دمعة!!اجمل الدموع اكتب لنا عن دمعة لن تنساها طوال حياتك نزلت منك والسبب
 

[CENTER][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=blue]:بس:[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=blue]:سل:[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=blue][IMG]https://mail.google.com/mail/?attid=0.5&disp=emb&view=att&th=1267a873c59bb830[/IMG][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]

[CENTER][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=blue]ماهى الدموع هى [/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]

[SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=blue]الإفراز المائي للغدد الدمعية، الذي يُطّري الملتحمة.الدموع الناتجة عن العاطفة هى رد فعل لا يملكه إلا الإنسان وحده، لأن البشر فقط هم الذين يمكنهم البكاء، لكن باقى المخلوقات تنتج الدموع لترطيب اعينهم وإمدادها بالزيوت الطبيعية فقط.يتم إنتاج الدموع بواسطة الغدد الدمعية وهى عبارة عن غدد دقيقة تشبه الإسفنج وتقع أعلى العين فى المنطقة المقابلة لتجويف العين.[/COLOR][/FONT][/SIZE]
[SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=blue]ومن المعروف أن العين ترمش كل ثانيتين الى عشر ثوان ومع كل غمزة تقوم بها العين يقوم الجفن بحمل هذا السائل العجيب على سطع عينيك ومن هنا نتعرف على احد واكثر الوظائف الواضحة للدموع وهى ترطيب [URL="http://www.altibbi.com/definition/%D9%85%D9%82%D9%84%D8%A9"][U]مقلة[/U][/URL] العين والجفن كما تحمى العين من [URL="http://www.altibbi.com/definition/%D8%AC%D9%81%D8%A7%D9%81"][U]جفاف[/U][/URL] الأغشية المخاطية المختلفة، ولا [URL="http://www.altibbi.com/definition/%D9%8A%D8%B4%D8%B9%D8%B1"][U]يشعر[/U][/URL] بهذه النعمة العظيمة إلا الشخص الذى يصاب ب[URL="http://www.altibbi.com/definition/%D8%AC%D9%81%D8%A7%D9%81"][U]جفاف[/U][/URL] العين ويحس [URL="http://www.altibbi.com/definition/%D8%B4%D8%AF%D8%A9"][U]شدة[/U][/URL] الألم الناتج عنه.وهناك [URL="http://www.altibbi.com/definition/%D9%88%D8%B8%D9%8A%D9%81%D8%A9"][U]وظيفة[/U][/URL] [URL="http://www.altibbi.com/definition/%D9%87%D8%A7%D9%85%D8%A9"][U]هامة[/U][/URL] أخرى لدموع العين وهى غسيل العين بمادة الـ Lysozyme)، وهى مادة طبيعية مضادة للبكتيريا والفيروسات التى تصيب العين كما تعتبر مصدر أساسى مضاد للجراثيم ومعقم للدموع.ومن المدهش أن هذه المادة تبطل مفعول من90 الى 95 % من الجراثيم فى [URL="http://www.altibbi.com/definition/%D9%81%D8%AA%D8%B1%D8%A9"][U]فترة[/U][/URL] وجيزة من الوقت تتراوح بين خمسة او عشر دقائق[/COLOR][/FONT][/SIZE]
[CENTER][SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=blue][IMG]http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups/u/27339/31914/398710.gif[/IMG][/COLOR][/FONT][/SIZE]
[SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=blue]وهل تعرفون ان [/COLOR][/FONT][/SIZE]
[SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=blue]الدموع لها [/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]

[CENTER][SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=blue]دائمًا نتمنى ان لا نرى على وجه أقرب الناس[/COLOR][/FONT][/SIZE]
[SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=blue]و أحب الاصدقاء .... وأغلى الناس ومن نعز ومن نحب ومن يهمنا امرهم واكبادنا وامهاتنا والاباء لان نريد ان نرى دموعهم خاصة الام [/COLOR][/FONT][/SIZE]
[SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=blue]اجمل الدموع [/COLOR][/FONT][/SIZE]
[SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=blue]هى [/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]

[CENTER][SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=blue]لحظة رفضك أصدقاء السوء .[/COLOR][/FONT][/SIZE]
[SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=blue]أجمل دمعه لحظة الأخذ بيد صاحبك .[/COLOR][/FONT][/SIZE]
[SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=blue]أجمل دمعه لحظة سجودك .[/COLOR][/FONT][/SIZE]
[SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=blue]أجمل دمعه لحظة ركوعك[/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]

[CENTER][SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=blue]أجمل دمعه لحظة الدعاء بخشوع [/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]

[CENTER][SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=blue]أجمل دمعة لحظة إستجابة الدعاء [/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]

[CENTER][SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=blue]أجمل دمعه لحظة تفريج كربة الناس [/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]

[CENTER][SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=blue]أجمل دمعه لحظة عمل الخير[/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]

[CENTER][SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=blue]أجمل دمعه لحظة مواساة الغير .[/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]


[CENTER][SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=blue]أجمل دمعه لحظة مسح رأس اليتيم .[/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]


[CENTER][SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=blue]أجمل دمعة لحظة سماع خبر سار .[/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]


[CENTER][SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=blue]أجمل دمعه لحظة لقاء الأهل بعد فراق .[/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]


[CENTER][SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=blue]أجمل دمعه لحظة عيونك تشوف الكعبة .[/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]


[CENTER][SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=blue]أجمل دمعة لحظة سلامك على قبر الرسول .[/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]


[CENTER][SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=blue]أجمل دمعه في جوف الصلاة.[/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]


[CENTER][SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=blue]أجمل دمعه لحظة رضا والديك.[/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]


[CENTER][SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=blue]أجمل دمعه لحظة شفاء والديك .[/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]


[CENTER][SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=blue]أجمل دمعه لحظة صيامك بحق .[/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]


[CENTER][SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=blue]وأعظم وأجمل دمعة لحظه فوزك بالجنة . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]

[CENTER][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=blue]ولكن اجمل الدموع دموع عين بكت من خشية الله لانها لاتمسها النار والحديث معروف للجميع [/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=blue][IMG]http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups/u/27517/31924/398880.gif[/IMG][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]

[CENTER][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#0000ff]اخيرا اخى العضو [/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]

[CENTER][IMG]http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups/u/27339/31914/398707.gif[/IMG][/CENTER]

[CENTER][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#0000ff][IMG]http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups/u/27517/32084/400114.gif[/IMG][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]

[CENTER][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#0000ff][IMG]http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups/u/27517/31924/398969.gif[/IMG][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]

[CENTER][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=blue]نور الاسلام[/COLOR][/SIZE][/FONT] [/CENTER]

جزاك الله خيرا
كنت أريد التساؤل عن سبب حرقة غريبة عند البكاء واجهتها مرة في حياتي؟؟!

[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=blue]<HR style="COLOR: #e2e1ea; BACKGROUND-COLOR: #e2e1ea" SIZE=1>[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=blue] [/COLOR][/SIZE][/FONT]
[CENTER][CENTER][COLOR=blue][FONT=Arial Black][SIZE=5][B][IMG]http://za3eem15.jeeran.com/images/besm.gif[/IMG][/B]
[B][IMG]http://nadem2.jeeran.com/taeh1.gif[/IMG][/B]

[B]القصة جميلة جدا و مؤثرة أقراها بتمعن[/B]
[/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5]أقرأوها وتمعنوا فيها... أثابكم الله وقد ذكرها الشيخ خالد الراشد كثيرا.... ويُقال انها قصته الشخصية:[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة... كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون.[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد.. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه.. أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني.[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق.... والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول.. وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق..[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد... أين كنتَ ؟[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع .....[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]كان الإعياء ظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها: راشد… أنا تعبة جداً ..... الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]سقطت دمعة صامته على خدها.. أحسست أنّي أهملت زوجتي.. كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي... خاصة أنّها في شهرها التاسع .[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]حملتها إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة... جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال.. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها. فانتظرت طويلاً حتى تعبت.. فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني.[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]بعد ساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً.. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي.[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم.[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]قالوا، أولاً راجع الطبيبة ..[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب ..... والرضى بالأقدار . ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !![/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]خفضت رأسي... وأنا أدافع عبراتي.. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس.[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً.. لا أدري ماذا أقول.. ثم تذكرت زوجتي وولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي ..[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردد دائماً، لا تغتب الناس ..[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتم به كثيراً. اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها. كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني لم أستطع أن أحبّه ![/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]كبر سالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي... فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً.[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]مرّت السنوات وكبر سالم، وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت. دائماً مع أصحابي. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم ..[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة، لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته.[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]كبر سالم وكبُر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء . عمل ونوم وطعام وسهر.[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي. كنت مدعواً إلى وليمة. لبست وتعطّرت وهممت بالخروج. مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة![/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً. عشر سنوات مضت، لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة.. التفت ..... ثم اقتربت منه. قلت: سالم! لماذا تبكي؟![/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!! وكأنه يقول: الآن أحسست بي. أين أنت منذ عشر سنوات ؟! تبعته ... كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه. حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض.[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد. ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى عمر.. ونادى والدته.. ولكن لا مجيب... فبكى.[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت يا سالم !!..[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]قال: نعم ..[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]قال: أكيد عمر ....... لكنه يتأخر دائماً ..[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك ..[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]دهش سالم .. لم يصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة. رفض قائلاً: المسجد قريب... أريد أن أخطو إلى المسجد - إي والله قال لي ذلك.[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد، لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية. كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي... بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأ وهو أعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره. ناولته المصحف ... طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها.[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة .... وعيناه مغمضتان ... يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة!![/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً ... أحسست برعشة في أوصالي... قرأت وقرأت... دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمال ..... فبدأت أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة ... خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي... تحول البكاء إلى نشيج وشهيق ...[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. إنه سالم !! ضممته إلى صدري... نظرت إليه. قلت في نفسي.... لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار.[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد. ذقت طعم الإيمان معهم. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر.. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر. رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس. أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي. الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم.. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله[/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5]كثيراً على نعمه.[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]ذات يوم ... قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة. تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض.... لكن حدث العكس ![/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً.[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً...[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي. اشتقت إليهم كثيراً ..... آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته... هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم.[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها ..[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله ... وسكتت...[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب. تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره. حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا ... بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت.[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]أقبلت إليّ زوجتي ... كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح.[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]قالت: لا شيء .[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]خفضت رأسها. لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها...[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]صرخت بها ... سالم! أين سالم .؟[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا ... ثالم لاح الجنّة ... عند الله...[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]لم تتحمل زوجتي الموقف. أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقط على الأرض، فخرجت من الغرفة.[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه .... حين فارقت روحه جسده ..[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... يا الله[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ... يا الله[/SIZE][/FONT]

[FONT=Arial Black][SIZE=5]لقد اراد الله سبحانه وتعالى ان يهدي والد سالم على يد سالم قبل موت سالم[/SIZE][/FONT][/COLOR][COLOR=royalblue]

[/COLOR][/CENTER]
[/CENTER]

<TABLE id=AutoNumber1 style="BORDER-COLLAPSE: collapse" borderColor=#ddffdd cellSpacing=0 cellPadding=0 width="95%" bgColor=#ffffff border=3><TBODY><TR><TD align=justify width="100%">[CENTER][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=blue][B]البكاء من خشية الله
أسبابه ، وموانعه ، وطرق تحصيله
[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
</TD></TR><TR><TD align=justify width="100%">[INDENT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=blue][B]الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله – صلى الله عليه وسلم –
وبعد
البكاءُ فطرةٌ بشريّةٌ كما ذكر أهل التفسير ، فقد قال القرطبي في تفسير قول الله تعالى : { وأنّه هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى } [ النجم / 43 ] : " أي : قضى أسباب الضحك والبكاء ، وقال عطاء بن أبي مسلم : يعني : أفرح وأحزن ؛ لأن الفرح يجلب الضحك والحزن يجلب البكاء ...
" تفسير القرطبي " ( 17 / 116 ) .

وبما أن البكاء فعل غريزي لا يملك الإنسان دفعه غالباً فإنه مباح بشرط ألا يصاحبه ما يدلُّ على التسخُّط من قضاء الله وقدره ، لقول النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : " إنَّ اللهَ لا يُعذِّبُ بدمعِ العينِ ولا بحزنِ القلبِ ، ولكن يُعَذِّبُ بهذا - وأشار إلى لسانه - أو يرحمُ " البخاري ( 1242 ) ومسلم ( 924 ) .[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[CENTER][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=blue][B]أنواع البكاء وأصدقها[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
[SIZE=5][FONT=Arial Black][COLOR=blue][B]قال يزيد بن ميسرة رحمه الله : " البكاء من سبعة أشياء : البكاء من الفرح ، والبكاء من الحزن ، والفزع ، والرياء ، والوجع ، والشكر ، وبكاء من خشية الله تعالى ، فذلك الذي تُطفِئ الدمعة منها أمثال البحور من النار ! " .

وذكر الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه " زاد المعاد " عشرة أنواع للبكاء نوردها كما ذكرها .

* بكاء الخوف والخشية .
* بكاء الرحمة والرقة .
* بكاء المحبة والشوق .
* بكاء الفرح والسرور .
* بكاء الجزع من ورود الألم وعدم احتماله .
* بكاء الحزن .... وفرقه عن بكاء الخوف ، أن الأول " الحزن " : يكون على ما مضى من حصول مكروه أو فوات محبوب وبكاء الخوف : يكون لما يتوقع في المستقبل من ذلك ، والفرق بين بكاء السرور والفرح وبكاء الحزن أن دمعة السرور باردة والقلب فرحان ، ودمعة الحزن : حارة والقلب حزين ، ولهذا يقال لما يُفرح به هو " قرة عين " وأقرّ به عينه ، ولما يُحزن : هو سخينة العين ، وأسخن الله به عينه .
* بكاء الخور والضعف .
* بكاء النفاق وهو : أن تدمع العين والقلب قاس .
* البكاء المستعار والمستأجر عليه ، كبكاء النائحة بالأجرة فإنها كما قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه : تبيع عبرتها وتبكي شجو غيرها .
* بكاء الموافقة : فهو أن يرى الرجل الناس يبكون لأمر عليهم فيبكي معهم ولا يدري لأي شيء يبكون يراهم يبكون فيبكي .
" زاد المعاد " ( 1 / 184 ، 185 ) .

والبكاء من خشية الله تعالى أصدق بكاء تردد في النفوس ، وأقوى مترجم عن القلوب الوجلة الخائفة .[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE]
[CENTER][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=blue][B]البكاء الكاذب[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=blue][B]البكاء قد يكون دليلاً على صدق الباكي ، وقد لا يكون ، وقد ذكر القرآن الكريم قصة إخوة يوسف عليه السلام وكيف تباكوا على أخيهم كذباً فقال تعالى : { وجاؤوا أباهُمْ عِشَاءً يَبْكونَ } [ يوسف / 16 ] ، وعلى هذا فإن بكاء أحد المتخاصمين في القضاء ليس دليلاً يُعتدُّ به .[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[CENTER][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=blue][B]بكاء الإثم !![/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=blue][B]البكاء على موت كافر أو طاغية أو فاسد ، والبكاء العاشقين ، وأهل الغرام بالأغاني .[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[CENTER][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=blue][B]فما في الأرض أشقى مـن محب *** وإن وجد الهـوى حلو المذاق
تـراه باكيـا فـي كــل حـين *** مخافـة فرقـة أو لاشـتياق
فتسخـن عينـه عنـد التلاقـي *** وتسـخن عينـه عند الفراق
ويبكـي إن نـأوا شوقـا إليهـم *** ويبكي إن دنوا خوف الفـراق[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=blue][B]فضل البكاء من خشية الله[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=blue][B]قال تعالى : { وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ . قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ . فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ . إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ } [ الطور / 25 – 28 ]
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع " . ‌ رواه الترمذي ( 1633 ) .

وقالَ رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : " سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلا ظلُّهُ : إِمامٌ عادِلٌ ، وشابٌّ نَشَأَ في عِبَادَةِ اللَّه تَعالى ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّق بالمَسَاجِدِ ، وَرَجُلانِ تَحَابَّا في اللَّه ، اجتَمَعا عَلَيهِ وتَفَرَّقَا عَلَيهِ ، وَرَجَلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمالٍ ، فَقَالَ : إِنّي أَخافُ اللَّه ، ورَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةَ فأَخْفاها حتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمالهُ ما تُنْفِقُ يَمِينهُ ، ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّه خالِياً فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ " .
رواه البخاري ( 629 ) ومسلم ( 1031 ) .

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عينان لا تمسهما النار ، عين بكت من خشية الله ، وعين باتت تحرس في سبيل الله " . رواه الترمذي ( 1639 ) ، وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الترمذي " ( 1338 ) .

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين : قطرة من دموع خشية الله ، وقطرة دم تهراق في سبيل الله ، وأما الأثران : فأثر في سبيل الله ، وأثر في فريضة من فرائض الله " رواه الترمذي ( 1669 ) ، وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الترمذي " ( 1363 ) .

وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : " لأن أدمع من خشية الله أحب إلي من أن أتصدق بألف دينار ! " .

وقال كعب الأحبار : لأن أبكى من خشية الله فتسيل دموعي على وجنتي أحب إلى من أن أتصدق بوزني ذهباً .[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[/INDENT]</TD></TR></TBODY></TABLE>

جزاك الله خيرا ونفعني بعلمك

[FONT=Arial Black][SIZE=5][align=center]
[FONT=Arial Black][SIZE=5]بسم الله الرحمن الرحيم [/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5]الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين [/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5]الاخت فى الله حفيدة الفاروق [/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5][/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5]اسال الله ان يتقبل منا ومنكم هذا الدعاء قولى امين [/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial Black][SIZE=5]لايسعنى الا ان تقولى [IMG]http://files.fatakat.com/signaturepics/sigpic40961_1.gif[/IMG][/SIZE][/FONT]
[/align][/SIZE][/FONT]

آمين يارب العالمين[IMG]http://files.fatakat.com/signaturepics/sigpic40961_1.gif[/IMG]