أنصار السنة

أنصار السنة (https://www.ansarsunna.com/vb/index.php)
-   الشيعة والروافض (https://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   اذا كانو معصومين فايهم المصيب (https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=38280)

ابو علي الموسوي 2012-12-07 03:46 PM

اذا كانو معصومين فايهم المصيب
 
[SIZE="5"][COLOR="Green"]بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله علي سيدنا محمد واله الطيبين
من العروف ان سيدنا علي وولديه الحسن والحسين رضي الله عنهم جميعا هم من اهل بيت الرسول صلى الله عليه واله ولهم مكانة عالية عند كل المسلمين ولكن المصيبة هي ما قام بهي الشيعة من ايجاد العصمة والتي لم يقل بها احد من اهل البيت كما انهم يقولن ان الخلافة في علي وذرية بامر من الله تعالى وان ابي بكر وعمر رضي الله عنهما اغتصب الخلافة ولذلك اود ان اطرح من خلال الاحداث التي حدثت خلال حياة سيدنا علي وولديه الحسن والحسين رضي الله عنهما بعض النقاط للحوار لعلنا نجد الحقيقة
1—عندما تولى سيدنا علي رضي الله عنه الخلافة حدثة بينه وبين معاوية رضي الله عنه خلاف ادى الى قتال بينهم واستمر هذا القتال الى ان استشهد سيدنا علي رضي الله عنه لكنه لم يقاتل من اجل الخلافة والتي هي حقه الشرعي كما يقول الشيعة
2—عند استشهاد سيدنا علي رضي الله عنه تولى الخلافة بعده الحسن رضي الله عنه حيث بايعه المسلمون الذين بايعو ابوه رضي الله عنهم وكان لديه جيش جرار لكنه بايع معاوية رضي الله عنه ولم يقاتله
3—عندما تولى يزيد الخلافة ثار عليه الحسين رضي الله عنه ومعه فقط سبعين رجلا ومع ذلك قاتل حتى استشهد
السوآل الذي اطرحه للحوار خلال ما حدث من احداث [/COLOR][/SIZE]
[SIZE="7"][COLOR="Red"]اولا—اذا كان امر الخلافة امرا من الله تعالى لسيدنا علي رضي
الله لما لم يدافع عنها وهي امر شرعه الله كما تقول الشيعة اليس في ذلك يكون معصية لله تعالى اذا كان قول الشيعة صحيح وهو المعصوم من الخطئ كما تقول الشيعة ؟؟
ثانيا-- اذا كتن الخلافة في علي وذريته امرا من الله نعالى هل اوصى سيدنا علي لابنه الحسن رضي الله عنهم بالخلافة ام ان المسلمون اختاروه ؟؟
ثالثا--هناك اختلاف في المواقف بين سيدنا علي وولده الحسن رضي الله عنهم لان سيدنا علي قاتله معاوية رضي الله عنهم اما الحسن رضي الله عنه فلم يقاتله بل بايعه فايهما على صواب ومع العلم انهم معصومين الاثنين؟؟
رابعا-- كذلك بين سيدنا الحسن والحسين رضي الله عنهما فالحسن كان لديه جيش كبير لكنه لم يقاتل معاوية اما الحسين فكان معه سبعين رجلا واصر على القتال حتى استشهد رضي الله عنهم فايهما كان على الصواب مع العلم انهما معصومين؟؟
هذا ما اود طرحه للنقاش مع شكري للجميع
[/COLOR][/SIZE]

الرضي 2012-12-07 05:19 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
كل سؤال من هذه الأسئلة هو موضوع بحاله , لكن سأجيب باختصار قدر ما استطيع :
1- ان الامام (عليه السلام) كان حسب تقدير الظروف آنذاك انها لا تحتمل الحرب, وان الخوض في الحرب مع المخالفين يؤدي إلى ضياع الاسلام, وهلاك الفريقين, أو فسح المجال لاعداء الدين ليقضوا على الاسلام, لهذا غضّ الامام (عليه السلام) عليهم طرفه لحفظ أصل الاسلام.

والمسألة لم تكن مسألة نزاع حق شخصي أو دفاع عن حق شخصي، بقدر ما كانت مسألة موازنة ما هو الأصلح للاسلام والرسالة، والامام رأى الاصلح للرسالة هو ان يغضّ عنهم ولا يدخل الحرب, والقوم كانوا يحاولون استدراج الإمام (عليه السلام) إلى الحرب, ولكن الإمام (عليه السلام) ما أراد أن يعطيهم مبرّر للحرب, بان علياً هو الذي بدأ بالحرب, بالعكس الامام (عليه السلام) لزم الصمود والقعود آنذاك عن القتال من أجل حفظ بيضة الاسلام, وهذا قد صرّح به بقوله (عليه السلام) : (لأسالمنّ ما سلمت أمور المسلمين مالم اعلم فيها ظلم إلاّ عليّ خاصة) .

بالإضافة إلى ذلك نجد في (نهج البلاغة) وغيره عن أمير المؤمنين (عليه السلام) التصريحات الكثيرة الدالّة على أنه (عليه السلام) إنّما لم يقم بالأمر لأنّه بقي وحده ولم يكن معه إلاّ القلائل, يقول في الخطبة الشقشقية المعروفة : (وطفقت أرتئي بين أن أصول بيد جذّاء أو أصبر على طخية عمياء يهرم فيها الكبير ويشيب فيها الصغير ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربّه فرأيت الصبر على هاتا أحجى فصبرت وفي العين قذى وفي الحلق شجا أرى تراثي نهبا ...) . منقول : مركز الابحاث العقائدية

2- هذا من المتواترات عندنا .

3- لا يوجد خلاف بين الإمامين علي والحسن عليهما السلام , فالإمام الحسن عليه السلام كان قد أعد جيشا لمحاربة معاوية , لكن غالبية ذلك الجيش خذله , وإلا فهو عليه السلام كان مصرا على حرب معاوية , وهذا يؤكد على أنه عليه السلام لم يكن يرى شرعية حكم معاوية .

4- وكذلك لا يوجد خلاف هنا , وإما اصرار الحسين عليه السلام
فجوابه يكمن في مراجعة هذا الموضوع
[url]http://www.alseraj.net/maktaba/kotob/serat/imamhussainlife2/14masom/05/mktba5/book10/5.htm[/url]

ابو علي الموسوي 2012-12-09 10:19 AM

[SIZE="5"][COLOR="Blue"]بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله علي سيدنا محمد واله الطيبين
1--هذا هو اللف والدوران في الموضوع الامر لم يكن يخص سيدنا علي رضي الله عنه بل يخص المسلمين وكما تقول كتبكم لانه مكلف بهذه الامامة ولا يحق له التنازل عنها والامامة عندكم كل النبوة فهل احد الانبياء عجز عن تأدية الرسالة التي امره الله بها حتى وان ادى ذلك الى ان يقتل هذا النبي المكلف بالرسالة ورسول الله صلى الله عليه واله كان وحده في مواجهة قريش كلها فهل تراجعه عن الدعوة الى دين الله والامر الاخر كما تقول كتبكم ان كل الصحابة كانو يعلمون ان علي رضي الله عنه هو الامام المرشح من الله تعالى بعد رسول الله صلى الله عليه واله فلما لم يعترضو على ابي بكر رضي الله عنه وكيف بايع علي رضي الله عنه الخلفاء الثلاثة دون ان يقول لاحد منهم اني الخليفة المكلف من الله تعالى وادائك هذا يسيئ الى سيدنا علي رضي الله عنه لانه يدل على ان الامر الذي تتدعيه اما ان يكىون علي رضي الله عنه دون مستوى المسؤلية المكلف بها من الله تعالى او ان كل ما تدعونه عن الامامة كذبا وهوالصحيح اي استدراج تتدعيه لم يصدر منه اي كلام يقول فيه انه مكلف من الله تعالى بل عكس ما تقول فقد كان معهم في ادارة الدولة الاسلاميه كوزير ومستشار وكان معهم في كل حروب الردة حتي استقر الامر للمسلمين بل لم يترك العمل مع الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم جميعا حتى استشهد رضي الله عنه
2—تقول انه من المتواتر عندكم ان علي اوصى بالخلافة للحسن اين الدليل على ذلك
3—انا لم اتكلم عن خلاف اتكلم عن اختلاف في المواقف الحسن رضي الله عنه كان تحت امرته جيشا لكنه لم يقاتل معاوية واذا كان مصرا على القتال لما لم يقاتل حتى ان جيشه عندما صالحه معاوية رضي الله عنهم ثار عليه حتى انهم ضربوه رضي الله عنه وكانو يقولون له يا مخزي المؤمنين لانهم رفضو الصلح ولكنه مع ذلك تصالح معه وبايعه بينما الحسين رضي الله عنه كان معه سبعين رجلا فقاتل حتى استشهد فايهما المصيب وهم معصومين كما تقولون واذا كان لا يرى شرعية خلافة معاوية رضي الله عنه كيف بايعه
4—الحسين ثار بعد ان كتب له اهل الكوف فلما غدرو به اراد ان يعود لكنه لم يتمكن من ذلك وهذا ليس موضوعنا انما موضوعنا الاختلاف في المواقف بينهم وهم تقولون عنهم انهم معصومين كيف يكون هذا وشكرا
[/COLOR][/SIZE]

الرضي 2012-12-09 05:27 PM

1- علي عليه السلام لم يتنازل عن الإمامة , بل تنازل عن الخلافة التي هي الحكم .
أما قولك لماذا لم يعترض أحد من الصحابة على أبي بكر , في أن علي عليه السلام هو الخليفة الحق , فهو غير صحيح , فقد اعترض الكثير من الصحابة , منهم بالقول ومنهم بالفعل , ونذكر أسمائهم :

المتخلفون عن بيعة أبي بكر :
1- الإمام علي بن أبي طالب (ع) .
(راجع : صحيح البخاري , كتاب المغازي , باب عزوة خيبر ( 3 \ 55 ) , صحيح مسلم , كتاب الجهاد والسير , باب قول النبي (ص) : لا نورث ما تركنا فهو صدقة , ص 788 , ح 1759 , صحيح ابن حبان , كتاب السير , باب الغنائم وقسمتها , ذكر السبب الذي من أجله كان يحبس المصطفى صلى الله عليه وسلم خمس خمسه وخمس الغنائم جميعا , ح 4823 , سنن البيهقي , كتاب قسم الفيء والغنيمة , باب بيان مصرف أربعة أخماس الفيء بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنها تجعل حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجعل فضول غلات تلك الأموال مما فيه صلاح الإسلام وأهله وأنها لم تكن موروثة عنه , ح 12512 , معجم الطبراني , مسند الشاميين , ما انتهى إلينا من مسند بشر , ح 3024 , تاريخ أبي الفداء 18 , الإمامة والسياسة لابن قتيبة الدينوري , ج 1 , ص 17 , تحت عنوان : ( كيف كانت بيعة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ) , شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي , مج 1 , ج2 , ص 122 خطبة 26 , تاريخ الطبري , ج2 , ص 218 ـ 219 تحت عنوان ( حديث السقيفة ) , تاريخ اليعقوبي ج 2 , ص 86 , تحت عنوان ( خبر سقيفة بني ساعدة وبيعة أبي بكر ) ) .

2- فاطمة الزهراء (ع) .
ماتت وهي واجدة على أبي بكر ( راجع المصادر السابقة ) .

3- سعد بن عبادة .
( راجع : ( راجع : طبقات ابن سعد في ترجمة سعد بن عبادة , تاريخ الطبري | أحادث السقيفة , أنساب الأشراف للبلاذري ج1 , الاستيعاب لابن عبد البر في ترجمة سعد , العقد الفريد لابن عبد ربه , الإمامة والسياسة لابن قتيبة الدينوري ج1 , تحت عنوان : تخلف سعد بن عبادة عن بيعة أبي بكر , مروج الذهب للمسعودي في خلافة أبي بكر , الإصابة لابن حجر العسقلاني في ترجمة سعد بن عبادة , الرياض النضرة لمحب الدين الطبري 1|168 , اسد الغابة لابن الأثير 3|222 , تاريخ الخميس للديار بكري , السيرة الحلبية للحلبي 3|396 و 397 ) .

4- العباس بن عبد المطلب .
( راجع : راجع : العقد الفريد 4|249 , كتاب العسجدة الثانية في الخلفاء وتواريخهم وأخبارهم , تاريخ اليعقوبي 2|84 خبر سقيفة بني ساعدة ) .

5- الفضل بن العباس .
( راجع : تاريخ اليعقوبي 2|84 خبر سقيفة بني ساعدة ) .

6- عتبة بن أبي لهب .
( المصدر السابق ) .

7- الزبير بن العوام .
كان أحد المتحصنين بدار فاطمة (ع) مع علي (ع) . ( راجع : تاريخ الطبري 2|216 , لعقد الفريد 4|249 , كتاب العسجدة الثانية في الخلفاء وتواريخهم وأخبارهم , تاريخ اليعقوبي 2|84 خبر سقيفة بني ساعدة ) .

8- طلحة بن عبيد الله .
أيضا كان من المتحصنين بدار فاطمة (ع) ( راجع : تاريخ الطبري 2|216 ) .

9- خالد بن سعيد بن العاص (رض) .
( راجع : تاريخ اليعقوبي 2|84 خبر سقيفة بني ساعدة , شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي مج1 ج2 ص 134 عن السقيفة للجوهري , أسد الغابة 2|82 ) .

10- المقداد بن عمرو (رض) .
( راجع : تاريخ اليعقوبي 2|84 خبر سقيفة بني ساعدة , شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي مج1 ج2 ص 132 عن السقيفة للجوهري , ومج2 ج6 ص13 ) .

11- سلمان الفارسي (رض) .
(راجع : تاريخ اليعقوبي 2|84 خبر سقيفة بني ساعدة , شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي مج1 ج2 ص 132 عن السقيفة للجوهري ) .

12- أبو ذر الغفاري (رض) .
( راجع: تاريخ اليعقوبي 2|84 خبر سقيفة بني ساعدة , شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي مج1 ج2 ص 132 عن السقيفة للجوهري ) .

13- عمار بن ياسر (رض) .
( راجع : تاريخ اليعقوبي 2|84 خبر سقيفة بني ساعدة ) .

14- البراء بن عازب (رض) .
( راجع : تاريخ اليعقوبي 2|84 خبر سقيفة بني ساعدة , شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي مج1 ج2 ص 132 عن السقيفة للجوهري ) .

15- فروة بن عمرو (رض) .
( راجع : الموفقيات للزبير بن بكار 490 , شرح نهج البلاغة مج2 ج6 ص 12 ) .

16- أبي بن كعب (رض) .
( راجع : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي مج1 ج2 ص 132 عن السقيفة للجوهري , تاريخ اليعقوبي 2|84 خبر سقيفة بني ساعدة ) .

17- أبو سفيان صخر بن حرب .
( تاريخ اليعقوبي 2|85 خبر سقيفة بني ساعدة , تاريخ الطبري 2|219 حديث السقيفة , شرح نهج للمعتزلي البلاغة مج2 ج6 ص 7 عن الزبير بن بكار في الموفقيات ) .

18- عبادة بن الصامت (رض) .
( راجع : شرح نهج البلاغة للمعتزلي مج1 ج2 ص 132 ) .

19- حذيفة بن اليمان (رض) .
( راجع : شرح نهج البلاغة للمعتزلي مج1 ج2 ص 132 ) .

20- أبو الهيثم بن التيهان (رض) .
( راجع : شرح نهج البلاغة للمعتزلي مج1 ج2 ص 132 ) .

21- أبان بن سعيد بن العاص (رض) .
( راجع : أسد الغابة | حرف الألف | باب الهمزة والباء وما يثلثهما ) .

22- سعد بن أبي وقاص .
( راجع : شرح نهج البلاغة للمعتزلي مج1 ج2 ص 134 ) .

أسماء المتخلفين عن بيعة أبي بكر أعلاه ذكرتها مصادر أهل السنة , وتتميما للفائدة نذكر أسماء بعض المتخلفين أيضا من كتب الشيعة .
روى الشيخ الصدوق (رحمه الله ) في كتابه الخصال , أبواب الاثني عشر , الذين أنكروا على أبي بكر جلوسه في الخلافة ص 485 ـ 486 , أسماء اثنا عشر شخص تخلفوا عن بيعة أبي بكر , وأكثر هذه الأسماء قد ذكرناها أعلاه ,
أما الأسماء الذكورة سابقا فهم : ( خالد بن سعيد , المقداد بن عمرو , أبي بن كعب , عمار بن ياسر , أبو ذر , سلمان الفارسي ) .
أما الأسماء الأخرى فهم :
23- عبد الله بن مسعود (رض) .
24- بريدة الأسلمي (رض) .
25- خزيمة بن ثابت (رض) .
26- سهل بن حنيف (رض) .
27- أبو أيوب الأنصاري (رض) .
وفي رواية عند الطبرسي في الاحتجاج ج1 ص 92 , بدل عبد الله بن مسعود عثمان بن حنيف , ولا يستبعد الجمع بينهما .

هذا ما ذكر من أسماء المتخلفين بأعيانهم , أما ما ذكر من قبيل الجماعات والمجموعات , فنذكر :
28- الأنصار كلهم أو بعضهم .
( راجع : تاريخ الطبري 2|216 ) .

29- جماعة بني هاشم .
( راجع : المسعودي في مروج الذهب 2| ص 302 , تحت عنوان ( في سقيفة بني ساعدة ) قال :
((ولم يبايعه أحد من بني هاشم حتى ماتت فاطمة رضي الله عنها )) .

تاريخ الطبري 2|219 :
(( قال معمر : فقال رجل للزهري : أفلم يبايعه علي ستة أشهر ! قال : لا , ولا أحد من بني هاشم , حتى بايعه علي )) ) .

فمن هؤلاء من اعترض كلاما , كسلمان الفارسي وغيره , ومنهم من اعترض فعلا , أي أن تخلف عن بيعة أبي بكر , وأكثر هؤلاء لم يبايع حتى بايع علي عليه السلام بعد ستة أشهر .
ومنهم من لم يبايع أصلا كالزهراء عليها السلام , وسعد بن عبادة رضي الله عنه .

أما قولك : إنه أعانهم وأشار عليهم , فنعم هذا صحيح لكن ليس حبا بهم بل فعل ذلك لمصلحة الإسلام , قال عليه السلام :
أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ بَعَثَ مُحَمَّداً(ص) نَذِيراً لِلْعَالَمِينَ، وَمُهَيْمِناً عَلَى الْمُرْسَلِينَ. فلمَّا مَضى(ص) تنَازَعَ الْمُسْلِمُونَ الأمْرَ مِنْ بَعْدِهِ. فَوَاللهِ مَا كَانَ يُلْقَى فِي رُوعِي، وَلاَ يَخْطُرُ بِبَالِي، أَنَّ الْعَرَبَ تُزْعِجُ هذَا الأمْرَ مِنْ بَعْدِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، وَلاَ أَنَّهُمْ مُنَحُّوهُ عَنِّي مِنْ بَعْدِهِ ! فَمَا رَاعَنِي إِلاَّ انْثِيَالُ النَّاس عَلَى فُـلاَن يُبَايِعُونَهُ، فَأَمْسَكْتُ يَدِي حَتَّى رَأيْتُ رَاجِعَةَ النَّاس قَدْ رَجَعَتْ عَنِ الإسْلاَمِ، يَدْعُونَ إِلَى مَحْقِ دِينِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَخَشِيتُ إِنْ لَمْ أَنْصُرِ الإسْلاَمَ وَأَهْلَهُ أَنْ أَرَى فِيهِ ثَلْماً أَوْ هَدْماً، تَكُونُ الْمُصِيبَةُ بِهِ عَلَيَّ أَعْظَمَ مِنْ فَوْتِ وِلاَيَتِكُمُ الَّتِي إِنَّمَا هِيَ مَتَاعُ أَيَّام قَـلاَئِلَ، يَزُولُ مِنْهَا مَا كَانَ، كَمَا يَزُولُ السَّرَابُ، أَوْ كَمَا يَتَقَشَّعُ السَّحَابُ; فَنَهَضْتُ فِي تِلْكَ الأحْدَاثِ حَتَّى زَاحَ الْبَاطِلُ وَزَهَقَ ، وَاطْمَأَنَّ الدِّينُ وَتَنَهْنَهَ .
نهج البلاغة كتاب 62 كتابه إلى أهل مصر مع محمد بن أبي بكر .

2- - الكافي - الشيخ الكليني (ج1) ص 297 - 298
1- علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني وعمر بن أذينة، عن أبان، عن سليم بن قيس قال: شهدت وصية أمير المؤمنين عليه السلام حين أوصى إلى ابنه الحسن عليه السلام وأشهد على وصيته الحسين عليه السلام ومحمدا وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته، ثم دفع إليه الكتاب والسلاح وقال لابنه الحسن عليه السلام: يا بني أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله أن أوصي إليك وأن أدفع إليك كتبي وسلاحي كما أوصى إلي رسول الله صلى الله عليه وآله ودفع إلى كتبه وسلاحه، وأمرني أن آمرك إذا حضرك الموت أن تدفعها إلى أخيك الحسين عليه السلام، ثم اقبل على ابنه الحسين عليه السلام فقال، وأمرك رسول الله صلى الله عليه وآله أن تدفعها إلى ابنك هذا، ثم أخذ بيد علي بن الحسين عليه السلام ثم قال لعلي بن الحسين: وأمرك رسول الله صلى الله عليه وآله أن تدفعها إلى ابنك محمد بن علي واقرأه من رسول الله صلى الله عليه وآله ومني السلام.
- الكافي - الشيخ الكليني (ج1) ص 298 - 299
3- عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي قال: حدثني الأجلح وسلمة بن كهيل وداود بن أبي يزيد وزيد اليمامي قالوا: حدثنا شهر بن حوشب: أن عليا عليه السلام حين سار إلى الكوفة استودع أم سلمة كتبه والوصية، فلما رجع الحسن عليه السلام دفعتها إليه. " وفي نسخة الصفواني:
4- أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن سيف، عن أبي بكر، عن أبي عبد الله عليه السلام أن عليا صلوات الله عليه وآله حين سار إلى الكوفة، استودع أم سلمة كتبه والوصية فلما رجع الحسن دفعتها إليه ".
5- عدة من أصحابنا. عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: أوصى أمير المؤمنين عليه السلام إلى الحسن وأشهد على وصيته الحسين عليه السلام ومحمدا وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته، ثم دفع إليه الكتاب والسلاح، ثم قال لابنه الحسن: يا بني أمرني رسول الله أن أوصي إليك وأن أدفع إليك كتبي وسلاحي كما أوصى إلي رسول الله ودفع إلي كتبه وسلاحه، وأمرني أن آمرك إذا حضرت الموت أن تدفع إلى أخيك الحسين، ثم أقبل على ابنه الحسين وقال: أمرك رسول الله صلى الله عليه وآله أن تدفعه إلى ابنك هذا، ثم أخذ بيد ابن ابنه علي بن الحسين، ثم قال لعلي بن الحسين: يا بني وأمرك رسول الله صلى الله عليه وآله أن تدفعه إلى ابنك محمد بن علي واقرئه من رسول الله صلى الله عليه وآله ومني السلام، ثم أقبل على ابنه الحسن، فقال: يا بني أنت ولي الأمر وولي الدم، فإن عفوت فلك وإن قتلت فضربة مكان ضربة ولا تأثم.
- الكافي - الشيخ الكليني (ج1) ص 348
5- محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب عن علي بن رئاب، عن أبي عبيدة وزرارة جميعا، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما قتل الحسين عليه السلام أرسل محمد بن الحنفية إلى علي بن الحسين عليهما السلام فخلا به فقال له: يا ابن أخي قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وآله دفع الوصية والإمامة من بعده إلى أمير المؤمنين عليه السلام ثم إلى الحسن عليه السلام، ثم إلى الحسين عليه السلام.
- الكافي - الشيخ الكليني (ج1) ص 525 - 526
1- عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد البرقي، عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام قال أقبل أمير المؤمنين عليه السلام ومعه الحسن بن علي عليه السلام وهو متكئ على يد سليمان فدخل المسجد الحرام فجلس إذ أقبل رجل حسن الهيئة واللباس فسلم على أمير المؤمنين، فرد عليه السلام فجلس، ثم قال: يا أمير المؤمنين أسألك عن ثلاث مسائل إن أخبرتني بهن علمت أن القوم ركبوا من أمرك ما قضى عليهم وأن ليسوا بمأمونين في دنياهم وآخرتهم وإن تكن الأخرى علمت أنك وهم شرع سواء. فقال له أمير المؤمنين عليه السلام سلني عما بدالك، قال: أخبرني عن الرجل إذا نام أين تذهب روحه وعن الرجل كيف يذكر وينسى? وعن الرجل كيف يشبه ولده الأعمام والأخوال? فالتفت أمير المؤمنين عليه السلام إلى الحسن فقال: يا أبا محمد أجبه، قال: فأجابه الحسن عليه السلام فقال الرجل أشهد أن لا إله إلا الله ولم أزل أشهد بها وأشهد أن محمدا رسول الله ولم أزل أشهد بذلك وأشهد أنك وصي رسول الله صلى الله عليه وآله والقائم بحجته - وأشار إلى أمير المؤمنين - ولم أزل أشهد بها وأشهد أنك وصيه والقائم بحجته - وأشار إلى الحسن عليه السلام - وأشهد أن الحسين بن علي وصي أخيه والقائم بحجته بعده وأشهد على علي بن الحسين أنه القائم بأمر الحسين بعده وأشهد على محمد بن علي أنه القائم بأمر علي بن الحسين وأشهد على جعفر بن محمد بأنه القائم بأمر محمد وأشهد على موسى أنه القائم بأمر جعفر بن محمد وأشهد على علي بن موسى أنه القائم بأمر موسى بن جعفر وأشهد على محمد بن علي أنه القائم بأمر علي ابن موسى وأشهد على علي بن محمد بأنه القائم بأمر محمد بن علي وأشهد على الحسن بن علي بأنه القائم بأمر علي بن محمد وأشهد على رجل من ولد الحسن لا يكنى ولا يسمى حتى يظهر أمره فيملاها عدلا كما ملئت جورا والسلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته، ثم قام فمضى، فقال أمير المؤمنين: يا أبا محمد اتبعه فانظر أين يقصد فخرج الحسن بن علي عليهما السلام فقال: ما كان إلا أن وضع رجله خارجا من المسجد فما دريت أين أخذ من أرض الله، فرجعت إلى أمير المؤمنين عليه السلام فأعلمته، فقال: يا أبا محمد أتعرفه? قلت: الله ورسوله وأمير المؤمنين أعلم، قال: هو الخضر عليه السلام.
- علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج 2 - ص 386
1- حدثنا جعفر بن علي عن أبيه، عن جده الحسن بن علي الكوفي، عن جده عبد الله بن المغيرة عن سالم عن أبي عبد الله (ع) قال: أوصى رسول الله صلى الله عليه وآله إلى علي (ع) وحده وأوصى علي إلى الحسن والحسين جميعا وكان الحسن امامه.
- كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 315 - 316
2- حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي الله عنه قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه قال: حدثنا جبرئيل بن أحمد، عن موسى ابن جعفر البغدادي قال: حدثني الحسن بن محمد الصيرفي، عن حنان بن سدير، عن أبيه سدير بن حكيم، عن أبيه، عن أبي سعيد عقيصا قال: لما صالح الحسن بن علي عليهما السلام معاوية بن أبي سفيان دخل عليه الناس، فلامه بعضهم على بيعته، فقال عليه السلام: ويحكم ما تدرون ما عملت والله الذي عملت خير لشيعتي مما طلعت عليه الشمس أو غربت، ألا تعلمون أنني إمامكم مفترض الطاعة عليكم وأحد سيدي شباب أهل الجنة بنص من رسول الله صلى الله عليه وآله علي? قالوا: بلى.
- علل الشرائع - الشيخ الصدوق (ج1) ص 211
حدثنا علي بن أحمد بن محمد رحمه الله قال: حدثنا محمد بن موسى بن داود الدقاق قال حدثنا الحسن بن أحمد بن الليث قال: حدثنا محمد بن حميد قال حدثنا يحيى بن أبي بكير قال: حدثنا أبو العلا الخفاف، عن أبي سعيد عقيصا قال قلت للحسن بن علي بن أبي طالب يا بن رسول الله لم داهنت معاوية وصالحته وقد علمت أن الحق لك دونه وان معاوية ضال باغ? فقال: يا أبا سعيد ألست حجة الله تعالى ذكره على خلقه وإماما عليهم أبى " ع "? قلت بلى قال: ألست الذي قال رسول الله صلى الله عليه وآله لي ولأخي الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا? قلت بلى قال فانا إذن إمام لو قمت وأنا إمام إذ لو قعدت.
- كفاية الأثر - الخزاز القمي - ص 221 - 222
أخبرنا محمد بن عبد الله، قال حدثنا محمد بن الحسين بن جعفر الخثعمي الأشناني، قال حدثنا أبو هاشم محمد بن يزيد القاضي، قال حدثنا يحيى بن آدم، قال حدثنا جعفر بن زياد الأحمر، عن أبي الصيرفي، عن صفوان بن قبيصة، عن طارق بن شهاب قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام للحسن والحسين: أنتما إمامان بعدي سيدا شباب أهل الجنة، والمعصومان حفظكما الله ولعنة الله على من عاداكما.
- إعلام الورى بأعلام الهدى - الشيخ الطبرسي (ج1) ص 404
أن نستدل بتواتر الشيعة ونقلها خلفا عن سلف: أن أمير المؤمنين عليا عليه السلام نص على ابنه الحسن عليه السلام بحضرة شيعته واستخلفه عليهم بصريح القول.
- الكافي - الشيخ الكليني (ج1) ص 291
ثم إن عليا عليه السلام حضره الذي حضره فدعا ولده وكانوا اثنا عشر ذكرا فقال لهم: يا بني إن الله عز وجل قد أبى إلا أن يجعل في سنة من يعقوب وإن يعقوب دعا ولده وكانوا اثنا عشر ذكرا، فأخبرهم بصاحبهم، ألا وإني أخبركم بصاحبكم، إلا إن هذين ابنا رسول الله صلى الله عليه وآله الحسن والحسين عليهما السلام فاسمعوا لهما وأطيعوا، ووازروهما فإني قد ائتمنتهما على ما ائتمنني عليه رسول الله صلى الله عليه وآله مما ائتمنه الله عليه من خلقه ومن غيبه ومن دينه الذي ارتضاه لنفسه، فأوجب الله لهما من علي عليه السلام ما أوجب لعلي عليه السلام من رسول الله صلى الله عليه وآله.
- الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج 2 - ص 574
- ومنها: ما روي ( عن ) الحارث الهمداني قال: لما مات علي عليه السلام، جاء الناس إلى الحسن بن علي عليهما السلام فقالوا له: أنت خليفة أبيك، ووصيه، ونحن السامعون المطيعون لك، فمرنا بأمرك.
- الإرشاد - الشيخ المفيد - ج 2 - ص 8 - 9
ثم جلس فقام عبد الله بن عباس رحمة الله عليهما بين يديه فقال: معاشر الناس، هذا ابن نبيكم ووصي إمامكم فبايعوه. فاستجاب له الناس وقالوا: ما أحبه إلينا! وأوجب حقه علينا! وتبادروا إلى البيعة له بالخلافة.
- الإرشاد - الشيخ المفيد - ج 2 - ص 30
وقد صرح رسول الله صلى الله عليه وآله بالنص على إمامته وإمامة أخيه من قبله بقوله: " ابناي هذان إمامان قاما أو قعدا " ودلت وصية الحسن عليه السلام إليه على إمامته، كما دلت وصية أمير المؤمنين إلى الحسن على إمامته، بحسب ما دلت وصية رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أمير المؤمنين على إمامته من بعده.د
- عيون المعجزات - حسين بن عبد الوهاب - ص 43
ثم قال (ع) دعوني وأهل بيتي أعهد إليهم فقام الناس الا قليل من شيعته فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي (ص) وقال إني أوصي الحسن والحسين فاسمعوا لهما وأطيعوا أمرهما فقد كان النبي (ص) نص عليهما بالإمامة من بعدي.
- عيون المعجزات - حسين بن عبد الوهاب - ص 44
ثم أوصى إلى الحسن والحسين (ع) وسلم الاسم الأعظم ونور الحكمة ومواريث الأنبياء وسلاحهم إليهما.
- الشافي في الامامة - الشريف المرتضى - ج 3 - ص 102
وأخبار وصية أمير المؤمنين عليه السلام إلى ابنه الحسن عليه السلام واستخلافه له ظاهرة مشهورة بين الشيعة.
- الصراط المستقيم - علي بن يونس العاملي - ج 2 - ص 160
أسند الشيخ أبو جعفر القمي إلى تميم بن بهلول إلى أبيه إلى عبيد الله بن الفضل إلى جابر الجعفي إلى سفيان بن ليلى إلى الأصبغ بن نباته أن عليا عليه السلام لما ضربه الملعون ابن ملجم لعنه الله دعا بالحسنين، فقال: إني مقبوض في ليلتي هذه فاسمعا قولي، وأنت يا حسن وصيي والقائم بالأمر من بعدي، وأنت يا حسين شريكه في الوصية فأنصت ما نطق، وكن لأمره تابعا ما بقي، فإذا خرج من الدنيا فأنت الناطق بعده، والقائم بالأمر عنه، وكتب له بوصيته عهدا مشهورا نقله جمهور العلماء.
- الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ (ج1) ص 666
وعن محمد بن الحنفية قال: سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) يقول: دخلت يوما منزلي فإذا رسول الله (صلى الله عليه وآله) جالس والحسن (رضي الله عنه) عن يمينه، والحسين (رضي الله عنه) عن يساره، وفاطمة (رضي الله عنه) بين يديه وهو يقول: يا حسن! يا حسين! أنتما كفتا الميزان، وفاطمة لسانه، ولا تعتدل الكفتان إلا باللسان، ولا يقوم اللسان إلا على الكفتين، أنتما الإمامان، ولأمكما الشفاعة. ثم التفت إلي وقال: يا أبا الحسن! أنت توفي أجورهم، وتقسم الجنة بين أهلها يوم القيامة.
- مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج 3 - ص 162
كتاب المعالم: ان ملكا نزل من السماء على صفة الطير فقعد على يد النبي فسلم عليه بالنبوة، وعلى يد علي فسلم عليه بالوصية، وعلى يد الحسن والحسين فسلم عليهما بالخلافة
- مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج 3 - ص 163
واجتمع أهل القبلة على أن النبي قال: الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا. واجتمعوا أيضا انه صلى الله عليه وآله قال: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة
- نشأة الشيعة الإمامية - نبيلة عبد المنعم داود - ص 151
ويؤكد هذا المسعودي ويقول: وكان أمير المؤمنين في خلال ذلك يشير إليه وينص عليه بآي من القرآن والأحاديث فلما حضرت وفاته دعاه ودعا بأبي عبد الله وبجميع أولاده وثقات شيعته وسلم إليه الوصية التي تسلمها من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
منقول

3- كلاهما مصيب , وكلاهما فعل ما يلائم الظروف التي ألمت بالمسلمين . وإن كان أحدهما مخطأ فممكن تذكر من هو.

4- أنت تناقضت في كلامك , فقلت في بداية الموضوع أن الحسين فكان معه سبعين رجلا واصر على القتال حتى استشهد , والآن تقول : إنه هم بالرجوع .
المهم ما يقال من أن الحسين عليه السلام هم بالرجوع لا عبرة به , فهو عليه السلام كان عالما بأنه يقتل من البداية .

أخيرا : الشيعة قاطبة مجمعة على أنه لا يوجد أي أختلاف بين الأئمة الثلاثة علي عليه السلام , والحسن عليه السلام , والحسين عليه السلام .
فعلى أي أساس فتحت موضوعك ؟ هذا إلا أنك تريد أن تطعن بأحدهم .
وإلا فالكل مجمع عن أن لا يوجد اختلاف

ابو علي الموسوي 2012-12-09 10:37 PM

[SIZE="5"][COLOR="Red"]بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله علي سيدنا محمد واله الطيبين
1—المشكلة عندكم انكم عندما ترون ان الامر الذي تدعونه قد انكشف زيفه تحاولون ان ترقعوه فقد كان الامر في بدء ادعائكم قلتم ان المرشح للخلافة هو علي ولم يكن هناك شيئ اسمه الامامة والخلافة كان الامرواحد الان الامر اختلف الخلافة شيئ والامامة شيئ اخر وتقول ان علي رضي الله عنه تنازل عن الخلافة اذا هذا يعني ان الخلافة لم تكن لعلي رضي الله عنه امرا من الله وانما هو كان يريدها ثم تنازل عنها هذا انا اوافقك عليه حتى يستمر الحوار
2—كل الذين زعمت انهم لم يبايعو ابي بكر هم 28 صحابي والسيدة فاطمة رضي الله عنهم
أ—السيدة فاطمة لم تشملها البيعة لان بيعة الحاكم للرجال فقط دون النساء والرجل يبايع عن اسرته
ب—الي 28 صحابي الذي تدعي انهم لم يبايعو ابي بكر رضي الله عنه ينقظ كلامك هذا اولهم علي رضي بايع ابي بكر ويقال انه بايعه مرتين وهذا موجود في نهج البلاغة حيث قال في نفس الخطبة التي ذكرتها
ص130 –ج3 –كتاب رقم 62
(أما بعد فأن الله قد بعث محمدا صلى الله عليه واله وسلم نذيرا للعالمين ومهيمنا على المرسلين فلما مضى عليه السلام تنازع المسلمون الأمر من بعده فوا لله ما كان يلقي في روعي ولا يخطر ببالي أن العرب تزعج هذا الأمر من بعده صلى عليه واله وسلم عن أهل بيته ولا أنهم منحوه عنى من بعده فما راعني إلا أنثيال الناس على فلان يبايعونه فأمسكت يدي حتى رأيت راجعت الناس قد رجعت عن الإسلام يدعون إلى محق دين محمد صلى الله عليه واله وسلم فخشيت أن لم أنصر الإسلام وأهله أن أرى فيه ثلما أو هدما تكون المصيبة به علي أعظم من ولايتكم التي أنما هي متاع أيام قلائل يزول منها ما كان كما يزول السراب أو كما ينقشع السحاب فنهضت في تلك الأحداث حتى زاح الباطل وزهق وأطمئن الدين وتنهنه)
الا يؤكد هذا الكلام على ان علي رضي الله عنه بايع الخليفة ابو بكر رضي الله عنه وقاتل تحت امارته
ج –الذين ذكرتهم كلهم الم يقاتلومع ابي بكر رضي الله عنه ويكون جنودا في جيش الاسلام كيف يقاتلون تحت قيادته ولا يبايعونه هل يعقل هذا كيف يبايع ولم يحبهم كما انه قال بانه اقيمة دولةالاسلام وهذا الكلام يؤكد ان الخلفاء الراشدين اقامو دولة الاسلام واعزوالاسلام لا كما يقول معمميكم
3—اما ما ذكرته من دليل على ان علي رضي الله عنه قد اوصى بالخلافة الابنهالحسن رضي عنه من كتاب سليم قيس الهلالي فهذا الدليل مرفوض لان الكتاب وصاحب الكتاب مطعون فيه كذلك كل الذي ذكرته لا قيمة له عندنا فلا تحاول ان تفرض في الحوار ادلة لا قيمة له عندنا ولا تتصور انك جالس في حسينية حتى يصدقو كل ما تقول
4—انا لم اقول هناك مخطئ ومصيب ولكن لكلا له اجتهاده في الامر فالحرب التي جرت بين علي ومعاوية كانت في ما يراه الحسن رضي الله عنه غير صحيحة ولذلك سعى الى الصلح اذا ما رآه الحسن كان غير ما يراه سيدنا علي رضي الله عنهم ولم يكن هناك تناقض في كلامي حيث توجد رويات في كتبكم من ان الحسين رضي الله عنه قد عرض على عمر بن سعد ثلاث شروط من ظمنها ان يعود من حيث اتى وهذا حتى في كتبكم كما اقول لك انا وانت وكل مراجعكم دون مستوى ان نقيم صحابي واحد او احدا من ال البيت رضي الله عنهم جميعا ولكن هدفنا في هذا الحوار هو ان نكشف زيف ادعائتكم بوجود العصمة التي ما قال بها احدا من ال البيت ولا عندكم دليل عليها هذا هو هدفنا في هذا الحوار واذا كان عندك دليل علمي صحيح لا خزعبلات هاته وشكرا

[/COLOR][/SIZE]

الرضي 2012-12-10 04:13 PM

1- لا يوجد ما يسمى في بادئ أو فيما بعد , ففي السابق وفي الحاضر الإمامة عندنا غير الخلافة , وعلي عليه السلام كان الخليفة شرعا لا قهرا , لكن لما لم يطعه الناس ترك المطالبة بالخلافة وانظم إلى صفوف الناس , ومثل هذا الأمر مثل أمر هارون عليه السلام , فهو كان الخليفة بعد أخيه شرعا , لكن لما لم يطعه الناس سكت عن المطالبة بحقه .
وعلي عليه السلام في نصوص كثير كان يرى أنه أحق بالخلافة من غيره .
2-
أ- أوافقك على هذا , لكن موقفها من أبي بكر يؤكد عدم شرعية خلافته , وهي التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وآله : ( يؤذيني ما يؤذيها ) .
ب- أنا لم أنكر أن عليا عليه السلام بايع أبا بكر , لكنه بايع لا لأنه يرى شرعية خلافة أبي بكر , بل بايع حفاظا على أمة محمد صلى الله عليه وآله .
وهو كما في البخاري بايع بعد ستة أشهر , وكان عليه السلام يرى أبا بكر مستبدا بهذا الأمر .
ج- وهؤلاء أيضا لم أنكر انهم بايعوا لكن بايعوا بعد أن بايع علي عليه السلام , أما عن إقامة دولة الإسلام فهذا ينسب إلى المسليمن كافة , لا إلى الخلفاء خاصة .
3- أما عن أدلة وصية علي عليه السلام للحسن عليه السلام , فهو عليه إجماع الشيعة , وما ذكرته من الروايات مجرد مثال .
أما ما يخص سليم فأنت لم تأت بدليل واحد يطعن بسليم , ولن تأتي أبدا , ثم إن الرواية لم يقال فيها إنها أخذت من كتاب سليم . وعموما اعترفتم أم لم تعترفوا فلا يهم .
4- لا بل بكلامك هذا قلت هناك مخطئ مصيب , فأنت ترى أن الحسن عليه السلام كان يرى أبا عليه السلام مخطأ , ويبنى عليه أن في نظر علي عليه السلام أن الحسن مخطأ .
وإثبات هذا الأمر دونه خرط القتاد .
فما يقال إن الحسن لم يكن راضيا بما فعل أباه هو من خزعبلاتكم ولا يلزمنا بشيء إطلاقا .
ثم لو كان الحسن عليه السلام يرى أبا مخطأ في حرب معاوية , فلماذا أول ما تسلم الخلافة جهز جيشا جرارا لقتال معاوية , هل أراد أن يكرر خطأ أبيه _ حاشاهم _ ؟
الحسن عليه السلام كان مصرا أشد الإصرار على قتال معاوية , ومن ذلك يرى أن عليه السلام كان يرى شرعية قتل معاوية وقتاله . لكن لولا خداع معاوية للسفهاء جيش الإمام عليه السلام , لما بقية للباغي باقية .
أما عرض الحسين عليه السلام على ابن سعد ثلاثة شروط , فلا يصح عندنا , لأنه ما خرج إلا ليثور على يزيد

ابو علي الموسوي 2012-12-11 12:43 PM

[SIZE="5"][COLOR="Green"]بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله علي سيدنا محمد واله الطيبين
1—هل الخلافة شيئ والامامة شيأ اخر وهل الخلافة في سيدنا علي رضي الله عنه لم تكن بامر من الله تعالى ولذلك تنازل عنها اما هارون فانه مات قبل موسى عليه السلام ولم يكن اي مشكلة في الامر كما انه نبي كلفه الله بالنبوة وعلي رضي الله عنه لم يكن مكلف من الله تعالى باي امر وان كان هناك نصوص هاتي تلك النصوص الصريحة
2—أ--هل كان خلاف السيدة فاطمة رضي الله عنها مع ابي بكر على الخلافة ام عن الفدك فلا تخلط في الامور وهل تستطيع ان تذكر متى قال الرسول صلىى عليه واله وفي اي مناسبة هذا الحديث والذي تحتجون بهي ولا تذكروني وقت قوله لهذا الحديث صلى الله عليه واله
ب—كيف يبايع سيدنا علي سيدنا ابو بكر رضي الله عنهم وهو يري ان خلافته غير شرعية هل قال ذلك ام انك تعلم مافي قلبه والله يا اخي عيب هذا الكلام حتى تفترون على علي رضي الله عنه وتقولونه ما لم يقل وقد كان مستشار ووزيرا للخلفاء الثلاثة رضي الله عنهم الا هذا ينقض كل اقوالكم ولا تكذب على البخاري فانه توجد رواية تقول ان علي بايع ابو بكر مرتين وكن مؤدبا مع خليفة رسول الله اين الاستبداد الذي تدعيه كذبا وزورا
ج—وكل الذين ذكرتهم بايعو ابو بكر وقاتلو تحت ولايته رضي الله عنهم جميعا وهذا يدل على ان خلافة ابي بكر رضي الله عنه اجتمعة عليه الامة الاسلامية كلها وهذا يدل على صدق خلافته اما قولك ان قيام الدولة الاسلامية اقامها المسلمون وليس ابو بكر فهذا جهل لا يوازيه جهل فمن كان اميرا للمسلمين وهو الذي يقودهم اليس ابي بكر رضي الله عنه في وبمن تنتصر الامة اليس بقادتها وهل قرئة كلام علي رضي الله عنه عندما استشاره عمر رضي الله عنه في ان يذهب بنفسه لقتال الفرس المجومس ماذا قال له
ص 39 ج2 خطبه رقم 142
(أن هذا الأمر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولا قله وهو دين الله الذي أظهره وجنده الذي أعده وأمده حتى بلغ ما بلغ وطلع حيثما طلع ونحن على موعد من الله والله منجز وعده وناصر جنده ومكان القيم بالأمر مكان النظام من الخرز يجمعه ويضمه فإذا أنقطع النظام تفرق الخرز وذهب ثم لم يجتمع بحذافيره أبدا والعرب وأن كانوا قليل فهم كثيرون بالإسلام عزيزون بالاجتماع فكن قطبا وأستدر الرحى بالعرب وأصلهم دونك نار الحرب فأنك أن شخصت من هذه الأرض انتفضت عليك العرب من أطرافها وأقطارها حتى يكون ما تدعوا ورائك من العورات أهم إليك مما بين يديك أن الأعاجم أن ينظروا إليك غدا يقولوا هذا أصل العرب فأن قطعتموه استرحتم فيكون ذالك أشد لكلبهم عليك وطمعهم فيك فأما ما ذكرت من مسير القوم إلى قتال المسلمين فأن الله سبحانه هو أكره لمسيرهم منك وهو أقدر على تغير ما يكره وأما ما ذكرت من عددهم فأنا لم نقاتل فيما مضى بالكثرة وإنما كنا نقاتل بالنصر والمعونة) هل فهمت قول سيدنا علي رضي الله عنه لمن تقولون انه عدوا له لعمر رضي الله عنهم فهل عرفت مدى اهمية القائد المخلص في الامة
3—انا اقول لك هاتي دليل من السير المتفق عليها على ان علي رضي الله عنه قد اوصى بالخلافة للحسن رضي الله عنه فنحنو في حوار والحوار يجب ان يكون فيه دليل لا كلام عشوائي ام سليم بن قيس الهلالي فاتركه وانت تأتني بروايات من نفس الكتاب المطعون فيه من قبل الشيعة فيا اخي لا تحاول ان ان تفرض امر انت غير مقتنع به
4—تقول ان الحسن رضي الله عنه اعد جيشا لقتال معاوية رضي الله عنه ولكن هل قاتله ام بايعه بالخلافة مع العلم ان معاوية لم يدعي الخلافته لنفسي طيلة وجود سيدنا علي رضي الله عنهم الا بعد ان استشهد علي عندها بايعه الحسن رضي الله عنه واسقر امر المسلمين وسميه ذلك العام بعام الجماعة وابدئة ولو كان مصرا على القتال لما لم يقاتل مع ان الذين كانو في جيشه كان خلافهم معه حول بيعته لمعاوية رضي الله عنهم جميعا اما عرض الحسين رضي الله عنه على عمر بن سعد فهذا موجود في كتبكم لكنك تحاول ان تتهرب من ذلك وشكرا
[/COLOR][/SIZE]

الرضي 2012-12-11 06:14 PM

1- نعم الخلافة شيء والإمامة شيء آخر , ثم إن الإمام لم تكن بأمر من الله تعالى على علي عليه السلام , بل بأمر من الله تعالى على الناس . أما موت هارون قبل موسى فلا دخل لها بالموضوع , أنا قلت : أن هارون كان الخليفة الشرعي بعد موسى لما ذهب إلى لقاء ربه , لكن لما لم يطعه الناس سكت عن المطالبة بالخلافة .

2- أ - أنا أعرف أن خلاف الزهراء عليها السلام مع أبي بكر كان من أجل فدك , لكن القصد هو أنه لو كانت بيعته شرعية , فأكيد ما فعله بفدك شرعي , وبما أن الزهراء عليها السلام اعترضت على أبي بكر بخصوص فدك وماتت وهي واجدة عليه فهذا يدل على عدم شرعية خلافته . والحديث موجود في صحاحكم وهو عام لا يحتاج إلى مناسبة , ويشمل كل من آذاها .
ب- أما سبب بيعة علي عليه السلام لأبي بكر , فقد ذكرت جوابها من كلامه سابقا , وها أنا أعيده :
[QUOTE]مَّا بَعْدُ، فَإِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ بَعَثَ مُحَمَّداً(ص) نَذِيراً لِلْعَالَمِينَ، وَمُهَيْمِناً عَلَى الْمُرْسَلِينَ. فلمَّا مَضى(ص) تنَازَعَ الْمُسْلِمُونَ الأمْرَ مِنْ بَعْدِهِ. فَوَاللهِ مَا كَانَ يُلْقَى فِي رُوعِي، وَلاَ يَخْطُرُ بِبَالِي، أَنَّ الْعَرَبَ تُزْعِجُ هذَا الأمْرَ مِنْ بَعْدِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، وَلاَ أَنَّهُمْ مُنَحُّوهُ عَنِّي مِنْ بَعْدِهِ ! فَمَا رَاعَنِي إِلاَّ انْثِيَالُ النَّاس عَلَى فُـلاَن يُبَايِعُونَهُ، فَأَمْسَكْتُ يَدِي حَتَّى رَأيْتُ رَاجِعَةَ النَّاس قَدْ رَجَعَتْ عَنِ الإسْلاَمِ، يَدْعُونَ إِلَى مَحْقِ دِينِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَخَشِيتُ إِنْ لَمْ أَنْصُرِ الإسْلاَمَ وَأَهْلَهُ أَنْ أَرَى فِيهِ ثَلْماً أَوْ هَدْماً، تَكُونُ الْمُصِيبَةُ بِهِ عَلَيَّ أَعْظَمَ مِنْ فَوْتِ وِلاَيَتِكُمُ الَّتِي إِنَّمَا هِيَ مَتَاعُ أَيَّام قَـلاَئِلَ، يَزُولُ مِنْهَا مَا كَانَ، كَمَا يَزُولُ السَّرَابُ، أَوْ كَمَا يَتَقَشَّعُ السَّحَابُ; فَنَهَضْتُ فِي تِلْكَ الأحْدَاثِ حَتَّى زَاحَ الْبَاطِلُ وَزَهَقَ ، وَاطْمَأَنَّ الدِّينُ وَتَنَهْنَهَ .
نهج البلاغة كتاب 62 كتابه إلى أهل مصر مع محمد بن أبي بكر .[/QUOTE]

أما قولك : أني أكذب على البخاري فسامحك الله لو أنك سألت الدليل كان افضل , وهذا هو الدليل :
صحيح البخاري , كتاب المغازي , باب عزوة خيبر ( 3 \ 55 ) :
حدثنا يحيى بن بكير , حدثنا الليث , عن عُقيل , عن ابن شهاب , عن عروة , عن عائشة : .... فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت , وعاشت بعد النبي (ص) ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ٌ ليلا ً ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها , وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي ٌ وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته , ولم يكن يبايع تلك الأشهر , فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر , فقال عمر : لا والله لا تدخل عليهم وحدك , فقال أبو بكر : وما عسيتهم أن يفعلوا بي والله لآتينهم , فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علي ٌ فقال : إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ً ساقه الله إليك , [COLOR="Red"]ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله (ص) نصيبا[/COLOR] ...

ثم إن علي عليه السلام كان إلى زمن عمر , كان يرى أبا بكر وعمر ( كاذبان آثمان غادران خائنان ) , صحيح مسلم , كتاب الجهاد والسير , باب حكم الفيء , ح 1757 , ص 787 .

ج- أما الذين بايعوا فهو لم يبايعوا حتى بايع علي عليه السلام , وقد ذكرنا سبب مبايعته .
أما قولك : إن الفتوحات تحسب للخلفاء , وتريد بذلك أن تركب لهم فضيلة , فهذا لا يصح , لأنه وكما ورد في الحديث الصحيح : ( إن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر ) . فالفتح لا يزيد الرجل منقبة .

3- أما النص على الحسن عليه السلام , فعليه إجماعنا . وهذا الأمر أنا مقتنع به تماما , أما إن كان يوجد في مصادركم أو لا يوجد فهذا لا يهمني .

4- نعم الحسن عليه السلام تنازل عن الخلافة , لكن لا لسواد عيون معاوية , بل لما فرضته عليه الضروف , وإلا فهو كان ناويا على حرب معاوية .
أما عرض تلك الثلاثة أمور على الحسين عليه السلام , فلا تصح عندنا .

ابو علي الموسوي 2012-12-12 02:57 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله علي سيدنا محمد واله الطيبين
1—هل يعني كلامك هذا ان الله لم يكلف سيدنا علي رضي الله عنه بالخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه واله وانه كان يعتقد انه احق بالخلافة من غيره هل هذا قصدك وهل كلف الله علي بالامامة وهل هو امام معصوم كما تقولون وما هو الدليل على عصمته الا ترى ان كلامك هذا فيه خلاف ما يعتقد به الشيعة من علي رضي الله عنه هو المنصب من الله خليفة الرسول صلى عليه واله والتنصيب غير ما يراه الانسان ويعتقده
2- ما علاقة بيعة ابي بكر رضي الله عنه بموضوع الفدك ابي بكر احتج على طلب فاطمة رضي الله عنها بحديث عن الرسول صلى عليه نحنو معاشر الانبياء لا نورث فهل قام علي او فاطمة رضي الله عنهم برد هذاالحديث وقالو لابي بكر انه لاوجود لهذا الحديث مع العلم انكم تقولون ان علي رضي الله عنه وارث علم الرسول صلى الله عليه واله وهذا يعني انه يعرف كل حديث ورد عنه فهل رد هذا الحديث وهل هذا الفدك كان لفاطمة رضي الله عنها ميراث ام هبة ؟؟
2—هذه الخطبة هي حجتا عليك وليس دليل لك فهي تؤكد ان الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم اقامو دولة الاسلام وان علي رضي الله عنه عمل معهم وزيرا ومستشارا لهم وهذا يئكد على ان خلافة الخلفاء الراشدين ليس كما يقول الشيعة انهم طالبين للمناصب بل هم ناشرين لدين الله كما ان قول علي رضي الله عنه (كنا نرى )تؤكد على انه لم تكن لعلي رضي الله عنه اي وصيتا بالخلافة ولو كانت موجودة لقالها ولم يقل (كنا نرى) اما ان الثناء الذي اثناه على ابي بكر رضي الله عنهم لهو خير دليل على وجود العلاقة الحميمة بينهم
اما قولك ان علي على عهد عمر كان يقول ان ابي بكر وعمر كاذبان اثمان غادران فانظر ياخي الم اقل لك انك تدلس على الاحاديث فهذاهو الحديث وشرحه
الحديث الوارد فى باب حكم الفىء فى صحيح الامام مسلم:

4676 - وحدثنى عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعى حدثنا جويرية عن مالك عن الزهرى أن مالك بن أوس حدثه قال أرسل إلى عمر بن الخطاب فجئته حين تعالى النهار - قال - فوجدته فى بيته جالسا على سرير مفضيا إلى رماله متكئا على وسادة من أدم.
فقال لى يا مالك إنه قد دف أهل أبيات من قومك وقد أمرت فيهم برضخ فخذه فاقسمه بينهم - قال - قلت لو أمرت بهذا غيرى قال خذه يا مالك.
قال فجاء يرفا فقال هل لك يا أمير المؤمنين فى عثمان وعبد الرحمن بن عوف والزبير وسعد فقال عمر: نعم.
فأذن لهم فدخلوا ثم جاء.
فقال : هل لك فى عباس وعلى قال {عمر}: نعم.
فأذن لهما{العباس و علي }
فقال عباس يا أمير المؤمنين " اقض بينى وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن".
فقال القوم أجل يا أمير المؤمنين فاقض بينهم وأرحهم.
فقال مالك بن أوس يخيل إلى أنهم قد كانوا قدموهم لذلك - فقال عمر اتئدا أنشدكم بالله الذى بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال « لا نورث ما تركنا صدقة ».
قالوا {لجميع الحاضرين المجلس }: نعم.
ثم أقبل على العباس وعلي ..
فقال أنشدكما بالله الذى بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمان أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال « لا نورث ما تركناه صدقة ».
قالا {العباس و علي }: نعم.
فقال عمر : إن الله جل وعز كان خص رسوله -صلى الله عليه وسلم- بخاصة لم يخصص بها أحدا غيره
قال: (ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول) ما أدرى هل قرأ الآية التى قبلها أم لا.
قال : فقسم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بينكم أموال بنى النضير ..
فوالله ما استأثر عليكم ولا أخذها دونكم حتى بقى هذا المال ..
فكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يأخذ منه نفقة سنة ثم يجعل ما بقى أسوة المال.
ثم قال : أنشدكم {جميع الحضور فى المجلس}بالله الذى بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون ذلك...
قالوا {جميع الحضور فى المجلس}: نعم.
ثم نشد عباسا وعليا بمثل ما نشد به القوم أتعلمان ذلك
قالا {العباس و علي }: نعم.
قال {عمر } : فلما توفى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال أبو بكر : أنا ولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها
فقال{ أبو بكر} قال: رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « ما نورث ما تركنا صدقة ».
فرأيتماه{يقصد العباس وعلي يروا ابو بكر الصديق}كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ....
ثم توفى أبو بكر . . .
وأنا ولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وولى أبى بكر فرأيتمانى{يقصد العباس وعلي يروا عمر}كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنى لصادق بار راشد تابع للحق .....
فوليتها{عمر يقصد خلافة لرسول الله}
ثم جئتنى أنت وهذا{ يقصد العباس و علي } وأنتما جميع وأمركما واحد ...
فقلتما {العباس وعلي}: ادفعها إلينا {يقصد عمر اموال فيىء بنى النضير }.
فقلت{عمر} : إن شئتم دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله أن تعملا فيها بالذى كان يعمل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأخذتماها بذلك ..
قال {عمر موجها كلامة للعباس وعلي } : أكذلك ؟؟
قالا{ العباس و علي }: نعم.
قال{عمر } : ثم جئتمانى لأقضى بينكما !!
ولا والله لا أقضى بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة ....
فإن عجزتما عنها فرداها إلى. اهـ
صحيح مسلم

الرد على هذه الشبهة :
اولا-ان عمر بن الخطاب رضى الله عنه لم يقل يوما ان العباس وعلي رضى الله عنهما انهما يعتقدان ان ابو بكر وعمر رضى الله عنهما "كاذبان آثمان غادران خائنان
"
بل عمر بن الخطاب سمعه منهما مباشرة كما سمع قول عم رسول الله العباس وعم الامام علي يقول فى حق علي " اقض بينى وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن"

ولم يعتقد الامام عمر فى قول العباس هذا الا التعريض بالكلام والخلاف على توزيع المال فقط ولا يعني ظاهر الالفاظ ابدا...
والا اقام الحد الشرعى على احدهما اما الصحابى عم رسول الله العباس اذا ثبت افتراه على الامام علي اوعلى الامام علي اذا ثبت ان خائن كذاب وهو محال فى جنابهم جميعا من هذا الكلام والفهم السقيم والحقد الخسيس الذى عليه كهنة الشيعة الروافض "فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ" سورة البقرة

ثانيا –هذا الحديث كان بسبب اختلاف الصحابى العباس عم رسول الله وعم الامام علي فى توزيع اموال فيىء بنى النضير فذهبوا بخلافاتهم على توزيع الاموال الى الامام عمر للفصل بينهما ...

ثالثا - لو كان عم رسول الله العباس والامام علي رضى الله عنهما يعتقدان ان الامام عمر كاذب آثم غادر خائن فكيف لهما وهما الراشدان الحكيمان ان يذهبا اليه ليفصل بينهما فى خلاف على توزيع المال الا انهم يعتقدان عدالته وحجيته فى الفصل فى هذا الامر فمن اتيت بهذه الفرية لكي تنسبها الى علي رضي الله في ابي بكر وعمر هل تعتقد اننا لن نستطيع كشف كذب ما تتدعيه
اما قولك ان النصر لا يكون بالامير وان الفتوحات لا تحسب للخلفاء رضي الله عنهم وتستدل بحديث ( إن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر ) هذا الرجل هو قائد كان ام لا ان كلامك يدل عل ضعف معلوماتك
3—اما قولك اني مقتنع ان علي رضي الله عنه اوصى للحسن بالخلافة فهل يوجد في وصيته للحسن رضي الله عنه في كتاب نهج البلاغة هل يوجد فيها انه اوصى له بالخلافة لان الامر ليس انك تقتنع او لا تقتنع الامر لا بد ان يكون هناك دليل والا لا قيمة للكىلام
عن ابن أبي لﯿلى عن عبدالرحمن بن جندب قال: لماُضرب عليُقلت: يا أمﯿر المؤمنﯿن أبايع حسنًا ؟
.(قال: ﻻ آمرك وﻻ أنھاك (تاريخ بن خلدون/البداية والنھاية/تاريخ الطبري
،لما ضرب ابن ملجم علﯿًا رضي ﷲ عنه
،قالوا له: استخلف يا أمﯿر المؤمنين
فقال: ﻻ، ولكن أدُعكم كما ترككم رسول ﷲ صلى ﷲ علﯿه وسلم يعني بغﯿر استخﻼف فإن يُرد ﷲ بكم خﯿرًا
يجمعكم على خﯿركم كما جمعكم على خﯿركم بعد رسول ﷲ صلى ﷲ علﯿه وسلم (البداية والنھاية
7/324).
هذه الرويات في كتب التاريخ والسير تؤكد ان سيدنا علي لم يوصي بالخلافة للحسن رضي الله عنهم
4—اذاكان قد اعد العدة للحرب فلمل لم يحارب لقد كان ما يراه الحسن هو ان الحرب بين المسلمين ليس من صالح المسلمين وان ما رآه في صفين ومعركة الجمل كان الاثر الكبير عليه مما جعله يغير رايه في الحرب بينه وبين معاوية رضي الله عنهم ولا تنسى اذا كنت تقرء احاديث حديث الرسول صلى ( إِنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ ، وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ مِنَ المْسلِمِينَ عليه واله(

ابو علي الموسوي 2012-12-12 03:04 PM

[SIZE="5"][COLOR="DarkSlateBlue"]بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله علي سيدنا محمد واله الطيبين
1—هل يعني كلامك هذا ان الله لم يكلف سيدنا علي رضي الله عنه بالخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه واله وانه كان يعتقد انه احق بالخلافة من غيره هل هذا قصدك وهل كلف الله علي بالامامة وهل هو امام معصوم كما تقولون وما هو الدليل على عصمته الا ترى ان كلامك هذا فيه خلاف ما يعتقد به الشيعة من علي رضي الله عنه هو المنصب من الله خليفة الرسول صلى عليه واله والتنصيب غير ما يراه الانسان ويعتقده
2- ما علاقة بيعة ابي بكر رضي الله عنه بموضوع الفدك ابي بكر احتج على طلب فاطمة رضي الله عنها بحديث عن الرسول صلى عليه نحنو معاشر الانبياء لا نورث فهل قام علي او فاطمة رضي الله عنهم برد هذاالحديث وقالو لابي بكر انه لاوجود لهذا الحديث مع العلم انكم تقولون ان علي رضي الله عنه وارث علم الرسول صلى الله عليه واله وهذا يعني انه يعرف كل حديث فهل رد هذا الحديث وهل هذا الفدك كان لفاطمة رضي الله عنها ميراث ام هبة ؟؟
2—هذه الخطبة هي حجتا عليك وليس دليل لك فهي تؤكد ان الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم اقامو دولة الاسلام وان علي رضي الله عنه عمل معهم وزيرا ومستشارا لهم وهذا يئكد على ان خلافة الخلفاء الراشدين ليس كما يقول الشيعة انها من اجل مطامع دنوية بل كانت من اجل نشر الاسلام كما ان قول علي رضي الله عنه (كنا نرى )تؤكد على انه لم تكن لعلي رضي الله عنه اي وصية بالخلافة ولو كانت موجودة لقالها ولم يقل كنا نرى ما ان الثناء الذي اثناه على ابي بكر رضي الله عنهم لهو خير دليل على وجود العلاقة الحميمة بينهم
اما قولك ان علي على عهد عمر كان يقول ان ابي بكر وعمر كاذبان اثمان غادران فانظر ياخي الم اقل لك انك تدلس على الاحاديث فهذاهو الحديث وشرحه
الحديث الوارد فى باب حكم الفىء فى صحيح الامام مسلم:

4676 - وحدثنى عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعى حدثنا جويرية عن مالك عن الزهرى أن مالك بن أوس حدثه قال أرسل إلى عمر بن الخطاب فجئته حين تعالى النهار - قال - فوجدته فى بيته جالسا على سرير مفضيا إلى رماله متكئا على وسادة من أدم.
فقال لى يا مالك إنه قد دف أهل أبيات من قومك وقد أمرت فيهم برضخ فخذه فاقسمه بينهم - قال - قلت لو أمرت بهذا غيرى قال خذه يا مالك.
قال فجاء يرفا فقال هل لك يا أمير المؤمنين فى عثمان وعبد الرحمن بن عوف والزبير وسعد فقال عمر: نعم.
فأذن لهم فدخلوا ثم جاء.
فقال : هل لك فى عباس وعلى قال {عمر}: نعم.
فأذن لهما{العباس و علي }
فقال عباس يا أمير المؤمنين " اقض بينى وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن".
فقال القوم أجل يا أمير المؤمنين فاقض بينهم وأرحهم.
فقال مالك بن أوس يخيل إلى أنهم قد كانوا قدموهم لذلك - فقال عمر اتئدا أنشدكم بالله الذى بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال « لا نورث ما تركنا صدقة ».
قالوا {لجميع الحاضرين المجلس }: نعم.
ثم أقبل على العباس وعلي ..
فقال أنشدكما بالله الذى بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمان أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال « لا نورث ما تركناه صدقة ».
قالا {العباس و علي }: نعم.
فقال عمر : إن الله جل وعز كان خص رسوله -صلى الله عليه وسلم- بخاصة لم يخصص بها أحدا غيره
قال: (ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول) ما أدرى هل قرأ الآية التى قبلها أم لا.
قال : فقسم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بينكم أموال بنى النضير ..
فوالله ما استأثر عليكم ولا أخذها دونكم حتى بقى هذا المال ..
فكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يأخذ منه نفقة سنة ثم يجعل ما بقى أسوة المال.
ثم قال : أنشدكم {جميع الحضور فى المجلس}بالله الذى بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون ذلك...
قالوا {جميع الحضور فى المجلس}: نعم.
ثم نشد عباسا وعليا بمثل ما نشد به القوم أتعلمان ذلك
قالا {العباس و علي }: نعم.
قال {عمر } : فلما توفى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال أبو بكر : أنا ولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها
فقال{ أبو بكر} قال: رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « ما نورث ما تركنا صدقة ».
فرأيتماه{يقصد العباس وعلي يروا ابو بكر الصديق}كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ....
ثم توفى أبو بكر . . .
وأنا ولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وولى أبى بكر فرأيتمانى{يقصد العباس وعلي يروا عمر}كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنى لصادق بار راشد تابع للحق .....
فوليتها{عمر يقصد خلافة لرسول الله}
ثم جئتنى أنت وهذا{ يقصد العباس و علي } وأنتما جميع وأمركما واحد ...
فقلتما {العباس وعلي}: ادفعها إلينا {يقصد عمر اموال فيىء بنى النضير }.
فقلت{عمر} : إن شئتم دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله أن تعملا فيها بالذى كان يعمل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأخذتماها بذلك ..
قال {عمر موجها كلامة للعباس وعلي } : أكذلك ؟؟
قالا{ العباس و علي }: نعم.
قال{عمر } : ثم جئتمانى لأقضى بينكما !!
ولا والله لا أقضى بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة ....
فإن عجزتما عنها فرداها إلى. اهـ
صحيح مسلم

الرد على هذه الشبهة :
اولا-ان عمر بن الخطاب رضى الله عنه لم يقل يوما ان العباس وعلي رضى الله عنهما انهما يعتقدان ان ابو بكر وعمر رضى الله عنهما "كاذبان آثمان غادران خائنان
"
بل عمر بن الخطاب سمعه منهما مباشرة كما سمع قول عم رسول الله العباس وعم الامام علي يقول فى حق علي " اقض بينى وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن"

ولم يعتقد الامام عمر فى قول العباس هذا الا التعريض بالكلام والخلاف على توزيع المال فقط ولا يعني ظاهر الالفاظ ابدا...
والا اقام الحد الشرعى على احدهما اما الصحابى عم رسول الله العباس اذا ثبت افتراه على الامام علي اوعلى الامام علي اذا ثبت ان خائن كذاب وهو محال فى جنابهم جميعا من هذا الكلام والفهم السقيم والحقد الخسيس الذى عليه كهنة الشيعة الروافض "فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ" سورة البقرة

ثانيا –هذا الحديث كان بسبب اختلاف الصحابى العباس عم رسول الله وعم الامام علي فى توزيع اموال فيىء بنى النضير فذهبوا بخلافاتهم على توزيع الاموال الى الامام عمر للفصل بينهما ...

ثالثا - لو كان عم رسول الله العباس والامام علي رضى الله عنهما يعتقدان ان الامام عمر كاذب آثم غادر خائن فكيف لهما وهما الراشدان الحكيمان ان يذهبا اليه ليفصل بينهما فى خلاف على توزيع المال الا انهم يعتقدان عدالته وحجيته فى الفصل فى هذا الامر فمن اتيت بهذه الفرية لكي تنسبها الى علي رضي الله في ابي بكر وعمر هل تعتقد اننا لن نستطيع كشف كذب ما تتدعيه
اما قولك ان النصر لا يكون بالامير وان الفتوحات لا تحسب للخلفاء رضي الله عنهم وتستدل بحديث ( إن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر ) هذا الرجل هو قائد كان ام لا ان كلامك يدل عل ضعف معلوماتك
3—اما قولك اني مقتنع ان علي رضي الله عنه اوصى للحسن بالخلافة فهل يوجد في وصيته للحسن رضي الله عنه في كتاب نهج البلاغة هل يوجد فيها انه اوصى له بالخلافة لان الامر ليس انك تقتنع او لا تقتنع الامر لا بد ان يكون هناك دليل والا لا قيمة للكىلام
عن ابن أبي لﯿلى عن عبدالرحمن بن جندب قال: لماُضرب عليُقلت: يا أمﯿر المؤمنﯿن أبايع حسنًا ؟
.(قال: ﻻ آمرك وﻻ أنھاك (تاريخ بن خلدون/البداية والنھاية/تاريخ الطبري
،لما ضرب ابن ملجم علﯿًا رضي ﷲ عنه
،قالوا له: استخلف يا أمﯿر المؤمنين
فقال: ﻻ، ولكن أدُعكم كما ترككم رسول ﷲ صلى ﷲ علﯿه وسلم يعني بغﯿر استخﻼف فإن يُرد ﷲ بكم خﯿرًا
يجمعكم على خﯿركم كما جمعكم على خﯿركم بعد رسول ﷲ صلى ﷲ علﯿه وسلم (البداية والنھاية
7/324).
هذه الرويات في كتب التاريخ والسير تؤكد ان سيدنا علي لم يوصي بالخلافة للحسن رضي الله عنهم
4—اذاكان قد اعد العدة للحرب فلمل لم يحارب لقد كان ما يراه الحسن هو ان الحرب بين المسلمين ليس من صالح المسلمين وان ما رآه في صفين ومعركة الجمل كان الاثر الكبير عليه مما جعله يغير رايه في الحرب بينه وبين معاوية رضي الله عنهم ولا تنسى اذا كنت تقرء احاديث حديث الرسول صلى ( إِنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ ، وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ مِنَ المْسلِمِينَ عليه واله)
هذا هو ارد فليكن ردك ذوعلمية ومعتمد على الدليل وشكرا[/COLOR][/SIZE]

الرضي 2012-12-12 05:54 PM

السلام عليكم

1- فيما يخص هذا الإشكال ننقل لك قول أحد علماء الحنفية , وفيه رد كفاية :
ابو شكور السالمي الحنفي قال في كتابه التمهيد أو (التمهيد في بيان التوحيد) طبعة دلهي سنة 1892 صفحة 186-187:

( قال بعض الناس :أذا لم يكن الإمام مطاعاً فأنه لا يكون إمام لأنه أذا لم يكن له القهر و الغلبة لا يكون أمام ؟ .
قلنا : ليس كذالك لأن طاعة الإمام فرض من الله .فلو لم يطيعو الإمام فالعصيان حصل منهم و عصيانهم لا يضر ألا ترى رسول الله (ص) ما كان مطاعا في أول الأسلام وكان لا يمكن له القهر على أعدائه من طريق العادة و الكفرة قد تمردوا عن أمداده و نصرة دينه و قد كان هذا لا يضره ولا يعزله عن النبوة فكذلك الإمامة . لأن الإمام خليفة النبي (ص) لا محالة وكذالك عليها كان مطاع من جميع المسلمين ومع ذالك ما صار معزولا فصح ما قلنا ولو أن الناس كلهم أرتدو عن الإسلام و العياذ بالله فأن الإمام لا ينعزل من الإمامة)
[url]http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot3/gap.php?file=i000684.pdf[/url]


2- لو كانت بيعته شرعية لما اعترضت عليه الزهراء عليها السلام , وأما بخصوص الحديث , فنعم رفضه كل من الإمام عليه السلام والزهراء عليها السلام ,
أما الزهراء عليها السلام , فراجع : صحيح البخاري , كتاب المغازي , باب غزوة خيبر :
حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا [COLOR="Red"]فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت[/COLOR] وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر ....
فلو كان الحديث صحيحا , فمعنى ذلك أن الزهراء عليها السلام خالفة أمر أبيها صلى الله عليه وآله , والعياذ بالله .

أما علي عليه السلام , فبين ذلك من خطبة عمر ,
. فقال أبو بكر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما نورث. ما تركنا صدقة) فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا . فلو كان أبو بكر صادقا فيما قال : كيف يحق لعلي عليه السلام والعباس أن يعتقدا ان ابا بكر كاذب وغادر وآثم وخائن .
ثم : لو كان ما قاله ابو بكر صحيحا , فكيف عاد علي عليه السلام للمطالبة به بعد موت ابي بكر , شغلوا عقولكم .

3- أما الخطبة التي ذكرتها أنا وقلت أنت عنها إنها دليل ضدي , ويعني ذلك أن الخلفاء أقاموا دولة الإسلام .... فلا أعرف كيف قرأتها , لكن هلم لأعلمك بعض كلماتها :

[QUOTE]مَّا بَعْدُ، فَإِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ بَعَثَ مُحَمَّداً(ص) نَذِيراً لِلْعَالَمِينَ، وَمُهَيْمِناً عَلَى الْمُرْسَلِينَ. فلمَّا مَضى(ص) تنَازَعَ الْمُسْلِمُونَ الأمْرَ مِنْ بَعْدِهِ. فَوَاللهِ مَا كَانَ يُلْقَى فِي رُوعِي، وَلاَ يَخْطُرُ بِبَالِي، أَنَّ الْعَرَبَ تُزْعِجُ هذَا الأمْرَ مِنْ بَعْدِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، وَلاَ أَنَّهُمْ مُنَحُّوهُ عَنِّي مِنْ بَعْدِهِ ! فَمَا رَاعَنِي إِلاَّ انْثِيَالُ النَّاس عَلَى فُـلاَن يُبَايِعُونَهُ، فَأَمْسَكْتُ يَدِي حَتَّى رَأيْتُ رَاجِعَةَ النَّاس قَدْ رَجَعَتْ عَنِ الإسْلاَمِ، يَدْعُونَ إِلَى مَحْقِ دِينِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ[COLOR="red"] فَخَشِيتُ إِنْ لَمْ أَنْصُرِ الإسْلاَمَ وَأَهْلَهُ[/COLOR] أَنْ أَرَى فِيهِ ثَلْماً أَوْ هَدْماً، [COLOR="red"]تَكُونُ الْمُصِيبَةُ بِهِ عَلَيَّ أَعْظَمَ مِنْ فَوْتِ وِلاَيَتِكُمُ[/COLOR] الَّتِي إِنَّمَا هِيَ مَتَاعُ أَيَّام قَـلاَئِلَ، يَزُولُ مِنْهَا مَا كَانَ، كَمَا يَزُولُ السَّرَابُ، أَوْ كَمَا يَتَقَشَّعُ السَّحَابُ; [COLOR="red"]فَنَهَضْتُ فِي تِلْكَ الأحْدَاثِ حَتَّى زَاحَ الْبَاطِلُ وَزَهَقَ ، وَاطْمَأَنَّ الدِّينُ وَتَنَهْنَهَ[/COLOR] .[/QUOTE]

فلاحظ ما لونته بالأحمر : ( فخشيت إن لم أنصر الإسلام وأهله ) هنا علي عليه السلام يؤكد أن نصر الإسلام كان على يده .
( تكون المصيبة به علي أعظم ) هنا يؤكد أن مسؤوليته لنصرة الدين , لا مسؤولية غيره .
( فنهضت ) فالنهضة وإزاحت الباطل وأطمئنان الدين كان بسبب نهضت علي عليه السلام , لا فلان ولا علان .


أما شرحك على خطبة عمر , فلم أفهم منه كلمه , وكله عبارة عن امساك للهواء :
أولا : لا بل قال ذلك وكلامه واضح حين يقول : ( فرأيتماه كاذبا ... ) . أما قول العباس ذلك الكلام بحق علي عليه السلام , فه وإن صح فلا يضر بعلي بل يضر بالعباس , لأن علي فوق الشبهات .
ثانيا : لا يهم فيم كانا يتنازعان , المهم بيان اعتقاد علي عليه السلام بأبي بكر وعمر .
ثاثا : جاءا إلى عمر لكي يبنا عظيم خطأه هو وصاحبه , وأن ما منعوه عنهما لم يكن بحق .


ونستنجت من هذا الكلام الآتي :

1ـ أثبت الإمام علي (ع) والعباس (رض) أن رسول الله (ص) يورث كغيره من البشر , وأن النص القائل بعدم توريث الأنبياء لا صحة له , ويؤكد ذلك أن علي (ع) والعباس (رض) وباعتراف عمر نفسه قد راجعا أبا بكر في زمنه , ولم يقتنعا بكلامه , وراجعا عمر في زمانه وكذلك لم يقتنعا , وهذا يؤكد توريث رسول الله (ص) .

2- أكد الإمام (ع) والعباس (رض) , باعتراف عمر أيضا , أن أبا بكر وعمر لم يعملا بما عمل به رسول الله (ص) , وأنهما خالفاه في ذلك , فعمر يقول لهما : إنه وأبو بكر قد عملا بما عمل به رسول الله (ص) لكن ظاهر الأمر أنهما لم يقتنعا .


أما كلامك حول حديث : ( إن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر ) , فلم أفهم منه شيئا .

4- المصادر التي جئت بها هي مصادر سنية , وهي ليست حجة علي , أما قولك ( فهل يوجد في وصيته للحسن رضي الله عنه في كتاب نهج البلاغة هل يوجد فيها انه اوصى له بالخلافة ) .
- إن وصية علي عليه السلام للحسن عليه السلام كانت عند انصرافه من صفين , وبين ذلك اليوم وبين استشهاده عليه السلام أمد بعيد .
- إن كتاب نهج البلاغة ليس من تاليف علي عليه السلام , حتى يقال : لماذا لم يقل , بل هو مختارات من خطبه عليه السلام وأقواله وكتبه , جمعها سيدنا الشريف الرضى ( رضوان الله عليه وأدخله فسيح جنانه ) .
- ليس نهج البلاغة وحده مصدرنا المعتبر و بل توجد لدينا مصادر كثيرة معتبرة .
- أخيرا إجماع الشيعة ( أعزهم الله ) قائم على أن الإمام السابق يوصي إلى الإمام اللاحق .

5- قلت لك : إن الحسن عليه السلام كان قد أعد جيشا جرارا لقتال معاوية , لو تخاذل بعض قادة الجيش , وبعض المرتزقة الذين ادخلهم معاوية في صفوف الجيش , فرأى الحسن ترك الحرب جانبا حفاضا على البقية الباقية من المؤمنين .
وقولك : إن ما رآه في الجمل وصفين , فهذا من هذيانكم , ولا يوجد عندنا منه شيء , والإمام علي عليه السلام إمام وخليفة شرعي وعلى الكل إطاعته الحسن كان أو غيره , وعلى الكل عدم الإعتراض , وقد أجمع المسلمون أن المصيب في الجمل وصفين هو علي عليه السلام , فكيف تتجرأون على الحسن عليه السلام , وتفترون عليه أنه لم يكن راضيا بما فعله أبوه عليه السلام ؟!!

أما حديث ( إِنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ ، وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ مِنَ المْسلِمِينَ ) فهو حديث آحاد ولم يروه بهذه الصيغة غير أبو بكرة , وهو شرعا غير مقبول الشهادة , لأنه رمى المغيرة بالزنا ولم يتب , والله تعالى نص على عدم قبول شهادة غير التائب من رمي الأشخاص بالزنا , وقد كان عمر بالفعل لا يقبل شهادته .
وحتى هو نفسه كان عندما يأتيه شخص ليشهد له يقول له : إنهم فسقوني .
وبهذه الصيغة , لم يروها عن ابي بكرة سوى الحسن , والحسن بالإضافة إلى من اتهمه بالتدليس , فالدراقطني ضعف روايته عن ابي بكرة حيث قال في « الإلزامات » :
« والحسن إنما يروي عن الأحنف عن أبي بكرة » .

وأيضا , روى هؤلاء العلماء الرواية عن الحسن مرسلا .
الرواية الأولى : رواها نعيم بن حماد في كتاب « الفتن » (417) عن هشيم بن بشير عن يونس بن عبيد عن الحسن مرسلاً ص (105) .
الرواية الثانية : رواها النسائي في « عمل اليوم والليلة » (256) من طريق هشام بن حسان عن الحسن مرسلاً .
الرواية الثالثة : رواها إسحاق بن راهوية في مسنده (1899) من طريق سهل بن أبي الصلت عن الحسن مرسلاً .
الرواية الرابعة : رواها ابن أبي شيبة في « مصنفه » (32178) وفي (37362) عن حسين بن علي الجعفي عن أبي موسى عن الحسن مرسلاً .
الرواية الخامسة : رواها النسائي في عمل اليوم والليلة (254) من طريق عوف عن الحسن مرسلاً .
الرواية السادسة : رواها النسائي في عمل اليوم والليلة (255) من طريق داود بن أبي هند عن الحسن مرسلاً .

وقد قال بعضهم : إنا لم نعرف رواية الحسن عن ابي بكرة إلا من خلال هذا الحديث , وهنا يتحقق الدور , حيث إن الحسن لم يرو عن ابي بكرة إلا هذا الحديث , وقد طعن العلماء برواية الحسن عن ابي بكرة , فلا هذا الحديث متصلا مقبول , ولا توجد رواية للحسن عن ابي بكرة في غير هذا الحديث حتى يعتمد .
وأما باقي الصيغ فروية هكذا : « إنه لسيد » .

أخيرا : لم أجد لك تعقيب حول كلامك السالبق ( ولا تكذب على البخاري فانه توجد رواية تقول ان علي بايع ابو بكر مرتين وكن مؤدبا مع خليفة رسول الله [COLOR="red"]اين الاستبداد[/COLOR] الذي تدعيه كذبا وزورا ) , بعد أن جئتك بالرواية , فأنت اتهمتني بالكذب , وتبين صدقي

ابو علي الموسوي 2012-12-13 03:00 PM

[SIZE="5"][COLOR="Red"] بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله علي سيدنا محمد واله الطيبين
1—كل الكلام الذي كتبته لا علاقة له بالموضوع نحن نتكلم عن هل الخلافة لعلي رضي الله عنه هي امر الهي ام لا وماهو الدليل على العصمة انت تشرح لنا طاعة الحاكم اوالامام اي حاكما للمسلمين تكون طاعته واجبه ما كان هو في طاعة الله ولم تكن لاي امام طاعه مطلقه لان اي امام فهو بشر يصيب ويخطئ الا الانبياء عليهم السلام فطاعتهم واجبه لانهم مسيرون وفق الوحي الذي ينزل عليهم من الله تعالى
2—ما علاقة فاطمة رضي الله عنها بامر الخلافة انت تدور في حلقه مفرغه فاطمة كان خلافها مع ابي بكررضي عنهما حول فدك واحتج عليهم ابو بكر بحديث (نحنومعاشرالانبياء لا نورث) وانتهت المشكلة وانت الان تلف وتدور حول الموضوع دون ان تأتي بشئ جديد كما انها لم تخالف امر ابيها ولكنها لم تكن تعلم بهذا الحديث وعندما اخبرهم ابي بكر رضي الله عنه بالحديث تراجعو وانتهت المشكلة
3--كما انك تكرر الكذب على علي رضي الله عنه اين قال علي ان ابي بكر وعمررضي الله عنهم جميعا انهما كاذبان اثما غادران خائنان اين قال علي هذا اذا كنت صادقا فاذ كر اي قال علي رضي الله عنه هذا الكلام ؟؟؟
وعندما اعاد عمر الفدك الى علي رضي الله ماذا فعل به اجبني ؟؟؟
4—تقول ان الذي نصر الاسلام هو علي رضي الله وانا اقول لك نعم علي رضي الله عنه شاركه في رفع راية الاسلام ولكن الذي سير الجيوش لقتال المرتدين هو الخليفة ابي بكر وابرز الذي قادو المعارك هو القائد الصحابي خالد بن الوليد رضي الله عنه وسيدنا علي لم يشارك في تلك المعارك وهذا لا يعني انه لم يكن له دور بل عكس ذلك فقد كان دوره في ادارة الحكم حيث كان وزيرا ومستشارا لخليفة رسول الله ابي بكر رضي الله عنه وولذلك يقول علي رضي الله عنه
)فَنَهَضْتُ فِي تِلْكَ الأحْدَاثِ حَتَّى زَاحَ الْبَاطِلُ وَزَهَقَ ، وَاطْمَأَنَّ الدِّينُ وَتَنَهْنَهَ (
اما استنتاجك فكله موضوع لانك تتكلم عن موضوع لا اصل له عندما يكون استنتاجك صحيح عندها ساجيبك عليه
4—ما هو الدليل على هذا الاجماع ام ان الامور تأخذ حسب الهوى
5—عندما ترك الحسن رضي الله عنه الخلافة والحرب بعد ما بايعه الناس على انه امير المؤمنين هل بايع معاوية رضي الله عنه ام لا؟؟؟
وكيف ادخل معاوية رضي الله عنه مرتزقه الى جيش علي رضي الله عنه ؟؟؟
واين ذهب بالمؤمنين كما تقول ترك الحرب حفاضا على المؤمنين؟؟؟
عندما تجاوب على ما سئلتك ساجيبك على كل ما تسئل وشكرا
[/COLOR][/SIZE]

الرضي 2012-12-14 04:54 PM

1- الخلافة أمر إلهي من الله تعالى على علي عليه السلام وعلى الناس , لكن بما أن الناس لم يطيعوا علي عليه السلام , لم يكن هو الخليفة فعلا , أما شرعا فكان الخليفة .
أما أدلة العصمة على علي بالخصوص فكثيرة منها ( على مع الحق والحق مع علي ) ( على مع القرآن والقرآن مع علي ) ( وحديث الثقلين ) .

2- على العموم فموضوع فدك , له تفرعات طويلة , ليس مبحثها هنا .

3- أنا لم أقل أن علي عليه السلام قال عن ابي بكر وعمر ( كاذبان آثمان غادران خائنان ) بل , هو كان يعتقد ذلك فيهما _ بشهادة عمر نفسه - .

4- تسيير الجيوش لقتال المرتدين , لا يعد فضيلة لمن سيرها , فأي شخص لو جلس مجلس أبو بكر لفعل ذلك , أما عن دور خالد بن الوليد , فنعم كان له دور مهم في قتل المسلمين , والزنا بنسائهم , وإشعال رؤوس الصحابة تحت القدور .

5- أجمع الإمامية على أن الخلافة لا تكون إلا بالنص , وأن الإمام السابق ينص على الإمام اللاحق , هل يعقل أنك لا تعرف ذلك ؟! إذا ما هو أساس الخلاف القائم بين الشيعة والسنة ؟! الا حول الإمامة والنص .

6- نعم بايع معاوية .
أما كيف أدخل معاوية المرتزقة , فمثل ما كان يتواجد المنافقون في صفوف المسلمين .
أما اين ذهب بالمؤمنين , فلم أفهم مقصد السؤال جيدا .

ابو علي الموسوي 2012-12-16 10:24 PM

[SIZE="5"][COLOR="Blue"] بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله علي سيدنا محمد واله الطيبين
1—الا يعني كلامك هذا ان الله تعالى وحشاه من ذلك لم يستطع ان يحقق وعده لعلي ام ان علي رضي الله عنه تخاذل في ذلك والمعروف عن كل المسلمين ان سيدنا علي رضي الله كان شجاعا لا يخشى في الله لومة لائم كيف يكون هذا اليس في ما قلته امر لايصدق؟؟؟
2—اخي العزيز هذه الاحاديث لم اناقشك في صحتها لكنها لا تعني لا من قريب ولا من بعيد موضوع العصمة اخي هات دليل مقنع على العصمة لانها تعني ان الامام والنبي سواسية
3—والله ياخي امرك محير مره تقول ان علي رضي الله عنه قال ذلك الان تقول انه كان يعتقد ذلك هل قابلته وتاكد من اعتقاده اتق الله يارجل هل تعلم مافي قلبه حتى تقول ذلك ؟؟؟
4—اسمع والذي رفع السماء وبسط الارض الذي يقرأ كلامك يضحك عليك تقول ان الفتوحات الفتوحات لا علاقة لها بالخليفة بيد من تكون قياودة الجيوش اليس الجيوش تتحرك وفق ما يأمر الامير شتكول لو كتلك الخميني مو هو الي قاد ايران تقنع وحشا ان يكون شبه بين ابي بكر رضي الله عنه وخميني الفتوحات تكون بوجود الخليفة الحازم الذي يقود الامة هل تستطيع ان تقول لي في عصراي خليفة من الخلفاء الراشدين كانت الفتوحات اكثر؟؟؟
الامر الاخر وهو تنبيه لك ان خالد بن الوليد الذي سماه الرسول صلى الله عليه واله سيف الله المسلول والذي سل على المشركين والمرتدين ايك ان تمسه بكلام فان كلامك هذا يدل على الحقد الاعمى الذي يملئ قلوبكم على قادة المسلمين فانظر مذا قدم مراجعك للاسلام ثم انظر انصارات سيف الله للاسلام ثم قارن عدها تعرف من هو من خدم الاسلام ولا تكذب فان الشمش لا تغطى بغربال والجميع يعرفون من هو سيف الله المسلول واعلم ان كذبك قد انكشف ولا يوجد من يصدق كلامكم
5—اين النص على امامة الائمة المعصومين وانت تقول لا تقوم الاماةمة الا بنص ؟؟؟
6 تقول ان الحسن قد بايع معاوية رضي الله عنه وانت تعلم ان المسلمين قد بايعو الحسن رضي الله عنه واصبح هو امير المؤمنين اليس هذا حدث ام لا؟؟
كما ان الحسن كما تقلون هو الامام المعين من الله تعالى وهو المعصوم ثم بعد ذلك قام الحسن رضي الله عنه بالتنازل عن هذه المهمة التي كلفها الله بها كذلك اعطا الامانة التي امنها بيده المسلمون حين بايعوه انه امير المؤمنين فقام بتسليمها الى معاوية رضي الله عنه وانتم كما هو معروف تكفرون معاوية هل يصح ان يسلم الحسن رضي الله عنه مصير الامة الى كافر كما تقولون ؟؟؟
ولذلك فان هذا الحادث يوستنتج منه امرين لاثالثه لهما
الامر الاول-- اما ان يكون الحسن رضي الله ليس بقدر المسؤلية التي كلفها الله وامنوها عليها المسلمين وغش الناس عندما بايعوه بالخلافة ثم تخلص منهاواعطاها ال معاوية وهذا يعني انه كذب على الناس وحاشاه من ذلك
الامر الثاني – تأكد لديه ان معاوية هو الاصلح وليس اقضل منه لقيادة الامة ولذلك قرر ان يتنازل عن الخلافة له ويجمع شمل المسلمين
هل يوجد لديك مبرر غير ذلك وشكرا
[/COLOR][/SIZE]

الرضي 2012-12-17 07:55 PM

1- لم يعد الله تعالى عليا عليه السلام أن يكون خليفة , من أين جئت بهذا الإفتراء , أمر الله تعالى بخلافة علي عليه السلام أمر شرعي , من أطاع أطاع ومن عصى عصى , وهو كأمر الله تعالى الناس بالصيام والصلاة , فمن أطاع أطاع ومن عصى عصى , ولم يجبر الله تعالى أحدا على الصلاة والصيام .

2- هذه الأحاديث تعني العصمة شئت أم أبيت فلا يهم , من يقول عنه رسول الله صلى الله عليه وآله ( علي مع الحق والحق مع علي ) , قل لي بربك , هل الحق غير معصوم ؟

3- لا ليس محيرا , أنت الذي محتار في ردك , متى أنا قلت إن عليا ( قال ذلك ) , وأما قولي إن عليا عليه السلام كان يعتقد ذلك , فهذا كان بشهادة عمر .

4- الفرق شاسع بين ما قام به السيد الخميني وما قام به أبو بكر , ما قام به أبو بكر هو ما يفرضه عليه منصبه كحاكم ولم يكن له أي دور في الفتوحات , حيث انه لم يشارك فيها , ومجرد دفع الناس للحرب لا بطولة فيه فإن الجميع يقدر عليه بكلمة واحدة هي: امضوا إلى الحرب! لا أكثر ولا أقل! أما الذي لا يقدر الجميع عليه فهو إدارة المعركة عسكريا وتحقيق النصر فيها، وأما مسألة التخطيط والمشاورة فالفضل راجع فيها إلى علي عليه السلام , كما هو واضح في الخطبة المتقدمة .
وأما ما قام به السيد الخمينى , فهي ثورة انقلابية ضد الحكم في ذلك الوقت , وطبعا هذا الأمر ينسب إليه لأنه المفجر الأول له .

وأما بخصوص خالد بن الوليد وموقف الشيعة منه , فنحن لا نحب خالد , لأسباب :
أولا : كان أحد الهاجمين على بيت علي عليه السلام .
ثانيا : غضب النبي (صلى الله عليه وآله) على خالد لما. بعث النبي (صلى الله عليه وآله) خالد إلى بني جذيمة داعياً إلى الاسلام ولم يبعثه مقاتلاً, فقتل خالد بعضهم, فقال النبي(صلى الله عليه وآله) : (اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد) مرتين. (صحيح البخاري : باب بعث النبي خالد بن الوليد, وباب رفع الأيدي في الدعاء, مسند أحمد 2 /150, مشكل الأثار 4/ 254, صحيح النسائي : باب الرد على الحاكم إذا قضى بغير الحق, فتح الباري 8/ 46, تاريخ الطبري 3 /124, اسد الغابة 2 /94, كنز العمال 6 /420).
ثالثا : إن خالداً سب عماراً, و(من سب عماراً سبه الله) .
أن خالداً عادى عماراً وأبغضه, ومن عادى عماراً وأبغضه عاداه الله وأبغضه (المستدرك على الصحيحين 3/ 389, مشكل الآثار 4/ 255, مسند الطيالسي 5 / 185, كنز العمال 7 / 73, مسند أحمد 4 / 89, كنز العمال 1 / 242 ).
رابعا : إن خالداً قتل مالك بن نويرة وهو مسلم ودخل بزوجته. (تاريخ الطبري 2 / 502, الاصابة 1 / القسم الأول / 414, الطبقات الكبرى 7 / ق 2 / 120).
خامسا : إن خالد كان يكره علي عليه السلام :
روى البخاري في صحيحه , باب: بعث علي بن أبي طالب عليه السلام، وخالد بن الوليد رضي الله عنه، إلى اليمن قبل حجة الوداع.
عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه رضي الله عنه قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم عليا [COLOR="Red"]إلى خالد ليقبض الخمس، وكنت أبغض عليا، وقد اغتسل، فقلت لخالد: ألا ترى إلى هذا[/COLOR]، فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم ذكرت ذلك له، فقال: (يا بريدة أتبغض عليا). فقلت: نعم، قال: (لاتبغضه له في الخمس أكثر من ذلك).

وروى أحد في مسنده , أحاديث بريدة :
-[COLOR="red"]أبغضت عليا بغضا لم يبغضه أحد قط قال: وأحببت رجلا من قريش لم أحبه إلا على بغضه عليا قال: فبعث ذلك الرجل على خيل فصحبته ما أصحبه إلا على بغضه عليا قال: فأصبنا سبيا قال: فكتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إبعث إلينا من يخمسه قال: فبعث إلينا عليا[/COLOR] وفي السبي وصيفة هي أفضل من السبي فخمس وقسم فخرج رأسه مغطى فقلنا يا أبا الحسن ما هذا قال ألم تروا إلى الوصيفة التي كانت في السبي فإني قسمت وخمست فصارت في الخمس ثم صارت في أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ثم صارت في آل علي ووقعت بها قال: فكتب الرجل إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فقلت: ابعثني فبعثني مصدقا قال: فجعلت أقرأ الكتاب وأقول صدق قال: فأمسك يدي والكتاب وقال: أتبغض عليا قال: قلت نعم قال: فلا تبغضه وإن كنت تحبه فازدد له حبا فوالذي نفس محمد بيده لنصيب آل علي في الخمس أفضل من وصيفة قال: فما كان من الناس أحد بعد قول رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي من علي .

فتبين من خلال الحديثين : أن خالد بن الوليد كان يكره عليا عليه السلام .

أما قولك : إن الرسول صلى الله عليه وآله سما خالدا : سيف الله المسلول , فلم يثبت هذا , فأتنا بالنص رجاءا .

5- الشيعة مجمعة على أن الإمامة بالنص , وأنت تعرف هذا جيدا , فلا تحاول اللف والدوران .
6- الحسن عليه السلام لم يسلم الخلافة لمعاوية حبا له , بل كان ذلك حفاضا على المسلمين , ولسنا نحن من نقر بذلك , فحتى علمائك قالوه :

الكتاب : الثقات
المؤلف : محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي
الناشر : دار الفكر
الطبعة الأولى ، 1395 - 1975
تحقيق : السيد شرف الدين أحمد

ج 2 ص 305

قال أبو حاتم ولى أهل الكوفة بعد على بن أبى طالب الحسن بن على ولما اتصل الخبر بمعاوية ولى أهل الشام معاوية بن أبى سفيان واسم أبى سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف وأم معاوية هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس فكان معاوية نافذ الأمور بالشام والأردن وفلسطين ومصر وكان الحسن بن على يمشى الأمور بالعراق إلى أن دخلت سنة إحدى وأربعين فاحتال معاوية في الحسن بن على وتلطف له وخوفه هراقه دماء المسلمين وهتك حرمهم وذهاب أموالهم إن لم يسلم الأمر لمعاوية فاختار الحسن ما عند الله على ما في الدنيا وسلم الأمر إلى معاوية يوم الإثنين لخمس ليال بقين من ربيع الأول سنة إحدى وأربعين واستوى الأمر لمعاوية حينئذ وسميت هذه السنة سنة الجماعة وبقى معاوية في إمارته تلك إلى أن مات يوم الخميس لثمان بقين من رجب سنة ستين .

ابو علي الموسوي 2012-12-19 11:30 AM

[SIZE="5"][COLOR="DarkRed"] بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله علي سيدنا محمد واله الطيبين
1—انا لم افتري كما تدعي بل هذا ما تقولونه الم يقل علمائكم ان الله امر الرسول صلى الله عليه واله ان يبلغ بولاية علي اليس هذا وعد ام ان كلام رب العالمين عندكم امر عابر
كيف لم يجبر الله احدا على الصلاة والصيام وقد كفر الاسلام من جحد بركن من اركان الاسلام ويقام عليه الحد الم يقاتل الخلفاء الراشدين من جحد بالزكاة
2—هل الامر هو كما تريد ام ان كل شيئ يجب ان يكون عليه دليل فاين الدليل على العصمة وهل ان تأتني بحديث
علي مع الحق والحق معه يدور حيث دار، ولن يفترقا حتى يرداعلي‏الحوض‏ والحديث الثاني
على مع القرآن والقرآن مع علي من الاحاديث الضعيفة اذا لم تكن موضوعة وانت تستدل
بها على العصمة اين الدليل من كتاب الله كما انك تقول انا لم اقل ان علي رضي الله عنه قال ان ابي بكر وعمر كاذابان اثمان غادران وهذا قولك في المشاركة راجع ذلك حيث قلت
(. فقال أبو بكر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما نورث. ما تركنا صدقة) فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا . فلو كان أبو بكر صادقا فيما قال : كيف يحق لعلي عليه السلام والعباس أن يعتقدا ان ابا بكر كاذب وغادر وآثم وخائن )
اليس هذاقولك واما قول العباس وعلي رضي الله عنهما فقد صدقا حديث ابي بكر رضي الله عنه عن ميراث النبي صلى عليه واله كما جاء في نفس الحديث
3-- اما عن وقوف علي رضي الله عنه مع خليفة رسول الله صلى الله عليه واله الم يبايعه الم يقاتل تحت خلافته وهذا يدل انه وقف معه لانه الخليفة الحق وهل يصح ان يقف ويناصر خليفة وهو يعتقد عدم شرعيته الا يعتبر هذا ان علي حشاه فيه نفاق كيف يبايع ويناصر خليفة وهو لا يؤمن بخلافته فاما ان يكون خائفئا منه وهذ لاوجود له واما ان يكون بايعه تبعا لبيعة الانصار والمهاجرين كما قال في احد خطبه ص8 –ج3 –كتاب رقم 60
(أنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار فان اجتمعوا على رجلا وسموه إماما كان ذلك لله رضا فان خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعه ردوه إلى ما خرج منه فان آبى قاتلوه على إتباع غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى)
اليس هذا هو قول علي رضي الله عنه في بيعة الخلفاء الراشدين
4—اما قولك ان الفرق شاسع بين ابي بكر رضي الله عنه الذي قاد الامة في الانتصار علي المرتدين وقيام دولة الاسلام التي دمرت عروش كسرى المجوسي وقيصر الروم وبين خميني الذي قتل الاطفال العزل في مدرسة بلاط الشهداء في العراق فانا معك في هذا لان الفرق شاسع لايوجد بينهم اي تقارب فاين القرب بين من كان خليفتا لرسول الله صلى عليه واله وبين من كان جزأ من التحالف الصليبي فهل يوجد تقارب بينهما اما قولك ان الفضل يعود لعلي رضي الله عنه في قيام دولة الاسلام فاني اقول نعم كان معهم في كل الاحداث لكنه لم يكن خليفة ولم يشارك في وقتها في اي معركة لكنه كان مشاركا في قيادة دولة الاسلام التي يقودها الخليف ابي بكر الصديق رضي الله عنه اذا ابي بكر الصديق هو الذي قاد الامة الى النصر اما عن سيف الله المسلول خالد بن الوليد رضي الله عنه ان تحبوه او لم تحبوه انتم من انتم صفر على الشمال قد كفرتم من هو خيرا من خالد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم لا يهم رايكم في كل الاحداث لانكم لا تمثلون الامة انما انتم طائفة قليلة في الامة اما عن تسمية خالد بن الوليد رضي الله بسيف الله المسلول فهذا حدثين في ذلك
وفي الباب عن أبي بكر الصديق ) أخرجه أحمد عنه قال : إني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : نعم عبد الله وأخو العشيرة خالد بن الوليد وسيف من سيوف الله سله الله عز وجل على الكفار ، والمنافقين ، وقد ورد في كون خالد بن الوليد سيفا من سيوف الله أحاديث أخرى ، منها حديث أنس بن مالك عند البخاري عن النبي -صلى الله عليه وسلم- : نعى زيدا وجعفرا وابن رواحة للناس قبل أن يأتيهم خبرهم ، فقال : أخذ الراية زيد فأصيب ثم أخذ جعفر فأصيب ، ثم أخذ ابن رواحة ، فأصيب وعيناه تذرفان " حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله حتى فتح الله عليهم " .
3846 حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبي هريرة قال نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلا فجعل الناس يمرون فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا يا أبا هريرة فأقول فلان فيقول نعم عبد الله هذا ويقول من هذا فأقول فلان فيقول بئس عبد الله هذا حتى مر خالد بن الوليد فقال من هذا فقلت هذا خالد بن الوليد فقال نعم عبد الله خالد بن الوليد سيف من سيوف الله
5—تقول ان الشيعة على ان المامة بالنص اين الذي تدعونه فهل يوجد في ذلك الا في مخيلكم
6—كيف سلم الحسن رضي الله عنه وهو المعصوم ولاية المسلمين الى من تتهمونه بالكفر معاوية رضي الله عنه اليس هذا يعتبر عدم الحفاظ على الامانة التي سلمها المسلمون الى الحسن رضي الله عنه وكيف يفرط بامر من الله تعالى في ان يكون هو امير المؤمنين كما تقولون الا يدل هذا على انه ليس اهلا للمسؤلية وحاشاه من ذلك ام انه كان يعتقد ان معاوية رضي الله عنهم هو اهلا للخلافة الاسلامية فسلمها له كيف تفسر ذلك وشكرا
[/COLOR][/SIZE]

ابو علي الموسوي 2012-12-21 07:39 AM

[SIZE="6"][COLOR="Red"] بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله علي سيدنا محمد واله الطيبين
الاخ الرضي اين الرد ام ان الامر التبس عليك لعل الله هداك الى الطريق الحق
[/COLOR][/SIZE]

الرضي 2012-12-21 04:53 PM

السلام عليكم .
تأخرت عن الرد لأن إدارة المنتدى وقفوني يومان .
نعود للرد :

1- إن الله لم يعد علي عليه السلام بالخلافة , بل أمر الناس , فمن أطاع اثيب ومن خالف عوقب , وكذلك لم يجبر أحد على الصلاة والصيام , إنما أمرهم فمن أطاع اثيب ومن خالف عوقب , وهذا لا يسمى جبر .
2- هذا توثيق حديث ( علي مع الحق ) :
مسند أبو يعلى الموصلي ج 2
الحافظ إسماعيل بن محمد بن الفضل التميمي مسند أبى يعلى الموصلي الامام الحافظ احمد بن علي بن المثنى التميمي (210 - 307 هجري)
حققه وخرج احاديثه حسين سليم أسد طبعة ثانية منقحة دار المأمون للتراث دمشق
ص 318
78 (1052) - حدثنا محمد بن عباد المكي ، حدثنا أبو سعيد ، عن صدقة بن الربيع ، عن عمارة بن غزية ، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد . عن أبيه قال : كنا عند بيت النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من المهاجرين والانصار فخرج علينا فقال : " ألا أخبركم بخياركم ؟ " . قالوا : بلى . قال : " خياركم الموفون المطيبون " ، إن الله يحب الخفي التقي " . قال : ومر علي بن أبي طالب فقال : " الحق مع ذا ، الحق مع ذا " (2) . . . هامش (1) رجاله ثقات . وصححه ابن حبان برقم (2636) موارد ، من طريق أبي يعلى هذه . وأخرجه الدارمي في الرقاق 2 / 337 باب : في ولد أهل الجنة ، من طريق القواريري ، به . وأخرجه أحمد 3 / 9 ، 80 ، والترمذي في صفة الجنة (2566) باب : ما جاء ما لادنى أهل الجنة من الكرامة ، وابن ماجه في الزهد (4338) باب : صفة الجنة ، من طريق معاذ بن هشام ، بهذا الاسناد . وقال الترمذي : " هذا حديث حسن غريب " . صدقة بن الربيع ترجمه ابن أبي حاتم ، ولم يجرحه أحد ، ووثقه ابن حبان .

ترجمة الرجال:

تهذيب الكمال
المزي ج 25 – ص 435
5321 - خ م ت س ق: محمد بن عباد بن الزبرقان
المكي، سكن بغداد، ومات بها. روى عن:....وأبي سعيد مولى بني هاشم...و روى عنه : ..وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي،
قال عبدالله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي عن محمد ابن عباد المكي، فقال لي: حديثه حديث أهل الصدق، وأرجو أن لا يكون به بأس. قال: وسمعته مرة أخرى ذكره فقال: يقع في قلبي أنه صدوق. وقال أبو زرعة ، عن يحيى بن معين: لا بأس به . وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " ...إلخ

تهذيب الكمال- المزي ج 17- ص 217
3871 - خ صد س ق: - عبد الرحمان بن عبدالله بن عبيد البصري، أبو سعيد، مولى بني هاشم، نزيل مكة، يلقب جردقة...إلى أن قال ...
. روى عنه:ومحمد بن عباد المكي، ....قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني عن أحمد بن حنبل،
وعثمان بن سعيد الدارمي عن يحيى بن معين: ثقة . وقال أبو حاتم : كان أحمد بن حنبل يرضاه، وما كان به بأس . وقال أبو القاسم الطبراني: ثقة، روى عنه أحمد وأثنى عليه...إلخ

تهذيب التهذيب - ابن حجر ج 6- ص 190
عبدالرحمن بن عبدالله بن عبيد البصري أبو سعيد مولى بني هاشم نزيل مكة ....إلى أن قال .... وقال أبو القاسم الطبراني ثقة ...ووثقه البغوي والدارقطني وذكره ابن شاهين في الثقات

كتاب الثقات لابن حبان الجزء 8 صفحة 319
13657 - صدقة بن الربيع يروى عن عمارة بن غزية روى عنه أبو سعيد مولى بنى هاشم

تهذيب التهذيب - ابن حجر ج 7- ص 370
عمارة بن غزية بن الحارث بن عمرو بن غزية بن عمرو بن ثعلبة ....إلى أن قال ...روي عن : ..وعبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري ...قال أحمد وأبو زرعة ثقة وقال يحيى بن معين صالح وقال أبو حاتم ما بحديثه بأس كان صدوقا وقال النسائي ليس به بأس وقال محمد بن سعد كان ثقة كثير الحديث
قلت: وقال البرقاني عن الدارقطني لم يلحق عمارة بن غزية أنسا وهو ثقة وكذا قال الترمذي لم يلق أنسا وذكره ابن حبان في الثقات في أتباع التابعين وقال العجلى انصاري ثقة وذكره العقيلي في الضعفاء فلم يورد شيئا يدل على وهنه وقال ابن حزم ضعيف

ابن حجر في التقريب - حرف العين - عبد الرحمن :
3874- عبد الرحمن ابن أبي سعيد الخدري سعد ابن مالك الأنصاري الخزرجي ثقة من الثالثة مات سنة اثنتي عشرة وله سبع وسبعون خت م 4

و كذلك ايضا الهيثمي في كتابه حقق السند و قال رجاله ثقات :
مجمع الزوائد - المجلد السابع 7 - ابواب في وقعتي الجمل وصفين
-باب في ما كان في الجمل وصفّين وغيرهما.
12027-وعن ابي سعيد - يعني الخدري - قال‏:‏ كنا عند بيت النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من المهاجرين والانصار فقال‏:‏ ‏"‏الا اخبركم بخياركم‏؟‏‏"‏‏.‏ قالوا‏:‏ بلى قال‏:‏ ‏"‏خياركم الموفون المطيبون ان الله يحب الخفي التقي‏"‏‏.‏
قال‏:‏ ومر علي بن ابي طالب فقال‏:‏ ‏"‏الحق مع ذا الحق مع ذا‏"‏‏.‏
رواه ابو يعلى ورجاله ثقات‏.‏ .

ولو أردنا ذكر باقي طرقه لطال المقام .

وأنا لم إن علي عليه السلام قال ذلك , بل قلت كان يعتقد ذلك , بشهادة عمر .
أما انه صدق الحديث فلا ريب في عدم صحته , لأسباب منها ( إن ابا بكر احتج في بادئ الأمر بهذا الحديث ولم يصدقه علي عليه السلام حيث عاد للمطالبة بميراث رسول الله صلى الله عليه وآله عند عمر , وأيضا كلام عمر يؤكد ذلك ( فقال أبو بكر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما نورث. ما تركنا صدقة) فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا ) حيث ان عمر يؤكد ان ابا بكر لما ذكر الحديث لم يصدقع عليه ورآه كاذبا ..... .

3- لم يشارك علي عليه السلام في المعارك , وكونه يعتقد أن أحق بالخلافة فلا يمنعه ذلك من تقديم النصح والمشورة , لأن الأمر ليس شخصي إنما فيه مصلحة الإسلام والمسلمين .
أما كلام علي الذي ذكره ففيه انتقاص لخلافة الثلاثة , كيف ؟ يقول عليه السلام : ( وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار فان اجتمعوا على رجلا وسموه إماما ) فأين توجد مشورة للمسلمين في خلافة الثلاثة ؟! , ومتى اختاروهم , فإن ابو بكر اختاره عمر , وعمر اختاره ابو بكر , وعثمان اختاره عثمان , فأين الشورى .
ولم أردت الإحتجاج بنهج البلاغة ففيه ما يثبت انتقاص علي عليه السلام لخلافة أبي بكر حيث يقول عليه السلام ( ولم تكن بيعتكم إياي فلتة ) وأنت تعرف من الذي كانت بيعته فلتة .

4- الفتوحات لا تعد فضائل لأنه كما ورد في الحديث الصحيح ( إنما يؤيد الله هذا الدين بالرجل الفاجر ) .

أما عن سيف الله المسلول , فأنت قلت إن الرسول سماه بذلك , ولما طالبتك بالنقل , شرقت وغربت وجئت بأحاديث لا علاقة لها بالتسمية .

5- لن أجيب على هذه الفقرة لأن الشيعة مجمعة على أن الإمامة لا تكون إلا بالنص , والكل يعرف ذلك بما فيهم أنت , وإن كنت لا تعرف فاسأل من ورائك .

6- الحسن عليه السلام قدم الأهم على المهم , فالحفاظ على دماء المسلمين أهم من أي شيء .

ومن طرائف كلامك أنك قلت :
[QUOTE]وكيف يفرط بامر من الله تعالى في ان يكون هو امير المؤمنين كما تقولون الا يدل هذا على انه ليس اهلا للمسؤلية [/QUOTE]
ثم قلت :
[QUOTE]وحاشاه [/QUOTE]
ثم عدت فقلت :
[QUOTE]ام انه كان يعتقد ان معاوية رضي الله عنهم هو اهلا للخلافة الاسلامية [/QUOTE]
فعلى حسب كلامنا يكون الحسن عليه السلام ليس أهلا للمسؤولية , لكن رفضت ذلك وقلت ( حاشاه ) , لكن عدت وقلت ( إنه ليس أهلا للخلافة ) يعني ليس أهلا للمسؤلية . فأنت تقول : إن الحسن عليه السلام ليس أهلا للمسؤلية .

ثم بالله عليك يا رجل تقول إن معاوية أهلا للخلافة ؟! كيف ذلك وهو طليق والطليق لا تحق له الخلافة :
قال عمر بن الخطاب : (( هذا الامر في اهل بدر ما بقي منهم أحد ، ثم في اهل أحد ما بقي منهم أحد ، وفي كذا وكذا ، وليس فيها لطليق ، ولا لولد طليق ، و لا لمسلمة الفتح شيء .)) .
ابن سعد في الطبقات ج3 ص342 , وانظر : تاريخ دمشق ج59 ص145 ، اسد الغابة ج4 ص387 ، كنز العمال ج5 ص735 وج12 ص681 عن ابن سعد ، وتاريخ الخلفاء ص113 .

عبد الرحمن بن عويم بنساعدة الانصاري احد بني امية بن زيد ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فيما ذكر الواقدي‏.‏
الاشعري جاهلي كان مسلماً على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يره ولم يفد عليه ولازم معاذ بن جبل منذ بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم الى اليمن الى ان مات في خلافة عمر يعرف بصاحب معاذ لملازمته له وسمع من عمربن الخطاب وكان من افقه اهل الشام وهو الذي فقه عامة التابعين بالشام وكانت له جلالة وقدر وهو الذي عاتب ابا هريرة وابا الدرداء بحمص اذ انصرفا من عند علي رضي الله عنه رسولين لمعاوية وكان مما قال‏:‏ لهما عجباً منكما كيف جاز عليكما ما جئتما به تدعوان علياً ان يجعلها شورى وقد علمتما انه قد بايعه المهاجرون والانصار واهل الحجاز والعراق وان من رضيه خير ممن كرهه ومن بايعه خير ممن لم يبايعه‏.‏
واي مدخل لمعاوية في الشورى وهو من الطلقاء الذين لا تجوز لهم الخلافة وهو وابوه من رؤوس الاحزاب فندما على مسيرهما وتابا منه بين يديه رضي الله تعالى عنهم‏.‏

الاستيعاب في تمييز الأصحاب الجزء الأول ( 31 من 73 )

وشكرا

صاحب الحجه 2013-01-01 01:34 PM

[B][SIZE="5"]احسنت اخي الرضي
[COLOR="Red"]قال امير المؤمنين عليه السلام ( لي بسته من انبياء الله تعالى أسوة اولهم خليل الرحمن أذ قال و اعتزلكم وما تدعون من دون الله فان قلتم انه اعتزلهم من غير مكروة فقد كفرتم و أن قلتم اعتزلهم لما راي المكروة منهم فالوصي أعذر و بلوط اذ قال لو ان لي بكم قوة او أوي الى ركن شديد فان قلتم ان لوطا كانت له بهم قوة فقد كفرتم و ان قلتم لم يكن له بهم قوة فالوصي اعذر و بيوسف اذ قال رب السجن احب الي مما يدعونني اليه فأن قلتم طالب بالسجن بغير مكروة فقد يسخط الله فقد كفرتم و ان قلتم انه دعي الى ما يسخط الله فالوصي اعذر و بموسى اذ قال فررت منكم لما خفتكم فأن قلتم انه فر من غير خوف فقد كفرتم و ان قلتم فر منهم لسوء ارادوة يه فالوصي اعذر و بهارون اذ قال لأخيه يابن ام ان القوم استضعفوني و كادوا ان يقتلونني فان قلتم لم يستضعفوة و لم يشرفوا على قتله فقد كفرتم و ان قلتم استضعفوة و اشرفوا على قتله فلذلك سكت عنهم فالوصي اعذر و بمحمد اذ هرب الى الغار و خلفني في فراشه و وهبت مهجتي لله فان قلتم انه هرب من غير خوف اخافوة فقد كفرتم و ان قلتم انهم اخافوة فلم يسعه الا الهرب الى الغار فالوصي اعذر [/COLOR][/SIZE][/B]

ابو علي الموسوي 2013-01-03 08:41 PM

[SIZE="5"][COLOR="Teal"] بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله علي سيدنا محمد واله الطيبين
1—اخي العزيز علي مع الحق فهل مبايعته للخلفاء الراشدين رضي الله عنه كانت على الحق ام انه كان غير ذلك وعمله معهم مستشارا ووزيزا هل كان هذامع الحق ام لا
2-- كيف لم يعده الله بالخلافة وانتم تقولون ان الله انزل قرانا بذلك في قوله تعالى[/COLOR][/SIZE]
[SIZE="5"][COLOR="Red"]يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ }المائدة 67[/COLOR][/SIZE]
الم يقول علمائكم انها نزلت في خلافة علي رضي الله عنه والغريب انك تقول ان الله لم يجبر الناس على الصلاة اليس تارك الصلاة كافر وكذلك الخلافة اذا كانت امرا من الله فعلى سيدنا علي رضي الله ان يجاهد دون تحقيقها ولا يبايع احدا للخلافة غيره لان الله فرضها له
3—كيف عرفت انه كان يعتقد بذلك انت تدلس في الحديث حيث ان جوهر الموضوع ان العباس رضي الله عنه هو الذي فتح الموضوع اختلفو هو وعلي رضي الله عنهم حول ادارة ارض فدك فجائو يحتكمون الى عمر رضي الله عنه عندها قال له عمر رضي الله عنه هو وهو متسائلا لا مقرا وهذا نص الحديث ‏
[SIZE="5"][COLOR="DarkRed"]عن الزهري ‏ ‏أن ‏ ‏مالك بن أوس ‏ ‏حدثه قال ‏ ‏أرسل إلي ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فجئته حين تعالى النهار قال فوجدته في بيته جالسا على سرير ‏ ‏مفضيا ‏ ‏إلى ‏ ‏رماله ‏ ‏متكئا على وسادة من ‏ ‏أدم ‏ ‏فقال لي ‏ ‏يا ‏ ‏مال ‏ ‏إنه قد ‏ ‏دف ‏ ‏أهل أبيات من قومك وقد أمرت فيهم ‏ ‏برضخ ‏ ‏فخذه فاقسمه بينهم قال قلت لو أمرت بهذا غيري قال خذه ‏ ‏يا ‏ ‏مال ‏ ‏قال فجاء ‏ ‏يرفا ‏ ‏فقال هل لك يا أمير المؤمنين في ‏ ‏عثمان ‏ ‏وعبد الرحمن بن عوف ‏ ‏والزبير ‏ ‏وسعد ‏ ‏فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏نعم فأذن لهم فدخلوا ثم جاء فقال هل لك في ‏ ‏عباس ‏ ‏وعلي ‏ ‏قال نعم فأذنل لهما
فقال ‏ ‏عباس ‏ ‏يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا الكاذب الآثم الغادرالخائن
فقال القوم أجل يا أمير المؤمنين فاقض بينهم وأرحهم ‏ ‏فقال ‏ ‏مالك بن أوس ‏ ‏يخيل إلي أنهم قد كانوا قدموهم لذلك ‏
فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏اتئدا ‏ ‏أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة قالوا نعم
ثم أقبل على ‏ ‏العباس ‏ ‏وعلي ‏ ‏فقال أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمان أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال لا نورث ما تركناه صدقة قالا نعم
فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن الله جل وعز كان خص رسوله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بخاصة لم يخصص بها أحدا غيره قال ‏
( ما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ‏ )
ما أدري هل قرأ الآية التي قبلها أم لا ‏ ‏قال فقسم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بينكم أموال ‏ ‏بني النضير ‏ ‏فوالله ما ‏ ‏استأثر ‏ ‏عليكم ولا أخذها دونكم حتى بقي هذا المال فكان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يأخذ منه نفقة سنة ثم يجعل ما بقي ‏ ‏أسوة المال ‏ ‏ثم قال أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون ذلك قالوا نعم ثم نشد ‏ ‏عباسا ‏ ‏وعليا ‏ ‏بمثل ما نشد به القوم أتعلمان ذلك قالا نعم قال فلما توفي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏أنا ولي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها
فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ما نورث ما تركناه صدقة فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وأنا ولي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وولي ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق فوليتها ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد فقلتما ادفعها إلينا فقلت إن شئتم دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله أن تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأخذتماها بذلك قال أكذلك قالا نعم
قال ثم جئتماني لأقضي بينكما ولا والله لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة فإن عجزتما عنها فرداها إلي "
[/COLOR][/SIZE]
هذا هو الحديث فاين الافتراء الذي اثرته من ان علي رضي الله عنه قال في نفسه كما تقول ان عمر وابي بكر رضي الله عنهما كانا غادرين اثمين خائينين كما ان هناك تسآئلات يجب ان تجيب عليها
هل يجوز على المعصوم ان يتحاكم الى غير المعصوم ؟

ولو كان معصومك هل يعتقد ان حكم سيدنا عمر حكم بغير ما انزل الله وهل المتحاكم الى غير ما انزل الله مخطئ ام مصيب
4—كيف لم يقاتل وهوالذي يقول
[SIZE="5"][COLOR="Purple"] (أما بعد فأن الله قد بعث محمدا صلى الله عليه واله وسلم نذيرا للعالمين ومهيمنا على المرسلين فلما مضى عليه السلام تنازع المسلمون الأمر من بعده فوا لله ما كان يلقي في روعي ولا يخطر ببالي أن العرب تزعج هذا الأمر من بعده صلى عليه واله وسلم عن أهل بيته ولا أنهم منحوه عنى من بعده فما راعني إلا أنثيال الناس على فلان يبايعونه فأمسكت يدي حتى رأيت راجعت الناس قد رجعت عن الإسلام يدعون إلى محق دين محمد صلى الله عليه واله وسلم فخشيت أن لم أنصر الإسلام وأهله أن أرى فيه ثلما أو هدما تكون المصيبة به علي أعظم من ولايتكم التي أنما هي متاع أيام قلائل يزول منها ما كان كما يزول السراب أو كما ينقشع السحاب فنهضت في تلك الأحداث حتى زاح الباطل وزهق وأطمئن الدين وتنهنه) [/COLOR][/SIZE]
4--صحيح لم يقاتل بسيفه لكنه قاتل لانه احد من شارك في الحكم والدليل على ذلك ان احدى زوجاته وهي ام محمد كانت من سبايا بني حنيفة اتباع مسيلمة الكذاب
5—اما الخطبة التي ذكرتها لك فان فيها اقرار بخلافة الخلفاء الثلاثة فاذا كانت بيعتهم غير صحيحة فكذلك بيعته غير صحيحة لانه قال
[SIZE="5"][COLOR="Blue"]ص8 –ج3 –كتاب رقم 60
(أنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار فان اجتمعوا على رجلا وسموه إماما كان ذلك لله رضا فان خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعه ردوه إلى ما خرج منه فان آبى قاتلوه على إتباع غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى)
فاين الطعن في خلافة الخلفاء الذين سبقوه رضي الله عنهم جميعا لا تحاول ان تفسر شيئ لا وجود له فسيدنا علي يتكلم العربية وليس الفارسية اما المشورة فهي في اختيار المهاجرين والانصا
6—هذا كلام لا يقوله عاقل الامة بمن يقودها وكل الفتوحات كانت بوجود قائد يقود الامة فلا يمكن ان تسير الامة الى مجد عالي بدون وجود قائد
6—تقول ان الامامة لا تكون الا بالنص اين النص على امامة علي وذريته رضي الله عنهم كما تقول ان الحسن بايع معاوبة رضي الله عنهم من اجل الحفاض على دماء المسلمين وهذا يعني الحسن اقر بخلافة معاوية رضي الله عنهم والا كيف يبايعه وهو المعصوم كما تقولون وهو يعلم انه ليس اهلا للخلافة هل يعقل هذا من معصوم ان يسلم امانة امنه الله تعالى عليها كما تقولون ثم سلمها له المسلمين ويسلمها الى انسان ليس اهلا لها[/COLOR][/SIZE]
[SIZE="5"][COLOR="Green"]هل يعقل هذا ام انك تحاول ان تلف على الموضوع لتجعله كما يوافق هواكم وشكرا
[/COLOR][/SIZE]


الساعة الآن »03:59 AM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة