قصة ابراهيم النخعي
[CENTER][SIZE="5"][COLOR="Purple"] بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :- [I][SIZE="7"][COLOR="Red"]((قصة ابراهيم النخعي والاعمش ))[/COLOR][/SIZE][/I] [I][SIZE="6"][COLOR="Green"]محتويات نبذة عن إبراهيم النخعي آراء العلماء والفقهاء في إبراهيم النخعي نبذة عن سليمان ابن مهران حكاية إبراهيم النخعي وسليمان ابن مهران [/COLOR][/SIZE][/I] إبراهيم النخعي هو أحد التابعين الصالحين ، و كان أعور العين رحمه الله و كان تلميذه سليمان ابن مهران أعمش العين ، و لقد دارت بينهما حكايات عديدة تدل على مدى رضى نفوسهما و إيمانهما الصادق . نبذة عن إبراهيم النخعي – الإمام ، الحافظ ، فقيه العراق ، أبو عمران ، إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود بن عمرو بن ربيعة بن ذهل بن سعد بن مالك بن النخعي ، اليماني ثم الكوفي ، أحد الأعلام ، و هو ابن مليكة أخت الأسود بن يزيد . و كان مفتي أهل الكوفة هو و الشعبي في زمانهما ، و كان رجلا صالحا ، فقيها ، متوقيا ، قليل التكلف وهو مختف من الحجاج ، و كان يبغض المرجئة ويقول : لأنا على هذه الأمة – من المرجئة – أخوف عليهم من عدتهم من الأزارقة ، توفى و له تسع و أربعون سنة . آراء العلماء والفقهاء في إبراهيم النخعي – روى أبو أسامة ، عن الأعمش ، قال : كان إبراهيم صيرفي الحديث . – وروى جرير عن إسماعيل بن أبي خالد ، قال : كان الشعبي و إبراهيم و أبو الضحى يجتمعون في المسجد يتذاكرون الحديث ، فإذا جاءهم شيء ليس فيه عندهم رواية ، رموا إبراهيم بأبصارهم . قال ابن عون : وصفت إبراهيم لابن سيرين ، قال : لعله ذاك الفتى الأعور الذي كان يجالسنا عند علقمة ، كان في القوم و كأنه ليس فيهم . – قال مغيرة : كنا نهاب إبراهيم هيبة الأمير . – وقال طلحة بن مصرف : ما بالكوفة أعجب إلي من إبراهيم وخيثمة . – قال فضيل الفقيمي : قال لي إبراهيم : ما كتب إنسان كتابا إلا اتكل عليه . – قال أبو قطن : حدثنا شعبة ، عن الأعمش : قلت لإبراهيم : إذا حدثتني عن عبد الله فأسند ، قال : إذا قلت : قال عبد الله ، فقد سمعته من غير واحد من الصحابة ، وإذا قلت : حدثني فلان ، فحدثني فلان . – وقال مغيرة : كره إبراهيم أن يستند إلى سارية . – حماد بن زيد ، عن ابن عون : جلست إلى إبراهيم ، فقال في المرجئة قولا غيره أحسن منه . – وقال سعيد بن جبير : أتستفتوني وفيكم إبراهيم ؟ . – حماد بن زيد : حدثنا شعيب بن الحبحاب ، حدثتني هنيدة امرأة إبراهيم ، أن إبراهيم كان يصوم يوما ويفطر يوما . – قال سعيد بن صالح الأشج ، عن حكيم بن جبير ، عن إبراهيم ، قال : ما بها عريف إلا كافر . نبذة عن سليمان ابن مهران – هو سليمان بن مهران أبو محمد الأسدى الكاهلى، وكان مولده يوم استشهاد الحسين بن علي بن أبي طالب وذلك يوم عاشوراء في المحرم سنة ستين للهجرة ، و يعتبر من الدرجة الرابعة من التابعين ، و عاش الأعمش في الكوفة ، و كان محدثها في زمانه ، كان الأعمش يسمَّى المصحف من صِدقِهِ ، و كان الأعمش جريئًا في الحق لا يخشى لومة لائم وإن عرضه ذلك للتلف أو الهلاك . – و لقد كان الأعمش زاهدًا في الدنيا راغبًا في الآخرة ، أدان نفسه و عمل لما بعد الموت ، لم يغتر بزينة الحياة الدنيا و متاعها ، و رغم فقره وما كان يعانيه في حياته إلا أنه كانت لديه عزة نفس فلم يأكل بدينه أو بعلمه ، و لم يجعل علمه قصصًا يرويها لمن طلب منه ، كان الأعمش عالمًا شهد له بذلك علماء عصره و قال عنه سفيان بن عيينة سبق الأعمش أصحابه بخصال : كَانَ أقرأهم لكتاب الله ، و أحفظهم للحديث ، و أعلم بالفرائض ، عاش الأعمش حتى سنة تسع و أربعين و مائة و فيها كانت وفاته . حكاية إبراهيم النخعي وسليمان ابن مهران – قد رَوى عنهما ابنُ الجوزيّ في كتابهِ (المنتظم) أنهما سارا في إحدى طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ الجامعَ و بينما هما يسيرانِ في الطريقِ قالَ الإمامُ النخعيُّ : يا سليمانُ! هل لكَ أن تأخذَ طريقًا وآخذَ آخرَ؟ فإني أخشى إن مررنا سويًا بسفهائها ، لَيقولونَ أعورُ و يقودُ أعمشَ! فيغتابوننا فيأثمونَ . – فقالَ الأعمشُ: يا أبا عمران! و ما عليك في أن نؤجرَ و يأثمونَ؟! فقال إبراهيم النخعي : يا سبحانَ اللهِ! بل نَسْلَمُ و يَسْلَمونُ خيرٌ من أن نؤجرَ و يأثمونَ . §§§§§§§§§§§§§§§§§§§[/COLOR][/SIZE][/CENTER] |
رد: قصة ابراهيم النخعي
شكرا جزيلا على الموضوع
|
الساعة الآن »08:04 PM. |
Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة