أنصار السنة

أنصار السنة (https://www.ansarsunna.com/vb/index.php)
-   الشيعة والروافض (https://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   لماذا حرم الله على نبيه تطليق عائشة....من لها يارافضة؟! (https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=48466)

أم معاوية 2014-06-23 03:29 AM

لماذا حرم الله على نبيه تطليق عائشة....من لها يارافضة؟!
 
[COLOR="Black"] بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين [/COLOR]

[COLOR="Red"]لماذا حرم الله على نبيه تطليق عائشة....من لها يارافضة؟!
[/COLOR]
[COLOR="Black"]قال سبحانه في عزيز كتابه : [/COLOR]:(:[COLOR="DarkGreen"] لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن[/COLOR] :):
[COLOR="Black"]سبحانه من حفظ الكتاب وحفظ من بينه هذه الاية العظيمه
[/COLOR][COLOR="Red"][SIZE="5"]*لا يحل لك يا محمد ان تتزوج على نساءك ؟!
*لا يحل لك يا محمد ان تطلقهن ؟![/SIZE][/COLOR]

[COLOR="Purple"]الله سبحانه يحرم على نبيه عليه الصلاة والسلام ان يطلق نسائه بل حرم عليه اقل الضرر بهن وهو ان يتزوج عليهن؟؟!!!!
ماذا فعلن ليكافئهن الله بمثل هذا ؟؟!!! هل لهن مكانة عظيمة عند الله لينلنا هذا؟؟؟ ومن بينهن عائشة رضي الله عنها ؟؟؟؟ يحرم الله عليه تطليقها؟؟؟![/COLOR]

[COLOR="Navy"]انه قران يا رافضة من يملك ان يرده منكم ؟!.[/COLOR]

أم معاوية 2014-06-24 03:52 AM

[COLOR="Red"]اين الرافضي الباحث عن الخير للجميع ،اين الطعان بعرض النبي لما لا يجيبنا هل عجز عن الرد
اين الروافض؟[/COLOR]

محب علي بن ابي طالب 2014-06-24 07:51 AM

نأمل من الشيعة الرد بعلم وليس بتشتيت للموضوع

حجازيه 2014-06-24 08:58 AM

[COLOR="Purple"]باركـ الله فيكـ أيتها الفاضلة .[/COLOR]

أبو أحمد الجزائري 2014-06-24 10:20 AM

[SIZE="6"][FONT="Traditional Arabic"][COLOR="Green"]أريد أن أسجل ملاحظة تهم الروافض لكن قبلها أضع الفتوى كاملة:[/COLOR][/FONT][/SIZE]


[SIZE="5"][FONT="Traditional Arabic"][COLOR="Green"]فى حالة رغبة الزوج في الزواج للمرة الثانية هل موافقة الزوجة الأولى لازمة وبدونها تصبح زيجته الثانية باطلة، وهل رفض الرسول زواج علي بن أبي طالب للمرة الثانية لعدم وجود سبب لزواجه، أي هل لابد من وجود سبب للزواج مرة ثانية، وماهي تلك الأسباب؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن موافقة الزوجة على تزوج الثانية أو الثالثة أو الرابعة عليها ليس شرطاً في صحة النكاح، وبالتالي لا يعتبر النكاح الثاني باطلاً إذا لم توافق الزوجة الأولى عليه، وقد تقدم ذلك في الفتوى رقم: 30712 فراجعيها.
وعن سؤالك الثاني فإن النبي صلى الله عليه وسلم نهى علياً عن تزوج بنت أبي جهل على ابنته صلى الله عليه وسلم لعلتين: إحداهما: ما يمكن أن يحصل لها من الغيرة مما قد يسبب لها فتنة في الدين.
والثانية: الجمع بين بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله. أخرج الشيخان وأبو داود وابن ماجه وأحمد من حديث المسور بن مخرمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن فاطمة مني، وأنا أتخوف أن تفتن في دينها..... وإني لست أحرم حلالاً ولا أحل حراماً، ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله أبداً.
وقال صاحب عو المعبود: فيه إشارة إلى إباحة بنت أبي جهل، لعلي رضي الله عنه، ولكن نهى عن الجمع بينها وبين بنته فاطمة رضي الله عنها، لأن ذلك يؤذيها، وأذاها يؤذيه صلى الله عليه وسلم، وخوف الفتنة عليها بسبب الغيرة، فيكون من جملة محرمات النكاح الجمع بين بنت نبي الله عليه السلام، وبنت عدو الله، قاله العلامة القسطلاني.
وليست ثمت أسباب لجواز تعدد الزوجات، ولكن يشترط العدل بينهن في الإنفاق والمسكن والمبيت ونحو ذلك، فمن لا يستطيع العدل بينهن لا يباح له تعددهن.
قال الله تعالى: فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً [النساء:3].
ولا يشترط العدل بينهن في الحب لأنه ليس في مقدور الشخص.
والله أعلم.
[/COLOR][/FONT][/SIZE]
[URL="http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=36803"]http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=36803[/URL]


[SIZE="6"][FONT="Traditional Arabic"][COLOR="Green"]النبي عليه الصلاة و السلام لم يعترض على الزواج كونه محرما
يعني زواج علي من غير فاطمة في حياتها حلالا زلالا
علي تزوج بعد وفاتها
يعني سواء في حياتها أو بعد وفاتها زواجه من غيرها حلالا زلالا
سؤال:
لماذا لم ينزل قرأءنا على النبي يحرم زواج علي بغير فاطمة كما نزل في حق عائشة و أمهات المؤمنين يا روافض؟؟؟؟؟

شكرا جزيلا أختي الفاضلة ريحانة المصطفى[/COLOR][/FONT][/SIZE]

الباحث عن الخير للجميع 2014-06-24 04:30 PM

[QUOTE=ريحانة المصطفى;315380] [COLOR="Black"] بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين [/COLOR]
[COLOR="Red"]لماذا حرم الله على نبيه تطليق عائشة....من لها يارافضة؟!
[/COLOR]
[COLOR="Black"]قال سبحانه في عزيز كتابه : [/COLOR]:(:[COLOR="DarkGreen"] لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن[/COLOR] :):
[COLOR="Black"]سبحانه من حفظ الكتاب وحفظ من بينه هذه الاية العظيمه
[/COLOR][COLOR="Red"][SIZE="5"]*لا يحل لك يا محمد ان تتزوج على نساءك ؟!
*لا يحل لك يا محمد ان تطلقهن ؟![/SIZE][/COLOR]
[COLOR="Purple"]الله سبحانه يحرم على نبيه عليه الصلاة ان يطلق نسائه بل حرم عليه اقل الضرر بهن وهو ان يتزوج عليهن؟؟!!!!
ماذا فعلن ليكافئهن الله بمثل هذا ؟؟!!! هل لهن مكانة عظيمة عند الله لينلنا هذا؟؟؟ ومن بينهن عائشة رضي الله عنها ؟؟؟؟ [/COLOR]
[COLOR="Navy"]انه قران يا رافضة من يملك ان يرده منكم ؟!.[/COLOR] [/QUOTE]
[COLOR="RoyalBlue"][SIZE="6"]بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله ، كيف أصبح التدليس مثل شرب الماء
يقول العنوان : لماذا حرم الله على نبيه تطليق عائشة؟
والحقيقة أن الآية التي استشد بها لا تشير إلى عائشة فقط بل لا تشير إلى زوجات النبي اللاتي كنت في عهدته أصلاً
وقبل أن أتي إلى التفسير أحب أن أوضح التدليس الحاصل من المشرفة لتخدع العوام من الناس
فالحقيقية أن الآية الكريمة قد نسخت وذهب حكمها وناسخها هو قوله سبحانه وتعالى ((يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم وما ملكت أيمانهم لكيلا يكون عليك حرج وكان الله غفورا رحيما))
ومن قراءة البسيطة لتفسير بعض الآيات الكريمة فإني أظن أن سبب نزول الآية والتي هي من سورة الأحزاب هو أنه بعد أن قويت جذور الأسلام وظهر وانتشر بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل سيوف أولياء الله مثل علي بن أبي طالب كرم الله وجهه فإن زعماء العشائر والقبائل أرادوا جميعهم أن يزوجوا بناتهم من النبي ليكسبوا الفائدة والشرف الذي قد يكون دنيوياً أو أخروياً
فكانت هذه الآية وهذا التحريم الذي فيها هو لإبعاد المشقة عن الرسول صل الله عليه وآله وسلم
فهذه الآية مثلها مثل الآية التي نسخ حكمها وذلك في قوله تعالى ((ياأيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ذلك خير لكم وأطهر))

ودليل أخر على أن حكم الآية قد نسخ هو قوله تعالى والذي كان تهديداً ووعيداً((إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير ))
وأيضاً الآية الكريمة مع الشاهد ((( عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا ))
فالله سبحانه وتعالى يقول أنه سيبدل النبي إن طلقهما أزواجاً خيراً منهن تكون صفاتهن أنهن مسلمات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا
[/SIZE][/COLOR]

أبو مريم العراقي 2014-06-24 04:40 PM

ريحانة المصطفى علمت شسئا وغابت عنك اشياء ...
تفسير ابن كثير : [url]http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1498&idto=1498&bk_no=49&ID=1533[/url]
( لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك وكان الله على كل شيء رقيبا ( 52 ) ) .

ذكر غير واحد من العلماء - كابن عباس ، ومجاهد ، والضحاك ، وقتادة ، وابن زيد ، وابن جرير ، وغيرهم - أن هذه الآية نزلت مجازاة لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم ورضا عنهن ، على حسن صنيعهن في اختيارهن الله ورسوله والدار الآخرة ، لما خيرهن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما تقدم في الآية . فلما اخترن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان جزاؤهن أن [ الله ] قصره عليهن ، وحرم عليه أن يتزوج بغيرهن ، أو يستبدل بهن أزواجا غيرهن ، ولو أعجبه حسنهن إلا الإماء والسراري فلا حجر عليه فيهن . ثم إنه تعالى رفع عنه الحجر في ذلك ونسخ حكم هذه الآية ، وأباح له التزوج ، ولكن لم يقع منه بعد ذلك تزوج لتكون المنة للرسول صلى الله عليه وسلم عليهن .

قال الإمام أحمد : حدثنا سفيان ، عن عمرو ، عن عطاء ، عن عائشة ، رضي الله عنها ، قالت : ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أحل الله له النساء .

ورواه أيضا من حديث ابن جريج ، عن عطاء ، عن عبيد بن عمير ، عن عائشة . ورواه الترمذي والنسائي في سننيهما .

وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو زرعة ، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة ، حدثني عمر بن أبي بكر ، حدثني المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي ، عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله ، عن عبد الله بن وهب بن زمعة ، عن أم سلمة أنها قالت : لم يمت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أحل الله له أن يتزوج من النساء ما شاء ، إلا ذات محرم ، وذلك قول الله عز وجل : ( ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ) .

فجعلت هذه ناسخة للتي بعدها في التلاوة ، كآيتي عدة الوفاة في البقرة ، الأولى ناسخة للتي بعدها ، والله أعلم .


تفسير القرطبي :: [url]http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=48&surano=33&ayano=52[/url]
قوله تعالى : لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك وكان الله على كل شيء رقيبا .

فيه سبع مسائل :

الأولى : اختلف العلماء في تأويل قوله : لا يحل لك النساء من بعد على أقوال سبعة :

الأول : أنها منسوخة بالسنة ، والناسخ لها حديث عائشة ، قالت : ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أحل له النساء . وقد تقدم .

[ ص: 199 ] الثاني : أنها منسوخة بآية أخرى ، روى الطحاوي عن أم سلمة قالت : لم يمت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أحل الله له أن يتزوج من النساء من شاء ، إلا ذات محرم ، وذلك قوله عز وجل : ترجي من تشاء منهن وتئوي إليك من تشاء . [COLOR="red"]قال النحاس : وهذا والله أعلم أولى ما قيل في الآية ، وهو وقول عائشة واحد في النسخ . وقد يجوز أن تكون عائشة أرادت أحل له ذلك بالقرآن . وهو مع هذا قول علي بن أبي طالب وابن عباس وعلي بن الحسين والضحاك[/COLOR] . وقد عارض بعض فقهاء الكوفيين فقال : محال أن تنسخ هذه الآية ، يعني ترجي من تشاء منهن لا يحل لك النساء من بعد وهي قبلها في المصحف الذي أجمع عليه المسلمون[COLOR="Red"] ورجح قول من قال نسخت بالسنة . [/COLOR]

قال النحاس : وهذه المعاوضة لا تلزم ، وقائلها غالط ؛ لأن القرآن بمنزلة سورة واحدة ، كما صح عن ابن عباس : أنزل الله القرآن جملة واحدة إلى السماء الدنيا في شهر رمضان . ويبين لك أن اعتراض هذا المعترض لا يلزم أن قوله عز وجل : والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج منسوخة على قول أهل التأويل - لا نعلم بينهم خلافا - بالآية التي قبلها والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا .

الثالث : أنه صلى الله عليه وسلم حظر عليه أن يتزوج على نسائه ، لأنهن اخترن الله ورسوله والدار الآخرة ، هذا قول الحسن وابن سيرين وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام . قال النحاس : وهذا القول يجوز أن يكون هكذا ثم نسخ .

الرابع : أنه لما حرم عليهن أن يتزوجن بعده حرم عليه أن يتزوج غيرهن ، قاله أبو أمامة بن سهل بن حنيف .

الخامس : لا يحل لك النساء من بعد أي من بعد الأصناف التي سميت ، قاله أبي بن كعب وعكرمة وأبو رزين ، وهو اختيار محمد بن جرير . ومن قال إن الإباحة كانت له مطلقة قال هنا : لا يحل لك النساء معناه لا تحل لك اليهوديات ولا النصرانيات . وهذا تأويل فيه بعد .

وروي عن مجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة أيضا . وهو القول السادس . قال مجاهد : لئلا تكون كافرة أما للمؤمنين . وهذا القول يبعد ، لأنه يقدره : من بعد المسلمات ، ولم يجر للمسلمات ذكر . وكذلك قدر ولا أن تبدل بهن أي ولا أن تطلق مسلمة لتستبدل بها كتابية .

[ ص: 200 ] السابع : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان له حلال أن يتزوج من شاء ثم نسخ ذلك . قال : وكذلك كانت الأنبياء قبله صلى الله عليه وسلم ; قاله محمد بن كعب القرظي .

الباحث عن الخير للجميع 2014-06-24 04:55 PM

[QUOTE=أبو مريم العراقي;315528] ريحانة المصطفى علمت شسئا وغابت عنك اشياء ...
تفسير ابن كثير : [url]http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1498&idto=1498&bk_no=49&ID=1533[/url]
( لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك وكان الله على كل شيء رقيبا ( 52 ) ) .
ذكر غير واحد من العلماء - كابن عباس ، ومجاهد ، والضحاك ، وقتادة ، وابن زيد ، وابن جرير ، وغيرهم - أن هذه الآية نزلت مجازاة لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم ورضا عنهن ، على حسن صنيعهن في اختيارهن الله ورسوله والدار الآخرة ، لما خيرهن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما تقدم في الآية . فلما اخترن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان جزاؤهن أن [ الله ] قصره عليهن ، وحرم عليه أن يتزوج بغيرهن ، أو يستبدل بهن أزواجا غيرهن ، ولو أعجبه حسنهن إلا الإماء والسراري فلا حجر عليه فيهن . ثم إنه تعالى رفع عنه الحجر في ذلك ونسخ حكم هذه الآية ، وأباح له التزوج ، ولكن لم يقع منه بعد ذلك تزوج لتكون المنة للرسول صلى الله عليه وسلم عليهن .
قال الإمام أحمد : حدثنا سفيان ، عن عمرو ، عن عطاء ، عن عائشة ، رضي الله عنها ، قالت : ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أحل الله له النساء .
ورواه أيضا من حديث ابن جريج ، عن عطاء ، عن عبيد بن عمير ، عن عائشة . ورواه الترمذي والنسائي في سننيهما .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو زرعة ، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة ، حدثني عمر بن أبي بكر ، حدثني المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي ، عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله ، عن عبد الله بن وهب بن زمعة ، عن أم سلمة أنها قالت : لم يمت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أحل الله له أن يتزوج من النساء ما شاء ، إلا ذات محرم ، وذلك قول الله عز وجل : ( ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ) .
فجعلت هذه ناسخة للتي بعدها في التلاوة ، كآيتي عدة الوفاة في البقرة ، الأولى ناسخة للتي بعدها ، والله أعلم .
تفسير القرطبي :: [url]http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=48&surano=33&ayano=52[/url]
قوله تعالى : لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك وكان الله على كل شيء رقيبا .
فيه سبع مسائل :
الأولى : اختلف العلماء في تأويل قوله : لا يحل لك النساء من بعد على أقوال سبعة :
الأول : أنها منسوخة بالسنة ، والناسخ لها حديث عائشة ، قالت : ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أحل له النساء . وقد تقدم .
[ ص: 199 ] الثاني : أنها منسوخة بآية أخرى ، روى الطحاوي عن أم سلمة قالت : لم يمت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أحل الله له أن يتزوج من النساء من شاء ، إلا ذات محرم ، وذلك قوله عز وجل : ترجي من تشاء منهن وتئوي إليك من تشاء . [COLOR="red"]قال النحاس : وهذا والله أعلم أولى ما قيل في الآية ، وهو وقول عائشة واحد في النسخ . وقد يجوز أن تكون عائشة أرادت أحل له ذلك بالقرآن . وهو مع هذا قول علي بن أبي طالب وابن عباس وعلي بن الحسين والضحاك[/COLOR] . وقد عارض بعض فقهاء الكوفيين فقال : محال أن تنسخ هذه الآية ، يعني ترجي من تشاء منهن لا يحل لك النساء من بعد وهي قبلها في المصحف الذي أجمع عليه المسلمون[COLOR="Red"] ورجح قول من قال نسخت بالسنة . [/COLOR]
قال النحاس : وهذه المعاوضة لا تلزم ، وقائلها غالط ؛ لأن القرآن بمنزلة سورة واحدة ، كما صح عن ابن عباس : أنزل الله القرآن جملة واحدة إلى السماء الدنيا في شهر رمضان . ويبين لك أن اعتراض هذا المعترض لا يلزم أن قوله عز وجل : والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج منسوخة على قول أهل التأويل - لا نعلم بينهم خلافا - بالآية التي قبلها والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا .
الثالث : أنه صلى الله عليه وسلم حظر عليه أن يتزوج على نسائه ، لأنهن اخترن الله ورسوله والدار الآخرة ، هذا قول الحسن وابن سيرين وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام . قال النحاس : وهذا القول يجوز أن يكون هكذا ثم نسخ .
الرابع : أنه لما حرم عليهن أن يتزوجن بعده حرم عليه أن يتزوج غيرهن ، قاله أبو أمامة بن سهل بن حنيف .
الخامس : لا يحل لك النساء من بعد أي من بعد الأصناف التي سميت ، قاله أبي بن كعب وعكرمة وأبو رزين ، وهو اختيار محمد بن جرير . ومن قال إن الإباحة كانت له مطلقة قال هنا : لا يحل لك النساء معناه لا تحل لك اليهوديات ولا النصرانيات . وهذا تأويل فيه بعد .
وروي عن مجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة أيضا . وهو القول السادس . قال مجاهد : لئلا تكون كافرة أما للمؤمنين . وهذا القول يبعد ، لأنه يقدره : من بعد المسلمات ، ولم يجر للمسلمات ذكر . وكذلك قدر ولا أن تبدل بهن أي ولا أن تطلق مسلمة لتستبدل بها كتابية .
[ ص: 200 ] السابع : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان له حلال أن يتزوج من شاء ثم نسخ ذلك . قال : وكذلك كانت الأنبياء قبله صلى الله عليه وسلم ; قاله محمد بن كعب القرظي . [/QUOTE]
جزاك الله خيراً يا أبو مريم ووفقك لما يحبه ويرضاه
ولكن لو تفضلت علي وقلت لي أنك سترد على الموضوع لما تجاوزتك لأنه وبهذه الحال سيتركون ردي ولن يقرأوه بدقة وعناية
فلو كان لديك إضافة أو تصحيح على كلامي فعلى راسي ولكن حاول جزاك الله خيراً أن لا تغطي مشاركتي
ورحم الله والديك وأطال في عمرك في الخير وفي حب الله ورسوله وأهل بيته الطيبين الطاهرين

أبو مريم العراقي 2014-06-24 04:58 PM

عفوا اخي الباحث عن الخير . الظاهر كنا نكتب بالجواب سويا , لكن سبقتني برفعه جزاك الله خيرا وتفضل مستمرا , الا اذا توجه لي سؤال

أم معاوية 2014-06-24 07:28 PM

[QUOTE=محب علي بن ابي طالب;315492] نأمل من الشيعة الرد بعلم وليس بتشتيت للموضوع [/QUOTE]
[COLOR="Purple"]ان فعلوا ذلك فلن نعرفهم
جزاك الله كل خير وزادك الله من علمه وفضله .[/COLOR]

أم معاوية 2014-06-24 07:30 PM

[QUOTE=حجازيه;315496] [COLOR="Purple"]باركـ الله فيكـ أيتها الفاضلة .[/COLOR] [/QUOTE]
[COLOR="Purple"]وفيكم الله بارك لا حرمنا منك اختي الغالية :تخ:[/COLOR]

أم معاوية 2014-06-24 07:42 PM

[QUOTE=أبو أحمد الجزائري;315498] [SIZE="6"][FONT="Traditional Arabic"][COLOR="Green"]أريد أن أسجل ملاحظة تهم الروافض لكن قبلها أضع الفتوى كاملة:[/COLOR][/FONT][/SIZE]
[SIZE="5"][FONT="Traditional Arabic"][COLOR="Green"]فى حالة رغبة الزوج في الزواج للمرة الثانية هل موافقة الزوجة الأولى لازمة وبدونها تصبح زيجته الثانية باطلة، وهل رفض الرسول زواج علي بن أبي طالب للمرة الثانية لعدم وجود سبب لزواجه، أي هل لابد من وجود سبب للزواج مرة ثانية، وماهي تلك الأسباب؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن موافقة الزوجة على تزوج الثانية أو الثالثة أو الرابعة عليها ليس شرطاً في صحة النكاح، وبالتالي لا يعتبر النكاح الثاني باطلاً إذا لم توافق الزوجة الأولى عليه، وقد تقدم ذلك في الفتوى رقم: 30712 فراجعيها.
وعن سؤالك الثاني فإن النبي صلى الله عليه وسلم نهى علياً عن تزوج بنت أبي جهل على ابنته صلى الله عليه وسلم لعلتين: إحداهما: ما يمكن أن يحصل لها من الغيرة مما قد يسبب لها فتنة في الدين.
والثانية: الجمع بين بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله. أخرج الشيخان وأبو داود وابن ماجه وأحمد من حديث المسور بن مخرمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن فاطمة مني، وأنا أتخوف أن تفتن في دينها..... وإني لست أحرم حلالاً ولا أحل حراماً، ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله أبداً.
وقال صاحب عو المعبود: فيه إشارة إلى إباحة بنت أبي جهل، لعلي رضي الله عنه، ولكن نهى عن الجمع بينها وبين بنته فاطمة رضي الله عنها، لأن ذلك يؤذيها، وأذاها يؤذيه صلى الله عليه وسلم، وخوف الفتنة عليها بسبب الغيرة، فيكون من جملة محرمات النكاح الجمع بين بنت نبي الله عليه السلام، وبنت عدو الله، قاله العلامة القسطلاني.
وليست ثمت أسباب لجواز تعدد الزوجات، ولكن يشترط العدل بينهن في الإنفاق والمسكن والمبيت ونحو ذلك، فمن لا يستطيع العدل بينهن لا يباح له تعددهن.
قال الله تعالى: فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً [النساء:3].
ولا يشترط العدل بينهن في الحب لأنه ليس في مقدور الشخص.
والله أعلم.
[/COLOR][/FONT][/SIZE]
[URL="http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=36803"]http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=36803[/URL]
[SIZE="6"][FONT="Traditional Arabic"][COLOR="Green"]النبي عليه الصلاة و السلام لم يعترض على الزواج كونه محرما
يعني زواج علي من غير فاطمة في حياتها حلالا زلالا
علي تزوج بعد وفاتها
يعني سواء في حياتها أو بعد وفاتها زواجه من غيرها حلالا زلالا
سؤال:
لماذا لم ينزل قرأءنا على النبي يحرم زواج علي بغير فاطمة كما نزل في حق عائشة و أمهات المؤمنين يا روافض؟؟؟؟؟
شكرا جزيلا أختي الفاضلة ريحانة المصطفى[/COLOR][/FONT][/SIZE] [/QUOTE]
[COLOR="Purple"]انظر كيف ان رسول الله صلى الله عليه وسلم منع علي عليه السلام من ان يجمع في داره بين بنته وبنت عدوه
فكيف يمنع علي ولا يمنع نفسه من ان يتزوج ببنات اعدائه خاصة بنت ابي بكر وبنت عمر ويجمعهن في داره، دار الرسالة والتوحيد ؟! لا يعقل ان ينكر رسول الله شيئا ثم يفعل ما ينكره ؟! الا عند الرافضة فهو ممكن ومعقول ؟!
نفع الله بك اخي وزادك الله من علمه وفضله .[/COLOR]

أم معاوية 2014-06-24 08:44 PM

[COLOR="Black"]الباحث عن الخير للجميع
؛[/COLOR]
[QUOTE]بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله ، كيف أصبح التدليس مثل شرب الماء[/QUOTE]
[COLOR="Purple"]انا من يدلس ام انت ؟؟! لنرى ؟!
[/COLOR]
[QUOTE]يقول العنوان : لماذا حرم الله على نبيه تطليق عائشة؟
والحقيقة أن الآية التي استشد بها لا تشير إلى عائشة فقط بل لا تشير إلى زوجات النبي اللاتي كنت في عهدته أصلاً
وقبل أن أتي إلى التفسير أحب أن أوضح التدليس الحاصل من المشرفة لتخدع العوام من الناس
فالحقيقية أن الآية الكريمة قد نسخت وذهب حكمها وناسخها هو قوله سبحانه وتعالى ((يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم وما ملكت أيمانهم لكيلا يكون عليك حرج وكان الله غفورا رحيما))
ومن قراءة البسيطة لتفسير بعض الآيات الكريمة فإني أظن أن سبب نزول الآية والتي هي من سورة الأحزاب هو أنه بعد أن قويت جذور الأسلام وظهر وانتشر بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل سيوف أولياء الله مثل علي بن أبي طالب كرم الله وجهه فإن زعماء العشائر والقبائل أرادوا جميعهم أن يزوجوا بناتهم من النبي ليكسبوا الفائدة والشرف الذي قد يكون دنيوياً أو أخروياً
فكانت هذه الآية وهذا التحريم الذي فيها هو لإبعاد المشقة عن الرسول صل الله عليه وآله وسلم
فهذه الآية مثلها مثل الآية التي نسخ حكمها وذلك في قوله تعالى ((ياأيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ذلك خير لكم وأطهر))
ودليل أخر على أن حكم الآية قد نسخ هو قوله تعالى والذي كان تهديداً ووعيداً((إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير ))
وأيضاً الآية الكريمة مع الشاهد ((( عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا ))
فالله سبحانه وتعالى يقول أنه سيبدل النبي إن طلقهما أزواجاً خيراً منهن تكون صفاتهن أنهن مسلمات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا[/QUOTE]

[COLOR="purple"]ما اعجز حجتك!!!؟؟!
تقول :[/COLOR]
[QUOTE]فإن زعماء العشائر والقبائل أرادوا جميعهم أن يزوجوا بناتهم من النبي ليكسبوا الفائدة والشرف الذي قد يكون دنيوياً أو أخروياً
فكانت هذه الآية وهذا التحريم الذي فيها هو لإبعاد المشقة عن الرسول صل الله عليه وآله وسلم [/QUOTE]
[COLOR="Red"]*لنثبت من المدلس ومن الذي يضحك على العوام :[/COLOR]
[COLOR="Navy"]* تقول بان زعماء القبائل ارادوا ان يزوجوا بناتهم من النبي :ص: فحرم الله ذلك لابعاد المشقة عن النبي عليه الصلاة والسلام
ربما اعقل كلامك هذا لو كنت من بني رفضون لكن الحمد لله ، ايها المدلس الفذ هل نسيت الشق الثاني من الاية ((( ولا ان تبدل بهن من ازواج ))) كيف يحرم الله على رسوله ان يطلقهن وهو لم يتزوج بهن اصلا؟!!!!!!!!![/COLOR]
[COLOR="Purple"]*اذا الاية فيمن يملك النبي ان (((يتزوج عليهن ويطلقهن))) وهن نسائه اللاتي كن في عهدته قبل وفاته ومنهن عائشة رضي الله عنها وانا لم اسألك ابدا هل الاية منسوخة ام لا؟؟ فانا عندي خبرها واعلم بنسخها بل القائل بنسخها عائشة رضي الله عنها لذلك قلت في موضوعي سبحان الذي حفظ الكتاب وحفظ من بينه هذه الاية العظيمه اشارة الى نسخها وبقائها في المصحف فلو كان الله نسخها من خط المصحف لعجزنا عن اثبات نزولها لكم -ولتهمتمونا بالقول بالتحريف كما فلعتم باية الرجم- لكن سبحانه من جعلها مسطره باقيه في كتابه الى يوم القيامه لنحاجكم بها ونرجعكم خاسرين خائبين .[/COLOR]
[COLOR="Navy"]* ونسخها وعدمه في كلا الصورتين لا يلغي نزولها فيهن عليهن السلام فهي فضيلة ثابته لهن لم تكتب حتى لاكمل النساء فاطمة عليها السلام ؟!وعند اخي ابو احمد البيان .
[/COLOR][COLOR="Purple"]* كان سؤالي واضح لماذا حرم الله على نبيه تطليق عائشة ؟؟؟ ابحث عن السبب فقط السبب لا غيره ؟؟ ونقاش في غير هذه الاية لن انقاش فهل عندك الجواب .[/COLOR]

أم معاوية 2014-06-24 08:52 PM

[QUOTE=أبو مريم العراقي;315528] ريحانة المصطفى علمت شسئا وغابت عنك اشياء ...
تفسير ابن كثير : [url]http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1498&idto=1498&bk_no=49&ID=1533[/url]
( لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك وكان الله على كل شيء رقيبا ( 52 ) ) .
ذكر غير واحد من العلماء - كابن عباس ، ومجاهد ، والضحاك ، وقتادة ، وابن زيد ، وابن جرير ، وغيرهم - أن هذه الآية نزلت مجازاة لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم ورضا عنهن ، على حسن صنيعهن في اختيارهن الله ورسوله والدار الآخرة ، لما خيرهن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما تقدم في الآية . فلما اخترن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان جزاؤهن أن [ الله ] قصره عليهن ، وحرم عليه أن يتزوج بغيرهن ، أو يستبدل بهن أزواجا غيرهن ، ولو أعجبه حسنهن إلا الإماء والسراري فلا حجر عليه فيهن . ثم إنه تعالى رفع عنه الحجر في ذلك ونسخ حكم هذه الآية ، وأباح له التزوج ، ولكن لم يقع منه بعد ذلك تزوج لتكون المنة للرسول صلى الله عليه وسلم عليهن .
قال الإمام أحمد : حدثنا سفيان ، عن عمرو ، عن عطاء ، عن عائشة ، رضي الله عنها ، قالت : ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أحل الله له النساء .
ورواه أيضا من حديث ابن جريج ، عن عطاء ، عن عبيد بن عمير ، عن عائشة . ورواه الترمذي والنسائي في سننيهما .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو زرعة ، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة ، حدثني عمر بن أبي بكر ، حدثني المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي ، عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله ، عن عبد الله بن وهب بن زمعة ، عن أم سلمة أنها قالت : لم يمت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أحل الله له أن يتزوج من النساء ما شاء ، إلا ذات محرم ، وذلك قول الله عز وجل : ( ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ) .
فجعلت هذه ناسخة للتي بعدها في التلاوة ، كآيتي عدة الوفاة في البقرة ، الأولى ناسخة للتي بعدها ، والله أعلم .
تفسير القرطبي :: [url]http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=48&surano=33&ayano=52[/url]
قوله تعالى : لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك وكان الله على كل شيء رقيبا .
فيه سبع مسائل :
الأولى : اختلف العلماء في تأويل قوله : لا يحل لك النساء من بعد على أقوال سبعة :
الأول : أنها منسوخة بالسنة ، والناسخ لها حديث عائشة ، قالت : ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أحل له النساء . وقد تقدم .
[ ص: 199 ] الثاني : أنها منسوخة بآية أخرى ، روى الطحاوي عن أم سلمة قالت : لم يمت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أحل الله له أن يتزوج من النساء من شاء ، إلا ذات محرم ، وذلك قوله عز وجل : ترجي من تشاء منهن وتئوي إليك من تشاء . [COLOR="red"]قال النحاس : وهذا والله أعلم أولى ما قيل في الآية ، وهو وقول عائشة واحد في النسخ . وقد يجوز أن تكون عائشة أرادت أحل له ذلك بالقرآن . وهو مع هذا قول علي بن أبي طالب وابن عباس وعلي بن الحسين والضحاك[/COLOR] . وقد عارض بعض فقهاء الكوفيين فقال : محال أن تنسخ هذه الآية ، يعني ترجي من تشاء منهن لا يحل لك النساء من بعد وهي قبلها في المصحف الذي أجمع عليه المسلمون[COLOR="Red"] ورجح قول من قال نسخت بالسنة . [/COLOR]
قال النحاس : وهذه المعاوضة لا تلزم ، وقائلها غالط ؛ لأن القرآن بمنزلة سورة واحدة ، كما صح عن ابن عباس : أنزل الله القرآن جملة واحدة إلى السماء الدنيا في شهر رمضان . ويبين لك أن اعتراض هذا المعترض لا يلزم أن قوله عز وجل : والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج منسوخة على قول أهل التأويل - لا نعلم بينهم خلافا - بالآية التي قبلها والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا .
الثالث : أنه صلى الله عليه وسلم حظر عليه أن يتزوج على نسائه ، لأنهن اخترن الله ورسوله والدار الآخرة ، هذا قول الحسن وابن سيرين وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام . قال النحاس : وهذا القول يجوز أن يكون هكذا ثم نسخ .
الرابع : أنه لما حرم عليهن أن يتزوجن بعده حرم عليه أن يتزوج غيرهن ، قاله أبو أمامة بن سهل بن حنيف .
الخامس : لا يحل لك النساء من بعد أي من بعد الأصناف التي سميت ، قاله أبي بن كعب وعكرمة وأبو رزين ، وهو اختيار محمد بن جرير . ومن قال إن الإباحة كانت له مطلقة قال هنا : لا يحل لك النساء معناه لا تحل لك اليهوديات ولا النصرانيات . وهذا تأويل فيه بعد .
وروي عن مجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة أيضا . وهو القول السادس . قال مجاهد : لئلا تكون كافرة أما للمؤمنين . وهذا القول يبعد ، لأنه يقدره : من بعد المسلمات ، ولم يجر للمسلمات ذكر . وكذلك قدر ولا أن تبدل بهن أي ولا أن تطلق مسلمة لتستبدل بها كتابية .
[ ص: 200 ] السابع : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان له حلال أن يتزوج من شاء ثم نسخ ذلك . قال : وكذلك كانت الأنبياء قبله صلى الله عليه وسلم ; قاله محمد بن كعب القرظي . [/QUOTE]
[COLOR="Purple"]اعلم ولله الحمد بما ورد هنا
واعيد عليك ماقلته لصاحبك لماذا حرم الله على نبيه تطليق عائشة ؟؟؟؟!!!
اريد السبب لا تفسير الايه ولا القول بنسخها السبب وحسب ؟؟ نبي الله يحرم عليه ان يطلق زوجته فهل عندك جواب ؟! [/COLOR]

الباحث عن الخير للجميع 2014-06-24 10:00 PM

[QUOTE=ريحانة المصطفى;315564] [COLOR="Black"]الباحث عن الخير للجميع
؛[/COLOR]
[COLOR="Purple"]انا من يدلس ام انت ؟؟! لنرى ؟!
[/COLOR]
[COLOR="purple"]ما اعجز حجتك!!!؟؟!
تقول :[/COLOR]
[COLOR="Red"]*لنثبت من المدلس ومن الذي يضحك على العوام :[/COLOR]
[COLOR="Navy"]* تقول بان زعماء القبائل ارادوا ان يزوجوا بناتهن من النبي :ص: فحرم الله ذلك لابعاد المشقة عن النبي عليه الصلاة والسلام
ربما اعقل كلامك هذا لو كنت من بني رفضون لكن الحمد لله ، ايها المدلس الفذ هل نسيت الشق الثاني من الاية ((( ولا ان تبدل بهن من ازواج ))) كيف يحرم الله على رسوله ان يطلقهن وهو لم يتزوج بهن اصلا؟!!!!!!!!![/COLOR]
[COLOR="Purple"]*اذا الاية فيمن يملك النبي ان (((يتزوج عليهن ويطلقهن))) وهن نسائه اللاتي كن في عهدته قبل وفاته ومنهن عائشة رضي الله عنها وانا لم اسألك ابدا هل الاية منسوخة ام لا؟؟ فانا عندي خبرها واعلم بنسخها بل القائل بنسخها عائشة رضي الله عنها لذلك قلت في موضوعي سبحان الذي حفظ الكتاب وحفظ من بينه هذه الاية العظيمه اشارة الى نسخها وبقائها في المصحف فلو كان الله نسخها من خط المصحف لعجزنا عن اثبات نزولها لكم -ولتهمتمونا بالقول بالتحريف كما فلعتم باية الرجم- لكن سبحانه من جعلها مسطره باقيه في كتابه الى يوم القيامه لنحاجكم بها ونرجعكم خاسرين خائبين .[/COLOR]
[COLOR="Navy"]* ونسخها وعدمه في كلا الصورتين لا يلغي نزولها فيهن عليهن السلام فهي فضيلة ثابته لهن لم تكتب حتى لاكمل النساء فاطمة عليها السلام ؟!وعند اخي ابو احمد البيان .
[/COLOR][COLOR="Purple"]* كان سؤالي واضح لماذا حرم الله على نبيه تطليق عائشة ؟؟؟ ابحث عن السبب فقط السبب لا غيره ؟؟ ونقاش في غير هذه الاية لن انقاش فهل عندك الجواب .[/COLOR] [/QUOTE]
أنت المدلسة لأنك خدعت العوام ولم تقولي أن الآية قد نسخت فتضعف حجتك!
وأيضاً ألا أستطيع أن أردك عليك كما رددت علي
أقول : ما أضعف حجتك!
انتهى!

--------------------------------------------------------------------------------------------------------
ليس هذا هو الحوار يا مشرفة ، وفعلاً نسيت الشطر الثاني من الآية وهو (( ولا ان تبدل بهن من ازواج ))
ولكن هذا لا يضيف شيئاً لأنه مكمل لسابقه ، فالله سبحانه وتعالى قد نهى النبي صل الله عليه وآله أن يتزوج امرأة أو (أن يطلق واحدة من زوجاته ويتزوج عليها) والظاهر أن سبب النهي الذي ذكرته هو الأقوى
وما بين القوسين هو أقرب معنى لشطر الآية المباركة الثاني
فالآية الكريمة لم تنه النبي أن يطلق نساءة بل وحسب فهم الإنسان العربي العاقل فإن الآية تنهاه أن يتزوج إمرأة أو أن يطلق إمرأة ويتزوج
ولكنها لم تنهه عن أن يطلق إمرأة من حريمه

---------------------------------------------------------------------------------------------------------
أما قولك : سبحان الذي حفظ الكتاب وحفظ من بينه هذه الآية العظيمة ...
فأقول سبحان الله والحمد لله على كل حال ، ولتعلمي أن الناسخ والمنسوخ يبقى في كتاب الله سبحانه وتعالى ولا يسقط من القرآن الكريم كما تدعون وكما تقولون بتحريف القرآن وأنه نقص أحرفاً وأحكاماً
قال تعالى ((ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير)) وهذا ما تحتجون به علينا في أحكام كثيرة ، فتقولون قد نسخت الآية فنقول أين ناسخها؟ ولكن ليس هذا موضوعنا
أما نحن الشيعة فلا نقول بتحريف القرآن الكريم أبداً
----------------------------------------------------------------------------------------------------------
أرجو الرد بعقلانية وموضوعية على الجزء الأخر من ردي وكيف أن الله سبحانه وتعالى يقول في حق عائشة وحفصة (( عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا ))
فهل في هذه الآية فضيلة ومنقبة أيضاً!

حجازيه 2014-06-24 10:36 PM

[COLOR="Purple"][SIZE="5"]
هل أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أخترت الله و رسوله و الدار الآخرة أم الحياة الدنيا و زينتها ؟
[QUOTE]ولكنها لم تنهه عن أن يطلق إمرأة من حريمه[/QUOTE]
إذا لماذا لم يطلق النبي :ص: السيدة عائشة رضي الله عنها ؟؟
[/SIZE][/COLOR]

ابن الصديقة عائشة 2014-06-24 11:33 PM

[QUOTE=الباحث عن الخير للجميع;315531] جزاك الله خيراً يا أبو مريم ووفقك لما يحبه ويرضاه
ولكن لو تفضلت علي وقلت لي أنك سترد على الموضوع لما تجاوزتك لأنه وبهذه الحال سيتركون ردي ولن يقرأوه بدقة وعناية
فلو كان لديك إضافة أو تصحيح على كلامي فعلى راسي ولكن حاول جزاك الله خيراً أن لا تغطي مشاركتي
ورحم الله والديك وأطال في عمرك في الخير وفي حب الله ورسوله وأهل بيته الطيبين الطاهرين [/QUOTE]


[SIZE=6][COLOR=Red](وافق شنن طبقة )[/COLOR][/SIZE]

ابن الصديقة عائشة 2014-06-24 11:44 PM

[SIZE=6][COLOR=Red]ألم اقل لكم أيها الرافضة لما يكون الحديث والموضوع على صحابة وزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم أجمعين تتدافعون وتتزاحمون وواحد ينفخ في الثاني ولكن عندما يكون الطرح والسؤال عن دينكم وعقيدتكم تدسون رؤسكم في الرمال كالنعامة وتتجنبون الخوض بها لانها عقيدة فاسدة ومنحرفة قامت على البدع والكذب والافتراء والتدليس والخرافات [/COLOR][/SIZE].
[SIZE=6][COLOR=Red]تأتيك أيها الرافضي الباحث الشطارة عندما يكون هناك طعن بصحابة وزوجات الرسول وتكون عالم زمانك وتحرص على مشاركتك وتجد من يرد عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟

وانت طرحت :

[/COLOR][/SIZE]
أنت المدلسة لأنك خدعت العوام ولم تقولي أن الآية قد نسخت فتضعف حجتك!
وأيضاً ألا أستطيع أن أردك عليك كما رددت علي
أقول : ما أضعف حجتك!
انتهى

[SIZE=6][COLOR=Red]وانا اقول لك لا لم ولن ينتهي الدفاع عن زوجات الرسول وصحابته وخاصة ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن ابيها الصديق ابي بكر صاحب الغار والمغوار لان لن ينفذ ماعندنا بعد أيها الرافضي .
وانت تتحدث عن الناسخ والمنسوخ من الآيات فالسؤال هل الرسول طلق حبيبته وزوجته الصديقة عائشة ؟
أم قال لها ياعائشة انت زوجتي في الدنيا والآخرة ؟؟؟؟؟؟؟؟
فموتوووووا بغيضيكم ومهما دلستم وافتريتم فلن يتبدل القول عند الله تعالى كما ان الرسول صلى الله عليه وسلم ماينطق عن الهوى :لا:
[/COLOR][/SIZE]

أبو أحمد الجزائري 2014-06-24 11:46 PM

[QUOTE=الباحث عن الخير للجميع;315572]
----------------------------------------------------------------------------------------------------------
أرجو الرد بعقلانية وموضوعية على الجزء الأخر من ردي وكيف أن الله سبحانه وتعالى يقول في حق عائشة وحفصة ([COLOR="Red"]( عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا[/COLOR] ))
فهل في هذه الآية فضيلة ومنقبة أيضاً! [/QUOTE]

[SIZE="6"][FONT="Traditional Arabic"][COLOR="Green"]لكن ةالنبي عليه الصلاة و السلام ما طلق و هذا مطلب أختنا الفاضلة
ما قدمت شيء
سؤال الموضوع لماذاحرم عليه الطلاق ؟؟؟؟
هذا فحوى الموضوع لا تلف[/COLOR][/FONT][/SIZE]

أبو أحمد الجزائري 2014-06-25 12:16 AM

[SIZE="6"][FONT="Traditional Arabic"][COLOR="Green"]الظاهر أن عليا رضي الله عنه إلتزم بأمر التحريم رغم تفويض النبي عليه الصلاة و السلام له بأن جعل أمر طلاق نسائه بيد علي حسب زعم القوم طبعا
تقول الرواية

10 - إكمال الدين: محمد بن علي بن محمد النوفلي، عن أحمد بن عيسى الوشاء، عن أحمد بن طاهر القمي، عن محمد بن بحر بن سهل الشيباني، عن أحمد بن مسرور، عن سعد بن عبد الله القمي قال: سألت الحجة القائم فقلت:[COLOR="Red"] مولانا وابن مولانا إنا روينا عنكم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) جعل طلاق نسائه بيد أمير المؤمنين ((عليه السلام))[/COLOR] حتى أرسل يوم الجمل إلى عائشة: (4) (إنك قد أرهجت (5) على الاسلام وأهله بفتنتك ووردت بنيك حياض الهلكة (6) بجهلك فإن كففت عني عز بك (7) وإلا طلقتك) ونساء رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد كان طلقهن وفاته (8) قال: ما الطلاق؟ قلت: تخلية السبيل، قال: فإذا كان وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد خلى (9) لهن السبيل فلم لا يحل لهن الأزواج؟ قلت: لان الله تعالى حرم الأزواج عليهن، قال: وكيف وقد خلى الموت سبيلهن؟ قلت: فأخبرني يا ابن مولاي عن معنى الطلاق الذي فوض رسول الله (صلى الله عليه وآله) حكمه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: إن الله تبارك و تعالى عظم شأن نساء النبي فخصهن بشرف الأمهات، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا أبا الحسن إن هذا الشرف باق لهن ما دمن لله على الطاعة، فأيتهن عصت الله بعدي بالخروج عليك فأطلق لها في الأزواج، وأسقطها من شرف امومة المؤمنين (1).
الإحتجاج: عن سعد مثله (2).[/COLOR][/FONT][/SIZE]

[SIZE="5"][FONT="Traditional Arabic"][COLOR="Red"] الصفحة 88
(3) بصائر الدرجات: 84 (4) في المصدر: حتى قال يوم الجمل لعائشة.
(5) أرهج بين القوم: هيج بعضهم على بعض.
(6) في المصدر: حياض الهلاك.
(7) في (ك): قربك قربتك ظ.
(8) في المصدر: قد كان طلاقهن بوفاته.
(9) في المصدر: قد خلت.
الصفحة 89
(1) كمال الدين: 253 و 254. وفيه (وأسقطها من تشرف الأمهات ومن شرف امومة المؤمنين) ولا يخفى أن المنقول في المتن قطعة من الحديث، وهو مفصل مذكور في المصدر.
(2) الاحتجاج: 258.[/COLOR][/FONT][/SIZE]
[SIZE="6"][FONT="Traditional Arabic"][COLOR="Blue"]
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 38 - الصفحة 88. 89[/COLOR][/FONT][/SIZE]
[SIZE="6"][FONT="Traditional Arabic"][COLOR="Green"]
يحرم عليه طلاق نسائه و هو يجعل أمر طلاقهم بيد علي و سلملي على صاحب البحار
[/COLOR][/FONT][/SIZE]


الساعة الآن »03:05 PM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة