أنصار السنة

أنصار السنة (https://www.ansarsunna.com/vb/index.php)
-   الشيعة والروافض (https://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   المطلاق صفة الحسن (https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=107109)

موحد مسلم 2020-02-11 07:29 PM

المطلاق صفة الحسن
 
سبحان الذي خلق النور هذه اخلاق الرسول
القصة اولا ثم نتكلم بما يعن لنا
تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي - ج ٢ - الصفحة ١٧٣
وقال علي بن إبراهيم في قوله (وما جعل أدعياءكم أبناءكم) قال: فإنه حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن جميل عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان سبب نزول ذلك ان رسول الله صلى الله عليه وآله لما تزوج بخديجة بنت خويلد خرج إلى سوق عكاظ في تجارة لها ورأي زيدا يباع ورآه غلاما كيسا حصيفا (1) فاشتراه فلما نبأ رسول الله صلى الله عليه وآله دعاه إلى الاسلام فأسلم وكان يدعى زيد مولى محمد صلى الله عليه وآله فلما بلغ حارثة بن شراحبيل الكلبي خبر ولده زيد قدم مكة وكان رجلا جليلا، فأتى أبا طالب فقال يا أبا طالب ان ابني وقع عليه السبي وبلغني انه صار إلى ابن أخيك فسله اما ان يبيعه واما ان يفاديه واما ان يعتقه، فكلم أبو طالب رسول الله صلى الله عليه وآله فقال رسول الله صلى الله عليه وآله هو حر فليذهب كيف يشاء، فقام حارثة فأخذ بيد زيد فقال له يا بني الحق بشرفك وحسبك، فقال زيد لست أفارق رسول الله صلى الله عليه وآله أبدا، فقال له أبوه فتدع حسبك ونسبك وتكون عبدا لقريش؟ فقال زيد لست أفارق رسول الله صلى الله عليه وآله ما دمت حيا، فغضب أبوه فقال: يا معشر قريش اشهدوا اني قد برئت منه وليس هو ابني، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله اشهدوا ان زيدا ابني أرثه ويرثني، فكان يدعى زيد بن محمد فكان رسول الله صلى الله عليه وآله يحبه وسماه زيد الحب.
فلما هاجر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى المدينة زوجه زينب بنت جحش وأبطأ عنه يوما فأتى رسول الله صلى الله عليه وآله منزله يسأل عنه[COLOR="Red"] فإذا زينب جالسة وسط حجرتها تسحق طيبا بفهر (2) فنظر إليها وكانت جميلة حسنة فقال سبحان الله خالق النور وتبارك الله أحسن الخالقين[/COLOR] (1) ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وآله إلى منزله [COLOR="SandyBrown"][SIZE="6"]ووقعت زينب في قلبه موقعا عجيبا،[/SIZE][/COLOR] وجاء زيد إلى منزله فأخبرته زينب بما قال رسول الله صلى الله عليه وآله فقال لها زيد: هل لك ان أطلقك حتى يتزوجك رسول الله صلى الله عليه وآله فلعلك قد وقعت في قلبه؟ فقالت: أخشى أن تطلقني ولا يتزوجني رسول الله صلى الله عليه وآله فجاء زيد إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله [COLOR="Blue"]أخبرتني زينب بكذا وكذا فهل لك ان أطلقها حتى تتزوجها؟ [/COLOR][COLOR="DarkOliveGreen"]فقال رسول الله: لا، اذهب فاتق الله وامسك عليك زوجك[/COLOR]، ثم حكى الله فقال: ([COLOR="Red"]امسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك [/COLOR]ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق ان تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها - إلى قوله - وكان امر الله مفعولا) فزوجه الله من فوق عرشه (2).
فقال المنافقون: يحرم علينا نسائنا ويتزوج امرأة ابنه زيد فأنزل الله في هذا (وما جعل أدعياءكم أبناءكم - إلى قوله - يهدي السبيل) ثم قال:
(ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله - إلى قوله - ومواليكم) فاعلم الله ان زيدا ليس هو ابن محمد وإنما ادعاه للسبب الذي ذكرناه، وفي هذا أيضا ما نكتبه في غير هذا الموضع في قوله: " ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شئ عليما " ثم نزل (لا يحل لك النساء من بعد) ما حلل عليه في سورة النساء وقوله: (ولا ان تبدل بهن من أزواج) معطوف على قصة امرأة زيد (ولو أعجبك حسنهن) اي لا يحل لك امرأة رجل ان تتعرض لها حتى يطلقها زوجها وتتزوجها أنت فلا تفعل هذا الفعل بعد هذا.


هذه القصة تفيد بما لا يدع مجالا للشك ان الرسول اعجبته زينب وهي لا تحل له اصلا وتنبه هنا على قولنا لا تحل له لان هذا هو العرف القبلي ان الابن المتبنى لا تحل زوجته لمن تبناه لكونه مثل الابن للصلب
فهل يعقل ان يكون الرسول لا يعرف هذه العادة القبلية وهو قد قال ان زيد ابني أرثه ويرثني
وهذا هو تفسيرهم للاية والشاهد لديهم : امسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك
لكن لا تعجب فان كان الجد هذه صفته ففي الحفيد تكون الصفة عادة وسلوك

الكافي - الشيخ الكليني - ج ٦ - الصفحة ٥٦

4 - حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن محمد بن زياد بن عيسى، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن عليا قال وهو على المنبر: لا تزوجوا الحسن[COLOR="Red"] فإنه رجل مطلاق،[/COLOR] فقام رجل من همدان فقال: بلى والله لنزوجنه وهو ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وابن أمير المؤمنين عليه السلام فإن شاء أمسك وإن شاء طلق.
5 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن جعفر بن بشير، عن يحيى بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الحسن بن علي عليهما السلام طلق خمسين امرأة فقام علي عليه السلام بالكوفة فقال: يا معاشر أهل الكوفة لا تنكحوا الحسن [COLOR="Red"]فإنه رجل مطلاق ف[/COLOR]قام إليه رجل فقال: بلى والله لننكحنه فإنه ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وابن فاطمة عليها السلام فإن أعجبته أمسك وإن كره طلق.


الساعة الآن »04:08 PM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة