أنصار السنة

أنصار السنة (https://www.ansarsunna.com/vb/index.php)
-   المعتزلة | الأشعرية | الخوارج (https://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=39)
-   -   فتح الرّحمن في الذّود عن كتاب في ظلال القرآن (https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=79200)

أحمد جميل مسعد 2017-03-16 02:55 AM

فتح الرّحمن في الذّود عن كتاب في ظلال القرآن
 
أعوذ باللّه السّميع العليم .. وبوجهه الكريم .. وبسلطانه القديم .. من الشّيطان الرّجيم ..
بسم الله الرّحمن الرّحيم

الحمد للّه ربّ العالمين .. والصّلاة و السّلام على خاتم الأنبياء و المرسلين .. محمّد بن عبد الله .. صلّى الله عليه و سلّم ..

الحمد للّه .. ثمّ الحمد للّه.. ثمّ الحمد للّه .. إلى ما شاء الله جلّ في علاه ..
الحمد للّه أن قدّرني أن أكتب هذا الحمد .. حمدا يفوق العدد مهما عظم و طال العدّ ..
الحمد للّه على نعمة الإسلام .. وأنّي عشت أكثر حياتي في بيئة طيّبة مباركة في بلاد الشّام .. لا في الصّين ولا في الهند ..
والفضل كلّه أوّلا وآخرا من الله الواحد الأحد الصّمد .. الذي "لم يلد ولم يولد " .. " ولم يكن له كفوا أحد" ..
فليس الفضل منّي مثقال ذرّة أو حتّى صفرا عن اليسار .. تامّ الصفريّة .. وكذلك ليس الفضل من أيّ عبد ..
الحمد للّه على نعمة لا إله إلا الله .. أعظم نعمة على الإطلاق .. نعمة لا أبيعها بملء السّماوات السّبع و الأرضين السّبع وما بينها ألف ألف ألف مرّة من الذّهب الخالص ..
فكما قال الشّهيد بإذن الله جلّ في علاه ؛ الشّهيد سيّد قطب رحمه الله جلّ في علاه رحمة واسعة جدّا جدّا جدّا.. و جمعنا و إياه و الشيخ عبد الحميد كشك رحمه الله جلّ في علاه رحمة واسعة جدّا جدّا جدّا .. وبرفقة بدر التّمام وسراج التّمام وخير الأنام..والرّحمة المهداة للأنام .. الذي جعله الله جلّ في علاه .. أكوانا من الأنوار .. ذاك خاتم الأنبياء و المرسلين .. ورحمة الله للعالمين .. وسيّد الخلق أجمعين .. وأصدق الخلق أجمعين .. وأطهر الخلق أجمعين .. صاحب أشرف نسب .. ابن أشرف نسب .. ابن أشرف نسب .. حتّى سيّدنا آدم عليه الصّلاة والسّلام الأتمّان الأكملان .. ومن قبله سيّدنا إبراهيم عليه الصّلاة والسّلام الأتمّان الأكملان ..ومن قبله سيّدنا إسماعيل عليه الصّلاة و السّلام الأتمّان الأكملان ..
ثمّ كان تمام التّمام .. وحسن الختام .. لوحي السّماء من الله "ذو الجلال والإكرام" .. بمبعث محمّد بن عبد الله بن عبد المطّلب .. صلّى الله عليه وسلّم ..ما ذكره الذّاكرون .. وغفل عن ذكره الغافلون ..ذاك حبيب الأنام ..
أسأل الله جلّ في علاه ؛ أن يجمعنا برفقة حبيبنا وقرّة أعيننا محمّد صلّى الله عليه و سلّم .. وإن قصّرت بنا أعمالنا .. فالمرء إن شاء الله جلّ في علاه ؛ مع من أحبّ كما أخبر الصادق المصدوق ..

أمّا بعد : فنستذكر قول سيّد قطب رحمه الله جلّ في علاه ..
لا إله إلا الله .. منهج حياة ..
وهي مقولة عظيمة جدّا جدّا جدّا ..تنمّ عن إخلاص عميق جدّا جدّا جدّا إن شاء الله جلّ في علاه .. ولا نزكّيه على الله جلّ في علاه ..... وأزيد على هذا القول :

لا إله إلا الله .. فطرة ......

يتبع إن شاء الله جلّ في علاه ....

والحمد للّه ربّ العالمين:تق::تق::تق:

أبو عبيدة أمارة 2017-03-17 06:11 PM

[COLOR="Green"]أهلا بك أخ أحمد جميل مسعد
وقطب كان في البداية لا ديني ثم تاب واتبع الاسلام ، وقد تجد احيانا له رتوش تحيد عن جادة الصواب .
وكما نعلم ولا نزكي على الله أحد فإنه مات على لا إلاه إلا الله .
وأساس رسالة كل رسول من عند الله عز وجل هو التوحيد ، ثم المعتقد والايمان الذي أخبر به الله وبلغه رسله عليهم السلام ،ثم العمل الصالح والسير الديني على خطى الحبيب المصفى :ص: .
ثم عدم القول في الدين أو على الله تعالى دون مستند صحيح عن الله ورسوله .
وسيد قطب رحمه الله قد تكون له شطحات وأظنها بحسن نية ولا نزكي على الله أحد .
على كل حال فليس يملك الجكم الجق غير الله تعالى !!! ولكن ومتى رأينا أن ما يقوله شخص ما وحتى ولو كان عاما أو داعية ولا يوافق روج الذي جاء به الحبييب عليه أفضل الصلاة والتسليم ، فالخبير المسلم يبين العلة والخلل ويرشد للصواب .
وتلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولن نسأل عن أعمالها ، وما قالت من خير وصلاح وعملت به فهو في ميزانها .
وإن قالت غير صواب ونشره بين الناس فقد يحتمل أن يحمل إثم من ضلل بهذا الغير صواب !
وطبعا فحن نعلم أن من الناس وهم عيفوا الدين أصلا يذهبون للمتشابه ويتعلقون به عن قصد وتشويه للدين ، فإن لم يقصد القائل الاصلي ، ولم يقصد ضلالا معاذا الله ، فكل مائل عن الدين ومتبع الهوى والزيغ يحمل إثم نفسه .
وعلين التنبيه لكل شيء حاد عن صواب الدين أو شطح نحو شطجات لا تجوز وتذهب هيبة الدين ، وهذا بشكل عام ، وبشكل خاص فمتى رأى الشخص أن ما يقرأه أو يسمعه يخالف روج الدين فعليه أن يسأل أهل العلم .
والعصمة والتزكية المطلقة بشريا هي للرسول :ص: ، فعنه نأخذ ونبني كل صحيح ، والعلماء الفاضلون كثر والحمد لله تعالى ، وهم بلغوا درجات من الايمان والتقوى والحرص والامانة الشيء الكثير ، فتجد أن الناس وضعوا بهم ثقة كبيرة بوما عملوا وفهموا من دليل صحيح عن الله ورسوله .
فليكن همنا الدين والاخلاص لله ودينه ولندع عنا الاشخاص ، وخصوصا والذين فيهم بعض كلام فلهم ما لهم وعليهم ما عليهم .
وإن كنت ترى أمر قد أشكل عليك فأسأل أخي .
وإن رأيت شطجا عن الحق فنبه له مشكورا ، وتلك أمة قد خلت لها ما عملت ولنا ما عملنا .
وسنسأل إذا رأينا خطئا أو عوجا ولم ننبه له ونصححه أو سأل عنه .
تحياتي أخي [/COLOR]

فلق الصبح 2017-03-24 03:26 PM

أما كون سيد قطب شهيداً فهو شهيد بدعته لا شهيد الإسلام

فالرجل ضال مضل بشهادة اقرب الناس له

فمن اشتهزاءه بالأنبياء إلى سبه لبعض الصحابة ووقيعته فيهم إلى عدم حظوره صلاة الجمعة إلى تكفيره المجتمعات الإسلامية إلى تمسكه بمبادئه الإلحادية - ومنه عدم الزواج - إلى محافظته على أصدقاءه القدامى الملاحدة كل هذا لا يعني شيئا عندك

أما كتابه في ظلال القرآن فيكفي ما حشاه فيه من الضلالات والإنحرافات وما أظهر فيه من جهله وقلة علمه وفقهه ودينه شاهداً على قيمة هذا الكتاب العلمية والله المستعان!

ايوب نصر 2017-03-24 11:51 PM

[QUOTE=فلق الصبح;389600] أما كون سيد قطب شهيداً فهو شهيد بدعته لا شهيد الإسلام

فالرجل ضال مضل بشهادة اقرب الناس له

فمن اشتهزاءه بالأنبياء إلى سبه لبعض الصحابة ووقيعته فيهم إلى عدم حظوره صلاة الجمعة إلى تكفيره المجتمعات الإسلامية إلى تمسكه بمبادئه الإلحادية - ومنه عدم الزواج - إلى محافظته على أصدقاءه القدامى الملاحدة كل هذا لا يعني شيئا عندك

أما كتابه في ظلال القرآن فيكفي ما حشاه فيه من الضلالات والإنحرافات وما أظهر فيه من جهله وقلة علمه وفقهه ودينه شاهداً على قيمة هذا الكتاب العلمية والله المستعان! [/QUOTE]

القوم يرجمون بالغيب

ايوب نصر 2017-03-24 11:54 PM

توماس مور احد أشهر الفلاسفة الانجليز في القرن السادس عشر قبيل الركوع على ركبتيه استعدادا لضرب عنقه تنفيذا لحكم الاعدام بتهمة الخيانة العظمى من الملك هنري الثامن
كانت الكلمات الاخيرة له(سأظل خادما للملك لكنني قبله انا خادم للرب) جريدة الشرق الاوسط السبت الماضي
اقول ذكرني بإعدام سيد قطب ولا شك ان توماس يعتبر شهيدا مقدسا لدى التوماسيين كما ان قطب اعظم شهيد معاصر لدى الاخوان عامة والقط بيين خاصة (يخلق من الشبه خمسة وثلاثين) كما يقال.
و هذا منقول من صفحة الشيخ محمد بن ربيع

أبو عبيدة أمارة 2017-03-26 12:14 AM

[COLOR="Green"][QUOTE=فلق الصبح;389600] أما كون سيد قطب شهيداً فهو شهيد بدعته لا شهيد الإسلام

فالرجل ضال مضل بشهادة اقرب الناس له

فمن اشتهزاءه بالأنبياء إلى سبه لبعض الصحابة ووقيعته فيهم إلى عدم حظوره صلاة الجمعة إلى تكفيره المجتمعات الإسلامية إلى تمسكه بمبادئه الإلحادية - ومنه عدم الزواج - إلى محافظته على أصدقاءه القدامى الملاحدة كل هذا لا يعني شيئا عندك

أما كتابه في ظلال القرآن فيكفي ما حشاه فيه من الضلالات والإنحرافات وما أظهر فيه من جهله وقلة علمه وفقهه ودينه شاهداً على قيمة هذا الكتاب العلمية والله المستعان! [/QUOTE]
حقا أن لقطب شطحات تفسيرية غير مرصونة !
وحقا أن قطب كان على خط ثم غيره !
ثم فالتزكية هي لله تعالى ، ليست لي ولا لك ، ومن يتألى على الله تعالى فهو مناف للشرع .
ومع أني لم أقرأ كثيرا من كتب السيد قطب ، ولكن هناك أمورا تاب عنها .
فللإنصاف أخي اذكر ما تشهد عليه من اجتراءات من قطب لم يتب عنها .
ثم أنا أرى أن الرجل خلص لعمله وأفضى إلى الله تعالى ، فلا أرى فائدة من تكفير الناس دون بينة قائمة وباقية !
وأنت تعلم أخي ما هي شروط تكفير المعين من الناس !
ثم وإذا تاب رحل عن تمادي واجتراء فهل يبقى كافرا أو عاصيا ؟
وهنا وللفائدة أخي فلق فاذكر ما هي التجاوزات التي وردت عن قطب ؟ وفي أي كتب ؟ وهل هي قبل توبته أم لا؟
وهذا الطلب فهو من أجل التحذير والتبيين وكي نحمي وننصف أنفسنا وغيرنا ومسلمينا .
تقبل تحياتي .
[/COLOR]

أبو عبيدة أمارة 2017-03-26 12:28 AM

[COLOR="Green"]السلام عليكم
وأنقل هنا خلاصة بحث للسيد عبد الله السلفي في السيد قطب ، وأظن أن الرجل يجاول أن ينصفه ويظن أنه تاب عن كل تجاوزاته 1
وهذا والله أعلم ، والرجل قد افضى إلى الله تعالى .
والنقل عن عبد الله السلفيي تحت الرابط التالي([url]http://majles.alukah.net/t19750/[/url]) لمن أراد الاستزادة :

خلاصة البحث:

أ) كشف سيد رحمه الله أهم سبب لخروجه عن منهاج السلف في كثير من مواضع الجدل في فكره؛ فقال في تفسير قول الله تعالى: {وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً* وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَّصَداً} [الجن: 8-9]: ( فأما الذين يرون في هذا كله مجرد تمثيل لحفظ الله للذكر من الالتباس بالباطل، وأنه لايجوز أن يؤخذ على ظاهره، فسبب هذا عندهم [وعند سيد – كما تقدم – عفا الله عنا وعنه]( )؛ أنهم يجيئون إلى القرآن بتصورات مقررة سابقة في أذهانهم أخذوها من مصادر أخرى غير القرآن، [ بل من فكر الفلاسفة والمتصوفة والمعتزلة والأشاعرة والوثنيين] ثم يحاولون أن يفسروا القرآن وفق تلك التصورات، [ بل هم يحلِّون ما حرم الله من التشريع بغير إذنه، ويحرّمون ما أحل الله من التملك بغير العمل أو أكثر من الحاجة أو الضرب في الأرض ابتغاء فضل الله] … من أين جاؤوا بهذه المقررات التي يحاكمون إليها نصوص القرآن والحديث ؟ [من الفكر المبنيّ على الظّنّ ومن النّفس الأمّارة بالسوء ومن شياطين الجنّ والإنس].
إن الطريق الأمثل [بل الوحيد]... فَهْم القرآن وتفسيره [وفق بيان النبي صلى الله عليه وسلم ، وفَهْم وتفسير صحابته وتابعيهم في القرون المفضلة رضي الله عنهم أجمعين]، ومن ثم لا يُحَاكم القرآن والحديث لغير القرآن [والحديث بفهم الأئمة الأول]، ولا يُنْفَى شيء يثبته القرآن [والسنة] ولا يؤوّل، ولا يثبت شيء ينفيه القرآن [والسنة] أو يبطله، نقول هذا للمؤمنين بالقرآن، وهم مع ذلك يؤوّلون نصوصه لتوائم مقررات سابقة في عقولهم وتصورات سابقة في أذهانهم لما ينبغي أن تكون عليه حقائق الوجود ).
[COLOR="Red"]ثم كتب في الحاشية: ( وما أبرئ نفسي، إني فيما سبق من مؤلفاتي وفي الأجزاء الأولى من هذه الظلال، [بل وفي الأجزاء الوسطى والأخيرة كما تقدم] قد انسقت إلى شيء من هذا [وغيره]، وأرجو أن أتداركه في الطبعة الثانية إذا وفق الله، وما أقرره هنا هو ما أعتقده الحق بهداية من الله ). (في ظلال القرآن) (6/3730-3731- دار الشروق ـ الطبعة الشرعية).
وقد توفّاه الله قبل أن يتدارك ما تبيّنه من أخطائه وما لم يتبيّنه، ولا أظن ورثته هداهم الله وأخصّ مقدمهم أخاه الأستاذ محمد قطب يَسْلمُون من الإثم بإصرارهم على الاستئثار دونه بالمغنم من ريع الطباعة[/COLOR]، ومشاركته أو الانفراد بالمغرم لنشر أخطاء بالغة تسيء إلى الإسلام والمسلمين أعلن رحمه الله العزم على الرجوع عن بعضها، وكذلك لا أظن القائمين على الطباعة والنشر في العالم المسلم يَسْلَمون من الإثم، إذا لم يتداركوا هذا الأمر، ويوقفوا نشر هذه الأخطاء، بل هذه الكتب وأمثالها جميعاً.
ب) ركز سيّد رحمه الله أكبر جهده واهتمامه على ما أسماه الحاكمية والتشريع؛ بما فيه اتباع التقاليد والأعياد، والعادات والأزياء مما لا يتجاوز الصغيرة إذا كان معصية، وأهمل أكبر الكبائر التي أحاطت به من المهد إلى اللحد لو وُجد اللحد في قبره: أوثان وأنصاب الجاهلية في كل زمان ومكان منذ قوم نوح: المزارات، والمشاهد، والمقامات، والأضرحة؛ أصل الأوثان والأصنام، بل هوّن ـ تجاوز الله عنا وعنه ـ مِنْ أَمْر الأوثان والأصنام التي أرسل الله جميع الرسل لهدمها بأنها ساذجة، لم يُشْرِك الأولون بسبب التقرب والاستشفاع بها إلى الله، ولم يُسْلموا بتركها واعتقاد أن لا إله إلا الله، والتعبد لله بأركان الإسلام – كما تقدم – خلافاً لمحكم الكتاب وصحيح السنة وصريحها ، وفقه أئمة القرون المفضّلة المعتَدّ بهم في الدّين.
ج) ركّز رحمه الله جهدَه وهمَّه على محاربة الثروة، وما تنتجه من فروق الطبقات، وأُنسِيَ قول الله تعالى: {أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} [الزخرف: 32].
وقاده هذا الخطأ في الوقوع في عِرض عثمان ر، وعدد من كبار الصحابة والتابعين رضي الله عنهم أجمعين، وتحريم ما أحل الله من الضرب في الأرض ـ ابتغاء فضل الله ـ والتملك بغير العمل.
وقاده هذا الخطأ إلى إباحة أو إيجاب نزع وتأميم الممتلكات المكتسبة شرعاً، والاستيلاء على نسبة من الربح أو رأس المال، وفرض الضرائب الخاصة والعامة، وشَرَع الثورة على الحاكم إذا فضّل بعض الناس في توزيع المال العام ، مع أنّ النبي صلى الله عليه و سلم فعله.
د) تناقض فكره رحمه الله واضطرب بَيْن إثبات وحدة الوجود (الصوفية الوثنية) ونفيها، وبَيْن موادّة الكافرين غير المحاربين ونفيها (باختلاف العقيدة)، وبَيْن الحث على التمتع بالحياة الدنيا إرضاءً لله ولمز صحابي مبشر بالجنة بأنه بنى دارة بالعقيق رفع سمكها وأوسع فضاءها، وبَيْن تقريره اتساع المال العام عن المقررات للناس في عهد عثمان ر وادعائه تفشّي الفقر والبؤس، ومثل هذا كثير في فكره يصعب إحصاؤه.
هـ) استند في غالب فكره على روايات الأخباريين والمؤرّخين بغير إسناد، وعلى رأيه في تفسير القرآن الذي صرّح بمخالفته للسلف منذ زمن تنزيله، بل استند في فقه الأحكام على رواية عن عبد الرحمن عزام عن قبيلة الطوارق تؤيد اشتراك الناس في المال، ونفى الحاجة إلى علوم الأزهر مستدلاً بأنه ألّف كتابين عن الإسلام دون الرجوع إليها (بل إلى الشعر الحديث، والأمثال الشعبية، وآراء الموسيقيين والرسامين والممثلين والمصورين في كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه).
و) لعل تأثيره في الأمة منذ تحول إلى ما أسماه بالفكر الإسلامي إلى اليوم أعظم من تأثير أي مسلم آخر، وبخاصة في قضايا الحكم والمال؛ وفي الجرأة على التكفير ومنازعة الأمر أهله؛ وقد نَفَّذ قادة الثورة المصرية فكره الاشتراكي من كتابَيه: (العدالة الاجتماعية في الإسلام)؛ و (معركة الإسلام والرأسمالية)، وكلاهما طُبِعَ قبلها؛ وبخاصة في مسائل نزع الممتلكات الخاصة الشرعية، وفكرة (العاطلين بالوراثة) عندما كان (يعمل مع قادتها ومع من يحيط بهم أكثر من اثنتي عشرة ساعة يومياً). (لماذا أعدموني ـ ص12-14).
وكان تأثير فكره واضحاً في وجود جماعات التكفير، وأحزاب التحرير والجهاد، لتركيزه على قضايا فكرية غير شرعية مثل: (لا طاعة لإمام غير عادل، ولو كان يُقِرُّ أن الحاكمية [العبودية عنده] لله وحده ويحكم بشريعة الله لكنه لا يعدل في الحكم؛ استناداً إلى روايات غير مسندة عن أبي بكر وعمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز رضي الله عنهم ). (العدالة الاجتماعية ـ ص158 ـ دار الشروق1415). وفي هذا مخالفة صريحة لحديث الصحيحين عن جابر ر ( بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر، واليسر، والمنشط، والمكره، وعلى أثرة علينا، وعلى ألا ننازع الأمر أهله ).
ومثل تقريره أن (قاعدة الإسلام الأصلية في الحكم: اختيار المسلمين المطلق هو المؤهِّل الوحيد للحكم) المخالف لكل الولايات الشرعية في القرون المفضلة منذ عهد أبي بكر ر، والموافق لحكم الشعب في النظم (الديمقراطية القانونية العلمانية).
ز) [COLOR="Purple"]و (نحن نقول: غفر الله لسيّد) إقدامه على تأويل كتاب الله بغير علم، ومخالفة فقهاء ومحدثي ومفسري هذه الأمة في المنهاج والأسلوب، ومرة أخرى نقرر أننا لا نشك في صلاح نيته ورغبته في خدمة الإسلام، وأنه حري بتصحيح أخطائه لو عرف طريق الحق من نصوص الوحي بفهم أئمة العلم في القرون المفضلة، ولم يعتمد على تصوراته كما قال عن نفسه وعن غيره من المفكرين.
وجزى الله الشيخ ربيع بن هادي المدخلي خير جزائه لمحاولته ردّ شباب الأمة إلى شرع الله، وتحذيرهم من فكر التكفير والانعزال والخروج عن الجماعة والولاية، وجزى الله الشيخ بكر بن عبدالله أبو زيد خير جزائه لمحاولته تصحيح أسلوب نقد المسلم للمسلم.[/COLOR]
وصلى الله وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه وأتباعه والدعاة إلى سنته.

* * *
هذا، و الرجاء الرد في الموضوع و عدم الخروج عنه، و و الله إنا لا نريد إلا الحق و الإنصاف، و نسأل الله أن يعفو عن سيد لجهله ، و لما كتبه قلمه ضد الإسلام و المسلمين ،و لمن أراد أن يرد هذا القول أي أنه سخر قلمه ضد الإسلام و المسلمين فاليتمعن في كلامه عفى الله عنه .[/COLOR]

فلق الصبح 2017-03-26 07:40 AM

مرحبا بك يا أبا عبيدة

بخصوص توبة سيد المزعومة هو في الحقيقة لم يتب عن شيء من أقواله ولم يتراجع عن شيء من كتبه وعلى من إدعى ذلك أن يثبت قوله بالدليل
وما نشر مؤخراً في دعوى توبته هو مجرد ذر للرماد في العيون فالنص الذي يتبجح به الإخوان ويستدلون به على توبة سيد قطب لم يذكر فيه سيد قطب أنه تاب عن شيء من أقواله أو تراجع عن شيء من كتبه بل كل ما قاله أنه لن يعيد طباعة بعض الكتب لأنها أدت دورها في وقتها فلم يعد هناك حاجة لطباعتها فلا أعلم كيف فهم هؤلاء أن سيد قطب تاب ورجع عن انحرافاته!

وهب أنه تاب فإن للسلف في توبة المبتدع شرط مهم وهو أن يظهر من توبته مثل ما ظهر من بدعته بحيث يصرح بتراجعه عن المسائل التي انحرف فيها ويعلن توبته إلى الله على رؤوس الأشهاد من خلال وسائل الإلاعم المتاحة وهذا ما لم يفعله سيد قطب

فالذين ينافحون عن سيد قطب - وبعضهم ممن ينتسب إلى منهج السلف ومنهج السلف بريء من أمثال هؤلاء - هم في الحقيقة يكنون له حباً عميقاً لأنه يقرر لهم في كتبه جواز الخروج على الملوك والرؤساء - الخروج غير الشرعي - فهذه في الحقيقة هي الحسنة الوحيدة لسيد قطب التي جعلتهم يتغاضون عن جميع انحرافاته ويتقبلونه بجميع عيوبه وينافحون عنه لأنهم غداً سوف يستدلون بقوله في جواز الخروج على الحكام ولن يقبل الناس قوله ما لم يكن عدلا

وهم في صنيعهم هذا يذكرونني بالشيعة الرافضة وكيف أنهم يعظمون أبو لؤلؤة المجوسي لا لشيء إلا لأنه قت لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه حتى قالوا إن إسلامه هو قتل عمر فقتله لعمر جعله عندهم مسلما وهو عاش ومات مجوسياً !

وأما قولك أنه مات وأفضى إلى ما قدم فنعم هو مات ولكن كتبه وأفكاره وانحرافاته حية بيننا تدعو الناس إلى النار والعياذ بالله ولا يجوز الدعاء لأهل البدع من أمثال سيد لا في حياتهم ولا بعد مماته إلا بالدعاء لهم بالهداية في حياتهم فقط

أبو عبيدة أمارة 2017-03-26 06:27 PM

[COLOR="Green"]السلام عليكم

أولا أنا لا أدافع عن قطب !!! فقط أدافع عن الحقيقة !!
والحقيقة أيضا ! فقد فوجئت وعندما قرأت من مجموع أقوال سيد قطب ومماقد كنت طلبتها منك للقارئ الكريم فقد صدمت من مدى شطحاته ، ومن مدى جهالانت سابقة قيل أنه تاب عنها !!!
فأنا لا أدافع منه ولكن انصف الناس والحقائق ، فكم من كافر صريح يصول ويجول ولا أحد من معترض عليه بل هو مبجل محترم عند من يبحثون عن القشور ، وربما رجل تاب من جرأته وتماديه ولكن لا تجد من يعذره .
والحقيقة أن الحكم أولا وآخرا هو لله تعالى !!! ولا يجوز لنا أن نتألى على أحد فهذا أمر من الكبائر كما تعلم ، ثم لا يجوز تكفير المعين دون بينة واضحة ودون استتابة .
وأكرر أنني لا أدافع عن قطب ، وصدقني فقد صدمت بمدى تجنيات قطب ، وكنت أقرأ له في الظلال ثم أرى الشطح فأترك الكتاب ولا أطيق أن أكمل ، وكنت اعزوا ذلك ومع كرهي له لحسن النوايا .
ولكن وعندما قرات من حقائق ومعتقدات المذكورة عن قطب فأنا مشدوها حقا .
ونقطة ثانية إن كان تحاملك على قطب لأنه رأى الخروج على الحاكم (واالقصد الفاجر) فهذه مسألة خلافية ، ولا ينبغي لشخص منصف أن يصب حقده على شخص من باب حب الاشخاص على حب الله تعالى والحق ، وليس جدالنا هنا منصب في قضية من مثل تلك .
والخطير هنا وكما بينت لك بما سبق هو إعادة طباعة الكتب التي محشوة بالضلال والتمادي الفظيع !!!
يجب أن ينصب جهدنا كيف نمنع من طباعة من مثل هذه الكتب ، ثم نفوض أمر قطب لله تعالى ، فهو مات مسجونا معذبا وشُنق وهو يشهد أن لا إلاه إلا الله .
فلنتحامل على الباطل أخي ولننصف بعض الحقائق .
والتحذير مما كتب قطب فهو واجب وضرورة !! ولكن إن كان الرجل قد أحدث توبة عندما كان مسجونا فنتركه لله تعالى .
تحياتي أخي الكريم .[/COLOR]


الساعة الآن »10:37 AM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة