علي من كان امامه
 

يقول الرافضة (من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية)
وايضا يقولون ان علي لم يبايع ابو بكر وعمر وعثمان
يعني ان لدينا فترة طويله كان فيها ثلاثة خلفاء كلهم لم يعجب علي لذا لم يبايع ايا منهم
نحن لا نقول هل مات علي ميتة جاهلية بسبب عدم مبايعته لمن سبقه بل نقول من هو امامه

اذا كان الرافضة يقولون انه دابة الارض وان ايليا وصوفيا ومندريس وفي السماء جالس جنب الله هذه صفات لا يهمنا النقاش فيها بل الذي يهمنا هو من كان اماما لعلي
هل هو رسولنا صلى الله عليه وسلم ام ابراهيم ام داؤود
انظر هذا الملعون في كتابه الطريق المستقيم للجحيم الصراط المستقيم - علي بن يونس العاملي - ج ١ - الصفحة ٣١٥

يقول في نص طويل له كعادة الرافضة يكذبون على الله ورسوله وعلى انفسهم
اورد هذا النص
وفي المقنع أن سالما مولى أبي حذيفة، وأبا عبيدة لما رأيا النبي صلى الله عليه وآله رافعه قال بعضهم: انظروا إلى عينيه تدوران كأنهما عينا مجنون، فنزلت (وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون وما هو إلا ذكر للعالمين (4).
تذنيب:
إن قيل: إن الإمامة إن كانت ركنا في الدين، فقد أخل لله ورسوله بها

ابو عبيده هذا صحابي وسالم صحابي والكلام عن يوم الغدير فقال الاثنين انظروا الى عينيه
هما يصفان الرسول بالجنون
تعرف ان هذا مغفل حقيقي مغفل
الرسول بعثه الله برسالة وتبعه هؤلاء الناس وهاجروا من وطنهم مكة الى يثرب وهذه الهجرة ترك الاوطان لم تجعلهم مسلمين لدى الرافضة فهل مدة الهجرة التي بقى فيها هؤلاء في المدينة كانوا على نفاق
اذا لم اسلم هؤلاء بل لا نقول انهم اسلموا انما نقول لما هاجر هؤلاء من مكة الى المدينة مع الرسول
البقرة الرافضي هذا فكره منحط وسافل
كان يمكن لهؤلاء الذين تزعم انهم كفار ويقولون عن الرسول انه مجنون ان يقتلوه عليه الصلاة والسلام بدلا من قتلهم اقاربهم في حروب ومعارك الرسول مثل بدر واحد والخندق وهذا ارحم حقيقة لهم من هجرتهم وفي نفس الوقت قتل انفسهم واقاربهم

لا يهم هذه الجهالة من احمق انما الذي يهمنا هو الامامة والولاية
يقول مناقشا عن من مات قبل يوم الغدير

قبل يوم الغدير، إذ فيه أنزل: (اليوم أكملت لكم دينكم (1)) ولزم أن من مات قبل ذلك، لم يكن مؤمنا لفوات ركن من إيمانه، وفيه تأخير البيان عن [وقت] الحاجة، وإن لم تكن ركنا لم يضر تركها.
قلنا: هي ركن من بعد موت النبي صلى الله عليه وآله لقيامه مقامه، فلا تأخير عن الحاجة ولا شك أن دين النبي صلى الله عليه وآله إنما تكمل تدريجا بحسب الحوادث، أو أنه كمل قبل فرض التكليف، والميتون قبل الغدير كمل الدين لهم بالنبي صلى الله عليه وآله، والخطاب للحاضرين، وليس فيه تكميل الدين لغيرهم.
على أن النبي صلى الله عليه وآله نص على علي في مواضع شتى في مبدأ الأمر، وسيأتي شئ منها في آخر هذا الباب.
تذنيب آخر:
قد سلف [أن] لفظة مولى مرادفة للأولى، لأن النبي صلى الله عليه وآله قال: ألست أولى، ثم قال: فمن كنت مولاه فعلي له مولى، وقال الله تعالى: (النار مولاكم) (2) وذكر ذلك أبو عبيدة وابن قتيبة ولبيد في قوله: (مولى المخافة خلفها وأمامها (3)) والأخطل في قوله) فأصبحت مولاها من الناس كلهم) (4) وذكر ذلك القول في كتاب معاني القرآن وابن الأنباري في كتاب مشكل القرآن.


ان من مات قبل يوم الغدير لا يطلق عليه كافر لكون الرسول يقوم مقام الامام والميت دينه مكمتل لديه

هو يحاول ان يدلل على ان يوم الغدير عندما قال الرسول عن علي من كنت مولاه فعلي مولاه ولكن الحمار تناسى سابق قوله في الاية ﴿إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير﴾ (1).
ان علي مولاه
علي مولاه هنا مثله مثل جبريل مثل الله مثل الملائكة

انظر كتاب من لعنه الله
موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج ٨ - الصفحة ٢٧
١ / ٧ صالح المؤمنين ﴿إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير﴾ (1).
3102 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): صالح المؤمنين علي بن أبي طالب (2).
3103 - الإمام الباقر (عليه السلام): لما نزلت: (وصلح المؤمنين) قال النبي (صلى الله عليه وآله): يا علي، أنت صالح المؤمنين (3).
3104 - عنه (عليه السلام): لقد عرف رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا (عليه السلام) أصحابه مرتين؛ أما مرة فحيث قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، وأما الثانية فحيث نزلت هذه الآية: (فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين) الآية، أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بيد علي (عليه السلام) فقال: أيها الناس، هذا صالح المؤمنين (4).
3105 - تفسير فرات عن رشيد الهجري: كنت أسير مع مولاي علي بن أبي طالب (عليه السلام) في هذا الظهر (١)، فالتفت إلي فقال: أنا - والله يا رشيد - صالح المؤمنين (٢).
٣١٠٦ - تاريخ دمشق عن ابن عباس - في قوله عز وجل: (وصلح المؤمنين) -:
هو علي بن أبي طالب (عليه السلام) (٣).
راجع: كتاب " شواهد التنزيل ": ٢ / ٣٤١ - ٣٥٢.

الست معي
هناك فرق بين من كنت مولاه اي اميره وسيده وقائده وبين قول الله فان الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين
لاحظ
الله مولاه
جبريل مولاه
صالح المؤمنين مولاه
يعني سيده
هو اي علي سيد على الرسول مولى الرسول قائد الرسول امام الرسول
الرسول يقتدي به
لهذا علي ليس له امام مثله مثل الله فوق عرشه

اسمع عباس انت الرحمن

[url]https://youtu.be/QUQONQh8kiY[/url]

وريث العرش الالهي
عباس هذا اخذ من علي

علي له موضوع ثاني
هو موكل من الله
[url]https://www.youtube.com/watch?v=5xSOJFYFxxc[/url]

لهذا لا يقال عن علي انه مات ميته جاهليه
تخيل علي علم جبريل ويقول الرافضة ان الولاية كانت يوم الغدير