أنصار السنة

أنصار السنة (https://www.ansarsunna.com/vb/index.php)
-   الاباضية (https://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=19)
-   -   مختصر عقائد الإباضية (https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=32095)

أحب رسول الله 2012-05-03 02:41 PM

مختصر عقائد الإباضية
 
[SIZE="5"]مختصر عقائد الإباضية:
1- يعتقدون أنهم يرجعون إلى مؤسسهم التابعي الجليل جابر بن زيد, وهذا محض افتراء لا أكثر.
2- تجويزهم الخروج على الحكام المسلمين: ولا يتجرأ رجل منهم الآن, أن يخرج على إمامهم الإباضي سلطان عُمان, الذي يقيم المراقص والملاهي وأموال الربا وغيرها, بل بعض علمائهم في الماضي يوجبون الخروج عليه, ولكن القوم متناقضون, وعلى ولي الملاهي يطيعون, وعلى رأسهم الخليلي المفتون, قولاً هنا والعمل معدوم, والاستقامة تنادي وما هم عنها بمستمعون!.
3- أن جميع مخالفيهم من أهل القبلة, أو فاعل الكبيرة أي الفاسق الملّي, لا مشركين ولا مؤمنين, وإنما بين المنزلتين, ودائماً ما يطلقون عليهم: كفار نعمة, فهو عندهم منافقون هالكون مخلدون في النار, وهذا خلاف مع إخوانهم الخوارج, ووافقوا المعتزلة, إلا أنهم يوافقون الخوارج والمعتزلة في الآخرة؛ بخلود المسلم العاصي في النار, والعياذ بالله.
4- يتبرؤون من الصحابة الذين شهدوا الفتنة, ووقفوا ضدهم, ويكفرونهم كفر نعمة, وهذا تكفير متستر خبيث, لأن كافر النعمة عندهم يوم القيامة وجب الله أن يعذبهم, ولا يخرجهم من جهنم, أي خالدين فيها أبدا مع الكافر المشرك.
5- البراءة والولاية: من أعظم العقائد لديهم, فمن لا يعرفها وجب أن يعرفها, فإن عرفها وانكرها لا دين له, كما بيّناها في السابق.
6- أما في الأسماء والصفات:
- من ناحية صفات الله قد انقسموا إلى فريقين, فريق ينفيها كاملاً خوفاً على زعمهم بالوقوع في التشبيه!. وفريق يقول: إن صفات الله هي عين ذاته, وأن الاسم والصفة بمعنى واحد, فهو عالم بذاته وسميع بذاته وبصير بذاته وقادر بذاته, وبذلك يخالفون أهل السنة والأشاعرة ويوافقون المعتزلة والشيعة الإمامية.
- على الظاهر تراهم توقيفيون في الصفات كأهل السنة, إلا أنهم في الحقيقة أصحاب خوض وتأويل في هذه الصفات كالجهمية وأهل الكلام.
- يؤولون صفات الله الخبرية كالاستواء والنزول والمجيء, وكاليد والوجه والعين والنفس ونحوها. فمثلاً استواء الله على عرشه, يقولون لم يستوي بل تأوّل باستولى, وهكذا, لأنهم يزعمون أن ذلك يدعوا إلى التشبيه, وبهذا وافقوا أهل الكلام والزندقة, وأهل السنة والجماعة يقولون: الاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعه.
- منهم من يقول بخلق القرآن, وهؤلاء أكثر من يقولون به ووافقوا الجهمية هم إباضية المغرب وبعض إباضية المشرق. وأما القول أن القرآن قديم ومنزل من الله, وأنه كلام نفسي أو معنى قائم بالنفس, أغلبهم من إباضية المشرق, ووافقوا الكلّابية والأشاعرة والماتريدية, مع أن الخليلي كونه من إباضية المشرق إلا أنه يقول بقول الجهمية, أي مخلوق. والقول أهل السنة الصحيح: أن كلام الله غير مخلوق, وصفة الكلام أزليه, ويتكلم بصوت وحرف, ويتكلم متى يشاء ولا يتكلم متى يشاء, لا يشبهه أحد في فصاحته وصوته وضحكه لعباده الصالحين ..الخ, ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.
- تنكر الإباضية رؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة, مما جاء في الكتاب والسنة المتواترة في إثبات الرؤية, وبهذا خالفوا أهل السنة والأشاعرة والماتريدية, ووافقوا الجهمية والمعتزلة والشيعة.
7- أما في الإيمان: فهم متناقضون بعض الشيء, فهم يقولون بأن الإيمان والإسلام بمعنى واحد, ومع ذلك يقولون إن الإسلام والإيمان وردا في الشرع على جهة الاختلاف والتداخل معاً.
وعلى ذلك هم يوافقون أهل السنة في أن الإيمان قول وعمل, فهم في هذه المسألة يكونون أقرب إلى السنّة من أكثر المرجئة: الأشاعرة والماتريدية ونحوهم القائلين بأن العمل غير داخل في مسمى الإيمان.
8- زيادة الإيمان ونقصانه, فهم فريقين:
- الفريق الأول: يقول أن الإيمان يزيد وينقص وهم بهذا يوافقون أهل السنة في الجملة, لكنهم عندما يفصّلون قد يخالفون أهل السنّة في بعض المسائل مثل مسألة درجات الإيمان, فتراهم متناقضين دوماً.
- الفريق الثاني: بعضهم أن الإيمان العملي فقط هو الذي يزيد وينقص, أما الاعتقادي فإنه يزيد ولا ينقص إنما ينهدم, وهذا تناقض بيّن.
- والفريق الثالث: أن الإيمان الشرعي لا يزيد ولا ينقص, وهم بهذا يوافقون المرجئة وأكثر أهل الكلام من الأشاعرة والماتريدية والجهمية.
9- مسألة الشفاعة: لا يرون الشفاعة لأهل الكبائر وينكرون ما جاء متواتر على لسان أصدق الخلق عليه الصلاة والسلام, بل من حماقتهم يثبتونها للمتقين, وكأن المتقي في نظرهم أحوج إلى الشفاعة من المؤمن العاصي.
10- يؤيدون خروج أسلافهم الخوارج المحكّمة الأولى وأهل النهروان, والسبئية المنافقين قتلة عثمان رضي الله عنه, ويصفونهم بأفضل الأسماء الإيمانية.
11- بغض شديد لمعاوية رضي الله عنه ويزيد رحمه الله, والدولة الأموية, بل أن منهم قد تبرأ من عمر بن عبد العزيز رحمه الله.

12- ومنهم يقرون بعدالة عمر بن عبد العزيز, ومن هو أفضل منه كالشيخين, وأما عثمان وعلي رضي الله عنهم جميعاً, والدولة الأموية والعباسية, وسائر ولاة أمر المسلمين طيلة القرون, لا يقرون بها, سوى ما ذكرنا وأئمتهم الإباضية.
13- وأن من كان منهم أهلاً للإمامة وطلبوا منه أن يتولى ولم يقبل أو امتنع فإنه يحل دمه ويقتل.
14- الميزان: لا يثبتونه بل يحرفونه, فوافقوا أهل الكلام والإلحاد, وخالفوا أهل السنة والجماعة لما أثبتوه من لسان خير البشر عليه الصلاة والسلام على أنه حسيان وأن لهما صفين.
15- المبالغة في النظرة إلى العصاة من المسلمين والموقف منهم: حيث يوجبون البراءة من العاصي وبغضه وشتمه, إلا أن الوقت الحاضر ينافي ذلك, فهم لا يلتفتون لهذا الأمر إلا القليل منهم, إن ظهرت هذه العادة بمحافظة الداخلية بعُمان, وسمعت في التلفاز بمحطة السلطنة في ندوة لهم: أن هذه العادة ما زال متمسكين بها بعض المناطق الإباضية في الجزائر.
16- أصح الكتب بعد القرآن: هو المجهول (مسند الربيع).
17- عذاب القبر: ثبت أن منهم من ذهب إلى إنكاره كباقي فرق الخوارج, ومنهم من أثبته, وأرى أنهم الأغلبية في ذلك.
18- الكتمان: الفكرة هي مما تفارق به بقية فرق الخوارج وهي من عوامل بقائهم, بحيث إذا ضعفوا انكمشوا وانطووا على أنفسهم وسلمت أرواحهم بمسلك الكتمان!.
19- مسألة إقامة الجمعة: إن لم يوجد الإمام لدى الإباضية الذي يقيم على دولتهم, فلا إقامة للجمعة, وقيل ليس كلهم على هذا الأمر, لذلك كان فريق منهم يتركون الجمعة, رغم أنها من شعائر الدين وما زالت قائمة في بقاع الأرض, وهم يوافقون بهذا الطبع الشاذ الرافضة وبعض الفرق الباطنية.
والذين يرون إقامة الجمعة منهم يحصرونها بالأمصار السبعة, أي مكة والمدينة وعُمان واليمن والكوفة والبصرة ومصر, وللأسف قد تناسوا القدس, لعل سبب تناسيهم بغضهم لأهل الشام وبني أمية!, على خلاف بينهم في التفاصيل.
20- التقية: هم يوافقون الرافضة بالقول بالتقية مع الفارق في التفاصيل بينهما, فإن التقية عند الرافضة تقية نفاق, أما الإباضية فهي تعتز بالدين على أي حال, ولا تكتم شعائر الإسلام الظاهرة, إنما تكتم أحكامها القاسية تجاه الآخرين المخالفين, وقد يوافقون الرافضة ببعض التفاصيل كإخفاء البغض وشتم المخالفين من الصحابة ومن دونهم.
منقول.[/SIZE]


الساعة الآن »01:29 PM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة