أنصار السنة - مهرجون و مجرمون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله و كفى و الصلاة و السلام على النبي المصطفى و على اله و صحبه و من اقتفى

اما قبل ، فلا تكاد تجد مسجدا من مساجد مملكتنا الا و تجد عند بابه في دبر كل صلاة اسرا سورية تدفع ثمن تصابي المهرجين و جرائم المجرمين .

انه لا يوجد عاقل من عقلاء هذا البلد او حكيم من حكمائه يشاهد هذا المنظر الا و يعلم علما يقينيا لا يدخله شك ، و لا تخالطه شبهة في ان مصلحة هذه الامة ليست في الثورات و رفع الشعارات و تهييج القاعدة الشعبية و اثارتها و حشدها في ميادين يسيطر عليها الغوغاء و المهرجون .

و لا اظن ان من نصب نفسه مدافعا عن هذا الامة _مهما كانت مرجعيته الفكرية _ سيرضى ان يخوض بها بحرا وعرا ، و خضما هائجا ، الا ان يكون عدوا مستترا وراء الشعارات الزائفة و الكلمات الثورية الرنانة ،او مريضا من اصحاب العقائد النفسية و النرجسيات الثورية