أنصار السنة

أنصار السنة (https://www.ansarsunna.com/vb/index.php)
-   المعتزلة | الأشعرية | الخوارج (https://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=39)
-   -   الشيخ الفوزان: الانتحاريون مجاهدون في "سبيل الشيطان" (https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=19230)

عفوا ايها القانون 2011-01-24 10:09 PM

[QUOTE=أبوتميم;142518][CENTER][FONT="Mudir MT"][SIZE="5"][COLOR="Purple"]الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وعلى آله وصحبه
الفاضل أبوالقعقاع
نحن في مسألة مهمة جدا قد ضل كثيرا من الناس وأضلوا
سأرد عليك قولك عن عفوا أيها القانون :
عندما يأتي ويقول أن الدين صالح لكل مكان وزمان وبعد ذلك يعقب بقوله أن الخطط الحربية في ذلك الزمان لاتصلح لهذا الزمان !!
أليس هذا تناقض ؟؟
أليست الجامعات العسكرية الغربية الأن تدرس خطط خالد ابن الوليد؟؟
وغيرها كثير ...
نحن نتحدث هنا عن العمليات الأنتحارية فكن في صلب الموضوع رجاء
لاتخلط الأمور
فإن كنت تريد موضوعا عن ذلك أفتح موضوع مستقل وسأرد عليك فيه بما تريد ولايخرج عن قال الله تعالى وقال رسوله :ص:[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER][/QUOTE]

[CENTER][SIZE="5"][FONT="Mudir MT"]اخى ابا تميم، نرجوا ان نمتاز بسعة من الافق
انت تقول تناقض وانا لم اعترض وكتبت لك مشاركة قبل مشاركتك هذة وكتبت لك فيها سوف اعلق بعدما ارى تفسيرك
ولكن لا تستعجل الامر وخض معى الامور على مهل،
وارى انك تجاهلت المشاركة لعلة!
وبصدق ابا تميم كل كلمة اكتبها او اقولها لا يستطيع اى فكر هنا فى المنتدى مهما كان ان يستخرج نقاط يعلق بها علىّ ( لا تاخذ كلامى على محمل الاهانة او التقليل ولكن خذ كلامى على محمل
الثقة بكلماتى)
منتظر تعليقك على مشاركتى التى اجبتك فيها
( ارجوا ان لا ندخل بمنهج عباس الترباس)[/FONT][/SIZE][/CENTER]

عفوا ايها القانون 2011-01-24 10:17 PM

[QUOTE=الدوسري الازدي;142404]عفوا ايها القانون .. هل اسئلتي صعبة لماذا لاتجيب عليها..[/QUOTE]

[CENTER][SIZE="5"][FONT="Mudir MT"]اخى الدوسرى ( اسئلتك ليست صعبة بصدق)
ولكن الاصعب منها هو الانحباس فى مواسير ضيقة والتمسك بنظريات موروثة ليست وليدة عصرنا
وناخذها نحن بمثابة عملية تصفية خالية من كل الشوائب
ارجوا ان تاخذ بنصيحتى السابقة[/FONT][/SIZE][/CENTER]

أبوتميم 2011-01-24 10:31 PM

[QUOTE=عفوا ايها القانون;142533][CENTER][SIZE="5"][FONT="Mudir MT"]اخى ابا تميم، نرجوا ان نمتاز بسعة من الافق
انت تقول تناقض وانا لم اعترض وكتبت لك مشاركة قبل مشاركتك هذة وكتبت لك فيها سوف اعلق بعدما ارى تفسيرك
ولكن لا تستعجل الامر وخض معى الامور على مهل،
وارى انك تجاهلت المشاركة لعلة!
وبصدق ابا تميم كل كلمة اكتبها او اقولها لا يستطيع اى فكر هنا فى المنتدى مهما كان ان يستخرج نقاط يعلق بها علىّ ( لا تاخذ كلامى على محمل الاهانة او التقليل ولكن خذ كلامى على محمل
الثقة بكلماتى)
منتظر تعليقك على مشاركتى التى اجبتك فيها
( ارجوا ان لا ندخل بمنهج عباس الترباس)[/FONT][/SIZE][/CENTER][/QUOTE]


[CENTER][FONT="Mudir MT"][SIZE="5"][COLOR="Purple"]عفوا أيها القانون
أجعل عباس الترباس قائدا لك
أما نحن فنقول قال الله تعالى وقال رسوله :ص:
هل عندك تعليق في صلب الموضوع " العمليات الأنتحارية " هاته بشكل واضح فالدين يسر ومانازع أحد الدين إلا وغلبه الدين
فسياسة الأستكبار والعلو ليست من شيم أهل العلم ولا من شيم طلابه
بل هي من شيم أهل الزيغ والضلال :

[QUOTE] وبصدق ابا تميم كل كلمة اكتبها او اقولها لا يستطيع اى فكر هنا فى المنتدى مهما كان ان يستخرج نقاط يعلق بها على [/QUOTE]

هل بعد قولك هذا تريد أن تبحث عن حوار مثمر من طرفك أنت ؟؟
أم أنه هو التزمت والتعنت لما عليه الجهال وحمال الأسفار !!
انتظرك بعد أن تسحب كلمات العلو والأستكبار

[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]

الدوسري الازدي 2011-01-24 10:32 PM

[quote=عفوا ايها القانون;142536][CENTER][SIZE=5][FONT=Mudir MT]اخى الدوسرى ( اسئلتك ليست صعبة بصدق)[/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=Mudir MT]ولكن الاصعب منها هو الانحباس فى مواسير ضيقة والتمسك بنظريات موروثة ليست وليدة عصرنا[/FONT][/SIZE]
[SIZE=5][FONT=Mudir MT]وناخذها نحن بمثابة عملية تصفية خالية من كل الشوائب[/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=Mudir MT]ارجوا ان تاخذ بنصيحتى السابقة[/FONT][/SIZE][/CENTER]
[/quote]

[SIZE=6] ايها القانون عفوآ ..اسئلتي سهلة وعلى قولتك محبس ضيق وخلها اذا حبيت اربعة بوصة المهم الاجابة ..[/SIZE]
[SIZE=6]واذا طلبناك يارجال وحرمنا شرب القهوة حتى تجيب ..[/SIZE]

أبوتميم 2011-01-24 10:45 PM

[QUOTE=عفوا ايها القانون;142403][CENTER][SIZE="5"][FONT="Mudir MT"]هلا ابا تميم
انا معك ان خطط سيدنا خالد بن الوليد تدرس بالجامعات العسكرية الغربية بل اضف انه هناك فرقة يسمونها[COLOR="Red"][U]( اركان حرب)[/U][/COLOR] تشمل جميع الاستراتجيات
الخاصة لكل العصور والزمان وعلى راسها خطط سيدنا خالد بن الوليد
ولكن لدى سؤال مادامت اردت التعامل معى واردت ان تنظر لكلامى بعين النقد
هناك خطة استراتيجية يسمونها([COLOR="Red"][U] خلف الخطوط)[/U][/COLOR]
بالمفهوم الحديث وبادق التعبير هى عبارة عن انزال مجموعة من القوات فى قلب خطوط العدو المقصود منها هى تدمير حصون منيعة للعدوا
مع ملاحظه ان هذة الخطة لا تستلزم وضع طريقة لانتشال القوات ولكن يلزم وضع خطة لانزال القوات فقط؟
[COLOR="Red"][U]لو فسرناها بالمفهوم الدينى ماذا تدل [/U][/COLOR]؟ او لو قارناها من نظرية [COLOR="Red"][U]( توازن القوى) [/U][/COLOR]بما تستخدمة القاعدة والجيوش الشرعية ماذا تعنى
بعد التفسير ساعلق[/FONT][/SIZE][/CENTER][/QUOTE]



[CENTER][FONT="Mudir MT"][SIZE="5"][COLOR="Purple"]لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
كيف تاخذ أصل أصله الرسول :ص: من العدو ؟؟
ماشاء الله هي سياستكم الخلط ولتلبيس بين الحق وبين الباطل
يأتي بخطط الكفار ليبرر للعمليات الأنتحارية
وينسى قوله تعالى ::(:ولاتلقوا بأيديكم إلى التهلكة :):
يريد تفسيرها بالمفهوم الديني على انها تدل على جواز العمليات الأنتحارية !!!
لانريد منك خلط ولبس المفاهيم فديننا غني بذاته مكتمل ولله الحمد فيه كل مايحتاجه المرء
ودع عنك توازن القوى او عدم توازنها .. فليس هذا موضوعنا وأراك قد عرجت بنا يمنة ويسرة
هل عندك أدلة تثبت بها جواز العمليات الأستشهادية ؟؟؟
ضعه هنا ..
[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]

عفوا ايها القانون 2011-01-24 10:54 PM

[CENTER][QUOTE]هلا ابا تميم
انا معك ان خطط سيدنا خالد بن الوليد تدرس بالجامعات العسكرية الغربية بل اضف انه هناك فرقة يسمونها( اركان حرب) تشمل جميع الاستراتجيات
الخاصة لكل العصور والزمان وعلى راسها خطط سيدنا خالد بن الوليد
ولكن لدى سؤال مادامت اردت التعامل معى واردت ان تنظر لكلامى بعين النقد
هناك خطة استراتيجية يسمونها( خلف الخطوط)
بالمفهوم الحديث وبادق التعبير هى عبارة عن انزال مجموعة من القوات فى قلب خطوط العدو المقصود منها هى تدمير حصون منيعة للعدوا
مع ملاحظه ان هذة الخطة لا تستلزم وضع طريقة لانتشال القوات ولكن يلزم وضع خطة لانزال القوات فقط؟
لو فسرناها بالمفهوم الدينى ماذا تدل ؟ او لو قارناها من نظرية ( توازن القوى) بما تستخدمة القاعدة والجيوش الشرعية ماذا تعنى
بعد التفسير ساعلق[/QUOTE][/CENTER]
سادعك القرار للقاريء ما تم اقتباسة اعلاة مشاركتى على مشاركتك
وبعدها تدخلت انت وشاركت بهذة الكلمات
[CENTER][QUOTE]المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوتميم
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وعلى آله وصحبه
الفاضل أبوالقعقاع
نحن في مسألة مهمة جدا قد ضل كثيرا من الناس وأضلوا
سأرد عليك قولك عن عفوا أيها القانون :
عندما يأتي ويقول أن الدين صالح لكل مكان وزمان وبعد ذلك يعقب بقوله أن الخطط الحربية في ذلك الزمان لاتصلح لهذا الزمان !!
أليس هذا تناقض ؟؟
أليست الجامعات العسكرية الغربية الأن تدرس خطط خالد ابن الوليد؟؟
وغيرها كثير ...
نحن نتحدث هنا عن العمليات الأنتحارية فكن في صلب الموضوع رجاء
لاتخلط الأمور
فإن كنت تريد موضوعا عن ذلك أفتح موضوع مستقل وسأرد عليك فيه بما تريد ولايخرج عن قال الله تعالى وقال رسوله [/QUOTE][/CENTER]
والسؤال الاهم لما تجاهلت مشاركتى
وبعدها اجبتك انا قائلا
[CENTER][QUOTE]اخى ابا تميم، نرجوا ان نمتاز بسعة من الافق
انت تقول تناقض وانا لم اعترض وكتبت لك مشاركة قبل مشاركتك هذة وكتبت لك فيها سوف اعلق بعدما ارى تفسيرك
ولكن لا تستعجل الامر وخض معى الامور على مهل،
وارى انك تجاهلت المشاركة لعلة!
وبصدق ابا تميم كل كلمة اكتبها او اقولها لا يستطيع اى فكر هنا فى المنتدى مهما كان ان يستخرج نقاط يعلق بها علىّ ( لا تاخذ كلامى على محمل الاهانة او التقليل ولكن خذ كلامى على محمل
الثقة بكلماتى)
منتظر تعليقك على مشاركتى التى اجبتك فيها
( ارجوا ان لا ندخل بمنهج عباس الترباس)[/QUOTE][/CENTER]
والسؤال الاهم( من يريد حوار مثمر فينا) انا ام انت
وبعدها علقت انت وقلت هذة الكلمات
[CENTER][QUOTE]عفوا أيها القانون
أجعل عباس الترباس قائدا لك
أما نحن فنقول قال الله تعالى وقال رسوله
هل عندك تعليق في صلب الموضوع " العمليات الأنتحارية " هاته بشكل واضح فالدين يسر ومانازع أحد الدين إلا وغلبه الدين
فسياسة الأستكبار والعلو ليست من شيم أهل العلم ولا من شيم طلابه
بل هي من شيم أهل الزيغ والضلال :
هل بعد قولك هذا تريد أن تبحث عن حوار مثمر من طرفك أنت ؟؟
أم أنه هو التزمت والتعنت لما عليه الجهال وحمال الأسفار !!
انتظرك بعد أن تسحب كلمات العلو والأستكبار[/QUOTE][/CENTER]
والسؤال المطروح الان( هل لك ان تعلق على مشاركتى السابقة) نعم او لا؟
خذ منى نصيحة( ان اردت ان تتفوق فى لعبة فعليك اجادة قوانينها)
والدليل لقد جعلتك تضع نفسك فى دائرة ضيقة ( فارنى مخرجك؟)
منتظر تعليقك على المشاركة الموعودة؟
اخى ابا تميم القضية ليست حرب ولكن نحاول ولادة نظريات نستطيع من خلالها الوصول للغاية،( نحن كبرنا على الحبل السرى المتعلق بالجنين)

عفوا ايها القانون 2011-01-24 11:09 PM

[QUOTE=أبوتميم;142546][CENTER][FONT="Mudir MT"][SIZE="5"][COLOR="Purple"]لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
كيف تاخذ أصل أصله الرسول :ص: من العدو ؟؟
ماشاء الله هي سياستكم الخلط ولتلبيس بين الحق وبين الباطل
[COLOR="Red"][U]يأتي بخطط الكفار ليبرر للعمليات الأنتحارية [/U][/COLOR]
وينسى قوله تعالى ::(:ولاتلقوا بأيديكم إلى التهلكة :):
يريد تفسيرها بالمفهوم الديني على انها تدل على [COLOR="Red"][U]جواز العمليات الأنتحارية !!![/U][/COLOR]
[COLOR="Red"][U]لانريد منك خلط [/U][/COLOR]ولبس المفاهيم فديننا غني بذاته مكتمل ولله الحمد فيه كل مايحتاجه المرء
ودع عنك توازن القوى او عدم توازنها .. فليس هذا موضوعنا وأراك قد [COLOR="Red"][U]عرجت بنا يمنة ويسرة [/U][/COLOR]
هل عندك أدلة تثبت بها جواز العمليات الأستشهادية ؟؟؟
ضعه هنا ..
[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER][/QUOTE]
[CENTER][SIZE="5"][FONT="Mudir MT"]احسنت اخى ابا تميم
على ردك المفحم،
اخى القاريء بعد هذا الرد من الاخ ابا تميم الذى هو بمثابة حصن حصين وحرس حدود لدين الله
اود ان انبهك اخى القاريء لعدم مواقف،
الموقف الاول ( لقد قال ياتى بخطط الكفار ليبرر للعمليات الانتحارية)
وانا اخى القاريء لا اتى له بخطط كفار وانما خطط من قبل جيوشنا المسلمة التى تدرس فى بلادنا المسلمة
ولو فرضنا اننى بالفعل اتيت له بخطط للكفار لتبرير ما سماة بالعمليات الانتحارية ( كم من الجيوش المسلمة العربية ترسل بعثات لدول الكفار
ليتعلموا منهم التقنيات الحديثة والاساليب المبتكرة لصد العدوان؟)
اخى القاريء لقد اتيت له بذلك لانه اتهمنى بالتناقض، فاردت ان اجعلة يبحث هو بنفسة عن التناقض ليرى بام اعينة
الموقف الثالث( لقد قال يريد ان نفسرها بالمفهوم الدينى لكى ابرر العمليات الانتحارية)
ولكن كنت اريد ان اضع له قمة التناقض فى الاساليب التى تستخدمها الجيوش المسلمة، وراى رجال الدين فيها، لانهم يسمون موتى هذة العمليات بالشهداء؟
فلما تطعنون فى قتلى هذا وتمجدون ذلك، بالرغم ان الوسيلة واحدة؟
فاى تناقض تقولة؟
الموقف الرابع ( يقول دع عنك توازن القوى) واستدلل بقول الله ( ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة)
اى تناقض هذا، لا اعلم
الموقف الخامس ( يقول لقد اختنا يمنه ويسرة)
من فينا اخذنا يمنه ويسرة وقلب الامور على عقبية؟[/FONT][/SIZE][/CENTER]

ابودجانة 2011-01-25 01:23 AM

[FONT=&quot]يقول الله تعالى: {[COLOR=black]ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رؤوف بالعباد}[/COLOR]، ومعنى يشري؛ أي يبيع، والمقصود من الآية؛ أن يبذلها في الجهاد في سبيل الله أو يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر حتى يقتل ابتغاء مرضاة الله وطلبا لرضاه.[/FONT]
[FONT=&quot]ومما ورد في سبب نزول هذه الآية؛ أن عمر بن الخطاب سمع إنسانا يقرأ هذه الآية فقال عمر: (إنا لله وإنا إليه راجعون، قام رجل يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر فقُتل)، وهو تفسير ابن عباس لها.[/FONT]
[FONT=&quot]وقيل: نزلت فيمن يقتحم القتال، حمل هشام بن عامر على الصف في القسطنطينية فقاتل حتى قتل، فقرأ أبو هريرة {ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله}، ومثله عن أبى أيوب.[/FONT]
[FONT=&quot]وقال القرطبي رحمه الله: (أصل الشراء بين الخلق والخالق؛ أن يعوضوا عما خرج من أيديهم بما كان أنفع لهم أو مثل ما خرج منهم في النفع، فاشترى الله سبحانه من العباد إتلاف أنفسهم وأموالهم في طاعته وإهلاكها في مرضاته، وأعطاهم سبحانه الجنة عوضاً عنها إذا فعلوا ذلك، وهو عوض عظيم لا يدانية المعوض ولا يقاس به، فأجرى ذلك على مجاز ما يتعارفونه في البيع والشراء، فمن العبد تسليم النفس والمال ومن الله الثواب والنوال فسُمي هذا شراءً)[/FONT][URL="http://www.ansarsunna.com/vb/#_ftn1"][FONT=&quot][1][/FONT][/URL][FONT=&quot].[/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/#_ftnref1"][B][B][FONT=&quot][1][/FONT][/B][/B][/URL][FONT=&quot])[/FONT][FONT=&quot] تفسير القرطبي: 8/267. [/FONT][FONT=&quot][/FONT]



[FONT=&quot]وقال تعالى: {قُتِل أصحاب الأخدود النار ذات الوقود إذ هم عليها قعود وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد}.[/FONT]
[FONT=&quot]والأخدود؛ هو الشق المستطيل في الأرض.[/FONT]
[FONT=&quot]وقد أورد أهل التفسير في هذه الآية ما ورد عن صهيب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (كان ملك فيمن كان قبلكم وكان له ساحر، فلما كبر قال للملك: إني قد كبرت فابعث إلي غلاما أعلمه السحر، فبعث إليه غلاما يعلمه، فكان في طريقه إذا سلك راهب فقعد إليه وسمع كلامه فأعجبه، فكان إذا أتى الساحر مر بالراهب وقعد إليه، فإذا أتى الساحر ضربه فشكا ذلك إلى الراهب فقال: إذا خشيت الساحر فقل حبسني أهلي وإذا خشيت أهلك فقل حبسني الساحر، فبينما هو كذلك إذ أتى على دابة عظيمة قد حبست الناس، فقال: اليوم أعلم الساحر أفضل أم الراهب أفضل، فأخذ حجرا فقال: اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يمضي الناس، فرماها فقتلها ومضى الناس، فأتى الراهب فأخبره، فقال له الراهب: أي بني أنت اليوم أفضل مني قد بلغ من أمرك ما أرى وإنك ستبتلى فإن ابتليت فلا تدل علي، وكان الغلام يبرئ الأكمه والأبرص ويداوي الناس من سائر الأدواء، فسمع جليس للملك كان قد عمي فأتاه بهدايا كثيرة فقال: ما هاهنا لك أجمع إن أنت شفيتني، فقال: إني لا أشفي أحدا إنما يشفي الله فإن أنت آمنت بالله دعوت الله فشفاك، فآمن بالله فشفاه الله، فأتى الملك فجلس إليه كما كان يجلس، فقال له الملك من رد عليك بصرك؟ قال: ربي، قال: ولك رب غيري؟ قال: ربي وربك الله، فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الغلام، فجيء بالغلام فقال له الملك: أي بني قد بلغ من سحرك ما تبرئ الأكمه والأبرص وتفعل وتفعل؟ فقال: إني لا أشفي أحدا إنما يشفي الله، فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الراهب، فجيء بالراهب فقيل له: ارجع عن دينك، فأبى، فدعا بالمئشار فوضع المئشار في مفرق رأسه فشقه حتى وقع شقاه، ثم جيء بجليس الملك فقيل له: ارجع عن دينك، فأبى، فوضع المئشار في مفرق رأسه فشقه به حتى وقع شقاه، ثم جيء بالغلام فقيل له: ارجع عن دينك، فأبى، فدفعه إلى نفر من أصحابه فقال: اذهبوا به إلى جبل كذا وكذا فاصعدوا به الجبل، فإذا بلغتم ذروته فإن رجع عن دينه وإلا فاطرحوه، فذهبوا به فصعدوا به الجبل، فقال: اللهم اكفنيهم بما شئت، فرجف بهم الجبل فسقطوا، وجاء يمشي إلى الملك، فقال له الملك: ما فعل أصحابك؟ قال: كفانيهم الله، فدفعه إلى نفر من أصحابه فقال: اذهبوا به فاحملوه في قرقور فتوسطوا به البحر فإن رجع عن دينه وإلا فاقذفوه، فذهبوا به، فقال: اللهم اكفنيهم بما شئت، فانكفأت بهم السفينة فغرقوا، وجاء يمشي إلى الملك، فقال: له الملك ما فعل أصحابك؟ قال: كفانيهم الله، فقال للملك: إنك لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك به، قال: وما هو؟ قال تجمع الناس في صعيد واحد وتصلبني على جذع ثم خذ سهما من كنانتي ثم ضع السهم في كبد القوس ثم قل: باسم الله رب الغلام ثم ارمني فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني، فجمع الناس في صعيد واحد وصلبه على جذع ثم أخذ سهما من كنانته ثم وضع السهم في كبد القوس ثم قال: باسم الله رب الغلام ثم رماه، فوقع السهم في صدغه فوضع يده في صدغه في موضع السهم فمات، فقال الناس: آمنا برب الغلام، آمنا برب الغلام، آمنا برب الغلام، فأتي الملك فقيل له أرأيت ما كنت تحذر قد والله نزل بك حذرك، قد آمن الناس، فأمر بالأخدود في أفواه السكك فخدت وأضرم النيران وقال: من لم يرجع عن دينه فأحموه فيها أو قيل له اقتحم، ففعلوا حتى جاءت امرأة ومعها صبي لها فتقاعست أن تقع فيها، فقال لها الغلام: يا أمه اصبري فإنك على الحق)[/FONT][URL="http://www.ansarsunna.com/vb/#_ftn1"][FONT=&quot][1][/FONT][/URL][FONT=&quot]. [/FONT]
[FONT=&quot]وهذه الآية وما ورد في الحديث؛ يدلان دلالة واضحة على فضل من قدم نفسه رخيصة في سبيل إعلاء دين الله وكلمته، فهذا الغلام المؤمن قدم نفسه واسترخصها في سبيل دينه، وطمعا في هداية قومه، وذلك بعد أن سلمه الله ونجاه من القتل عدة مرات، ودل الملك على الطريقة التي يستطيع أن يقتله بها ليحقق مقصوده في هداية الناس، وهو بذلك يكون ولا شك شريكاً في إزهاق نفسه.[/FONT]
[FONT=&quot]صحيح أنه لم يزهقها بيده، ولكن رأيه كان هو السبب الوحيد والمؤثر في قتله، ولو طلب رجل من آخر أن يقتله بسبب يأسه من الشفاء من مرض أصابه - مثلا - لقلنا؛ أنه منتحر ولا شك، ولا عبرة حينئذ باليد القاتلة، لأنه هو الذي طلب من الآخر أن يقتله، والمتسبب بالقتل مثل القاتل وعليه القود عند جمهور العلماء - كما سيأتي بيانه إن شاء الله - فكذلك هنا. [/FONT]
[FONT=&quot]ولما أثنى الله تعالى ورسوله على الغلام وفعله؛ دل ذلك على الفرق الأصيل بين القتلتين، فمُدِح الغلام الذي تسبب بقتل نفسه في إعزاز الدين وهداية الخلائق، وذُم من قتل نفسه يأسا من رحمة الله وفرارا من البلاء، وهذا وجه واضح جلي على جواز ما يسمى بالعمليات الاستشهادية. [/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/#_ftnref1"][B][B][FONT=&quot][1][/FONT][/B][/B][/URL][FONT=&quot]) الحديث رواه مسلم في كتاب الزهد والرقاق، ورواه أحمد وابن حبان والبيهقي والبزار عن صهيب رضي الله عنه. [/FONT]

ابودجانة 2011-01-25 01:34 AM

[FONT=&quot]ولذلك فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في تعليقه على هذا القصة: (وفيها: أن الغلام أمر بقتل نفسه لأجل مصلحة ظهور الدين، ولهذا جوز الأئمة الأربعة أن ينغمس المسلم في صف الكفار وإن غلب على ظنه أنهم يقتلونه إذا كان في ذلك مصلحة للمسلمين، فإذا كان الرجل يفعل ما يعتقد أنه يقتل به لأجل مصلحة الجهاد - مع أن قتله نفسه أعظم من قتله لغيره - كان ما يفضي إلى قتل غيره لأجل مصلحة الدين التي لا تحصل إلا بذلك ودفع ضرر العدو المفسد للدين والدنيا الذي لا يندفع إلا بذلك أول)[/FONT] [URL="http://www.ansarsunna.com/vb/#_ftn1"][FONT=&quot][1][/FONT][/URL][FONT=&quot] اهـ[/FONT][COLOR=black][FONT=&quot].[/FONT][/COLOR]
[FONT=&quot]ويتضح من قول شيخ الإسلام استدلالا بقصة الغلام أن من فعل ما يعلم أنه مقتول به لأجل مصلحة الجهاد؛ أنه لا حرج عليه ولا يدخل في الوعيد الوارد في قتل النفس.
[/FONT]

[FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]وعن أبي بكر بن عبد الله بن قيس عن أبيه قال: سمعت أبي وهو يحضرة العدو يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف)، فقام رجل رث الهيئة فقال: يا أبا موسى أأنت سمعت رسول الله يقول هذا؟ قال: نعم، فرجع الرجل إلى أصحابه فقال: أقرأ عليكم السلام، ثم كسر جفن سيفه فألقاه، ثم مشى بسيفه إلى العدو فضرب به حتى قتل[/FONT][URL="http://www.ansarsunna.com/vb/#_ftn1"][FONT=&quot][1][/FONT][/URL][FONT=&quot].[/FONT]
[FONT=&quot]وفي الحديث دلالة واضحة أن هذا الصحابي الكريم علم أنه مقتول، ولذلك فقد سلم على أصحابه سلام مودع، وأقره على ذلك من كان حاضرا من الصحابة وغيرهم، وفيه دلالة على جواز الإقدام في موطن يعلم صاحبه أنه مقتول إن كان ذلك في سبيل الله تعالى وخدمة لدينه. [/FONT]
[FONT=&quot]وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أُفرد يوم أحد في سبعة من الأنصار ورجلين من قريش، فلما رهقوه قال: (من يردهم عنا وله الجنة، أو هو رفيقي في الجنة؟)، فتقدم رجل من الأنصار فقاتل حتى قتل، ثم رهقوه أيضا، فقال: (من يردهم عنا وله الجنة، أو هو رفيقي في الجنة؟)، فتقدم رجل من الأنصار، فقاتل حتى قتل، فلم يزل كذلك حتى قتل السبعة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما أنصفنا أصحابنا)[/FONT][URL="http://www.ansarsunna.com/vb/#_ftn2"][FONT=&quot][2][/FONT][/URL][FONT=&quot].[/FONT]
[FONT=&quot]فقد تقدم هاهنا سبعة من الأبطال واحدا تلو الآخر للدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكل واحد يرى صاحبه الذي تقدمه قد قتل، حتى قتل السبعة جميعهم، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أنهم جميعا رفقاءه في الجنة، وفي قوله صلى الله عليه وسلم: (من يردهم عنا وله الجنة، أو هو رفيقي في الجنة؟)، إشارة إلى أن من سيتقدم فهو مقتول، ومع ذلك تقدم جميعهم. [/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/#_ftnref1"][B][B][FONT=&quot][1][/FONT][/B][/B][/URL][FONT=&quot]) رواه مسلم وأحمد وابن حبان والبيهيق وأبو يعلى. [/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/#_ftnref2"][B][B][FONT=&quot][2][/FONT][/B][/B][/URL][FONT=&quot]) رواه مسلم وابن حبان والبيهقي وأبو عوانة وابن أبي شيبة. [/FONT]



[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/#_ftnref1"][B][B][FONT=&quot][1][/FONT][/B][/B][/URL][FONT=&quot]) مجموع الفتاوى[/FONT][B]:[/B][FONT=&quot] ج28/540.[/FONT]

[FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لما كانت الليلة التي أسري بي فيها أتت علي رائحة طيبة، فقلت: يا جبريل ما هذه الرائحة الطيبة؟ فقال: هذه رائحة ما شطة ابنة فرعون وأولادها، قلت: ما شأنها؟ قال: بينا هي تمشط ابنة فرعون ذات يوم إذ سقطت المدرى من يدها، فقالت: بسم الله، فقالت لها ابنة فرعون: أبي؟ قالت: لا ولكن ربي ورب أبيك الله، قالت: أخبره بذلك، قالت: نعم، فأخبرته فدعاها، قال: يا فلانة وإن لك ربّاً غيري؟ قالت: نعم ربي وربك الله، فأمر ببقرة من نحاس فأحميت - أي قدر كبير - ثم أمر بها أن تُلقى هي وأولادها فيها، قالت له: إن لي إليك حاجة، قال: وما حاجتك؟ قالت: أحب أن تجمع عظامي وعظام ولدي في ثوب واحد وتدفننا، قال: ذلك لك علينا من الحق، قال: فأمر بأولادها فألقوا بين يديها واحدا واحدا إلى أن انتهى ذلك إلى صبي لها مرضع، وكأنها تقاعست من أجله، قال: يا أمه اقتحمي فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة، فاقتحمت...)[/FONT][URL="http://www.ansarsunna.com/vb/#_ftn1"][FONT=&quot][1][/FONT][/URL][FONT=&quot].[/FONT]
[FONT=&quot]وفي الحديث أن الله تعالى أنطق الطفل ليأمر أمه بالاقتحام في النار، وهذا كطفل المرأة التي في قصة أصحاب الأخدود، ولو كان في قتل النفس للدين أي محظور؛ لما أثنى الشارع على هذا الفعل، وما إنطاق الطفل إلا آية لبيان فضل هذا الفعل. [/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/#_ftnref1"][B][B][FONT=&quot][1][/FONT][/B][/B][/URL][FONT=&quot]) رواه أحمد و[/FONT][FONT=&quot]رجاله ثقات إلا أبا عمر الضرير لم يرضاه ابن معين، وقال فيه الذهبي: [/FONT][FONT=&quot]صدوق حافظ من كبار العلماء المتفننين،[/FONT][FONT=&quot] وقال أبو حاتم الرازي هو صدوق، وقد وثقه ابن حبان، راجع [/FONT][FONT=&quot]ميزان الإعتدال في نقد الرجال للحافظ الذهبي: 2/329.[/FONT]

hamdochi 2011-01-25 03:30 AM

[quote=ابودجانة;142587][FONT=&quot]صحيح أنه لم يزهقها بيده، ولكن رأيه كان هو السبب الوحيد والمؤثر في قتله، ولو طلب رجل من آخر أن يقتله بسبب يأسه من الشفاء من مرض أصابه - مثلا - لقلنا؛ أنه منتحر ولا شك، ولا عبرة حينئذ باليد القاتلة، لأنه هو الذي طلب من الآخر أن يقتله، والمتسبب بالقتل مثل القاتل وعليه القود عند جمهور العلماء - كما سيأتي بيانه إن شاء الله - فكذلك هنا. [/FONT]
[FONT=&quot]ولما أثنى الله تعالى ورسوله على الغلام وفعله؛ دل ذلك على الفرق الأصيل بين القتلتين، فمُدِح الغلام الذي تسبب بقتل نفسه في إعزاز الدين وهداية الخلائق، وذُم من قتل نفسه يأسا من رحمة الله وفرارا من البلاء، وهذا وجه واضح جلي على جواز ما يسمى بالعمليات الاستشهادية. [/FONT]

[FONT=&quot][/FONT]
[/quote]
[SIZE=6][COLOR=#008000]أجوبة سماحة الشيخ : محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

[/COLOR]قال : ـ رحمه الله ـ في شرح حديث قصة أصحاب الأخدود , محددا الفوائد المستنبطة منه : ( إن الإنسان يجوز أن يغرر بنفسه في مصلحة عامة للمسلمين , فإن هذا الغلام دل الملك على أمر يقتله به ويهلك به نفسه , وهو أن يأخذ سهما من كنانته ....
قال شيخ الإسلام :( لأن هذا جهاد في سبيل الله , آمنت أمة وهو لم يفتقد شيئا لأنه مات , وسيموت آجلا أو عاجلا ) .

فأما ما يفعله بعض الناس من الإنتحار , بحيث يحمل آلات متفجرة ويتقدم بها إلى الكفار , ثم يفجرها إذا كان بينهم فإن هذا من قتل النفس والعياذ بالله , ومن قتل نفسه فهو خالد مخلد في نار جهنم أبد الأبدين , كما جاء في الحديث عن النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ .
لأن هذا قتل نفسه لا في مصلحة الإسلام , لأنه إذا قتل نفسه وقتل عشرة أو مئة أو مئتين , لم ينتفع الإسلام بذلك , فلم يسلم الناس , بخلاف قصة الغلام , وبهذا ربما يتعنت العدو أكثر ويوغر صدره هذا العمل , حتى يفتك بالمسلمين أشد فتك .
كما يوجد من صُنع اليهود مع أهل فلسطين , فإن أهل فلسطين إذا مات الواحد منهم بهذه المتفجرات وقتل ستة أو سبعة أخذوا من جراء ذلك ستين نفرا أو أكثر , فلم يحصل في ذلك نفع للمسلمين , ولا انتفاع للذين فُجرت المتفجرات في صفوفهم .
ولهذا نرى أن ما يفعله بعض الناس من هذا الإنتحار , نرى أنه قتل للنفس بغير حق , وأنه موجب لدخول النار ـ والعياذ بالله ـ , وأن صاحبه ليس بشهيد , لكن إذا فعل الإنسان هذا متأولا ظانا أنه جائز , فإننا نرجو أن يسلم من الإثم , وأما أن تكتب له الشهادة فلا ؛ لأنه لم يسلك طريق الشهادة , ومن اجتهد وأخطأ فله أجر .

[/SIZE][SIZE=6][COLOR=red]سؤال : ما الحكم الشرعي فيمن يضع المتفجرات في جسده , ويفجر نفسه بين جموع الكفار نكاية بهم ؟ وهل يصح الإستدلال بقصة الغلام الذي أمر الملك بقتله ؟
[/COLOR]
الجواب : الذي يجعل المتفجرات في جسمه من أجل أن يضع نفسه في مجتمع من مجتمعات العدو قاتل لنفسه , وسيعذب بما قتل به نفسه في نار جهنم , خالدا فيها مخلدا , كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم فيمن قتل نفسه بشيء يعذب به في نار جهنم .
وعجبا من هؤلاء الذين يقومون بمثل هذه العمليات , وهم يقرؤون قول الله تعالى ( ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ) ـ النساء 29 ـ ثم يفعلوا ذلك , هل يحصدون شيئا ؟ هل ينهزم العدو ؟ أم يزداد العدو شدة على هؤلاء الذين يقومون بهذه التفجيرات كما هو مشاهد الآن في دولة اليهود , حيث لم يزدادوا بمثل هذه الأفعال إلا تمسكا بعنجهيتهم , بل إنا نجد أن الدولة اليهودية في الإستفتاء الأخير نجح فيها ( اليمينيون ) الذين يريدون القضاء على العرب .
ولكن من فعل هذا مجتهدا ظانا أنه قربة إلى الله عز وجل فنسأل الله تعالى ألا يؤاخذه لأنه متأول جاهل .
وأما الإستدلال بقصة الغلام , فقصة الغلام حصل فيها دخول في الإسلام , لا نكاية في العدو , ولذلك لما جمع الملك الناس وأخذ سهما من كنانة الغلام وقال : باسم الله رب الغلام , صاح الناس كلهم : الرب رب الغلام , فحصل فيه إسلام أمة عظيمة , فلو حصل مثل هذه القصة لقلنا إن هناك مجالا للإستدلال , وأن النبي صلى الله عليه وسلم قصها علينا لنعتبر بها , لكن هؤلاء الذين يرون تفجير أنفسهم إذا قتلوا عشرة أو مائة من العدو فإن العدو لا يزداد إلا حنقا عليهم وتمسكا بما هم عليه .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ[/SIZE]

hamdochi 2011-01-25 04:46 AM

[SIZE=5][COLOR=#ff0000]العمليات الانتحارية[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=#ff0000]قال شيخ الإسلام كما في "مجموع الفتاوى"(25/281):[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=#ff0000](فينبغي للمؤمن أن يفرق بين ما نهى الله عنه من قصد الإنسان قتل نفسه أو تسببه في ذلك[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=#ff0000]وبين ما شرعه الله من بيع المؤمنين أنفسهم وأموالهم له، كما قال تعالى: "إن الله اشترى من[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=#ff0000]المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة" وقال: "ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله"[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=#ff0000]أي يبيع نفسه.[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=#ff0000]والاعتبار في ذلك بما جاء به الكتاب والسنة لا بما يستحسنه المرء أو يجده أو يراه من الأمور[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=#ff0000]المخالفة للكتاب والسنة) أ.هـ[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=#ff0000]كتبها:[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=#ff0000]أبو عمار علي الحذيفي[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=red]مقدمة:[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5]الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:[/SIZE]
[SIZE=5]فهذه مناقشة علمية مختصرة في "العمليات الانتحارية" جعلتها بين طرفين، والطرف الأول هم المانعون من العمليات الانتحارية، والطرف الثاني هم المجيزون لها، وسقتها بأسلوب سهل ليفهمها الطلاب المبتدئون، ولاسيما بعد أن وجدنا للمجيزين تجلدا عجيبا وإصرارا غريبا في التمسك بهذا الرأي الضعيف.[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=red]أدلة المانعين:[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=red]قال المانعون: [/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5]إن العمليات الانتحارية هي كاسمها لها حكم الانتحار، بل هي الانتحار بعينه، ولذلك نرى أنها محرمة لعدة أدلة منها:[/SIZE]
[SIZE=5]1- قوله تعالى: (ولا تلقوا بأيدكم إلى التهلكة)، وهذا عموم في اللفظ ولا عبرة بخصوص السبب، لأن النهي في الآية عام فيمن ألقى بنفسه لما فيه هلاكه فهو يشمل كل صور إهلاك النفس، وسبب نزول الآية هو الإمساك عن النفقة في سبيل الله، وإنما هو بعض العموم، فهو داخل في العموم كما هو معروف من قواعد المفسرين، ولا حجة لأحد في إخراج سائر العموم من الآية ومن أخرج سائر الأفراد فهو مطالب بالدليل.[/SIZE]
[SIZE=5]2- ومنها قوله تعالى: (ولا تقتلوا أنفسكم)، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: (ومن قتل نفسه بحديدة عذب به في نار جهنم) رواه الشيخان عن ثابت بن الضحاك، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: (من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيه خالدا مخلدا فيها أبدا ومن تحسى سما فقتل نفسه فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ومن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا) رواه الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه، فهذه الأحاديث وغيرها من الأحاديث تحرم على الإنسان أن يقتل نفسه، وهي نصوص عامة يدخل فيها كل ما يطلق عليه أنه قتل للنفس، وغيرنا متفق معنا أن هذه العمليات من قتل النفس وإنما نحن مختلفون في حكمه هل هو قاتل لنفسه له حكم المنتحر، أو قاتل لنفسه له حكم المستشهد.[/SIZE]
[SIZE=5]3- ومن ذلك ما رواه مسلم في "صحيحه" عن سلمة بن عمرو بن الأكوع في حديث طويل وفيه قال سلمة: (فلما قدمنا خيبر قال خرج ملكهم مرحب يخطر بسيفه ويقول: "قد علمت خيبر أني مرحب، شاكي السلاح بطل مجرب، إذا الحروب أقبلت تلهب"، قال: "وبرز له عمي عامر فقال: "قد علمت خيبر أني عامر شاكي السلاح بطل مغامر"، قال: "فاختلفا ضربتين فوقع سيف مرحب في ترس عامر وذهب عامر يسفل له فرجع سيفه على نفسه فقطع أكحله فكانت فيها نفسه قال سلمة: فخرجت فإذا نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقولون بطل عمل عامر قتل نفسه قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقلت يا رسول الله بطل عمل عامر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال ذلك ؟" قال: قلت: ناس من أصحابك قال: "كذب من قال ذلك بل له أجره مرتين"). [/SIZE]
[SIZE=5]والشاهد في الحديث أن الصحابة أنكروا قتل النفس ولو في المعركة مع الكفار لأنهم لا يعرفون هذا الشيء في حروبهم فرأوه شيئا غريبا، فإذا كان قد أنكروا ذلك ولو عن طريق الخطأ فكيف بالمتعمد ؟![/SIZE]
[SIZE=5]4- ومن ذلك الإجماع على تحريم قتل الإنسان لنفسه، وقد نقل الإجماع غير واحد منهم شيخ الإسلام حيث قال رحمه الله كما في "مجموع الفتاوى" (25/280): (وقتل الإنسان نفسه حرام بالكتاب والسنة والإجماع كما ثبت عنه في "الصحاح").[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=red]أدلة المجيزين:[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]قال المجيزون:[/SIZE]
[SIZE=5]إن مثل هذه العمليات الاستشهادية المذكورة تعتبر من النوازل المعاصرة التي لم تكن معروفة في السابق بنفس طريقتها اليوم، فيجتهد العلماء في تنزيل النصوص عليها وإلحاقها بالعمومات، ونحن نرى أن الأدلة قد دلت على جواز هذه العمليات، بل وورد عن سلفنا ما يدل على مشروعية هذا العمل، فمن هذه الأدلة:[/SIZE]
[SIZE=5]1- قصة غلام الساحر الذي دل الملك على قتله وحديثه مشهور بغلام الساحر، فقد روى مسلم في "صحيحه" عن صهيب مرفوعا وفيه: (فقال للملك: إنك لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك به قال: وما هو؟ قال تجمع الناس في صعيد واحد وتصلبني على جذع ثم خذ سهما من كنانتي ثم ضع السهم في كبد القوس ثم قل: باسم الله رب الغلام ثم ارمني فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني فجمع الناس في صعيد واحد وصلبه على جذع ثم أخذ سهما من كنانته ثم وضع السهم في كبد القوس ثم قال: باسم الله رب الغلام ثم رماه فوقع السهم في صدغه فوضع يده في صدغه في موضع السهم فمات فقال: الناس آمنا برب الغلام آمنا برب الغلام آمنا برب الغلام).[/SIZE]
[SIZE=5]2- ومن الأدلة على مشروعية العمليات الاستشهادية ما ذكره أهل العلم من جواز الانغماس في العدو وهذا باتفاق المذاهب الأربعة وغيرها، ولهذا أدلة كثيرة من الكتاب والسنة ذكرها شيخ الإسلام في رسالة خاصة أسماها: "الانغماس في العدو" بين فيها أدلة الجواز وذكر لها أدلة كثيرة، بل وذكر بعض المعاصرين آثارا كثيرة عن سلفنا الصالح تدل على الانغماس في العدو.[/SIZE]
[SIZE=5]قال شيخ الإسلام كما في "مجموع الفتاوى"(28/540): (وقد روى مسلم في "صحيحه" عن النبي صلى الله عليه وسلم قصة أصحاب الأخدود وفيها: "أن الغلام أمر بقتل نفسه لأجل مصلحة ظهور الدين" ولهذا جوز الأئمة الأربعة أن ينغمس المسلم في صف الكفار وإن غلب على ظنه أنهم يقتلونه، إذا كان في ذلك مصلحة للمسلمين).[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=red]مناقشة المجيزين لأدلة المانعين:[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]قال المجيزون: [/SIZE]
[SIZE=5]وأما استدلالكم يا معاشر المانعين بقوله تعالى: (ولا تلقوا بأيدكم إلى التهلكة) فاستدلال غير صحيح لأن المنغمس في العدو ليس مهلكا لنفسه، ومعاذ الله أن يفتي الأئمة الأربعة وغيرهم بما يفضي إلى هلاك الإنسان وإتلافه. [/SIZE]
[SIZE=5]ثم إنه قد أنكر عمر بن الخطاب وأبو أيوب الأنصاري وغيرهما من الصحابة على من نزل هذه الآية على من انغمس في العدو.[/SIZE]
[SIZE=5]قال المجيزون: [/SIZE]
[SIZE=5]وأما الاستدلال بقوله تعالى: (ولا تقتلوا أنفسكم) وقوله صلى الله عليه وسلم: (ومن قتل نفسه بحديدة عذب به في نار جهنم)، وقوله صلى الله عليه وسلم: (من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيه خالدا مخلدا فيها أبدا ومن تحسى سما فقتل نفسه فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ومن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا) وغيرها من النصوص التي تحرم قتل الإنسان لنفسه، فالاستدلال بها هنا غير صحيح أيضا، فإن هذه النصوص فيمن قتل نفسه جزعا وتسخطا على القدر أو اعتراضا على المقدور واستعجالا للموت أو تخلصا من الآلام والجروح والعذاب أو يأسا من الشفاء، أما من بذل نفسه مجاهدا فرحا مستبشرا متطلعا للشهادة والجنة، يريد نصرة الدين والنكاية بالعدو والجهاد في سبيله فهذا أمر آخر، فقياس هذه الحالة على هذه الحالة قياس مع الفارق.[/SIZE]
[SIZE=5]قال المجيزون: ويجاب عما رواه مسلم في "صحيحه" عن سلمة بن عمرو بن الأكوع في قصة عمه عامر بن الأكوع بأن يقال: إنما حكموا بأنه قتل نفسه لأنه لم يحصل منه ضرر على العدو، وأما العمليات الاستشهادية فلا يشك أن فيها إضرارا بالعدو ونكاية تامة به.[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]رد المانعين على استدلالات المجيزين:[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=red]قال المانعون:[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5]1- قد أطلعنا على ما ذكرتموه أيها المجيزون، ورأينا أن مثل هذه العمليات عندكم تعتبر من النوازل المعاصرة التي لم تكن معروفة في السابق بنفس طريقتها اليوم، فيجتهد العلماء على تنزيلها على النصوص، هكذا تقولون !! وكأنكم تشيرون إلى أنها مسألة اجتهادية لا إنكار على من قال: "بأنها عمليات استشهادية". [/SIZE]
[SIZE=5]ويقال في الجواب عن ذلك: إن كنتم تعنون أنها من المسائل الاجتهادية التي اختلفت فيها أنظار العلماء، وللمفتي فيها أجر على كل حال وبإطلاق فهذا غير صحيح، وإنما يؤجر فيها من اجتهد من أهل العلم المعروفين بالتحري للصواب والباحثين عنه والمولين وجوههم شطره، والذين بذلوا فيه ما بوسعهم من النظر في الأدلة، فمثل هؤلاء يرجى لهم أن لا يكونوا آثمين إن شاء الله في فتواهم، وهذا الصنف اليوم أندر من الكبريت الأحمر. [/SIZE]
[SIZE=5]وأما من تصدر لها وهو ليس من أهلها أو تكلف في الاستدلال لشيء في نفسه أو انتصارا لمتبوعه أو تبريرا لأئمة الحزب أو الاتجاه التي ينتمي إليه كما قد عهدناهم في كل مرة يبررون أخطاء اتجاهاتهم ويبحثون لها عن أدلة، فقد وجدناهم تكلفوا في الاستدلال لمسألة التمثيليات والمسرحيات، ومسألة الانتخابات الحكومية ومسألة التعدد الحزبي ومسائل أخرى لا وقت لذكرها هنا، فهذا لا نرى أنه داخل في عموم المجتهد المأجور كيف يكون كذلك وهو يتكلف في تطويع النصوص لصالح مذهبه، بل نخشى عليه من مغبة التسرع في الفتوى وإثم من اتبعه على هذا الغلط.[/SIZE]
[SIZE=5]على أن بعضهم قد يرى أنها حق وأن المخالف فيها مستأجر للغرب كما ذكر ذلك الدكتور إبراهيم عوض حيث قال في "مقالاته": (يحاول الغربيون عبثا، عن طريق فتاوى المذلة والضلال، إيهامهم بأنها عمليات انتحارية كي يبثوا روح التخذيل فى نفوسهم وينزعوا من أيديهم هذا السلاح العبقري الذى لا قبل لهم ولا لأمثالهم به ممن يحبون الحياة حبا جما!) أ.هـ ولا شك أن هذا قول رديء، وصاحبه أعماه الحماس عن التدقيق والتحقيق.[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]يتبع بعون الله...[/SIZE]

hamdochi 2011-01-25 04:50 AM

[SIZE=5][COLOR=#ff0000]ضوابط مهمة في قتل النفس:[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]قال المانعون:[/SIZE]
[SIZE=5]وعندنا هنا ضوابط مهمة ينبغي أن يكون الطرفان على بينة منها لأنها تفرق بين أمور متشابهة التبست على كثير من الناس، فإليك هذه الضوابط:[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=red]الضابط الأول:[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5]هناك فرق بين تعمد الإنسان أن يقتل نفسه ولو لغرض الإضرار بالعدو، وبين سلوك سبب شرعي ينتهي فيها بقتل نفسه، والفرق بينهما أن في النوع الأول من مباشرة الإنسان لقتل نفسه ما ليس في الثاني.[/SIZE]
[SIZE=5]قال شيخ الإسلام رحمه الله كما في "مجموع الفتاوى"(25/281): (فينبغي للمؤمن أن يفرق بين ما نهى الله عنه من قصد الإنسان قتل نفسه أو تسببه في ذلك وبين ما شرعه الله من بيع المؤمنين أنفسهم وأموالهم له، كما قال تعالى: "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة" وقال: "ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله" أي يبيع نفسه) أ.هـ[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=red]الضابط الثاني:[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5]الطريقة التي يتسبب الإنسان بها في قتل نفسه يجب أن تكون توقيفية، أي: متوقفة على ما ورد في الشريعة لا بما يراه هو حسنا، فهو توقيفية لا اجتهادية فلا يحل أن ينصب لموته سببا لم ينصبه الشارع، وإلا فإنه يدخل في عمومات تحريم قتل النفس.[/SIZE]
[SIZE=5]وبعد الذي سمعنا به من أن البعض قد يقتل نفسه للإضرار بالعدو، فإننا نخشى أن تأتي علينا أيام يخرج علينا فيها جيل يرون أن من شرط التوبة أو من كمالها أن يقتل الإنسان نفسه قربة إلى الله، فمن هنا نقول: إنها توقيفية. [/SIZE]
[SIZE=5]قال شيخ الإسلام كما في "مجموع الفتاوى"(25/281): (فينبغي للمؤمن أن يفرق بين ما نهى الله عنه من قصد الإنسان قتل نفسه أو تسببه في ذلك وبين ما شرعه الله من بيع المؤمنين أنفسهم وأموالهم له، كما قال تعالى: "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة" وقال: "ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله" أي يبيع نفسه. [/SIZE]
[SIZE=5]والاعتبار في ذلك بما جاء به الكتاب والسنة لا بما يستحسنه المرء أو يجده أو يراه من الأمور المخالفة للكتاب والسنة) أ.هـ[/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=red]قال المانعون:[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5]وأما قولكم أيها المجيزون: (إن إلحاق المستشهد بالمنتحر قياس مع الفارق)، فيقال: إن هذا ليس قياسا وإنما هو أخذ بعموم النصوص التي تحرم قتل النفس، فمستندنا هو عموم النصوص لا القياس، إذ المنع في هذه النصوص عام وليس فيها ما يشير إلى أي تفريق بين من قتل نفسه جزعا وتسخطا على القدر أو اعتراضا على المقدور واستعجالا للموت، وبين من بذل نفسه مجاهدا متطلعا للشهادة والجنة، يريد النكاية بالعدو والجهاد في سبيله، فدعوى أن الأخذ بالعموم هو إلحاق فرع بأصل غير صحيح.[/SIZE]
[SIZE=5]وهذا عمرو بن العاص قد فهم عموم النهي من مثل قوله تعالى: (ولا تقتلوا أنفسكم)، ففي غزوة ذات السلاسل أصابته الجنابة وكانت ليلة باردة فتيمم وصلى بأصحابه بالتيمم ولما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: "يا عمرو أصليت بأصحابك وأنت جنب ؟" فقال: "يا رسول الله إني سمعت الله يقول: "ولا تقتلوا أنفسكم" فضحك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يقل شيئا)، فهل كان عمرو سيقتل نفسه جزعا وتسخطا على القدر أو اعتراضا على المقدور واستعجالا للموت ؟! [/SIZE]
[SIZE=5]قال شيخ الإسلام كما في "مجموع الفتاوى" (25/280): (فهذا عمرو قد ذكر أن العبادة المفضية إلى قتل النفس بلا مصلحة مأمور بها هي من قتل النفس المنهي عنه وأقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك) أ.هـ[/SIZE]
[SIZE=5]قال المانعون:[/SIZE]
[SIZE=5]وأما قولكم: (إن لشيخ الإسلام رسالة في الانغماس في العدو ذكر فيها الأدلة على جواز ذلك)، يقال: نحن لا نناقش في المنغمس في العدو، وإنما نناقش في قياس من قتل نفسه بعملية انتحارية وبينهما فرق كبير وواضح، وبيان ذلك أن شيخ الإسلام استدل لجواز الانغماس في العدو بعدة أدلة منها قوله: (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة) وقوله: (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله) وغيرها من الأدلة، ولكن هذه الأدلة تدل على ما ذكره شيخ الإسلام من جواز الانغماس بين العدو، ونحن لا نناقش في هذا، وإنما نقول: إن هؤلاء الآيات لا تنزل على من قتل نفسه، فقد قال رحمه الله كما في "مجموع الفتاوى"(25/281): [/SIZE]
[SIZE=5](فينبغي للمؤمن أن يفرق بين ما نهى الله عنه من قصد الإنسان قتل نفسه أو تسببه في ذلك وبين ما شرعه الله من بيع المؤمنين أنفسهم وأموالهم له، كما قال تعالى: "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة" وقال: "ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله" أي يبيع نفسه) أ.هـ [/SIZE]
[SIZE=5]فشيخ الإسلام يفرق بين تعمد قتل الإنسان نفسه وبين سلوك سبب شرعي ينتهي بقتل نفسه، فسقط استدلالكم بما يقوله شيخ الإسلام لأن قياس من قتل نفسه على المنغمس في العدو قياس مع الفارق، فالمنغمس في العدو يريد النكاية بالعدو أصلا فيحصل له الموت تبعا وقد لا يحصل له الموت، وأما قاتل نفسه فيقتل نفسه أصلا فتحصل النكاية بالعدو وغيره تبعا وقد لا تحصل النكاية، فعرف أن بينهما فرقا عظيما. [/SIZE]
[SIZE=5]ثم إن قياس من قتل نفسه على المنغمس في العدو أيضا قياس مع الفارق لأمور: [/SIZE]
[SIZE=5]1- الانغماس في العدو يعني الدخول في العدو، وهذا لا يكون إلا لمن كان ماهرا في الكر والفر وليس لكل أحد، ويكون بحسب قدرة الإنسان وقوته، فهو يدخل في العدو ويخرج منهم بسرعة فائقة، والسلامة متوقعة ومحتملة فيه وتكون الثمرة لمصلحة الجيش الإسلامي في قتال جماعي لا قتل فردي، وأما العمليات الانتحارية فالهلاك فيها محقق. [/SIZE]
[SIZE=5]2- أيضا الانغماس في العدو لا يكون بالتحريق بالنار، لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التعذيب بالنار، فإلحاق هذا بهذا غير صحيح بل هو قياس مع الفارق.[/SIZE]
[SIZE=5]3- ثم إن الانغماس في العدو لا يكون مشروعا في كل حالة وفي كل وضع، فإن الله جل وعلا لم يأمر رسوله صلى الله عليه وسلم به في مكة ولا أمر به صلى الله عليه وسلم أصحابه، مع توفر الأسباب والدواعي، وتهيئ المقاتلين المتمرسين على الكر والفر، وإذا علمت الفرق بين الأمرين فيسقط قولك: (وذكر بعض المعاصرين آثارا كثيرة عن سلفنا الصالح تدل على الانغماس في العدو) فكل هذه الآثار التي أشرت إليها إنما تنزل على حالات غير الانتحار.[/SIZE]
[SIZE=5]هذا وقد ضبط لنا شيخ الإسلام قضية متى يكون من تسبب في قتل نفسه محسنا ومتى يكون مسيئا فقال رحمه الله كما في "مجموع الفتاوى" (25/275):[/SIZE]
[SIZE=5](فإنه إذا فعل ما أمره الله به فأفضى ذلك إلى قتل نفسه فهذا محسن في ذلك كالذي يحمل على الصف وحده حملا فيه منفعة للمسلمين وقد اعتقد أنه يقتل فهذا حسن... [/SIZE]
[SIZE=5]وأما إذا فعل ما لم يؤمر به حتى أهلك نفسه فهذا ظالم متعد بذلك، مثل أن يغتسل من الجنابة في البرد الشديد بماء بارد يغلب على ظنه أنه يقتله أو يصوم في رمضان صوما يفضي إلى هلاكه فهذا لا يجوز) أ.هـ مختصرا على موضع الشاهد.[/SIZE]
[SIZE=5]وهذا ضابط نافع إن شاء الله من شيخ الإسلام كما عودنا رحمه الله، فمن فعل شيئا جائزا فكان ذلك سبب موته لم يكن ممن قتل نفسه كأن يحج البيت ثم مات في الزحام أو سافر للهجرة أو لطلب العلم فمات في الطريق أو ركب البحر لطلب الرزق فغرق أو دافع عن عرضه وماله فقتل أو غير ذلك، فمثل هؤلاء لا يعتبرون ممن قتلوا أنفسهم لأنهم فعلوا ما يؤمرون به.[/SIZE]
[SIZE=5]وأما من سلك سبيلا معوجا وباشر قتل نفسه بشيء لم يأمره الله به فهذا ذم الشرع طريقته ففعله حرام، فالفرق إذا هو سلوك الطريقة المشروعة في أول الأمر وسلوك ما لم يأمر الله به. [/SIZE]
[SIZE=5]قال شيخ الإسلام كما في "مجموع الفتاوى"(25/281): [/SIZE]
[SIZE=5](فينبغي للمؤمن أن يفرق بين ما نهى الله عنه من قصد الإنسان قتل نفسه أو تسببه في ذلك وبين ما شرعه الله من بيع المؤمنين أنفسهم وأموالهم له، كما قال تعالى: "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة" وقال: "ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله" أي يبيع نفسه. [/SIZE]
[SIZE=5]والاعتبار في ذلك بما جاء به الكتاب والسنة لا بما يستحسنه المرء أو يجده أو يراه من الأمور المخالفة للكتاب والسنة).[/SIZE]
[SIZE=5]وأما إنكار أبي أيوب الأنصاري وغيره من الصحابة فإنما هو على من نزل الآية على المنغمس في العدو ونحن معهم في هذا ولا ننكر أن هذا تنزيل في غير محله، ونحن إنما نحتج بعموم الآية وشمول لفظها لمن أهلك نفسه وأتلفها وهذا غير الانغماس في العدو، فهو عموم لا تخصيص فيه إلا ببينة.[/SIZE]
[SIZE=5]وأما استدلالكم بما قاله شيخ الإسلام كما في "مجموع الفتاوى"(28/540): (وقد روى مسلم في "صحيحه" عن النبي صلى الله عليه وسلم قصة أصحاب الأخدود وفيها: "أن الغلام أمر بقتل نفسه لأجل مصلحة ظهور الدين") [/SIZE]
[SIZE=5]فهذا فيه رد عليكم لأن شيخ الإسلام يجيز مثل هذا العمل استدلالا بقصة الغلام فيما لو كانت المصلحة عائدة على ظهور الدين ودخول الناس فيه وخروجهم من الكفر كما قصة غلام الساحر، والعمليات الانتحارية فائدتها عندكم تعود عليكم من جهة النكاية بالعدو، فهي لا تعود على ظهور الدين، بل هي إلى التنفير من الدين أقرب منها إلى ظهوره.[/SIZE]
[SIZE=5]على أنه يمكن لقائل أن يقول: إن الاستدلال بقصة غلام الساحر غير صحيح لأنه شرع من قبلنا ليس شرعا لنا إذا جاء شرعنا بخلافه كما في هذه الحالة، أو يقول: إن قصة الغلام تدل على أنه محدث ملهم فليس كل شخص يحق له أن يفعل ذلك.[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]يتبع بعون الله... [/SIZE]

hamdochi 2011-01-25 04:52 AM

[SIZE=5][COLOR=#ff0000]أشياء تسبق العمليات الانتحارية وأشياء تلحقها:[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]هذا وتتقدم العمليات الانتحارية عجائب تكون قبلها وأخرى مثلها تكون بعدها: [/SIZE]
[SIZE=5]أما التي قبلها فمنها: [/SIZE]
[SIZE=5]1- أنهم لا يستطيعون القيام بعملية مثل هذه العملية الانتحارية إلا بأموال طائلة تشترى بها المواد المتفجرة، وأموال أخرى تكون للسيارة التي يتم التفجير بها، وأموال أخرى تصرف في غير ذلك، تقدر كلها أحيانا بستة آلاف دولار أو أكثر، أي ما يقارب المليون ومائتين ريال يمني وأكثر من ذلك، يتم جمعها من مساجد المسلمين باسم "إخواننا في فلسطين" وكأنها ستذهب للمشردين من البيوت أو للمترملات من النساء أو للأيتام من الأطفال ولكنها تذهب في غير ذلك، دون إشعار الكثير من المسلمين أين ستذهب أموالهم، ثم ينزلون عليها نصوص النفقة في سبيل الله والبذل ابتغاء مرضاته، مع أن نصوص إضاعة الأموال أقرب إليها من النصوص الأولى.[/SIZE]
[SIZE=5]2- وهذا غير الجلسات الوعظية المكثفة على القادم على العملية، وقد يستخدم له شيء من المواد المخدرة التي تعطيه الجرأة على الإقدام كما اشتهر حتى في وسائل الإعلام اليوم من مواقع النت والصحف وغيرها، وقد نشرت عندنا صحف محلية تؤكد هذا الخبر وزعمت أن المختبرات كشفت عن وجود مواد مخدرة في دماء المنتحر المنتشرة في كل مكان والتي يجدونها بعد التفجير، وكنت أتوقف في هذا الخبر حتى حدثني أخ صومالي أن التكفيريين عندهم في الصومال يستخدمون نحو هذا التخدير في العمليات الانتحارية عندهم فتأكد لي الخبر.[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=red]الخلاصة مما تقدم ذكره:[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]والخلاصة أن هذه العمليات انتحارية وليست استشهادية، وهي غير مشروعة لعدة أمور:[/SIZE]
[SIZE=5]الأول: أنها محرمة للأدلة التي ذكرناها، وكلامنا هنا عن العمل نفسه أما من وقع فيها فالله أعلم بحالهم وتأولهم.[/SIZE]
[SIZE=5]الثاني: أن هذه العمليات مأخوذة أصلا من أعداء الإسلام بل هي من عمل العصابات عندهم، فقد أجمعت المجتمعات على حربها وملاحقة أهلها لأن فيها من المكر والخديعة والإضرار بالآخرين ما ليس في غيرها، فليست من عمل المسلمين أولاً فإنها غير معروفة عند المسلمين.[/SIZE]
[SIZE=5]الثالث: أن هذه العمليات تطورت تطورا ملحوظا، فقد توسع المجيزون للعمليات الانتحارية كثيرا، ولم يقفوا عند الشيء الذين يرونه مشروعا وجائزا وإن كنا نخطئهم فيه، ففي بداية الأمر أباحوه لقتل جنود اليهود، ثم توسعوا قليلا فأباحوا قتل المدنيين من اليهود في تل أبيب بحجة أنهم حربيون، ثم توسعوا فقتلوا هذا المستأمنين ولو بين أناس من المسلمين من مجتمعاتنا العربية كاليمن وغيرها، وقد حصل هذا ورأينا بأم أعيننا وسمعنا بآذاننا، ثم توسعوا فقتلوا المسلمين باسم أنهم مرتدون ومغيرون للشرائع، ثم توسعوا حتى أفتوا "شبابا صغارا" بل و"نساءا" وإن شئت فقل: استعملوا لهذه العمليات "صبية" و"أطفالا" حتى اشتهر في وسائل الإعلام أن النساء الانتحاريات هي إحدى وسائل "القاعدة"، حتى قال قائلهم: (ألا يستحي هؤلاء الناس وفي النساء من الغيرة ما لا يوجد في كثير من الرجال). ونحن نقول لهم: (ألا تستحيون من استخدام النساء وقد عذرهن الله وأعفاهن من الجهاد) ؟!! [/SIZE]
[SIZE=5]الرابع: أن في هذه العمليات تعذيبا بالنار للمنتحر وغيره وهذا لا يشرع، فالتعذيب بالنار لا ينبغي إلا من رب النار كما جاء في الحديث.[/SIZE]
[SIZE=5]الخامس: أن هذه العمليات احتفت بها أشياء قبلها وبعدها زادت من ضررها وفسادها، من مثل ضياع الكثير من المبالغ في مثل هذه العملية، واستعمال وتناول المخدرات قبل العمليات.[/SIZE]
[SIZE=5]السادس: أن العدو غير محدد عند من يفجر نفسه في هذه العمليات الانتحارية، ولذلك فإن هذه الضربات تأتي طائشة في كثير من الأوقات فقد يقتل البريء وقد يدمر البناء وقد يخرب العمران والمنشئات وغيرها.[/SIZE]
[SIZE=5]السابع: إدخال الأسى والحزن والحسرة على أسر الكثير من الشباب الذين ذهبوا في هذه العمليات وقدموا أنفسهم على أنه استشهاد وهو في الحقيقة ضحايا للفتاوى المنحرفة، وهؤلاء الأسر لم يعلموا بمثل هذا إلا مع الناس من وسائل الإعلام كالقنوات الفضائية، وإن قلنا إن هذا من الجهاد في سبيل الله فهل هو فرض عين حتى يتجاوز الولد أبويه ويتركهما بحسرتهما، فإن لهما حقا في ولديهما في الجهاد الصحيح فكيف بغيره ؟! فإن أذنوا فقد سقطت مفسدة وبقيت مفاسدها الأخرى.[/SIZE]
[SIZE=5]السادس: تحصل الكثير من المعاصي قبل هذا التفجير والعمليات الانتحارية من حلق اللحى وتزوير الجوازات وإخلاف العهود والغدر بالآمنين والكذب على النقاط في المعاملات وغيرها، ومنها الدخول في الدول الغربية بحجة قتل الكفار مع أنه لم يدخل بلادهم إلا بعد عهود شفهية أو مكتوبة أو على الأقل عرفية تعارف عليها الناس، فيدخل ثم يفسد في الأرض باسم الدين والجهاد في سبيل الله، فلهذه العمليات الانتحارية أمور تحصل قبلها وأضرار عظيمة تحصل بعدها ولا يصل الرجل في الغالب إليها إلا بعد تحقق مثل هذه الأمور أو تحقق غالبها. [/SIZE]
[SIZE=5]السابع: أن هذه العمليات إن كانت عندهم من الجهاد فالجهاد له شروطه وقواعده وضوابطه عند أهل العلم فلا يعرف عند أهل العلم إلا بصورة "الجهاد الجماعي" الذي يكون منظما تحت راية واحدة ويصدرون عن قول واحد يقدر فيها الأمير المصلحة من المفسدة، ومن هنا أفتى من أفتى بجواز هذه العمليات بإذن الأمير، وهذا قول بعض أفاضل العلماء ممن لا نشك في ديانتهم وعلمهم بل وإمامتهم، وإن كنا نرى أنه قول مرجوح.[/SIZE]
[SIZE=5]والحاصل أنه لا يعرف في الإسلام جهاد فردي يقوم به بعض الناس دون مراجعة لأهل الحل والعقد من أهل العلم وولاة أمور المسلمين.[/SIZE]
[SIZE=5]الثامن: ما يذكرونه من أن هذه العمليات تحققت بسببها بعض المصالح مثل تضرر العدو وتوقف الانتقال إلى المستوطنات وهجرة الكثير ممن كان في أطراف الأراضي إلى عمق الأراضي المحتلة كما ذكره أو أشار إليه صاحب كتاب: "أحكام الجهاد عند ابن تيمية" وهو للمؤلف حسن وهدان/ بتقديم مشهور حسن سلمان، فما ذكروه من هذا الكلام وغيره ليس كافيا لأن يكون حجة مقنعة بعد أن رأينا مفاسدها العظيمة، فهذه المصالح المذكورة منغمرة في مفاسد أخرى أعظم منها بكثير، فماذا عسى أن تأتي هذه الأشياء مع غيرها من المفاسد العظيمة مثل: [/SIZE]
[SIZE=5]1- هدم الكثير من البيوت وقتل الكثير من الأبرياء وتشريد الكثير من الأسر والذي ينشأ عن ردة فعل من هؤلاء المجرمين، لأن العمليات الانتحارية تثير حفيظة الظالم فيبطش بغيره أكثر من السابق. [/SIZE]
[SIZE=5]2- خسر الفلسطينيون تعاطف الكثير من الناس من غير المسلمين معهم، حيث تعاطفوا مع خصومهم وهم اليهود، فنتج عن هذا تضيق كبير على الفلسطينيين في ديارهم وأراضيهم بل وخارج أراضيهم. [/SIZE]
[SIZE=5]3- ما حصل من التضييق في أنحاء البلاد والتي تثمر في الغالب التضييق على الدعوة والدعاة إلى الله بل وغير الدعاة من المسلمين لأن الجميع يبقى متهما بتهمة الإرهاب، واسألوا ما هي الأضرار التي حصلت على المسلمين في العالم بسبب تدمير البرجين في أمريكا تعرفوا صدق ما أقول لكم. [/SIZE]
[SIZE=5]هذا شيء مختصر وعسى الله أن ييسر فرصة أوسع من هذه نتوسع في هذا البحث.[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]كتبه: أبو عمار علي الحذيفي.[/SIZE]
[SIZE=5][/SIZE]
[SIZE=5]7/ جمادى آخرة/1431 هـ[/SIZE]

الدوسري الازدي 2011-01-25 10:23 AM

[quote=ابودجانة;142587][FONT=&quot]يقول الله تعالى: {[COLOR=black]ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رؤوف بالعباد}[/COLOR]، ومعنى يشري؛ أي يبيع، والمقصود من الآية؛ أن يبذلها في الجهاد في سبيل الله أو يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر[SIZE=6][COLOR=red] حتى يقتل[/COLOR][/SIZE] ابتغاء مرضاة الله وطلبا لرضاه.[/FONT]
[FONT=&quot]ومما ورد في سبب نزول هذه الآية؛ أن عمر بن الخطاب سمع إنسانا يقرأ هذه الآية فقال عمر: (إنا لله وإنا إليه راجعون، قام رجل [SIZE=6]يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر[COLOR=red] فقُتل[/COLOR][/SIZE])[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT][/quote]

[SIZE=6][COLOR=red]حتى يقتل .. وليس يامر باالمعروف حتى يقتل نفسة في سبيل الله !![/COLOR][/SIZE]

أبو ياسر عبد الوهاب 2011-01-25 05:08 PM

[QUOTE=ابو القعقاع;142511][SIZE=6]وعبر عنه القرطبي بـ"تخصيص عموم بالمصلحة المشهود لها بالاعتبار"، وعبر عنه ابن دقيق العيد بـ "تخصيص العموم بالنظر إلى المعنى"( ). وهذا هو أكثر أنواع التأويل المصلحي وقوعاً. وقد يصرف بالمصلحة لفظ من إطلاقه الظاهر إلى ما يحتمله من التقييد فيكون أثرها هذا تقييداً مصلحيا .
وكذلك الحديث لمعاذ بن جبل حين بعثه إلى اليمن: خذ الحب من الحب والشاة من الغنم والبعير من الإبل والبقر من البقر يفيد ظاهره تعيين ما يجب أخذه من أصناف الممتلكات التي بلغت نصاب الزكاة ولكن معاذا قال لأهل اليمن ائتوني بخميس أو لبيس آخذه مكان الصدقة فإنه أهون عليكم وخير للمهاجرين بالمدينة وفي رواية ائتوني بعرض ثياب آخذه منكم مكان الذرة والشعير فمعاذ وهو الراوي خالف ظاهر روايته فطلب منهم إخراج القيمة بدل العين لأنه لم يفهم من أمر الرسول أنه إلزام بأخذ العين ولكن لأنه هو الذي يطالب به على أرباب الأموال والقيمة انما تؤخذ باختيارهم وإنما عين تلك الأجناس في الزكاة تسهيلا على أرباب الأموال لأن كل ذي مال إنما سهل عليه الإخراج من المال الذي عنده
وكذلك في الزكاة قال تعالى خذ من اموالهم ولكن العلماء اجازوها مالا لا من عين النوعية لتي يملكونها وغيرها الكثير
ولما ذكر ابن تيمية التترس ركز على مصلحة الجهاد ولاجلها اجاز ان يرموا الكفار والمسلمين بلا قصد او تعمد المسلمين واذا صعب التمييز يرموهم جميعا لان مصلحة الجهاد مقدمة لانها من حفظ الدين واذا رجعت لاخر فتوته ميز بين قبل القتال وبين حينما يبدأ القتال بالمضمون في فتوته ذا حتى في فرض الكغاية اذا بدأ القتال اصبح فرض عين على من حضر الصف ولا يجوز التولي وهناك امور كثيرة اخرى ينظر اليها مثل درء مفسدة بمفسدة اقل منها يعني
اذا واجهنا العدو بالسلاح بصاروخ او اثنين يوقع الاف القتلى ولا نستطيع الوصول اليه وقتل ربما جندي منه !!
بينما نظام العمليات حتى لو سلمنا قتل مدنيين فتبقى المحصلة اقل من محصلة المواجهة
وكذلك كلنا نعلم ان من يفتي في الجهاد يجب ان يكون من اهل الساحة وليس في اخر الدنيا ينام ليله مرتاح وينتقد المجاهدين وهذه نمن الشروط التي وضعت لمن يفنتي في الجهاد ولم يقولو ان يكون في النت وفي منتدى انصار السنة ولا يعلم شيء عن الجهاد لا في فلسطين ولا العراق ويفتي
وكذلك الطاعة لقائد الميدان واجبة حتى لو كنت تخالفه في امره
وغيره الكثير الكثر

انا اخذته من لشيوخ وكتبهم ولم اقرا كتاب واحد مثلك فقط فاذا كان لا يعجبك الزرقا رحمه الله فقد اثنى عليه ابن عثيمين رحمه الله وشهد له
وسؤال اخير
بتحبني ؟
[/SIZE][/QUOTE]



[SIZE="6"][FONT="Traditional Arabic"][COLOR="Blue"]تخريف وتزييف وسوء فهم لعلم أصول الفقه ومقاصد الشريعة الإسلامية ولن أدخل معك في هذه المناقشة حتى لا اخرج عن الموضوع الأصلي ، واما قولك أني لست من فرسان الميدان فدعنا نفتح موضوعا آخر للنقاش في أي مسألة أصولية أو مقاصدية ونرى من الذي هو دخيل على العلم وستمرغد وجهك في التراب أما أن تبقى وراء الكمبيوتر وتسب وتشتم فهذا ديدنك لهذا أنت لا تجيب على ما يورده لك الإخوان وأسئلة أخي الدوسري ما زالت رهينة هروبك المتكرر من الإجابة أنت وأمثالك
قولك أني لا أعلم شيئا عن الجهاد هذا من تخريفك لجهلك ويا حبيبي أنا جزائري حر وأناقش الحمقى أمثالك المغرر بهم منذ سنوات ولي معهم وقفات وجولات أردهم بالحجج النيرات وواضح الدلالات أما العلم فلن أبين لك ممن أخذته ولعلك تبحث في الأنترنت لتجد علماء الجزائر الذين فضحوا امثالكم وقاهر التكفيريين شيخنا الشيخ عبد المالك رمضاني أشهر من أن أعرف به
اما أنت يا نكرة كل أقوالك تدور حول قاعدة ميكيافيلية باطلة كافرة"الغاية تبرر الوسيلة" اقرأ للشاطبي لتتعلم قاعدة أهل السنة في المصالح والمفاسد
صدق الشيخ مقبل رحمه الله كلامكم يجعل الرجل يضحك من ركبتيه
تريد الإجابة على سؤالك
عقيدة الولاء والبراء تمنعني من محبة امثالك
ولكن أرجوا الله أن يصلح حالك ويهدينا وإياك للحق[/COLOR][/FONT][/SIZE]

عفوا ايها القانون 2011-01-25 08:50 PM

[QUOTE=الدوسري الازدي;142621][SIZE=6][COLOR=red]حتى يقتل .. وليس يامر باالمعروف حتى يقتل نفسة في سبيل الله !![/COLOR][/SIZE][/QUOTE]

[CENTER][SIZE="5"][FONT="Mudir MT"]بدءنا نعمل بالنصيحة ايها الازدى،
ولكن لست بالقدر الكافى( الموت مرتبة واحدة) وخاصة فى الحرب مع الكفار
مالى لا ارى الاخ ابا تميم
منتظرك ما رايك بفتح صفحة بينى وبينك؟
ارجوا ان تفتحها[/FONT][/SIZE][/CENTER]

الدوسري الازدي 2011-01-25 09:04 PM

[quote=عفوا ايها القانون;142762][CENTER][SIZE=5][FONT=Mudir MT]بدءنا نعمل بالنصيحة ايها الازدى،[/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=Mudir MT]ولكن لست بالقدر الكافى( الموت مرتبة واحدة) وخاصة فى الحرب مع الكفار[/FONT][/SIZE]
[SIZE=5][FONT=Mudir MT]مالى لا ارى الاخ ابا تميم[/FONT][/SIZE]
[SIZE=5][FONT=Mudir MT]منتظرك ما رايك بفتح صفحة بينى وبينك؟[/FONT][/SIZE]

[SIZE=5][FONT=Mudir MT]ارجوا ان تفتحها[/FONT][/SIZE][/CENTER]
[/quote]

[SIZE=6]فاالحرب مع الكفار وليس باالغدر وباالحيلة .. اصلا لو كان هناك مقابلة للكفار وجة لوجة في (حرب) لما دعت الحاجة لزرع القنابل في بطون المساكين لكن هي فكرة اتت صنعها من صنعها ليرمي باالجاهل وسط تجمع مختلط من مسلم لكافرالخ [/SIZE]
[SIZE=6]واعلم لكي لا تنحرف باالموضوع اكثر من الازم .. نحن نتكلم عن العملية نفسها التي نشاهدها في اراضي مسلمين واخرها مصر وقبلها السعودية اما اذا كان الموضوع حرب اسلام وكفار فاالله يقوي كل قوي !![/SIZE]
[SIZE=6][/SIZE]
[SIZE=6]س/[COLOR=darkred] انا اود ان اقوم بعملية في سوق يزورة كفار لكن السوق اصحابة مسلمين وفية مسلمين وارض مسلمة ؟ كيف وماالعمل [/COLOR][/SIZE]
[SIZE=6][COLOR=darkred][COLOR=black]س/[/COLOR]اغراني اقصد ارشدني رجل باانني سوف اكون شهيد بعد هذي العملية الانتحارية ؟ كيف اعرف ذالك[/COLOR] [/SIZE]
[SIZE=6]اجب الان اليوم يومك انا واحد جاهز ..[/SIZE]

عفوا ايها القانون 2011-01-25 09:12 PM

[QUOTE=الدوسري الازدي;142772][SIZE=6]فاالحرب مع الكفار وليس باالغدر وباالحيلة .. اصلا لو كان هناك مقابلة للكفار وجة لوجة في (حرب) لما دعت الحاجة لزرع القنابل في بطون المساكين لكن هي فكرة اتت صنعها من صنعها ليرمي باالجاهل وسط تجمع مختلط من مسلم لكافرالخ [/SIZE]
[SIZE=6]واعلم لكي لا تنحرف باالموضوع اكثر من الازم .. نحن نتكلم عن العملية نفسها التي نشاهدها في اراضي مسلمين واخرها مصر وقبلها السعودية اما اذا كان الموضوع حرب اسلام وكفار فاالله يقوي كل قوي !![/SIZE]
[SIZE=6][/SIZE]
[SIZE=6]س/[COLOR=darkred] انا اود ان اقوم بعملية في سوق يزورة كفار لكن السوق اصحابة مسلمين وفية مسلمين وارض مسلمة ؟ كيف وماالعمل [/COLOR][/SIZE]
[SIZE=6][COLOR=darkred][COLOR=black]س/[/COLOR]اغراني اقصد ارشدني رجل باانني سوف اكون شهيد بعد هذي العملية الانتحارية ؟ كيف اعرف ذالك[/COLOR] [/SIZE]
[SIZE=6]اجب الان اليوم يومك انا واحد جاهز ..[/SIZE][/QUOTE]
[CENTER][FONT="Mudir MT"]ايها الازدى
[COLOR="Red"][U]اذهب الى رجل بياع خضار وهو يعطيك الوصفة؟[/U][/COLOR]
هل هذا سؤال؟
حتى صيغة السؤال عاجز عنها؟( اغراك رجل! يا ترى بينلك حتة من الركبة ولا من الورك، ولا يمكن بينلك شوية شعر يا ابو الشعور)
سبحان الله؟
تعلقون على ما يحلو لكم والباقى تسخرون منه،
اذهب الى اعلى وانظر لمعلمك ابا تميم، وانظر لتعليقة على مشاركتى؟
واذا احسست اننى احاور اهل علم واقلام تحت امرك[/FONT][/CENTER]

يعرب 2011-01-25 09:32 PM

العضو عفوا ايها القانون

[QUOTE][COLOR=Red][U]اذهب الى رجل بياع خضار وهو يعطيك الوصفة؟[/U][/COLOR][/QUOTE]



موقوف ثلاثة ايام لسوء آدبك فى الردود انت هنا فى منتدى علمى ولست فى سوق خضار

ان كنت عاجز عن الرد على الاسئلة بادب ستطرد نهائيا من المنتدى

الدوسري الازدي 2011-01-25 09:34 PM

[quote=عفوا ايها القانون;142777][CENTER][FONT=Mudir MT]ايها الازدى[/FONT][/CENTER]




[CENTER][FONT=Mudir MT][COLOR=red][U]اذهب الى رجل بياع خضار وهو يعطيك الوصفة؟[/U][/COLOR][/FONT]
[FONT=Mudir MT]هل هذا سؤال؟[/FONT]
[FONT=Mudir MT]حتى صيغة السؤال عاجز عنها؟( اغراءك رجل! يا ترى بينلك حتة من الركبة ولا من الورك، ولا يمكن بينلك شوية شعر يا ابو الشعور)[/FONT]
[FONT=Mudir MT]سبحان الله؟[/FONT]
[FONT=Mudir MT]تعلقون على ما يحلو لكم والباقى تسخرون منه،[/FONT]
[FONT=Mudir MT]اذهب الى اعلى وانظر لمعلمك ابا تميم، وانظر لتعليقة على مشاركتى؟[/FONT][/CENTER]

[CENTER][FONT=Mudir MT]واذا احسست اننى احاور اهل علم واقلام تحت امرك[/FONT][/CENTER]
[/quote]

[CENTER][SIZE=6]عمومآ ان اجزم انكم فقط كلام بلا اصل فقط واذا كنت تعتبر هذا السؤال (غبي) فااعلم ان من طاوع امثالكم ليس غبي انما مسكين وجاهل فقط ..[/SIZE]
[SIZE=6]وتعلم ان صاحب العقل لن ينظر لمثل تهريجكم مللنا من مطامراتكم التي تتوقف عند الدليل وانتم اضعف من كل شخص قام بعملية انتحارية ولن تقومون انتم بها وتتمنون الموت على فراش ولا بهذي الطريقة..[/SIZE]
[SIZE=6]اكتفي باالكلام ليس صدآ منكم لكن ناظرت لصفحات الموضوع قد تجاوزت العشرة بلا فائدة وقد اقترب من الاغلاق اذا شاء الله ذالك. [/SIZE]
[SIZE=6]كنت متحمس ان اقوم بعملية لكن للاسف تذكرت ان خفافيش الضلام لا تنطق امام الملا .. باالسر تخرج الدلائل والتزين والارشاد والتشويق لحور العين !!![/SIZE][/CENTER]

[CENTER][FONT=Mudir MT][SIZE=7][COLOR=darkred]كثر الكلام انقعة في الماء وأروي بة ضماك..[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Mudir MT][SIZE=7][COLOR=darkred]ماينفع العطشان شربة من كاس الهماج...[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Mudir MT][SIZE=7][COLOR=#8b0000]العذوبة فاالحكي ماتعدي موطى خطاك..[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Mudir MT][SIZE=7][COLOR=#8b0000]الحقيقة موجعة وكثرالهواء يخلف عجاج ...[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]


الساعة الآن »07:52 AM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة