أنصار السنة - مقال جميل للعلامة المهتدي الشيخ حسين المؤيد .... فهل من عاقل شيعي ؟

[center][size="5"][font="traditional arabic"][color="blue"][color="darkgreen"]بسم الله الرحمن الرحيم [/color].
[color="magenta"]والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله \" ازواجه وذريته \" الطيبين الطاهرين وعلى صحبه أجمعين .
[/color]
[/color][/font][/size]
[size="5"][font="traditional arabic"][color="blue"]
وقفت على مقال جميل للشيخ المهتدي[color="magenta"] حسين المؤيد[/color] في حسابه على الفيسبوك فأحببت أن أنقله هنا قصد الإستفادة منه إن شاء الله /:)
[color="darkgreen"][color="black"]يقول[/color][/color] الشيخ حفظه الله :
""قال تعالى : - ( [color="darkgreen"]و ما كان الله ليُضِلَّ قوما بعد إذ هداهم حتى يُبَيِّن لهم ما يتقون [/color]) التوبة 115
في ضوء هذه الآية الكريمة , نرجِع الى كتاب الله تعالى و نُمعِن النظر فيه , سنجِد أن [color="red"]الإتّباع [/color]ورد في القرآن الكريم لأربع مفردات لا خامس لها , و هي : -
1- [color="red"]إتّباع النبيّ [/color]عليه الصلاة و السلام . ( [color="darkgreen"]فآمِنوا بالله و رسوله النبيّ الأميّ الذي يُؤمِن بالله و كلماته و اتّبِعوه لعلكم تهتدون[/color] ) .
2- [color="red"]إتّباع القرآن[/color] الكريم . ([color="darkgreen"] فالذين آمَنوا به و عَزَّروه و نصروه و اتّبَعوا النور الذي أُنزِل معه أولئك هم المفلحون[/color] ) .
3-[color="red"] إتّباع السابقين الأولين من المهاجرين و الأنصار [/color]. ( [color="darkgreen"]و السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار و الذين اتّبعوهم بإحسان رضي الله عنهم و رضوا عنه [/color]) .
4-[color="red"] إتّباع سبيل المؤمنين[/color] . ( [color="darkgreen"]و مَن يُشاقِق الرسول من بعد ما تبيَّن له الهدى و يتّبِع غير سبيل المؤمنين نولِّه ماتولّى و نُصلِه جهنم [/color]) .
و سنجِد أيضا أن [color="red"]الإعتصام [/color]ورد في القرآن الكريم لمفردتين لا ثالث لهما , و هما : -
1-[color="red"] الإعتصام بالله تعالى[/color] . ([color="darkgreen"] و مَن يعتصم بالله فقد هُدِي الى صراط مستقيم[/color] ) , ( [color="darkgreen"]و اعتصموا بالله هو مولاكم[/color] ) .
2- الإعتصام بحبل الله تعالى , و هو القرآن أو الإسلام . ( [color="darkgreen"]و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا [/color]) .
و سنجِد أيضا أن الردّ المأمور به في القرآن هو الى جهتين لا ثالث لهما , و هما : الردّ الى الله تعالى , و الردّ الى الرسول . ([color="darkgreen"]فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ[/color]) .
و قال تعالى : ( [color="darkgreen"]يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين[/color] ) فذكرت الآية الكريمة عنوانا عاما لا يدلّ إلا على مدخلية الصدق في أخذ هذا العنوان . فإذا ضممنا ذلك كلّه الى حقيقة أن مفردات الإيمان في القرآن الكريم لا تتجاوز الإيمان بالله و ملائكته و رسله و كتبه و اليوم الآخر و الإيمان بالغيب , [color="red"]أقول بعد كلّ ذلك هل يجد المنصف الذي يسير على المنهج العلمي و يكون معتدلا في تفكيره مبتعدا عن التكلف مكانا للإمامة الدينية و السياسية بالمفهوم الذي تقول به المنظومة الشيعية [/color]؟
كلا لن يجد لها مكانا في كتاب الله تعالى , و قد تكفّل الله عزّ و جلّ ببيان ما يُنجي من الضلال حسبما ورد في الآية الكريمة التي صدّرنا بها هذه المقالة , [color="red"]فكيف يسكت القرآن عنها إذا كانت من معالم الدين الرئيسة [/color]؟ انتهى . ""
والسؤال موجه لأعضاء الرافضة هداهم الله :
[color="red"][u]فكيف يسكت القرآن عنها إذا كانت من معالم الدين الرئيسة[/u][/color] ؟
[/color][/font][/size]
[size="5"][font="traditional arabic"][color="blue"]هذا والحمد لله رب العآلمين .
[/color][/font][/size][/center]