قول فاطمه لعلي [ إشتملت شملة الجنين ] مدح عند الرافضة
[SIZE="6"][B]قول الزهراء (عليها السلام) لأمير المؤمنين (عليه السلام) : « اشْتَمَلْتَ شِمْلَةَ الْجَنينِ » هل صحّ صدوره عنها ؟ وكيف توجّهونه :
السؤال : قول الزهراء (عليها السلام) لأمير المؤمنين (عليه السلام) : « اشْتَمَلْتَ شِمْلَةَ الْجَنينِ » هل صحّ صدوره عنها ؟ وكيف توجّهونه ؟ [/B][/SIZE] ------------------------------------------------- [SIZE="6"][B]الجواب : بإسمه جلت اسمائه بالتأمّل في تلك الجملة [COLOR="Red"]يظهر أنّها مدح عظيم من سيّدة النساء العارفة بمقام الإمام (عليه السلام) لبطولته وثباته وشرفه [/COLOR]، فإنّها قد رجعت بعد أداء الوظيفة ، وهي تحمل كلّ الإجلال والإكبار لأمير المؤمنين (عليه السلام) [COLOR="red"]مخاطبة إيّاه لتخفّف عنه من أثقال الإمامة ،[/COLOR] فقالت : « اشْتَمَلْتَ شِمْلَةَ الْجَنينِ » ، [COLOR="red"]أي تحمّلت الأذى لمرضاة الله تعالى [/COLOR]، فــ « اشْتَمَلْتَ شِمْلَةَ الْجَنينِ » [COLOR="red"]لتكون عين الفناء في ذات الله[/COLOR] ، وتعبيرها بـ « اشْتَمَلْتَ » للإشارة إلى أنّه اشتمل بهذا الثوب ـ وهو ثوب الوقاية عن الدنيا وزخارفها ، بما في ذلك حبّ الزعامة والسلطة ـ بإرادة واختيار منه ، لا لقصور وتقصير ، [COLOR="red"]نظراً لقدرته على المجابهة والمواجهة ،[/COLOR] ولكنّه (عليه السلام)في مقابل ذلك اشتمل شملة الجنين ، [COLOR="red"]ولم يحرّك ساكناً ; لأنّ وظيفته كانت هي السكوت والصبر [/COLOR]، وكأنّها (عليه السلام)تقول له : لقد أدّيت وظيفتك أحسن الأداء ، [COLOR="red"]فأنت كما كنت مقداماً حينما كانت وظيفتك هي الجهاد والمواجهة [/COLOR]، كذلك كنت الصابر المحتسب حينما كانت وظيفتك هي الصبر على الأذى في جنب الله تعالى ، وقد قمتَ بتجسيد هذه الوظيفة أتمّ تجسيد ، ولا أروعَ من تصوير هذه الحالة من الصبر والاحتساب بغير التصوير الذي جاء في كلمات الزهراء (عليها السلام) : « اشْتَمَلْتَ شِمْلَةَ الْجَنينِ ، وَقَعَدْتَ حُجْرَةَ الظَّنينِ نَقَضْتَ قادِمَةَ الاْجْدلِ ، فَخانَكَ ريشُ الاَْعْزَلِ » إلى آخر كلامها ( أرواحنا فداها ) . صادق الروحاني [/B][/SIZE] =============================== [SIZE="6"][COLOR="Blue"]ولنرى التفسير من شيعي آخر[/COLOR][/SIZE] [SIZE="6"][B] وفي الاحتجاج للطبرسي أن فاطمة سلام الله عليها قالت لأمير المؤمنين رضي الله عنه : ( يا ابن أبي طالب، ما اشتملت شيمة الجنين، وقعدت حجرة الظنين ). وأقول: مع التسليم بصحة الخبر [COLOR="Red"]فإن فاطمة الزهراء سلام الله عليها كانت تستنصر بأمير المؤمنين عليه السلام لينصرها على من ابتزها نحلتها بعد وفاة أبيها رسول الله (ص).[/COLOR] وقولها عليها السلام: (يا ابن أبي طالب) [COLOR="red"]خطاب منها له تحثّه به على نصرتها،[/COLOR] إذ تذكِّره بأبيه سلام الله عليه الذي لم يألُ جهداً ولم يدَّخر وسعاً في نصرة أبيها رسول الله (ص) حتى قبضه الله إليه. وقولها عليها السلام: ( اشتملت شملة الجنين وقعدت حجرة الظنّين ) معناه: [COLOR="red"]أنك جلست في منزلك مشتملاً كاشتمال الجنين، لا حول لك ولا طول بسبب قلة الأنصار، وقعدت عن طلب حقي كقعود الضعيف المتَّهم.[/COLOR] وقولها عليها السلام: ( نقضتَ قادمة الأجدل، فخانك ريش الأعزل )(1) معناه أنك نازلت الأبطال، وخضت الأهوال، ولم تبالِ بكثرة الرجال، حتى نقضت شوكتهم، وال[COLOR="red"]يوم غُلبتَ من هؤلاء العُزَّل الضعفاء، وسلَّمت لهم الأمر ولم تنازعهم[/COLOR]. وقولها عليها السلام: ( هذا ابن أبي قحافة يبتزّني نُحَيْلة أبي، وبُلْغة ابنيَّ، لقد أجهر في[/B][/SIZE] [SIZE="4"](1) قوادم الطير مقاديم ريشه، والأجدل هو الصقر. والأعزل: الذي لا سلاح عنده.[/SIZE] 118 ............................................................................ لله وللحقيقة الجزء الأول [SIZE="6"][B] خصامي، وألفيته ألدّ في كلامي ) (1) معناه: وهذا أبو بكر قد سلبني ما وهبني أبي (ص) إياه ـ تعني بذلك: فدكاً ـ التي يتبلَّغ ويكتفي بها ولداي الحسن والحسين عليهما السلام ، ولقد وجدتُ أبا بكر قد أعلن في مخاصمتي وتجاهر بها، واشتد في الكلام معي. وقولها عليها السلام: (حتى حبستني قيلةُ (2) نصرَها، والمهاجرةُ وصلَها، وغضَّتِ الجماعةُ دوني طرفَها، فلا دافع ولا مانع) معناه: أن بني قيلة وهم الأنصار حبسوا نصرهم عن فاطمة سلام الله عليها، والمهاجرين منعوها عونهم لها، وغضَّ المسلمون طرفهم دونها، فلم يقوموا لها بما يجب عليهم نحوها من النصرة، [COLOR="red"]فلا دافع لما حصل عليها من الظلم، ولا مانع للقوم من ابتزاز نحلتها منها[/COLOR]. وقولها عليها السلام : ( خرجتُ كاظمةً وعدتُ راغمة ) معناه: [COLOR="red"]أني خرجتُ من بيتي كاظمة غيضي، ومتجرعته وصابرة عليه، وعدتُ إلى بيتي راغمة منكسرة، لم أجد فيهم ناصراً ولا معيناً.[/COLOR] إلى آخر ما قالته سلام الله عليها [COLOR="red"]في حث أمير المؤمنين عليه السلام على نصرتها ودفع الظلم عنها، والعمل على استرجاع ما سُلب منها.[/COLOR] وتشبيه قعود أمير المؤمنين باشتمال الجنين وقعود الظنين لا تريد به ذمّه عليه السلام أو تقريعه على ترك مجابهة القوم، لأنها عارفة بما آلت إليه الأحوال، وصارت إليه الأمور، [COLOR="red"]ولكنها نفثة مصدور، وشقشقة مكلوم[/COLOR].[/B][/SIZE] [SIZE="4"](1) يبتزني: أي يأخذ مني ذلك بالقهر والغلبة. والنُحيلة: تصغير نِحلة، وهي الهبة والعطية بطيب نفس. والبُلْغة: هي ما يُكتفى به من العيش. وابنيَّ: المراد بهما الحسنان عليهما السلام . وألفيته: أي وجدته. والألد: هو الشديد. (2) قيلة: اسم أم قبيلتي الأنصار، والمراد بنو قيلة، وهم الأنصار. ووصلها: عونها.[/SIZE]============================================ |
[QUOTE]وكأنّها (عليه السلام)تقول له :
لقد أدّيت وظيفتك أحسن الأداء ، [/QUOTE] شر البلية ما يضحك !! أهكذا يضحك معمميكم عليكم يا شيعة وأنتم راضون ! |
الساعة الآن »08:03 AM. |
Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة