أنصار السنة

أنصار السنة (https://www.ansarsunna.com/vb/index.php)
-   الشيعة والروافض (https://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   حوار مع الشيعي الصادح (https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=8733)

سكون الأثير 2010-04-07 03:12 PM

حوار مع الشيعي الصادح
 
[CENTER][SIZE=6][B][FONT=Traditional Arabic]
:بس:

:سل:

هذا المتصفح يفتح للحوار مع الزميل الأستاذ المعمم/ الشيعي الصادح

شروط الحوار :

1- الإحترام المتبادل
2- نقاش علمي مدعم بأدله و ردود يقبلها العقل
3- بما أنك عالم سأعتبر نفسي طالبة من طالباتك واضع لك الشبهات لترد عليها لعل الله يهديني على يديك
والعكس مرفوض الا ان كان من باب الإستدلال

بسم الله نبدأ الحوار من النقطة التي وقفنا فيها في المره السابقة
[/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic]سأبداً بإنكارك للقول بتحريف القران [/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=6]
[B][FONT=Traditional Arabic]بداية أنظر لردودك سابقاً وأشرح لي ماذا كنت تقصد بها ؟[/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=6][B][FONT=Traditional Arabic]
[/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][URL="http://www.tobikat.com/"][IMG]http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/24/photo/ul2sz30bff020.bmp[/IMG][/URL][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=6]
[B][FONT=Traditional Arabic][URL="http://www.tobikat.com/"][IMG]http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/24/photo/2m9v2tu4ghs63.bmp[/IMG][/URL][/FONT][/B][/SIZE][SIZE=6][B][FONT=Traditional Arabic]
[/FONT][/B][/SIZE][SIZE=6]
[B][FONT=Traditional Arabic]أسمح لي بسؤال :
س : ماحكم القول بتحريف القران ؟[/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=6]
::

[B][FONT=Traditional Arabic]والأن أنظر لعلماء الشيعة [/FONT][/B][/SIZE][SIZE=6]
[B][FONT=Traditional Arabic]
[URL="http://www.tobikat.com/"][IMG]http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/24/photo/may9r5l8fgh10.jpg[/IMG][/URL]

[URL="http://www.tobikat.com/"][IMG]http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/24/photo/0vs7yf83lytsus.jpg[/IMG][/URL]

[URL="http://www.tobikat.com/"][IMG]http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/24/photo/stket9fg49iiyktbq6.jpg[/IMG][/URL]

[URL="http://www.tobikat.com/"][IMG]http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/24/photo/kxysh060d5s2oy1j17.jpg[/IMG][/URL]

[URL="http://www.tobikat.com/"][IMG]http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/24/photo/gqdh464sqt2.jpg[/IMG][/URL]

[URL="http://www.tobikat.com/"][IMG]http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/24/photo/qy0si7jpa76pylo.jpg[/IMG][/URL]

[URL="http://www.tobikat.com/"][IMG]http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/24/photo/anvvew3cupnjcr6jezm.jpg[/IMG][/URL]

[URL="http://www.tobikat.com/"][IMG]http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/24/photo/jvd50xlbf.jpg[/IMG][/URL]

[URL="http://www.tobikat.com/"][IMG]http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/24/photo/b0f0oxmw1fiq.jpg[/IMG][/URL]

[URL="http://www.tobikat.com/"][IMG]http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/24/photo/zopo1r95rkvkvkhh5.jpg[/IMG][/URL]
[/FONT][/B]


[B][FONT=Traditional Arabic][COLOR=black]« [/COLOR][COLOR=black][FONT=&quot][FONT=Traditional Arabic]عن جابر عن أبي جعفر قال: سمعته يقول: [/FONT][FONT=Traditional Arabic]وقع مصحف في البحر فوجدوه وقد ذهب ما فيه إلا هذه الآية: ألا إلى الله تصير الأمور[/FONT][/FONT][/COLOR][COLOR=black]»[/COLOR][COLOR=black]([/COLOR][COLOR=black][FONT=&quot][FONT=Traditional Arabic]الكافي[/FONT] [FONT=Traditional Arabic]2/462[/FONT] [FONT=Traditional Arabic]كتاب فضل القرآن بدون باب[/FONT][/FONT][/COLOR][COLOR=black]).[/COLOR][COLOR=black]

[/COLOR][/FONT][/B]
[FONT=Traditional Arabic][COLOR=Black]
[/COLOR][/FONT] [B][FONT=Traditional Arabic][COLOR=Black][FONT=&quot][FONT=Traditional Arabic]الكاشاني صاحب[/FONT] [FONT=Traditional Arabic]تفسير الصافي[/FONT][/FONT][/COLOR][COLOR=Black]

( [/COLOR][COLOR=Black][FONT=&quot][FONT=Traditional Arabic]والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم بل منه ماهو خلاف ما أنزل الله ، ومنه ما[/FONT] [FONT=Traditional Arabic]هو مغير محرف ، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي عليه السلام ، في كثير من المواضع ، ومنها لفظة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم غير مرة ، ومنها أسماء المنافقين في مواضعها ، ومنها غير ذلك ، وأنه ليس أيضا على الترتبيب المرضي عند الله ، وعند رسول صلى الله عليه وآله وسلم[/FONT][/FONT][/COLOR][COLOR=#333333]

[/COLOR][COLOR=#333333]- [/COLOR][COLOR=#333333][FONT=&quot][FONT=Traditional Arabic]تفسير الصافي[/FONT] 1/49 [FONT=Traditional Arabic]منشورات الاعلمي[/FONT] ـ [FONT=Traditional Arabic]بيروت[/FONT] ، [FONT=Traditional Arabic]ومنشورات الصدر - طهران[/FONT][/FONT][/COLOR][COLOR=#333333].[/COLOR][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=6]



[B][FONT=Traditional Arabic]أيضاً [/FONT][FONT=Traditional Arabic][COLOR=black]ذكر في تفسير ( الصافي ) أن عمر قال لزيد بن ثابت : إن علياً جاءنا بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار ، وقد رأينا أن نؤلف القرآن ونسقط منه ما كان فيه من فضائح وهتك المهاجرين والأنصار . وقد أجابه زيد إلى ذلك ، ثم قال : فإن أنا فرغت من القرآن على ما سألتم وأظهر عليّ القرآن الذي ألفه أليس قد أبطل كل ما عملتم ؟ فقال عمر : ما الحيلة ؟ قال زيد : أنتم أعلم بالحيلة ، فقال عمر : ما حيلته دون أن تقتله ونستريح منه . فدبَّر في قتله على يد خالد بن الوليد فلم يقدر ذلك .فلما استخلف عمر سألوا علياً - رضي الله عنه - أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم فقال عمر : يا أبا الحسن إن جئت بالقرآن الذي كنت جئت به إلى أبي بكر حتى نجتمع عليه ؟ فقال : هيهات ، ليس إلى ذلك سبيل ، إنما جئت به إلى أبي بكر لتقوم الحجة عليه ولا تقولوا يوم القيامة ( إنا كنا عن هذا غافلين ) أو تقولوا : ( ما جئتنا ) . إن هذا القرآن لا يمسه إلا المطهرون والأوصياء من ولدي فقال عمر : فهل وقت لإظهار معلوم ؟ ، فقال علي : نعم إذا قام القائم من ولدي يظهره ويحمل الناس عليه )[/COLOR][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=6]
[B][FONT=Traditional Arabic]
أضيف لهذا قولك في نهاية ردك السابق بخصوص قران علي رضي الله عنه انه مع الإمام المنتظر
فـ ماذا تقول بخصوص قران فاطمة رضي الله عنها

أخيراً : [/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=black][FONT=traditional arabic][SIZE=6][B]في قولهم هذا أمران الأول تكذيب لمحكم التنزيل فالله جل في علاه هو المتعهد بحفظ القرآن
والثاني أن فيه تظليل لبقية المسلمين من غير الشيعة حيث إن كان قولهم هذا حقاً والعياذ بالله فقد يشتمل القرآن الأخر على بعض الأحكام والعبادات والأداب التي لايشتمل عليها قرآننا هذا وإن هم أستأثروا به لأنفسهم ففي هذا اغتصاب لحق بقية المسلمين فيما شرع الله لهم وفيه كتمان للهدى والحق إن صدق هذا الزعم الباطل[/B][/SIZE][/FONT][SIZE=6]
[/SIZE] [FONT=traditional arabic][B][SIZE=6]كما ان في زعمهم هذا ظلم وإفتراء على آل البيت فإذا ارتضى اهل البيت ان يكون القرآن حكراً لهم دون بقية المسلمين وان رضوا ان يكونوا هم على الحق فقط وهم من يعبدون الله العبادة الصحيحة الكاملة وأرتضوا لبقية المسلمين الضلال بحرمانهم من هذا الكتاب ومافيه من الهداية فهم بهذا اثمون بلا شك .. اللهم إنا نعلم أن أهل بيت رسول الله براء من هذا الإفتراء فاللهم آلعن من كذب عليهم وأفترى ..

والسؤال هنا : لماذا لم يرد ذكر قران علي او قران فاطمة رضي الله عنهما في القران الكريم أو بما ان قراننا محرف على حد زعمهم فلما لانجد أي حديث صحيح متصل السند يقول بأحد هذين الكتابين
[/SIZE]
[/B][/FONT][/COLOR][/SIZE][/CENTER]

طالبة العلم السلفي 2010-04-07 04:29 PM

[FONT="Andalus"][SIZE="6"][U][COLOR="Red"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

بحضوري اسجل متابعة

بارك الله فيكم[/COLOR][/U][/SIZE][/FONT]

أ _ فيصل 2010-04-07 05:40 PM

جزاك الله خيرا


للرفع

الليث 2010-04-07 09:24 PM

[SIZE=6][B][I]بارك الله فيك سكون الاثير[/I][/B][/SIZE]
[SIZE=7][B][I]اللهم انصر من نصر الدين[/I][/B][/SIZE]

قدوتى عائشة 2010-04-08 02:02 PM

:سل: بارك الله فيك اختى فى الله:تق: سكون الاثير :تخ:وجعلك زخرا للاسلام وحشرنا واياك على حوض المصطفى :ص:

قدوتى عائشة 2010-04-08 04:34 PM

ما يقوله هؤلاء الروافض عن تحريف القرآن الكريم انما هو زور وبهتان وتتطاول على رب البريات وما ذكرتيه اختى من ادلة وبراهين يفحم الروافض عن الرد ويخرس السنتهم:جز: اختى فى الله سكون الاثير على هذا الطرح:تق:

سكون الأثير 2010-04-10 04:38 PM

[CENTER][SIZE=6][B][FONT=Traditional Arabic]بارك الله فيكم جميعاً

للرفع بإنتظار محاوري
[/FONT][/B][/SIZE][/CENTER]

الفـ ج ـر 2010-04-10 11:22 PM

[FONT="Traditional Arabic"][SIZE="5"][B]جزاك الله خير ياسكون ..

بآنتظار المحاور ..!![/B][/SIZE][/FONT]

سكون الأثير 2010-04-12 02:51 PM

[CENTER][COLOR=Red][B][SIZE=7][FONT=Traditional Arabic]محاوري ذهب مع الريح
فقد طال الإنتظار و ( لا حس ولا خبر )
اذا كان هذا حال المعممين فلا أسف على البقية [/FONT]
[/SIZE][/B][/COLOR][/CENTER]

الشيعي الصادح 2010-05-12 04:46 PM

[QUOTE=سكون الأثير;65830][CENTER][SIZE=6][B][FONT=Traditional Arabic]
:بس:

:سل:

هذا المتصفح يفتح للحوار مع الزميل الأستاذ المعمم/ الشيعي الصادح

شروط الحوار :

1- الإحترام المتبادل
2- نقاش علمي مدعم بأدله و ردود يقبلها العقل
3- بما أنك عالم سأعتبر نفسي طالبة من طالباتك واضع لك الشبهات لترد عليها لعل الله يهديني على يديك
والعكس مرفوض الا ان كان من باب الإستدلال

بسم الله نبدأ الحوار من النقطة التي وقفنا فيها في المره السابقة
[/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic]سأبداً بإنكارك للقول بتحريف القران [/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=6]
[B][FONT=Traditional Arabic]بداية أنظر لردودك سابقاً وأشرح لي ماذا كنت تقصد بها ؟[/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=6][B][FONT=Traditional Arabic]
[/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][URL="http://www.tobikat.com/"][IMG]http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/24/photo/ul2sz30bff020.bmp[/IMG][/URL][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=6]
[B][FONT=Traditional Arabic][URL="http://www.tobikat.com/"][IMG]http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/24/photo/2m9v2tu4ghs63.bmp[/IMG][/URL][/FONT][/B][/SIZE][SIZE=6][B][FONT=Traditional Arabic]
[/FONT][/B][/SIZE][SIZE=6]
[B][FONT=Traditional Arabic]أسمح لي بسؤال :
س : ماحكم القول بتحريف القران ؟[/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=6]
::

[B][FONT=Traditional Arabic]والأن أنظر لعلماء الشيعة [/FONT][/B][/SIZE][SIZE=6]
[B][FONT=Traditional Arabic]
[URL="http://www.tobikat.com/"][IMG]http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/24/photo/may9r5l8fgh10.jpg[/IMG][/URL]

[URL="http://www.tobikat.com/"][IMG]http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/24/photo/0vs7yf83lytsus.jpg[/IMG][/URL]

[URL="http://www.tobikat.com/"][IMG]http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/24/photo/stket9fg49iiyktbq6.jpg[/IMG][/URL]

[URL="http://www.tobikat.com/"][IMG]http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/24/photo/kxysh060d5s2oy1j17.jpg[/IMG][/URL]

[URL="http://www.tobikat.com/"][IMG]http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/24/photo/gqdh464sqt2.jpg[/IMG][/URL]

[URL="http://www.tobikat.com/"][IMG]http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/24/photo/qy0si7jpa76pylo.jpg[/IMG][/URL]

[URL="http://www.tobikat.com/"][IMG]http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/24/photo/anvvew3cupnjcr6jezm.jpg[/IMG][/URL]

[URL="http://www.tobikat.com/"][IMG]http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/24/photo/jvd50xlbf.jpg[/IMG][/URL]

[URL="http://www.tobikat.com/"][IMG]http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/24/photo/b0f0oxmw1fiq.jpg[/IMG][/URL]

[URL="http://www.tobikat.com/"][IMG]http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/24/photo/zopo1r95rkvkvkhh5.jpg[/IMG][/URL]
[/FONT][/B]


[B][FONT=Traditional Arabic][COLOR=black]« [/COLOR][COLOR=black][FONT=&quot][FONT=Traditional Arabic]عن جابر عن أبي جعفر قال: سمعته يقول: [/FONT][FONT=Traditional Arabic]وقع مصحف في البحر فوجدوه وقد ذهب ما فيه إلا هذه الآية: ألا إلى الله تصير الأمور[/FONT][/FONT][/COLOR][COLOR=black]»[/COLOR][COLOR=black]([/COLOR][COLOR=black][FONT=&quot][FONT=Traditional Arabic]الكافي[/FONT] [FONT=Traditional Arabic]2/462[/FONT] [FONT=Traditional Arabic]كتاب فضل القرآن بدون باب[/FONT][/FONT][/COLOR][COLOR=black]).[/COLOR][COLOR=black]

[/COLOR][/FONT][/B]
[FONT=Traditional Arabic][COLOR=Black]
[/COLOR][/FONT] [B][FONT=Traditional Arabic][COLOR=Black][FONT=&quot][FONT=Traditional Arabic]الكاشاني صاحب[/FONT] [FONT=Traditional Arabic]تفسير الصافي[/FONT][/FONT][/COLOR][COLOR=Black]

( [/COLOR][COLOR=Black][FONT=&quot][FONT=Traditional Arabic]والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم بل منه ماهو خلاف ما أنزل الله ، ومنه ما[/FONT] [FONT=Traditional Arabic]هو مغير محرف ، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي عليه السلام ، في كثير من المواضع ، ومنها لفظة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم غير مرة ، ومنها أسماء المنافقين في مواضعها ، ومنها غير ذلك ، وأنه ليس أيضا على الترتبيب المرضي عند الله ، وعند رسول صلى الله عليه وآله وسلم[/FONT][/FONT][/COLOR][COLOR=#333333]

[/COLOR][COLOR=#333333]- [/COLOR][COLOR=#333333][FONT=&quot][FONT=Traditional Arabic]تفسير الصافي[/FONT] 1/49 [FONT=Traditional Arabic]منشورات الاعلمي[/FONT] ـ [FONT=Traditional Arabic]بيروت[/FONT] ، [FONT=Traditional Arabic]ومنشورات الصدر - طهران[/FONT][/FONT][/COLOR][COLOR=#333333].[/COLOR][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=6]



[B][FONT=Traditional Arabic]أيضاً [/FONT][FONT=Traditional Arabic][COLOR=black]ذكر في تفسير ( الصافي ) أن عمر قال لزيد بن ثابت : إن علياً جاءنا بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار ، وقد رأينا أن نؤلف القرآن ونسقط منه ما كان فيه من فضائح وهتك المهاجرين والأنصار . وقد أجابه زيد إلى ذلك ، ثم قال : فإن أنا فرغت من القرآن على ما سألتم وأظهر عليّ القرآن الذي ألفه أليس قد أبطل كل ما عملتم ؟ فقال عمر : ما الحيلة ؟ قال زيد : أنتم أعلم بالحيلة ، فقال عمر : ما حيلته دون أن تقتله ونستريح منه . فدبَّر في قتله على يد خالد بن الوليد فلم يقدر ذلك .فلما استخلف عمر سألوا علياً - رضي الله عنه - أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم فقال عمر : يا أبا الحسن إن جئت بالقرآن الذي كنت جئت به إلى أبي بكر حتى نجتمع عليه ؟ فقال : هيهات ، ليس إلى ذلك سبيل ، إنما جئت به إلى أبي بكر لتقوم الحجة عليه ولا تقولوا يوم القيامة ( إنا كنا عن هذا غافلين ) أو تقولوا : ( ما جئتنا ) . إن هذا القرآن لا يمسه إلا المطهرون والأوصياء من ولدي فقال عمر : فهل وقت لإظهار معلوم ؟ ، فقال علي : نعم إذا قام القائم من ولدي يظهره ويحمل الناس عليه )[/COLOR][/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=6]
[B][FONT=Traditional Arabic]
أضيف لهذا قولك في نهاية ردك السابق بخصوص قران علي رضي الله عنه انه مع الإمام المنتظر
فـ ماذا تقول بخصوص قران فاطمة رضي الله عنها

أخيراً : [/FONT][/B][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=black][FONT=traditional arabic][SIZE=6][B]في قولهم هذا أمران الأول تكذيب لمحكم التنزيل فالله جل في علاه هو المتعهد بحفظ القرآن
والثاني أن فيه تظليل لبقية المسلمين من غير الشيعة حيث إن كان قولهم هذا حقاً والعياذ بالله فقد يشتمل القرآن الأخر على بعض الأحكام والعبادات والأداب التي لايشتمل عليها قرآننا هذا وإن هم أستأثروا به لأنفسهم ففي هذا اغتصاب لحق بقية المسلمين فيما شرع الله لهم وفيه كتمان للهدى والحق إن صدق هذا الزعم الباطل[/B][/SIZE][/FONT][SIZE=6]
[/SIZE] [FONT=traditional arabic][B][SIZE=6]كما ان في زعمهم هذا ظلم وإفتراء على آل البيت فإذا ارتضى اهل البيت ان يكون القرآن حكراً لهم دون بقية المسلمين وان رضوا ان يكونوا هم على الحق فقط وهم من يعبدون الله العبادة الصحيحة الكاملة وأرتضوا لبقية المسلمين الضلال بحرمانهم من هذا الكتاب ومافيه من الهداية فهم بهذا اثمون بلا شك .. اللهم إنا نعلم أن أهل بيت رسول الله براء من هذا الإفتراء فاللهم آلعن من كذب عليهم وأفترى ..

والسؤال هنا : لماذا لم يرد ذكر قران علي او قران فاطمة رضي الله عنهما في القران الكريم أو بما ان قراننا محرف على حد زعمهم فلما لانجد أي حديث صحيح متصل السند يقول بأحد هذين الكتابين
[/SIZE]
[/B][/FONT][/COLOR][/SIZE][/CENTER][/QUOTE]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد الدعاء لك بكل خير أرجو أن يتسع صبرك لما سأقوله فيما يتعلق بما تفضلت بطرحه من نماذج وسوف أقدم مقدمة قبل البدء برد الأمور التي وردت في مشاركتك وقبل ذلك اعتذر مرة أخرى عن التأخير وذلك بسبب انشغالي بعمل جديد في إحدى المؤسسات العلمية وسو اجري عملية جراحية الأسبوع المقبل
أولا- ما هو المقصود من التحريف في هذا البحث؟
انه من البعيد جدا أن يكون المقصود من التحريف هو كل ما دلت عليه هذه الكلمة وذلك لان كلمة التحريف لها أكثر من خمسة معان اصطلاحية منها-
1- تحريف مدلول الكلام ومعناه تفسيره على غير وجهه أي تأويله وتحوير دلالته بما لا يكون اللفظ ظاهرا فيه بذاته لا بحسب الوضع ولا بحسب القرائن المعهودة وهو المعبر عنه التفسير بالرأي الذي ورد النهي عنه كما في قوله (ص) – (من فسر القران برأيه فليتبوأ مقعده من النار)
2- تحريف موضعي للكلام ليكون ثبت الآية أو السورة على خلاف ترتيب نزولها وهذا في الآيات قليل نادر ولكن في السور جميعا خالف وضعها في المصحف ترتيب نزولها
3- تحريف قرائي للقران فتقرأ الكلمة على خلاف قراءتها المعهودة لدى جمهور المسلمين وهذا كأكثر اجتهادات القراء في قراءاتهم المبتدعة التي لا عهد لها في الصدر الأول وهو أمر لا نجيزه بعد أن كان القران واحدا قد نزل من عند الواحد كما في الحديث الشريف
4- تحريف في لهجة التعبير كما هو الحال في لهجات القبائل التي تختلف عند النطق بالحرف أو الكلمة في الحركات وفي الأداء وهو أمر جائز ما دامت بنية الكلمة محتفظة لا يختلف معناها وقد نزل عليه حديث الأحرف السبعة بناء على صحة إسناده بل وحتى لو لم تكن اللهجة عربية فان الملائكة ترفعها عربية كما في الحديث 0
نعم لا يجوز إذا كان لحنا ومخالفا لقواعد الإعراب وقد أمرنا بقراءة القران بقراءة عربية صحيحة , وكذلك إذا كان التحريف اللهجي مغيرا لمعنى الكلمة فانه لا يجوز ولا سيما عن عمد ولغرض خبيث كما كانت تفعله اليهود عند اللهج بلفظة (راعنا) فكانت تميل العين إلى فوق لتصبح معنى الكلمة شريرنا كما أشار إلى ذلك بعض المفسرين وأشار إليه القران بقوله تعالى ( من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع وراعنا ليا بألسنتهم وطعنا في الدين )
وقد وردت روايات في هذا المعنى تدلّ على وجود اللحن والخطأ في القرآن وهو يوجب نوعاً من التبديل في ألفاظه وهذا لا يرضى به أحد.
عن العلامة أبي عبيد القاسم ابن سلاّم في فضائل القرآن: ص 161 ـ 164 بسنده عن ابن عروة عن أبيه قال:
( قد سألت عائشة عن اللحن الوارد في قوله تعالى (إنْ هذانِ لَساحران) وقوله عزّ وجلّ (والمقيمين الصلوة والمؤتون الزكاة) و(إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون) . فقالت: هذا من عمل الكتّاب، اخطأوا في الكتاب ). وقال ابن جزي الكلبي في تفسيره: "والصابئون قراءة السبعة بالواو وهي مشكلة، حتى قالت عايشة: هي من لحن كتّاب المصحف وكذا ذكر الشربيني في تفسيره وقد أوردا( ابن جزي والشربيني) الأحاديث من دون جواب أو تأويل
وقال العالم الأزهري المعروف بابن الخطيب في كتابه الفرقان ص 42:
( وقد ورد هذا الحديث بمعناه بإسناد صحيح على شرط الشيخين )
وأخرج أحمد بن حنبل في ج6 ص 95 من مسنده عن أبي خلف مولى بني جمح أنّه دخل على عائشة، فقال: ( جئت أسألك عن آية في كتاب الله كيف يقرؤها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، قالت: أيّة آية؟ قال: (الذين يأتون ما أَتَوا...) أو (الذين يُؤتُون ما آتَوا...)؟ قالت: آيتهما أحب إليك؟ قال: والذي نفسي بيده لإحداهما أحب إلي من الدنيا جميعاً قالت: أيتهما؟ قال (الذين يأتون ما أَتَوا...) فقالت: أشهد إن رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم كذلك يقرؤها، وكذلك أُنزلت، ولكن الهجاء حرّف )
و ذكر الطبري في جامع البيان: ج 18، ص 87 والمستدرك للحاكم (وصححه على شرط الشيخين): ج 2، ص 396 والإتقان: ج 1، ص 36عن ابن عباس في قوله تعالى: (...حتّى تستأنسوا وتسلّموا...) قال: ( إنما هي خطأ من الكتّاب، حتّى تستأذنوا وتسلّموا )
وعنه في قوله تعالى: (أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله...) قال: ( أظن الكاتب كتبها وهو ناعس ) قال ابن حجر في فتح الباري ج8 ص282: ( هذا الحديث رواه الطبري بإسناد صحيح، كلهم من رجال البخاري )
وفي الدّر المنثور: أخرج عبد بن حميد والفريابي وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله تعالى: (وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة...) قال: هي خطأ من الكاتب وفي قراءة ابن مسعود: ميثاق الذين أوتوا الكتاب وأخرج ابن جرير عن الربيع أنه قرأ: "وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب". قال: وكذلك كان يقرؤها أُبيّ بن كعب , وأذعن سعيد بن جبير وأبان بن عثمان و... بوجود لحن في موارد أُخر كما ورد ذلك في الإتقان: ج 1، ص 316 وما بعدها.
وذكر الإمام فخر الدين الرازي في التفسير الكبير: ج 22، ص 74 وابن شبة في تاريخ المدينة المنورة: ج 2، ص 1013- وروي عن عثمان انه نظر في المصحف، فقال: ( أرى فيه لحناً وستقيمه العرب بألسنتها )
5- تحريف بتبديل الكلم بان تبدل الكلمة إلى غيرها مرادفة لها أو غير مرادفة , وهو أمر كان يجوزه ابن مسعود في المترادفات باعتبار أن المعنى المراد محافظ عليه ولا باس باختلاف اللفظ فكان يرى انه ليس من الخطأ أن يقرا بدل كلمة (العليم) كلمة (الحكيم) بل أن يضع آية الرحمة بدل آية العذاب ومن نماذج إسقاط السور والآيات ففي ص 157 في فضائل الحافظ ابن الضريس بسنده عن عبد الله بن عبد الرحمن عن أبيه قال: في مصحف ابن عباس قراءة أبي وأبي موسى:
( بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك )
وفيه: "اللّهم إيّاك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد ونخشى عذابك ونرجو رحمتك إنّ عذابك بالكفار ملحق)
وفي الإتقان عن الطبراني ما ملخّصه: إنه روي عن عبد الله بن زرير قال: لقد علّمني علىّ بن أبي طالب سورتين علّمهما إيّاه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "... اللّهم إنّا نستعينك..." الحديث.
وقال: روي عن البيهقي وأبي داود عن خالد بن أبي عمران: ( أن جبرائيل نزل بذلك على النبي وهو في الصّلاة..." الحديث
وقال: وأخرج الطبراني بسند صحيح عن أبي إسحاق قال: (أمَّنا أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد بخراسان فقرأ بهاتين السورتين: "إنّا نستعينك و...) أي: إنّ أميّة كان يقرأ في الصّلاة سورتي الحفد والخلع.
ونقل الزركشي في البرهان في علوم القرآن: ج 2، ص 37 - عن ابن المنادي في "الناسخ والمنسوخ" أنّه قال: ( ولا خلاف بين الماضين الغابرين أنّهما مكتوبتان في المصاحف المنسوبة إلى اُبيّ بن كعب وأنّه ذكر عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنّه أقرأه إيّاهما، وسمّيتا سورتي الخلع والحفد )
فكثرة الأحاديث المروية في شأن السورتين المزعومتين أدّت بالسيوطي إلى أن يدونهما في تفسيره الدرّ المنثور بعد سورة الناس كما في الدرّ المنثور: ج 8، ص 695
ومنها ادعاء البعض ذهاب أكثر القران فقد ورد في الإتقان ج 1، ص 72 في آخر النوع التاسع عشر وكنز العمال : ج 1، ص 460، الحديث 2309 وص 481، الحديث 2427 , عن الطبراني في الأوسط وابن مردويه وأبي نصر السجزي في الإبانة عن الخليفة عمر بن الخطاب أنه قال:
( القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف ) أي ذهب أكثر من ثلثي آي القرآن.
بينما نقل الزركشي: : ج 1، ص 249 -
( إنهم عدّوا حروف القرآن فكانت ثلاثمائة ألف حرف وأربعون ألفاً وسبعمائة وأربعون حرفاً )
وفي فضائل القرآن لأبي عبيد القاسم بن سلاّم : ص 190 بسنده عن عبد الله بن عمر أنّه قال:
( لا يقولَنَّ أحدكم قد أخذت القرآن كلّه ما يدريه ما كلّه، قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل قد أخذت ما ظهر منه )
وفي الإتقان: ج 3، ص 72- روى ابن أبي داود عن ابن شهاب، قال:
( بلغنا أنه كان أُنزل قرآن كثير، فقتل علماؤه يوم اليمامة، الذين كانوا قد وعوه، ولم يعلم بعدهم ولم يكتب... )
ومنها إسقاط سورة كانت تعادل براءة وأخرى تشبه المسبّحات
روى مسلم في صحيحه أن أبا موسى الأشعري بعث إلى قرّاء البصرة فدخل عليه ثلاثمائة رجل، فقال لهم فيما قال:
( إنّا كنّا نقرأ سورة كنا نشبّهها في الطول والشدة ببراءة، فأُنسيتها غير أنّي حفظت منها: لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب )
وقال: ( كنّا نقرأ سورة نشبّهها بإحدى المسبّحات فأنسيتها غير أنّي حفظت منها: يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيمة )
وفي لفظ مسلم أيضا كما في : كتاب الزكاة، الحديث 119، ص 726 عن أنس وابن عباس الآية المزعومة في السورة المنسيّة هكذا: ( لو كان لابن آدم واديان )
وفي الإتقان: ج 2، ص 25-
أخرج ابن أبي حاتم عن أبي موسى قال: ( كنّا نقرأ سورة نشبهها بإحدى المسبّحات... ) وذكره الحاكم موزعا بين موضعين وصححه الذهبي في تلخيص المستدرك
وفي مسند أحمد: ج 5، ص 219 - بسنده عن أبي واقد الليثي قال:
(... فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لنا ذات يوم: إنّ الله عزّ وجلّ قال إنّا أنزلنا المال لإقامة الصّلاة وإيتاء الزكاة ولو كان لابن آدم واد لأحبّ أن يكون له ثان...)
ومن ذلك ما ورد حول سورة التوبة –
ففي تفسير التوبة من الدرّ المنثور للسيوطي : ج 4، ص 120 والمستدرك للحاكم وتلخيصه للذهبي: ج 2، ص 331 وصحّحا إسناده. وبمعناه في صحيح مسلم: ج 4، ص 2322. قال: أخرج ابن أبي شيبة والطبراني في الأوسط وأبو الشيخ والحاكم وابن مردويه عن حذيفة (رض) قال:
"التي تسمون سورة التوبة هي سورة العذاب والله ما تركت أحداً إلاّ نالت منه، ولا تقرؤون منها ممّا كنّا نقرأ إلاّ ربعها وفي رواية أخرى من الدر المنثور: ج 4، ص 121. عن حذيفة، قال: ( ما تقرأون ثلثها، يعني سورة التوبة )
وفي الإتقان ج 1، ص 67 قال: قال مالك: ( إنّ أولها لما سقط، سقط معه البسملة، فقد ثبت إنّها كانت تعدل البقرة ) وفي الدرّ المنثور: ج 4، ص 120 ( قال: أخرج أبو عبيد وابن المنذر وأبو الشيخ وابن مردويه عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال: قلت لابن عباس رضي الله عنهما: سورة التوبة؟ قال: التوبة! بل هي الفاضحة، مازالت تنزل [منّا] ومنهم حتى ظننا أن لن يبقى منا احد إلا ذكر فيها )
وأورد الذهبي في تاريخه: حوادث ووفيات (41 ـ 60 هـ.): ص (272 ـ 273 )
( إنّ عقبة بن عامر عرض سورة البراءة على عمر بن الخطاب، فبكى عمر ثمّ قال: ما كنت أظنّ أنّها نزلت... )
ومنها ما ورد فيما يخص سورة الأحزاب , نقل السيوطي في تفسيره الدرّ المنثور : ج 5، ص 180عن تاريخ البخاري، عن حذيفة بن اليمان أنّه قال:
( قرأت سورة الأحزاب على النبي صلّى الله عليه وسلّم، فنسيت منها سبعين آية ما وجدتها)
وعن عائشة في فضائل القرآن لابن سلاّم: ص 190 والدرّ المنثور عن أبي عبيد وابن الأنباري وابن مردويه: ج 5، ص 180 والإتقان: ج 2، ص 40 قالت :
( كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمان النبي صلّى الله عليه وسلّم مائتي آية، فلما كتب عثمان المصاحف لم يقدر منها إلاّ على ما هو الآن )
وفي الدرّ المنثور: ج 5، ص 180 وقال: "وأخرج ابن مردويه عن حذيفة، الحديث" وبمعناه في مسند أحمد: ج 5، ص 132 قال: قال لي عمر بن الخطاب: ( كم تعدّون سورة الأحزاب قلت: اثنتين أو ثلاثاً وسبعين آية قال: إن كانت لتعدل سورة البقرة وإن كان فيها لآية الرّجم )
وقال ابن سلاّم بسنده في فضائله ص191 والحاكم في المستدرك والذهبي في تلخيصه : ج2، ص 415 وصحّحاه، والضياء المقدسي في (المختارة في الحديث) عن زر عن أُبي بن كعب قال:
( كانت سورة الأحزاب توازي سورة البقرة وكان فيها (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة))كما في الإتقان للسيوطي: النوع السابع والأربعون في ناسخه ومنسوخه، ج 2، ص 25 وكنز العمال: ج 2، ص 567.
ومنها ما ورد حول سورة البينة
فقد روى أحمد، والحاكم والترمذي وصحّحاه، والسيوطي، واللفظ للترمذي:
عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب: (إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن فقرأ عليه: (لم يكن الذين كفروا...) وفيها: [إنّ ذات الدين عند الله الحنيفية المسلمة، لا اليهودية ولا النصرانية ولا المجوسية من يعمل خيراً فلن يكفره ]وقرأ عليه: [لو أنّ لابن آدم وادياً من مال لابتغى إليه ثانياً ولو كان له ثانياً لابتغى إليه ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب ويتوب الله على من تاب].
قال الترمذي: هذا حديث حسن وقال ـ أيضاً ـ في باب مناقب أبي: "هذا حديث حسن صحيح كما ورد فيسنن الترمذي: ج 13، ص 203 ـ 204، باب مناقب: معاذ وزيد واُبيّ وص 263، باب مناقب اُبيّ; وحديث اُبيٍّ بمسند أحمد: ج 5، ص 131 و132 وحديث ابن عباس عن اُبيّ ص 117 منه والإتقان: ج 2، ص 25 والحاكم في المستدرك والذهبي في تلخيصه بتفسير سورة "لم يكن": ج 2، ص 531 وصححاه 0
ومنها ما يتعلق بإسقاط الرضاع والجهاد والرجم
فقد روى مالك في الموطأ : ص 608، كتاب الرضاع، الحديث 17.بإسناده عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة قالت:
( كانت فيما اُنزل من القرآن "عشر رضعات معلومات يحرمن" ثم نسخن بـ "خمس معلومات" فتوفي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وهن فيما يقرأ من القرآن )
وهكذا روى مسلم في صحيحه : ج 4، ص 167عن طريق مالك وعن طريق يحيى بن سعيد,
وكذا في مسند أبي يعلى الموصلي أخرجه أبو يعلى في مسنده بطريقين: ج 8، ص 64، الرقم 231 و232 بسنده عن عائشة وزاد:
(... فلما مات رسول الله صلّى الله عليه وسلّم تشاغلنا بموته فدخل داجن البيت فأكلها )
وروى السيوطي في الدرّ المنثور : ج 1، ص 106عن عمر بن الخطاب أنّه قال لابن عوف:
( ألَم تجد فيما أنزل علينا "إنْ جاهدوا كما جاهدتم أوّل مرة" فإنّا لا نجدها؟ قال: اُسقطت فيما اُسقط من القرآن )
وفي صحيحي البخاري: ج 8، ص 208 ـ 211 ومسلم : ج 4، ص 167 وج 5، ص 116 والمصنف لابن أبي شيبة: ج 7، ص 431، ح 37032 بسندهم عن عمر بن الخطاب واللفظ للأخير، أنّه قال:
( فكان مما كنّا نقرأ من القرآن، ولا ترغبوا عن آبائكم فإنّه كفر بكم أنْ ترغبوا عن آبائكم، ونزلت آية الرجم، فرجم النبي صلّى الله عليه وسلّم ورجمنا معه والذي نفس محمّد بيده لقد حفظتها وعلمتها وعقلتها، ولولا أن يقال كتب عمر في المصحف ما ليس فيه لكتبتها بيدي كتاباً... )
هذا وقال ابن سلاّم في الفضائل : ص 195.بعد ذكر بعض تلك الرّوايات التي نحو مائة وأربعة وعشرين مورداً جمعها في باب "الزوائد من الحروف التي خولف بها الخط في القرآن قال: ( وأشباهٌ له كثير ) وقال السيوطي في الإتقان: ج 1، ص 88 بعد بيان آية الرجم المزعومة وغيرها: ( وأمثلة هذا الضرب كثير ) وقال الآلوسي في روح المعاني: ج 1، ص 46 بعد بيان نماذج من تلك الرّوايات: ( وهي أكثر من أن تحصى )
ومن ذلك ادعاء بعض الروايات وقوع تغيير بعض الكلمات :
ففي "كتاب المصاحف" لابن أبي داود السجستاني في "باب ما كتب الحجّاج بن يوسف في المصحف" قال:
قد غيّر الحجّاج بن يوسف الثقفي في المصحف اثني عشر موضعاً: فبعض ما غيره الحجّاج بزعمهم الباطل قرأه بعض من القراء السبعة مثل قراءة "لم يتسنّ" في قراءة حمزة والكسائي وخلف، وبعضها لم يقرأه أحد من القراء كـ "شريعة ومنهاجاً".
والعجب من العالم الأزهري محمد محمد عبد اللطيف صاحب الفرقان : ص 17 حين قال: (ولم يصنع الحجّاج ما صنع إلاّ بعد اجتهاده وبحثه مع القراء والفقهاء المعاصرين له، وبعد إجماعهم على أنّ جميع ذلك قد حدث... لجهلهم بأصول الكتابة وقواعد الإملاء، والبعض الآخر لخطأ الكاتب في سماع ما يملى عليه والتباسه فيما يتلى عليه، ولا ينافي هذا مع قوله جل شأنه: (إنّا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون ) لأنّ المراد بالحفظ مفهوم الألفاظ لا منطوقها.) ومن هذا نفهم تفسيره لمعنى الحفظ الوارد في الآية المتقدمة وانه لا يعني عنده أكثر من حفظ المعاني وان تبدلت الألفاظ وفساده واضح
وقد أورد في كتابه (الفرقان ) قصصا منسوبة إلى العهد الأول كحديث عائشة عن اللحن الوارد في القران في أربعة مواضع منه وكذلك أحاديث معزوة إلى ابن عباس وسعيد والضحاك وأمثالهم في نسبة اللحن إلى كتبة النص الأول للمصحف الشريف 0 فجاء بهذا دليلا – حسب ظنه- على لحن الكتاب في المصحف وقد عنون المقال بذلك (لحن الكتاب في المصحف) في ص40-46 وغيرها وقد زعم أن الأحاديث المذكورة صحيحة الإسناد واعتمدها دون أن يتنبه إلى استلزام ذلك القول بالتحريف في النص القرآني زاعما أن ذلك قد وقع على يد الأوائل إما بصورة عمدية وإما عن جهل بمواضع كلامه تعالى 0
والأغرب من هذا هو الزعم بان الحجاج قد غير المصحف في عدد من الموارد على غير وضعها السابق المعروف عند المسلمين فغيرها إلى ما هو عليه اليوم من القراءة الحاضرة مثلا يقول : كانت في سورة الشعراء في قصة نوح في الآية (116)( من المخرجين ) وفي قصة لوط في الآية( 167) (من المرجومين ) فغير التي في قصة نوح وجعلها (من المرجومين ) وجعل التي في قصة لوط (من المخرجين) وأمثال ذلك كما ورد ذلك في ص50-52
وأتى أيضا بقراءات عزاها إلى بعض الصحابة على خلاف قراءة المشهور المتداولة بين المسلمين منذ الصدر الأول حتى اليوم في حين إنها رويت بإخبار آحاد لا حجية فيها ولا تصلح سندا لاعتبار والنص القرآني هو الثابت بالتواتر القاطع بإجماع المسلمين 0
يضاف إلى ذلك إن ابن الخطيب قد نسب في ص115 من كتابه إلى الخليفة الثاني انه كان يجيز تبديل النص القرآني وقراءة القران بالمعنى لمن لا يحسن القراءة فذكر انه كان يلقن إعرابيا قوله تعالى : ( إن شجرة الزقوم طعام الأثيم )فكان الأعرابي يقول : (طعام اليتيم ) فلما رأى عمر منه عدم استطاعة النطق بلفظ (الأثيم) قال له : (طعام الفاجر ) فقرأ الأعرابي : ( إن شجرة الزقوم طعام الفاجر)00000
وهذه الأمور تحتاج إلى إجابة تفصيلية تدفع تهمة التحريف عن القائلين بصحة هذه النصوص ولابد أن تكون تلك الأجوبة علمية لا ادعاءات خالية من الدليل
يتبع

الشيعي الصادح 2010-05-12 04:53 PM

[QUOTE=سكون الأثير;66629][CENTER][COLOR=Red][B][SIZE=7][FONT=Traditional Arabic]محاوري ذهب مع الريح
فقد طال الإنتظار و ( لا حس ولا خبر )
اذا كان هذا حال المعممين فلا أسف على البقية [/FONT]
[/SIZE][/B][/COLOR][/CENTER][/QUOTE]
بسمه تعالى
على الانسان حمل اخيه الانسان على محمل حسن فقد كنت امر بظروف صحية وقد اجريت عملية جراحية ولا زلت لحد الان لم ارفع خيو ط الجرح فهل الانصاف يقتضي التهكم مع ان الرفق بابه واسع ولما رايت دعوة باسمك للدعاء بسبب الاختبار كنت اول الداعين لك
والله لو تعرفين من اكون لما جازفت بقولك ذهب مع الريح
ارجو لك كل خير
والسلام

أبو جهاد الأنصاري 2010-05-12 05:04 PM

حمداً لله على سلامتك وهود محمود بإذن الله ، ولا بأس طهور إن شاء الله ، وننتظر تفاعلاً مؤمّلاً ، وحواراً مثمراً.

الشيعي الصادح 2010-05-12 05:53 PM

[QUOTE=أبو جهاد الأنصاري;71332]حمداً لله على سلامتك وهود محمود بإذن الله ، ولا بأس طهور إن شاء الله ، وننتظر تفاعلاً مؤمّلاً ، وحواراً مثمراً.[/QUOTE]

شكرا لك اخي الفاضل واسال الله ان يدخلك في كل خير ادخل فيه محمدا وال محمد وان يجنبك كل سوء

سكون الأثير 2010-05-12 10:21 PM

[quote=الشيعي الصادح;71331]بسمه تعالى
على الانسان حمل اخيه الانسان على محمل حسن فقد كنت امر بظروف صحية وقد اجريت عملية جراحية ولا زلت لحد الان لم ارفع خيو ط الجرح فهل الانصاف يقتضي التهكم مع ان الرفق بابه واسع ولما رايت دعوة باسمك للدعاء بسبب الاختبار كنت اول الداعين لك
والله لو تعرفين من اكون لما جازفت بقولك ذهب مع الريح
ارجو لك كل خير
والسلام[/quote]

[CENTER][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=6]آهلاً وسهلاً [/SIZE][/FONT]

[FONT=Traditional Arabic][SIZE=6]الحمدلله على سلامتك .. وعذراً لأني لم أكن أعلم بوضعك الصحي فأنت لم تضع لي رداً هنا [/SIZE][/FONT]

[FONT=Traditional Arabic][SIZE=6]عموماً الحمدلله على سلامتك [/SIZE][/FONT]
[/B] [/CENTER]

الشهيد 2010-05-13 03:48 AM

صادحك الله في النار يا ظااااااااااااااااااااااااااااااااااااالم

صهيب 2010-05-13 07:31 PM

[quote=الشهيد;71433]صادحك الله في النار يا ظااااااااااااااااااااااااااااااااااااالم[/quote]
:بس:
[SIZE=5][COLOR=Blue] تعيش كلبا وتموت كلبا[/COLOR][/SIZE]

سكون الأثير 2010-05-13 11:19 PM

[CENTER][CENTER][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]بسم الله الرحمن الرحيم [/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/SIZE][/FONT][/B]

[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] بداية : شكراً لك على طيب خلقك وأسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه .. والباطل باطلاً ويرزقنا إجتنابه [/SIZE][/FONT][/B]

[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] سأورد ردي على هيئة نقاط [/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [COLOR=Red]أولاً[/COLOR]: [COLOR=Blue]توضيح لعقيدة السنة في القران الكريم[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Blue][COLOR=Red]ثانياً[/COLOR][COLOR=Black]: [/COLOR]ترتيب الأيات والسور توقيفي [/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [COLOR=Red]ثالثاً [/COLOR]: [COLOR=Blue]الرد على الشبهات الواردة في قول المعمم : الشيعي الصادح[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [COLOR=Red]رابعاً [/COLOR]: [COLOR=Blue]الرأي في الحاكم وابن ابي داود وابن الخطيب الأزهري[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [COLOR=Red]خامساً [/COLOR]: [COLOR=Blue]الفرق بين قول أهل السنة بالنسخ وتصريح الشيعة بالتحريف[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]

[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [COLOR=Red][U]1- عقيدة أهل السنة والجماعة في القران الكريم [/U][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] لايجادل أهل السنة في حفظ القران الكريم بل هو كلام الله عز وجل تكفل بحفظه دون بقية الكتب السماوية فقال : ( إنا نحن أنزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) ولايسلك أهل السنة مسلك أهل الزيغ والضلال فيجادلون بالباطل ليدحضوا به الحق ولا يختلف أهل العلم في ذلك كما روي عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ، أنه قال: سمعت رجلاً قرأ آية سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ خلافها ، فأخذت بيده ، فانطلقت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكرت ذلك له ، فعرفت في وجهه الكراهة ، وقال: ((كلاكما محسن ، لا تختلفوا ، فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا)) رواه مسلم[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] ويؤمن أهل السنة بالناسخ والمنسوخ من القران الكريم لقولة تعالى : ( [COLOR=green]ما ننسخ من آية أو ننسها نأتِ بخير منها أو مثلها )[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=green] [COLOR=Black]و[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black]معنى الآية كما قال [/COLOR][COLOR=Black] الطبري [/COLOR][COLOR=Black]: " ما نبدِّل من حكم آية، فنغيرِّه، أو نترك تبديله فنقره بحاله، نأتِ بخير منها لكم من حكم الآية التي نسخنا، فغيَّرنا حكمها؛ إما في العاجل، لخفته عليكم، من أجل أنه وَضْعُ فَرْضٍ كان عليكم، فأسقط ثقله عنكم، وذلك كالذي كان على المؤمنين من فرض قيام الليل، ثم نُسخ ذلك فوُضع عنهم، فكان ذلك خيرًا لهم في عاجلهم، لسقوط عبء ذلك، وثقل حمله عنهم؛ وإما في الآجل، لعظم ثوابه، من أجل مشقة حمله، وثقل عبئه على الأبدان "[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]

[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]وقول أهل السنة بالنسخ لا يعني قولهم بالتحريف لقولة تعالي : [/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] {[COLOR=green] وتمت كلمة ربك صدقًا وعدلاً لا مبدل لكلماته [/COLOR]}[/SIZE][/FONT][/B]

[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]فلا يقدر على تبديل كلماته سواه سبحانه متى شاء وكيفما شاء[/SIZE][/FONT][/B]

[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] والنسخ على عدة أوجه [/SIZE][/FONT][/B]

[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] 1- القران قد ينسخ بالقران [/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] 2- قد تنسخ السنة بالقران [/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] 3- قد تنسخ السنة بالسنة [/SIZE][/FONT][/B]

[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] وفي الأولى ( نسخ القران بالقران ) يكون النسخ على عدة أوجه أيضاً [/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] 1- تنسخ التلاوة والحكم معاً [/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] 2- ينسخ الحكم وتبقى التلاوة[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] 3- تنسخ التلاوة ويبقى الحكم[/SIZE][/FONT][/B]

[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] وقضية النسخ محل إتفاق بين علماء السنة وبعض من علماء الشيعة كما سيأتي البيان إن شاء الله[/SIZE][/FONT][/B]

[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] ولا نغفل قضية القراءات السبع والتي ثبتت في السنة وقد أوردتها أنت أيضاً في ردك ممايعني أنها محل إتفاق ولاتحتاج لإطالة وتوضيح[/SIZE][/FONT][/B]
[COLOR=Red][U][FONT=Traditional Arabic]

[B][SIZE=5]2- ترتيب الآيات والسور توقيفي عند أهل السنة والجماعة[/SIZE][/B][/FONT][/U][/COLOR] [FONT=Traditional Arabic]

[/FONT] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic]الأيات رتبت بترتيب محمد عليه الصلاة والسلام وسيكون حديثي من وجهة نظر أهل السنة [/FONT][FONT=&quot][FONT=Traditional Arabic]ما أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن حبان والحاكم عن ابن عباس قال : قلت لعثمان ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني والى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتموهما في السبع الطوال فقال عثمان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تنزل عليه السورة ذات العدد فكان إذا أنزل عليه الشيء دعا بعض من كان يكتب فيقول ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة وكانت براءة من آخر القرآن نزولا وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظنت أنها منها فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها فمن أجل ذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتها في السبع[/FONT] [FONT=Traditional Arabic]الطوال. قال الحاكم : صحيح الإسناد ووافقه الذهبي (المستدرك)(2/330)[/FONT][/FONT][/SIZE][/FONT][/B][FONT=Traditional Arabic]

[B][SIZE=5] (ومنها ) ما أخرجه أحمد في المسند (4/218) بإسناد حسن عن عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا إِذْ شَخَصَ بِبَصَرِهِ ثُمَّ صَوَّبَهُ حَتَّى كَادَ أَنْ يُلْزِقَهُ بِالأَرْضِ قَالَ ثُمَّ شَخَصَ بِبَصَرِهِ فَقَالَ أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلام فَأَمَرَنِي أَنْ أَضَعَ هَذِهِ الآيَةَ بِهَذَا الْمَوْضِعِ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ .[/SIZE][/B][/FONT] [FONT=Traditional Arabic]

[B][SIZE=5](ومنها ) ما أخرجه البخاري في الصحيح برقم (4536) عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ قَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ قُلْتُ لِعُثْمَانَ هَذِهِ الْآيَةُ الَّتِي فِي الْبَقَرَةِ وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا إِلَى قَوْلِهِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ قَدْ نَسَخَتْهَا الأُخْرَى فَلِمَ تَكْتُبُهَا قَالَ تَدَعُهَا يَا ابْنَ أَخِي لا أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْهُ مِنْ مَكَانِهِ .[/SIZE][/B][/FONT]

[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][FONT=&quot] [FONT=Traditional Arabic]( ومنها ) ما رواه مسلم برقم (1617) عن عمر قال ما سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء أكثر مما سألته عن الكلالة حتى طعن بإصبعه في صدري وقال ألا تكفيك آية الصّيْف التي في آخر سورة النساء .[/FONT][/FONT][/SIZE][/FONT][/B][FONT=Traditional Arabic]

[B][SIZE=5]اما بخصوص ترتيب السور فقد وقع فيه خلاف اهي من اجتهاد الصحابة أنفسهم أم توقيفي ووقفت الغالبية على القول الثاني مستندة بعدة ادلة منها قال البيهقي في المدخل : كان القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم مرتباً سوره وآياته على هذا الترتيب إلا الأنفال وبراءة لحديث عثمان السابق .[/SIZE][/B][/FONT] [FONT=Traditional Arabic]

[B][SIZE=5]وقال ابن عطية : كثير من السور كان قد عُلم ترتيبها في حياته صلى الله عليه وسلم كالسبع الطوال والحواميم والمفصّل وأن ما سوى ذلك يمكن أن يكون قد فَوَّض الأمر فيه إلى الأمة بعده .[/SIZE][/B][/FONT] [FONT=Traditional Arabic]

[B][SIZE=5]وقال أبو جعفر : الآثار تشهد بأكثر مما نص عليه ابن عطية ويبقى منها قليل يمكن أن يجرى فيه الخلاف كقوله اقرءوا الزهراوين البقرة وآل عمران رواه مسلم برقم (804).[/SIZE][/B][/FONT] [FONT=Traditional Arabic]
[/FONT][FONT=Traditional Arabic]
[B][SIZE=5]وقال ابن حجر ترتيب بعض السور على بعضها أو معظمها لا يمتنع أن يكون توقيفاً ، قال : ومما يدل على أن ترتيبها توقيفي ما أخرجه أحمد وأبو داود عن أَوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ قَالَ .. سَأَلْنَا أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أَصْبَحْنَا قَالَ قُلْنَا كَيْفَ تُحَزِّبُونَ الْقُرْآنَ قَالُوا نُحَزِّبُهُ سِتَّ سُوَرٍ وَخَمْسَ سُوَرٍ وَسَبْعَ سُوَرٍ وَتِسْعَ سُوَرٍ وَإِحْدَى عَشْرَةَ سُورَةً وَثَلاثَ عَشْرَةَ سُورَةً وَحِزْبُ الْمُفَصَّلِ مِنْ ق حَتَّى تَخْتِمَ . قال فهذا يدل على أن ترتيب السور - على ما هو في المصحف الآن - كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحتمل أن الذي كان مرتباً حينئذ حزب المفصل خاصة بخلاف ماعداه [/SIZE][/B][/FONT] [FONT=Traditional Arabic]
[/FONT]

[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [COLOR=Red][U]4- الرد على الشبهات الواردة في رد المعمم : الشيعي الصادح[/U][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]


[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]1- [COLOR=DarkGreen]حديث عن ابن عروة عن أبيه قال:[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][COLOR=DarkGreen]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] ( قد سألت عائشة عن اللحن الوارد في قوله تعالى (إنْ هذانِ لَساحران) وقوله عزّ وجلّ (والمقيمين الصلوة والمؤتون الزكاة) و(إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون) . فقالت: هذا من عمل الكتّاب، اخطأوا في الكتاب ).[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR]

[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]سنأخذه من ناحية اللغة والإسناد كما سيأتي[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]من باب الأمانه قول أهل اللغة منقول عن أهل العلم نصاً[/SIZE][/FONT][/B]
[FONT=Traditional Arabic]

[B][SIZE=5][COLOR=DarkSlateBlue]1- [/COLOR][COLOR=DarkSlateBlue][U]الأية الأولى : ((إنّ هذان لساحران)) [/U][/COLOR][/SIZE][/B][/FONT] [FONT=Traditional Arabic]

[B][SIZE=5]القراءة متواترة فلا يجوز ردها ولا تضعيفها بوجه من وجوه النحو لها فى غيره محمل ، فمن المقرر أن من ضوابط قبول القراءة موافقة اللغة العربية ولو بوجه
وفيما يتعلق بهذه القراءة :
1- قيل: إنها وافقت لغة بنى الحرث بن كعب وزبيد وخثعم وكنانة بن زيد ، فإن الألف عندهم تلزم المثنى رفعاً ، ونصباً وجراً ، فيقولون : جاء الزيدان ، ورأيت الزيدان ، ومررت بالزيدان.

2- وقيل: إن "إن" حرف جواب بمعنى نعم ، وعليه فما بعدها مبتدأ وخبر.

وقد تناقل المفسرون وجوهاً أخرى يمكن أن تحمل عليها هذه القراءة غير أنهم فى النهاية ، رجحوا حملها على الوجه الأول
[COLOR=DarkSlateBlue][U]
2- الآية الثانية:((والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة)) [/U][/COLOR]
وهو جزء آية من سورة النساء وهى قوله تعالى: ((لكن الراسخون فى العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الآخر أولئك سنؤتيهم أجراً عظيماً))
والشاهد فى هذه الآية قوله : (والمقيمين الصلاة) حيث جاء منصوباً بين مرفوعين هما قوله (والمؤمنون) وقوله (والمؤتون الزكاة)
هكذا اعترض على هذه الآية فادعى أن فيها لحناً وخطأً نحوياً ، ولو كان كذلك لتلقف المشركون هذا الخطأ لأنهم عرب خلص ، وهم يومئذٍ يتربصون بالقرآن بغية أن يجدوا فيه مغمزاً أو مطعناً ، ولكن ذلك لم يحدث فدل على أنه لا لحن فيه.
هذا وقد وجّه النصب فى (المقيمين الصلاة) بما يلى:
1- قيل: إن النصب فيه على المدح ، والناصب فعل مضمر تقديره أمدح ، أو أخص المقيمين الصلاة. والعلة بيان فضل الصلاة ومزيتها.
يقول أحد الباحثين: النصب على المدح أو العناية لا يأتى فى الكلام البليغ إلا لنكتة ، والنكتة هنا هى إظهار مزية الصلاة ، كما أن تغيير الإعراب فى كلمة بين أمثالها ، ينبه الذهن إلى وجوب التأمل فيها ويهدى إلى التفكير لاستخراج مزيتها وهو من أركان البلاغة …… ونظيره فى النطق أن يغير المتكلم جرس صوته ، وكيفية أدائه للكلمة التى يريد تنبيه المخاطب لها كرفع الصوت أو خفضه أو مده بها.
2- وقيل: إن الياء فى (المقيمين) للخفض ، لا للنصب عطفاً على الضمير المجرور فى (منهم) أى لكن الراسخون فى العلم منهم ومن المقيمين. وقيل: بل عطفاً على الضمير المجرور فى (إليك) أى يؤمنون بما أنزل إليك والى المقيمين الصلاة وهم الأنبياء. أو عطفاً على الكاف فى (قبلك) أى من قبلك ومن قبل المقيمين الصلاة وهم الأنبياء.
والأرجح الأول ، وهو الذى اعتمده سيبويه حيث قال فى كتابه: هذا باب ما ينتصب على التعظيم ومن ذلك "والمقيمين الصلاة"
[U][COLOR=DarkSlateBlue]
[/COLOR][/U][COLOR=DarkSlateBlue]3[/COLOR][COLOR=DarkSlateBlue]-[/COLOR][U][COLOR=DarkSlateBlue] الأية الثالثة : ((إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً …………))
[/COLOR][/U]
الشاهد قوله ( والصابئون ) حيث رفع فى مقام نصب لعطفه على اسم "إن" وهذا خطأ فى النحو عند من لم يفقهوا إلا أنه معطوف على اسم "إن" فكان ينبغى أن يأتى منصوباً ليواكب ما عطف عليه.
ونقول: اللفظ لا لحن فيه كما ادعوا ، ولكنهم عجزوا عن توجيه الرفع ، وتوجيهه سهل إذ له عدة أوجه هى:
1- أن يكون قوله ( الصابئون ) مرفوعاً بالابتداء ، والواو قبله للاستئناف ، والخبر محذوفاً ، والنية به التأخير عما فى حيّز (إن) من اسمها وخبرها.
كأنه قيل: إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى حكهم كذا والصابئون كذلك. وقد رجح ذلك سيبويه

وإذا كان (الصابئون ) النية به التأخير ، فلابد من حكمة تعلل تقديمه فى الذكر ، والعلة هنا التنبيه إلى أن الصابئين أشد إيغالاً فى الضلالة ، وعمقاً فى الغواية ، حيث لا عقيدة لهم ثابتة كالذين آمنوا وكأهل الكتاب ، ولكنهم - كما يذكر ابن القيم - يتخيرون من سائر ديانات العالم بعض شعائرها ، ويتركون البعض ولم يقيدوا أنفسهم بجملة دين معين وتفصيله.
وهذا الوجه أقوى الوجوه ، وأرجح ما تحمل عليه الآية الشريفة.
2- وقيل: إن الواو عاطفة والصابئون معطوف على موضع اسم (إن) لأنه قبل دخول (إن) كان فى موضع رفع وهذا مذهب الكسائى والفراء.
3- وروى عن الكسائى أيضاً أنه مرفوع عطفاً على الضمير المرفوع فى قوله (هادوا).
4- وقيل: (إن) هنا بمعنى نعم ، أى حرف جواب وما بعده مرفوع بالابتداء ، وعليه فالصابئون معطوف على ما قبله. والأرجح الأول كما سبق القول بذلك.
وبعد ، فهذه هى الآيات الثلاث التى وردت فى رواية عائشة - رضى الله عنه - ، وقد بان توجيهها وظهر لنا أن لها أكثر من وجه فى العربية ، فكيف يدعى بعد ذلك أن فيها أخطاء نحوية؟ وأختم بكلام نفيس لابن الحاجب حول اجتراء النحاة على بعض القراءات وادعاء أن الصورة التى جاءت عليها غير جائزة من جهة العربية.[/SIZE][/B][/FONT] [FONT=Traditional Arabic]

[B][SIZE=5]أما هذا الحديث من [COLOR=Orange][U]جهة الإسناد[/U][/COLOR] فقد قال أهل العلم فيه جاء فى الإتقان: إنه إسناد صحيح على شرط الشيخين. وفى هذا الحكم نظر حيث إن أبا عبيد رواه عن أبى معاوية الضرير ، واسمه: محمد بن خازم التميمي.
وثق العلماء حديثه عن الأعمش ، فقال وكيع: ما أدركنا أحداً كان أعلم بأحاديث الأعمش من أبى معاوية. وكذا قال ابن معين وغيره.
لكنهم عابوا أحاديثه عن غير الأعمش وقالوا: إنها مضطربة ، فقال ابن خراش: هو فى الأعمش ثقة وفى عيره فيه اضطراب.
وصرح الإمام أحمد بأن أحاديثه عن هشام بن عروة بالذات فيها اضطراب.
وقد اعتمد البخارى روايته عن الأعمش واحتج بها وأما روايته عن هشام بن عروة ، فلم يذكرها إلا فى المتابعات لا فى الأصول. ( ينظر: تهذيب التهذيب لابن حجر - 9/137 وما بعدها ، هدى السارى - 2/192.)[/SIZE][/B][/FONT] [FONT=Traditional Arabic]

[/FONT] [CENTER][FONT=Traditional Arabic][B][SIZE=5]وبهذا تكون الرواية مردودة[/SIZE][/B][/FONT]

[FONT=Traditional Arabic][B][SIZE=5]2- [COLOR=DarkGreen]رواية عن أبي خلف مولى بني جمح أنّه دخل على عائشة، فقال: ( جئت أسألك عن آية في كتاب الله كيف يقرؤها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، قالت: أيّة آية؟ قال: (الذين يأتون ما أَتَوا...) أو (الذين يُؤتُون ما آتَوا...)؟ قالت: آيتهما أحب إليك؟ قال: والذي نفسي بيده لإحداهما أحب إلي من الدنيا جميعاً قالت: أيتهما؟ قال (الذين يأتون ما أَتَوا...) فقالت: أشهد إن رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم كذلك يقرؤها، وكذلك أُنزلت،[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=DarkGreen] ولكن الهجاء حرّف [/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=DarkGreen])[/COLOR][/SIZE][/B][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][B][SIZE=5]هذه الرواية على القراءات السبع وليس فيها تغيير للمعنى ولاضرر به
[/SIZE][/B][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][B][SIZE=5]
[/SIZE][/B][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][B][SIZE=5]3- [COLOR=DarkGreen]رواية عن ابن عباس في قوله تعالى: (...حتّى تستأنسوا وتسلّموا...) قال: ( إنما هي خطأ من الكتّاب، حتّى تستأذنوا وتسلّموا )[/COLOR][/SIZE][/B][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][B][SIZE=5]لايصح عمن نُسب إليه [/SIZE][/B][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][B][SIZE=5]لانها من روايه جعفر بن اياس عن مجاهد قال الامام احمد (( كان شعبة يضعف حديث ابي بشر عن مجاهد ))
وقال يحي ابن معين طعن عليه شعبة في تفسيره عن مجاهد
وقال ابن حجر في التقريب ثقة من اثبت الناس في سعيد بن جبير وضعفه شعبة في حبيب بن سالم ومجاهد[/SIZE][/B][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][B][SIZE=5]
[/SIZE][/B][/FONT]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]4- [/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=DarkGreen]أخرج عبد بن حميد والفريابي وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله تعالى: (وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة...) قال: هي خطأ من الكاتب وفي قراءة ابن مسعود: ميثاق الذين أوتوا الكتاب وأخرج ابن جرير عن الربيع أنه قرأ: "وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب". قال: وكذلك كان يقرؤها أُبيّ بن كعب[/COLOR]
[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]تحت اي باب وردت هذه الأدله في الإتقان ؟[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]
[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]5- [COLOR=DarkGreen]روي عن عثمان انه نظر في المصحف، فقال: ( أرى فيه لحناً وستقيمه العرب بألسنتها )[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER]
[FONT=Traditional Arabic]
[/FONT] [CENTER][CENTER][FONT=Traditional Arabic][B][SIZE=5]1- جاء مايحالفة وبهذا لا يعتد به ولايكون صحيحاً حيث جاء في ما أخرجه أبو عبيد نفسه عن عبدالله بن هانئ البربرى مولى عثمان قال: كنت عند عثمان وهم يعرضون المصاحف ، فأرسلنى بكتف شاه إلى أبى بن كعب فيها (لم يتسن) وفيها (لا تبديل للخلق) وفيها (فأمهل الكافرين) قال: فدعا بالدواء فمحى أحد اللامين فكتب (لخلق الله) ومحا فأمهل وكتب (فمهّل) وكتب (لم يتسنه) ألحق فيها الهاء.[/SIZE][/B][/FONT][/CENTER]
[/CENTER]
[CENTER][CENTER][FONT=Traditional Arabic][B][SIZE=5]وهذا دليل على تحري عثمان رضي الله عنه ودقته في ماكتب من المصاحف[/SIZE][/B][/FONT][/CENTER]
[/CENTER]
[FONT=Traditional Arabic]
[/FONT] [CENTER][CENTER][FONT=Traditional Arabic][B][SIZE=5]2- يذكر السيوطى أن قول عثمان - إن صح - فإنما ينصرف إلى كلمات كتبت على هيئة مخصوصة ، ورسم معين يخالف النطق مثل (لا اذبحنه) فى سورة النمل (آية:21) ، ومثل (بأييد) فى سورة الذاريات (آية:47) فإنها كتبت بياءين.
يقول السيوطى: فلو قرئ ذلك بظاهر الخط لكان لحناً. فهذا معنى قول عثمان - رضى الله عنه - إن به لحناً ستقيمه العرب بألسنتها ، فهو أشبه بالتنبيه إلى ضرورة أن يؤخذ القرآن الكريم عن طريق التلقين والمشافهة ، بواسطة شيخ ، وألا يكون الاعتماد فقط على كتابة المصحف ، فإنه كتب على هيئة مخصوصة تخالف النطق فى أكثر الأحيان.
[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]6- [COLOR=DarkGreen]عن عبد الله بن عبد الرحمن عن أبيه قال: في مصحف ابن عباس قراءة أبي وأبي موسى:
( بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك )[/COLOR][/SIZE][/B][/FONT] [FONT=Traditional Arabic]
[B][SIZE=5]هذه الرواية جائت في باب مانسخ من القران تلاوة دون الحكم في الإتقان
[/SIZE][/B]
[/FONT] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]وقد جاء فيها وجهة نظر أخرى وهي أن الصحابة كانوا يكتبون الأدعية والمعاني مع القران لعدم إشكاله عليهم وهذه كانت منها
[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]7- [COLOR=DarkGreen]عن الخليفة عمر بن الخطاب أنه قال:
( القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف ) ومايماثلها [/COLOR]
روايات مكذوبة عن الفاروق رضي الله عنه ( ضعيف الجامع للألباني )[/SIZE][/FONT][/B]

[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]8- [COLOR=DarkGreen]عن عبد الله بن عمر أنّه قال:
( لا يقولَنَّ أحدكم قد أخذت القرآن كلّه ما يدريه ما كلّه، قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل قد أخذت ما ظهر منه )[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]جائت في الإتقان تحت باب مانسخ تلاوته دون حكمه والقصد فيها كما قال اهل العلم أي ذهب بنسخ تلاوته لا غير .[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]
[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]9- [COLOR=DarkGreen]( إنّا كنّا نقرأ سورة كنا نشبّهها في الطول والشدة ببراءة، فأُنسيتها غير أنّي حفظت منها: لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب )[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]نسخت فيما نسخ من القران أوردها السيوطي في باب مانسخ تلاوته دون حكمه وقد جاء ذكرها عند علماء الشيعة [/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]قال ابوعلي الطبرسي : إذا قال جاءت أخبار كثيرة بأن أشياء كانت في القران فنسخ تلاوتها منها ماروي عن أبي موسى أنهم كانوا يقرأون ( لو أن لأبن أدم واديين ....... ) مجمع البيان شرح اية 106 سورة البقرة[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]وذكرها ايضاً ابوجعفر الطوسي في التبيان ج1 ص394[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]وكذلك ذكرها كمال الدين العتائقي في الناسخ والمنسوخ ص34[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]
[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]10- [COLOR=DarkGreen]( قرأت سورة الأحزاب على النبي صلّى الله عليه وسلّم، فنسيت منها سبعين آية ما وجدتها)[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]من الناسخ والمنسوخ وقد ذُكر نسخها عند علماء الشيعة أيضاً[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]قال ابوعلي الطبرسي : ثالثاً أن يكون معنى التأخير أن ينزل القران فيعمل به ويتلى ثم يأخر بعد ذلك بأن ينسخ فيرفع تلاوته البته ويمحى فلاتنسأ ولايعمل بتأويله مثل ماروي عن زر بن حبيش ان أبياً قال له كم تقرأون الأحزاب قال بضعاً وسبعين أية قال قدر قرأتها ونحن مع رسول الله أطول من سورة البقرة ) مجمع البيان ج 1 ص 409[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]2- ابوجعفرالطوسي قال : وقد جائت الأخبار متظافرة بانه كانت أشياء في القران نسخت تلاوتها وعددها وذكر منها سورة الأحزاب كانت تعادل سورة البقرة في الطول .. التبيان ج1 ص 394[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]
[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]11- [COLOR=DarkGreen]كانت سورة الأحزاب توازي سورة البقرة وكان فيها (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة)[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]مما نسخ لفظه وبقي حكمة وهكذا وردت في الإتقان
[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]
[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]12 - [COLOR=DarkGreen]( كانت فيما اُنزل من القرآن "عشر رضعات معلومات يحرمن" ثم [/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Red]نسخن [/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][COLOR=DarkGreen][SIZE=5]بـ "خمس معلومات" فتوفي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وهن فيما يقرأ من القرآن ) [/SIZE][/COLOR][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]من الناسخ والمنسوخ وقد ورد هذا في نص الحديث
[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]
[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]13- [COLOR=DarkGreen](... فلما مات رسول الله صلّى الله عليه وسلّم تشاغلنا بموته فدخل داجن البيت فأكلها )[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]الرواية مخرجة عن ابن ماجه وغيره عن طريق محمد بن اسحاق عن عبدالله بن أبي بكر عن عمره عن عائشة وفي موضع اخر عن عبدالرحمن بن القاسم عن ابيه عن عائشة
[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]أ- اسحاق صدوق وعليه يكون حديثه في درجة الحسن وقيل لأبن حنبل ( ابن اسحاق اذا تفرد بحديثه هل تقبله ؟ . قال : لا , والله أني رأيته يحدث عن جماعة بالحديث الواحد ولايفصل كلام ذا من ذا ) تهذيب الكمال[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]ب- في رواية ابن اسحاق لهذا الحديث تخليط في القل فقد ذكر تارة دون تدوين ( عن ابن القاسم ) وتارة بتدوينه وهذا ممايشكك في صحة الرواية
[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]وقال السرخسي : حديث عائشة لايكاد يصح لأن بهذا لاينعدم حفظه من القلوب ولايتعذر عليهم إثباته في صحيفة أخرى فعرفنا أنه لا اصل لهذا الحديث[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]ج- القول في الرضاع كما ذكرنا سابقاً مما نسخت روايته وقال ابن حزم : فصح نسخ لفظها وبقيت الصحيفة التي كتبت فيها كما قال عائشة فأكلها الداجن ولاحاجة إليها .... إلى أن قال : وبرهان هذا انهم قد حفظوها فلو كانت مثبته في القرآن لما منع أكل الداجن للصحيفة من إثباتها في القران من حفظهم )[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]
[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]14- [COLOR=DarkGreen]( ألَم تجد فيما أنزل علينا "إنْ جاهدوا كما جاهدتم أوّل مرة" فإنّا لا نجدها؟ قال: اُسقطت فيما اُسقط من القرآن )[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]ذكرت في الإتقان تحت مانسخت تلاوته إذن هي من المنسوخ[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]
[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][U][COLOR=Red]4: الرأي في الحاكم وابن ابي داود وابن الخطيب الأزهري [/COLOR][/U]
[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]أ- [COLOR=Blue]الحاكم صاحب كتاب المستدرك[/COLOR] قال فيه أهل العلم : الصحيح في مستدرك الحاكم قليل وله ميل شيعي
[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]وقال فيه ابن القيم : اما تصحيح الحاكم فكما يقال : فأصبحت من ليلي - الغداة - كقابض ... على الماء خانته فروج الأصابع[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]ولا يعبأ الحفاظ أطباء علل الحديث بتصحيح الحاكم شيئاً ولايرفعون به رأساً البته بل لايعدل تصحيحة ولا يدل على حسن الحديث ..[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]وقال الذهبي عن الحاكم في ميزان الإعتدال ج6 ص 216 : ( امام صدوق لكنه يصحح في مستدركه أحاديث ساقطة ويكثر من ذلك فما أدري هل خفيت عليه ! .. فما هو ممن يجهل ذلك وإن علم فهذه خيانة عظيمة ثم هو شيعي مشهور بذلك )[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]ب- [COLOR=Blue]ابن ابي داود السجستاني[/COLOR] فهو ضعيف وقد أتهمه أبوه بالكذب وحكمه على الأحاديث غير مقبول عن المحققين وهذا يفتح باباً واسعاً للشك فيما أنفرد به من روايات[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]وجاء في تذكرة الحافظ الذهبي ج2 ص302 قال السلمي : ( سألت الدار قطبي عن ابن ابي داود فقال : كثير الخطأ في الكلام في الحديث وفيه قال ابو داود : ابني كذاب )[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]وقال ابن عدي في الكمال في الضعفاء ج4 ص226 ( علي بن الحسين الجنيد يقول سمعت ابا داود السجستاني يقول : ابني عبدالله هذا كذاب )[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]وكان بن صاعد يقول كفانا ماقال ابوه فيه ..[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]ج- [COLOR=Blue]ابن الخطيب الأزهري [/COLOR]: هذا الرجل وكتابه الفرقان لايسمع به الا من قبل الرافضه وعند بحثي تبين ان الأزهر قد اصدر فتوى بكفره لا ادري مدى صحتها وعلى كلن روايته لا تلزمنا
[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][SIZE=6][COLOR=Blue]فكل قائل بالتحريف كافر بلا شك وهذا هو حكم أهل السنة والجماعة [/COLOR][/SIZE]
[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]
[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][U][COLOR=Red]5- الفرق بين قول اهل السنة بالنسخ وقول علماء الشيعة بالتحريف [/COLOR][/U]
[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]بعد ماسبق يتضح جلياً أن الأحاديث الواردة لم يأتي فيها [COLOR=Red]قول صريح [/COLOR]بالتحريف إنما كلها جائت فيما نسخ من القران وبعضها قد رد لضعفه
[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]إضافة لهذا فقد ذكر علماء التشيع القول بالنسخ في أكثر من مرجع لهم وهي كما يلي
[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]
1-الشيخ ابو علي الفضل [COLOR=Black]الطبرسي ([/COLOR] صاحب كتاب مجمع البيان في تفسير القران ) وذكر النسخ حين شرح اية النسخ ايه 106 سورة البقرة
2-ابو جعفر محمد [COLOR=Black]الطوسي [/COLOR]الملقب عند الرافضه بشيخ الطائفه وذكر انواع النسخ في كتابة التبيان في تفسير القران 1- 13 مقدمة المؤلف وايضا كتابة العدة في اصول الفقه ج 2 ص 516 ط ستارة قم
3-كمال الدين عبد الرحمن [COLOR=#6600cc][COLOR=Black]العتائقي الحلي[/COLOR] [/COLOR]في كتابه الناسخ والمنسوخ ص 35
4-[COLOR=Black]محمد علي [/COLOR]في كتابه لمحات من تاريخ القران ص 222
5-العلامة محسن الملقب بالفيض [COLOR=Black]الكاشاني[/COLOR] فقد اقر بنسخ التلاوة حين شرح اية ما ننسخ من ايه او ننسها قال ما ننسخ من ايه بان نرفع حكمها وقال او ننسها بان نرفع رسمها انتهى شرح الكاشاني والمعروف ان نرفع رسمها أي نرفع خطها وهذا يعني رفع تلاوتها تفسير الصافي شرح اية 106 سورة البقرة
6-العلامة محمد باقر [COLOR=Black]المجلسي [/COLOR]صحح روايه ايه الرجم التى في الكافي وقال وعدت هذه الايه ممن نسخت تلاوتها دون حكمها (( مراة العقول ج 23 ص 267
7-الفقية حمزة بن علي بن زهرة [COLOR=Black]الحلبي [/COLOR]جوز انواع النسخ بما فيها نسخ التلاوة في كتابة غنية النزوع الى علمي الاصول والفروع ج 2 ص 343 344 طبعة قم
8-السيد [COLOR=Black]المرتضي [/COLOR]الملقب علم الهدى جوز انواع النسخ بما فيها نسخ التلاوة في كتابة الذريعه الى اصول الشريعه ج1 ص428 طبعة انتشارات طهران
[/SIZE][/FONT][/B]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]وعليه يكون واضحاً تمييز الشيعة بين النسخ والتحريف [/SIZE][/FONT][/B]
[SIZE=4][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]وفيما ورد من أدله في ردي السابق كانت الرودود حاملة للقول بالتحريف صراحة
فبما ترد !

إن أصبت فهذا من فضل ربي
وأن أخطئت فمن نفسي
[/SIZE][/FONT][/B] [/SIZE][/CENTER]
[/CENTER]
[/CENTER]


[/CENTER]

الطواف 2010-05-15 08:13 AM

[CENTER][IMG]http://www.lovely0smile.com/vcard/images/264.jpg[/IMG][/CENTER]


الساعة الآن »07:42 AM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة