أنصار السنة

أنصار السنة (https://www.ansarsunna.com/vb/index.php)
-   المعتزلة | الأشعرية | الخوارج (https://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=39)
-   -   (منقول) بيان أن إثبات الصفات لله تعالى لا يستلزم التشبيه بخلقه (https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=5679)

الاثر 2010-01-02 12:46 PM

(منقول) بيان أن إثبات الصفات لله تعالى لا يستلزم التشبيه بخلقه
 
[CENTER][CENTER][FONT=PT Bold Heading][SIZE=5]بيان أن إثبات الصفات لله تعالى لا يستلزم التشبيه بخلقه [/SIZE][/FONT][/CENTER]
[CENTER][FONT=PT Bold Heading][SIZE=5]وأنه لا يلزم في حق الخالق ما يلزم في حق المخلوق[/SIZE][/FONT][/CENTER][/CENTER]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] من المعلوم أن لله ذاتاً لا تشبه ذوات المخلوقين، وأنه لا يلزم من إثبات الذات له ما يلزم من ذات المخلوق، فالذي صرف التشبيه عن إثبات الذات لله، هو نفسه الذي يصرف التشبيه عن إثبات جميع صفاته. فلما عُلم قطعاً مباينة الخالق للمخلوق في الذات والوجود، علم مباينته لخلقه في الصفات، إذ الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات، والله عز وجل ليس كمثله شيء لا في ذاته، ولا في صفاته، ولا في أفعاله، فإذا كانت له ذات حقيقة لا تماثل الذوات، فالذات متصفة بصفات حقيقة لا تماثل صفات سائر الذوات. [/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] فلا يلزم من صفات الله تعالى ما يلزم من صفات المخلوق، إذ المخلوق تلزمه أمور من النقص لنقص أصله وفقره وذله وضعفه، ولا يلزم هذا في صفة جبار السماوات والأرض، ومبدع كل شيء وخالقه، الذي لا تحيط بكنه ذاته وصفاته العقول، ولا تدركه الأوهام والظنون.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] وأنا أنقل هنا بعض كلام الأئمة في أن إثبات الصفات لله تعالى لا يلزم منه ما يلزم من صفة المخلوق، وأن الذين يلزمون صفات الله ما يلزم من صفة المخلوق إنما هم المعطلة بأصنافهم وأنواعهم.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [/SIZE][/FONT]
[FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque][SIZE=5]~[/SIZE][/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [B]عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون (164 هـ)[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] قال: (فأما الذى جحد ما وصف الرب من نفسه تعمقاً وتكلفاً، فقد استهوته الشياطين في الأرض حيران، فصار يستدل بزعمه على جحد ما وصف الرب وسمى من نفسه بأن قال: لابد أن كان له كذا من أن يكون له كذا، فعَمِى عن البين بالخفى، فجحد ما سمى الرب من نفسه لصمت الرب عما لم يسم منها)[/SIZE][URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn1"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][1][/COLOR][/FONT][/URL][SIZE=5] اهـ. [/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [/SIZE][/FONT]
[FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque][SIZE=5]~[/SIZE][/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [B]الإمام أبو يوسف القاضي يعقوب بن إبراهيم الكوفي (182 هـ)[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] قال: (فلذلك لا يجوز القياس في التوحيد، ولا يعرف إلا بأسمائه ولا يوصف إلا بصفاته) إلى أن قال: (فقد أمرنا أن نوحده وليس التوحيد بالقياس، لأن القياس يكون في شيء له شبه ومثل، فالله تعالى وتقدس لا شبه له ولا مثل له تبارك الله أحسن الخالقين. ثم قال: وكيف يدرك التوحيد بالقياس وهو خالق الخلق بخلاف الخلق ليس كمثله شيء تبارك وتعالى)[/SIZE][URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn2"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][2][/COLOR][/FONT][/URL][SIZE=5] اهـ. [/SIZE][/FONT]
[FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque][SIZE=5]~[/SIZE][/FONT][/FONT][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] عبد الرحمن بن القاسم العتقى أبو عبد الله المصرى المالكي (191 هـ)[/SIZE][/FONT][/B]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] قال ابن عبد البر: (وقد بلغني عن ابن القاسم أنه لم ير بأساً برواية الحديث "أن الله ضحك"، وذلك لأن الضحك من الله والتنزّل والملالة والتعجب منه ليس على جهة ما يكون من عباده)[/SIZE][URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn3"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][3][/COLOR][/FONT][/URL][SIZE=5] اهـ. [/SIZE][/FONT]
[FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque][SIZE=5]~[/SIZE][/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [B]الحافظ نعيم بن حماد بن معاوية الخزاعي (228 هـ)[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] قال: ( من شبه الله بشيء من خلقه فقد كفر، ومن أنكر ما وصف الله به نفسه فقد كفر، فليس ما وصف الله به نفسه ورسوله تشبيه)[/SIZE][/FONT][URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn4"][FONT=Traditional Arabic][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][4][/COLOR][/FONT][/FONT][/URL][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic] اهـ.[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][/SIZE]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [/SIZE][/FONT]
[FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque][SIZE=5]~[/SIZE][/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [B]عبد العزيز بن يحيى بن عبد العزيز الكناني (230 هـ)[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] قال في مناظرته للجهمي: (فقال الجهمي: أخبرني كيف استوى على العرش؟ أهو كما تقول العرب استوى فلان على السرير فيكون السرير حوى فلاناً وحده إذا كان عليه، فيلزمك أن تقول إن العرش قد حوى الله وحده إذا كان عليه، لأنا لا نعقل الشيء على الشيء إلا هكذا.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] باب من البيان لذلك يقال له: أما قولك كيف استوى؟ فإن الله لا يجري عليه كيف، وقد أخبرنا أنه استوى على العرش ولم يخبرنا كيف استوى، فوجب على المؤمنين أن يصدقوا ربهم باستوائه على العرش، وحرم عليهم أن يصفوا كيف استوى، لأنه لم يخبرهم كيف كذلك، ولم تره العيون في الدنيا فتصفه بما رأت، وحرم عليهم أن يقولوا عليه من حيث لا يعلمون، فآمنوا بخبره عن الاستواء، ثم ردوا علم كيف استوى إلى الله)[/SIZE][URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn5"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][5][/COLOR][/FONT][/URL][SIZE=5] اهـ. [/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [/SIZE][/FONT]
[FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque][SIZE=5]~[/SIZE][/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [B]الإمام الحافظ ابن راهويه إسحاق بن إبراهيم الحنظلي (238 هـ)[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] قال: (لا يجوز الخوض في أمر الله كما يجوز الخوض في فعل المخلوقين، لقول الله تعالى: {لا يُسأل عما يفعل وهم يُسئلون} الأنبياء23، ولا يجوز لأحد أن يتوهم على الله بصفاته وفعاله بفهم كما يجوز التفكر والنظر في أمر المخلوقين، وذلك أنه يمكن أن يكون الله عز وجل موصوفاً بالنزول كل ليلة إذا مضى ثلثها إلى السماء الدنيا كما يشاء، ولا يُسأل كيف نزوله، لأن الخالق يصنع ما شاء كما يشاء)[/SIZE][URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn6"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][6][/COLOR][/FONT][/URL][SIZE=5] اهـ.[/SIZE][/FONT]
[FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque][SIZE=5]~[/SIZE][/FONT][/FONT][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] إمام أهل السنة أحمد بن حنبل (241 هـ)[/SIZE][/FONT][/B]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] قال في كتابه "الرد على الجهمية": (فقلنا لهم: هذا الذي يدبر هو الذي كلم موسى. قالوا: لم يتكلم ولا يكلم، لأن الكلام لا يكون إلا بجارحة، والجوارح عن الله منفية. فإذا سمع الجاهل قولهم يظن أنهم من أشد الناس تعظيماًً لله، ولا يعلم أنهم إنما يعود قولهم إلى ضلالة وكفر، ولا يشعر أنهم لا يقولون قولهم إلا فرية في الله)[/SIZE][URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn7"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][7][/COLOR][/FONT][/URL][SIZE=5] اهـ. [/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] وقال في "باب ما أنكرت الجهمية من أن يكون الله كلم موسى": (فقلنا: لم أنكرتم ذلك؟ قالوا: إن الله لم يتكلم ولا يتكلم، إنما كوّن شيئاً فعبر عن الله، وخلق صوتاً فأسمع، وزعموا أن الكلام لا يكون إلا من جوف ولسان وشفتين. فقلنا: هل يجوز لمكوِّن أو غير الله أن يقول: {يا موسى إني أنا ربك} طه12؟ ...) إلى أن قال: (وأما قولهم: إن الكلام لا يكون إلا من جوف وفم وشفتين ولسان، أليس الله قال للسماوات والأرض {ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين} فصلت11، أتراها أنها قالت بجوف وفم وشفتين ولسان وأدوات؟ وقال: {وسخرنا مع داود الجبال يسبحن} الأنبياء79، أتراها سبحت بجوف وفم ولسان وشفتين؟ والجوارح إذ شهدت على الكافر {فقالوا لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء} فصلت21، أتراها أنها نطقت بجوف وفم ولسان؟ ولكن الله أنطقها كيف شاء، وكذلك الله تكلم كيف شاء من غير أن يقول بجوف ولا فم ولا شفتين ولا لسان )[/SIZE][URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn8"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][8][/COLOR][/FONT][/URL][SIZE=5] اهـ. [/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] وقال الإمام أحمد في رسالة السنة التي رواها عبدوس بن مالك العطار: (وليس في السنة قياس، ولا تضرب لها الأمثال، ولا تدرك بالعقول ولا الأهواء، إنما هي الاتباع وترك الهوى)[/SIZE][URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn9"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][9][/COLOR][/FONT][/URL][SIZE=5] اهـ. [/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] وهذا منه رحمه الله إبطال قياس الخالق على المخلوق فيما وصف الله به نفسه، وأن الواجب هو التسليم من غير قياس لصفاته بصفات خلقه.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [/SIZE][/FONT]
[FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque][SIZE=5]~[/SIZE][/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [B]أبو زرعة الرازي عبيد الله بن عبد الكريم القرشى المخزومى (264 هـ)[/B][/SIZE][/FONT][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic] [/FONT][/COLOR][FONT=Traditional Arabic][/FONT]
[SIZE=5][FONT=Traditional Arabic] قال: (المعطلة النافية الذين ينكرون صفات الله عز وجل التي وصف بها نفسه في كتابه وعلى لسان نبيه [/FONT][FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque]r[/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic]، ويكذبون بالأخبار الصحاح التي جاءت عن رسول الله [/FONT][FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque]r[/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic] في الصفات، ويتأولونها بآرائهم المنكوسة على موافقة ما اعتقدوا من الضلالة، وينسبون رواتها إلى التشبيه، فمن نسب الواصفين ربهم تبارك وتعالى بما وصف به نفسه في كتابه وعلى لسان نبيه [/FONT][FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque]r[/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic] من غير تمثيل ولا تشبيه إلى التشبيه فهو معطل نافٍ، ويستدل عليهم بنسبتهم إياهم إلى التشبيه أنهم معطلة نافية، كذلك كان أهل العلم يقولون منهم: عبد الله بن المبارك ووكيع بن الجراح )[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn10"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][10][/COLOR][/FONT][/URL] اهـ.[/FONT][/SIZE]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] وقد سبق أن ذكرنا أن من علامة الجهمية المعطلة، تسميتهم المثبتة مشبهة، ونقلنا قول الإمام أحمد، وإسحاق، وإبي حاتم، وغيرهم[/SIZE][URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn11"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][11][/COLOR][/FONT][/URL][SIZE=5]. [/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [/SIZE][/FONT]
[FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque][SIZE=5]~[/SIZE][/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic]الإمام العلامة الحافظ الناقد [/FONT]عثمان بن سعيد الدارمي[/B][FONT=Traditional Arabic] [B](280 هـ)[/B][/FONT][FONT=Traditional Arabic][/FONT][/SIZE]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] قال: (أما قولك: إن كيفية هذه الصفات وتشبيهها بما هو موجود في الخلق خطأ، فإنا لا نقول: إنه خطأ كما قلت بل هو عندنا كفر. ونحن لكيفيتها وتشبيهها بما هو موجود في الخلق أشد أنفاً منكم، غير أنا كما لا نشبهها، ولا نكيفها، لا نكفر بها، ولا نكذب، ولا نبطلها بتأويل الضلال، .....) إلى أن قال: (فإنا لا نجيز اجتهاد الرأي في كثير من الفرائض والأحكام التي نراها بأعيننا وتسمع في آذاننا، فكيف في صفات الله تعالى التي لم تر العيون، وقصرت عنها الظنون)[/SIZE][URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn12"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][12][/COLOR][/FONT][/URL][/FONT][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic] اهـ.[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][/SIZE]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] وقال: (أما هؤلاء الذين سميتهم مشبهة: أن وصفوه بما وصف به نفسه بلا تشبيه؟ فلولا أنها كلمة هي محنة الجهمية التي بها ينبزون المؤمنين بها ما سمينا مشبهاً غيرك لسماجة ما شبهت ومثلت. ويلك! إنما نصفه بالأسماء، لا بالتكييف ولا بالتشبيه، كما يقال: إنه ملك كريم عليم حكيم حليم رحيم لطيف مؤمن عزيز جبار متكبر.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] وقد يجوز أن يدعى البشر ببعض هذه الأسماء، وإن كانت مخالفة لصفاتهم. فالأسماء فيها متفقة، والتشبيه والكيفية مفترقة، كما يقال: ليس في الدنيا مما في الجنة إلا الأسماء، يعني في الشبه والطعم والذوق، والمنظر، واللون. فإذا كان كذلك فالله أبعد من الشبه وأبعد. فإن كنا مشبهة عندك أن وحدنا الله إلهاً واحداً بصفات أخذناها عنه وعن كتابه، فوصفناه بما وصف به نفسه في كتابه، فالله في دعواكم أول المشبهين بنفسه ثم رسوله الذي أنبأنا ذلك عنه. فلا تظلموا أنفسكم ولا تكابروا العلم، إذ جهلتموه فإن التسمية من التشبيه بعيدة.)[/SIZE][/FONT][URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn13"][FONT=Traditional Arabic][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][13][/COLOR][/FONT][/FONT][/URL][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic] اهـ.[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][/SIZE]
[SIZE=5][FONT=Traditional Arabic] وقال: (وأما تشنيعك على هؤلاء المقرين بصفات الله عز وجل المؤمنين بما قال الله: أنهم يتوهمون فيها جوارح وأعضاء، فقد ادعيت عليهم في ذلك زوراً باطلاً، وأنت من أعلم الناس بما يريدون بها، إنما يثبتون منها ما أنت له معطل وبه مكذب، ولا يتوهمون فيها إلا ما عنى الله تعالى ورسوله [/FONT][/SIZE][FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque]r[/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]، ولا يدّعون جوارح ولا أعضاء كما تقولت عليهم، غير أنك لا تألو في التشنيع عليهم بالكذب، ليكون أروج لضلالتك عند الجهال)[/SIZE][/FONT][URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn14"][FONT=Traditional Arabic][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][14][/COLOR][/FONT][/FONT][/URL][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic] اهـ.[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][/SIZE]
[SIZE=5][FONT=Traditional Arabic] وقال: ([/FONT][FONT=Traditional Arabic]وأما ما ادعيت من انتقال مكان إلى مكان أن ذلك صفة المخلوقين، فإنا لا نكيف مجيئه وإتيانه أكثر مما وصف الناطق من كتابه، ثم ما وصف رسوله [/FONT][FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque]r[/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic].)[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn15"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][15][/COLOR][/FONT][/URL] اهـ. [/FONT][/SIZE]
[SIZE=5][FONT=Traditional Arabic] وقال: (وادعى المعارض أيضاً أن المقري حدث عن حرملة بن عمران عن أبي موسى يونس عن أبي هريرة [/FONT][FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque]t[/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic] عن النبي [/FONT][FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque]r[/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic] : "أنه قرأ {سميعا بصيرا} النساء85، فوضع إبهامه على أذنه والتي تليها على عينه".[/FONT][/SIZE]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] وقد عرفنا هذا من رواية المقري وغيره، كما روى المعارض غير أنه ادعى أن بعض كتبة الحديث ثبتوا به بصراً بعين كعين، وسمعاً كسمع جارحاً مركباً.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] فيقال لهذا المعارض: أما دعواك عليهم أنهم ثبتوا له سمعاً وبصراً فقد صدقت.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] وأما دعواك عليهم أنه كعين وكسمع، فإنه كذب ادعيت عليهم، لأنه ليس كمثله شيء، ولا كصفاته صفة.[/SIZE][/FONT]
[SIZE=5][FONT=Traditional Arabic] وأما دعواك أنهم يقولون: جارح مركب فهذا كفر لا يقوله أحد من المسلمين، ولكنا نثبت له السمع والبصر والعين بلا تكييف، كما أثبته لنفسه فيما أنزل من كتابه، وأثبته له الرسول [/FONT][FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque]r[/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic]، وهذا الذي تكرره مرة بعد مرة جارح وعضو وما أشبهه، حشو وخرافات، وتشنيع لا يقوله أحد من العالمين، وقد روينا روايات السمع والبصر والعين في صدر هذا الكتاب بأسانيدها وألفاظها عن رسول الله [/FONT][FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque]r[/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic]، فنقول كما قال، ونعني بها كما عنى والتكييف عنا مرفوع، وذكر الجوارح والأعضاء تكلف منك وتشنيع.)[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn16"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][16][/COLOR][/FONT][/URL] اهـ. [/FONT][/SIZE]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] وقال: (ثم لم تأنف من هذا التأويل حتى ادعيت على قوم من أهل السنة أنهم يفسرون ضحك الله على ما يعقلون من أنفسهم، وهذا كذب تدعيه عليهم لأنا لم نسمع أحدا منهم يشبه شيئاً من أفعال الله تعالى بشيء من أفعال المخلوقين، ولكنا نقول هو نفس الضحك، يضحك كما يشاء كما يليق به، وتفسيرك هذا منبوذ في حشك)[/SIZE][URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn17"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][17][/COLOR][/FONT][/URL][SIZE=5] اهـ. [/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [/SIZE][/FONT]
[FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque][SIZE=5]~[/SIZE][/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [B]الإمام أبو جعفر محمد بن جرير الطبري (310 هـ)[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] قال: (فنثبت كل هذه المعاني التي ذكرنا أنها جاءت بها الأخبار والكتاب والتنزيل على ما يُعقل من حقيقة الإثبات، وننفي عنه التشبيه فنقول: يسمع جل ثناؤه الأصوات، لا بخرق في أذن، ولا جارحة كجوارح بني آدم. وكذلك يبصر الأشخاص ببصر لا يشبه أبصار بني آدم التي هي جوارح لهم.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] وله يدان ويمين وأصابع، وليست جارحة، ولكن يدان مبسوطتان بالنعم على الخلق، لا مقبوضتان عن الخير. ووجه لا كجوارح بني آدم التي من لحم ودم.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] ونقول: يضحك إلى من شاء من خلقه. لا تقول: إن ذلك كشر عن أنياب.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] ويهبط كل ليلة إلى سماء الدنيا.)[/SIZE][URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn18"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][18][/COLOR][/FONT][/URL][SIZE=5] اهـ. [/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [/SIZE][/FONT]
[FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque][SIZE=5]~[/SIZE][/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [B]إمام الأئمة محمد بن إسحاق بن خزيمة (311 هـ)[/B][/SIZE][/FONT]
[SIZE=5][FONT=Traditional Arabic] قال في كلام طويل نفيس: (فاسمعوا الآن أيها العقلاء، ما نذكر من جنس اللغة السائرة بين العرب، هل يقع اسم المشبهة على أهل الآثار ومتبعي السنن؟ نحن نقول وعلماؤنا جميعا في جميع الأقطار: إن لمعبودنا عز وجل وجهاً كما أعلمنا الله في محكم تنزيله، فذواه بالجلال والإكرام، وحكم له بالبقاء، ونفى عنه الهلاك، ونقول: إن لوجه ربنا عز وجل من النور والضياء والبهاء ما لو كشف حجابه لأحرقت سبحات وجهه كل شيء أدركه بصره، محجوب عن أبصار أهل الدنيا، لا يراه بشر ما دام في الدنيا الفانية ونقول: إن وجه ربنا القديم لا يزال باقياً، فنفى عنه الهلاك والفناء، ونقول: إن لبني آدم وجوهاً كتب الله عليها الهلاك، ونفى عنها الجلال والإكرام، غير موصوفة بالنور والضياء والبهاء التي وصف الله بها وجهه، تدرك وجوه بني آدم أبصار أهل الدنيا، لا تحرق لأحد شعرة فما فوقها، لنفي السبحات عنها، التي بينها نبينا المصطفى [/FONT][FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque]r[/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic] لوجه خالقنا ونقول: إن وجوه بني آدم محدثة مخلوقة، لم تكن فكونها الله بعد أن لم تكن مخلوقة، أوجدها بعد ما كانت عدماً، وإن جميع وجوه بني آدم فانية غير باقية، تصير جميعاً ميتاً، ثم تصير رميماً، ثم ينشئها الله بعد ما قد صارت رميماً، فتلقى من النشور والحشر والوقوف بين يدي خالقها في القيامة، ومن المحاسبة بما قدمت يداه وكسبه في الدنيا ما لا يعلم صفته غير الخالق البارئ، ثم تصير إما إلى جنة منعمة فيها، أو إلى النار معذبة فيها، فهل يخطر يا ذوي الحجا ببال عاقل مركب فيه العقل، يفهم لغة العرب، ويعرف خطابها، ويعلم التشبيه، أن هذا الوجه شبيه بذاك الوجه؟ وهل ها هنا أيها العقلاء تشبيه وجه ربنا جل ثناؤه الذي هو كما وصفنا وبينا صفته من الكتاب والسنة بتشبيه وجوه بني آدم، التي ذكرناها ووصفناها؟ غير اتفاق اسم الوجه، وإيقاع اسم الوجه على وجه بني آدم، كما سمى الله وجهه وجهاً، .... نحن نثبت لخالقنا جل وعلا صفاته التي وصف الله عز وجل بها نفسه في محكم تنزيله، أو على لسان نبيه المصطفى [/FONT][FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque]r[/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic] مما ثبت بنقل العدل عن العدل موصولاً إليه، ونقول كلاماً مفهوماً موزوناً يفهمه كل عاقل. نقول: ليس إيقاع اسم الوجه للخالق البارئ بموجب عند ذوي الحجا والنهى أنه يشبه وجه الخالق بوجوه بني آدم، قد أعلمنا الله جل وعلا في الآي التي تلوناها قبل أن الله وجهاً ذواه بالجلال والإكرام، ونفى الهلاك عنه ....) ثم ذكر صفات كثيرة مما تسمى الله بها وسمى خلقه بها ثم قال: (ولو لزم –يا ذوي الحجا- أهل السنة والآثار إذا أثبتوا لمعبودهم يدين كما ثبتهما الله لنفسه وثبتوا له نفسا عز ربنا وجل، وإنه سميع بصير، يسمع ويرى، ما ادعى هؤلاء الجهلة عليهم أنهم مشبهة، للزم كل من سمى الله ملكاً أو عظيماً ورءوفاً ورحيماً وجباراً ومتكبراً، أنه قد شبه خالقه عز وجل بخلقه، حاشا لله أن يكون من وصف الله عز وعلا بما وصف الله به نفسه في كتابه، أو على لسان نبيه المصطفى [/FONT][FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque]r[/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic] مشبهاً خالقه بخلقه. ...)[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn19"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][19][/COLOR][/FONT][/URL] اهـ. [/FONT][/SIZE]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] وقال مثله في صفة اليد، والأصابع، ونحوها.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [/SIZE][/FONT]
[FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque][SIZE=5]~[/SIZE][/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [B]عمرو بن عثمان أبو عبد الله المكي الزاهد ( توفي بعد 300 هـ)[/B][/SIZE][/FONT]
[SIZE=5][FONT=Traditional Arabic] قال في كتابه "التعرف بأحوال العباد والمتعبدين" في باب ما يجيء الشيطان للتائبين: (فإن اعتصمت بها وامتنعت منه، أتاك من قبل التعطيل لصفات الرب تعالى وتقدس في كتابه وسنة رسوله محمد [/FONT][FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque]r[/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic] فقال لك: إذا كان موصوفاً بكذا، أو وصفته، أوجب له التشبيه. فأكذبه لأنه اللعين إنما يريد أن يستزلك ويغويك ويدخلك في صفات الملحدين الزائغين الجاحدين لصفة الرب تعالى)[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn20"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][20][/COLOR][/FONT][/URL] اهـ. [/FONT][/SIZE]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [/SIZE][/FONT]
[SIZE=5][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque]~[/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic] [B]أبو عبد الله عبيد الله بن محمد العكبري الحنبلي ابن بطة (384 هـ)[/B][/FONT][/SIZE]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] قال في الرد على مؤولة صفة النزول لله تعالى: (فيقول –أي المعطل- : إن قلنا ينزل، فقد قلنا إنه يزول، والله لا يزول، ولو كان ينزل لزال لأن كل نازل زائل.[/SIZE][/FONT]
[SIZE=5][FONT=Traditional Arabic] فقلنا: أو لستم تزعمون أنكم تنفون التشبيه عن رب العالمين؟ فقد صرتم بهذه المقالة إلى أقبح التشبيه، وأشد الخلاف، لأنكم إن جحدتم الآثار وكذبتم بالحديث رددتم على رسول الله [/FONT][FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque]r[/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic] قوله، وكذبتم خبره.[/FONT][/SIZE]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] وإن قلتم لا ينزل إلا بزوال، فقد شبهتموه بخلقه، وزعمتم أنه لا يقدر أن ينزل إلا بزواله على وصف المخلوق الذي إذا كان بمكان خلا منه مكان.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] لكن نصدق نبينا كما قال: (ينزل ربنا عز وجل) ولا نقول: إنه يزول، بل ينزل كيف شاء، لا نصف نزوله، ولا نحده، ولا نقول: إن نزوله زواله)[/SIZE][URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn21"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][21][/COLOR][/FONT][/URL][SIZE=5] اهـ. [الإبانة 3/239][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] وقال أيضاً: (وقالوا: لا نقبل ولا يجوز أن نصف الله إلا بما قبله المعقول.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] وقالوا: لا نقول إن لله يدين، لأن اليدين لا تكون إلا بالأصابع وكف وساعدين وراحة ومفاصل، ففروا بزعمهم من التشبيه، ففيه وقعوا، وإليه صاروا.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] وكل ما زعموا من ذلك، فإنما هو من صفات المخلوقين، وتعالى الله عن ذلك علواً كبيراً، لأن يد الله بلا كيف، وقد أكذبهم الله عز وجل وأكذبهم الرسول.) اهـ. [/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [/SIZE][/FONT]
[FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque][SIZE=5]~[/SIZE][/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [B]الإمام الحافظ أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن منده (395 هـ)[/B][/SIZE][/FONT]
[SIZE=5][FONT=Traditional Arabic] قال: (فقال عز وجل {كتب ربكم على نفسه الرحمة} الأنعام12، وقال النبي [/FONT][FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque]r[/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic]: (قال الله تعالى وتقدس: إني حرمت الظلم على نفسي) وقال النبي [/FONT][FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque]r[/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic] بياناً لقوله: (إن الله كتب كتاباً على نفسه فهو عنده: إن رحمتي سبقت غضبي) فبين مراد الله فيما أخبر عن نفسه، وبين أن نفسه قديم غير فان بفناء الخلق، وأن ذاته لا توصف إلا بما وصف، ووصفه النبي [/FONT][FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque]r[/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic]، لأن المجاوز وصفهما يوجب المماثلة، [B]والتمثيل والتشبيه لا يكون إلا بالتحقيق، ولا يكون باتفاق الأسماء[/B]، وإنما وافق الاسم النفس اسم نفس الإنسان الذي سماه الله نفساً منفوسة، وكذلك سائر الأسماء التي سمى بها خلقه، إنما هي مستعارة لخلقه منحها عباده للمعرفة. ... – ثم ذكر جملة من الصفات التي وصف الله بها نفسه، ووصف بها خلقه، فذكر الكلام، والسمع، والبصر، والعلم، والقدرة، والرحمة، ثم قال: [B]فوافقت الأسماء وباينت المعاني من كل الجهات،[/B] ....[/FONT][/SIZE]
[SIZE=5][FONT=Traditional Arabic] ففيما ذكرناه دليل على جميع الأسماء والصفات التي لم نذكرها[B]، وإنما يَنفي التمثيل والتشبيه النية والعلم بمباينة الصفات والمعاني، والفرق بين الخالق والمخلوق[/B]، وفي جميع الأشياء فيما يؤدي إلى التمثيل والتشبيه عند أهل الجهل والزيغ، ووجوب الإيمان بالله عز وجل بأسمائه وصفاته التي وصف بها نفسه وأخبر عنه رسوله [/FONT][FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque]r[/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic]، وأن أسامي الخلق وصفاتهم وافقتها في الاسم وباينتها في جميع المعاني، بحدوث خلقه وفنائهم، وأزلية الخالق وبقائه، وبما أظهر من صفاته، ومنع استدراك كيفيتها، فقال الله عز وجل: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير} الشورى11)[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn22"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][22][/COLOR][/FONT][/URL] اهـ. [/FONT][/SIZE]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [/SIZE][/FONT]
[FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque]~[/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]الإمام المقرئ المحدث أبو عمر أحمد بن محمد الطلمنكي (429 هـ)[/SIZE][/FONT][/B]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] قال الذهبي: (وقال أهل السنة في قوله {الرحمن على العرش استوى} طه5،: إن الاستواء من الله على عرشه على الحقيقة لا على المجاز. فقد قال قوم من المعتزلة والجهمية لا يجوز أن يسمى الله عز وجل بهذه الأسماء على الحقيقة، ويسمى بها المخلوق، فنفوا عن الله الحقائق من أسمائه وأثبتوها لخلقه، فإذا سئلوا ما حملهم على هذا الزيغ؟ [B]قالوا: الاجتماع في التسمية يوجب التشبيه. [/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [B]قلنا: هذا خروج عن اللغة التي خوطبنا بها، لأن المعقول في اللغة أن الاشتباه في اللغة لا تحصل بالتسمية، وإنما تشبيه الأشياء بأنفسها أو بهيئات فيها كالبياض بالبياض[/B]، والسواد بالسواد، والطويل بالطويل، والقصير بالقصير، ولو كانت الأسماء توجب اشتباهاً لاشتبهت الأشياء كلها لشمول اسم الشيء لها، وعموم تسمية الأشياء به، فنسألهم أتقولون إن الله موجود؟ فإن قالوا: نعم. قيل لهم: يلزمكم على دعواكم أن يكون مشبهاً للموجودين، وإن قالوا: موجود ولا يوجب وجوده الاشتباه بينه وبين الموجودات، قلنا: فكذلك هو حي عالم قادر مريد سميع بصير متكلم، يعني ولا يلزم اشتباهه بمن اتصف بهذه الصفات)[/SIZE][URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn23"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][23][/COLOR][/FONT][/URL][SIZE=5] اهـ. [/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [/SIZE][/FONT]
[FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque][SIZE=5]~[/SIZE][/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [B]الشيخ الإمام الحافظ أبو نصر عبيد الله بن سعيد السجزي (444 هـ)[/B][/SIZE][/FONT]
[SIZE=5][FONT=Traditional Arabic] قال في كتاب "الإبانة": ([B]والأصل الذي يجب أن يُعلم: أن اتفاق التسميات لا يوجب اتفاق المسمّين بها[/B]، فنحن إذا قلنا: إن الله موجود رؤوف واحد حي عليم سميع بصير متكلم، وقلنا: إن النبي [/FONT][FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque]r[/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic] كان موجوداً حياً عالماً سميعاً بصيراً متكلماً لم يكن ذلك تشبيهاً ولا خالفنا به أحداً من السلف والأئمة، بل الله موجود لم يزل واحد حي قديم قيوم عالم سميع بصير متكلم فيما لم يزل، ولا يجوز أن يوصف بأضداد هذه الصفات، والموجود منا إنما وجد عن عدم، وحَيِيَ بمعنىً حلّه، ثم يصير ميتاً بزوال ذلك المعنى، وعَلِم بعد أن لم يعلم، وقد ينسى ما علم وسمع وأبصر وتكلم بجوارح قد تلحقها الآفات، فلم يكن فيما أطلق للخلق تشبيه بما أطلق للخالق سبحانه وتعالى، وإن اتفقت مسميات هذه الصفات)[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn24"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][24][/COLOR][/FONT][/URL] اهـ. [/FONT][/SIZE]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [/SIZE][/FONT]
[FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque][SIZE=5]~[/SIZE][/FONT][/FONT][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] القاضي أبو يعلى محمد بن الحسين الفراء (458 هـ)[/SIZE][/FONT][/B]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] قال ابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة في الكلام حول اعتقاد والده: (وذكر رحمه الله عليه كلاماً معناه: أن التشبيه إنما يلزم الحنبلية أن لو وجد منهم أحد أمرين: [/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] إما أن يكونوا هم الذين ابتدأوا الصفة لله عز وجل واخترعوها.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] أو يكونوا قد صرحوا باعتقاد التشبيه في الأحاديث التي هم ناقلوها.[/SIZE][/FONT]
[SIZE=5][FONT=Traditional Arabic] فأما أن يكون صاحب الشريعة [/FONT][FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque]r[/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic] هو المبتدىء بهذه الأحاديث، وقوله [/FONT][FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque]r[/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic] حجة يسقط بها ما يعارضها وهم تبع له، ثم يكون الحنبلية قد صرحوا بأنهم يعتقدون إثبات الصفات ونفي التشبيه، فكيف يجوز أن يضاف إليهم ما يعتقدون نفيه؟ .[/FONT][/SIZE]
[SIZE=5][FONT=Traditional Arabic] وعلى أنه قد ثبت أن الحنبلية إنما يعتمدون في أصول الدين على كتاب الله عز وجل وسنة نبيه [/FONT][FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque]r[/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic]، ونحن نجد في كتاب الله وسنة رسوله ذكر الصفات ولا نجد فيهما ذكر التشبيه، فكيف يجوز أن يضاف إليهم ما يعتقدون نفيه؟)[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn25"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][25][/COLOR][/FONT][/URL] اهـ.[/FONT][/SIZE]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [/SIZE][/FONT]
[FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque][SIZE=5]~[/SIZE][/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [B]الإمام العلامة حافظ المغرب أبو عمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر الأندلسي القرطبي المالكي (463 هـ)[/B][/SIZE][/FONT]
[SIZE=5][FONT=Traditional Arabic] قال بعد أن روى حديث الجارية التي سألها النبي [/FONT][FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque]r[/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic]: "أين الله؟ فقالت: في السماء. فقال: اعتقها فإنها مؤمنة": (وأما احتجاجهم لو كان في مكان لأشبه المخلوقات، لأن ما أحاطت به الأمكنة واحتوته مخلوق، فشيء لا يلزم ولا معنى له، لأنه عز وجل ليس كمثله شيء من خلقه، ولا يقاس بشيء من بريته، لا يدرك بقياس، ولا يقاس بالناس، لا إله إلا هو، كان قبل كل شيء، ثم خلق الأمكنة والسموات والأرض وما بينهما، وهو الباقي بعد كل شيء، وخالق كل شيء لا شريك له، وقد قال المسلمون وكل ذي عقل أنه لا يعقل كائن لا في مكان منا، وما ليس في مكان فهو عدم، وقد صح في المعقول وثبت بالواضح من الدليل أنه كان في الأزل لا في مكان وليس بمعدوم، فكيف يقاس على شيء من خلقه، أو يجري بينه وبينهم تمثيل أو تشبيه تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً، الذي لا يبلغ من وصفه إلا إلى ما وصف به نفسه، أو وصفه به نبيه ورسوله، أو اجتمعت عليه الأمة الحنيفية عنه)[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn26"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][26][/COLOR][/FONT][/URL] اهـ. [/FONT][/SIZE]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [/SIZE][/FONT]
[FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque][SIZE=5]~[/SIZE][/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [B]الإمام الحافظ أبو القاسم إسماعيل بن محمد التيمي الطلحي الأصبهاني (535 هـ)[/B][/SIZE][/FONT]
[SIZE=5][FONT=Traditional Arabic] قال: (فصل: في الرد على الجهمية الذين أنكروا صفات الله عز وجل، وسموا أهل السنة مشبهة، وليس قول أهل السنة أن لله وجهاً ويدين وسائر ما أخبر الله تعالى به عن نفسه موجباً تشبيهه بخلقه، [B]وليس روايتهم حديث النبي [/B][/FONT][B][FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque]r[/FONT][/FONT][/B][B][FONT=Traditional Arabic]: "خلق الله آدم على صورته" بموجبة نسبة التشبيه إليهم،[/FONT][/B][FONT=Traditional Arabic] بل كل ما أخبر الله به عن نفسه، وأخبر به رسوله [/FONT][FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque]r[/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic] فهو حق، قول الله حق، وقول رسوله حق، والله أعلم بما يقول ورسوله [/FONT][FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque]r[/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic] أعلم بما قال، وإنما علينا الإيمان والتسليم وحسبنا الله ونعم الوكيل)[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn27"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][27][/COLOR][/FONT][/URL] اهـ. [/FONT][/SIZE]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] وقال ناقلاً عن بعض أهل السنة : (إنما يلزم العباد الاستسلام، ولا يعرف ملك مقرب، ولا نبي مرسل تلك الصفات، إلا بالأسماء التي عرّفهم الرب عز وجل، ولا يدرك بالعقول والمقاييس منتهى صفات الله عز وجل، فسبيل ذلك إثبات معرفة صفاته بالاتباع والاستسلام، فإن طعن أهل الأهواء على أهل السنة ونسبوهم إلى التشبيه إذا وافقوا بين الأسماء. يقال: ليس الأمر كما يتوهمون لأن الشيئين لا يشتبهان لاشتباه أسمائها في اللفظ، وإنما يشتبهان بأنفسهما أو بمعان مشتبهة فهماً، ولو كان الأمر كما قالوا وتوهموا لاشتبهت الأشياء كلها لأنه يقع على كل واحد منهم اسم شيء)[/SIZE][URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn28"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][28][/COLOR][/FONT][/URL][SIZE=5] اهـ. [/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [/SIZE][/FONT]
[FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque]~[/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][SIZE=5][B][FONT=Traditional Arabic]الإمام الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (748 هـ)[/FONT][/B][FONT=Traditional Arabic][/FONT][/SIZE]
[SIZE=5][FONT=Traditional Arabic] قال: ([/FONT][FONT=Traditional Arabic]قال عبد الله بن الإمام أحمد في السنة حدثني عباس العنبري حدثنا شاذ بن يحيى سمعت يزيد بن هارون وقيل له: من الجهمية؟ فقال: «من زعم أن الرحمن على العرش استوى على خلاف ما يَقِر في قلوب العامة فهو جهمي».[/FONT][/SIZE]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] قال الذهبي: ("يقر" مخفف، والعامة مراده بهم جمهور الأمة وأهل العلم، والذي وقر في قلوبهم من الآية هو ما دل عليه الخطاب، مع يقينهم بأن المستوي ليس كمثله شيء. وهذا الذي وقر في فطرهم السليمة وأذهانهم الصحيحة، ولو كان له معنى وراء ذلك لتفوهوا به ولما أهملوه، ولو تأول أحد منهم الاستواء لتوفرت الهمم لنقله، ولو نقل لاشتهر، فإن كان في بعض جهلة الأغبياء من يفهم من الاستواء ما يوجب نقصاً أو قياساً للشاهد على الغائب، وللمخلوق على الخالق، فهذا نادر، فمن نطق بذلك زُجر وعُلم، وما أظن أن أحداً من العامة يقر في نفسه ذلك، والله أعلم)[/SIZE][URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn29"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][29][/COLOR][/FONT][/URL][SIZE=5] اهـ.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] وقال : (فالنزول، والكلام، والسمع، والبصر، والعلم، والاستواء، عبارات جلية واضحة للسامع، فإذا اتصف بها من ليس كمثله شيء فالصفة تابعة للموصوف، وكيفية ذلك مجهولة عند البشر)[/SIZE][URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn30"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][30][/COLOR][/FONT][/URL][SIZE=5] اهـ. [/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [/SIZE][/FONT]
[FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque][SIZE=5]~[/SIZE][/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [B]الحافظ عبد الرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي (795 هـ)[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] قال بعد جواز التسمي ببعض أسماء الله كالسميع والبصير: (فأما ما يتسمى به المخلوقون من أسمائه كالسميع، والبصير، والقدير، والعليم، والرحيم، [B]فإن الإضافة قاطعة الشركة. وكذلك الوصفية[/B].[/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] فقولنا: زيد سميع بصير، لا يفيد إلا صفة المخلوق، وقولنا: الله سميع بصير، يفيد صفته اللائقة به، فانقطعت المشابهة بوجه من الوجوه، ولهذا قال تعالى: {هل تعلم له سميا} مريم65)[/SIZE][URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn31"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][31][/COLOR][/FONT][/URL][SIZE=5] اهـ. [/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [/SIZE][/FONT]
[U][FONT=DecoType Naskh][SIZE=5]فرع: في تقرير هذا الأصل من كلام إبي الحسن الأشعري وكبار أصحابه في أنه لا يلزم من صفات الله ما يلزم من صفات المخلوق[/SIZE][/FONT][/U]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] قال: (ولا يجب إذا أثبتنا هذه الصفات له عز و جل على ما دلت العقول واللغة والقرآن والإجماع عليها أن تكون محدثة، .. فلذلك لا يجوز على صفاته ما يجوز على صفاتنا)[/SIZE][URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn32"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][32][/COLOR][/FONT][/URL][SIZE=5] اهـ. [/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] وقال: (مسألة: ويقال لهم: لم أنكرتم أن يكون الله تعالى عنى بقوله: {بيدي} ص75، يدين ليستا نعمتين؟[/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] فإن قالوا: لأن اليد إذا لم تكن نعمة لم تكن إلا جارحة .[/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] قيل لهم: ولم قضيتم أن اليد إذا لم تكن نعمة لم تكن إلا جارحة؟ وإن رجعونا إلى شاهدنا، أو إلى ما نجده فيما بيننا من الخلق فقالوا: اليد إذا لم تكن نعمة في الشاهد لم تكن إلا جارحة.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] قيل لهم: إن عملتم على الشاهد وقضيتم به على الله تعالى فكذلك لم نجد حياً من الخلق إلا جسماً لحماً ودماً، فاقضوا بذلك على الله – تعالى عن ذلك – وإلا كنتم لقولكم تاركين ولاعتلالكم ناقضين.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] وإن أثبتم حياً لا كالأحياء منا، فلم أنكرتم أن تكون اليدان اللتان أخبر الله تعالى عنهما يدين ليستا نعمتين ولا جارحتين، ولا كالأيدي؟ [/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] وكذلك يقال لهم: لم تجدوا مدبراً حكيماً إلا إنساناً، ثم أثبتم أن للدنيا مدبراً حكيماً ليس كالإنسان، وخالفتم الشاهد ونقضتم اعتلالكم فلا تمنعوا من إثبات يدين ليستا نعمتين ولا جارحتين من أجل أن ذلك خلاف الشاهد)[/SIZE][URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn33"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][33][/COLOR][/FONT][/URL][SIZE=5] اهـ. [/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [/SIZE][/FONT]
[FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque][SIZE=5]~[/SIZE][/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [B]القاضى ابو بكر محمد بن الطيب الباقلانى (403 هـ)[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] قال في كتابه "الإبانة": (فان قال قائل فما الدليل على أن لله وجهاً ويداً؟ قيل له: قوله: {ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام} الرحمن27، وقوله تعالى: {ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي} ص75، فأثبت لنفسه وجهاً ويداً.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] فإن قال: فلم أنكرتم أن يكون وجهه ويده جارحة، إن كنتم لا تعقلون وجهاً ويداً إلا جارحة؟. [/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] قلنا: لا يجب هذا، كما لا يجب إذا لم نعقل حياً عالماً قادراً إلا جسماً أن نقضى نحن وأنتم بذلك على الله سبحانه وتعالى، وكما لا يجب في كل شيء كان قائماً بذاته أن يكون جوهراً، لأنا وإياكم لم نجد قائماً بنفسه في شاهدنا إلا كذلك، وكذلك الجواب لهم أن قالوا: يجب أن يكون علمه وحياته وكلامه وسمعه وبصره وسائر صفات ذاته عرضاً واعتلوا بالوجود)[/SIZE][URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn34"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][34][/COLOR][/FONT][/URL][SIZE=5] اهـ. [/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [/SIZE][/FONT]
[SIZE=5][U][FONT=DecoType Naskh]خلاصة الفصل[/FONT][/U][FONT=DecoType Naskh]:[/FONT][/SIZE]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [B]أولاً[/B]: أن من أصول معتقد السلف: أن صفات الله تعالى التي جاءت في الكتاب والسنة، سواء الصفات الخبرية كالوجه واليد والعين، أو الفعلية كالنزول والإتيان والضحك، أو الذاتية كالسمع والبصر والعلم، لا يستلزم إثبات شيء منها لله تعالى تشبيهاً له بخلقه ولو اتصف بأصل معناها المخلوق، لأن الله تعالى {ليس كمثله شيء} لا في ذاته، ولا في صفاته، ولا في أفعاله. والصفة تابعة للموصوف، فإذا كانت له ذات حقيقة لا تماثل الذوات، فكذلك صفات ذاته لا تماثل الصفات.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [B]ثانياً[/B]: أن الذين يُلزمون صفات الله تعالى أو بعضها ما يلزم من صفات المخلوق، ويتخذون هذا ذريعة إلى صرفها عن ظاهرها وحقيقتها هم المعطلة من الجهمية والمعتزلة، ويدخل فيهم كل من مشى على أصلهم في هذا ولو في بعض الصفات.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [B]ثالثاً[/B]: مخالفة الأشعريّيْن لمذهب السلف في هذا، وسلوكهما طريق المعطلة الذين اشتد نكير السلف عليهم.[/SIZE][/FONT]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][ بطلان دعوى استلزام الجسمية في إثبات الصفات ][/SIZE][/FONT][/B]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] فقد قالا عمن يثبت صفات الله على ظاهرها من غير أن يُلزموها لوازم صفات المخلوق (ص192): (وكونهم لا يُقرّون بهذه اللوازم أمرٌ لا يُقضى منه العجب، لأن إثبات الملزوم وهو المعنى الظاهر هنا ثم نفي اللازم وهو الجسمية ونحوها لا يُعقل لأنه لازم لا ينفك) اهـ. [/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [B]وهذا كلام ظاهر البطلان والفساد شرعاً وعقلاً ولغةً لأمور كثيرة[/B]:[/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [B]أولها[/B]: ما سبق تقريره من كلام السلف في بطلان هذا الأمر، وأنه لا يلزم من صفة الله تعالى ما يلزم من صفة المخلوق، وأن الإضافة تقطع التشبيه والاشتراك. وهو كاف في بطلان دعواهما.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [B]الأمر الثاني[/B]: أن هذا تأباه اللغة، لأن الصفة تابعة للموصوف، فإذا قلنا: وجه زيد، ووجه عمرو، لم يكن الوجهان متماثلين بوضع اللغة، وإنما عُلم التماثل والتقارب بالمعاينة والمشاهدة، لأن الصفة للموصوف ولا اشتراك في ذلك، وإنما يقع الاشتراك في أصل الصفة، وهو أمر موجود في الأذهان لا في الأعيان، ولذلك لا يُفهم من قول القائل: وجه زيد، ووجه الماء، تماثلٌ ولا تشابهٌ، لأن الإضافة قاطعة للاشتراك، مع كون زيدٍ والماء مخلوقين، فالتباين بين وجه الخالق ووجه المخلوق أعظم وأعظم.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] قال ابن الزاغوني في "الإيضاح" في تقرير [B]قاعدة مهمة[/B]: (فأما قولهم: إذا ثبت أنها صفة إذا نسبت إلى الحي ولم يُعبر بها عن الذات وجب أن تكون عضواً وجارحة ذات كمية وكيفية، [B]فهذا لا يلزم: من جهة أن ما ذكروه ثبت بالإضافة إلى الذات في حق الحيوان المحدث لا من خصيصة صفة الوجه ولكن من جهة نسبة الوجوه إلى جملة الذات فيما يثبت للذات من الماهية المركبة بكمياتها وكيفياتها وصورها[/B]، وذلك أمر أدركناه بالحس من جملة الذات، فكانت الصفة مساوية للذات في موضعها بطريق أنها منها ومنتسبة إليها نسبة الجزء إلى الكل، فأما الوجه المضاف إلى الباري تعالى فإنا ننسبه إليه في نفسه نسبة الذات إليه، وقد ثبت أن الذات في حق الباري لا توصف بأنها جسم مركب من جملة الكمية، وتتسلط عليه الكيفية، ولا يعلم له ماهية، فالظاهر في صفته التي هي الوجه أنها كذلك لا يوصل لها إلى ماهية ولا يوقف لها على كيفية، ولا تدخلها التجزئة المأخوذة من الكمية، لأن هذه إنما هي صفات الجواهر المركبة أجساماً، والله يتنزه عن ذلك، ولو جاز لقائل أن يقول ذلك في السمع والوجه والبصر وأمثال ذلك في صفات الذات لينتقل بذلك عن ظاهر الصفة منها إلى ما سواها بمثل هذه الأحوال الثابتة في المشاهدات لكان في الحياة والعلم والقدرة أيضاً كذلك، فإن العلم في الشاهد عرض قائم يقدر نفيه بطريق ضرورة أو اكتساب، وذلك غير لازم مثله في حق الباري لأنه مخالف للشاهد في الذاتية غير مشارك في إثبات ماهية، ولا مشارك لها في كمية ولا كيفية، وهذا الكلام واضح جلي)[/SIZE][URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn35"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][35][/COLOR][/FONT][/URL][SIZE=5] اهـ.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]وقال العلامة الألوسي: (قيل: هو مراد مالك وغيره من قولهم: "الاستواء معلوم، والكيف مجهول" أي: الاستواء معلوم المعنى، ووجه نسبته إلى الحق تعالى المجامع للتنزيه مجهول، لأن الصفات تنسب إلى كل ذات بما يليق بتلك الذات، وذات الحق ليس كمثله شيء، فنسبة الصفات المتشابهة إليه تعالى ليست كنسبتها إلى غيره عز وجل، لأن كنه ذات الحق ليس من مدركات العقول لتكون صفته من مدركاتها)[/SIZE][URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn36"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][36][/COLOR][/FONT][/URL][SIZE=5] اهـ.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [B]الأمر الثالث[/B]: أن الصفات التي يزعم الأشعريان أنه يلزم منها الجسمية والحد كالنزول، والمجيء، والوجه، واليد، ونحوها، يتصف بها ما ليس بجسم. فيقال: وجه الأمر، ووجه الماء –والماء ليس جسماً لغة وسيأتي الكلام على معنى الجسم والجسمية-، ويقال: نزول البائع بالثمن، ومجيء الشتاء، ويد الليل، ونحو ذلك، وهذه الأمور ليست أجساماً لا لغةً ولا في اصطلاح أهل الكلام والأشاعرة، ومع ذلك صح وصفها بالمجيء، والنزول، والوجه، واليد، وهذا يبطل دعوى لزوم الجسمية لمن اتصف بهذه الصفات.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] [B]الأمر الرابع[/B]: أن دعوى الجسمية، وتنزيه الله عنها يحتاج إلى تحرير معنى الجسم، وهل هذا اللفظ مما يصح إثباته أو نفيه عن الله تعالى؟ [/SIZE][/FONT]
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][ تحرير معنى الجسم ][/SIZE][/FONT][/B]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] فنقول:[/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] إن مسمى الجسم في اصطلاح المتفلسفة وأهل الكلام أعم من مسماه في لغة العرب. فأهل اللغة يقولون: الجسم هو الجسد والبدن. [/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] قال ابن منظور في اللسان[/SIZE][URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn37"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][37][/COLOR][/FONT][/URL][SIZE=5]: (الجِسْمُ: جماعة البَدَنِ أَو الأَعضاء من الناس والإِبل والدواب وغيرهم من الأَنواع العظيمة الخَلْق .... أَبو زيد: الجِسْمُ الـجَسَدُ، وكذلك الجُسْمانُ، والجُثْمانُ الشخص . وقد جَسُمَ الشيءُ أَي عَظُمَ، فهو جَسِيمٌ و جُسام، بالضم) [/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] فأهل اللغة لم يستعملوا الجسم إلا فيما كان غليظاً كثيفاً، فلا يسمون الهواء جسماً ولا جسداً، ويسمون بدن الإنسان جسماً. كما قال تعالى: {وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم} المنافقون4، وقال: {وزاده بسطة في العلم والجسم} البقرة247. [/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] وأما المتفلسفة وأهل الكلام فهم مختلفون في مسمى الجسم: فمنهم من يقول الجسم هو الموجود، ومنهم من يقول: هو القائم بنفسه، ومنهم من يقول: هو المركب من الجواهر الفردة، ومنهم من يقول: هو المركب من المادة والصورة، ومن هؤلاء من يقول: إنه مشار إليه إشارة حسية، ومنهم من يقول: ليس بمركب لا من هذا ولا من هذا، بل هو ما يشار إليه[/SIZE][URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn38"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][38][/COLOR][/FONT][/URL][SIZE=5]. [/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] وقد ذكر الأشعري في مقالاته اختلاف أهل الكلام في مسمى الجسم على اثنتي عشرة مقالة[/SIZE][URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn39"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][39][/COLOR][/FONT][/URL][SIZE=5]. [/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] وما عرّفه به أهل الكلام والمتفلسفة لا يُعرف في لغة العرب البتة، لا في أشعارهم، ولا في كتبهم. فالروح مع كونها يشار إليها وتنزل وتصعد، وهي قائمة بنفسها ومع ذلك لا يسميها أهل اللغة جسماً، ولذلك يفرقون بينهما فيقولون: جسم وروح، وهذا يعني أن الجسم في اللغة أخص من المشار إليه. والهواء والسحاب يعلو الأرض ويصعد وينزل ويجيء ولا يسميه أهل اللغة جسماً. [/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] وبناءاً عليه فإن ادعاءهم أن اتصاف الله تعالى بالنزول والمجيء ونحوها من الصفات الفعلية أو الخبرية يستلزم الجسمية باطل، لأنها أمور يتصف بها الجسم وغير الجسم.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] والأشاعرة يثبتون لله تعالى ذاتاً حقيقة متصفة بالصفات قائمة بنفسها، ولا يلزم عندهم أن تكون جسماً، وأما إثبات اليد، والوجه، والقَدَم، والنزول، والضحك، ونحوها من صفات الذات فإنها تستلزم التجسيم عندهم، وهذا تناقض منهم!!.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] قال ابن أبي يعلى وهو يحكي اعتقاد والده: (ومما يدل على أن تسليم الحنبلية لأخبار الصفات من غير تأويل، ولا حمل على ما يقتضيه الشاهد، وأنه لا يلزمهم في ذلك التشبيه: إجماع الطوائف من بين موافق للسنة ومخالف أن الباري سبحانه ذات وشيء وموجود، ثم لم يلزمنا وإياهم إثبات جسم ولا جوهر ولا عرض، وإن كانت الذات في الشاهد لا تنفك عن هذه السمات، وهكذا لا يلزم الحنبلية ما يقتضيه العرف في الشاهد في أخبار الصفات .[/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] يبين صحة هذا: أن البارىء سبحانه موصوف بأنه: حي عالم قادر مريد، والخلق موصوفون بهذه الصفات، ولم يدل الاتفاق في هذه التسمية على الاتفاق في حقائقها ومعانيها، هكذا القول في أخبار الصفات، ولا يلزم عند تسليمها من غير تأويل إثبات ما يقتضيه الحد والشاهد في معانيها.)[/SIZE][URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn40"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][40][/COLOR][/FONT][/URL][SIZE=5] اهـ. [/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] وقد ذكرنا رد أبي الحسن الأشعري نفسه على هذه الدعوى آنفاً.[/SIZE][/FONT]
[SIZE=5][FONT=Traditional Arabic] وأما أهل السنة والسلف فلا يتكلمون في نفي الجسم عن الله أو إثباته، ولا في غيره من الألفاظ التي لم ترد في كتاب ولا سنة كالجهة والتحيز ونحوها، وإنما يصفون الله تعالى بما وصف به نفسه في كتابه وما وصفه رسوله [/FONT][/SIZE][FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque]r[/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] لا يتجاوزون القرآن والحديث. [/SIZE][/FONT]
[SIZE=5][FONT=Traditional Arabic] كما قال الإمام أحمد: ([/FONT][FONT=Traditional Arabic]ولا يبلغ الواصفون صفته، ولا نتعدى القرآن والحديث، فنقول كما قال، ونصفه بما وصف به نفسه، ولا نتعدى ذلك)[/FONT][/SIZE][URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn41"][FONT=Traditional Arabic][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][41][/COLOR][/FONT][/FONT][/URL][SIZE=5][FONT=Traditional Arabic] اهـ.[/FONT][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic][/FONT][/SIZE]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] ونقل أبو يوسف عن أبي حنيفة أنه قال: (لا ينبغي لأحد أن ينطق في الله بشيء من ذاته، بليصفه بما وصف به نفسه، ولا يقول فيه برأيه شيئاً، تبارك الله رب العالمين)[/SIZE][URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn42"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][42][/COLOR][/FONT][/URL][SIZE=5] اهـ.[/SIZE][/FONT]
[SIZE=5][FONT=Traditional Arabic] وقال البربهاري: (ولا يُتكلم في الرب، إلا بما وصف به نفسه عز وجل في القرآن، وما بيّن رسول الله [/FONT][/SIZE][FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque]r[/FONT][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] لأصحابه ..)[/SIZE][URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn43"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][43][/COLOR][/FONT][/URL][SIZE=5] اهـ.[/SIZE][/FONT]
[SIZE=5][FONT=Traditional Arabic] وبين رحمه الله أن هذه الألفاظ المحدثة هي أساس ظهور البدع فقال: (واعلم رحمك الله لو أن الناس وقفوا عند محدثات الأمور، ولم يتجاوزوها بشيء، [B]ولم يولّدوا كلاماً مما لم يجيء فيه أثر عن رسول الله [/B][/FONT][/SIZE][B][FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque]r[/FONT][/FONT][/B][B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]، ولا عن أصحابه: لم تكن بدعة[/SIZE][/FONT][/B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5])[/SIZE][URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn44"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][44][/COLOR][/FONT][/URL][SIZE=5] اهـ.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] وقال الحافظ عبد الغني المقدسي رحمه الله في تقرير هذه القاعدة: (فمن السنن اللازمة: السكوت عما لم يرد فيه نص عن رسوله، أو يتفق المسلمون على إطلاقه، وترك التعرض له بنفي أو إثبات، وكما لا يُثبت إلا بنص شرعي، كذلك لا يُنفى إلا بدليل سمعي)[/SIZE][URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn45"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][45][/COLOR][/FONT][/URL][SIZE=5] اهـ. [/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5] بل بَدَّّع السلف أهل الكلام بهذه الألفاظ وذموهم غاية الذم لما فيها من الاشتباه ولبس الحق.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]كما قال الإمام أحمد: (يتكلمون بالمتشابه من الكلام، ويخدعون جهال الناس بما يلبِّسون عليهم)[/SIZE][URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn46"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][46][/COLOR][/FONT][/URL][SIZE=5].[/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]وقال نوح بن الجامع: (قلت لأبي حنيفة: ما تقول فيما أحدث الناس من الكلام في الأعراض والأجسام؟ فقال: مقالات الفلاسفة، عليك بالأثر وطريقة السلف، وإياك وكل محدثة، فإنها بدعة)[/SIZE][URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftn47"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][47][/COLOR][/FONT][/URL][SIZE=5].[/SIZE][/FONT]
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]ولم يذم أحدٌ من السلف أحداً بأنه مجسم، ولا ورد عنهم ذم المجسمة، وإنما ذموا الجهمية المعطلة الذين ينفون حقائق الصفات، وذموا أيضاً المشبهة الذين يقولون: صفاته تعالى كصفات خلقه.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Times New Roman][SIZE=5] [/SIZE][/FONT]

[FONT=Times New Roman][SIZE=5][/SIZE][/FONT][URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref1"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][1][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]سبق تخريجه حاشية 124.[/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref2"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][2][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]رواه ابن منده في التوحيد (3/305) وأبو القاسم التيمي في الحجة (1/11).[/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref3"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][3][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]التمهيد (7/152).[/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref4"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][4][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]رواه اللالكائي (3/532) وأبو إسماعيل الهروي في ذم الكلام وأهله (4/263).[/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref5"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][5][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]سبق تخريجه حاشية 146.[/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref6"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][6][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]رواه أبو إسماعيل الهروي في ذم الكلام وأهله (4/325).[/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref7"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][7][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]الرد على الجهمية والزنادقة (ص106)[/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref8"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][8][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]المرجع السابق (ص130-131).[/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref9"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][9][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]سبق تخريجه حاشية 117.[/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref10"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][10][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]ذكره أبو القاسم التيمي في الحجة (1/178).[/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref11"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][11][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]انظر ص؟؟[/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref12"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][12][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]الرد على المريسي (1/219-220).[/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref13"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][13][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]المرجع السابق (1/302-303).[/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref14"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][14][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]المرجع السابق (1/374-375).[/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref15"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][15][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]المرجع السابق (2/680).[/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref16"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][16][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]المرجع السابق (2/688-689).[/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref17"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][17][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]المرجع السابق (2/780).[/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref18"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][18][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]التبصير (ص141-145).[/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref19"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][19][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]التوحيد (ص22-25).[/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref20"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][20][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]نقله عنه شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (5/63).[/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref21"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][21][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]الإبانة (3/314).[/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref22"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][22][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]التوحيد (3/7-9).[/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref23"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][23][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]سبق تخريجه حاشية 67.[/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref24"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][24][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]نقله عنه شيخ الإسلام ابن تيمية في درء التعارض (2/90-92).[/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref25"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][25][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]طبقات الحنابلة (2/211).[/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref26"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][26][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]التمهيد (7/135).[/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref27"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][27][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]الحجة في بيان المحجة (1/285-287).[/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref28"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][28][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]المرجع السابق (2/452).[/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref29"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][29][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]العلو (ص157).[/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref30"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][30][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]المرجع السابق (ص214).[/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref31"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][31][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]نقلاً من كتاب منهج الحافظ ابن رجب الحنبلي في العقيدة (ص356).[/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref32"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][32][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]رسالة إلى أهل الثغر (ص218).[/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref33"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][33][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]الإبانة للأشعري (ص110).[/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref34"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][34][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]نقله شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (5/98) وفي بيان تلبيس الجهمية (2/64) وأورده الذهبي في العلو (ص237).[/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref35"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][35][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]الإيضاح في أصول الدين (ص282) وقد نقله عنه شيخ الإسلام ابن تيمية في بيان تلبيس الجهمية (1/37-38).[/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref36"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][36][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]غرائب الاغتراب [/FONT][COLOR=black][FONT=Traditional Arabic]ونزهة الألباب في الذهاب والإقامة والإياب (ص؟؟؟).[/FONT][/COLOR][FONT=Traditional Arabic][/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref37"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][37][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]لسان العرب/مادة "جسم".[/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref38"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][38][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]انظر مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية (3/32-33).[/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref39"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][39][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]مقالات الإسلاميين (2/4).[/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref40"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][40][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]طبقات الحنابلة (2/211).[/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref41"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][41][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]سبق تخريجه حاشية 32.[/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref42"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][42][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]كتاب الاعتقاد لأبي العلاء صاعد بن محمد (ص123-124).[/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref43"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][43][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]شرح السنة (ص69).[/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref44"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][44][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] المرجع السابق (ص105).[/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref45"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][45][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]عقائد أئمة السلف (ص132).[/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref46"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][46][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] [/FONT][FONT=Traditional Arabic]الرد على الزنادقة والجهمية (ص85).[/FONT]

[URL="http://www.ansarsunna.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=39#_ftnref47"][FONT=Times New Roman][COLOR=#800080][47][/COLOR][/FONT][/URL][FONT=Traditional Arabic] رواه أبو إسماعيل الهروي في ذم الكلام وأهله (4/213).[/FONT]

أبو جهاد الأنصاري 2010-01-02 12:58 PM

أحسنت أخى أحسن الله إليك ، نعم وحقاً لا يلزم إثبات الصفات لله تعالى التشبيه بخلقه ، فالكلام عن الصفات فرع من الكلام على الذات ، والكلام عن الذات وعن الصفات من باب واحد. وعندما سئل حبر الأمة ابن عباس :ر: عن مسميات أوصاف ما فى الجنة ومشابهتها لمسميات الدنيا فأخبر :ر: أنها لا تشابه بينهما إلا فى الأسماء ، أما حقائقهما فمختلفة. ولله المثل الأعلى فإن كان هذا فيما بين صفات المخلوقات وبعضها البعض ، أوليس البون بين صفات الخالق والمخلوق أبعد ، وهذا من باب قياس الَأْولى.

الاثر 2010-01-03 08:50 AM

جزاك الله خيراً أخي على مرورك ونفع الله بك


الساعة الآن »03:44 AM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة