حقد الرافضة على عائشة
 

حيلة العاجز

يصور لنا الرافضة ان هناك صراع قوي بين عائشة وبين فاطمة وبعلها وهذا الصراع لا تدري سببه فهنا عائشة وفاطمة وهنا عائشة وعلي فلو كان الصراع او الخلاف بين فاطمة وعائشة فما علاقة علي به وان كان الصراع بين عائشة وعلي فمتى ظهر هذا الخلاف ، وفي نفس الوقت يورد لنا الرافضة سببا لهذا الصراع وهو ان فاطمة حقدت على عائشة بعدما تزوج بها الرسول بعد وفاة امها والنقل التالي من كتاب أحاديث أم المؤمنين عائشة - السيد مرتضى العسكري - ج ١ - الصفحة ٧٥ يؤكد هذا
قال ابن عباس للراوي هل تدري من الرجل الآخر؟ قال: لا، قال:
علي بن أبي طالب ولكنها كانت لا تقدر على أن تذكره بخير وهي تستطيع.. (68).
وقد وصف بعض ذلك ابن أبي طالب في خطبته التي قال فيها: " أما فلانة فقد أدركها ضعف رأي النساء، وضغن غلا في صدرها، كمرجل القين (*).
" ولو دعيت لتنال من غيري ما أتت إلي لم تفعل " (69)!
وفي الكنز (70): " وأما عائشة فقد أدركها رأي النساء وشئ كان في نفسها علي يغلي كالمرجل، ولو دعيت لتنال من غيري ما أتت إلي لم تفعل، ولها بعد ذلك حرمتها الأولى، والحساب على الله، يعفو عمن يشاء ويعذب من يشاء ".
ويناسب في المقام أن نورد ما ذكره ابن أبي الحديث في شرحه لهذه الخطبة (71):
قال ابن أبي الحديد: وقد كنت قرأته على الشيخ أبي يعقوب يوسف بن إسماعيل اللمعاني (ره) أيام اشتغالي عليه بعلم الكلام، وسألته عما عنده فيه، فأجابني بجواب طويل أنا أذكر محصوله، بعضه بلفظه وبعضه بلفظي، فقد شذ عني الآن لفظه كله بعينه، قال: أول بدء الضغن كان بينها وبين فاطمة، وذلك لان رسول الله تزوجها عقيب موت خديجة، فأقامها مقامها، وفاطمة هي ابنة خديجة، ومن المعلوم أن ابنة الرجل إذا ماتت أمها وتزوج أبوها أخرى

مع ان النقل الذي اتى به لا يؤكد شيئا فرسول الله تزوج بعد عائشة غيرها فلما لم تحقد فاطمة على هؤلاء الزوجات امهات المؤمنين ، مع اننا نرى ان فاطمة في بعض الروايات كانت تقف معهن ضد عائشة وهذا يعني ان خلاف فاطمة وعائشة كان بتحريض من علي والا لو ان السبب هو زواج الرسول بعد خديجة لصار كل زوجات الرسول في نظر فاطمة مثل عائشة

اذا الصراع هنا يمكن حصره بين علي وعائشة ولا ندري ما السبب وفي نفس الوقت نجد الرافضة حينما يلعنون عائشة لا يقدمون سببا مقنعا
فمثلا الملعون الحيدري
يقول ان عائشة تابت
[url]https://youtu.be/6GxalOymxtc[/url]
عن خروجها وندمت كثيرا

بينما الملعون الاخر الحبيب
[url]http://al-qatrah.net/an2164[/url]

يقول ردا على سؤال
في محاضراتكم اليالي المحمديه قلتم بان الله لم يذكر توبت عائشه لعنها الله في سورة التحريم ونحنو نعلم سمحتكم بان زليخه زوجة النبي يوسف كانت كافره والاخبار التي وصلتنا انها امنت بلله وتزوجها النبي ولم يذكر ذالك ف القران فما قولكم في هذي الشبها

ما نصه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ نعم زليخا ذكرت الروايات توبتها وصلاح حالها وأنّ الله تعالى زوجها نبيه يوسف عليه السلام. عائشة لعنها الله لم تنزل لا آية تقول بتوبتها بعد مطالبتها بالتوبة في سورة التحريم ولا يوجد حديث يقول أنها بعد مطالبتها بالتوبة في سورة التحريم قد تابت وقبل الله توبتها فنستصحب الأصل وهو زيغ قلبها وصاحبتها عن الايمان وثبوت نفاقهما ومعصيتهما كما هو ثابت في سورة التحريم.

وفقكم الله لمراضيه

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

وهذا القول منه جهالة لأن الله هنا لم يرد في كلامه اللعن ولا عن رسوله ايضا اللعن فلعنة الله عليه بكذبه ، وفي نفس الوقت ان هنا رجل وزوجته فما دخلك انت بهذا
-----------------------------
لاحظ ان هنا تناقض فهذا يريد ان يلعن بسبب لم يرد عليه دليل والاخر ايضا يريد ان يثبت توبة عائشة ليثبت بعدها ان عائشة خرجت على امام زمانها ثم تابت مع ان هذا لم يصح وذاك لم يصح

هنا حقد على عائشة بدون سبب ، لدينا خليفة قتل وهنا لابد من القصاص خرجت من المدينة تطلب ثأرا ممن قتله تجهز الجيش وسارت به بينما الخليفة الذي تمت بيعته عند مطالبته بدم عثمان لم يقدم ولم يؤخر ولما انتهت عائشة الى العراق اقتصت من قتلة عثمان ولحقها علي فهرب بعض قتلة عثمان الى معسكر علي فلحقته وانزلت به ما الله اذن به وانتهت المعركة بقتل الجمل

بعد ان انتهت المعركة رجعت عائشة الى المدينة وبقي علي في الكوفة وهنا تمت المقارنه بينه وبين عائشة من قبل جيشه وهي كيف لام المؤمنين تخرج وتطلب دم عثمان وفي نفس الوقت علي وهو الخليفة يمنع تطبيق شرع الله
فخرج عليهم خطيبا يبرر عجزه قائلا : أما فلانة فقد أدركها ضعف رأي النساء، وضغن غلا في صدرها، كمرجل القين (*).
" ولو دعيت لتنال من غيري ما أتت إلي لم تفعل " (69)!
وفي الكنز (70): " وأما عائشة فقد أدركها رأي النساء وشئ كان في نفسها علي يغلي كالمرجل، ولو دعيت لتنال من غيري ما أتت إلي لم تفعل، ولها بعد ذلك حرمتها الأولى، والحساب على الله، يعفو عمن يشاء ويعذب من يشاء ".

وهذه حيلة العاجز ان علي او الرافضة من بعده