المهدي وهم لا وجود له
 

لعن الله الصدوق والمفيد والكليني والنواب الاربعة والرافضة معا وجعلهم في قعر جهنم مع فرعون وابو لهب وهامان

زعموا ان هناك مهدي وهو وهم

يضحكون على الرافضة المساكين

من الروايات التي يوردها هؤلاء عن وجود المهدي في السرداب قصص لا يمكن الوثوق بها مثلا هذه القصة حكاها الشيخ الكذوب اورد هذه القصة في الغيبة - الشيخ الطوسي لعنه الله - ج ١ - الصفحة ٣١٠


246 - وبهذا الاسناد، عن أبي الحسين محمد بن جعفر الأسدي رضي الله عنه، عن سعد بن عبد الله الأشعري قال: حدثنا الشيخ الصدوق أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري رحمه الله، أنه جاءه بعض أصحابنا يعلمه أن جعفر بن علي كتب إليه كتابا يعرفه فيه نفسه، ويعلمه أنه القيم بعد أخيه (2)، وأن عنده من علم الحلال والحرام ما يحتاج إليه وغير ذلك من العلوم كلها.
قال أحمد بن إسحاق: فلما قرأت الكتاب كتبت إلى صاحب الزمان عليه السلام وصيرت كتاب جعفر في درجه، فخرج الجواب إلي في ذلك.
بسم الله الرحمن الرحيم أتاني كتابك أبقاك الله، والكتاب الذي أنفذته درجه وأحاطت معرفتي بجميع ما تضمنه على اختلاف ألفاظه، وتكرر الخطأ فيه، ولو تدبرته لوقفت على بعض ما وقفت عليه منه، والحمد لله رب العالمين حمدا لا شريك له على (3) إحسانه إلينا، وفضله علينا، أبى الله عز وجل للحق إلا إتماما (4)، وللباطل إلا زهوقا، وهو شاهد علي بما أذكره، ولي عليكم بما أقوله، إذا اجتمعنا ليوم لا ريب فيه ويسألنا عما نحن فيه مختلفون، إنه لم يجعل لصاحب الكتاب على المكتوب إليه ولا عليك ولا على أحد من الخلق جميعا إمامة مفترضة، ولا طاعة ولا ذمة، وسأبين لكم جملة (5) تكتفون بها إن شاء الله تعالى.


خلاصة القصة
الراوي يزعم ان جعفر التواب رضي الله عنه ادعى انه القيم بعد اخيه الحسن مع ان القصة خلاف هذا واسم الراوي احمد بن اسحاق بن سعد الاشعري فكتب الى صاحب الزمان كتابا بهذا
صاحب الزمان هذا في السرداب وكل ما يفعله احمد هنا هو انه كتب كتابا وتركه هناك ثم ذهب بعد كم يوم فوجد الرد او الجواب

السؤال هنا هو هذا الامام تقولون معصوم حسنا نعديها ونقول كذاب وصدق كذبه
احمد بن اسحاق هذا هل هو معصوم ايضا
بمعنى كيف نتاكد ان هذا الرد فعلا كتبه المهري في سردابه وان هذا الخط هو خطه

ثم ان هنا امر اخر وهو ان جعفر التواب لم يكن الوحيد من ال البيت في تلك الفترة فهناك العشرات بل المئات منهم وكان يمكنه الاتصال بهم ويثبت وجوده فيذهب لجدته ام ابيه التي اخذت ميراثها وزوجات ابيه وجواريه واخواته واعمامه واخواله وكل من له قرابة قريبة او بعيدة به او بابيه
فلم لم يظهر لهؤلاء افرادا او جماعات ويقوللهم ان عمه اخذ ميراثه على الاقل او يقول لهم انه المهدي وانه سيغيب ويحكي لهم قصته
بمعنى ان هنا قصة غيبة اوردها ادعياء ولم ترد عن شخصيات معتبرة من اهل البيت في تلك الفترة من اعمام الحسن العسكري معلومة عدالتهم

وبفرض الخوف يمكنه ان يذهب للخليفة ويثبت وجوده والقضاء والشرطه والشعب
هناك وسائل اثبات وجود كثيرة ومتعددة كان يمكن ان يستخدمها هذا المهدي بدلا من كتب توضع في السرداب وجوابات توضع في نفس المكان

وبفرض ان مازعمه الكذوب صحيح في حق جعفر لا زالت هذه القصة منكرة بسبب ان الصدوق هذا ما يدرينا انه فعلا صادق
هل لكونه كتب كتابا ووضعه في السرداب ثم ذهب ووجد ردا فقال انه من المهدي
فهل رد المهدي هنا يعتبر دليلا على وجوده ونحن لا ندري من كتب الجواب اصلا
وطالما ان مصدرية وجود المهدي هو شخص ليست له عدالة فيبقى المهدي وهم لا وجود له