أنصار السنة

أنصار السنة (https://www.ansarsunna.com/vb/index.php)
-   الشيعة والروافض (https://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   كره عمر وحب علي لابن سلول (https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=108403)

موحد مسلم 2020-07-03 02:14 PM

كره عمر وحب علي لابن سلول
 
كره عمر وحب علي لابن سلول
في سير المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام نجد المؤمن ابو بكر وعمر ونجد المنافق ابن سلول ونجد المشرك ونجد صراعا قويا يخوضه النبي ومن معه مع هؤلاء المنافقين والمشركين، ومن هذا الصراع يظهر لنا مدى كره اهل الايمان للمنافقين والمشركين ولكن لا نجد عليا ولا نجد له كرها مثلا عمر ورد عنه انه قال يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق:حين قام رجل من المهاجرين بضرب رجل من الأنصار، فقال الأنصاري: يا للأنصار، وقال المهاجري: يا للمهاجرين، فسمع ذاك رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال: ما بال دعوى جاهلية؟، قالوا يا رسول الله: كسع (= ضرب) رجل من المهاجرين رجلاً من الأنصار، فقال: دعوها فإنها منتنة، فسمع بذلك عبد الله بن أبي فقال: فعلوها؟، أما والله لئن رجعنا إلى المدينة ليُخرجن الأعز منها الأذل، فبلغ النبي ـ صلى الله عليه وسلم – فقام عمر فقال: يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق، فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم -: دَعْه، لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه .. رواه البخاري .

بل ان ابن سلول اراد ابنه قتله ولما وصل للمدينة منعه من الدخول بسبب مقالته هذه فاين علي او بوسي لقيط الكعبة
ايضا حين مات ابن سلول حاول عمر منع الرسول من الصلاة عليه لكونه منافق فماذا فعل علي هنا

(2774) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولَ جَاءَ ابْنُهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ، فَسَأَلَهُ أَنْ يُعْطِيَهُ قَمِيصَهُ يُكَفِّنُ فِيهِ أَبَاهُ، فَأَعْطَاهُ ثُمَّ سَأَلَهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ؟ فَقَامَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ، فَقَامَ عُمَرُ فَأَخَذَ بِثَوْبِ رَسُولِ اللهِ ﷺ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَتُصَلِّي عَلَيْهِ وَقَدْ نَهَاكَ اللهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: إِنَّمَا خَيَّرَنِي اللهُ فَقَالَ: اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ، إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً، وَسَأَزِيدُهُ عَلَى سَبْعِينَ قَالَ: إِنَّهُ مُنَافِقٌ، فَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَأَنْزَلَ اللهُ : وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ [التوبة:84] ».

وهذه الرواية بالذات تدل على ان عمر كان يكره فعلا ابن سلول ولهذا يدندن حولها الرافضة محاولة منهم الطعن بها وتكذيبها لكونها تدل على ان علي بخلاف عمر يحب اهل النفاق والحقيقة لا يوجد شاهد تاريخي يدل على خلاف ما ندعيه بينما عمر من شدة كرهه للمنافق ابن سلول حاول منع الرسول من الصلاة عليه فهل حاول بوسي لقيط الكعبة ان يفعل مثله او يقلده على الاقل :شقاوة:

موحد مسلم 2020-07-04 01:37 AM

رد: كره عمر وحب علي لابن سلول
 
هذا حقيقي عمر له صولات وجولات مع المنافقين بينما علي لم يكن له دور ابدا الا ان يتباكى الرسول ويقول هذا منبري سيعلوا عليه بني تيم وبني عدي وبني امية ثم ينزل الله هريسة من الجنة ويقول الله للرسول اطعم فاطمة وعلي منها وكان الرسول سياكلها وحده وخاف الله منه ان يفعلها ثم ينزل الله عليه اية البلاغ ويهدده هذه بضاعتكم لكن اين كره النفاق عند علي :شقاوة:

موحد مسلم 2020-07-04 08:05 PM

رد: كره عمر وحب علي لابن سلول
 
لماذا يحب علي اهل النفاق والردة ويدافع عنهم

لاحظ لما تولى الخلافة ماذا فعل من كتاب بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٣ - الصفحة ١٠٩ ننقل لك هذه اللحظة التاريخية

ثم لم تكن لاحد منهم بأعظم حسدا منك لابن عمك عثمان وكان أحقهم أن لا تفعل ذلك به في قرابته وصهره فقطعت رحمه وقبحت محاسنه وألبت الناس عليه وبطنت وظهرت حتى ضربت إليه آباط الإبل وقيدت إليه الخيل العراب وحمل عليه السلاح في حرم رسول الله صلى الله عليه وآله فقتل معك في المحلة وأنت تسمع في داره الهائعة لا تردع الظن والتهمة عن نفسك فيه بقول ولا عمل وأقسم قسما صادقا لو قمت فيما كان من أمره مقاما واحدا تنهنه الناس عنه ما عدل بك من قبلنا من الناس أحدا ولمحى ذلك عندهم ما كانوا يعرفونك به من المجانبة لعثمان والبغي عليه.
وأخرى أنت بها عند أنصار عثمان ظنين إيواؤك قتلة عثمان فهم عضدك وأنصارك ويدك وبطانتك وقد ذكر لي أنك تتنصل من دمه فإن كنت صادقا أمكنا من قتلته لنقتلهم به ونحن من أسرع الناس إليك وإلا فإنه ليس لك ولأصحابك إلا السيف والذي لا إله إلا هو لنطلبن قتلة عثمان في الجبال والرمال والبر والبحر حتى يقتلهم الله أو لتحلفن أرواحنا بالله والسلام.
قال نصر: فلما قدم أبو مسلم على علي عليه السلام بهذا الكتاب قام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد فإنك قد قمت بأمر وليته ووالله ما أحب أنه لغيرك إن أعطيت الحق من نفسك إن عثمان قتل مسلما محرما مظلوما فادفع إلينا قتلته وأنت أميرنا فإن خالفك من الناس أحد كانت أيدينا لك ناصرة وألسنتنا لك شاهدة وكنت ذا عذر وحجة.
فقال له علي عليه السلام: أغد علي غدا فخذ جواب كتابك. فانصرف ثم رجع من غد ليأخذ كتابه فوجد الناس قد بلغهم الذي جاء فيه فلبست الشيعة أسلحتها ثم غدوا فملأوا المسجد فنادوا كلنا قتل عثمان وأكثروا من النداء بذلك وأذن لأبي مسلم فدخل فدع إليه علي عليه السلام جواب كتاب معاوية.
فقال أبو مسلم: لقد رأيت قوما مالك معهم أمر قال: وما ذاك؟ قال: بلغ القوم أنك تريد أن تدفع إلينا قتلة عثمان فضجوا واجتمعوا ولبسوا السلاح وزعموا أنهم كلهم قتلة عثمان. فقال علي عليه السلام: والله ما أردت أن أدفعهم
إليكم طرفة عين قط لقد ضربت هذا الامر أنفه وعينه ف[B][COLOR="Red"]ما رأيته ينبغي لي أن أدفعهم إليك ولا إلى غيرك[/COLOR][/B] فخرج أبو مسلم بالكتاب وهو يقول: الآن طاب الضراب.

امتنع عن تسليم قتلة عثمان وفي نفس الوقت لم يقم عليهم الحد


الساعة الآن »10:53 AM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة