أنصار السنة

أنصار السنة (https://www.ansarsunna.com/vb/index.php)
-   الشيعة والروافض (https://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   لماذا ذكر زيد في القرآن ولم يذكر علي ؟ (https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=6689)

محب ال البيت والصحابة 2010-08-03 04:58 PM

[QUOTE=صهيب;87279]:بس:
[SIZE=5][COLOR=Blue]مهدي تأمم

ما هي مشكلتك؟

وصفت مراجعكم بالحمير

ما المشكلة؟

تريد الإثبات

سأعطيك 3 أسماء

السيستاني

السبحاني

الخوئي

اختر واحدا وسأثبت لك أنه حمارا

نحن لا نطلق وضصفا إلا وله دليله[/COLOR][/SIZE]

[SIZE=5][COLOR=Blue]وسنثبت لك أن هؤلاء الثلاثة حمير وربما الكلمة لطيفة في حقهم[/COLOR][/SIZE][/QUOTE]




انا متشوق لأعرف من اي سلالة الحمير هم

عجل علينا اخي صهيب

مهدي الامم 2010-08-04 12:11 AM

[CENTER][SIZE="6"][B][COLOR="Red"][FONT="Traditional Arabic"]ليس لك أن تشارك في اي موضوع حواري قبل أن تنهي حوارك هنا [/FONT][/COLOR][/B][/SIZE]

[url]http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=11326&page=3[/url]

[SIZE="6"][COLOR="Red"][B][FONT="Traditional Arabic"]سكون الأثير[/FONT][/B][/COLOR][/SIZE] [/CENTER]

فؤاد الليبي 2010-08-04 12:52 AM

[SIZE="5"][QUOTE=مهدي الامم;87421][SIZE="5"]بسم الله الرحمن الرحيم


وصلت اخيرا اليكم


ولابد من تلبية دعوة الاخت الفاضلة سنية سعودية فانا اكن لكي كل الاحترام والتقدير ويسرني ان البي دعوتك

نبدأ بسمه تعالى

1- ليس كل ضرورة في الدين ذكرها القران الكريم ...
من ذلك الاعتقاد بأن الله عز وجل أزلي قديم ...
وهذا الاعتقاد ضرورة باتفاق كل المسلمين ومع ذلك لا توجد
أية في القران الكريم تصرح بهذا المعنى .
.وإنما أخذه المسلمون من السنة المباركة .
[COLOR="red"]
اثبت من اين اخدوه وما هو الدليل عليه من السنه
[/COLOR]


2- موضوع الإمامة ذكره القران الكريم
في آيات كثيرة جدا ولكنه لم يفصل في حدودها وأحكامها
كما هو الحال مع كل الأساسيات الإسلامية كالصلاة والزكاة والحج
فلا يوجد آية واحدة تشير إلى كيفية الصلاة وعدد ركعاتها ونسبة
الزكاة وطريقة الحج لا من قريب ولا من بعيد حيث أن هذه الأمور
كلها من وظائف السنة المباركة .

[COLOR="red"]لكن الصلاه والزكاه والحج والصيام ذكرهم واضح
لكن الامامه ان كنت تقصد ايات الولايه
غير واضحه انها فى الائمه او فى على
اثبت واحده فقط تشير الى على
محكمه
[/COLOR]

3- النبي ص هو الحجة الأصلية لله تبارك وتعالى والإمام علي
هو الحجة التبعية والتصريح باسم الحجة التبعية هو من أولى
وظائف الحجة الأصلية ولا خلاف عند المسلمين بأن النبي صرح
باسم علي وفضائله وولايته في مواقف كثيرة نحتاج الى موضوع آخر للتعرض لها .

[COLOR="red"]الرسول صلى الله عليه وسلم قال
سلمان منا ال البيت

هل كان يقصد ان يتولى امور المسلمين بعده
فهو وبنص الحديث من ال البيت
لماذا لا تقولون سلمان عليه السلام؟

نحن نقول اللهم صلى محمد واله واصحابه[/COLOR]

4- تعيين الولي من نبي أو وصي أو عبد صالح ورد في
القران الكريم بعدة طرق منها :
• ذكره باسمه صراحة كقوله تعالى ( محمد رسول الله)
• ذكره بصفة من صفاته كقوله تعالى (أشداء على الكفار رحماء بينهم )
• ذكره بواقعة أو حدث ما كقوله تعالى ( ويؤتون الزكاة وهم راكعون )
• ذكرهم بالعدد كقوله تعالى (وبعثنا منهم أثني عشر نقيبا )

من هنا نقول أن القران لم يذكر اسم الإمام علي بالنص لكنه
ذكره بالطرق الأخرى واليك بعض الشواهد

[COLOR="red"]اشداء على الكفار رحماء بينهم ماهو الكلام الذي سبقها
لا تبتر ما لا تريد[/COLOR]

# قال تعالى (وآذان من الله ورسوله يوم الحج الأكبر ) التوبة 3..
يذهب بعض أهل السنة كالسيوطي في تفسيره لفظة آذان
الواردة في الآية هي صفة للإمام علي ع .


وَأَ[COLOR="red"]ذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
الاذان هنا الاعلان مادخل على هنا[/COLOR]



# قال تعالى (فإن الله مولاه وجبريل وصالح المؤمنين ) التحريم 4...
يروي ابن حجر في فتح الباري في شرح صحيح البخاري بأن صالح
المؤمنين هي إشارة للإمام علي ع .

[COLOR="red"] إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4)[/COLOR]

[COLOR="red"]وان جئتك باكثر من تفسير لها ماذا يكون؟[/COLOR]

# قال تعالى ( أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ) هود 17
.. يروي الفخر الرازي في تفسيره أن الشاهد في الآية هو الإمام علي ع .


[COLOR="red"]وان وجدنا تفسير مغاير؟[/COLOR]

5- التصريح باسم الإمام علي في القران ليس
فيه ضمان لاتباعه ..
.فلقد صرحت الكتب السماوية السابقة باسم النبي ص ومع ذلك خالفه أصحاب
تلك الكتب (اليهود والنصارى) بل قال تعالى عنهم
(فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين )

[COLOR="red"]والرسول ليس هناك ضمان لاتباعه وذكر باسمه
اذا من باب اولى ان يذكر الوصى معه
ليكون حجه اضافيه عليهم[/COLOR]


اللهم ثبتنا على ولاية أ أمير المؤمنين
واحشرنا يوم تحشرنا في رحال آل محمد يا كريم ...
والحمد الله رب العالمين على نعمة الولايه


[COLOR="Red"]اسال الله لك الهدايه
اثبت الولايه وانا اتبعها
فقط اتبثها واثبت ما ورائها

وما ادررررراك ما ورائها
[/COLOR]




[/SIZE][/QUOTE]
:بس:

كل ما كتبته انت غير محكم






[/SIZE]

صهيب 2010-08-04 01:03 AM

:بس:

[QUOTE][SIZE=5]ليس كل ضرورة في الدين ذكرها القران الكريم ...
من ذلك الاعتقاد بأن الله عز وجل أزلي قديم ...
وهذا الاعتقاد ضرورة باتفاق كل المسلمين ومع ذلك لا توجد
أية في القران الكريم تصرح بهذا المعنى .
.وإنما أخذه المسلمون من السنة المباركة .[/SIZE][/QUOTE]
[SIZE=5][COLOR=Blue]
قال الله تعالى: هو الأول والآخر[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=Blue]
عن أي سنة تتحدث؟[/COLOR][/SIZE]

[QUOTE][SIZE=5]موضوع الإمامة ذكره القران الكريم
في آيات كثيرة جدا ولكنه لم يفصل في حدودها وأحكامها
كما هو الحال مع كل الأساسيات الإسلامية كالصلاة والزكاة والحج
فلا يوجد آية واحدة تشير إلى كيفية الصلاة وعدد ركعاتها ونسبة
الزكاة وطريقة الحج لا من قريب ولا من بعيد حيث أن هذه الأمور
كلها من وظائف السنة المباركة .[/SIZE][/QUOTE]

[SIZE=5][COLOR=Blue]بل فصل
عندما تفسرون بالهوى نفسر تفسيركم ونقول لكم: هاتوا الدليل على أن هذه الآية لم يقصد بها الأئمة؟
قال الله تعالى: وَجَعَلْنَاهُمْ [COLOR=Red]أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ[/COLOR] وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ [/COLOR][/SIZE].

[QUOTE][SIZE=5]النبي ص هو الحجة الأصلية لله تبارك وتعالى والإمام علي
هو الحجة التبعية والتصريح باسم الحجة التبعية هو من أولى
وظائف الحجة الأصلية ولا خلاف عند المسلمين بأن النبي صرح
باسم علي وفضائله وولايته في مواقف كثيرة نحتاج الى موضوع آخر للتعرض لها .[/SIZE][/QUOTE]
[SIZE=7][COLOR=Red]
هراء[/COLOR][/SIZE]

[QUOTE][SIZE=5]تعيين الولي من نبي أو وصي أو عبد صالح ورد في
القران الكريم بعدة طرق منها :
• ذكره باسمه صراحة كقوله تعالى ( محمد رسول الله)
• ذكره بصفة من صفاته كقوله تعالى (أشداء على الكفار رحماء بينهم )
• ذكره بواقعة أو حدث ما كقوله تعالى ( ويؤتون الزكاة وهم راكعون )
• ذكرهم بالعدد كقوله تعالى (وبعثنا منهم أثني عشر نقيبا )[/SIZE][/QUOTE]

[SIZE=5][COLOR=Blue]لعنة الله على الكاذبين إلى يوم الدين
أمن على دعائي[/COLOR][/SIZE]

[SIZE=5][COLOR=Blue]
لا تستحون من الكذب على الله بكل وقاحة وكفر وشرك

1 - والذين معه: هل هو علي قط؟
ويؤتون الزكاة؟

هل هو علي فط؟

وهل كان لعلي مال حتى يتحقق له نصاب وجوب الزكاة؟

وماذا لو سألنا وفي سياق الآيات ( والتي نزلت في عبادة بن الصامت وليس عليا)

نريد أن تشرح لنا الآية الثالثة
قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ

هل هذه صفات علي؟ ما أحلى التفسير بالهوى

إنه الضلال المبين[/COLOR][/SIZE]

[QUOTE][SIZE=5]وأخرج ابن أبي حاتم عن حكيم بن حميد رضي الله عنه قال : قال لي علي بن الحسين : أن لعلي في كتاب الله اسماً ولكن لا يعرفونه . قلت : ما هو؟ قال : ألم تسمع قول الله { وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر } هو والله الأذان[[/SIZE]/QUOTE]

[SIZE=5][COLOR=Blue]هذه الرواية التي أشرت إليها فيتفسير السيوطي

نلاحظ: الرافضة لا يسقطون إلى على الجيف

وعليه

1 - هات سندها

2 - هلا جئتنا بتوثيق لحكيم بن حميد؟ ومن وثقه[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=Blue]
3 - وهل نترك الإجماع على التفسير ونذهب إلى الشاذ " أسأل الله ان يحرم عليكم الجنة"[/COLOR][/SIZE]

[QUOTE][SIZE=5]قال تعالى (فإن الله مولاه وجبريل وصالح المؤمنين ) التحريم 4...
يروي ابن حجر في فتح الباري في شرح صحيح البخاري بأن صالح
المؤمنين هي إشارة للإمام علي ع .[/SIZE][/QUOTE]

[SIZE=5][COLOR=Blue]أعد معي

لعنة الله على تالكاذبين

أمن أمن[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=Blue]
ننقل ما أورد ابن حجر لنرى جريمة الرافضي وتدليسه وإخفائه الحقيقة وأنه لا يأخذ غلا ما يخدم كذبه وباطله

أَحَدهَا : [COLOR=Red]الْأَنْبِيَاء[/COLOR] أَخْرَجَهُ الطَّبَرِيُّ وَابْن أَبِي حَاتِم عَنْ قَتَادَةَ وَأَخْرَجَهُ الطَّبَرِيُّ ، وَذَكَرَهُ اِبْن أَبِي حَاتِم عَنْ سُفْيَان الثَّوْرِيّ ، وَأَخْرَجَهُ النَّقَّاش عَنْ الْعَلَاء بْن زِيَاد .
الثَّانِي : [COLOR=Red]الصَّحَابَة [/COLOR]أَخْرَجَهُ اِبْن أَبِي حَاتِم عَنْ السُّدِّيِّ ، وَنَحْوه فِي تَفْسِير الْكَلْبِيّ قَالَ : هُمْ أَبُو بَكْر وَعُمَر وَعُثْمَان وَعَلِيّ وَأَشْبَاههمْ مِمَّنْ لَيْسَ بِمُنَافِقٍ .
الثَّالِث : [COLOR=Red]خِيَار الْمُؤْمِنِينَ[/COLOR] أَخْرَجَهُ اِبْن أَبِي حَاتِم عَنْ الضَّحَّاك .
الرَّابِع : [COLOR=Red]أَبُو بَكْر وَعُمَر وَعُثْمَان[/COLOR] أَخْرَجَهُ اِبْن أَبِي حَاتِم عَنْ الْحَسَن الْبَصْرِيّ .
الْخَامِس : [COLOR=Red]أَبُو بَكْر وَعُمَر [/COLOR]أَخْرَجَهُ الطَّبَرِيُّ وَابْن مَرْدَوَيْهِ عَنْ اِبْن مَسْعُود مَرْفُوعًا وَسَنَده ضَعِيف ، وَأَخْرَجَهُ الطَّبَرِيُّ وَابْن أَبِي حَاتِم عَنْ الضَّحَّاك أَيْضًا ، وَكَذَا هُوَ فِي تَفْسِير عَبْد الْغَنِيّ بْن سَعِيد الثَّقَفِيّ أَحَد الضُّعَفَاء بِسَنَدِهِ عَنْ اِبْن عَبَّاس مَوْقُوفًا ، وَأَخْرَجَهُ اِبْن مَرْدَوَيْهِ مِنْ وَجْه آخَر ضَعِيف عَنْهُ كَذَلِكَ ، قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم : وَرُوِيَ عَنْ عِكْرِمَة وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَعَبْد اللَّه بْن بُرَيْدَةَ وَمُقَاتِل بْن حَيَّان كَذَلِكَ .
السَّادِس : [COLOR=Red]أَبُو بَكْر خَاصَّة [/COLOR]ذَكَرَهُ الْقُرْطُبِيّ عَنْ الْمُسَيِّب بْن شَرِيك .
السَّابِع : [COLOR=Red]عُمَر خَاصَّة[/COLOR] أَخْرَجَهُ اِبْن أَبِي حَاتِم [COLOR=Red]بِسَنَدٍ صَحِيح[/COLOR] عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر ، وَأَخْرَجَهُ الطَّبَرِيُّ بِسَنَدٍ ضَعِيف عَنْ مُجَاهِد ، وَأَخْرَجَهُ اِبْن مَرْدَوَيْهِ بِسَنَدٍ وَاهٍ جِدًّا عَنْ اِبْن عَبَّاس .
الثَّامِن : [COLOR=Red]عَلِيّ[/COLOR] أَخْرَجَهُ اِبْن أَبِي حَاتِم [COLOR=Red]بِسَنَدٍ مُنْقَطِع[/COLOR] [COLOR=Red]عَنْ عَلِيّ نَفْسه مَرْفُوعًا[/COLOR] ، وَأَخْرَجَهُ الطَّبَرِيُّ [COLOR=Red]بِسَنَدٍ ضَعِيف[/COLOR] عَنْ مُجَاهِد قَالَ : هُوَ عَلِيّ ، وَأَخْرَجَهُ اِبْن مَرْدَوَيْهِ [COLOR=Red]بِسَنَدَيْنِ ضَعِيفَيْنِ [/COLOR]مِنْ حَدِيث أَسْمَاء بِنْت عُمَيْسٍ[COLOR=Red] مَرْفُوعًا[/COLOR] قَالَتْ : " سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول صَالِح الْمُؤْمِنِينَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب " وَمِنْ طَرِيق أَبِي مَالِك عَنْ اِبْن عَبَّاس مِثْله [COLOR=Red]مَوْقُوفًا[/COLOR] وَ[COLOR=Red]فِي سَنَده رَاوٍ ضَعِيف

[COLOR=Blue]تأملوا هبوط أخرق الرافضي
ثمانية خيارات أهملها واختار أضعفها
لا لوم على أتباع عبدالله بن سبأ
[/COLOR][/COLOR][/COLOR][/SIZE][QUOTE][SIZE=5]قال تعالى ( أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ) هود 17
.. يروي الفخر الرازي في تفسيره أن الشاهد في الآية هو الإمام علي ع .[/SIZE][/QUOTE]
[SIZE=5][COLOR=Red]لاحظوا هذا الكذاب الأشر[/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=Blue][COLOR=Red][COLOR=Blue]
كم من خيار وتأويل في التفسير
[COLOR=Red]ولكني سألون بالأحمر قول علي وتفسيره للأمر[/COLOR]
أما الأول : وهو أن هذا الذي وصفه الله تعالى بأنه على بينة من ربه من هو؟ فقيل : المراد به النبي عليه الصلاة والسلام ، وقيل : المراد به من آمن من اليهود كعبدالله بن سلام وغيره ، وهو الأظهر لقوله تعالى في آخر الآية : { أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ } وهذا صيغة جمع ، فلا يجوز رجوعه إلى محمد صلى الله عليه وسلم ، والمراد بالبينة هو البيان والبرهان الذي عرف به صحة الدين الحق والضمير في { يتلوه } يرجع إلى معنى البينة ، وهو البيان والبرهان والمراد بالشاهد هو القرآن ، ومنه أي من الله ومن قبله كتاب موسى ، أي ويتلو ذلك البرهان من قبل مجيء القرآن كتاب موسى .
واعلم أن كون كتاب موسى تابعاً للقرآن ليس في الوجود بل في دلالته على هذا المطلوب و { إِمَاماً } نصب على الحال ، فالحاصل أنه يقول اجتمع في تقرير صحة هذا الدين أمور ثلاثة أولها : دلالة البينات العقلية على صحته . وثانيها : شهادة القرآن بصحته . وثالثها : شهادة التوراة بصحته ، فعند اجتماع هذه الثلاثة لا يبقى في صحته شك ولا ارتياب ، فهذا القول أحسن الأقاويل في هذه الآية وأقربها إلى مطابقة اللفظ وفيها أقوال أخر .
فالقول الأول : أن الذي وصفه الله تعالى بأنه على بينة من ربه هو محمد عليه السلام والبينة هو القرآن ، والمراد بقوله : { يتلوه } هو التلاوة بمعنى القراءة وعلى هذا التقدير فذكروا في تفسير الشاهد وجوهاً : أحدها : أنه جبريل عليه السلام ، والمعنى : أن جبريل عليه السلام يقرأ القرآن على محمد عليه السلام . وثانيها : أن ذلك الشاهد هو لسان محمد عليه السلام وهو قول الحسن [SIZE=6][COLOR=Red]ورواية عن محمد بن الحنفية عن علي رضي الله عنهما قال : قلت لأبي أنت التالي قال : وما معنى التالي قلت قوله : { وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مّنْهُ } [SIZE=7][U]قال وددت أني هو[/U][/SIZE] ولكنه لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم[/COLOR][/SIZE] ولما كان الإنسان إنما يقرأ القرآن ويتلوه بلسانه لا جرم جعل اللسان تالياً على سبيل المجاز كما يقال : عين باصرة وأذن سامعة ولسان ناطق . وثالثها : أن المراد هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، والمعنى أنه يتلو تلك البينة وقوله : { مِنْهُ } أي هذا الشاهد من محمد وبعض منه ، والمراد منه تشريف هذا الشاهد بأنه بعض من محمد عليه السلام . ورابعها : أن لا يكون المراد بقوله : { وَيَتْلُوهُ } القرآن بل حصول هذا الشاهد عقيب تلك البينة ، وعلى هذا الوجه قالوا إن المراد أن صورة النبي عليه السلام ووجهه ومخايله كل ذلك يشهد بصدقه ، لأن من نظر إليه بعقله علم أنه ليس بمجنون ولا كاهن ولا ساحر ولا كذاب والمراد بكون هذا الشاهد منه كون هذه الأحوال متعلقة بذات النبي صلى الله عليه وسلم .[/COLOR][/COLOR][/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=Blue]
[COLOR=Red]
لعنة الله على الكاذبين[/COLOR][/COLOR][/SIZE]

[QUOTE][SIZE=5]التصريح باسم الإمام علي في القران ليس
فيه ضمان لاتباعه ..
.فلقد صرحت الكتب السماوية السابقة باسم النبي ص ومع ذلك خالفه أصحاب
تلك الكتب (اليهود والنصارى) بل قال تعالى عنهم
(فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين )[/SIZE][/QUOTE]
[SIZE=6][COLOR=Blue]
ولكنكم زورتم كتاب الله وحرفتموه

ولعائن الله تترى على من قال بتحريفه إلى يةوم الدين وعلى كل من دافع عن قائل بالتحريف

[IMG]http://img46.imageshack.us/img46/1588/tahrif.jpg[/IMG]


هل تظن أن مدلسا كذابا مزورا مثلك بلا حياء ولا أخلاق يستحق أدنى احترام كان؟
[/COLOR][/SIZE]

فؤاد الليبي 2010-08-04 01:08 AM

[SIZE="6"]


تفسير الطبري


فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ
وقوله : { فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين } يقول : فإن الله هو وليه وناصره , وصالح المؤمنين , وخيار المؤمنين أيضا مولاه وناصره . وقيل : عني بصالح المؤمنين في هذا الموضع : أبو بكر , وعمر رضي الله عنهما . ذكر من قال ذلك : 26679 - حدثني علي بن الحسن الأزدي , قال : ثنا يحيى بن يمان , عن عبد الوهاب , عن مجاهد , في قوله { وصالح المؤمنين } قال : أبو بكر وعمر. 26680 -حدثنا ابن حميد , قال : ثنا يحيى بن واضح , قال : ثنا عبيد بن سليمان , عن الضحاك , في قوله : { وصالح المؤمنين } قال : خيار المؤمنين أبو بكر الصديق وعمر . * - حدثنا إسحاق بن إسرائيل , قال : ثنا الفضل بن موسى السيناني -من قرية بمرو يقال لها سينان - عن عبيد بن سليمان , قال : سمعت الضحاك بن مزاحم يقول في قوله : { وصالح المؤمنين } قال : أبو بكر وعمر. * - حدثت عن الحسين , قال : سمعت أبا معاذ يقول : ثنا عبيد , قال : سمعت الضحاك يقول في قوله { وصالح المؤمنين } يقول : خيار المؤمنين . وقال آخرون : عني بصالح المؤمنين : الأنبياء صلوات الله عليهم . ذكر من قال ذلك : 26681 - حدثنا بشر , قال : ثنا يزيد , قال : ثنا سعيد , عن قتادة , قوله : { وصالح المؤمنين } قال : هم الأنبياء . * - حدثنا ابن عبد الأعلى , قال : ثنا ابن ثور , عن معمر , عن قتادة , قوله { وصالح المؤمنين } قال : هم الأنبياء . 26682 - حدثنا ابن حميد , قال : ثنا مهران , عن سفيان { وصالح المؤمنين } قال الأنبياء. والصواب من القول في ذلك عندي : أن قوله : { وصالح المؤمنين } وإن كان في لفظ واحد , فإنه بمعنى الجميع , وهو بمعنى قوله { إن الإنسان لفي خسر } فالإنسان وإن كان في لفظ واحد , فإنه بمعنى الجميع , وهو نظير قول الرجل : لا تقرين إلا قارئ القرآن , يقال : قارئ القرآن , وإن كان في اللفظ واحد , فمعناه الجمع ; لأنه قد أذن لكل قارئ القرآن أن يقريه , واحدا كان أو جماعة .

ابن كثير
قال الله تعالى " إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما " حتى حج عمر وحججت معه فلما كان ببعض الطريق عدل عمر وعدلت معه بالإداوة فتبرز ثم أتاني فسكبت على يديه فتوضأ فقلت يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتان قال الله تعالى " إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما" فقال عمر : واعجبا لك يا ابن عباس قال الزهري : كره والله ما سأله عنه ولم يكتمه قال هي عائشة وحفصة قال ثم أخذ يسوق الحديث قال : كنا معشر قريش قوما نغلب النساء فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم : قال وكان منزلي في دار أمية بن زيد بالعوالي قال فغضبت يوما على امرأتي فإذا هي تراجعني فأنكرت أن تراجعني فقالت ما تنكر أن أراجعك ؟ فوالله إن أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل قال فانطلقت فدخلت على حفصة فقلت أتراجعين رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت نعم . قلت : وتهجره إحداكن اليوم إلى الليل ؟ قالت نعم قلت قد خاب من فعل ذلك منكن وخسر أفتأمن إحداكن أن يغضب الله عليها لغضب رسوله فإذا هي قد هلكت لا تراجعي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تسأليه شيئا وسليني من مالي ما بدا لك ولا يغرنك إن كانت جارتك هي أوسم - أي أجمل - وأحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك يريد عائشة قال - وكان لي جار من الأنصار وكنا نتناوب النزول إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل يوما وأنزل يوما فيأتيني بخبر الوحي وغيره وآتيه بمثل ذلك وقال وكنا نتحدث أن غسان تنعل الخيل لتغزونا فنزل صاحبي يوما ثم أتى عشاء فضرب بابي ثم ناداني فخرجت إليه فقال حدث أمر عظيم فقلت وما ذاك أجاءت غسان ؟ قال لا بل أعظم من ذلك وأطول طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه فقلت قد خابت حفصة وخسرت قد كنت أظن هذا كائنا حتى إذا صليت الصبح شددت علي ثيابي ثم نزلت فدخلت على حفصة وهي تبكي فقلت أطلقكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالت لا أدري ها هو ذا معتزل في هذه المشربة فأتيت غلاما له أسود فقلت استأذن لعمر فدخل الغلام ثم خرج إلي فقال له فصمت فانطلقت حتى أتيت المنبر فإذا عنده رهط جلوس يبكي بعضهم فجلست عنده قليلا ثم غلبني ما أجد فأتيت الغلام فقلت : استأذن لعمر فدخل ثم خرج إلي فقال قد ذكرتك له فصمت فخرجت فجلست إلى المنبر ثم غلبني ما أجد فأتيت الغلام فقلت استأذن لعمر فدخل ثم خرج إلي فقال : قد ذكرتك له فصمت فوليت مدبرا فإذا الغلام يدعوني فقال ادخل قد أذن لك فدخلت فسلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو متكئ على رمال حصير - قال الإمام أحمد : وحدثناه يعقوب في حديث صالح قال رمال حصير - وقد أثر في جنبه فقلت : أطلقت يا رسول الله نساءك ؟ فرفع رأسه إلي وقال " لا " فقلت الله أكبر ولو رأيتنا يا رسول الله وكنا معشر قريش قوما نغلب النساء فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم فغضبت على امرأتي يوما فإذا هي تراجعني فأنكرت أن تراجعني فقالت ما تنكر أن أراجعك ؟ فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل فقلت قد خاب من فعل ذلك منكن وخسرت أفتأمن إحداكن أن يغضب الله عليها لغضب رسوله فإذا هي قد هلكت فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله قد دخلت على حفصة فقلت لا يغرنك إن كانت جارتك هي أوسم أو أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك فتبسم أخرى فقلت أستأنس يا رسول الله ؟ قال" نعم " فجلست فرفعت رأسي في البيت فوالله ما رأيت في البيت شيئا يرد البصر إلا أهبا مقامة فقلت ادع الله يا رسول الله أن يوسع على أمتك فقد وسع على فارس والروم وهم لا يعبدون الله فاستوى جالسا وقال " أفي شك أنت يا ابن الخطاب ؟ أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا" فقلت استغفر لي يا رسول الله وكان أقسم أن لا يدخل عليهن شهرا من شدة موجدته عليهن حتى عاتبه الله عز وجل وقد رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي من طرق عن الزهري به وأخرجه الشيخان من حديث يحيى بن سعيد الأنصاري عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : مكثت سنة أريد أن أسأل عمر بن الخطاب عن آية فما أستطيع أن أسأله هيبة له حتى خرج حاجا فخرجت معه فلما رجعنا وكنا ببعض الطريق عدل إلى الأراك لحاجة له قال فوقفت حتى فرغ ثم سرت معه فقلت يا أمير المؤمنين من اللتان تظاهرتا على النبي صلى الله عليه وسلم ؟ هذا لفظ البخاري ولمسلم من المرأتان اللتان قال الله تعالى " وإن تظاهرا عليه " قال عائشة وحفصة ثم ساق الحديث بطوله ومنهم من اختصره . وقال مسلم أيضا حدثني زهير بن حرب حدثنا عمر بن يونس الحنفي ثنا عكرمة بن عمار عن سماك بن الوليد أبي زميل حدثني عبد الله بن عباس حدثني عمر بن الخطاب قال : لما اعتزل نبي الله صلى الله عليه وسلم نساءه دخلت المسجد فإذا الناس ينكتون بالحصى ويقولون طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه وذلك قبل أن يؤمر بالحجاب فقلت لأعلمن ذلك اليوم فذكر الحديث في دخوله على عائشة وحفصة ووعظه إياهما إلى أن قال فدخلت فإذا أنا برباح غلام رسول الله صلى الله عليه وسلم على أسكفة المشربة فناديت فقلت يا رباح استأذن لي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر نحو ما تقدم - إلى أن قال - فقلت يا رسول الله ما يشق عليك من أمر النساء فإن كنت طلقتهن فإن الله معك وملائكته وجبريل وميكال وأنا وأبو بكر والمؤمنون معك وقلما تكلمت - وأحمد الله - بكلام إلا رجوت أن يكون الله يصدق قولي

القرطبي

وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ
قال عكرمة وسعيد بن جبير : أبو بكر وعمر , لأنهما أبوا عائشة وحفصة , وقد كانا عونا له عليهما . وقيل : صالح المؤمنين علي رضي الله عنه . وقيل : خيار المؤمنين . وصالح : اسم جنس كقوله تعالى : " والعصر . إن الإنسان لفي خسر " [ العصر : 2 ] , قاله الطبري . وقيل : " صالح المؤمنين " هم الأنبياء , قال العلاء بن زيادة وقتادة وسفيان . وقال ابن زيد : هم الملائكة . السدي : هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم . وقيل : " صالح المؤمنين " ليس لفظ الواحد وإنما هو صالحو المؤمنين : فأضاف الصالحين إلى المؤمنين , وكتب بغير واو على اللفظ لأن لفظ الواحد والجمع واحد فيه . كما جاءت أشياء في المصحف متنوع فيها حكم اللفظ دون وضع الخط . وفي صحيح مسلم عن ابن عباس قال : حدثني عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : لما اعتزل نبي الله صلى الله عليه وسلم نساءه قال دخلت المسجد فإذا الناس ينكتون بالحصى ويقولون : طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه - وذلك قبل أن يؤمرن بالحجاب - فقال عمر : فقلت لأعلمن ذلك اليوم , قال فدخلت على عائشة فقلت : يا بنت أبي بكر , أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم ! فقالت : مالي ومالك يا ابن الخطاب ! عليك بعيبتك ! قال فدخلت على حفصة بنت عمر فقلت لها : يا حفصة , أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم ! والله لقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحبك , ولولا أنا لطلقك رسول الله صلى الله عليه وسلم . فبكت أشد البكاء , فقلت لها : أين رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : هو في خزانته في المشربة . فدخلت فإذا أنا برباح غلام رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا على أسكفة المشربة مدل رجليه على نقير من خشب , وهو جذع يرقى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وينحدر . فناديت : يا رباح , استأذن لي عندك على رسول الله , فنظر رباح إلى الغرفة ثم نظر إلي فلم يقل شيئا . ثم قلت : يا رباح , استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم , فنظر رباح إلى الغرفة ثم نظر إلي فلم يقل شيئا . ثم رفعت صوتي فقلت : يا رباح , استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم , فإني أظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ظن أني جئت من أجل حفصة , والله لئن أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بضرب عنقها لأضربن عنقها , ورفعت صوتي فأومأ إلي أن ارقه ; فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على حصير , فجلست فأدنى عليه إزاره وليس عليه غيره ; وإذا الحصير قد أثر في جنبه , فنظرت ببصري في خزانة رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا أنا بقبضة من شعير نحو الصاع , ومثلها قرظا في ناحية الغرفة ; وإذا أفيق معلق - قال - فابتدرت عيناي . قال : ( ما يبكيك يا ابن الخطاب ) ؟ قلت يا نبي الله , ومالي لا أبكى وهذا الحصير قد أثر في جنبك , وهذه خزانتك لا أرى فيها إلا ما أرى ! وذاك قيصر وكسرى في الثمار والأنهار وأنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفوته , وهذه خزانتك ! فقال : ( يا ابن الخطاب ألا ترضى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا ) قلت : بلى . قال : ودخلت عليه حين دخلت وأنا أرى في وجهه الغضب , فقلت : يا رسول الله , ما يشق عليك من شأن النساء ; فإن كنت طلقتهن فإن الله معك وملائكته وجبريل وميكائيل , وأنا وأبو بكر والمؤمنون معك . وقلما تكلمت - وأحمد الله - بكلام إلا رجوت أن يكون الله عز وجل يصدق قولي الذي أقول ونزلت هذه الآية , آية التخيير : " عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن " [ التحريم : 5 ] . " وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير " . وكانت عائشة بنت أبي بكر وحفصة تظاهران على سائر نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقلت : يا رسول الله , أطلقتهن ؟ قال : ( لا ) . قلت : يا رسول الله , إني دخلت المسجد والمسلمون ينكتون بالحصى يقولون : طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه أفأنزل فأخبرهم أنك لم تطلقهن ؟ قال : ( نعم إن شئت ) . فلم أزل أحدثه حتى تحسر الغضب عن وجهه , وحتى كشر فضحك , وكان من أحسن الناس ثغرا . ثم نزل نبي الله صلى الله عليه وسلم ونزلت ; فنزلت أتشبث بالجذع , ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما يمشي على الأرض ما يمسه بيده . فقلت : يا رسول الله , إنما كنت في الغرفة تسعا وعشرين . قال : ( إن الشهر يكون تسعا وعشرين ) فقمت على باب المسجد فناديت بأعلى صوتي : لم يطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه . ونزلت هذه الآية : " وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم " [ النساء : 83 ] . فكنت أنا استنبطت ذلك الأمر ; وأنزل الله آية التخيير . قوله تعالى : " وجبريل " فيه لغات تقدمت في سورة " البقرة " . ويجوز أن يكون معطوفا على " مولاه " والمعنى : الله وليه وجبريل وليه ; فلا يوقف على " مولاه " ويوقف على " جبريل " ويكون " وصالح المؤمنين " مبتدأ " والملائكة " معطوفا عليه . و " ظهير " خبرا ; وهو بمعنى الجمع . وصالح المؤمنين أبو بكر ; قاله المسيب بن شريك . وقال سعيد بن جبير : عمر . وقال عكرمة : أبو بكر وعمر . وروى شقيق عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم في قول الله تعالى : " فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين " قال : إن صالح المؤمنين أبو بكر وعمر . وقيل : هو علي . عن أسماء بنت عميس قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( " وصالح المؤمنين " علي بن أبي طالب ) . وقيل غير هذا مما تقدم القول فيه . ويجوز أن يكون " وجبريل " مبتدأ وما بعده معطوفا عليه . والخبر ( ( ظهير " وهو بمعنى الجمع أيضا . فيوقف على هذا على " مولاه " . ويجوز أن يكون " جبريل وصالح المؤمنين " معطوفا على " مولاه " فيوقف على " المؤمنين " ويكون " والملائكة بعد ذلك ظهير " ابتداء وخبرا . ومعنى " ظهير " أعوان . وهو بمعنى ظهراء ; كقوله تعالى : " وحسن أولئك , رفيقا " [ النساء : 69 ] . وقال أبو علي : قد جاء فعيل للكثرة كقوله تعالى : " ولا يسأل حميم حميما . يبصرونهم " [ المعارج : 10 - 11 ]. وقيل : كان التظاهر منهما في التحكم على النبي صلى الله عليه وسلم في النفقة , ولهذا آلى منهن شهرا واعتزلهن . وفي صحيح مسلم عن جابر بن عبد الله قال : دخل أبو بكر يستأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد الناس جلوسا ببابه لم يؤذن لأحد منهم , قال : فأذن لأبي بكر فدخل , ثم أقبل عمر فاستأذن فأذن له , فوجد النبي صلى الله عليه وسلم جالسا حوله نساؤه واجما ساكتا - قال - فقال لأقولن شيئا أضحك النبي صلى الله عليه وسلم ; فقال : يا رسول الله , لو رأيت بنت خارجة سألتني النفقة فقمت إليها فوجأت عنقها ; فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : ( هن حولي كما ترى يسألنني النفقة ) . فقام أبو بكر إلى عائشة يجأ عنقها , وقام عمر إلى حفصة يجأ عنقها ; كلاهما يقول : تسألن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ليس عنده ! فقلن : والله لا نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا أبدا ليس عنده . ثم اعتزلهن شهرا أو تسعا وعشرين . ثم نزلت عليه هذه الآية : " يا أيها النبي قل لأزواجك " حتى بلغ " للمحسنات منكن أجرا عظيما " [ الأحزاب : 28 - 29 ] الحديث . وقد ذكراه في سورة " الأحزاب " .


الان ايهم الاصح

الامام شهيد على الناس فى كتبكم

يعنى هل يتركنا الله دون ان نكون على بينه واضحه من الذى سيشهد علينا؟

ان الله ارحم بنا من ان يدع شى كهذا غامض
وان قلنا جدلا ومسايره
طيب وين باقى الادله على الائمه من ناحيه علمهم بالغيب
الان واتحدك ائتنى بايه واحد ثتبت علم الائمه بالغيب

اقسم بالله وانا ولعلمك الخاص اكنى ابوعلى ويشهد الله ان ابنى الاكبر اسمه على
لتعلم من هو على رضى الله عنه فى قلوبنا

اقسم بالله اثبتها واثبت علمهم للغيب وانهم يملكون الاراده التكوينيه
وانهم يتحمكون بكل شي وان الله امر بان نتوسل بهم

لا تبعن دينك وان لم تفعل فاعلم انك تهوى فى الشرك حتى تبلغ قعر جهنم
ولن تخرج منها لان الله يغفر كل شي الا ان تشرك معه فى ملكه احدا

[/SIZE]

سعودية سنية 2010-08-04 03:06 AM

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي الامم مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم


وصلت اخيرا اليكم


ولابد من تلبية دعوة الاخت الفاضلة سنية سعودية فانا اكن لكي كل الاحترام والتقدير ويسرني ان البي دعوتك
[CENTER][B][I][SIZE="5"][COLOR="Teal"]
حياك الله [/COLOR][/SIZE][/I][/B][/CENTER]

نبدأ بسمه تعالى

1- ليس كل ضرورة في الدين ذكرها القران الكريم ...
من ذلك الاعتقاد بأن الله عز وجل أزلي قديم ...
وهذا الاعتقاد ضرورة باتفاق كل المسلمين ومع ذلك لا توجد
أية في القران الكريم تصرح بهذا المعنى .
.وإنما أخذه المسلمون من السنة المباركة .
[CENTER][I][B][SIZE="5"][COLOR="Teal"]
الأصول تذكر في القرآن وتفصيلها فقط هو ما يذكر في السنة [/COLOR][/SIZE][/B][/I][/CENTER]


2- موضوع الإمامة ذكره القران الكريم
في آيات كثيرة جدا ولكنه لم يفصل في حدودها وأحكامها
كما هو الحال مع كل الأساسيات الإسلامية كالصلاة والزكاة والحج
فلا يوجد آية واحدة تشير إلى كيفية الصلاة وعدد ركعاتها ونسبة
الزكاة وطريقة الحج لا من قريب ولا من بعيد حيث أن هذه الأمور
كلها من وظائف السنة المباركة .
[CENTER][I][B][SIZE="5"][COLOR="Teal"]
هل ذكرت الإمامة بآية محكمة أم متشابهة
[/COLOR][/SIZE][/B][/I][/CENTER]
لكن الصلاه والزكاه والحج والصيام ذكرهم واضح
لكن الامامه ان كنت تقصد ايات الولايه
غير واضحه انها فى الائمه او فى على
اثبت واحده فقط تشير الى على
محكمه


3- النبي ص هو الحجة الأصلية لله تبارك وتعالى والإمام علي
هو الحجة التبعية والتصريح باسم الحجة التبعية هو من أولى
وظائف الحجة الأصلية ولا خلاف عند المسلمين بأن النبي صرح
باسم علي وفضائله وولايته في مواقف كثيرة نحتاج الى موضوع آخر للتعرض لها .
[CENTER][B][SIZE="5"][COLOR="Teal"]
ولكن الإمام منصب من الله لذلك الإيمان به واجب وأصبحت حجيته بقدر حجية النبي [/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]
الرسول صلى الله عليه وسلم قال
سلمان منا ال البيت

هل كان يقصد ان يتولى امور المسلمين بعده
فهو وبنص الحديث من ال البيت
لماذا لا تقولون سلمان عليه السلام؟

نحن نقول اللهم صلى محمد واله واصحابه


4- تعيين الولي من نبي أو وصي أو عبد صالح ورد في
القران الكريم بعدة طرق منها :
• ذكره باسمه صراحة كقوله تعالى ( محمد رسول الله)
• ذكره بصفة من صفاته كقوله تعالى (أشداء على الكفار رحماء بينهم )
• ذكره بواقعة أو حدث ما كقوله تعالى ( ويؤتون الزكاة وهم راكعون )
• ذكرهم بالعدد كقوله تعالى (وبعثنا منهم أثني عشر نقيبا )

[CENTER][I][B][SIZE="5"][COLOR="Teal"]من هم الأشداء على الكفار هل هم الأئمة ؟ أم الصحابة ؟

من هم الذين يؤتون الزكاة وهم راكعون ؟ هل الأئمة أيضا كلهم يتصدقون وهم راكعون ؟

من هم الإثنى عشر نقيبا ؟[/COLOR][/SIZE][/B][/I][/CENTER]

من هنا نقول أن القران لم يذكر اسم الإمام علي بالنص لكنه
ذكره بالطرق الأخرى واليك بعض الشواهد

اشداء على الكفار رحماء بينهم ماهو الكلام الذي سبقها

# قال تعالى (وآذان من الله ورسوله يوم الحج الأكبر ) التوبة 3..
يذهب بعض أهل السنة كالسيوطي في تفسيره لفظة آذان
الواردة في الآية هي صفة للإمام علي ع .


وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
الاذان هنا الاعلان مادخل على هنا



# قال تعالى (فإن الله مولاه وجبريل وصالح المؤمنين ) التحريم 4...
يروي ابن حجر في فتح الباري في شرح صحيح البخاري بأن صالح
المؤمنين هي إشارة للإمام علي ع .

إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4)

وان جئتك باكثر من تفسير لها ماذا يكون؟

# قال تعالى ( أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ) هود 17
.. يروي الفخر الرازي في تفسيره أن الشاهد في الآية هو الإمام علي ع .


وان وجدنا تفسير مغاير؟

5- التصريح باسم الإمام علي في القران ليس
فيه ضمان لاتباعه ..
.فلقد صرحت الكتب السماوية السابقة باسم النبي ص ومع ذلك خالفه أصحاب
تلك الكتب (اليهود والنصارى) بل قال تعالى عنهم
(فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين )



[CENTER][I][B][SIZE="5"][COLOR="Teal"]رد الوالد صهيب على ضعف التفاسير [/COLOR][/SIZE][/B][/I][/CENTER]


والرسول ليس هناك ضمان لاتباعه وذكر باسمه
اذا من باب اولى ان يذكر الوصى معه
ليكون حجه اضافيه عليهم
[CENTER][I][B][SIZE="5"][COLOR="Teal"]
ولكنه حجة على البشر والله ليس بظلام للعبيد فكما ذكر وفصل في أسماء الأنبياء وذكر البعوضة وهي أقل شأنا فكيف يخفي أو لا يذكر اسم امام الإيمان بولايته سبب في الجنة ونكرانه سبب في النار ؟
[/COLOR][/SIZE][/B][/I][/CENTER]
اللهم ثبتنا على ولاية أ أمير المؤمنين
واحشرنا يوم تحشرنا في رحال آل محمد يا كريم ...
والحمد الله رب العالمين على نعمة الولايه

د حسن عمر 2015-07-17 05:31 PM

[QUOTE]اقسم بالله وانا ولعلمك الخاص اكنى ابوعلى ويشهد الله ان ابنى الاكبر اسمه على
لتعلم من هو على رضى الله عنه فى قلوبنا
اقسم بالله اثبتها [SIZE="6"][COLOR="DarkOrange"]واثبت علمهم للغيب وانهم يملكون الاراده التكوينيه[/COLOR][/SIZE]
وانهم [SIZE="7"][COLOR="DarkOrange"]يتحمكون[/COLOR][/SIZE] بكل شي وان الله [COLOR="Blue"]امر بان نتوسل بهم[/COLOR][/QUOTE]


[SIZE="7"]لعنة الله على الكاذبين ؟؟[/SIZE]

لا احد على الأرض سابقاً أو لا حقاً رسولاً أو مؤمناًيعلم الغيب إلا [SIZE="7"]الله[/SIZE]




عِلم خاص بالله فقط

فتى الشرقيه 2016-07-10 02:53 PM

[QUOTE=سعودية سنية;53762] [CENTER][COLOR=Blue][B]:بس:
:سل:

[SIZE=5]اريد أن أسأل سؤال بسيط ،، لماذا ذكر زيد باسمه الصريح في القرآن ولم يذكر اسم علي
(([/SIZE][SIZE=5][COLOR=SandyBrown]رضي الله عن الجميع[/COLOR][/SIZE][SIZE=5] ))

مع أن الإمامة أهم من الزواج ؟؟

أتمنى أن تجيبو على السؤال
تحياتي للجميع مقدما[/SIZE]
[/B][/COLOR][/CENTER] [/QUOTE]

[FONT="Arial Black"][SIZE="6"][COLOR="DarkRed"][B]يرفع لكل شيعي [/B][/COLOR][/SIZE][/FONT]


الساعة الآن »01:33 PM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة