أنصار السنة - نظرة الشيعة إلى أهل السنة.....حسين الموسوي

[CENTER]:بس:[/CENTER]

[CENTER][FONT=Century Gothic][SIZE=6]نظرة الشيعة إلى أهل السنة[/SIZE][/FONT][/CENTER]

[CENTER][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray][B]حسين الموسوي[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT]
[FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=#000000]من كتاب لله ثم للتاريخ[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT]

[B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]ملاحظه : الكلام على لسان الأخ وهو شيعي سابق هداه الله تعالى إلى العودة للمنهج الصواب[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]عندما نطالع كتبنا المعتبرة وأقوال فقهائنا ومجتهدينا نجد أن العدو الوحيد للشيعة هم أهل السنة، ولذا وصفوهم بأوصاف وسموهم بأسماء: فسموهم (العامة) وسموهم النواصب، وما زال الاعتقاد عند معاشر الشيعة أن لكل فرد من أهل السنة ذيلاً في دبره، وإذا شتم أحدهم الآخر وأراد أن يغلظ له في الشتيمة قال له: (عظم سني في قبر أبيك) وذلك لنجاسة السني في نظرهم إلى درجة لو اغتسل ألف مرة لما طهر ولما ذهبت عنه نجاسته.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]ما زلت أذكر أن والدي رحمه الله التقى رجلاً غريباً في أحد أسواق المدينة، وكان والدي رحمه الله محباً للخير إلى حد بعيد، فجاء به إلى دارنا ليحل ضيفاً عندنا في تلك الليلة فأكرمناه بما شاء الله تعالى، وجلسنا للسمر بعد العشاء وكنت وقتها شاباً في أول دراستي في الحوزة، ومن خلال حديثنا تبين أن الرجل سني المذهب ومن أطراف سامراء جاء إلى النجف لحاجة ما، بات الرجل تلك الليلة، ولما أصبح أتيناه بطعام الإفطار فتناول طعامه ثم هم بالرحيل، فعرض عليه والدي رحمه الله مبلغاً من المال فلربما يحتاجه في سفره، شكر الرجل حسن ضيافتنا، فلما غادر أمر والدي بحرق الفراش الذي نام فيه وتطهير الإناء الذي أكل فيه تطهيراً جيداً لاعتقاده بنجاسة السني وهذا اعتقاد الشيعة جميعاً، إذ أن فقهاءنا قرنوا السني بالكافر والمشرك والخنـزير وجعلوه من الأعيان النجسة ولهذا:[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]1- وجب الاختلاف معهم: فقد روى الصدوق عن علي بن أسباط قال: "قلت للرضا -عليه السلام-: يحدث الأمر لا أجد بداً من معرفته، وليس في البلد الذي أنا فيه من أستفتيه من مواليك؟ قال: فقال: ائت فقيه البلد فاستفته في أمرك فإذا أفتاك بشيء فخذ بخلافه فإن الحق فيه" (عيون أخبار الرضا 1/275 ط. طهران).[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]وعن الحسين بن خالد عن الرضا أنه قال: "شيعتنا المسلمون لأمرنا، الآخذون بقولنا المخالفون لأعدائنا، فمن لم يكن كذلك فليس منا" (الفصول المهمة 225 ط. قم).[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]وعن المفضل بن عمر عن جعفر أنه قال: "كذب من زعم أنه من شيعتنا وهو متوثق بعروة غيرنا" (الفصول المهمة 225).[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]2- عدم جواز العمل بما يوافق العامة ويوافق طريقتهم:[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]وهذا باب عقده الحر العاملي في كتابه وسائل الشيعة فقال: "والأحاديث في ذلك متواترة .. فمن ذلك قول الصادق -عليه السلام- في الحديثين المختلفين: أعرضوهما على أخبار العامة، فما وافق أخبارهم فذروه وما خالف أخبارهم فخذوه".[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]وقال الصادق -عليه السلام-: "إذا ورد عليكم حديثان مختلفان فخذوا بما خالف القوم".[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]وقال -عليه السلام-: "خذ بما فيه خلاف العامة، وقال: ما خالف العامة ففيه الرشاد".[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]وقال -عليه السلام-: "ما أنتم والله على شيء مما هم فيه، ولا هم على شيء مما أنتم فيه فخالفوهم فما هم من الحنيفية على شيء".[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]وقوله -عليه السلام-: "والله ما جعل الله لأحد خيرة في أتباع غيرنا، وإن من وافقنا خالف عدونا، ومن وافق عدونا في قول أو عمل فليس منا ولا نحن منه".[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]وقول العبد الصالح -عليه السلام- في الحديثين المختلفين: "خذ بما خالف القوم، وما وافق القوم فاجتنبه".[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]وقول الرضا -عليه السلام-: "إذا ورد عليكم خبران متعارضان فانظروا إلى ما يخالف منهما العامة فخذوه، وانظروا بما يوافق أخبارهم فدعوه".[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]وقول الصادق -عليه السلام-: "والله ما بقي في أيديهم شيء من الحق إلا استقبال القبلة" ؛(انظر الفصول المهمة 325-326).[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]وقال الحر عن هذه الأخبار بأنـها: "قد تجاوزت حد التواتر، فالعجب من بعض المتأخرين حيث ظن أن الدليل هنا خبر واحد".[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]وقال أيضاً: "واعلم أنه يظهر من هذه الأحاديث المتواترة بطلان أكثر القواعد الأصولية المذكورة في كتب العامة" (الفصول المهمة 326).[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]3- أنـهم لا يجتمعون مع السنة على شيء:[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]قال السيد نعمة الله الجزائري: "إنا لا نجتمع معهم -أي مع السنة- على إله ولا على نبي ولا على إمام، وذلك أنـهم يقولون: إن ربـهم هو الذي كان محمد نبيه وخليفته من بعده أبو بكر. ونحن لا نقول بـهذا الرب ولا بذاك النبي، بل نقول: إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا" (الأنوار الجزائرية 2/278)، باب نور في حقيقة دين الإمامية.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]والعلة التي من أجلها يجب الأخذ بخلاف ما تقوله العامة، عقد الصدوق هذا الباب في علل الشرائع فقال: "عن أبي إسحاق الأرجائي رفعه قال: قال أبو عبد الله -عليه السلام-: أتدري لم أمرتم بالأخذ بخلاف ما تقوله العامة؟ فقلت: لا ندري. فقال: إن علياً لم يكن يدين الله بدين إلا خالف عليه الأمة إلى غيره إرادة لإبطال أمره. وكانوا يسألون أمير المؤمنين -عليه السلام- عن الشيء الذي لا يعلمونه فإذا أفتاهم جعلوا له ضداً من عندهم ليلبسوا على الناس" (531 طبع إيران).[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]ويتبادر إلى الأذهان السؤال الآتي:[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]لو فرضنا أن الحق كان مع العامة في مسألة ما أيجب علينا أن نأخذ بخلاف قولهم؟ أجابني السيد محمد باقر الصدر مرة فقال: "نعم يجب الأخذ بخلاف قولهم، لأن الأخذ بخلاف قولهم وإن كان خطأ فهو أهون من موافقتهم على افتراض وجود الحق عندهم في تلك المسألة".[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]إن كراهية الشيعة لأهل السنة ليست وليدة اليوم، ولا تختص بالسنة المعاصرين بل هي كراهية عميقة تمتد إلى الجيل الأول لأهل السنة وأعني الصحابة ما عدا ثلاثة منهم وهم أبو ذر والمقداد وسلمان، ولهذا روى الكليني عن أبي جعفر قال: "كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وآله إلا ثلاثة المقداد بن الأسود وسلمان الفارسي وأبو ذر الغفاري" (روضة الكافي 8/246).[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]لو سألنا اليهود: من هم أفضل الناس في ملتكم؟[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B]
[B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]لقالوا: إنـهم أصحاب موسى.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]ولو سألنا النصارى: من هم أفضل الناس في أمتكم؟[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B]
[B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]لقالوا: إنـهم حواريو عيسى.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]ولو سألنا الشيعة: من هم أسوأ الناس في نظركم وعقيدتكم؟[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B]
[B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]لقالوا: إنـهم أصحاب محمد صلى الله عليه وآله.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]إن أصحاب محمد هم أكثر الناس تعرضاً لسب الشيعة ولعنهم وطعنهم وبالذات أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة زوجتا النبي صلوات الله عليه، ولهذا ورد في دعاء صنمي قريش: "اللهم العن صنمي قريش -أبو بكر وعمر- وجبتيهما وطاغوتيهما، وابنتيهما -عائشة وحفصة..الخ" وهذا دعاء منصوص عليه في الكتب المعتبرة. وكان الإمام الخميني يقوله بعد صلاة الصبح كل يوم.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]عن حمزة بن محمد الطيار أنه قال: ذكرنا محمد بن أبي بكر عند أبي عبد الله -عليه السلام- فقال: "رحمه الله وصلى عليه، قال محمد بن أبي بكر لأمير المؤمنين يوماً من الأيام: أبسط يدك أبايعك، فقال: أو ما فعلت؟ قال: بلى، فبسط يده، فقال: أشهد أنك إمام مفترض طاعته، وإن أبي - يريد أبا بكر أباه - في النار" (رجال الكشي 61).[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]وعن شعيب عن أبي عبد الله -عليه السلام- قال: "ما من أهل بيت إلا وفيهم نجيب من أنفسهم، وأنجب النجباء من أهل بيت سوء محمد بن أبي بكر" (الكشي 61).[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]وأما عمر فقال السيد نعمة الله الجزائري: "إن عمر بن الخطاب كان مصاباً بداء في دبره لا يهدأ إلا بماء الرجال" (الأنوار النعمانية 1/63).[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]واعلم أن في مدينة كاشان الإيرانية في منطقة تسمى "باغي فين" مشهداً على غرار الجندي المجهول فيه قبر وهمي لأبي لؤلؤة فيروز الفارسي المجوسي قاتل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، حيث أطلقوا عليه ما معناه بالعربية "مرقد باب شجاع الدين" وباب شجاع الدين هو لقب أطلقوه على أبي لؤلؤة لقتله عمر بن الخطاب، وقد كتب على جدران هذا المشهد بالفارسي "مرك بر أبو بكر، مرك بر عمر، مرك بر عثمان" ومعناه بالعربية: "الموت لأبي بكر الموت لعمر الموت لعثمان".[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]وهذا المشهد يزار من قبل الإيرانيين، وتلقى فيه الأموال والتبرعات، وقد رأيت هذا المشهد بنفسي، وكانت وزارة الإرشاد الإيرانية قد باشرت بتوسيعه وتجديده، وفوق ذلك قاموا بطبع صورة المشهد على كارتات تستخدم لإرسال الرسائل والمكاتيب.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]روى الكليني عن أبي جعفر -عليه السلام- قال: "..إن الشيخين -أبا بكر وعمر- فارقا الدنيا ولم يتوبا ولم يذكرا ما صنعا بأمير المؤمنين -عليه السلام- فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين" (روضة الكافي 8/246).[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]وأما عثمان فعن علي بن يونس البياضي: "كان عثمان ممن يلعب به وكان مخنثاً" (الصراط المستقيم 2/30).[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]وأما عائشة فقد قال ابن رجب البرسي: "إن عائشة جمعت أربعين ديناراً من خيانة" (مشارف أنوار اليقين 86).[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]وإني أتساءل: إذا كان الخلفاء الثلاثة بـهذه الصفات فلم بايعهم أمير المؤمنين -عليه السلام-؟ ولم صار وزيراً لثلاثتهم طيلة مدة خلافتهم؟ أكان يخافهم؟ معاذ الله.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]ثم اذا كان الخليفة الثاني عمر بن الخطاب مصاباً بداء في دبره ولا يهدأ إلا بماء الرجال كما قال السيد الجزائري، فكيف إذن زوجه أمير المؤمنين -عليه السلام- ابنته أم كلثوم؟ أكانت إصابته بـهذا الداء، خافية على أمير المؤمنين -عليه السلام- وعرفها السيد الجزائري؟!.. إن الموضوع لا يحتاج إلى أكثر من استعمال العقل للحظات.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]وروى الكليني: "إن الناس كلهم أولاد زنا أو قال بغايا ما خلا شيعتنا" (الروضة 8/135).[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]ولهذا أباحوا دماء أهل السنة وأموالهم فعن داود بن فرقد قال: "قلت لأبي عبد الله -عليه السلام-: ما تقول في قتل الناصب؟ فقال: حلال الدم، ولكني أتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد عليك فافعل" (وسائل الشيعة 18/463)، (بحار الأنوار 27/231).[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]وعلق الإمام الخميني على هذا بقوله: فإن استطعت أن تأخذ ماله فخذه، وابعث إلينا بالخمس.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]وقال السيد نعمة الله الجزائري: "إن علي بن يقطين وزير الرشيد اجتمع في حبسه جماعة من المخالفين، فأمر غلمانه وهدموا أسقف المحبس على المحبوسين فماتوا كلهم وكانوا خمسمائة رجل" (الأنوار النعمانية 3/308).[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]وتحدثنا كتب التاريخ عما جرى في بغداد عند دخول هولاكو فيها، فإنه ارتكب أكبر مجزرة عرفها التاريخ، بحيث صبغ نـهر دجلة باللون الأحمر لكثرة من قتل من أهل السنة، فانـهار من الدماء جرت في نـهر دجلة، حتى تغير لونه فصار أحمر، وصبغ مرة أخرى باللون الأزرق لكثرة الكتب التي ألقيت فيه، وكل هذا بسبب الوزيرين النصير الطوسي ومحمد بن العلقمي فقد كانا وزيرين للخليفة العباسي، وكانا شيعيين، وكانت تجري بينهما وبين هولاكو مراسلات سرية حيث تمكنا من إقناع هولاكو بدخول بغداد وإسقاط الخلافة العباسية التي كانا وزيرين فيها، وكانت لهما اليد الطولى في الحكم، ولكنهما لم يرتضيا تلك الخلافة لأنـها تدين بمذهب أهل السنة، فدخل هولاكو بغداد وأسقط الخلافة العباسية، ثم ما لبثا حتى صارا وزيرين لهولاكو مع أن هولاكو كان وثنياً.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]ومع ذلك فإن الإمام الخميني يترضى على ابن يقطين والطوسي والعلقمي، ويعتبر ما قاموا به من أعظم الخدمات الجليلة لدين الإسلام.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]وأختم هذا الباب بكلمة أخيرة وهي شاملة وجامعة في هذا الباب قول السيد نعمة الله الجزائري في حكم النواصب (أهل السنة) فقال: "إنـهم كفار أنجاس بإجماع علماء الشيعة الإمامية، وإنـهم شر من اليهود والنصارى، وإن من علامات الناصبي تقديم غير علي عليه في الإمامة" (الأنوار النعمانية 2/206-207).[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]وهكذا نرى أن حكم الشيعة في أهل السنة يتلخص بما يأتي:[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]أنـهم كفار، أنجاس، شر من اليهود والنصارى، أولاد بغايا، يجب قتلهم وأخذ أموالهم، لا يمكن الالتقاء معهم في شيء لا في رب ولا في نبي ولا في إمام ولا يجوز موافقتهم في قول أو عمل، ويجب لعنهم وشتمهم وبالذات الجيل الأول أولئك الذين أثنى الله تعالى عليهم في القرآن الكريم، والذين وقفوا مع رسول الله صلى الله عليه وآله في دعوته وجهاده .. وإلا فقل لي بالله عليك من الذي كان مع النبي صلوات الله عليه في كل المعارك التي خاضها مع الكفار؟، فمشاركتهم في تلك الحروب كلها دليل على صدق إيمانـهم وجهادهم فلا يلتفت إلى ما يقوله فقهاؤنا.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]لما انتهى حكم آل بـهلوي في إيران على أثر قيام الثورة الإسلامية وتسلم الإمام الخميني زمام الأمور فيها، توجب على علماء الشيعة زيارة وتـهنئة الإمام بـهذا النصر العظيم لقيام أول دولة شيعية في العصر الحديث يحكمها الفقهاء.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]وكان واجب التهنئة يقع علي شخصياً أكثر من غيري لعلاقتي الوثيقة بالإمام الخميني، فزرت إيران بعد شهر ونصف -وربما أكثر- من دخول الإمام طهران إثر عودته من منفاه باريس، فرحب بي كثيراً، وكانت زيارتي منفردة عن زيارة وفد علماء الشيعة في العراق.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]وفي جلسة خاصة مع الإمام قال لي: "سيد حسين آن الأوان لتنفيذ وصايا الأئمة صلوات الله عليهم، سنسفك دماء النواصب ونقتل أبناءهم ونستحيي نساءهم، ولن نترك أحداً منهم يفلت من العقاب، وستكون أموالهم خالصة لشيعة أهل البيت، وسنمحو مكة والمدينة من وجه الأرض لأن هاتين المدينتين صارتا معقل الوهابيين، ولا بد أن تكون كربلاء أرض الله المباركة المقدسة، قبلة للناس في الصلاة وسنحقق بذلك حلم الأئمة عليهم السلام، لقد قامت دولتنا التي جاهدنا سنوات طويلة من أجل إقامتها، وما بقي إلا التنفيذ!!".[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]ملاحظة:[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]اعلم أن حقد الشيعة على العامة -أهل السنة- حقد لا مثيل له، ولهذا أجاز فقهاؤنا الكذب على أهل السنة وإلصاق التهم الكاذبة بـهم والافتراء عليهم ووصفهم بالقبائح.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]والآن ينظر الشيعة إلى أهل السنة نظرة حاقدة بناء على توجيهات صدرت من مراجع عليا، وصدرت التوجيهات إلى أفراد الشيعة بوجوب التغلغل في أجهزة الدولة ومؤسساتـها وبخاصة المهمة منها كالجيش والأمن والمخابرات وغيرها من المسالك المهمة فضلاً عن صفوف الحزب.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]

[CENTER][B][FONT=Arial][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=dimgray]وينتظر الجميع -بفارغ الصبر- ساعة الصفر لإعلان الجهاد والانقضاض على أهل السنة، حيث يتصور عموم الشيعة أنـهم بذلك يقدمون خدمة لأهل البيت صلوات الله عليهم، ونسوا أن الذي يدفعهم إلى هذا أناس يعملون وراء الكواليس.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B][/CENTER]