أنصار السنة

أنصار السنة (https://www.ansarsunna.com/vb/index.php)
-   الاباضية (https://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=19)
-   -   وسقطت الإباضية (https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=20904)

أزرق 2011-03-11 07:10 PM

وسقطت الإباضية
 
[CENTER][SIZE=7][COLOR=indigo]بسم الله الرحمن الرحيم [/COLOR][/SIZE]
[SIZE=7][COLOR=#4b0082][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=7][COLOR=#4b0082][/COLOR][/SIZE]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][B]موضوع الفتوى [/B][/SIZE][/FONT]
[SIZE=7]
[/SIZE]
[SIZE=7][FONT=Comic Sans MS][B]العقيدة الصحيحة وما ينافيها [/B][/FONT][/SIZE]
[SIZE=7][/SIZE]
[SIZE=7][FONT=Comic Sans MS][B]السؤال[/B][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][B]س: العقيدة الصحيحة وما يضادها ؟ [/B][/FONT][/SIZE]
[SIZE=7][FONT=Comic Sans MS][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][B]الاجابـــة[/B][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][B]العقيدة الصحيحة هي أركان الإيمان: أن تؤمن بالله إلهًا وربا وخالقا وتُصدق بأسمائه الحسنى وصفاته العلى وتُثبت كل ما وصف به نفسه أو وصفه به نبيه صلى الله عليه وسلم من صفات الكمال وتُنزهه عن النقائص والعيوب كالسنة والنوم والشريك والولد والمثيل، وتُؤمن بالكتب المنزلة على الأنبياء وأنها كلام الله لا كلام غيره، وتعمل بالقرآن وتتبع ما فيه وتؤمن بالرسل وتتقبل ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من العقيدة والعمل، وتؤمن بالملائكة وتُصدق بأنهم مُقربون عند الله وتُصدق بأعمالهم التي يعملونها وتؤمن باليوم الآخر وما فيه من الحساب والجزاء على الأعمال، وتؤمن بالقضاء والقدر وتعتقد أن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، وتُحب الله ورسوله وتُحب الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ وتعتقد فضلهم وصحة خلافة الخلفاء الراشدين، وتبتعد عن بدعة الرافضة والمعتزلة والقدرية والخوارج والمرجئة والقبوريين والبعثيين ونحوهم. [/B][/FONT][/SIZE]
[SIZE=7]
[/SIZE]
[CENTER]

[CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][B]عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين[/B][/SIZE][/FONT][/CENTER]
[/CENTER]



[SIZE=7]

[/SIZE]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][B]رؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة[/B][/SIZE][/FONT]
[SIZE=7]

[/SIZE]
[SIZE=7][FONT=Comic Sans MS][B]13- ومثل أحاديث الرؤية كلها، وإن نَبَتْ عن الأسماع واستوحش منها المستمع. وإنما عليه الإيمان بها، وأن لا يرد منها حرفًا واحدًا. وغيرها من الأحاديث المأثورات عن الثِّقات. [/B][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][B]14- وأن لا يخاصم أحدًا، ولا يناظره، ولا يتعلَّم الجدال، فإن الكلام في القدر والرؤية والقرآن وغيرها من السنن مكروه، ومنهي عنه، لا يكون صاحبه -وإن أصاب بكلامه السُّنّة- من أهل السُّنّة حتى يدع الجدال ويُسلِّم، ويؤمن بالآثارِ. [/B][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][B].......................[/B][/FONT][/SIZE]
[SIZE=7]
[/SIZE]
[SIZE=7][FONT=Comic Sans MS][B]أنكر هذه الرؤية المعتزلة، وشددوا في إنكارها، وذلك لأنهم يدعون أن الرؤية لا تكون إلا بمقابلة؛ وذلك عندهم مستحيل؛ فمن أجل ذلك أنكروا الرؤية، وتبعهم في إنكارهم كثير من الفرق؛ فلا يزال فرق أئمة الشيعة ينكرون رؤية الله، وكذلك طائفة الإباضية في عمان ذكرنا ما قاله مفتيهم أحمد الخليلي ويمكن سمعتم شريطا للشيخ عبد الرحيم الطحان الذي يقيم الآن في قطرأنه ألقى محاضرة أثبت فيها رؤية الله وذكر الأدلة؛ محاضرة كاملة طويلة، وضح فيها الأدلة. [/B][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][/FONT][/SIZE]
[SIZE=7][FONT=Comic Sans MS][B]وكان ممن يثبتون أسماء الله وصفاته ولما اشتهر هذا الشريط وصل إلى أهل عمان فخاف الخليلي أنه يغير عقيدة أهل عمان الذين ينكرون هذه الرؤية؛ فرد عليه بشريط وتأول فيه الأدلة وحمَّلها ما لا تحتمل وحرفها، ثم إنه أمر تلاميذه أن يفرغوه في أوراق، وطبعت وسماها (وسقط القناع)، ولعل بعضكم اطلع عليه؛ إما على شريط الخليلي وإما على الرسالة هذه (وسقط القناع).[/B][/FONT][/SIZE]
[SIZE=7][FONT=Comic Sans MS][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][B]وإذَا كله تحريف لآيات الله،الآيات التي فيها إثبات رؤية الله تعالى، وكذلك الأحاديث، ويستدلون بقول الله تعالى لموسى لما قال: [/B][/FONT][/SIZE][URL="http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=7%20&nAya=143%20"][FONT=Comic Sans MS][B][U][SIZE=7][COLOR=green]قَالَ رَبِّ[/COLOR][COLOR=green]أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ[/COLOR][/SIZE][/U][/B][/FONT][/URL][FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][B]ولا شك أن هذه الآية دليل عليهم؛ وذلك لأن موسى نبي الله وكليمه الذي حمَّله رسالته سأل ربه قال: رب أرني أنظر إليك؛ فقال الله: لن تراني. أي: لا تقدر على أن تراني في الدنيا برؤية البشر. البشر في الدنيا لا يتحمل أن يثبت لرؤية الله؛ ولكن انظر إلى الجبل. انظر إلى هذا الجبل الطور الذي هو شامخ فإن استقر مكانه فسوف تراني. إذا استقر الجبل مكانه إذا تجلى الرب تعالى له فإنك سوف تراني،[/B][/SIZE][/FONT][URL="http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=7%20&nAya=143%20"][FONT=Comic Sans MS][B][U][SIZE=7][COLOR=green]فَلَمَّا[/COLOR][COLOR=green]تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا[/COLOR][/SIZE][/U][/B][/FONT][/URL][SIZE=7][FONT=Comic Sans MS][B] تجلى الله تعالى للجبل فمن نور الله تعالى، ومن عظمته اندك الجبل، وتساوى بالأرض، أو خر في الأرض من نور الله تعالى؛ فعند ذلك خر موسى صعِقا لما رأى أن هذا الجبل اندك. [/B][/FONT][/SIZE][/CENTER]
[SIZE=7][FONT=Comic Sans MS][/FONT][CENTER]
[FONT=Comic Sans MS][B]فيقول الخليلي إن هذا دليل على أن الله لا يُرَى لأنه قال: لن تراني، والجواب أن نقول: يا خليلي هل أنت أعلم من موسى نبي الله الذي كلمه تكليما يقول: ربي أرني أن أنظر إليك وأنت تقول: إنه لا يمكن النظر إلى الله. معناه أنك أعلم من الأنبياء، متى نزل عليك الوحي؟ ومتى كنت تتصرف في ربنا سبحانه وتعالى وتقول: إنه لا يُرى؟ الكليم كليم الله يسأل الرؤية، وهو يدل على أنه يعتقد أنها ممكنة وأنت تقول: لا يمكن، ثم الله تعالى قال: [/B][/FONT][/SIZE][URL="http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=7%20&nAya=143%20"][FONT=Comic Sans MS][B][U][SIZE=7][COLOR=green]فَإِنِ[/COLOR][COLOR=green]اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي[/COLOR][/SIZE][/U][/B][/FONT][/URL][FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][B]استقرار الجبل ممكن، وإذا كان ممكنا فإن الله تعالى علق الرؤية عليه؛ على استقراره بقوله: [/B][/SIZE][/FONT][URL="http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=7%20&nAya=143%20"][FONT=Comic Sans MS][B][U][SIZE=7][COLOR=green]فَسَوْفَ [/COLOR][COLOR=green]تَرَانِي[/COLOR][/SIZE][/U][/B][/FONT][/URL][SIZE=7][FONT=Comic Sans MS][B] وإذا كان كذلك فإنه من الممكن. [/B][/FONT][/SIZE][/CENTER]
[SIZE=7][FONT=Comic Sans MS][/FONT][CENTER]
[FONT=Comic Sans MS][B]ثم نقول: إن الله يقول: [/B][/FONT][/SIZE][URL="http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=7%20&nAya=143%20"][FONT=Comic Sans MS][B][U][SIZE=7][COLOR=green]فَلَمَّا [/COLOR][COLOR=green]تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ[/COLOR][/SIZE][/U][/B][/FONT][/URL][SIZE=7][FONT=Comic Sans MS][B] الرب تعالى تجلى للجبل ألا يجوز أن يتجلى لخلقه ولعباده في الجنة، إذا تجلى للجبل فإنه يتجلى لعباده ويعطيهم قوة في الجنة يثبتون بها لرؤية الله، ولا يحترقون ولا يتزعزعون ليسوا في الدنيا. في الدنيا أبشارهم وأبدانهم ضعيفة لا يمكن أنها تثبت لرؤية الله. [/B][/FONT][/SIZE][/CENTER]
[SIZE=7][FONT=Comic Sans MS][/FONT][CENTER]
[FONT=Comic Sans MS][B]ورد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: [/B][/FONT][/SIZE][URL="http://ibn-jebreen.com/takhreeg/book93/Hits12292.htm"][FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][COLOR=#000000][B][U]إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام. يخفض القسط ويرفعه. يرفع إليه عمل الليل قبل النهار، وعمل النهار قبل الليل. حجابه النور لوكشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه[/U][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/URL][FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][B] فأخبر بأنه احتجب بالنور. وفي صحيح مسلم عن أبي ذرقال: [/B][/SIZE][/FONT][URL="http://ibn-jebreen.com/takhreeg/book93/Hits12293.htm"][FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][COLOR=#000000][B][U]يا رسول الله هل رأيت ربك؟ فقال: نور أنى أراه[/U][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/URL][SIZE=7][FONT=Comic Sans MS][B] يعني أنه احتجب بالنور فكيف أراه؟ . [/B][/FONT][/SIZE][/CENTER]
[SIZE=7][FONT=Comic Sans MS][/FONT][CENTER]
[FONT=Comic Sans MS][B]مما استدل به الخليلي في هذه الرسالة، وفي هذا الشريط قول الله تعالى: [/B][/FONT][/SIZE][URL="http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=6%20&nAya=103%20"][FONT=Comic Sans MS][B][U][SIZE=7][COLOR=green]لَا[/COLOR][COLOR=green]تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ[/COLOR][/SIZE][/U][/B][/FONT][/URL][FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][B]وأجاب أهل السنة؛ أجاب عبد الرحيم وغيره بأن الإدراك غير الرؤية. الإدراك هو الإحاطة أي: لا تحيط به، فيدل على أنها دليل على الرؤية. كأن المعنى إذا رأته الأبصار في الجنة، فإنها لا تحيط به أي: لا تراه جميعا، ولا تراه على ما هو عليه، وإنما يتبدى لهم ويريهم وجهه، فينظرون إليه، ولايحيطون به كما في قوله تعالى: [/B][/SIZE][/FONT][URL="http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=20%20&nAya=110%20"][FONT=Comic Sans MS][B][U][SIZE=7][COLOR=green]وَلَا[/COLOR][COLOR=green]يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا[/COLOR][/SIZE][/U][/B][/FONT][/URL][SIZE=7][FONT=Comic Sans MS][B].[/B][/FONT][/SIZE]
[SIZE=7][FONT=Comic Sans MS][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][B]سئل ابن عباس عن هذه الآية: [/B][/FONT][/SIZE][URL="http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=6%20&nAya=103%20"][FONT=Comic Sans MS][B][U][SIZE=7][COLOR=green]لَا[/COLOR][COLOR=green]تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ[/COLOR][/SIZE][/U][/B][/FONT][/URL][SIZE=7][FONT=Comic Sans MS][B] فقال لذلك السائل: ألست ترى القمر؟ قال: نعم قال: أكله؟ يعني: أتراه كله قال: لا قال: كذاك الإحاطة، يعني: ما تراه كله ما ترى الجهات كلها، وأيضا إنما ترى منه ما يقابلك، وأيضا لا تدري ماهيته لا تدري هذا القمر الذي تراه هل هو ترابي وهل هوحجري؟ وهل هو قطعة سحاب؟ وهل هو من ذهب أو من فضة أو من عقيان أو من جوهر؟ لا ندري إنما نراه ونتحقق أن هذا هو القمر، وهذه هي الشمس؛ فإذا كان كذلك فإن الرؤية غيرالإحاطة؛ فيكون المعنى إذا رآه المؤمنون، فإنهم لا يحيطون به؛ إذا رأته الأبصار،فإنها لا تحيط به، فتكون الآية دليلا على إثبات الرؤية لا على نفي الرؤية كما يقوله الخليلي وأتباعه فلا يغتر بهؤلاء. [/B][/FONT][/SIZE]
[SIZE=7][FONT=Comic Sans MS][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][B]تكلم الخليلي على نفي الرؤية في هذه الرسالة عنوانها (وسقط القناع) وتكلم عليها أيضا في كتابه الأول الذي سماه (الحق الدامغ) يعني: في نظره أنه دمغ أهل السنة -تعالى الله عن قوله- فهذه عقيدة أهل السنة: [/B][/FONT][/SIZE]
[SIZE=7]
[/SIZE]
[CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][B]والمؤمنـون يـرون حقـا ربهـم [/B][/SIZE][/FONT]


[FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][B].................................... [/B][/SIZE][/FONT][/CENTER]

[SIZE=7]

[/SIZE]
[FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][B]ص (والمؤمنون يرون الله تعالى في الآخرة بأبصارهم، ويزورونه، ويكلمهم ويكلمونه، قال الله تعالى: [/B][/SIZE][/FONT][URL="http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=75%20&nAya=22%20"][COLOR=green][FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][B][U]وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ [/U][/B][/SIZE][/FONT][/COLOR][/URL][FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][B][القيامة]- وقال [/B][/SIZE][/FONT][URL="http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=83%20&nAya=15%20"][COLOR=green][FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][B][U]كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ [/U][/B][/SIZE][/FONT][/COLOR][/URL][FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][B][المطففين]- فلما حجب أولئك في حال السخط، دل على أن المؤمنين يرونه في حال الرضى، وإلا لم يكن بينهما فرق. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: [/B][/SIZE][/FONT][URL="http://ibn-jebreen.com/takhreeg/book40/Hits100812.htm"][FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][COLOR=#000000][B][U]إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته [/U][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/URL][FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][B]حديث صحيح متفق عليه. وهذا تشبيه للرؤية بالرؤية، لا للمرئي بالمرئي، فإن الله تعالى لا شبيه له ولا نظير). [/B][/SIZE][/FONT]
[SIZE=7]
[/SIZE]
[SIZE=7][FONT=Comic Sans MS][B]س 37 (أ) ما تقول في رؤية الله تعالى (ب) ومتى تكون. (ج) ومن الذي يراه. (د) وهل هي بصرية أو قلبية. (هـ) وبين الأدلة على ذلك مع إيضاح دلالتها. (و) وما معنى: لا تضامون؟ (ز) وما الجواب عن أدلة منكري الرؤية؟[/B][/FONT][/SIZE][/CENTER]
[SIZE=7][FONT=Comic Sans MS][/FONT][CENTER]
[FONT=Comic Sans MS][B]ج 37(أ) اتفق السلف وأهل السنة من الخلف على إثبات رؤية الله تعالى، رؤية حقيقية عيانا بالأبصار، مع تنزيه الرب تعالى عن مشابهة الخلق فيشيء من خصائصهم وصفاتهم. [/B][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][B](ب) وهذه الرؤية تكون في يوم القيامة، وفي الجنة كما يشاء الرب سبحانه. [/B][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][B](ج) وتكون في الموقف للمؤمنين ومن معهم ممن يظهر الإيمان، ففي حديث أبي سعيد المتفق عليه يقول عليه السلام: [/B][/FONT][/SIZE][URL="http://ibn-jebreen.com/takhreeg/book40/Hits100813.htm"][FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][COLOR=#000000][B][U]هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر، قالوا: لا. قال: هل تضارون في رؤية الشمس صحوا ليس دونها سحاب؟ قالوا: لا، قال: فإنكم ترون ربكم كذلك[/U][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/URL][FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][B] ثم ذكر أنه يتبع كل أحد ما يعبده، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها، فيأتيهم الله فيقول: ما تنتظرون؟ فيقولون: ننتظر ربنا، فيقول: أنا ربكم فإذا رأوه خروا سجدا، ثم ذكر أن المنافق- الذي كان يسجد رياء- لا يستطيع السجود. وقد ذكر هذا في قوله تعالى[/B][/SIZE][/FONT][URL="http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=68%20&nAya=42%20"][FONT=Comic Sans MS][B][U][SIZE=7][COLOR=green]يَوْمَ [/COLOR][COLOR=green]يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ[/COLOR][/SIZE][/U][/B][/FONT][/URL][SIZE=7][FONT=Comic Sans MS][B][القلم]. [/B][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][B]وتكون الرؤية في الجنة خاصة بالمؤمنين، فمنهم من ينظر إلى الله تعالى بكرة وعشيا، ومنهم من يزوره ويراه في مثل يوم الجمعة، ويسمى يوم المزيد، فالرؤية من أعلى نعيم أهل الجنة، فلهذا عوقب الكفار بالحجاب عن ربهم. [/B][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][B](د) ثم هي رؤية بالأبصار حقيقة، كما نطقت بذلك السنة، وأوضحه القرآن. [/B][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][B](هـ) وقد ذكرالمؤلف عليها أدلة كافية - ففي الآية الأولى وصف الوجوه السعيدة بالنضارة، وهي البهاء والجمال، ثم صرح بأنها تنظر إلى ربها، وأضاف النظر إلى الوجوه لأنها محل الأعين، وفي الآية الثانية ذكر أن الكفار محجوبون عن ربهم. فلما حجب هؤلاء في الغضب، أفاد أن الأبرار ينظرون إلى الله في الرضا، فلو كان المؤمنون لا يرونه لكانوا محجوبين أيضا عن ربهم. وأما الأحاديث في إثبات الرؤية فكثيرة جدا، استوفاها ابن القيم -رحمه الله تعالى- في حادي الأرواح وغيره، وأشهرها حديث جريرالمذكور[/B][/FONT][/SIZE][URL="http://ibn-jebreen.com/takhreeg/book40/Hits100814.htm"][FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][COLOR=#000000][B][U]إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر[/U][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/URL][SIZE=7][FONT=Comic Sans MS][B] وهذا تشبيه للرؤية بالرؤية، أي أنها حقيقة لا التباس فيها ولا توهم، كما أنهم لا يشكّون في رؤية القمر. [/B][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][B](و) لاتضامون. أي لا يلحقكم ضيم، وهو الضرر والمشقة، وروي بفتح التاء وتشديد الميم، أي لاينضم بعضكم إلى بعض حالة الرؤية، والأول أشهر. [/B][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][B](ز) والمنكرون للرؤية هم الجهمية، ومن قلدهم كالمعتزلة، وبعض المرجئة، قالوا: إن إثباتها يستلزم التشبيه، وإثبات الجهة، وذلك من شأن المحدثات والمركبات، ثم تكلفوا في رد دلالة النصوص بما يشهد العقل ببطلانه، فأهل السنة يثبتون جهة العلو لله كما سبق، ولا يلزم منها الحدوث والتجدد لشيء من صفات الله تعالى أما أدلتهم النقلية فأقواها قوله تعالى[/B][/FONT][/SIZE][URL="http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=6%20&nAya=103%20"][FONT=Comic Sans MS][B][U][SIZE=7][COLOR=green]لَا[/COLOR][COLOR=green]تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ[/COLOR][/SIZE][/U][/B][/FONT][/URL][FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][B][الأنعام]. يجاب عنها بأن الرؤية أخص من الإدراك فالمعنى لا تحيط به، إذا رأته لعجزها عن إدراك كنهه، فتكون الآية دليلا على الإثبات، واستدلوا بقوله تعالى لموسى [/B][/SIZE][/FONT][URL="http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=7%20&nAya=143%20"][FONT=Comic Sans MS][B][U][SIZE=7][COLOR=green]لَنْ [/COLOR][COLOR=green]تَرَانِي[/COLOR][/SIZE][/U][/B][/FONT][/URL][FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][B] لما قال [/B][/SIZE][/FONT][URL="http://quran.al-islam.com/Display/Display.asp?l=arb&nType=1&nSora=7%20&nAya=143%20"][FONT=Comic Sans MS][B][U][SIZE=7][COLOR=green]رَبِّ [/COLOR][COLOR=green]أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ[/COLOR][/SIZE][/U][/B][/FONT][/URL][SIZE=7][FONT=Comic Sans MS][B][الأعراف]، فيقال: إنه لا يظن بموسى عليه السلام أن يسأل ما لا يجوز على الله، فهو لما سأل الرؤية منعه، لضعف البشر في الدنيا عن الثبوت لذلك، ولهذا لما تجلى الله تعالى للجبل اندك، وروي أنه غار في الأرض، ففي الآخرة يمد الله عباده بقوة يقدرون معها على رؤية ربهم. [/B][/FONT]

[FONT=Comic Sans MS][B]مصير أهل الذنوب في الآخرة[/B][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][B]وأمر الآخرة إلى الله -تعالى- فقد أخبر الله بأنه يغفر لمن يشاء، ويعذب من يشاء،وذلك إليه سبحانه وتعالى. [/B][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][B]فمن لقيه وهو من أهل التوحيد فهو أهلٌ أن يُغفر له، ورد في حديث ابن مسعود [/B][/FONT][/SIZE][URL="http://ibn-jebreen.com/takhreeg/book1/Hits100252.htm"][FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][COLOR=#000000][B][U]مَن لقي الله لا يشرك به شيئًا دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به شيئًا دخل النار[/U][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/URL][FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][B]ولكن مع ذلك فإننا لا نجزم لهذا بالجنة، ولهذا بالنار؛ بل هذا ورد وعيده، وهذا ورد وعده، وكلهم تحت مشيئة الله -تعالى- إن شاء عذبهم، وإن شاء غفر لهم، ولو عذب أهل سماواته وأهل أرضه لعذبهم وهوغير ظالم لهم، ولو رحمهم لكانت رحمته خيرًا لهم من أعمالهم؛ وذلك لأن أعمالهم مهما كثرت لا تقابل نعمة الله عليهـم ورحمته بهم، حتى قال النبي -صلى الله عليه وسلم- [/B][/SIZE][/FONT][URL="http://ibn-jebreen.com/takhreeg/book1/Hits100253.htm"][FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][COLOR=#000000][B][U]لن يدخل أحد منكم الجنة بعمله، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمةٍ منه وفضل[/U][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/URL][SIZE=7][FONT=Comic Sans MS][B]. [/B][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][/FONT][/SIZE]
[SIZE=7][FONT=Comic Sans MS][B]فنحن محتاجون إلى رحمة الله، وأعمالنا تقصر عن أن تكون سببًا مستقلا بنجاتنا، ولكن الله -تعالى- أمر بالعمل الصالح، وأمر بالإكثار من الحسنات، ونهى عن السيئات، وجعل ذلك من أسباب رحمته ودخول جنته، ونهى عن السيئات والمخالفات التي تكون أيضًا سببًا لغضبه وعقابه. [/B][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][B]أما إذا لقي الله -تعالى- وقد أقيم عليه الحد: فإذا كان تائبًا من ذلك الذنب فإن الحد كفارة. وإذا أقيم عليه الحد، ولكنه لم يعترف ولم يتب، فلا ينفعه،إنما يكون الحد زاجرًا له حتى لا يعود مرة أخرى إلى هذا الذنب، أو زاجرًا لغيره. [/B][/FONT][/SIZE]
[SIZE=7][FONT=Comic Sans MS][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS][B]وقد بيَّن العلماء أن الحدود لا تكون كفارة إلا لمن تاب فمن زنا مثلا وجاء معترفًا وقال: أقيموا عليَّ الحد، كما فعل ماعز والغامدية فإن ذلك كفارة، وأما من أنكر وشهد عليه الشهود بأنه زنا ورجم بذلك، وهو منكر غير تائب فالحد لا يُطَهِّره، وإنما يمنع غيره من أن يفعلوا كفعله، وهكذا بقية الحدود التي تقام في الدنيا، لا تكون مُكَفِّرَةً إلا لمن تاب من ذلك الذنب، وحسنت توبته. [/B][/FONT][/SIZE][/CENTER]
[SIZE=7][CENTER]

و:سل:

:لا:


[/CENTER]
[/SIZE]

عارف الشمري 2011-03-12 12:31 AM

جزاك الله خيرا اختي الكريمة
وبارك الله فيك


الساعة الآن »09:52 PM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة