أنصار السنة

أنصار السنة (https://www.ansarsunna.com/vb/index.php)
-   الشيعة والروافض (https://www.ansarsunna.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   حوار : حواري رسول الله ، الزبير بن العوام (https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=46736)

الشريف أبو محمد الحسيني 2014-03-22 11:21 AM

حوار : حواري رسول الله ، الزبير بن العوام
 
[SIZE="6"][CENTER]الزبير بن العوام ..
حواري رسول الله - صلى الله عليه وسلم من العشرة المبشرين بالجنة )
" إن لكل نبي حواريًا ، وحواريِّ الزبير بن العوام" ..
حديث نبوي شريف
...............
أول سيف شهر في الإسلام هو سيف الزبير بن العوام:
ففي أيام الإسلام الأولى ، سرت شائعة بأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قد قتل ، فما كان من الزبير إلا أن استل سيفه ، وسار في شوارع مكة ، فلقيه الرسول - صلى الله عليه وسلم - فسأله عما به ، فأخبره الزبير بالنبأ ، فدعى له الرسول - صلى الله عليه وسلم -بالخير ولسيفه بالغلب ، وكان عمره يومئذٍ خمس عشرة سنة .
ذلكم هو الزبير بن العوام ، أمه صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وزوجته أسماء بنت أبي بكر ذات النطاقين ، كان رفيع الخصال عظيم الشمائل ، يدير تجارة ناجحه لكنه أنفق ماله على الإسلام حتى مات مدينًا – رضي الله عنه - .
* * *
الزبير وطلحة :
يرتبط ذكر الزبير دوماً مع طلحة بن عبيد الله ، فهما الاثنان متشابهان في النشأة والثراء والسخاء والشجاعة وقوة الدين وحتى مصيرهما كان متشابهاً فهما من العشرة المبشرين بالجنة ، وآخى بينهما الرسول - صلى الله عليه وسلم -، ويجتمعان بالنسب وبالقرابة معه ، وتحدّث عنهما الرسول - صلى الله عليه وسلم - قائلاً : ( طلحة والزبير جاراي في الجنة )
وكانا من أصحاب الشورى الستة الذين اختارهم سيدنا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -لاختيار خليفته من بينهم
إيمانه وصبره :
كان للزبير رضي الله عنه نصيباً من العذاب على يد عمه ، فقد كان يلفه في حصير ويعلقه ويدخن تحته بالنار حتى تنخنق أنفاسه ويناديه : ( اكفر بمحمد أدرأ عنك هذا العذاب )، فيجيب الفتى الغض : ( لا والله ، لا أعود للكفر أبداً ) ..
هجرته :
هاجر الزبير إلى الحبشة الهجرتين ، ثم عاد وشهد المشاهد كلها مع الرسول - صلى الله عليه وسلم -
* * *
جهاده :
في غزوة أحد :
في غزوة أحد ، وبعد أن انقلب جيش قريش راجعاً إلى مكة ، ندب الرسول - صلى الله عليه وسلم - سيدنا أبا بكر والزبير رضي الله عنهما لتعقب جيش المشركين ومطاردته ، فقاد سيدنا أبو بكر والزبير سبعين من المسلمين قيادة ذكية أبرزا فيها قوة جيش المسلمين ، حتى أن قريش ظنت أنهم مقدمة لجيش الرسول القادم لمطاردتهم فأسرعوا هاربين .
* * *
بنو قريظة :
وفي يوم الخندق ، قال الرسول -صلى الله عليه وسلم - :" من رجل يأتينا بخبر بني قريظة ؟" قال الزبير : أنا . فأعادها الرسول - صلى الله عليه وسلم - وقال الزبير : أنا . وقالها الثالثة وكذلك قال الزبير : أنا ، فقال الرسول - صلى الله عليه وسلم - لكل نبي حوارياً والزبير حواري وابن عمتي .
.وحين طال حصار بني قريظة دون أن يستسلموا ، أرسل الرسول - صلى الله عليه وسلم - الزبير وعليّ بن أبي طالب فوقفا أمام الحصن يرددان : ( والله لنذوقنّ ما ذاق حمزة أو لنفتحنّ عليهم حصنهم )
ثم ألقيا بنفسيهما داخل الحصن واستطاعا أن يفتحا أبوابه للمسلمين
* * *
يوم حنين :
وفي يوم حنين أبصر الزبير مالك بن عوف زعيم هوازن وقائد جيوش الشرك في تلك الغزوة ، أبصره واقفاً وسط فيلق من أصحابه فاقتحم حشدهم وحده ، وشتت شملهم وأبعدهم عن طريق المسلمين .
* * *
حبه للشهادة :
كان الزبير بن العوام شديد الحب للشهادة ، فكان يقول : ( إن طلحة بن عبيد الله يسمي بنيه بأسماء الأنبياء ، وإني لأسمي بني بأسماء الشهداء لعلهم يستشهدون )
فسمى ولده عبد الله تيمنا بالشهيد عبد الله بن جحش
وسمى ولده المنذر تيمنا بالشهيد المنذر بن عمرو
وسمى ولده عروة تيمنا بالشهيد عروة بن عمرو
وسمى ولده حمزة تيمنا بالشهيد حمزة بن عبد المطلب
وسمى ولده جعفر تيمنا بالشهيد جعفر بن أبي طالب
وسمى ولده مصعب تيمنا بالشهيد مصعب بن عمير
وسمى ولده خالد تيمنا بالشهيد خالد بن سعيد
هكذا أسماهم راجيا أن ينالوا الشهادة يوماً ما
* * *
وصيته :
كان توكله على الله من منطلق جوده وشجاعته وفدائيته ، وحين كان يجود بروحه ، أوصى ولده عبد الله بقضاء ديونه قائلاً : ( إذا أعجزك دين فاستعن بمولاي ). فسأله عبد الله : أي مولى تعني ؟ فأجابه : الله ، نعم المولى ونعم النصير .
يقول ابنه عبد الله فيما بعد : ( فوالله ما وقعت من كربة في دينه إلا قلت : يا مولى الزبير اقضِ دينه ، فيقضيه الله – سبحانه وتعالى - )
* * *
الشهادة :
لما كان الزبير بوادي السباع ، نزل يصلي ، فأتاه ابن جرموز من خلفه فقتله ، وسارع القاتل إلى عليّ يبشره بقتله الزبير فثار سيدنا عليّ -رضي الله عنه - وأمر بطرد الرجل وقال :
( بشّر قاتل ابن صفية بالنار ) ، وبكى سيدنا عليّ عندما رأى السيف الذي قتل به الزبير وقال : ( سيف طالما والله جلى به صاحبه الكرب عن رسول الله ) .
رضي الله عن الزبير
وعن جميع أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم[/CENTER][/SIZE]

عائشه 2014-03-22 12:04 PM

رضي الله عن حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم ...


أزيد قبل ان ياتي احد الجهال وينكر عليك /


قتله ابن جرموز غدراً في وادي السباع، وله خمس وسبعون سنة ، وأتى عمرو علياً بسيف الزبير وخاتمه ، فقال علي عليه السلام : سيف طالما جلا الكرب عن وجه رسول الله صلى الله عليه وآله .

راجع ترجمته في : سفينة البحار للقمي : ج 1 ص 543 ـ 545 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 1 ص 231 ـ 236 وج 2 ص 167

الشريف أبو محمد الحسيني 2014-03-22 12:45 PM

[SIZE="6"] الأخت شيعية سابقاً
جزاك الله الخير كله
حفظك الله وسدد على طريق الخير خطاك
وفقك الله لخدمة الإسلام والمسلمين [/SIZE]

أبو عبيدة أمارة 2014-03-22 02:24 PM

[COLOR="Green"][SIZE="4"][QUOTE=الشريف أبو محمد الحسيني;301846] [SIZE="6"][CENTER]الزبير بن العوام ..
حواري رسول الله - صلى الله عليه وسلم من العشرة المبشرين بالجنة )
" إن لكل نبي حواريًا ، وحواريِّ الزبير بن العوام" ..
حديث نبوي شريف
...............
أول سيف شهر في الإسلام هو سيف الزبير بن العوام:
ففي أيام الإسلام الأولى ، سرت شائعة بأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قد قتل ، فما كان من الزبير إلا أن استل سيفه ، وسار في شوارع مكة ، فلقيه الرسول - صلى الله عليه وسلم - فسأله عما به ، فأخبره الزبير بالنبأ ، فدعى له الرسول - صلى الله عليه وسلم -بالخير ولسيفه بالغلب ، وكان عمره يومئذٍ خمس عشرة سنة .
ذلكم هو الزبير بن العوام ، أمه صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وزوجته أسماء بنت أبي بكر ذات النطاقين ، كان رفيع الخصال عظيم الشمائل ، يدير تجارة ناجحه لكنه أنفق ماله على الإسلام حتى مات مدينًا – رضي الله عنه - .
* * *
الزبير وطلحة :
يرتبط ذكر الزبير دوماً مع طلحة بن عبيد الله ، فهما الاثنان متشابهان في النشأة والثراء والسخاء والشجاعة وقوة الدين وحتى مصيرهما كان متشابهاً فهما من العشرة المبشرين بالجنة ، وآخى بينهما الرسول - صلى الله عليه وسلم -، ويجتمعان بالنسب وبالقرابة معه ، وتحدّث عنهما الرسول - صلى الله عليه وسلم - قائلاً : ( طلحة والزبير جاراي في الجنة )
وكانا من أصحاب الشورى الستة الذين اختارهم سيدنا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -لاختيار خليفته من بينهم
إيمانه وصبره :
كان للزبير رضي الله عنه نصيباً من العذاب على يد عمه ، فقد كان يلفه في حصير ويعلقه ويدخن تحته بالنار حتى تنخنق أنفاسه ويناديه : ( اكفر بمحمد أدرأ عنك هذا العذاب )، فيجيب الفتى الغض : ( لا والله ، لا أعود للكفر أبداً ) ..
هجرته :
هاجر الزبير إلى الحبشة الهجرتين ، ثم عاد وشهد المشاهد كلها مع الرسول - صلى الله عليه وسلم -
* * *
جهاده :
في غزوة أحد :
في غزوة أحد ، وبعد أن انقلب جيش قريش راجعاً إلى مكة ، ندب الرسول - صلى الله عليه وسلم - سيدنا أبا بكر والزبير رضي الله عنهما لتعقب جيش المشركين ومطاردته ، فقاد سيدنا أبو بكر والزبير سبعين من المسلمين قيادة ذكية أبرزا فيها قوة جيش المسلمين ، حتى أن قريش ظنت أنهم مقدمة لجيش الرسول القادم لمطاردتهم فأسرعوا هاربين .
* * *
بنو قريظة :
وفي يوم الخندق ، قال الرسول -صلى الله عليه وسلم - :" من رجل يأتينا بخبر بني قريظة ؟" قال الزبير : أنا . فأعادها الرسول - صلى الله عليه وسلم - وقال الزبير : أنا . وقالها الثالثة وكذلك قال الزبير : أنا ، فقال الرسول - صلى الله عليه وسلم - لكل نبي حوارياً والزبير حواري وابن عمتي .
.وحين طال حصار بني قريظة دون أن يستسلموا ، أرسل الرسول - صلى الله عليه وسلم - الزبير وعليّ بن أبي طالب فوقفا أمام الحصن يرددان : ( والله لنذوقنّ ما ذاق حمزة أو لنفتحنّ عليهم حصنهم )
ثم ألقيا بنفسيهما داخل الحصن واستطاعا أن يفتحا أبوابه للمسلمين
* * *
يوم حنين :
وفي يوم حنين أبصر الزبير مالك بن عوف زعيم هوازن وقائد جيوش الشرك في تلك الغزوة ، أبصره واقفاً وسط فيلق من أصحابه فاقتحم حشدهم وحده ، وشتت شملهم وأبعدهم عن طريق المسلمين .
* * *
حبه للشهادة :
كان الزبير بن العوام شديد الحب للشهادة ، فكان يقول : ( إن طلحة بن عبيد الله يسمي بنيه بأسماء الأنبياء ، وإني لأسمي بني بأسماء الشهداء لعلهم يستشهدون )
فسمى ولده عبد الله تيمنا بالشهيد عبد الله بن جحش
وسمى ولده المنذر تيمنا بالشهيد المنذر بن عمرو
وسمى ولده عروة تيمنا بالشهيد عروة بن عمرو
وسمى ولده حمزة تيمنا بالشهيد حمزة بن عبد المطلب
وسمى ولده جعفر تيمنا بالشهيد جعفر بن أبي طالب
وسمى ولده مصعب تيمنا بالشهيد مصعب بن عمير
وسمى ولده خالد تيمنا بالشهيد خالد بن سعيد
هكذا أسماهم راجيا أن ينالوا الشهادة يوماً ما
* * *
وصيته :
كان توكله على الله من منطلق جوده وشجاعته وفدائيته ، وحين كان يجود بروحه ، أوصى ولده عبد الله بقضاء ديونه قائلاً : ( إذا أعجزك دين فاستعن بمولاي ). فسأله عبد الله : أي مولى تعني ؟ فأجابه : الله ، نعم المولى ونعم النصير .
يقول ابنه عبد الله فيما بعد : ( فوالله ما وقعت من كربة في دينه إلا قلت : يا مولى الزبير اقضِ دينه ، فيقضيه الله – سبحانه وتعالى - )
* * *
الشهادة :
لما كان الزبير بوادي السباع ، نزل يصلي ، فأتاه ابن جرموز من خلفه فقتله ، وسارع القاتل إلى عليّ يبشره بقتله الزبير فثار سيدنا عليّ -رضي الله عنه - وأمر بطرد الرجل وقال :
( بشّر قاتل ابن صفية بالنار ) ، وبكى سيدنا عليّ عندما رأى السيف الذي قتل به الزبير وقال : ( سيف طالما والله جلى به صاحبه الكرب عن رسول الله ) .
رضي الله عن الزبير
وعن جميع أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم[/CENTER][/SIZE] [/QUOTE]
والله إنها لصورة مشرقة لأفراد من أفراد تلك الأمة البطلة الصالحة والتي هي خير أمة أخرجت للناس!!!!!
والله يقول عن رسول الله :ص: وصحبه : "( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما ( 29 ) )
فمن غاظه صحب رسول الله :ص: (كما ذكر بعض الأخوة) فهو كافر !!!!!!!!!!!!!
وقال صلى الله عليه وسلم :" ما لأحد عندنا يدُ إلا وقد كافأناه ما خلا أبا بكر فإن له عندنا يداً يكافئه الله بها يوم القيامة وما نفعني مال أحد قط ما نفعني مال أبي بكر ولو كنت متخذاً لاتخذت أبا بكر خليلاً " . ( البخاري 3454) .
وما يرويه حذيفة بن اليمان أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال :" اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر " . [/SIZE][/COLOR]

الشريف أبو محمد الحسيني 2014-03-22 10:43 PM

اخي ابو عبيدة
اطال الله عمرك في طاعة الله
بارك الله فيك وسدد على طريق الخير خطاك
وفقك الله


الساعة الآن »09:31 PM.

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة