات الحديد في الجسم، فقر الدم Sideroblastic، وهو نقص خلايا الدم الحمراء بسبب عدم القدرة على استقلاب الحديد بشكل صحيح، ونقص خلايا الدم البيضاء السليمة بسبب خلل في تكوينها .
الالتهابات المتكررة
على الرغم من أن الزنك يلعب دورًا مهمًا في وظيفة جهاز المناعة، إلا أن الكثير من الزنك يمكن أن يوقف ردة الفعل المناعية، وعادة ما يكون هذا أحد الآثار الجانبية لفقر الدم والاضطرابات، ولكن تبين أيضًا أن هذا يحدث خارج اضطرابات الدم التي يسببها الزنك، وفي دراسات عديدة، قلل الزنك الزائد وظيفة الخلايا التائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء، وتلعب الخلايا التائية دوراً مركزياً في الاستجابة المناعية، من خلال ربط وتدمير مسببات الأمراض الضارة، وتدعم الدراسات البشرية هذا أيضًا ولكن النتائج أقل ثباتًا، وقد وجدت دراسة صغيرة أجريت على 11 رجلاً يتمتع بصحة جيدة، استجابة مناعية منخفضة بعد أن تناولوا 150 مجم من الزنك مرتين يوميًا لمدة ستة أسابيع، ومع ذلك، كان المكمل مع 110 ملغ من الزنك ثلاث مرات في اليوم لمدة شهر واحد، آثار مختلطة على كبار السن، وشهد البعض استجابة مناعية مخفضة، في حين أن البعض الآخر كان لديه استجابة محسنة .
علاج زيادة الزنك
إذا كنت تعتقد أنك تعاني من تسمم الزنك يجب الاتصال بالمستشفى أو مركز مكافحة السموم على الفور،
إن هذه الحالة قد تكون خطيرة ومهددة للحياة.
قد ينصح الأطباء بشرب الحليب، لأن الكميات العالية من الكالسيوم والفسفور يمكن أن تساعد في تثبيط امتصاص الزنك في القناة الهضمية، كما أن الفحم المنشّط له تأثير مماثل،
وفي حالات التسمم الشديدة يتم استخدام عامل خالب للمساعدة على تخليص الجسم من الزنك الزائد عن طريق ربطه في الدم،
ويتم طرده في البول بدلاً من امتصاصه في الخلايا.
حفظ الله الجميع من كل مكروه.
بحث من عملي.
*************
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
(( الزنك وأهميته لجسم الإنسان وأعراض زيادته على الجسم وخطورته ))
الزّنك يعرف الزّنك بالخارصين أيضاً، وهو عنصر كيميائيّ مهمّ للإنسان، ويُرمَز له كيميائياً بـ Zn، ويُعدّ من العناصر
الفلزيّة الانتقاليّة التي تقع في السّلسلة الأولى من الجدول الدوريّ،
ويتّخذ من الرقم 30 رقماً ذريّاً،
_ يُعَدُّ الزِّنك أحد أهم المعادِن للصحّة الجيِّدة، إذ إنّه يُقوِّي جهاز المناعة ويُساعد على النّمو، كما أنّه مهم لأداء وظيفة أكثر من 300 إنزيم في جسم الإنسان، وتجدر الإشارة إلى أنّ الزنك لا يُخزّن في الجسم، لذلك يجب تناول الاحتياجات اللّازمة من الزِّنك يومياً من خلال الغذاء المتنوّع مثلاللّحوم الحمراء والمأكولات البحريّة والحليب ومشتقّاته .الحبوب، والفول، واللوز، والجوز، ومختلف أنواع البقوليّات، والدّواجن، واليقطين، والمكسّرات، والشّوفانوغيرها من المصادر الغذائيّة.
أهميّة الزّنك
معدن الزّنك مهم للإنسان؛ حيث يحتاج إليه بكميّاتٍ قليلة جداً لدعم الجسم لممارسة نشاطاته المتعلّقة بالتنفّس والهضم والقلب على أكمل وجه، ومنح جهاز المناعة القوّةَ والدّعم في التصدّي للأمراض، بالإضافة إلى دوره الفعّال في تنشيط أكثر من 300 نوع من الإنزيمات الموجودة في جسم الإنسان،
_كما يدخل في تركيبة كلّ من الأعضاء الحيويّة والعظام والخلايا والسوائل والأنسجة، ويُشار إلى أنّ ما نسبته 90% من إجماليّ الزّنك تُخزّن في العظام والعضلات، إلى جانب غدّة البروستاتا والسائل المنويّ،
_ويحتاج الجسم من الزّنك نسبةً لا تتجاوز 15 ملغ يومياً.
زيادة الزّنك
تُعرَف زيادة الزّنك أيضاً بـ (سميّة الزّنك)؛ فعلى الرّغم من الأهميّة البالغة التي يحظى بها الزّنك في جسم الإنسان؛ إلّا أنّ الجسم يحتاج إليه بكميّات ضئيلة؛
_حيث إنّ أيّ تجاوز في نسبِهِ الطبيعيّة في الجسم قد يؤدّي إلى مشاكل صحيّة، لذا يوصف ارتفاع مستويات الزّنك في الجسم بأنّه خطير للغاية للإنسان؛ نظراً لما تترتّب عليه من أمراض.
_في حال تجاوُزِ جرعة الزّنك المُتناولة عن النسبة 150-450 ملغ/ يومياً تُعدّ هذه زيادةً في مستوياته؛ حيث من الممكن أن يُصاب جسم الإنسان بسميّة الزّنك،
_ويؤثر ذلك سلباً على مستويات النّحاس والحديد؛ فيُنقِص من نسبتهما في الجسم، بالإضافة إلى الإصابة بنقص المناعة، ونقص الكولسترول الحميد.
_أجرى باحثون في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو دراسةً خاصّةً تتعلق بمدى تأثير ارتفاع مستويات الزّنك على الجسم، وأفضت الدّراسة إلى أنّها من المُمكن أن تشكّل الحصوات بمختلف أحجامها.
أضرار زيادة الزّنك
_ازدياد عمل الحواس الخمس ومضاعفتها؛ حيث ترتفع نسبة سماع الأصوات العالية بشكل مضاعف، ويَتحسّس الإنسان من الضوء والروائح القوية، بالإضافة إلى حاسة اللّمس.
_بروز العينين وجحوظهما.
_حدوث مشاكل في الشّعر، مثل: ظهور الشعر الأبيض، والقشرة، ودهنيّة الشعر وتساقطه.
_الإصابة بمرض البهاق الجلديّ، مع ظهور هالات سوداء تحت العينين.
_جفاف البشرة واصفرارها.
_تراجع سرعة التئام الجروح.
_ظهور علامات تقدّم السن مبكّراً،
_مع وجود تصبّغات في الجلد.
_دكون لون الرقبة.
_ظهور حبّ الشباب في مختلف أنحاء الجسم، مثل: الظهر، والأكتاف خاصّة.
_الإصابة بالالتهاب الرئويّ أحياناً.
_ظهور كدمات زرقاء في الجسم دون أسبابٍ معروفة.
_الإصابة بالدّوالي، وفقر الدم، وتراجع قوة مناعة الجسم.
***
علامات زيادة نسبة الزنك
الغثيان والقيء
الغثيان والقيء من الآثار الجانبية الشائعة لسمية الزنك، وقد أظهرت دراسة حول فعالية مكملات الزنك لعلاج نزلات البرد الشائعة، أن الزنك قد يقلل من مدة البرد، ولكن الآثار السلبية كانت شائعة، وفي الواقع ذكر 46 % من المشاركين في الدراسة شعورهم بالغثيان، والجرعات التي تزيد عن 225 مجم تؤدي للقيء، ويبدأ الغثيان الشديد والقيء بعد 30 دقيقة فقط من جرعة زنك واحدة من 570 ملغ من الزنك .
آلام في المعدة وإسهال
عادة، تحدث آلام المعدة وإسهال بالتزامن مع الغثيان والقيء، وفي دراية أبلغ حوالي 40 % من المشاركين عن ألم في البطن وإسهال، مع جرعة زائدة من الزنك، كما تم الإبلاغ – على الرغم من أنه أقل شيوعا – عن تهيج الأمعاء ونزيف الجهاز الهضمي، حيث أن همن المعروف أن تركيزات كلوريد الزنك التي تزيد عن 20 %، تسبب تلفًا كبيرًا للتآكل في الجهاز الهضمي .
أعراض تشبه الإنفلونزا
قد يسبب أخذ مزيد من الزنك في التسبب بأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، مثل الحمى والقشعريرة والسعال والصداع والإرهاق، وهذه الأعراض تحدث في العديد من الحالات، بما في ذلك سمية المعادن الأخرى، وبالتالي يمكن أن يكون تشخيص سمية الزنك صعبا .
انخفاض الكولسترول الجيد
يقلل الكولسترول الجيد ” HDL ” من خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق إزالة الكولسترول من خلايانا، وبالتالي منع تراكم اللويحات التي تسبب انسداد الشرايين، وبالنسبة للكبار توصي السلطات الصحية باستخدام HDL أكبر من 40 مجم / ديسيلتر، لأن المستويات الأقل تضع الشخص في خطر أعلى من أمراض القلب، وتشير عدة دراسات حول مستويات الزنك والكولسترول إلى أن الزنك أكثر من 50 ملغ في اليوم الواحد، قد يخفض مستويات الكولسترول الجيد، وليس له أي تأثير على الكوليسترول السيء .
تغيرات في التذوق
الزنك مهم لحاسة التذوق، وفي الواقع يمكن أن يؤدي نقص الزنك في حالة تسمى hypogeusia، وهو خلل في القدرة على التذوق، ومن المثير للاهتمام أن الزنك الزائد عن المستويات الموصي بها، قد يسبب أيضًا تغيرات في المذاق، بما في ذلك طعم سيئ أو معدني في الفم، وعادة يتم الإبلاغ عن هذه الأعراض في الدراسات التي تبحث عن معينات الزنك ( قطرات السعال )، أو ملاحق سائلة
لعلاج نزلات البرد .
نقص النحاس
يتنافس الزنك والنحاس على الامتصاص في الأمعاء الدقيقة، ويمكن لجرعات من الزنك فوق أن تتداخل مع قدرة الجسم على امتصاص النحاس، ومع مرور الوقت يمكن أن يسبب هذا نقص النحاس، ومثل الزنك يعد النحاس معدن أساسي، وهو يساعد في امتصاص الحديد والتمثيل الغذائي، مما يجعله ضروري لتشكيل خلايا الدم الحمراء، كما أنه يلعب دورًا في تكوين خلايا الدم البيضاء، وتنقل خلايا الدم الحمراء الأكسجين عبر الجسم، في حين أن خلايا الدم البيضاء تلعب دورًا رئيسيًا في الوظيفة المناعية، ويرتبط نقص النحاس الناتج عن الزنك بعدة اضطرابات في الدم، مثل : فقر الدم بسبب نقص الحديد أو نقص خلايا الدم الحمراء الصحية بسبب عدم كفاية كميات الحديد في الجسم، فقر الدم Sideroblastic، وهو نقص خلايا الدم الحمراء بسبب عدم القدرة على استقلاب الحديد بشكل صحيح، ونقص خلايا الدم البيضاء السليمة بسبب خلل في تكوينها .
الالتهابات المتكررة
على الرغم من أن الزنك يلعب دورًا مهمًا في وظيفة جهاز المناعة، إلا أن الكثير من الزنك يمكن أن يوقف ردة الفعل المناعية، وعادة ما يكون هذا أحد الآثار الجانبية لفقر الدم والاضطرابات، ولكن تبين أيضًا أن هذا يحدث خارج اضطرابات الدم التي يسببها الزنك، وفي دراسات عديدة، قلل الزنك الزائد وظيفة الخلايا التائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء، وتلعب الخلايا التائية دوراً مركزياً في الاستجابة المناعية، من خلال ربط وتدمير مسببات الأمراض الضارة، وتدعم الدراسات البشرية هذا أيضًا ولكن النتائج أقل ثباتًا، وقد وجدت دراسة صغيرة أجريت على 11 رجلاً يتمتع بصحة جيدة، استجابة مناعية منخفضة بعد أن تناولوا 150 مجم من الزنك مرتين يوميًا لمدة ستة أسابيع، ومع ذلك، كان المكمل مع 110 ملغ من الزنك ثلاث مرات في اليوم لمدة شهر واحد، آثار مختلطة على كبار السن، وشهد البعض استجابة مناعية مخفضة، في حين أن البعض الآخر كان لديه استجابة محسنة .
علاج زيادة الزنك
إذا كنت تعتقد أنك تعاني من تسمم الزنك يجب الاتصال بالمستشفى أو مركز مكافحة السموم على الفور،
إن هذه الحالة قد تكون خطيرة ومهددة للحياة.
قد ينصح الأطباء بشرب الحليب، لأن الكميات العالية من الكالسيوم والفسفور يمكن أن تساعد في تثبيط امتصاص الزنك في القناة الهضمية، كما أن الفحم المنشّط له تأثير مماثل،
وفي حالات التسمم الشديدة يتم استخدام عامل خالب للمساعدة على تخليص الجسم من الزنك الزائد عن طريق ربطه في الدم،
ويتم طرده في البول بدلاً من امتصاصه في الخلايا.
حفظ الله الجميع من كل مكروه.
بحث من عملي.
*************