أنصار السنة - الفروق ما بين مذهب الشيعة والسنة

[CENTER][SIZE=6][B][U][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh][COLOR=Red]ثالثاً: الصحابة[/COLOR]
[/FONT][/U][/B][/SIZE][RIGHT]
[COLOR=Purple][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]عند أهل السنة والجماعة:[/FONT][/B][/COLOR]
[RIGHT][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]يجمعون على احترامهم، والترضي عنهم وأنهم كلهم عدول جميعاً، واعتبار ما شجر بينهم من خلاف، أنه من قبيل الاجتهاد الذي فعلوه مخلصين وقد انتهت ظروفه، ولا يجوز لنا أن نبني عليه أحقاداً تستمر مع الأجيال، بل هم الذين قال الله فيهم خير ما قال في جماعة، وأثنى عليهم في مواطن كثيرة، وبرأ بعضهم على وجه التحديد، فلا يحل لأحد أن يتهمهم بعد ذلك، ولا مصلحة لأحد في ذلك[/FONT][/B][B].[/B]
[COLOR=Purple][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]عند الشيعة:[/FONT][/B][/COLOR]
[B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]يرون أن الصحابة قد كفروا بعد رسول الله الإ نفراً قليلاً لا يتجاوز أصابع اليدين ويضعون علياً في مكانة خاصة الخاصة.. فبعضهم يراه وصياً، وبعضهم يراه نبياً، وبعضهم يراه إلهاً، ومن ثم يحكمون على المسلمين بالنسبة لموقفهم منه، فمن انتخب للخلافة قبله فهو ظالم أو كافر، ومن خالفه الرأي فهو ظالم أو كافر أو فاسق، وكذلك الحال بالنسبة لمن خالف ذريته.. ومن هنا أحدثوا في التاريخ فجوة هائلة من العداء والإفتراء وصارت قضية التشيع مدرسة تاريخية تمضي بهذه التعاليم الضارة عبر الأجيال[/FONT][/B][B].[/B]
[CENTER][SIZE=6][COLOR=Red][B][U][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]رابعاً: عقيدة التوحيد

[/FONT][/U][/B][/COLOR][/SIZE][/CENTER]

[COLOR=Purple][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]عند أهل السنة والجماعة:[/FONT][/B][/COLOR]

[B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]يؤمنون بأن الله هو الواحد القهار لا شريك له ولا ند ولا نظير، ولا واسطة بينه وبين عباده[/FONT][/B][B] .
[/B][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]ويؤمنون بآيات الصفات كما جاءت من غير تأويل ولا تعطيل ولا تشبيه “ليس كمثله شيئ” وأنه أرسل الأنبياء وكلفهم بتبليغ الرسالة فبلغوها ولم يكتموا منها شيئاً[/FONT][/B][B].[/B][/RIGHT]
[RIGHT][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]ويؤمنون بأن الغيب لله وحده، وأن الشفاعة مشروطة: “من ذا الذي يشفع عنده الإ بإذنه” وأن الدعاء والنذر والذبح والطلب لا يكون الإ له سبحانه، ولايجوز لغيره[/FONT][/B][B].[/B][/RIGHT]
[RIGHT][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]وأنه وحده الذي يملك الخير والشر فليس لأحد معه سلطة ولا تصرف حياً كان أو ميتاً والكل محتاجون لفضله ورحمته[/FONT][/B][B].[/B][/RIGHT]
[RIGHT][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]ومعرفة الله تجب عندهم بالشرع وبآيات الله قبل العقل الذي لا يهتدي.. ثم يتفكر الإنسان بعقله ليطمئن[/FONT][/B][B].[/B]

[COLOR=Purple][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]عند الشيعة:[/FONT][/B][/COLOR]

[B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]يؤمنون بالله تعالى ووحدانيته ولكنهم يشوبون هذا الإعتقاد بتصرفات شركية[/FONT][/B][B].[/B][/RIGHT]
[RIGHT][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]فهم يدعون عباداً غير الله ويقولون: “يا علي ويا حسين ويا زينب” وينذرون ويذبحون لغير الله. ويطلبون من الأموات قضاء الحوائج. ولهم أدعية وقصائد كثيرة تؤكد هذا المعنى[/FONT][/B][B].[/B][/RIGHT]
[RIGHT][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]وهم يتعبدون بها، ويعتقدون أن أئمتهم معصومون، وأنهم يعلمون الغيب، ولهم في الكون تدبير، والشيعة هم الذين أخترعوا التصوف لتكريس هذه المعاني المنحرفة، ويزعمون أن هناك قدرة خاصة للأولياء والأقطاب وآل البيت، وأكدوا في أتباعهم معاني الامتياز الطبقي في الدين، وأنه ينتقل لأبنائهم بالوراثة[/FONT][/B][B]. [/B][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]وكل ذلك لا أصل له في الدين[/FONT][/B][B].[/B][/RIGHT]
[RIGHT][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]ومعرفة الله تجب عندهم بالعقل لا بالشرع وما جاء في القرآن هو مجرد تأكيد لحكم العقل وليس تأسيساً جديداً[/FONT][/B][B].[/B]
[CENTER][SIZE=6][COLOR=Red][B][U][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]خامساً: رؤية الله سبحانه وتعالى

[/FONT][/U][/B][/COLOR][/SIZE][/CENTER]

[RIGHT][COLOR=Purple][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]عند أهل السنة والجماعة:

[/FONT][/B][/COLOR][/RIGHT]
[B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh][COLOR=Black]ممكنة في الآخرة فقط لقوله تعالى: “وجوه يؤمئذ ناضرة الى ربها ناظرة”.

[/COLOR] [/FONT][/B][COLOR=Purple][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]عند الشيعة:[/FONT][/B][/COLOR]

[COLOR=Black][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]غير ممكنة لا في الدنيا ولا في الآخره[/FONT][/B][/COLOR].

[/RIGHT]
[CENTER][SIZE=6][COLOR=Red][B][U][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]سادساً: الغيب

[/FONT][/U][/B][/COLOR][/SIZE][/CENTER]
[RIGHT][COLOR=Purple][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]عند أهل السنة والجماعة:[/FONT][/B][/COLOR]

[RIGHT][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]إختص الله تعالى نفسه بالغيب وإنما أطلع أنبياءه ومنهم محمد صلى الله عليه وسلم على بعض أمور الغيب لضروريات معينة: “ولايحيطون بشيء من علمه إلا بماشاء[/FONT][/B][B]”.

[/B][/RIGHT]
[/RIGHT]
[COLOR=Purple][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]عند الشيعة:[/FONT][/B][/COLOR]

[RIGHT][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]يرون أن معرفة الغيب من حق أئمتهم وحدهم وليس من حق النبي أن يخبر عن الغيب ولذلك فإن بعضهم ينسب الألوهية لهؤلاء الأئمة[/FONT][/B][B].[/B]
[CENTER][SIZE=6][COLOR=Red][B][U][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]سابعاً: آل الرسول

[/FONT][/U][/B][/COLOR][/SIZE][/CENTER]

[RIGHT][COLOR=Purple][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]عند أهل السنة والجماعة:

[/FONT][/B][/COLOR][/RIGHT]
[B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]هم أتباعه على دين الإسلام “في أصح الأقوال” وقيل هم أتقياء أمته، وقيل هم أقاربه المؤمنون من بني هاشم وبني عبد المطلب[/FONT][/B][B].

[/B][/RIGHT]
[COLOR=Purple][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]عند الشيعة:[/FONT][/B][/COLOR]

[RIGHT][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]هم صهره علي، وبعض أولاد علي فقط، ثم أبناؤهم وأحفادهم من بعد[/FONT][/B][B].[/B]
[SIZE=6][COLOR=Red]
[/COLOR][/SIZE] [CENTER][SIZE=6][COLOR=Red][B][U][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]ثامناً: الشريعة والحقيقة

[/FONT][/U][/B][/COLOR][/SIZE][/CENTER]

[RIGHT][COLOR=Purple][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]عند أهل السنة والجماعة:

[/FONT][/B][/COLOR][/RIGHT]
[B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]يرون أن الشريعة هي الحقيقة، وأن رسول الله لم يخبىء عن أمته شيئاً من العلم، وما ترك خيراً إلا دلنا عليه، ولا شراً إلا حذرنا منه وقد قال الله تعالى: “اليوم أكملت لكم دينكم”، وأن مصادر الدين هي الكتاب والسنة، لا تحتاج لما يكملها[/FONT][/B][B].[/B][/RIGHT]
[RIGHT][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]طريق العمل والعبادة والصلة بالله واضحة بلا وسائط[/FONT][/B][B].
[/B][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]وأن الذي يعلم حقيقة العباد هو الله وحده، ولا نزكي على الله أحداً[/FONT][/B][B].[/B][/RIGHT]
[RIGHT][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]وكل أحد يؤخذ من كلامه ويترك إلا النبي المعصوم عليه الصلاة والسلام[/FONT][/B][B].

[/B][/RIGHT]
[COLOR=Purple][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]عند الشيعة:[/FONT][/B][/COLOR]

[RIGHT][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]يرون أن الشريعة هي الأحكام التي جاء بها النبي وهي التي تهم العوام والسطحيين فقط، أما الحقيقة أو العلم الخاص عن الله فلا يعلمه إلا أئمة أهل البيت “أي بعض عائلة النبي فقط” وأنهم يتلقون علوم الحقيقة بالوراثة جيلاً عن جيل وتبقى عندهم سراَ[/FONT][/B][B].[/B][/RIGHT]
[RIGHT][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]وأن الأئمة معصومون عن الخطأ وكل عملهم تشريع[/FONT][/B][B].[/B][/RIGHT]
[RIGHT][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]وكل تصرفاتهم جائزة وأن الصلة بالله لا تتم إلا عن طريق الوسائط أي أئمتهم ولذلك تورطوا في تسمية أنفسهم بألقاب فيها مبالغة كقولهم “ولي الله” و”باب الله” و “المعصوم” و “حجة الله”.. الخ[/FONT][/B][B].[/B]

[CENTER][SIZE=6][COLOR=Red][B][U][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]تاسعاً: الفقه

[/FONT][/U][/B][/COLOR][/SIZE][/CENTER]

[RIGHT][COLOR=Purple][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]عند أهل السنة والجماعة:

[/FONT][/B][/COLOR][/RIGHT]
[B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]يتقيدون بأحكام القرآن الكريم بكل دقة، وتوضحها لهم أقوال الرسول وأفعاله حسبما جاءت به السنة المطهرة، وأقوال الصحابة والتابعين الثقات عليها معول كبير في ذلك، لأنهم أقرب الناس عهداً وأصدقهم معه بلاء[/FONT][/B][B].[/B][/RIGHT]
[RIGHT][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]وليس من حق أحد أن يشرع جديداً في هذا الدين بعد أن أكمله الله، ولكن يرجع في فهم التفاصيل والقضايا المستحدثة والمصالح المرسلة إلى علماء المسلمين الثقات في حدود الكتاب والسنة ولا غير[/FONT][/B][B].

[/B][/RIGHT]
[COLOR=Purple][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]عند الشيعة:[/FONT][/B][/COLOR]

[RIGHT][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]يعتمدون على مصادرهم الخاصة مما نسبوه لأئمتهم “المجددين” وما تأولوه في آيات الله، وما تعمدوه من مخالفة غالبية الأمة[/FONT][/B][B].[/B][/RIGHT]
[RIGHT][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]ويرون أن لأئمتهم المجتهدين والمعصومين الحق في استحداث أحكام جديدة، كما حصل فعلاً في الأمور الآتية[/FONT][/B][B]:[/B][/RIGHT]
[RIGHT][B]1. [/B][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]الآذان، وأوقات الصلاة وهيآتها، وكيفيتها[/FONT][/B][B].[/B][/RIGHT]
[RIGHT][B]2. [/B][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]أوقات الصيام، والفطر[/FONT][/B][B].[/B][/RIGHT]
[RIGHT][B]3. [/B][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]أعمال الحج، والزيارة[/FONT][/B][B].[/B][/RIGHT]
[RIGHT][B]4. [/B][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]بعض أحوال الزكاة ومصارفها[/FONT][/B][B].[/B][/RIGHT]
[RIGHT][B]5. [/B][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]المواريث[/FONT][/B][B].[/B][/RIGHT]
[RIGHT][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]وهم حريصون على مخالفة أهل السنة وتوسيع دائرة الخلاف دائماً[/FONT][/B][B].[/B]
[CENTER][SIZE=6][COLOR=Red][B][U][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]عاشراً: الولاء

[/FONT][/U][/B][/COLOR][/SIZE][/CENTER]

[RIGHT][COLOR=Purple][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]عند أهل السنة والجماعة:

[/FONT][/B][/COLOR][/RIGHT]
[B]“[/B][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]وهو الإنقياد التام”، لا يرونه إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى: “من يطع الرسول فقد أطاع الله”، وما عداه من الناس فلا ولاء له إلا بحسب ما قررته القواعد الشرعية؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق[/FONT][/B][B].

[/B][/RIGHT]
[COLOR=Purple][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]عند الشيعة:[/FONT][/B][/COLOR]

[RIGHT][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]يرون الولاء ركناً من أركان الإيمان وهو عندهم التصديق بالأئمة الأثني عشر [/FONT][/B][B]“[/B][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]ومنهم ساكن السرداب” فغير الموالي لآل البيت في عرفهم لا يوصف بالإيمان، ولا يصلى خلفه، ولا يعطى من الزكاة الواجبة، ولكن يعطى من الصدقة العادية كالكافر[/FONT][/B][B].[/B]

[CENTER][SIZE=6][COLOR=Red][B][U][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]الحادي عشر: التقية

[/FONT][/U][/B][/COLOR][/SIZE][/CENTER]

[RIGHT][COLOR=Purple][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]عند أهل السنة والجماعة:

[/FONT][/B][/COLOR][/RIGHT]
[B]“[/B][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]هي أن يظهر الإنسان غير ما يبطن اتقاء الشر” وعندهم أنه لا يجوز لمسلم أن يخدع المسلمين بقول أو مظهر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “من غش فليس منا” ولا تجوز التقية إلا مع الكفار أعداء الدين، وفي حالة الحرب فقط بإعتبار أن الحرب خدعة[/FONT][/B][B].[/B][/RIGHT]
[RIGHT][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]ويجب أن يكون المسلم صادقاً شجاعاً في الحق غير مراء ولا كاذب ولا غادر، بل ينصح ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر[/FONT][/B][B].

[/B][/RIGHT]
[COLOR=Purple][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]عند الشيعة:[/FONT][/B][/COLOR]

[RIGHT][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]هم على اختلاف طوائفهم يرونها فريضة لا يقوم المذهب إلا بها، ويتلقون أصولها سراً وجهراً، ويتعاملون بها، خصوصاً إذا أحاطت بهم ظروف قاسية، فيبالغون في الإطراء والمدح لمن يرونهم كفاراً يستحقون القتل والتدمير، ويطبقون حكم الكفر على كل من ليس على مذهبهم، وعندهم أن “الغاية تبرر الواسطة” وهذا الخلق يبيح كل أساليب الكذب والمكر والتلون[/FONT][/B][B](2)[/B][B].[/B]

[CENTER][SIZE=6][COLOR=Red][B][U][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]الثاني عشر: الإمامة

[/FONT][/U][/B][/COLOR][/SIZE][/CENTER]

[RIGHT][COLOR=Purple][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]عند أهل السنة والجماعة:

[/FONT][/B][/COLOR][/RIGHT]
[B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]يحكم الدولة “خليفة” ويُنتخب من بين المسلمين.. وتشترط فيه الكفاءة[/FONT][/B][B](3)[/B][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]كأن يكون عاقلاً رشيداً عالماً معروفاً بالصلاح والأمانة والقدرة على حمل هذه المسئولية، وينتخبه أهل الحل والعقد من جماعة المسلمين[/FONT][/B][B].[/B][/RIGHT]
[RIGHT][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]وهم يعزلونه إذا لم يعدل، أو خرج على أحكام الكتاب والسنة وله الطاعة على كل المسلمين والحكم عندهم تكليف ومسئولية لا تشريف ولا غنيمة[/FONT][/B][B].

[/B][/RIGHT]
[COLOR=Purple][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]عند الشيعة:[/FONT][/B][/COLOR]

[RIGHT][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]الحكم عندهم وراثي في أبناء علي وأبناء فاطمة مع اختلاف بينهم في ذلك وبسبب قضية الحكم هذه، فهم لا يخلصون لحاكم قط من غير هذه السلسلة، ولما لم تتحقق نظريتهم في التاريخ كما كانوا يؤملون، فقد أضافوا نظرية الرجعة، ومعناها أن آخر أئمتهم ويسمى “القائم” سيقوم في آخر الزمان، ويخرج من السرداب ويذبح جميع خصومه السياسيين، ويعيد إلى الشيعة حقوقهم التي اغتصبتها الفرق الأخرى عبر القرون[/FONT][/B][B].[/B]

[U][COLOR=Red][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]الحاشية[/FONT][/B][/COLOR][/U][/RIGHT]
[RIGHT][U][B][FONT=Symbol]·[/FONT][/B][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]القرآن الكريم[/FONT][/B][/U][B] :(1) [/B][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]غير أن كثيراً منهم يتبرأ من هذه التهمه ، ولا يمكن الحكم على أفكارهم بسبب اعتقادهم ” بالتقية[/FONT][/B][B] “[/B][/RIGHT]
[RIGHT][U][B][FONT=Symbol]·[/FONT][/B][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]التقية[/FONT][/B][/U][B][U] :[/U](2) [/B][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]هم يروون عن أئمتهم ” التقية ديني ودين آبائي ” وقولهم ” من لاتقية له لا دين له” وجاء في كتاب سبيل السعادة والسلام ص 109 وهو من كتبهم المعتمدة ” إذا احتمل المكلف ضرراً في نفسه أو ماله أو خللاً في النظام العام ، وجب عليه ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وهذا الحكم من مخصصات الشيعة ويسمى بالتقية ” وواضح أن هذا الكلام يبطل فريضة الجهاد ويناقض كلام الله تعالى[/FONT][/B][/RIGHT]
[RIGHT][U][B][FONT=Symbol]·[/FONT][/B][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]الإمامة[/FONT][/B][/U][B] : (3) [/B][B][FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh]واشترط بعض أهل السنة أن يكون من قريش من أي بطن فيهم[/FONT][/B][B] .[/B][/RIGHT]

[/RIGHT]
[/CENTER]